الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 4 سبتمبر 2011

أزمة البنزين خارج نطاق السيطرة بالمحافظات

أزمة البنزين خارج نطاق السيطرة بالمحافظات

تكدس السيارات أمام محطات التموين.. والسائقون يرفعون الأجرة

أزمة البنزين خارج نطاق السيطرة بالمحافظات
تواصلت أزمة البنزين بمشتقاته خاصة البنزين 80 بعدة محافظات وتكدس مئات السيارات أمام محطات التموين بحثاً عن البنزين
ووقعت اشتباكات حول أسبقية التموين بالمحطات.
شهدت معظم محطات التموين ازدحاما شديدا بين السائقين للحصول علي بعض الكميات لتشغيل سياراتهم كما خلت بعض المحطات من البنزين تماما. وقامت بعض المحطات بإخفاء الكميات المحدودة التي لديها للقيام ببيعها بأسعار أعلي من السعر الرسمي، وأدي تفاقم الأزمة إلي وقوع العديد من المشاحنات بين السائقين وعمال محطات التموين ظنا من السائقين بأن عمال المحطات لديهم بنزين ويرفضون بيعه، واضطر سائقو التاكسي التي تعمل ببنزين 80 إلي تموين سياراتهم ببنزين 92 والذي وصل سعر اللتر الواحد إلي 185 قرشا في الوقت الذي يباع فيه بنزين 80 بـ 80 قرشا فقط. من جانبهم قام السائقون برفع الأجرة مما تسبب في حدوث مشاحنات بين المواطنين والسائقين.
وخلت محطات الوقود بمحافظة الفيوم من بنزين 80 و90 ولم يجد أصحاب السيارات سوي بنزين 92 مما أدي إلي عدم وجود زحام علي أغلب المحطات في مدينة الفيوم ومراكز المحافظة. أكد أصحاب السيارات انهم يحصلون علي البنزين من السوق السوداء و«الأكشاك» الموجودة علي الطرق في القري بالمحافظة.
وأشار البعض إلي أنهم اضطروا لتموين سياراتهم من بنزين 92 رغم الفارق الكبير في السعر مع باقي الأنواع الأخري.
طالب أصحاب السيارات الحكومة بالتدخل لانهاء هذه الأزمة التي طال أمدها وأكدوا ضرورة ضخ كميات من البنزين بمختلف أنواعه لمواجهة الأزمة التي تؤثر علي الحياة الاقتصادية والاجتماعية بشدة خاصة خلال المواسم والأعياد.
وأكد مصدر مسئول بإدارة تموين المنيا أن تفاقم أزمة اختفاء بنزين 80 و90 و92 يعود إلي توقف ضخه عبر أنابيب البترول القادمة من المصدر إلي مستودعات وخزانات شركة التعاون البترولية بالمنيا منذ بداية الأزمة. وأكد عزت حمزة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا بأن الضخ بدأ منذ يومين وأن المشكلة في طريقها إلي الحل خلال أسبوع.
وطالب المواطنون بالتصدي لتجار السوق السوداء والبلطجية التي تحاول الحصول علي كميات كبيرة من البنزين وابلاغ الجهات المسئولة عنهم.
ومن جانب آخر، تعيش محافظة المنيا منذ عدة أيام في أزمة في اسطوانات البوتاجاز وارتفاع أسعارها من 4 جنيهات إلي 25 جنيها سعر سوق سوداء. انتقد الأهالي فشل تموين المنيا في توزيع عادل للحصص وفرض رقابة لصيقة ومشددة علي عملية التوزيع مما سمح بتلاعب المتاجرين ومافيا السوق السوداء واستغلال المناخ الرقابي الهش.
وشهدت محطات البنزين بمحافظة دمياط ازدحاماً شديداً للسيارات في طوابير طويلة بعد تجدد أزمة نقص البنزين واغلاق المحطات أبوابها أمام السيارات.
كما انتشرت في دمياط السوق السوداء لبيع بنزين 80 بأعلي من سعره وتجددت مشاجرات بين أصحاب السيارات في ظل عدم وجود رقابة علي محطات الوقود وخلت العديد من محطات البنزين من بنزين 80 مما اضطر أصحاب السيارات إلي استعمال بنزين 92. بينما يباع بنزين 80 علنا لدي تجار الزيوت في السوق السوداء.
وطالب المواطنون بضرورة قيام مديرية التموين بدمياط بالرقابة علي محطات الوقود لمنع تهريب البنزين 80 إلي السوق السوداء.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أزمة البنزين خارج نطاق السيطرة بالمحافظات