الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 12 أغسطس 2011

الاحساس او الشعور بالذنب ..... هاني خليفة



يشعر الإنسان عادة بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قامت به من سلوكيات أو عن أحاسيس ومشاعر ومعتقدات ، ويصاحب هذه العملية آلام ومعاناة أو رضا وارتياح كل حسب ما سبقه من عمل أو شعور أو بلغة التحليل النفسي مراقبة الأنا العليا لكل من الهو والأنا . ومهما كان الإنسان على قدر من الاتزان الانفعالي والسوي لابد من ارتكابه بعض الأخطاء أو شعوره بالخطأ ولوم الذات ومحاسبتها . وهذه تعتبر ظاهرة صحية إذا كان الشعور بالذنب أو الخطأ واقعياً ويرتبط بالإتيان بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة من حول الفرد .

والشعور بالذنب ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن لا يصل إلى حد الشعور بالذنب الوهمي الذي يعرقل تفكير الفرد ويضخم الأخطاء كما هي لدى مريض الاكتئاب فهو العامل الأساسي والمميز في تشخيص الاكتئاب عن بقية الاضطرابات الأخرى . وتوجد مشاعر الذنب الوهمية لدى بعض المرضى الذهانيين عن أخطاء لم يرتكبوها .

إن الشعور بالذنب أو وخز الضمير هو الألم الذي ينجم عن قيام الفرد بعمل لا يرضاه ضميره وسواء كان هذا العمل خلقياً أو نفسياً أو اجتماعياً فهو شعور سوي ذو قيمة تهذيبية للفرد تثيره مثيرات محددة يعرفها الفرد ويدركها بوضوح كالتورط في عمل غير مشروع أو الإتيان بقول أو فعل خاطئ غير أن هناك شعوراً بالذنب غير معروف المصدر هائماً طليقاً كالقلق العصابي كثيراً ما يقترن بالقلق واستحقار الذات أو الاشمئزاز منها. فترى الفرد لا يعرف لماذا يشعر بالذنب وينتابه شعور غامض متصل بأنه مذنب آثم حتى إن لم يكن أذنب أو ارتكب أي شيء يستحق عليه العقاب ، أو يلوم نفسه على أمور لا تستحق اللوم ويرى في أهون أخطائه ذنوباً لا تغتفر .

وبمعنى آخر فإن الشعور بالذنب هو قلق تجاه الأنا العليا … والدوافع لهذا القلق هو الحاجة إلى البراءة . والضمير الخلقي هو المرجع من حيث الشعور بالإثم أو تقدير الذات ( البراءة ) . ولا يتسع المجال هنا لتقديم كل ما ورد من تعريفات لمشاعر الذنب ونستطيع أن نلخص الشعور بالذنب كالتالي :

الشعور بالذنب هو ألم نفسي يشعر به الفرد داخلياً أي أنه حوار داخلي بين الفرد وذاته وبلغه التحليل النفسي بين الأنا والأنا الأعلى على أنه مخطئ وارتكب ذنوباً أو آثاماً وأحياناً تكون هذه المشاعر وهمية مبالغ فيها لا ترتبط بخطأ واضح أو واقعي وينظر الفرد أحياناً إلى أخطائه وكأنها لا تغتفر ويتوهم أن المحيطين به يعلمونها جيداً وتؤدي إلى تحقير الذات والإشمئزاز منها وأحيانا أخرى يقل الشعور بالذنب لدرجة عدم المبالاة وتحمل المسئولية ويرتبط الشعور بالذنب إما بأخطاء تتعلق بالمحيطين بالفرد أو نحو ذاته وحياته الخاصة .

ومن مصادر الشعور بالذنب الأسرة بتأثيرها من خلال الأفراد وخصوصاً الآباء والأمهات والمجتمع بمختلف فئاته ، والمعايير الاجتماعية والدينية التي يكتسبها الطفل من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ومعرفة قائمة المسموحات والممنوعات وبالتالي المخالفة تؤدي إلى مشاعر ذنب ، وعن طريق التقليد والمحاكاة يتم إدخال سلوكيات وأساليب في تناول الأسباب وراء الخطأ مما يولد مشاعر الذنب والألم النفسي تجاه ذات الفرد .

ومشاعر الذنب يتم تعلمها في مرحلة الطفولة من الآباء والأمهات والمشرفين على تربية الطفل وخصوصاً من الأمهات المكتئبات ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الشعور بالذنب لديهن . وترتبط مشاعر الذنب بالخجل وتعتبر مشاعر الذنب متغيراً من متغيرات دراسة الشخصية وننظر لها كمؤشر من المؤشرات الدالة على السوية أو المرض ، فيمكن وضع مشاعر الذنب على متصل يمثل بثلاث مستويات لمشاعر الذنب وما تؤدي إليه ارتفاعاً أو انخفاضاً .

مشاعر الذنب المرضية
تصل إلى درجة توهم الخطأ وتضخمه مثل مرض الاكتئاب وتؤدي إلى الانحسار وانخفاض تقدير الذات

مشاعر ذنب منخفضة
وتدل على اللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية تجاه الآخرين والذات .

مشاعر الذنب السوية
تتضمن الرغبة في الإصلاح وتؤدي إلى التكيف مع الذات والآخرين .

.

وترتبط مشاعر الذنب بنوع الجنس فمشاعر الذنب لدى الأثاث أعلى منها لدى الذكور ففي دراسة عن مشاعر الذنب لدى الطلاب والطالبات بكلية التربية وجدت فروق دالة على اختبار لقياس مشاعر الذنب لصالح الطالبات ، كما يرتبط بمشاعر الذنب العالية كل من العدائية والخوف والحزن وكلها وجدانيات سالبة تجعل الفرد غير متكيف وتصل إلى درجة المرض النفسي . وترتبط مشاعر الذنب المنخفضة بعدم تحمل المسئولية وارتكاب الجرائم والعنف وعدم المبالاة ، وأقل الفئات المرضية شعوراً بالذنب مرضى الفصام البرانويدي نظراً لانفصالهم عن الواقع وعدم إدراك الخطأ بل إزاحة الأخطاء إلى الآخرين وهنا تظهر على هيئة مشاعر اضطهاد موجهة نحو الذات .

وهناك مشاعر ذنب ترتبط بأشياء قدرية لا دخل للفرد فيها ويدل ذلك على اضطراب في أسلوب تفكير الفرد أو التشويه المعرفي وبالإضافة إلى ذلك هناك مشاعر ذنب وهمية لأشياء لا تحدث إطلاقا وأحيانا مشاعر الذنب إلى حد الانتحار لعدم قدرة الفرد على إثبات براءة الذات .

ولخفض مشاعر الذنب العالية من المفيد بشكل عام ما يلي :

1- الإيمان بالقدر خيره وشره .

2- الرضا بالواقع مع محاولة التحسين والتغيير حسب إمكانيات الفرد وطموحه.

3- التوبة النصوحة .

4- ابتعاد الفرد عن أداء بعض الأعمال التي يعقبها شعور بالذنب .

5- اتباع ما أمرنا الله به واجتناب ما نهى عنه .

6- عدم التقصير في أداء الواجبات الخاصة بالفرد نحو ربه وعمله وأسرته وذاته ومجتمعه .

هاني خليفة فيس بوك


ماهو الفيس بوك - ماهو الفيس بوك

يحدث أن تخترق بريدك الإلكتروني رسالة تحمل دعوة من صديق لزيارة مجموعته على موقع facebook.com، قد لا يفهم مستلم الرسالة ما المقصود منها أو الهدف من الموقع، فالمواقع الكبرى تحتاج إلى جولات استكشافية لفهمها جيدًا، وعلى الرغم من أن موقع facebook ذو واجهة بسيطة تداعب فضول الزوار إلا انه أصبح اليوم من أكثر المواقع زيارة في العالم.



وترجع نشأة الموقع إلى مارك زوكربيرغ الذي راودته الفكرة منذ أن كان طالبًا في جامعة هارفرد الأميركية، كان هدفه إقامة شبكات تضم طلبة الجامعة في موقع واحد، وسرعان ما انتشرت أصداء الفكرة في جامعات أخرى، ومنذ عام 2005 وأعداد مستخدمي الموقع في ازدياد حتى وصلت منذ أسابيع قليلة إلى 23 مليون مستخدم نشط، وذكرت دراسة أجريت في عدد من الجامعات الأميركية أن 85% من الطلاب المبحوثين يستخدمون هذا الموقع.

يجتذب الموقع الأميركيين بالدرجة الأولى بنسبة 38% من عدد الزوار، وتأتي في المرتبة الثانية كندا، ثم المملكة المتحدة في المركز الثالث وحسب صحيفة الغارديان البريطانية فيقدر هؤلاء بـ 3.5 ملايين بريطاني، وتأتي مصر في المركز الرابع من حيث حجم الزوار.

ربما لا يشعر الزائر باختلاف كبير بين facebook، وزملائه MySpace، وXanga،وhi5، إلا انه يختلف في أنه يتحتم على الزائر الاشتراك كي تتاح له القدرة على التصفح بسهولة، وبإمكان المستخدم الجديد بعد ذلك الإشتراك في المجموعات (الشبكات) التي يكونها الأصدقاء والمتآلفون في فضاء الموقع، وبإمكان المستخدم حجب الآخرين عن دخول حسابه، وأن يعرض ما يشاء ويخفي ما يشاء، لكن يبقى الأكثر إثارة هو تكوين علاقات داخل هذا المجتمع الإفتراضي .

ويتكون الموقع من مجموعة من الشبكات تتألف من أعضاء، وتصنف المجموعات على أساس الإقليم، ومكان العمل، والجامعة، والمدرسة، وبإمكان المشترك الجديد أن يختار أحد تلك التصنيفات ثم يبدأ بالتصفح واختيار مجموعة للاشتراك فيها.

داخل المجموعات هناك مساحة للتحاور، والتعليقات، إضافة إلى وجود نتيجة الشهر التي تدون فيها أهم الأخبار التي يهتم بها المشتركون في المجموعة، بدءًا من الأحداث القومية أو المحلية حتى أعياد ميلاد الأعضاء، كما توجد مساحة لإعلانات البيع والشراء الخاصة بالأعضاء، ولكل عضو مساحة يضيف فيها صوره الشخصية، إلى جانب وجود مدونات (Blogs) مرتبطة بالموقع... ويهدف الموقع بشكل عام إلى إتاحة التعارف بين الشباب.

ولا يخفى على الزائر محاولات المشتركين إظهار أنفسهم في صورة متحررة عبر صورهم أو تعليقاتهم، وربما ينتج في بعض الحالات مظهر قبلي في التعامل مع المجموعات الأخرى.

من ناحية أخرى، فلم يختلف الموقع عن مواقع شبيهة استخدمها الأعضاء لخدمة السياسة أو النزوات العاطفية، فلا عجب إن وجدنا مجموعة لبنانية أسست حديثًا لإطلاق النكات على الأحداث السياسية المتصاعدة هناك، أو أن نجد نشاطًا إسرائيليًا لإيقاف المقاطعة التي تتعرض لها الجامعات الإسرائيلية من قبل جهات أكاديمية غربية، وربما نصطدم بشاب يبحث عن فتاة مناسبة في مجموعة أخرى...! لكن يظل الملمح الرئيس هو الطابع الشبابي للعلاقات الذي يظهر في الأحداث المسجلة في النتيجة الالكترونية لكل مجموعة، أو في التركيز على موضوعات معينة في التعليقات، كما يبرز أيضًا الملمح الطلابي للشبكات، نظرًا لوجود مجموعات تشكلت حسب الانتماء إلى جامعة أو مدرسة بعينها، فبإمكان أي مدرسة أو جامعة التواجد هناك .


وتعرض موقع facebook للتشكيك في أهداف تأسيسه، حين ربطه بعض نشطاء الانترنت والمدونين الأميركيين بجهاز الاستخبارات الأميركية وشككوا في مصادر تمويله، واتهم الموقع من قبل أحدهم بأنه يتيح بيانات المشتركين الشباب ويقدمها للجهات الأمنية.
واستند هؤلاء في ادعائهم إلى ما يطلبه الموقع من تفاصيل عن المستخدم، كما زعم بعضهم أن اتفاقية التسجيل في الموقع كانت تشير إلى إمكانية تقصي معلومات عن المشتركين وإتاحة بياناتهم لطرف ثالث.

ويصنف هذا الرأي تحت بند نظرية المؤامرة التي ترجع الأحداث إلى محرك خفي له مصالح غير معلنة

مواضيع مشابهةفيس بوك - فيس بوك بالعربي