الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 16 مايو 2011

الدمج الأكاديمي

الدمج الأكاديمي (mainstreaming): 
ظهر هذا الاتجاة في برامج التربية الخاصة للمعوقين نتيجة للانتقادات التي واجهة البرامج الخاصة للمدارس الملحقة بالمدارس العادية, وللاتجاهات الإيجابية نحو المشاركة للطلبة المعوقين للعاديين في الصف الدراسي, ويعرف الدمج الأكاديمي بأنة يمثل ذلك النوع من البرامج التي تعمل علي وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل الغير العادي من ذلك, وبحيث تهيْ الظروف المناسبة لإنجاح فكرة دمج الأطفال المعوقين مع الأطفال العاديين. ويبدو مبررات هذا الاتجاة الجديد في توفير الفرص التربوية والاجتماعية المناسبة للطفل غير العادي في الصفوف العادية, أو كما يشير كوفمان )1977 kuaffman إلي وضع الطفل المعوق في أقل البيئات التربوية تقييداً ’ ويفصد بذلك وضعة في المدرسة العادية ويتضمن هذا الاتجاة الجديد في تعليم الأطفال المعوقين ثلاثة مراحل رئسية هي: 1- مرحلة التجانس بين الطلبة العاديين والمعوقين. 2- مرحلة تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين. 3- مرحلة تحديد المسؤوليات الملقاة علي عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة مدرسية, ومعلمين ومشرفين............. الخ. وقد وجهت بعض الانتقادات إلي مفوم الدمج وطريقة تطبيقة ومع ذلك فإنة يبقي مرحل تطور برامج التربية الخاصة. هذة الدمج الاجتماعي normalization تعتبر مرحلة الدمج الاجتماعي مرحلة نهائية من مراحل تطور التربية الخاصة للمعوقين, إذ إنها تعكس الاتجاهات الاجتماعية الإيحابية نحو المعوقين, ويقصد بذلك العمل علي دمج المعوقين في الحياة الاجتماعية العادية, وتبدو عملية الدمج في مظهرين رئسيين, الأول: هو الدمج في مجال العمل vocational placement وتوفير الفرص المهنية المناسبة للمعوقين للعمل كأفراد منتجين في المجتمع وتقبل ذلك اجتماعياً

مقدمة في التربية الخاصة ...... هاني خليفة

مقدمة في التربية الخاصة 
  1.   كموضوع علم نفس النمو، وعلم النفس التربوي، وعلم النفس الاجتماعي.................... الخ. إذا تعود البدايات العلمية المنظمة لهذا الموضوع إلي النصف الثاني من هذا القرن، كما يتناول الموضوع التربية الخاصة الأفراد غير العاديين (exceptional individuals) والذين ينحرفون انحرافا ملحوظا عن الأفراد د العاديين في نموهم العقلي والحسي والانفعالي والحركي واللغوي مما يستدعي أهتما ما خاصا من قبل المربين بهؤلاء الأفراد من حيث طرائق تشخيصهم ووضع البرامج التربوية واختيار طرق التدريس الخاصة بهم. مفهوم التربية الخاصة (the concept of special education) تعرف التربية الخاصة علي أنها مجموع البرامج التربوية المتخصصة والتي تقدم لفئات من الأفراد العاديين, وذلك من اجل مساعدتهم علي تنمية قدراتهم إلي أقصي حد ممكن, وتحقيق ذواتهم, ومساعدتهم في التكيف. ويقصد بفئات الأفراد غير العاديين, والتي تنطوي تحت مظلة التربية الخاصة. الفئات هي: 1- الموهبة والتفوق 2- الإعاقة العقلية 3- الإعاقة البصرية 4- الإعاقة السمعية 5- الإعاقة الانفعالية 6- الإعاقة الحركية 7- صعوبات التعلم 8- اضطرا بات النطق أو اللغة تطور ميدان التربية الخاصة: إن نمو ميدان التربية الخاصة, في القرن العشرين, وفي الولايات المتحدة وغيرها, لم يكن إلا ثمرة للتيارات التربوية والنفسية والطبية والسياسية في أوروبا, فقد كان للأطباء والمربين الأوائل أمثال فروبل منتسوري وبياجية وبينية, وستراس آثاراً واضحة ساهمت في تقدم ميدان التربية الخاصة إلي ماهو علية في الوقت الحاضر, كما كان للتقدم الواضح في ميادين علم النفس والتربية والاجتماع والطب والقانون آثاراً واضحة في تقدم موضوع التربية الخاصة وبخاصة في موضوع طرائق قياس وتشخيص مظاهر الإعاقة من الناجيتين الطبية والنفسية, وإعداد البرامج التربوية والمهنية, وهكذا أصبح ميدان التربية الخاصة ميداناُ متخصصاً لة جذور الممتدة والمتصلة بعلوم النفس والطب والتربية والاعصاب والاجتماع والقانون, كما أصبح أخصائي التربية الخاصة معلماً بارزاً من معالم تربية الأطفال غير العاديين في الدول النامية والمتقدمة علي حد سوء. وما يدلل علي نمو ميدان التربية الخاصة اهتمام الدول النامية والمتقدمة بالأفراد غير العاديين التنظيم الهرمي لبرامج التربية الخاصة: لقد تطورت برامج التربية الخاصة خلال المائة عام الخيرة بشكل ملحوظ في معظم دول العالم وخاصة دول العالم المتقدمة, ويوضح الشكل التنظيم الهرمي لتطوير برامج التربية الخاصة. الإعاقة العقلية يعبر مصطلح الإعاقة العقلية عن اتجاة إيجابي في النظرة إلي هذة الفئة, في حين تعبر المصطلحات القديمة, أو غيرها عن اتجاة سلبي نحو هذة الفئة. مفهوم الإعاقة العقلية: تعتبر ظاهرة الإعاقة العقلية من الظواهر المألوفة علي مر العصور, لا يكاد يخلو مجتمع مامنها, كما تتبر هذة الظاهرة موضوعاُ يجمع بين اهتمامات العديد من ميادين العلم والمعرفة, كعلوم النفس والتربية والطب والاجتماع ع والقانون, ويعود السبب في ذلك إلي تعدد الجهات العلمية التي ساهمت في تفسير هذة الظاهرة وأثرها في المجتمع, ولذا فليس من المستغرب أن تجد تعريفات مختلفة لهذة الظاهرة, وقد يكون من المناسب استعراض تلك التعريفات: 1- التعريف الطبي. 2- التعريف السيكومتري 3-