الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 6 مايو 2011

أصل اللغة.........


أصل اللغة
أصل اللغة

هناك آراء مختلفة ومتعددة حول أصل اللغة, ولماذا كانت هناك لغة ؟ من هذه الآراء من يعتبر أن اصل اللغة هو الحاجة الطبيعية للتكيف مع شروط الحياة, ومن اجل تامين سلامة الإنسان, واستمراره, فهناك أصوات طبيعية في الطبيعة قبل الأنسان, مثل خرير الماء, وأصوات الشجر والحيوانات,.......... واللغة لدى الإنسان تنشأ أصلاً من محاكاة صرخات الطفل الأول تدريجياً تصبح هذه الأصوات عبارة عن إشارات أو رموز كلامية تعارف عليها وتدل على أشياء ملموسة في الطبيعة, ثم بعد ذلك جاءت التسجيلات الكتابية, فالهندي الأمريكي لم يصل أبداً إلي اللغة المكتوبة, وبدأت الكتابة لدية بصور, ورسوم تمثل الأشياء والحيوانات, وبعد ذلك بمدة طويلة صممت الكتابة الأبجدية, أما قراءة الكلمات, والجمل, وكتابتها فهي عبارة عن تطورات لغوية حديثة نسبياً, ويرى دارون, وسبنسر (من علماء التطور ) أن الصراخ يتطور ويتقدم لما له من فوائد في الحياة, وحتي يصبح كلاماً لدى الإنسان, أما الفليسوف الفرنسي ( برغسون ) فهو يرى بأن طبيعة الإنسان يحددها عنصران أساسيان هما القوة الحيوية الداخلية التي تدفعة إلي أن يكتشف ما يحيط به, والمحيط أو المجال الذي يتحرك فيه vital space, وبين القوة الحيوية والمجال مرونة خاصة تساعد الإنسان على التحرك, اما الحيوان فبعد الحيوي محدد, ومغلق ولا يستطيع الحيوان تجاوزه فالغريزة هي التي تحدد سلوكه, وعملية التحرك أو التوافق لدى الأسان تتطلب بالضرورة أداة للتعبير عن الأفكار وتحقيق الأتصال, ويعتبر برغسون اللغة الوسيلة التي يقتحم بها الإنسان منذ طفولته هذا المجال, لذلك فهي تنشأ بالضرورة معه ز والنظرية التي ترى بأن الكلمات في الأصل كانت تستخدم لتعيين أصوات معينة أو الإشارة إليها, حيث أن هناك شيء من التطابق بين الصوت والكلمة, مثلاً نجد الطفل ولغتة التلقائية فهو يستخدم كلمة ( كوكو) لتعيين العصفور أو الطائر, وكلمة (بم بم ) لتعيين الأصوات القوية والمزعجة, ويلاحظ هناك نوع من التطابق بين (بم ) الذي يشير إلي القوة, وإلى الصوت المزعج القوي.... وتسمى هذه النظرية بنظرية الكلمة الصوتية. وهناك نظرية تربط أصل الكلمات بوظيفة الطلب للغة ( تأثير الكلمة فيمن يسمعها ) فالحاجة الطبيعية للأتصال التأثير في الغير أدى إلى ظهور مفهوم الكلام واللغة, لذلك فإن أصل اللغة هو وجود الآخرين, والمجتمع, حيث يتم نقل المثيرات, الأصوات, والألفاظ, والكلمات وهناك البنية الادراكية البصرية للكلمة والتي توصل إليها عالم النفس الجشتالتي اللماني كوهلر kohler واتخلصها من تجاربه الذي وجد فيها أنه إذا أعطى إلى أشخاص كبار يتكلمون اللغة الألمانية, وكذلك إلي أشخاص يتكلمون اللغة الهندو _ اوربية, وطلبنا من المجموعتين نطق كلمة malouma   أويسمي takete – لاحظ اللفظ أن معظم أفراد المجموعتين نطق (مالوما ) والمجموعة الثانية أجادة كلمة ( تاكت ), وهذا دون أن يكون للأفراد معرفة مسبقة للكلمتين, مما يشير إلى أن هناك نوع من التطابق الفطري الغير مكتسب (بما أن الكلمات خيالية ), وأن التربط بين البنية الادراكية البصرية للشكل وبين شكل الكلمات وسماعها هو الذى جعل الأفراد يميزون بين الكلمتين, والشكلين, ويري البعض ان يوجد ذلك في كل لغة رمزية سمعية, إلا أن هذه الرمزية ليست فطرية.
^^^^^^^^
اللغة الذاتية:
وهنا نجد الطفل يتكلم مع نفسه , ويصاحب ذلك تعبيراته الحركية الجسمية التي تعزز الفعل وتبرز معناه , وقد تكون هذه الحركات إعتباطية , وقد تحل محلها تعبيراته ............
مع تحياتي / هاني خليفة فرغلي