الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

حقوق المرأة



الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إله الأولين والآخرين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وصفيه وخليله أفضل البشر أجمعين ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعه وسار على نهجه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين . . . أما بعد :

فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل ، فالتقوى أساس الإيمان ، ودليل الإحسان : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " ، " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " .
أمة الإسلام : لقد أتى على المرأة حين من الدهر ، لم تكن شيئاً مذكوراً ، ولم تقم لها قائمة ، فكانت تائهة عائمة ، مسلوبة الإرادة ، محطمة العواطف ، مهضومة الحقوق ، مغلوبة على أمرها ، متدنية في مكانتها ، مُتَصَرَّفاً بشؤونها ، فكانت عند الرومان تعد من سقط المتاع ، وعند اليهود تعتبر نجسة قذرة ، واحتار فيها النصارى أهي إنسان له روح ؟ أم إنسان بلا روح ؟ ثم انتهى بها الأمر إلى وأدها في مهدها .

وبعد تلك الويلات ، وإثر تلك النقمات التي كانت تعيشها المرأة ، جاء الإسلام وأشرق نوره في جميع أصقاع المعمورة ، فأعلن مكانة المرأة ، ورفع قدرها ، وأعظم من شأنها ، فأخذت كامل حقوقها ، ومن أعظم ذلك الصداق وهو المهر ، فالمهر ملك لها وحدها تقديراً لها ، ورمزاً لتكريمها ، ووسيلة لإسعادها ، وثمناً لاستمتاع الزوج بها ، لها في مهرها حرية التصرف بضوابطه الشرعية ، فهو ملك لها ، وليس لأحد من أوليائها أن يشاركها فيه ، ومن أخذ من مهرها ولو شيئاً يسيراً بغير إذنها ورضاها ، فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الظلم والتعسف ، وأكل الأموال بالباطل ، قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " [ رواه البخاري ] . وما أخذ بسيف الحياء فهو حرام . فاتقوا الله أيها الأولياء في بناتكم ومن ولاكم الله أمرهن من الأخوات وغيرهن ، أحسنوا إليهن ، وأكرموهن ، وأعطوهن مهورهن ، فهذا هو الشرع المطهر ، والنور المبين .

معاشر المسلمين : المرأة ليست سلعة تباع وتشترى ، وليست عنزاً حلوباً يحلبها صاحبها متى شاء ، المرأة إنسانة مكرمة ، ذات مشاعر وأحاسيس مرهفة ، تحمل بين جنباتها قلباً عظيماً ، وفؤاداً طيباً ، ولقد أوصى الإسلام بها وصية كبيرة ، ورغب في ذلك ، وجعل جزاء ذلك دخول الجنة دار الأبرار ، والبعد عن النار دار الفجار ، قال صلى الله عليه وسلم : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين " وضم أصابعه [ رواه مسلم ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من ابتلي ـ أي اختبر ـ من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار " [ متفق عليه ] ، وحذر الشارع الكريم من إهمال حق البنات ، أو عدم العناية بهن ، قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أحرج حق الضعيفين ، اليتيم والمرأة " [ رواه النسائي وغيره بإسناد حسن ] ، ومعنى ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم يلحق الإثم بمن ضيع حقهما ، وحذر من عاقبة ذلك تحذيراً بليغاً ، فاتقوا الله أيها الناس في النساء .

عباد الله : لما ضعف الإيمان ، وقل اليقين ، وطغت على الناس الماديات ، ولما انجرف كثير من العباد وراء المغريات والملهيات ، فآثروا حب الدنيا على الآخرة ، ونتيجة لتفشى الجهل بين كثير من الناس ، هبت عاصفة المدنية الحديثة ، والتحضر الزائف ، فأحدث الناس أموراً عجيبة ، وعادات غريبة ، بعيدة كل البعد عن الدين ، ومن هذه العادات الباطلة ، التغالي في مهور البنات ، حتى وصلت إلى مئات الآلاف من الريالات ، والبنت لا حول لها ولا قوة ، لقد أعادوا عادات الجاهلية السحيقة ، وأحيوا جذوة نار الظلم والجور التي كانت تعاني منها المرأة في الأزمنة الغابرة ، وأدوا البنت حية ، لم يدفنونها في قبرها ، ولكن هالوا عليها تراب الجحيم في سجن زوج لا تطيقه ، ولا تريده ، من أجل حفنة قذرة من المال ، سبحان الله العظيم ، أنرضى بعادات الجاهلية لنا ديناً وقد أبطلها محمداً صلى الله عليه وسلم ، أنحن أفضل من رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في مهر بناته وزوجاته أمهات المؤمنين ، كلا والله ، لسنا بأفضل منه ، فهو القدوة والأسوة التي يتحذى به ، قال عليه الصلاة والسلام : " خير الصداق أيسره " [ رواه الحاكم ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " إن من يُمن المرأة تيسير خطبتها ، وتيسير صداقها ، وتيسير رحمها " [ رواه الإمام أحمد ] ، قال ابن القيم رحمه الله : " المغالاة في المهر مكروهة في النكاح ، وأنها من قلة بركته ، وسبب عسره " ، قال الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه ، فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " [ رواه الترمذي وحسنه الألباني ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيراً " [ متفق عليه ] ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " ألا لا تُغلوا في صُدُق النساء ، فإنه لو كان مكرمة في الدنيا ، أو تقوى عند الله عز وجل ، كان أولاكم به النبي صلى الله عليه وسلم ، ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية ، وإن الرجل ليغلي بصدقة امرأة من بناته حتى يكون لها عداوة في نفسه ، وحتى يقول كُلفت لكم علق القربة " [ رواه الخمسة وغيرهم وهو أثر صحيح ] ، ومعنى كلفت لكم علق القربة : يعني يقول لزوجته : تكلفت وتحملت لأجلك كل شيء حتى حبل القربة أحضرته لك ، فكلما أخطأت المرأة كالها المكاييل ، وأذاقها ألوان العذاب ، عندما يتذكر ما سببته له من ديون ، وإنفاق أموال بالباطل ، ألا فاعلموا أن زواجاً يكثر مهره ، ويعظم همه ، ويزداد غمه ، وتكثر تكاليفه ، فاشل أوله ، ومؤلم آخره ، والواقع خير شاهد على ذلك ، إن المغالاة في المهور والإسراف والبذخ ، والتقليد الأعمى والسطو على مهر المرأة ، وصرفه في المظاهر البراقة الخداعة ، وإنفاق الأموال على الشعراء والشاعرات ، وإهمال الفقراء والمساكين ، كل ذلك وراء عزوف الشباب عن الزواج ، وسبب لعنوسة البنات ، مما ينذر بوقوع شر عظيم في الأمة والمجتمع ، من فعل للفاحشة ، وانتشار للجريمة ، وتعقيد لبناء الأسرة المسلمة .

أيها المسلمون : نحن في زمن قلت فيه فرص الوظيفة ، وتدنى فيه مستوى المعيشة ، وزاد فيه مستوى البطالة ، فقليل من الشباب الجامعي من يجد وظيفة ، فضلاً عمن لا يملك الشهادة الجامعية ، وإن وجدت الوظيفة ، فالراتب لا يفي بالغرض ، إجار مرتفع ، ومعيشة غالية ، ومهر باهض ، وأنى للشباب الإتيان بكل تلك التكاليف ، فهنا يجب أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا من تسهيل للمهور ، وتيسير للزواج ، وصيانة لأعراض البنين والبنات ، ولا يمكن أن يحصل ذلك إلا بتطبيق الرجال قول الله تعالى : " الرجال قوامون على النساء " ، وبتطبيق قوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " [ رواه البخاري ] ، فالقوامة بيد الرجل ، والحل والربط بيد الرجل ، أما المرأة فهي تابعة لزوجها ، لا تخرج عن رأيه ومشورته قيد أنملة ، ولا بأس بمشاورة المرأة في أمر زواج ابنتها من الخاطب حتى تبدي رأيها في ذلك ، لكن أن يترك لها زمام التصرف ، والتفاوض ، فهذا غير مشروع وخصوصاً في وقتنا هذا ، الذي طغت فيه الفضائيات وحب التقليد ، وتقمص الأفلام والمسلسلات ، حتى تغالت في المهور الأمهات ، وأرهق كاهل الشباب بطلبات تنوء بحملها الجبال الراسيات ، فاتقوا الله أيها الآباء والأمهات في أبنائكم وبناتكم ، سهلوا المهور ، يسروا الزواج ، ارضوا بالخاطب الكفء ، اخطبوا لبناتكم قبل أولادكم ، كونوا قدوة صالحة ، ومثالاً طيباً ، أخرج النسائي وأصله في الصحيحين ، أن أبا طلحة خطب أم سليم ، فقالت : والله يا أبا طلحة ما مثلك يُرد ، ولكنك رجل كافر ، وأنا امرأة مسلمة ، ولا يحل لي أن أتزوجك ، فإن تُسلم فذاك مهري ، وما أسألك غيره ، فأسلم فكان ذلك مهرها . ورجل تزوج بامرأة بما معه من القرآن ، فيعلمها ويكون ذلك مهرها ، كان ذلكم مثالاً لمهور نساء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أروع المثل لأمته في شأن المهر والصداق ، وتيسيره لصداق بناته دليل ناصع على رغبته في تقرير هذا المعنى بين الناس ، إن الصداق مجرد رمز لا ثمن سلعة ، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم .

الخطبة الثانية
الحمد الله واهب النعم ، كثير الخيرات والعطايا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أعطى وأمر بعدم الإفراط والتفريط ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين . . . أما بعد : فاتقوا الله عباد الله وامتثلوا أوامر ربكم تنجو بأنفسكم ، وإياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
معاشر المسلمين : لقد كانت المرأة في العصور الجاهلية القديمة تعد من سقط المتاع ، فلا ميراث لها عند أولئك الكفرة الفجرة ، أولئك الجهلة الظلمة ، إلى أن جاء النور المحمدي الشريف من لدن رب العزة والجلال ، فرفعت المرأة رأسها ، وأشرفت على الناس أجمعين ، شامخة أبية ، فقد أنصفها الدين الإسلامي وأعطاها كامل حقوقها ، ومن أعظم تلك الحقوق حقها في الميراث ، قال تعالى : " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " ، فالمرأة في الميراث تأخذ نصف ميراث الرجل ، لأن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق ، وهو المكلف بجلب المهر للمرأة ، أما المرأة فلا نفقة عليها للزوج ، ولا مهر له عليها ، لذا كان نصيبها من الميراث نصف ما للرجل ، وهذه حكمة عظيمة بالغة من لدن حكيم خبير ، والمصيبة العظمى ، والطامة الكبرى التي لا مثيل لها عندما نجد بعض المسلمين ممن ينتسبون إلى هذا الدين ، وهم يغالطون أنفسهم ببعدهم عن خالقهم ، وتركهم لسنة نبيهم ، وذلك بهضم حقوق المرأة في الميراث ، وعدم إعطائها أياً من حقوقها جهلاً بحقوق المرأة التي حفظها الإسلام ، وتساهلاً بأوامر الدين ، فالمرأة لها من الميراث ما قضى به الشارع الحكيم ، فإما أن تكون بنتاً ، أو أماً أو أختاً أو زوجة أو غير ذلك ، فلكل واحدة نصيبها من الميراث وفق الشرع ، ويحرم هضم حقوق المرأة من الميراث ، أو كتابة الوصية للذكور دون الإناث ، ويحرم إعطاء البنات جزءاً من أرض ، وتخصيص الذكور بالأجزاء الكبيرة من الميراث ، لما في ذلك من ظلم للبنات ، بل الصواب في ذلك أنه لا وصية لوارث ، كما صح الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والحذر كل الحذر من ظلم الإناث ، أو أكل حقوقهن ، أو عضلهن ، أو منعهن من الميراث ، فكل ذلك حرام ، لم تحله الشريعة الإسلامية ، بل أبطلت مثل تلك العادات الجاهلية ، وعلى الولي والأب أن يتق الله في نفسه ، فهو قادم على ربه تبارك وتعالى ، فلا يلقى ربه وعليه مظلمة لأحد من الناس ، فكيف إذا كان المظلوم ابنته التي هي من صلبه ، فهذا من أعظم الظلم ، ومن أعظم الاعتراض على كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعلينا معاشر المسلمين أن نعتز بديننا ونفخر بشريعتنا ، التي لم تترك صغيرة ولا كبيرة مما يحتاجه المسلم والمسلمة في أمور دينه إلا وبينته بياناً شافياً كافياً ، فلله الحمد من قبل ومن بعد .

أيها المسلمون : لقد ألحق النبي صلى الله عليه وسلم الضرر والحرج والهلاك على من ضيع حق اليتيم ، بل وألحقه الإثم ، لأن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الأيتام في آيات كثير من كتاب الله تعالى ، حيث قال تعالى : " فأما اليتيم فلا تقهر " يقول بن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية : [ أي لا تسيء معاملة اليتيم ، ولا يضيق صدرك عليه ، ولا تنهره ، بل أكرمه وأعطه ما تيسر واصنع به كما تحب أن يصنع بولدك من بعدك ] ، وقال تعالى : " فذلك الذي يدع اليتيم " يقول بن سعدي : [ أي يدفعه بعنف وشدة ، ولا يرحمه لقساوة قلبه فهو كالحجارة أو أشد قسوة ، ولأنه لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم والمرأة " [ رواه أحمد وغيره بإسناد حسن ] . وقال صلى الله عليه وسلم : [ أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ] وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما ، ( رواه البخاري ) . ووالله إن شر البيوت البيت الذي يساء فيه إلى يتيم ، وخير البيوت البيت الذي يحسن فيه إلى يتيم ، وأخص بذلك المرأة اليتيمة لأنه لا حول لها ولا قوة إلا بالله تعالى ، فاحذر أيها المسلم ، احذر أن تجعل لك خصماً يوم القيامة ، وهناك من الناس من يحرم اليتيمة من الزواج لأكل مالها إن كانت صاحبة مال ، أو يحرمها الزواج من أجل الاستيلاء على راتبها إن كانت موظفة ، ومنهم من يجبرها على الزواج من أجل أكل مهرها ، وكل ذلك من أكل المال الحرام ، قال تعالى : " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً " ، قالت عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى : " وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن " قالت : هذا في اليتيمة التي تكون عند الرجل ، لعلها أن تكون شريكته في ماله ، وهو أولى بها فيرغب أن ينكحها ، فيعضلها لمالها ، ولا ينكحها غيره كراهية أن يشركه أحد في مالها . [ رواه البخاري ] ، وقالت في هذه الآية : " ويستفتونك في النساء . . . . . " قالت : هي اليتيمة تكون في حجر الرجل قد شركته في ماله فيرغب أن يتزوجها ، ويكره أن يزوجها غيره ، فيدخل عليه في ماله فيحبسها ، فنهاهم الله عن ذلك .
فيحرم على الولي أن يحرم اليتيمة من الزواج لأجل أكل مالها ، وأن ذلك من الذنوب العظيمة ومن الكبائر الجسيمة التي تؤدي بصاحبها إلى النار ، ولقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم آكل مال اليتيم بالعذاب الأليم ، وعُد ذلك أيضاً من السبع الموبقات المهلكات التي تهلك صاحبها ، وتورده نار جهنم والعياذ بالله ، فقال عليه الصلاة والسلام : " اجتنبوا السبع الموبقات ، وذكر منها : وأكل مال اليتيم " [ متفق عليه ] .

معاشر المسلمين : كم هن الفتيات اللاتي يعشن مع زوجات آبائهن ، ويجدن ضيق العيش ، وشدة الحياة ، وقسوة المعاملة ، والأب الظالم لا يتحرك لقمع العدوان ، ولا لدفع الظلم ، الحاصل لبناته فاقدات الأم ، فاتقوا الله أيها النساء ، واتقوا الله آيها الآباء ، فالظلم ظلمات يوم القيامة ، وسيكون خصمك ربك وخالقك ، ومن كان خصمه ربه ، فقد خسر وخاب ، وسيندم حين لا ينفع الندم ، وعاملوا الفتيات بالطيب والعناية ، عاملوهن كما تحبون أن يعاملكم الناس ، وأحبوا لهن من الخير ما تحبون لأنفسكم ، فمن لم يفعل ذلك ، فليس من الله في شيء ، ولا إيمان لديه ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ، هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى ، والنبي المجتبى ، فقد أمركم الله بذلك في آيات تقرأ وتتلى ، فقال جل وعلا : " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ، وعلى الخلفاء الأربعة الراشدين أبي بكر الصديق ، وعمر الفاروق ، وعثمان ذو النورين ، وعلي أبي السبطين ، وعلى الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، اللهم آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، . . ..

أساليب تدريس الأشخاص الاحتياجات الخاصة: الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:




أساليب تدريس الأشخاص الاحتياجات الخاصة:
الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:


هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر,
الأمر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية.


فئات التربية الخاصة:


1. الإعاقة العقلية.

2. الإعاقة السمعية.


3. الإعاقة الجسدية.

4. الإعاقة الانفعالية.

5. الإعاقة البصرية.

6. صعوبات التعلم.

7. الاضطرابات الكلامية واللغوية.

8. التفوق العقلي.

التربية الخاصة هي: جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.

المبادئ العامة في تعليم الطلاب ذوي الحاجات الخاصة:

1. استخدام المعلم للتعليم المنظم والموجه.

2. تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.

3. تزويد المعلم الطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.

4. تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.

5. تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.

6. استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.

7. ضمان المعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والايمائية المشجعة.

خطوات التعليم الجيد:


1. فهم المعلم للخصائص الفردية للطالب.

2. تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي على الطالب أن يتعلمه.

3. تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.

4. تحديدالمعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.

5. تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.

6. تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلىأهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.

7. اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.

8. اختيار المعلمللمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.

9. إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية

لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.

10. تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.

11. تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.

12. قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحوالأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.

13. تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.

اختيار أساليب التدريب:
يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:


1. فئة الإعاقة.
2. شدة الإعاقة.
3. العمرالزمني.

أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:
على الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنها عموما تستند إلى ما اتفق على تسميته بـالمنحى التشخيصي العلاجي، ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتهاويتناول:

( تقييم التلميذ/ التخطيط للتدريس/ تنفيذ الخطة التدريسية/ تقييم فاعلية التدريس ).


ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:


أولاً - نموذج تدريب العمليات:

ويعتمد هذا الأسلوب على افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدى الطفل ومن هنا على المعلم إن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرةعلى معالجة تلك الاضطرابات وهي:

( الاضطرابات الإدراكية الحركية / الاضطرابات البصرية الإدراكية / الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية ).

ثانياً: نموذج تدريب المهارات:
ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهارات محددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:

1. تحديد الأهداف الهدف السلوكي:
ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيار – الظروف.

2. تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.


3. تحديد المهارات التي يتمكن الطفلمن أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.

4. بدء التدريس بالمهارات الفرعية التيلم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمح للطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقان المهمة التعليمية
بأكملها وفق تسلسل منتظم.

التدريس الفردي:
التعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة,


والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كمالا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة أو بمساعدة الحاسوب أو بواسطة الرفاق.

أساليب تدريس المهارات المختلفة:


1 - أساليب تدريس المهارات اللغوية:

وتتناول ما يلي:

1. وفرللطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.

2. وفر للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.

3. حدد حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.

4. عرف الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.

5. علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.

أساليب تدريس المهارات الاجتماعية


:وتتناول ما يلي:

1. قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب معه.

2. عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.

3. استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.

4. وفر للأطفال نشاطات مختلفة متنوعة.

5. انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز الفوري المناسب.

6. استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر إن تحدث المشكلة.

أساليب تدريس المهارات الحركية:


وتتناول ما يلي:

1. وفر البيئة التعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب.

2. علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار بتأديتها.

3. قم بتوجيه التعلم نحو أهداف محددة.

4. استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي فيتعلم المهارات الحركية.

5. استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركية لأهميته.

6. أجعل الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.

7. زودالأطفال بتغذية راجعة تصحيحية فورية.

8. كن على معرفة بفترات الاستعداد ألنمائي لدى الطفل وانتقل تدريجيا من مهارة إلى أخرى.

أساليب تدريس المهارات الحسية:

وتتناول ما يلي:
1. أبدأ بالمهارات البسيطة أولا ثم انتقل تدريجيا إلى المهارات الأكثر تعقيدا.

2. شجع الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة باستخدام أدوات متنوعة.

3. عدل أو كيّف النشاطات التدريبية لتصبح مناسبةلذوي الحاجات الخاصة.

4. استخدام التعليم المباشر عند الحاجة.

5. وفر للطالب فرصة كافية لممارسة المهارة.

6. استخدم التعزيز المتصل عند بدء تعليم الطفل المهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى قبول من الإتقان
استخدم معه التعزيزالمتقطع.

7. قيم أداء الطالب لمعرفة التحسن الذي طرأ على أدائه عند تدريبه للمهارات الحسية.

أساليب تدريس المهارات الاستقلالية:


وتتناول مايلي:
1. استخدم التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية في بداية تدريب الطفل على المهارة وبعد ذلك توقف عن مساعدته تدريجيا

لكي يصبح قادر على القيام بالمهارة لوحده.

2. علم الطفل المهارات الاستقلالية البسيطة قبل تعليمه المهارات المعقدة والأكثر تطورا
مثلا درب الطفل على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الملعقة فيتناول الطعام قبل تعليمه استخدام الشوكة والسكين.

3. انتقل بالطفل تدريجيا من مهارة إلى أخرى من السهل إلى الصعب
فمثلا علم الطفل خلع جميع الملابس قبل أن تقوم بتعليمه ارتدائها
.
4. استخدم مع الطفل أسلوب تحليل المهارة إثناء تعليمه لأيمهارة استقلالية.

5. استعمل مع الطفل ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعها ولبسها بسهولة.

6. اهتم بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل إن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.

أولا: أساليب تدريس المعوقين عقليا:

وتتناول ما يلي:
1 - أسلوب تحليل المهمات:
ويعرف هذا الأسلوب بأنه ذلك الأسلوب الذي يعمل فيه المعلم على:
تحليل المهمة التعليمية إلى عدد من مكوناتها أو خطواتها بطريقة منظمةvمتتابعة.

يحدد البداية ( المهمة الفرعية الأولى ) ثم تحدد المهمات الفرعيةvالتالية حتى يتم تحقيق السلوك الثابت.

يسهل الأسلوب المهمة التعليمية أمامvالمتعلم من قبل المعلم حيث لا ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى
إلا بعد إتقان الخطوةالسابقة بنجاح, ويعتمد هذا الأسلوب على:


1. تحديد الهدف التعليمي.

2. تحديدالسلوك المدخلي للمتعلم.

3. تحديد الخطوات ( المهمات ) التعليمية التي تقع بينالسلوك المدخلي وتحقيق الهدف التعليمي

( الهدف السلوكي ).

2 - أسلوب تشكيل السلوك:
ويعتبر هذا الاسلوب مهم وفعال في تعليم الأطفال مهمات تعليمية جديدة وفي بناء أشكال جديدة من السلوك.

ويعرف بأنه ذلك الإجراء الذي يعمل على تحليل السلوكإلى عدد من المهارات الفرعية وتعزيزها حطي يتحقق السلوك النهائي
ويتضمن تعزيزالخطوات الفرعية والتي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي.

ويعتمد على:

1. تحديد السلوك النهائي.

2. تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.

3. تحديد المعززالمناسب.

4. تعزيز السلوك المدخلي حتى يحدث بشكل متكرر.

5. تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك النهائي.

6. تعزيز السلوك النهائي كما حدث.

7. تعزيزالسلوك النهائي وفق جداول التعزيزالمتغيرة.

3 - أسلوب الحث:


يعتبر واحدا من الأساليب التدريسية المناسبة مع الأطفال المعوقين عقليا ويتضمن تقديم مثير تمييزي يحفز المتعلم على القيام بالاستجابة المطلوبة

وخاصة إذا ارتبط أسلوب الحث بالمعززالمناسب

وهناك ثلاثة أنواع من الحث وهي:
الحث اللفظي/ الحث الإيحائي/ الحث الجسمي.

4 - أسلوب تقليل المساعدة التدريجي:

هو ذلك الأسلوب الذي يتضمن تقليل المساعدات اللفظية أو الإيحائية أو الجسمية للطفل كي يعتمد المتعلم على نفسه في أداء المهارة التعليمية

ومن المناسب استخدام أسلوب تقليل المساعدة التدريجي بعد تعلم المهارة أوبعد تحقيق السلوك النهائي
حتى لا يعتمد المتعلم على المعلم

ومن المناسب أيضا للمعلم إن يبدأ بأسلوب تقليل المساعدة اللفظي ثم الإيحائي ثم الجسمي.

5 - أسلوب تسلسل السلوك:
يعد هذا الأسلوب مكملا لأسلوب تشكيل السلوك ولكن هناك فرق بينه وبين تشكيل السلوك حيث أن تشكيل السلوك يتعامل مع سلوك واحد يمكن تحليله إلى عدد من المهمات الفرعية في حين أسلوب تسلسل السلوك يتعامل مع عدد من حلقات السلوك المترابطة لتشكل معا سلوكا عاما.


ويعرف على أنه ذلك الأسلوب الذي يعمل على ربط عدد من أشكال السلوك المتتابعة معا ثم تعزيز السلوك النهائي.

ويتناول عدد من الإجراءات هي:

1. تحديد الهدف النهائي.

2. تحليل الهدف النهائي الى عدد من أشكال السلوك المتسلسلة والمترابطة معا في سلسلة تسمىسلسلة السلوك المترابطة معا في حلقات.

3. تعزيز السلوك النهائي او الاستجابة النهائية.

4. الانتقال من استجابة الى أخرى بعد النجاح فيها.


6 - أسلوب النمذجة:
ويعرف على انه إجراء يتضمن تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة الأنموذج أوتقليده وقد يحدث التعلم دون إن يظهر على الفرد استجابات متعلمة فورية بل قد تحدث لاحقا.

والنمذجة أنواع:

1. النمذجة الحية.

2. النمذجة المصورة.

3. النمذجة غير المقصودة.

4. النمذجة المقصودة.

5. النمذجة الفردية.

6. النمذجة الجماعية.

ويتناول أسلوب النمذجة عدد من الإجراءات هي:
( السلوك الأنموذج/ مكان الأنموذج/ تحديد جنس الأنموذج/ مكافأة الأنموذج/ الرغبة والقدرة على تقليد سلوك النموذج من قبل المعلم ).

7 - أسلوب التعزيز:
يعتبر من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال المعوقين وفي عملية التعلم لإشكال جديدة من السلوك الإنساني وسيتم التركيز على التعزيز الايجابي لفعاليته في التدريس.


التعزيزالايجابي : يمثل كل الإحداث السارة التي تلي حدوث الاستجابة المرغوب فيها والتي تعملعلى تكرار ظهورها وتقويتها

وتشمل تلك الإحداث المعززات الأولية واللفظية والاجتماعية والرمزية

ويهدف التعزيز الايجابي إلى تقوية ظهور أشكال السلوك غيرالمرغوب فيها

كما يهدف إلى تقليل ظهور أشكال السلوك المرغوب فيها وبناء أشكال جديدةمن السلوك وتعزيزها.


أنواع المعززات الايجابية:


1. المعززات الأولية: المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل الطعام والشراب...الخ.

2. المعززات الاجتماعية: وهي المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وتشمل:

أ - معززات لفظية: مثل أحسنت / أشكرك.

ب - معززات غير لفظية: مثل الابتسامة للطفل/ الاتصال البصري/ حركة الرأس لتعبر عن الموافقة.

ج - معززات رمزية: مثل النقود والعلامات اوالدرجات او الفيش او النجوم.... الخ.


ثانيا: أساليب تدريس ذوي الاضطرابات الانفعالية:
تستخدم أساليب متنوعة لتدريس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية منها:

1. الأساليب السلوكية:
وتتناول طرق تعديل السلوك, وتعتمد على مبادئ الاشتراط الإجرائي والاشتراط الكلاسيكي.

2. الأساليب النفسية الدينامية:
وتستندالى التحليل النفسي لفرويد وتركز على التغلب على الصراعات النفسية الداخلية وليس على تغيير الاستجابات الظاهرة او على تعليم المهارات الأكاديمية.

3. الأساليب الإنسانية:
وتستخدم مبادئ علم النفس الإنساني وتوظيف نظام التعليم المفتوح المتمركز حول الشخص وهذا الأسلوب يسمح للطلبة بممارسة التوجيه الذاتي.

4. الأساليب النفسية التربوية:
وتعتمد على دمج الأسلوبين معا الأساليب النفسية والتربوية.
وهذا الأسلوب يركز على المناقشات العلاجية بهدف مساعدة الإفراد على فهم استجاباتهم بشكل منطقي
ومن ثم التخطيط لتعديلها.

5. الأساليب البيئية:
ويركزهذا الأسلوب على تعليم الفرد طرق التفاعل مع هذه العناصر.

6. الأساليب البيولوجية:
وتتناول العقاقير الطبية والمعالجات الغذائية.

ثالثا: أساليب تدريس المعوقين سمعيا:


وتتناول ما يلي:

الطرق السمعية الشفوية.

طريقة التدريب السمعي الشامل.

طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.

طريقة الوحد للفونيمية المصاحبة.

طريقة التدريب السمعي – الشفوي.

طريقة قراءة§الشفاة.

طريقة قراءة الكلام.§

الطرق البصرية الشفوية.§

لغة§الإشارة.

طريقة روشستر.§

التواصل الكلي.§

رابعا: أساليب تدريس المعاقين بصريا:
وتتناول ما يلي:-
تنمية القدرات البصرية التبعية من خلال تنمية مهارات الإدراك والتمييز البصري للأشياء

واستخدام البرامج متعددة العناصر.

- استخدام البرامج الفردية والتدريب في البيئة الطبيعية لتطوي مهارات التحرك والتنقل.
- تدريب الطفل على المشي بطريقة منتظمة.

- تدريب الطفل على التنقلب استخدام العصا البيضاء.

- تدريب الطفل على المهارات الحياتية اليومية.

- تدريب الطفل على مهارات التواصل باستخدام نظام بريل/ آلات كاتبة/ الكتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة... الخ.


خامسا: أساليب تدريس المعاقين حركيا:
وتتناول مايلي:
البرنامج التربوي الفردي للخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة للفرد


( العلاج النطقي/ العلاج الوظيفي والطبيعي/ الخدمات الصحية/ الخدمات النفسيةوالاشادية)

ويتضمن البرنامج ما يلي:
- تكييف المنحى التعليمي ويتناول تجزئة الهدف الى خطوات بسيطة كتعديل التعليمات او المعززات وتعديل وقت تعليم المهارة وتعديل المعيار.

- تكييف الأسلوب الذي يستخدمه الطالب لتأدية المهارة.

- تكييف المواد والوسائل التي يستخدمها الطالب لتأدية المهارة.

- تكييف المعدات وذلك باستخدام المعدات الخاصة اوالمعدلة.

- تعديل السلوك لتحقيق الأهداف التربوية والعلاجية.

- تحليل المهمة وهي ضرورية عند استخدام أسلوب التعليم المباشر.



أساليب تدريس الأشخاص الاحتياجات الخاصة: