الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 17 يونيو 2011

زراعة القوقعة الإليكترونية

زراعة القوقعة الإليكترونية
________________________________________
يتخذ الآباء قرارات كثيرة لمساعدة أطفالهم على أن يحيوا حياةسعيدة وواعدة، ويتعين على والدي الطفل الذي يعاني من إعاقة سمعية أن يتخذا القرارالذي يساعد طفلهما على الاستمتاع بأصوات البيئة المختلفة، ويتيح الفرصة له ليتعلمويتحدث مع الآخرين .
تعريف القوقعة الإلكترونية: القوقعة الالكترونية هي عبارة عن جهاز متعدد الأقطاب يزرع جزؤهاالداخلي في الأذن الداخلية، ويستخدم لنقل المعلومات الصوتية إلى العصب السمعي دونالمرور على الخلايا الحسية السمعية التالفة في قوقعة الأذن الداخلية، ويستفيد منهاأولئك الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي الحاد والعميق، ويجب أن نوضح هنا بأنجهاز القوقعة الالكترونية لن يعيد للمريض السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرته علىسماع الأصوات المحيطة بهتتكون القوقعة من جزءين:
1- جزء داخلي: ويتكون منالمستقبل ومنظومة الأقطاب الكهربية.
2- جهاز خارجي: ويتكون من الميكروفونومبرمج الكلام.
كيف تعمل القوقعة الإلكترونية: يلتقط الميكروفون الموضوع خلف صيوان الأذن الأصوات الخارجية ويحولهاإلى إشارات كهربائية، ثم تنتقل هذه الإشارات إلى جهاز مبرمج الكلام حيث يتم تشفيرهاوتحويلها إلى نمط خاص من النبضات الكهربائية، والتي يتم نقلها بعد ذلك عبر الجلدبواسطة موجات لاسلكية إلى المستقبل المثبت جراحيا في عظمة الأذن، ثم إلى الأقطابالمزروعة في الأذن الداخلية، فيلتقط العصب السمعي هذه النبضات الكهربائية ويرسلهاإلى المخ حيث تترجم هذه الإشارات إلى أصوات ذات معنى.


الشروط الواجب توفرها قبل زراعة القوقعة الإلكترونية: ٭ أن يعاني الطفل من ضعف سمعي حسي عصبي شديد أو عميق بالأذنينكليهما.
٭ يفضل ألا يتجاوز عمر الطفل خمس سنوات عند الزراعة.
٭ أن لا يكونهناك أي استفادة من السماعات الطبية بعد استخدامها بشكل متواصل لمدة لاتقل عن3-6اشهر.
٭ أن يكون ذكاء الطفل طبيعيا.
٭ سلامة القوقعة والعصب السمعي.
٭عدم وجود معيقات طبية أو جراحية تمنع عملية زراعة القوقعة.
٭ وجود مراكز تأهيلسمعي ولغوي ومدارس دمج في منطقة السكن.
٭ توفر الدعم الأسري المناسب المتمثلبالالتزام بالمواعيد والتعليمات المعطاة لهم.

الفوائدالمتوقعة لزارعي القوقعة: 1) تحسين سماعالأصوات اليومية المحيطة بالمريض.
2) تحسين القدرة على التمييز بين هذهالأصوات.
3) تحسين فهم الكلام الموجه للمريض.
4) تحسين نمو لغة الطفلوكلامه.
5) تحسين مقدرة الطفل على التحكم في صوته.
6) تحسين المهاراتالاجتماعية والدراسية.
7) استعمال الهاتف (مع استخدام وصلة خاصة بين السماعةوجهاز المعالجة). العملية الجراحية: تتم العملية تحت التخدير الكلي، وتستغرق مابين ساعة إلى ساعتين،وتعتمد فترة البقاء في المستشفى على الإجراء المتبع ويمكن أن لا تزيد عن ثلاثةأيام، والمخاطر المترتبة على جراحة زراعة القوقعة مخاطر ضئيلة مقارنة بالجراحاتالأخرى التي تجرى للأذن، ويلزم الجرح خلف الأذن من 4-6 أسابيع حتى يلتئم تماما.


التأهيل بعد العملية: هذه المرحلة مهمة جداً، حيث ان 80% من نسبةنجاح زراعة القوقعة يعتمد على التأهيل السمعي للطفل بعد العملية، وتستمر مدةالتأهيل ما يقارب الأربع السنوات، يتم فيها تدريب الطفل على كيفية سماع الأصواتودلالاتها وكيفية النطق، حيث ان الطفل بعد العملية لا يسمع الأصوات بشكل طبيعي، بلعليه أن يتدرب على تفسيرها وفهم دلالاتها حتى يفهمها، وينبغي التأكيد هنا على أنعدم التزام الأهل بالتأهيل سيسبب بلا شك فشل العملية. الاعتبارات والاحتياطات اليومية للمحافظة على جهاز القوقعة:
1) حفظ الأجزاء الخارجية للجهاز بعيدة عن الماء، ويمكن للطفلالاستحمام بعد نزع الجزء الخارجي من الجهاز.
2) تجنب تعريض أجزاء الجهازللكهرباء الساكنة ما أمكن، مثل الشحنات التي تتولد عند لمس شاشة التلفزيون أو عنداللعب بالعاب بلاستيكية أو عند لبس الملابس.
3) يمكن لمستخدمي القوقعةالاستمرار في المشاركة في معظم النشاطات اليومية، ولكن ينصح بتجنب بعض الرياضاتالعنيفة التي تسبب ضربة قوية للرأس مثل الملاكمة.
4) ليس هناك حاجة إلى إغلاقجهاز القوقعة الإلكترونية عند السفر جواً.
5) لا يجب مرور المريض خلال أجهزةكشف المعادن الموجودة في المطارات وبعض المحال التجارية، لذلك يجب أن يحمل المريضمعه بطاقة التعريف الخاصة بالجاهزملاحظات مهمة جداً:

1) توفر القوقعة الالكترونيةإحساسا جيدا بالسمع، ولكنها لا تعيد السمع الطبيعي للمريض.
2) يفقد المريضقدرته على السمع عند إطفائه للجهاز.
3) الجزء الخارجي من الجهاز هو جزء أساسيولا يمكن الاستغناء عنه حتى يسمع الطفل، ولكن يمكن نزعه عند الحاجة.
4) تعتبرزراعة القوقعة الإلكترونية التزاما مدى الحياة لا يمكن الاستغناء عنها مهما تحسنالطفل.
5) من المهم أن ندرك أنه ليس جميع مرضى القوقعة يحصلون على نفس الدرجةمن الفائدة، حيث ان هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة التعلم ومن أبرزها تعاون الأهل.
6) يلزم الأهل أن يتسلحوا بالصبر، لأن مدة التأهيل طويلة وتتطلب التزاما هائلاوتعاونا مع فريق زراعة القوقعة.
7) يجب أن تكون توقعات الأهل معقولة بحيثيعرفون أن مستوى سمع الطفل سيتطور بالتدريج، وتشبه تجربة الطفل السمعية بعد الزراعةتجربة الطفل المولود حديثاً.
8) ليس هناك حاجة إلى تغيير الجزء الداخلي منالجهاز مع نمو الطفل، ولكن يمكن تحديث برمجة معالج الكلام عند الحاجة.
* رئيسوحدة أمراض التخاطببمستشفى الملك عبدالعزيزالجامعي
مع تحيات هاني خليفة فرغلي خليفة omar_3332005@yahoo.com

________________________