الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 11 يونيو 2011

الحركة الزائدة وصعوبا ت التعلم



عزيزتي الأم، هل لاحظتي يوما ما أن طفلك يعاني من نقص وتشتت الانتباه؟.. يقوم بحركات جسمية عشوائية وغير مقبولة وغير هادفة أثناء وجوده في المدرسة أو في المنزل؟.. يسهل استثارت، وتعتريه نوبات غضب حادة، وتقلبات مفاجئة في المزاج؟.. يعاني من صعوبات التعلم، ولا يستطيع إكمال واجباته المنزلية والمدرسية؟

إذا كانت إجابتك بنعم، فطفلك يعاني من مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأنه يجب عليك الإسراع في علاجه قبل أن تستفحل الأمور، فهذا المرض يعد من أهم المشكلات السلوكية التي تنتشر بين الأطفال، والتي تؤرق الكثير من الآباء والأمهات، كما أنه ينتشر بين الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، أكثر من الصفوف الأخيرة من نفس المرحلة، ويعد الذكور أكثر عرضة لهذه المشكلة مقارنة بالإناث، بحسب ما أكدته لنا الدكتورة بتول خليفة، أستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة قطر في حوارها الخاص مع شبكة "رسالة المرأة".

وفيما يلي نص الحوار:

دكتورة.. ما المقصود باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل؟

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل هو نشاط عضوي مفرط، وأسلوب حركي قهري يبدو في شكل حركات جسمية متتالية، وتحويل سريع للانتباه، وضعف القدرة على التركيز في موضوع معين، والاندفاعية التي تؤدي إلى الحماقة الاجتماعية، وهذا المرض يطلق عليه عدة مصطلحات منها الحركة المفرطة، والحركة الزائدة، والخلل الوظيفي المحدود للجهاز العصبي. ويتصف الطفل المصاب بفرط الحركة بالسلبية، وشرود الذهن، والقلق، وعدم الرضا، وسوء التكيف وعدم القدرة على الاتزان الانفعالي، وقصر الانتباه بصورة ملحوظة.

وما أسباب إصابة الطفل بهذا المرض؟

اختلف الباحثون في تحديد الأسباب المؤدية إلى النشاط الزائد في الحركة عند الطفل، فمنهم من أرجعه إلى أسباب عضوية، كحدوث تلف في المخ أثناء الحمل أو الولادة، أو في سن مبكرة من حياة الطفل، نتيجة لمضاعفات بعض الأمراض مثل الالتهاب السحائي، أو تعرض الطفل للإشعاعات أثناء الحمل، أو تعرض الأم للسموم، أو الإصابة ببعض الأمراض أثناء الحمل، مثل الحصبة الألماني، أو الزهري، أو مضاعفات الحمى الشوكية، أو أن تكون الأم الحامل مدخنة بشراهة، حيث يؤثر التدخين على الجنين في أثناء التكوين في الشهور الأولى، فيما أرجعه آخرون إلى مجموعة من الأسباب البيئية، فيرى الباحثون أن المواد الكيماوية والمواد الحافظة، التي تدخل في حفظ كثير من المواد الغذائية، وكذلك الألوان الصناعية التي تحتوي عليها بعض أنواع الحلوى والأطعمة واللعب الخاصة بالأطفال تؤثر في الجهاز العصبي للأطفال في مرحلة النمو إذا تم تناولها بانتظام ولمدة طويلة، حيث تجعل الطفل عرضة للإصابة بهذا المرض، وكذلك تعرض الطفل للإشعاع المنبعث من لمبات النيون، والذي يؤثر سلباً على الجهاز العصبي لبعض الأطفال عند مداومة تعرضهم لهذه النوعية من الإضاءة، في حين أرجعه علماء النفس والسلوك إلى الأسباب الاجتماعية والنفسية، مثل: القلق، والإحباط، والمعاملات الأسرية السالبة، والصراعات الاجتماعية، والنظم المتعارضة في الأسرة والمدرسة، وكثرة استخدام الأساليب العقابية في التعامل مع الأطفال، والعزلة عن الأهل والأسرة، خاصة الذين يقيمون إقامة دائمة بالمؤسسات الداخلية.
وما هي أعراض هذا المرض؟

هناك أعراض جسمية وأعراض اجتماعية وأعراض انفعالية وأعراض تعليمية.

أعراض جسمية.. مثل ماذا؟

هناك مجموعة من الأعراض الجسمية التي تظهر على الطفل المصاب، كممارسة الطفل المريض لحركات جسمية عشوائية وغير مقبولة وغير هادفة أثناء وجوده في المدرسة وفي المنزل، وأثناء تناوله للوجبات ومشاهدة التلفاز، وأثناء عمل الواجبات المدرسية، وفي الأماكن العامة، وفي الحدائق، والمطاعم، وعدم استقراره في مكان واحد، وعدم التزامه بالقوانين، ومعظمهم يعانون من عدم الاتساق والتناسق الحركي والسلوكي، وعدم انتظام الرسم الكهربائي لعضلاتهم.
وماذا عن 
omar_3332005@yahoo.com
0020117363329