الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 24 مايو 2011

سؤال: ماذا أثبتت التجارب الحديثة عن تعليم القراءة؟

جواب: قضية تعليم القراءة والكتابة قضية شديدة التعقيد، لا يستطيع المرء أن يتخذ له فيها رأيا حاسما ويعممه على جميع الأطفال. هناك بعض أطفال يستطيعون القراءة منذ السنة الثالثة من عمرهم بدون تعليم مدرسي نظامي. في حين يجد أطفال آخرون صعوبة في إتقان المهارات الأساسية للقراءة والكتابة بعد أن وصلوا سن المدرسة الثانوية. إن البعض لديهم استعداد فعلي للبدء بالقراءة والكتابة في سن الرابعة أو الخامسة، على حين يواجه أطفال آخرون صعوبات في المرحلة الابتدائية، بل وفيما بعدها أيضا. لقد أثبتت التجارب الحديثة التي أجرتها معظم الدول المتقدمة أن جميع الأطفال الذين هم دون سن السادسة على اختلاف وسطهم ولغتهم الأم يستطيعون تعلم القراءة اذا وضعوا في بيئة تعلم غنية وحافزة، وهم يقومون بذلك بسهولة وسرور. استنادا على الحقائق التي تحظى باعتراف الجميع والتي تتلخص في كون الكائن البشري يتمتع بقدرات هائلة في السنوات الأولى من العمر. لمتابعة المزيد حول الموضوع في : منتديات حواء لايف سؤال: هل للكلام أهمية في تطوير المهارات اللغوية؟ جواب: إن الكلام هو ليس إلا شكلا من أشكال التعبير عن الخبرة اللغوية. ومن الأرجح أن الطفل الذي عاش خلفية محدودة من حيث الخبرة واللغة على السواء يجد صعوبة في تعلم القراءة. من الفعاليات التي يمكن أن تساعد الطفل على تطوير المهارة اللغوية هي سياسة تشجيعه على الحديث أثناء قيامه بمعظم الأنشطة. إذا لاحظت الأم بأن الطفل يحتاج لشيء ما ويصرخ مستنجدا المساعدة، عليها أثناء تلبية طلبه عرض عبارة طلبية قصيرة بمفرداتها كنموذج للتواصل وتبادل الحديث الموجه. يستحسن تشجيع الأطفال على التحدث مع أنفسهم أثناء اللعب التمثيلي ومع الآخرين بواسطة أنواع لعب اجتماعي أو إيهامي. على المربي في جيل الطفولة المبكرة الاهتمام بوضع تعريفات واضحة وأسماء محددة للأشياء كي تصبح معروفة لهم ليتمنوا من استخدامها خلال أنشطتهم وأحاديثهم. سؤال: ماذا عن الفروق الفردية في استخدام الكلام كيفية اثراثه وتطويره؟ الجواب: بالرغم من أن معظم الأطفال يستطيعون في الثالثة من عمرهم استخدام الكلام لأغراض مثل نقل رغباتهم الى الآخرين ولفت انتباههم، فإن هناك فروق فردية واسعة بينهم من حيث كمية المفردات المستخدمة وتنوّعها. قد ترجع بعض هذه الفروق الى شخصية الطفل. فالولد الخجول قد يجد صعوبة في التواصل مع الآخرين، ولاسيما حين يجد نفسه في وضع غريب أو غير مألوف له، ويستمر في ذلك حتى يشعر بالأمان وينشئ علاقات معهم. وهناك أطفال يستطيعون الكلام مع الأطفال الآخرين بسهولة أكبر مما يستطيعونه مع الكبار، وغيرهم يجد سهولة أكبر في الحديث مع الكبار، وآخرون أكثر تحفظا بطبعهم. سؤال: ماذا عن تنوّع الخبرة اللغوية وإثراء رصيدها؟ الجواب: هناك تنوعات في الخبرة اللغوية التي يحصل عليها الأطفال في سنواتهم المبكرة. بعضهم لم يتعرض للغة بشكل كاف، فيفتقر في مرحلة متقدمة للمرادفات والخبرات. تساهم الأم باثراء رصيد الطفل اللغوي إذا تحدثت إليه أثناء تقديمها له الخدمات اليومية أو سردت له القصص المناسبة في المراحل الأولى من عمره. أية فعالية في مرحلة ما قبل القراءة ستدعم جانب الاثراء اللغوي. فالرسم، أشغال فنية يدوية مثل، معجون، طين، خشب، تركيب أحاجي وألغاز، تعاون في فعالية طهي وعمل أنواع مأكولات خفيفة، استعمال أدوات لأنواع مهن مختلفة من شأنها أن توفر الفرص للكلام والتعبير وبالتالي إغناء رصيده اللغوي. هناك أنوع ألعاب تصنيف لأشكال أو ألوان وحجم تساعد الطفل على الكلام وتكوين مفاهيم في مجالات كثيرة ومتنوعة. من المهم إيجاد مناخ اجتماعي داعم ومطمئن كي ينطلق الطفل بالتعبير وباستخدام أنواع مفردات تزيد من رصيده اللغوي.
عيوب النطق عند الاطفال اللجلجة والتأثأة والتهتهة والخنف
وتأخر الكلام وضآلة حجم الكلمات وعدم القدرة على الكلام وفقدان القدرة على التعبير وقلب بعض الكلمات والسرعة في الكلام وإدغامه وعدم الكلام بسبب الخوف، كل هذه أعراض تصيب الأطفال ويصاحبها أمراض نفسية أهمها القلق وأعراضه كالشعور بعدم القبول والشعور بعدم الثقة في النفس والشعور بالنقص والخجل والتوتر النفسي وسوء التوافق المدرسي مع أقرانه وإن كان البعض منهم قد يصبح متفوقاً عليهم. ويصاحب الأعراض المرضية القدرة على الكلام عادة أعراض جسمية أسبابها نفسية، منها أعراض حركية كتحريك اليدين أو الكتفين أو الضغط على الأسنان لبعض الوقت أو الضغط بالقدمين على الأرض أو ظهور حركات هستيرية كرعشة رموش العينين وتحريك الجفون وقد يلجأ البعض قبل إخراج الألفاظ إلى إظهار صعوبة القدرة على الكلام بإخراج اللسان والميل بالرأس يميناً ويساراً أو الخلف وقد يلجأ إلى بلع لعابه باستمرار في حركة عصبية هستيرية. أسبابه: أولاً : الأسباب العضوية: نقص أو اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام مثل: اختلال أربطة اللسان أو إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو ورم أو مرض عضوي. عيوب الجهاز الكلامي ( الفم- الأسنان- اللسان- الشفتان- الفكان) خصوصاً عيوب الشفة العليا وسقف الحلق. عيوب الجهاز السمعي كضعف السمع فتجعل الطفل عاجزاً عن التقاط الأصوات الصحيحة للألفاظ وقد يزداد هذا العيب إن لم يكتشف في سن مبكرة. سوء التغذية وعدم الاهتمام بالصحة العامة للطفل. لحمية الأنف.تضخم اللوزتين. اضطرابات الجهاز التنفسي. الضعف العقلي. تأخر النمو ثانياً : الأسباب النفسية: الشعور بالنقص. فقدان الحنان من أحد الأبوين. المخاوف من الأب أو المدرس فينتج عن خوفه من الخطأ التلعثم. الصدمات الانفعالية كموت قريب مثلاً. التدليل الزائد والاستجابة لرغباته دون أن يتكلم فيكفي أن يشير أو أن يعبر بحركة ما أو نصف كلمة أو كلمة مبتورة. قلق الآباء ودفعهم دفعاً ليتكلم منذ طفولته وسنيه الأولى. إجبار طفل أشول على الكتابة باليد اليمني بعد أن تعود على ذلك فيصاحب ذلك لجلجة في الكلام واضطراب نفسي. التأخر الدراسي والإخفاق في التحصيل. الانطوائية والكسل. عدم التوافق بين الأبوين والشجار الدائم بينهما. ثالثاً : أسباب أخرى: التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه اللفظ المناسب. عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل تشجيعه عليها أحياناً من باب أنه طفل لا يهم أن يخطئ أو يصيب فيقول: مرضان بدلاً من رمضان فلا يجد من يصوب له، ويقول أنا آكل بدلاً من أنا أكل ولا يجد من يصوب له. تقليد من يعانون من عيوب في النطق فينشأ معهم. تعليمه لغة أخرى غير العربية قبل سن السادسة ( مرحلة الروضة) فينشأ عنه تداخل اللغات فيفكر بلغة ويتحدث بأخرى ولا يستقيم لسانه عندما ينطق بلغته ولا يشعر بالتجارب من الآخرين عندما يحدث باللغة الأجنبية فينشأ غير متمكن من لغته فينتج عن ذلك أن 1 % من أطفال المدارس يعانون من اللجلجة ومعظمهم ممن تعلم لغة أجنبية في سن الروضة قبل دخول المدرسة وقبل تمكنه من لغته. علاج عيوب النطق : عرض الطفل على طبيب متخصص لعلاجه إن كان السبب عضوياً. تحفيظ الطفل القرآن الكريم على الأقل السور القصار منه كي يستقيم لسانه. الاهتمام بتغذية الطفل. التوسط بين القسوة الزائدة والتدليل الزائد. لننتظر حتى ينطق الطفل بما يريد ويعبر عنه بما شاء ولا ننطق له الكلمات فيتعود على عدم النطق السليم. لا سخرية ولا ضحك على كلمة غريبة ينطقها الطفل لئلا يصاب بإحباط وخوف من أن يخطئ فيكون منه بعد ذلك ألا ينطق بشيء أمام أحد. ينبغي عدم التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه ولا يستطيع التعبير عنه كالحرية والديمقراطية والإنسانية وتفصيل الأحكام الشرعية وغير ذلك. إشعار الطفل بالطمأنينة والأمن خصوصاً مع ولادة طفل آخر في الأسرة ومع نشوب نزاعات وخلافات بين الأبوين ينبغي ألا يعرف الطفل عنها شيئاً. إكساب الطفل ثقة في نفسه خاصة إن كان يعاني من مرض مزمن أو عاهة جسمية أو عيب خلقي أو ضعف عقلي أو تأخر دراسي. عدم دفع الطفل للنطق دفعاً منذ الشهور الأولى لولادته مع مراعاة عدم القلق إزاء ذلك. مشاركة الطفل لأقران في مثل سنه يخرجه من الانطوائية ويساعده على اكتساب مهارات النطق السليم مع عدم الخجل. تصويب أخطاء الطفل اللغوية باستمرار وعدم تأجيل ذلك ولكن مع مراعاة الرفق واللين وإكساب الطفل الطمأنينة وعدم إشعاره بأنه أخطأ فيقول: عمو مرضان فنقول له: لا يا حبيبي اسمه عمو رمضان. ولا يطلب منه تكرارها كثيراً حتى يطمئن لنطقها بعد ذلك ولا يمتنع عن نطقها خشية الخطأ فيها. لا يتعلم الطفل لغة أجنبية غير لغته قبل سن السادسة. إبعاد الطفل قدر الإمكان عمن يعانون من عيوب في النطق وإن كانوا قريبين منه فلنضع في أذهاننا ألا يكتسب الطفل هذه الصفة منهم بالتصويب الدائم له سواء لخطئهم أو لخطئه هو. إمداد الطفل بشرائط الكاسيت التي بها أناشيد وأشعار باللغة الفصحى. إمداد الطفل بالقصص ومجلات الطفل ويطلب منه التعبير عما قرأه وتصوب الأخطاء بطريق غير مباشر ويشجع بجائزة كلما فعل ذلك أصاب أو أخطأ حتى يكتسب ثقة في نفسه. ينبغي الاستماع إلى الطفل باهتمام وإعطاؤه العناية الكافية حتى يعبر عن نفسه بمنطقه هو لا بمنطق الكبار، لأن هذا الأمر سيجعل الطفل موضوعاً في إطار ليس إطاره تماماً كما لو وضعنا في قدميه حذاء للكبار فلنتصور كيف تكون حركته فيه!. تحمل الطفل والصبر عليه عندما يجب المشقة في التعبير عن نفسه فيكرر الكلام وهذا أمر طبيعي في هذه السن فالأطفال فيما بين الثانية والخامسة يكررون تقريباً كلمة من كل أربع كلمات وقد يكرر جملة كاملة أو أجزاء منها. ما دام الكلام لازماً لتكيف الطفل مع نفسه ورضاه عنها فيجب أن يترك الطفل ليعبر عما يجيش في نفسه ويجب استثارته وتوفير اللعب والأدوات التي تجعل مثاراً للحديث عنها أو معها ولا ينبغي مع ذلك أن نسم الطفل بالجنون عندما يتكلم مع نفسه أو ننهره فإن هذا أمر طبيعي في هذه السن التوصية الدائمة من الآباء للمدرسين بالمدرسة لخلق الجو الصالح للطفل في المدرسة، بحيث لا يشعر بالحرج سواء في الفصل عن طريق أسئلة المدرس وتسميع الدروس أو عن طريق اعتداء وسخرية زملائه. تدريب الطفل على الاسترخاء والتحدث ببطء. عدم السخرية منه إذا كان يعاني من عيوب في النطق أو يخاف يتبول لا إرادياً أو يحصل على درجات ضعيفة في المدرسة أو الروضة خاصة ما يكون بسبب الغيرة من إخوته أو أحد أقاربه. عدم التعجل في سلامة مخارج الحروف والمقاطع في نطق الطفل فإن العلاج يحتاج إلى مجهود كبير ووقت طويل مع الصبر الجميل.