الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 4 فبراير 2012

صرخة المعاقين ...... هاني خليفة


الإعاقة (بالإنجليزية: Disability) تعرف منظمة الصحة العالمية الإعاقة على النحو التالي : "الإعاقة هو مصطلح يغطي العاهات، والقيود على النشاط، ومقيدات المشاركة. والعاهة هي مشكلة في وظيفة الجسم أوهيكله، والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ مهمة أو عمل، في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة، وبالتالي فالإعاقة هي ظاهرة معقدة، والتي تعكس التفاعل بين ملامح جسم الشخص وملامح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي تعيش فيه".

إعلان الأمم المتحدة حول حقوق المعاقين

  1. كلمة "معاق" تعنى شخصاً عاجزاً كلياً أو جزئياً عن ضمان حياة شخصية واجتماعية أو طبيعية نتيجة نقص خلقي وغير خلقي في قدراته الجسمية أو الفكرية.
  2. يتمتع المعاقون بجميع الحقوق التي لا يتضمنها هذا البيان، وسيمنح المعاقون جميعهم هذه الحقوق من دون استثناء، ولا تمييز بعرق أو لون أو جنس أو لغة أو سياسة أو طبقة أو قرار أو أي أمر يتعلق بالمعاق نفسه أو عائلته.
  3. للمعاق حق مكتسب في الحصول على الاحترام، ومهما يكن سبب الإعاقة وطبيعتها وخطورتها، فللمعاق الحقوق الأساسية نفسها كما لمواطنيه الذين هم في سنه، وهذا يعنى في الدرجة الأولى حقه في حياة كريمة مهما أمكن ذلك.
  4. للمعاق الحقوق المدنية والسياسية نفسها التي للأشخاص الآخرين والفقرة السابقة في الإعلان عن حقوق المتخلفين عقلياً تنطبق على أي حد محتمل لهذه الحقوق لدى المتخلفين عقلياً.
  5. للمعاقين الحق في الاستفادة من الخدمات الطبية بما في ذلك الجراحة الترقيعية (إضافة عضو صناعي) أو إعادة التأهيل طبياً والمشورة في صدد التوظيف وسوى ذلك من الخدمات التي تؤهل المعاقين لتنمية قدراتهم ومواهبهم وتسرع عملية اندماجهم في المجتمع.
  6. للمعاقين الحق في ضمان اقتصادي واجتماعي وفى حياة كريمة، ولهم الحق حسبما تسمح إعاقتهم في الاحتفاظ بعملهم أو شغل وظيفة مفيدة ومنتجة ومريحة وفى الانضمام إلى نقابات العمال.
  7. تؤخذ الحاجات الخاصة للمعاقين في الاعتبار في كل مراحل التخطيط الاقتصادي والاجتماعي.
  8. للمعاقين حق العيش مع عائلاتهم أو مع والديهم بالتبني وحق الاشتراك في كل الأنشطة الاجتماعية والإبداعية والاستجمامية، ولن يتعرض أي معاق لأي تمييز في المعاملة فيما يخص المسكن إلا إذا استدعت حالته ذلك أو إذا كان ذلك يسفر عن تحسن في حالته، وإذا كان بقاء المعاق في مؤسسة خاصة أمراً لا مفر منه فيجب أن تتوفر في المؤسسة شروط تؤمن له حياة أقرب ما تكون إلى الحياة العادية لأي إنسان في سنه.
  9. تؤمن للمعاقين حمايـة مـن كل أشكال الاستغلال والتمييز والظلم وانتهاك الكرامة.
  10. يكون في وسع المعاقين الإفادة من الخدمات القانونية متى كانت هذه الخدمات ضرورية لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، أما إذا رفعت ضدهم دعوى قضائية فسوف تؤخذ حالتهم الجسدية والعقلية في الاعتبار.
  11. تؤخـذ مشـورة المؤسسات المعنية بالمعاقين للإفادة منها فيما يتعلق بحقوقهم.
  12. سيتم إعلام المعاقين وعائلاتهم ومجتمعاتهم عبر كل الوسائل بكل الحقوق التي وردت في هذا البيان [1]

[]الإعاقة والنازية

إن الاضطهاد الشرير والمنهجي للمعوقين خلال حقبة النازية تم تجاهله والتقليل بشأنه بشكل كبير في البحوث التاريخية للتذكر الجماعي للمحرقة. والنتيجة هي جهل عام وعلى نطاق واسع بهذه الفظائع _جهل كثيراً في الأحيان تمارسه الامبالاة السرمدية للسياسيين, والأكاديميين, ووسائل الإعلام. وعلاوة على ذلك، فإن اتخاذ تدابير للتعويض تكاد تكون معدومة.
يعتقد بعض الناس عن خطأ أن عدد الضحايا المعوقين صغير نسبياً. ومع ذلك، فإن الأدلة الوافرة تثبت أن المعوقين تعرضوا للعمل القسري، ونهبوا، وإستغلوا، سواءاً داخل ألمانياأو في الأراضي المحتلة التي ظفر النازيون بها. وفي جميع الأحوال كالضحايا الآخرين، فقد عان المعوقون وخسروا.
ومع ذلك، فإن الحد الأقصى للفظائع التي تعرض المعوقون لها قد لا يُعرف ابدا. وحتى وقت قريب جداً، قليلاً كانت البحوث التاريخية عن الضحايا المعوقين للمحرقة. حتى اليوم، بدأت حفنة من العلماء تركز اهتمامها على هذه المهمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجميع المواد اللازمة عن المعوقين والمحرقة أمراً بالغ الصعوبة. فمراكز المعلومات حول المحرقة استبعدت تقريباً موضوع المعوقين كمجموعة متميزة. وعلاوة على ذلك، لا يوجد تمويل لمثل هذه الابحاث. وهذه القيود يجب أن يُنظراليهاأيضاً في إطار السجلات التي كانت سرية، والوثائق التي كانت تُغير أو تُدمر والاستغلال الذي لم يدون. وأخيراً فإن برنامج التعقيم القسري الجماعي النازي, أدي الي عدم ترك الضحايا لأطفال ليحكوا قصصهم.
ومع ذلك، فإن عدم القدرة على توثيق كامل لما إرتُكب من الجرائم الفظيعة ضد الرجال والنساء والأطفال المعوقين لا يمكن أن يمحو ما حدث لهم. إن الاستغلال والاضطهاد النازيللمعوقين كان فظيعاً. وشمل نهب الممتلكات والقتل الجماعي والمعاملة الوحشية والتجارب الطبية، والعمل الاستعبادي والقسري، والتعقيم القسري الجماعي، والسجن في معسكرات الاعتقال المروعة وغيرها من أشكال الإهانة والاستغلال. فالحكومة الألمانية، بمساعدة كامل المهنة الطبية الألمانية، قامت بصورة منهجية بذبح مئات الآلاف المعوقين والتعقيمبالقوة لمئات الآلاف من المعوقين الآخرين.
المعوقون إقتيدوا إلي مراكز القتل، وبيوت المسنينومعسكرات الاعتقال. ومن خلال إدخالهم في طواقم العمل القسري، كانوا يُشغلون حتى الموت من قبل الشركات الألمانية. وكانوا محل تجارب طبية مروعة. الآن خلص العلماء إلى أن أدق وصف ممكن للاضطهاد النازي للمعوقين هو الإبادة الجماعية أي الإفناء المنظم لمجموعة محددة بيولوجياً من الضحايا.
مجموعة الضحايا شملت جميع أنواع الإعاقة. وبدلاً من قبول الإعاقة بوصفها جانباً من جوانب الحياة في كل المجتمعات، أعتبرت الأيديولوجية الألمانية الإعاقة دليل على الانحلال وأعتبرت جميع أنواع المعوقين تقريباً "حياة لا تستحق الحياة". المصابون بجميع أنواع الإعاقات من الذين يعانون من الاكتئاب، والإعاقة التعليمية والمعرفية، والشلل الدماغي، وأنواع الخلل المرضي مثل الضمور العضلي، والسرطان، وعاهات الحركة، و"بطئ التعلم"، والصمم والعمى كانوا يُوصفون بأنهم "أكلة عديمي الفائدة". المعوقون كانوا أول ضحايا جهود هتلر الرامية إلى إنشاء العرق السيد؛ إبادة المعوقين كانت عنصراً رئيسياً للخطة النازية لـ" تنقية ما يُسمي بالعرق الآري".و كان المعوقون أيضاً آخر الضحايا، حيث أستمرت عمليات القتل حتى بعدإنهيار آلة الحرب الألمانية.

[رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة

[التعريفات

[الإعاقة

بعض الأفراد الذين يعانون من صوراً للعجز لا يحبذون استخدام مصطلح "الإعاقة" بسبب المعتقد بأنه يعني أن شخصاً ما لا يعمل ويقوم بالتسول مستخدماً قبعةً في يديه. ويبدو هذا، بالرغم من ذلك، أنه ليس بالمصدر الصحيح لتلك المفردة. فقد ظهرت لأول مرةٍ في أحد ألعاب القمار تحت مسمى (هاند إن كاب) أو لعبة اليد في القلنسوة في القرن السابع عشر والتي يقوم اللاعبون فيها بوضع الأموال في القلنسوة. والتي تنتقل لاحقاً إلى حصانٍ يتسابق والتي تعني عودة أقوى المتنافسين إلى الميدان من خلال إعطائهم المزيد من الوزن الإضافي ليحملوه. وفي لعبة الغولف، أصبحت تلك الكلمة تشير إلى عدد الضربات التي يستطيع اللاعب أن يختصمها من المجموع بهدف منحه فرصةً ضد أفضل اللاعبين، ومن ثم فإن الإعاقة الأكبر هي ميزةٌ في لعبة الغولف. إلا أنه فقط وفي عام 1915 استخدم ذلك المصطلح لوصف الأفراد ذوي العجز، وذلك عندما بهدف استخدامه لوصف الأطفال المشلولين.[2]

[]اللغة الأولى للآخرين

بيّن الدليل الإرشادي لنمط جمعية علم النفس الأمريكية أنه عندما يتم تشخيص فردٍ ما ذي ضعف، فإنه يجب استخدام اسم ذلك الفرد أو ضميرٍ يعود عليه في البداية، ثم يجب استخدام عملية توصيف للضعف أو العجز ومن ثم يتم تشخيص وتحديد الضعف، ولكنه ليس بتحويلٍ أو تعديلٍ الفرد. ومن الامثلة الغير ملائمة "حدٌ فاصلٌ"، "شخصٌ أعمى"، أو "طفل متوحد" وكذلك "شخص يعاني من الفصام. كما أوضح الدليل الارشادي للجمعية كذلك أنه يجب وصف الوسيلة التكيفية للفرد بشكلٍ وظيفي تماماً كوسيلةٍ مساعدةٍ للفرد، وليس كأداةٍ تعيق وتحدد سلوكه، مثال على ذلك؛ "المرأة التي تستخدم الكرسي المتحرك" بدلاً من القول "المرأة التي تجلس في أو المقصورة على الكرسي المتحرك." و نموذجاً آخراً لمفردات "اللغة الأولى للأفراد" يُستخدم في بريطانيا، ولكنه في أغلب الأحيان يكون بصيغة "الأفراد ذوي الضعف" (مثال على ذلك "الأفراد ذوي الضغف البصري"). على الرغم من أن المصطلح المستخدم في بريطانيا "الأفراد العاجزين أو المعاقين" يشير بشكلٍ عامٍ للأفراد ذوي الإعاقات". وقد تم توضيحه من خلال النموذج الاجتماعي والذي يوضح أنه في حين أن إعاقة شخصٍ ما (و منها مثلاً المعاناة من إصابة الحبل الشوكي) تمثل ملكيةُ فرديةُ للفرد، فإن "العجز" هو ناتجٌ لعواملٍ اجتماعيةٍ خارجيةٍ ومنها قلة فرص الوصول بالكرسي المتحرك إلى مكان العمل.[3] وتعد عملية التمييز بين الملكية الفردية للضعف والملكية الاجتماعية للعجز محوراً مركزياً للنموذج الاجتماعي. ويستخدم مصطلح "الافراد العاجزين" بشكلٍ عريضٍ من قبل المنظمات الدولية للأفراد العاجزين أو المعاقين، ومنها المنظمة الدولية للعاجزين (DPI). و كثيرٌ من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التوحدلا يفضلون مصطلحات اللغة الأولى لأنهم يشعرون أن التوحد جزءٌ من شخصيتهم. ووفقاً لرئيهم، فكونك تنادي على شخصٍ ما بـ "شخصٍ يعاني من اضطرابات التوحد" يتماثل مع عملية فصلٍ للفتحة الفاصلة بين البطين الأيسر والأيمن عن قلب المرء أو أنه حالة عابرة أو قابلة للعلاج.[4]

[]الأدبيات

تشير العديد من الكتب حول العجز وحقوق العجز إلى أن "العاجز" هي سمة ليس من الضروري أن يولد الشخص بها، حيث أن صور العجز والإعاقات غالباً ما تُكتسب بصورةٍ أكبر من كونها فطرية. ويستخدم بعض النشطاء في مجال حقوق العجز تلك الصيغة المختصرة تاب، "السليم البنية مؤقتاً"، كتذكيرٍ أن العديد من الأفراد قد يتعرضون لصورةٍ من صور العجز في وقتٍ معينٍ من حياتهم بسبب الحوادث أو المرض (سواءً العضوي أو العقلي أو العاطفي) أو التأثيرات المتأخرة الناشئة عن العوامل الوراثية.

[]الذكورة

أوضح المؤلف دانيال ويلسون أن صفات وملامح الذكورة تتضمن القوة والنشاط والسرعة والتحمل أو الجلد والشجاعة. وغالباً ما يحدث تحدٍ لتلك السمات عندما يتم مواجهتها بالعجز وأنه يجب على الصبي أو الرجل أن يعيد تشكيل المعنى المقصود من كون المرء ذكراً. وعلى سبيل المثال، فبدلاً من تعريف "كون المرء ذكراً" من خلال المجهود الجسدي الذي يستطيع المرء القيام به، يجب ععليه أن يعيد تعريف ذلك المصطلح من خلال كيفية مواجهة المرء للعالم وأحد صفات العجز أو الإعاقة مصاحبةً له بالإضافة إلى كل العقبات والأنماط التي قد تصاحب تلك الإعاقة أو العجز.[5] وقد وصف ليونارد كريجل في كتابه "الطيران فريداً" أو "فلاينج سولو" رحلته مع مرض شلل الأطفال وعملية تقبل ذلك العجز في عالم يقدّر الكيان الجسمي السوي. حيث كتب "كان لزاماً علىَّ أن أتعلم أن أكون بطل نفسي، المثل الخاص بي الذي أريد اتباعه – وبالأحرى أريد أن أقول أنني كان لزاماً على أن أتعلم أن أعيش في عالمٍ ليس به أابطال أو مثلاً يُحتذى". (ص.40)[6]

[]الأنوثة

قد يرى البعض أن النساء العاجزات تواجهن ما يطلق عليه "عجزاً مزدوجاً" والذي يعني أنهن لا يجب عليهن أن يتعاملن فقط مع الأنماط والتحديات المفروضة عليهن بسببالأنوثة، ولكنهن يجب عليهن أن يتعاملن كذلك مع تلك المفروضة عليهن لكونهن عاجزات. كما تهدف الثقافة كذلك إلى إظهار المرأة في صورةٍ هشةٍ وأضعف من الرجال، وهي تلك الأنماط التي ترقى وترتفع فقط عند تعرض المرأة للعجز أو الإعاقة.[5] وبناءً على نتائج "استقصاء الدخل والمشاركة بالبرنامج"، كما ورد بكتاب العجز الإنجابي، فإن نسبة 74% من النساء المشاركات و 90% من الرجال المشاركين بدن عجزٍ هم من الموظفين. وبالمقارنة مع هؤلاء الذين يعانون من أحد صور العجز أو الإعاقة، فإن نسبة 41% من النساء و 51% من الرجال هم من الموظفين. علاوةً على ذلك، فإن النساء المشاركات بدون عجزٍ يتقاضون أجراً يقل تقريباً 4.00 دولارات في الساعة عن أقرانهن من الرجال الغير معاقين والمشاركين في البحث. في حين أن النساء اللاتي تعانين من إعاقةٍ أو عجزٍ يحصلن على أجورٍ تقل عن قريناتهن من النساء الغير عاجزاتٍ بنحو دولاراً واحداً تقريباً في الساعة أما الرجال العاجزين أو المعاقين يتلقون أجراً أقل بنحو دولارين تقريباً عن أقرانهم الغير عاجزين. ومن ثم تقترح تلك النتائج أن النساء بدون عجزٍ تواجهن صعوباتٍ اجتماعيةٍ ضد أقرانهن من الرجال، ولكنه مع إضافة العجز للمعادلة، تتزايد الصعوبات.[5]

[النظرية

يميز التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية فيما بين الوظائف الجسدية (الفسيولوجية أو النفسية ومنها البصر مثلاً) والتكوين الجسدي (الأجزاء التشريحية ومنها العين والتركيبات المرتبطة). ويُعرَّف الضعف في البنية الجسدية والوظيفية على أنه ينطوي على وضعٍ شاذٍ أو عيبٍ أو فقدانٍ أو أي انحرافٍ آخر عن المعايير المحددة والمقبولة بشكلٍ عامٍ من قبل الجميع، والتي قد تتأرجح عبر الزمن. ويُعرَّف النشاط على أنه تنفيذٌ لمهمةٍ أو فعلٍ معينٍ. ويسجل التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة تسعة نطاقاتٍ للأداء الوظيفي والتي قد تتأثر:
  • التعلم والمعرفة التطبيقية.
  • المهام العامة والمتطلبات.
  • الاتصال.
  • الحركة والتنقل.
  • الرعاية الذاتية
  • الحياة المنزلية.
  • التفاعلات الشخصية والعلاقات.
  • مجالات الحياة الرئيسية.
  • المجتمع والحياة الاجتماعية والمدنية. (انظر كذلك قائمة الاضطرابات العقلية)
و بالتوافق مع علماء العجز، فإن مقدمة التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة تبين أنه قد تم اقتراح نماذج مفاهيمية متعددة بهدف فهم وشرح العجز والأداء الوظيفي، والذين يهدف التصنيف إلى دمجهما معاً. وتتضمن تلك النماذج ما يلي:

[]النموذج الطبي

المقالة الرئيسية: النموذج الطبي للعجز
يستعرض النموذج الطبي العجز على أنه مشكلةٌ خاصةٌ بالشخص، وتنجم بصورةٍ مباشرةٍ عن المرض، أو اعتلالاتٍ صحيةٍ أخرى، أو صدمةٍ أو ظرفٍ صحيٍ آخر والتي نتيجةً لذلك تتطلب رعايةً طبيةً مكثفةً والتي يتم توفيرها على شكل علاجٍ فرديٍ من قبل المحترفين المتخصصين. وفي النموذج الطبي، تهدف مواجهة العجز إلى "العلاج"، أو تعديل الفرد والتغير السلوكي الذي قد يؤدي إلى "علاجٍ على الأغلب" أو علاجٍ فعالٍ للعجز. كما أن الرعاية الطبية المتوفرة بالنموذج الطبي يُنظَر إليها على أنها القضية الرئيسية، وعلى الصعيد السياسي، تعد الاستجابة الرئيسية هي عبارة عن تعديل وإصلاح سياسة الرعاية الصحية.

[النموذج الاجتماعي

المقالة الرئيسية: النموذج الاجتماعي للعجز
يرى النموذج الاجتماعي للعجز قضية "العجز" على أنها مشكلةٌ اجتماعيةٌ ومسألة اندماجٍ كاملٍ للأفراد في المجتمع (انظر الدمج (حقوق العجز)). ووفقاً لهذا النموذج، لا يعزو العجز إلى الفرد، إلا أنه يرجع إلى مجموعةٍ مركبةٍ من الظروف، والتي ينجم الكثير منها عن البيئة الاجتماعية. ومن ثم، فإن مواجهة وعلاج تلك المشكلة يتطلب العمل الاجتماعيوالمسؤولية المشتركة للمجتمع بصورته الأكبر وذلك بهدف التوصل للتعديلات البيئية اللازمة للمشاركة الكلية للأفراد العاجزين والمعاقين في كل مجالات الحياة الاجتماعية. ومن هنا، فإن تلك القضية تتسم بأنها قضيةٌ ثقافيةٌ وفكريةٌ وتتطلب تغيراً اجتماعياً واسع النطاق، على الصعيد الفردي والمجتمعي. ومن هذا المنظور، فإن عملية تقبل شخصٍ ما ذي ضعفٍ أو عجزٍ هي ضمن نطاق اهتمام حقوق الإنسان.

[نماذج أخرى

  • النموذج الطيفي: وهو يشير إلى مدى الوضوح والمسموعية والحساسية والتي وفقاً لها جميعاً يُوَظف الأفراد ويحصلون على العمل. ويؤكد هذا النموذج أن العجز ليس بالضروري أن يعني نقص الدرجة الطيفية للعمليات
  • النموذج الأخلاقي (باو 1978) وهو يشير إلى الإتجاه الخاص بأن البشر مسؤولون أخلاقياً عن عجزهم. وعلى سبيل المثال، العجز قد يُنظر إليه على أنه نتيجة لأفعال الآباء السيئة لو كان عجزاً وراثيا، أو على أنه نتيجة ممارسة السحر إن لم يكن بالوراثي. وقد يُنظر إلى هذا الإتجاه على أنه فرعٌ أصوليٌ في الدين مرتبطٌ بجذور الحيوان المتأصلة بالبشر عندما كان يقتل المرء الطفل الصغير الذي لا يستطيع الاعتماد على ذاته في العيش بالبرية. ويمكن ملاحظة أصداء ذلك الإتجاه في عقيدة الكارما بالديانات الهندية.
  • نموذج الخبير/المحترف والذي أتاح فررصة الحصول على مجموعة من الإجابات التقليدية لقضايا العجز والتي يمكن اعتبارها فرعاً من النموذج الطبي. ويتبع المختصون في إطار نطاق ذلك النموذج عملية التعرف على الضعف وحدوده (باستخدام النموذج الطبي)، والقيام بالتصرف الضروري لتحسين وضع أو مكان الشخص العاجز. وهدف هذا إلى تقديم نظاماً يقوم فيه موفر الخدمة الأكثر نشاطاً وصاحب السلطة بتشخيص والتعامل مع المريض السلبي.
  • النموذج المأساوي/الخيري والذي يصور الشخص العاجز على أنه ضحية الظروف والذي يستحق الشفقة. ويعد هذا النموذج بالغضافة إلى النموذج الطبي هما النموذجان الأكثر استخداماً من قبل الأفراد الغير عاجزين لتعريف وشرح العجز.
  • النموذج الشرعي والذي يوضح العجز على أنه تقريرٌ مبنيٌ على القيم والذي حوله تُعد تفسيرات الأفراد غير نمطيين عمليةً مشروعةً للعضوية ضمن فئة العجز. وتسمح وجهة النظر تلك للعديد من التفسيرات والنماذج ليتم اعتبارها على أنها هادفة وقابلة للتطبيق (DePoy & Gilson, 2004) (إليزابيث ديبوي & ستيفن جيلستون).
  • النموذج المعدل اجتماعياً يبين أن عجز الفرد يطرح بعض الحدود في مجتمع الأصحاء، وفي بعض الأحيان يصبح المجتمع المحيط والبيئة أكثر تقييداً عن العجز نفسه.[7]
  • النموذج الاقتصادي يعرف العجز على أنه عدم قدرة الفرد على ممارسة العمل. كما يقيم الدرجة التي عندها يوثر الضعف على القدرة الإنتاجية للفرد والآثار الاقتصادية لذلك على الفرد، وصاحب العمل والدولة. وتتضمن مثل تلك الآثار فقدان الدخل والدفع من أجل الحصول على المساعدة من قبل الأفراد؛ وهوامش ربحية أقل لصاحب العمل؛ ومدفوعاات الضمان الاجتماعي. ويرتبط ذلك النموذج بشكلٍ مباشرٍ مع النموذج المأساوي/الخيري.
  • النموذج التمكيني يسمح للشخص العاجز واسرته أن يقرروا مسار العلاج والخدمات التي يرغبون في الاستفادة منها. وهذا بدوره يحول المحترف إلى موفر للخدمة ويتمثل دوره في توفير الإرشاد وتنفيذ قرارات المريض. وبشكلٍ آخرٍ فإن هذا النموذج "يمكن" الفرد من تحقيق أهدافه.[7]
  • نموذج السوق للعجز يتمثل في حقوق الأقلية والنموذج الاستهلاكي للعجز والذي يعرف الأفراد العاجزين ذوي الإعاقات وأصحاب المصالح أو القائمين على متطلباتهم على أنهم يمثلون فئةً كبيرةً من المستهلكين، أصحاب الأعمال وكذلك المصوتين. وينظهر ذلك النموذج تجاه الهوية الشخصية بهدف تعريف العجز وتشخيصه بالإضافة إلى تمكين الأفراد من تقرير ورسم مصيرهم في حياتهم اليومية، مع التركيز بشكلٍ خاصٍ على التمكين الاقتصادي. ومن خلال هذا النموذج والذي يعتمد على بيانات الإحصاء السكاني الأمريكي، يوجد نحو 1.2 مليار فرد في العالم يعتبرون أنفسهم عاجزين ويعانون من صورةٍ من صور العجز. بالإضافة إلى مليارين آخرين من السكان يعدون أصحاب مصالح أو قائمين على متطلبات العاجزين (الأسرة/ الأصدقاء/ وأصحاب الأعمال)، وعندما يتم جمعهم مع هؤلاء الأفراد الأصحاء الذين لا يعانون من العجز، نجد نسبتهم تصل إلى 53% من إجمالي السكان. وقد بين هذا النموذج أنه بسبب حجم السكان، فإن الشركات والحكومات ستخدم الرغبات، والمدفوعة من خلال الطلب حيث ستصبح الرسالة شائعة في إطار التيار الثقافي.[8]

[]الإدارة

التقنية المساعدة


جهاز استعمال يدوي يسمح بالقيادة الطبيعية للأفراد ذوي عجز في أقدامهم بسيارة آلية.
يعد مصطلح التقنية المساعدة مصطلحاً شاملاً للأجهزة والتعديلات (للفرد أو داخل المجتمع) والتي تساعد في التغلب على أو التخلص من العجز. وأول مثال مسجل كان عبارة عن استخدام الأعضاء الاصطناعية والتي يرجع تاريخها إلى ما لا يقل عن 1800 قبل ميلاد المسيح.[9] و مثال آخر أكثر حداثة يتمثل في الكرسي المتحرك، والذي يرجع تاريخه إلى القرن السابع عشر الميلادي. كما أن قاطع الرصيف يعد من الابتكارات الهيكلية كذلك. كما أن من الأمثلة الحديثة الأخرى كذلك الإطارات القائمة، ونص الهواتف، ولوحة المفاتيح سهلة الوصول غليها والتعامل معها، بالإضافة إلى الطباعة كبيرة الحجم، وكذلكبرامج الحاسوب للتعرف على الصوت. حيث غالباً ما يطور الأفراد العاجزين من عمليات التأقلم والتكيف الفردي والمجتمعي، ومنها على سبيل المثال الخطط اللازمة لكبح التشنجات اللاإرادية أمام العامة (مثال على ذلك كما هو الحال مع متلازمة توريت) أو لغة الإشارة في مجتمعات الصم. وقد ترفض في بعض الأحيان التقنية المساعدة أو تصبح مجالاً للجدل، وعلى سبيل المثال الجدل القائم حول زراعة قوقعة الأذن عند الاطفال.
و تستخدم بعض الرموز للإشارة إلى ما إذا كانت قد وقعت بعض صور التكيف والتوافق.[10]

[عدل]الرياضات المعدلة

المقال الرئيسي: رياضات العاجزين
تقام الآن دورة ألعاب المعاقين (و التي يقصد بها تلك التي تقام إلى جانب الألعاب الأوليمبية) مباشرةً بعد دورة الألعاب الأوليمبية (التي تقام في الصيف والشتاء). ويشارك بدورة اللأعاب الأوليمبية للمعاقين الرياضيون الذين يعانون من صورٍ مختلفةٍ للإعاقة أو العجز. وتتواجد في العديد من الدول منظمات مختلفة لتنظيم المنافسات بالألعاب الأوليمبية للمعاقين على مستوياتٍ مختلفةٍ تتنوع من الترفيهية إلى النخبة (مثال على ذلك، منظمة بليز سبورتس أميريكا بالولايات المتحدة الأمريكية). و قد تم تشكيل الألعاب الخطيرة للأفراد العاجزين، وبشكلٍ خاصٍ هؤلاء الذين يعانون من فقد الأطراف أو اختلاف طول الأطراف، وذلك بهدف تمكينهم من المنافسة في مجال الألعاب الخطيرة. وقد نظمت شركة كوليج بارك إندستريز، وهي شركة صانعة للقدم الصناعية، ذلك الحدث لفتح الطريق أمام الرياضيين العاجزين من المنافسة في مجال تلك الرياضات المتزايدة الشعبية والتي يُطلق عليها أيضاً رياضات الحركة. ويُقام هذا الحدث السنوي صيفاً بمدينة أولاندو، بولاية فلوريدا والذي يشتمل على الركمجة، التزحلق على الماء، تسلق الصخور، ركوب الدراجات الجبلية، التزلج على الماء، ركوب الدراجات البخارية والتجديف. وقد أنشأت المنظمات الغير متربحة برامجاً للرياضات التكيفية المتقدمة بهدف الترفيه المنتظم وإتاحة الفرصة لممارسة الرياضة.

[مع تحيات / هاني خليفة 

خبير في التربية الخاصة 


صرخة المعاقين ...... هاني خليفة


الإعاقة (بالإنجليزية: Disability) تعرف منظمة الصحة العالمية الإعاقة على النحو التالي : "الإعاقة هو مصطلح يغطي العاهات، والقيود على النشاط، ومقيدات المشاركة. والعاهة هي مشكلة في وظيفة الجسم أوهيكله، والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ مهمة أو عمل، في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة، وبالتالي فالإعاقة هي ظاهرة معقدة، والتي تعكس التفاعل بين ملامح جسم الشخص وملامح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي تعيش فيه".

إعلان الأمم المتحدة حول حقوق المعاقين

  1. كلمة "معاق" تعنى شخصاً عاجزاً كلياً أو جزئياً عن ضمان حياة شخصية واجتماعية أو طبيعية نتيجة نقص خلقي وغير خلقي في قدراته الجسمية أو الفكرية.
  2. يتمتع المعاقون بجميع الحقوق التي لا يتضمنها هذا البيان، وسيمنح المعاقون جميعهم هذه الحقوق من دون استثناء، ولا تمييز بعرق أو لون أو جنس أو لغة أو سياسة أو طبقة أو قرار أو أي أمر يتعلق بالمعاق نفسه أو عائلته.
  3. للمعاق حق مكتسب في الحصول على الاحترام، ومهما يكن سبب الإعاقة وطبيعتها وخطورتها، فللمعاق الحقوق الأساسية نفسها كما لمواطنيه الذين هم في سنه، وهذا يعنى في الدرجة الأولى حقه في حياة كريمة مهما أمكن ذلك.
  4. للمعاق الحقوق المدنية والسياسية نفسها التي للأشخاص الآخرين والفقرة السابقة في الإعلان عن حقوق المتخلفين عقلياً تنطبق على أي حد محتمل لهذه الحقوق لدى المتخلفين عقلياً.
  5. للمعاقين الحق في الاستفادة من الخدمات الطبية بما في ذلك الجراحة الترقيعية (إضافة عضو صناعي) أو إعادة التأهيل طبياً والمشورة في صدد التوظيف وسوى ذلك من الخدمات التي تؤهل المعاقين لتنمية قدراتهم ومواهبهم وتسرع عملية اندماجهم في المجتمع.
  6. للمعاقين الحق في ضمان اقتصادي واجتماعي وفى حياة كريمة، ولهم الحق حسبما تسمح إعاقتهم في الاحتفاظ بعملهم أو شغل وظيفة مفيدة ومنتجة ومريحة وفى الانضمام إلى نقابات العمال.
  7. تؤخذ الحاجات الخاصة للمعاقين في الاعتبار في كل مراحل التخطيط الاقتصادي والاجتماعي.
  8. للمعاقين حق العيش مع عائلاتهم أو مع والديهم بالتبني وحق الاشتراك في كل الأنشطة الاجتماعية والإبداعية والاستجمامية، ولن يتعرض أي معاق لأي تمييز في المعاملة فيما يخص المسكن إلا إذا استدعت حالته ذلك أو إذا كان ذلك يسفر عن تحسن في حالته، وإذا كان بقاء المعاق في مؤسسة خاصة أمراً لا مفر منه فيجب أن تتوفر في المؤسسة شروط تؤمن له حياة أقرب ما تكون إلى الحياة العادية لأي إنسان في سنه.
  9. تؤمن للمعاقين حمايـة مـن كل أشكال الاستغلال والتمييز والظلم وانتهاك الكرامة.
  10. يكون في وسع المعاقين الإفادة من الخدمات القانونية متى كانت هذه الخدمات ضرورية لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، أما إذا رفعت ضدهم دعوى قضائية فسوف تؤخذ حالتهم الجسدية والعقلية في الاعتبار.
  11. تؤخـذ مشـورة المؤسسات المعنية بالمعاقين للإفادة منها فيما يتعلق بحقوقهم.
  12. سيتم إعلام المعاقين وعائلاتهم ومجتمعاتهم عبر كل الوسائل بكل الحقوق التي وردت في هذا البيان [1]

[]الإعاقة والنازية

إن الاضطهاد الشرير والمنهجي للمعوقين خلال حقبة النازية تم تجاهله والتقليل بشأنه بشكل كبير في البحوث التاريخية للتذكر الجماعي للمحرقة. والنتيجة هي جهل عام وعلى نطاق واسع بهذه الفظائع _جهل كثيراً في الأحيان تمارسه الامبالاة السرمدية للسياسيين, والأكاديميين, ووسائل الإعلام. وعلاوة على ذلك، فإن اتخاذ تدابير للتعويض تكاد تكون معدومة.
يعتقد بعض الناس عن خطأ أن عدد الضحايا المعوقين صغير نسبياً. ومع ذلك، فإن الأدلة الوافرة تثبت أن المعوقين تعرضوا للعمل القسري، ونهبوا، وإستغلوا، سواءاً داخل ألمانياأو في الأراضي المحتلة التي ظفر النازيون بها. وفي جميع الأحوال كالضحايا الآخرين، فقد عان المعوقون وخسروا.
ومع ذلك، فإن الحد الأقصى للفظائع التي تعرض المعوقون لها قد لا يُعرف ابدا. وحتى وقت قريب جداً، قليلاً كانت البحوث التاريخية عن الضحايا المعوقين للمحرقة. حتى اليوم، بدأت حفنة من العلماء تركز اهتمامها على هذه المهمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجميع المواد اللازمة عن المعوقين والمحرقة أمراً بالغ الصعوبة. فمراكز المعلومات حول المحرقة استبعدت تقريباً موضوع المعوقين كمجموعة متميزة. وعلاوة على ذلك، لا يوجد تمويل لمثل هذه الابحاث. وهذه القيود يجب أن يُنظراليهاأيضاً في إطار السجلات التي كانت سرية، والوثائق التي كانت تُغير أو تُدمر والاستغلال الذي لم يدون. وأخيراً فإن برنامج التعقيم القسري الجماعي النازي, أدي الي عدم ترك الضحايا لأطفال ليحكوا قصصهم.
ومع ذلك، فإن عدم القدرة على توثيق كامل لما إرتُكب من الجرائم الفظيعة ضد الرجال والنساء والأطفال المعوقين لا يمكن أن يمحو ما حدث لهم. إن الاستغلال والاضطهاد النازيللمعوقين كان فظيعاً. وشمل نهب الممتلكات والقتل الجماعي والمعاملة الوحشية والتجارب الطبية، والعمل الاستعبادي والقسري، والتعقيم القسري الجماعي، والسجن في معسكرات الاعتقال المروعة وغيرها من أشكال الإهانة والاستغلال. فالحكومة الألمانية، بمساعدة كامل المهنة الطبية الألمانية، قامت بصورة منهجية بذبح مئات الآلاف المعوقين والتعقيمبالقوة لمئات الآلاف من المعوقين الآخرين.
المعوقون إقتيدوا إلي مراكز القتل، وبيوت المسنينومعسكرات الاعتقال. ومن خلال إدخالهم في طواقم العمل القسري، كانوا يُشغلون حتى الموت من قبل الشركات الألمانية. وكانوا محل تجارب طبية مروعة. الآن خلص العلماء إلى أن أدق وصف ممكن للاضطهاد النازي للمعوقين هو الإبادة الجماعية أي الإفناء المنظم لمجموعة محددة بيولوجياً من الضحايا.
مجموعة الضحايا شملت جميع أنواع الإعاقة. وبدلاً من قبول الإعاقة بوصفها جانباً من جوانب الحياة في كل المجتمعات، أعتبرت الأيديولوجية الألمانية الإعاقة دليل على الانحلال وأعتبرت جميع أنواع المعوقين تقريباً "حياة لا تستحق الحياة". المصابون بجميع أنواع الإعاقات من الذين يعانون من الاكتئاب، والإعاقة التعليمية والمعرفية، والشلل الدماغي، وأنواع الخلل المرضي مثل الضمور العضلي، والسرطان، وعاهات الحركة، و"بطئ التعلم"، والصمم والعمى كانوا يُوصفون بأنهم "أكلة عديمي الفائدة". المعوقون كانوا أول ضحايا جهود هتلر الرامية إلى إنشاء العرق السيد؛ إبادة المعوقين كانت عنصراً رئيسياً للخطة النازية لـ" تنقية ما يُسمي بالعرق الآري".و كان المعوقون أيضاً آخر الضحايا، حيث أستمرت عمليات القتل حتى بعدإنهيار آلة الحرب الألمانية.

[رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة

[التعريفات

[الإعاقة

بعض الأفراد الذين يعانون من صوراً للعجز لا يحبذون استخدام مصطلح "الإعاقة" بسبب المعتقد بأنه يعني أن شخصاً ما لا يعمل ويقوم بالتسول مستخدماً قبعةً في يديه. ويبدو هذا، بالرغم من ذلك، أنه ليس بالمصدر الصحيح لتلك المفردة. فقد ظهرت لأول مرةٍ في أحد ألعاب القمار تحت مسمى (هاند إن كاب) أو لعبة اليد في القلنسوة في القرن السابع عشر والتي يقوم اللاعبون فيها بوضع الأموال في القلنسوة. والتي تنتقل لاحقاً إلى حصانٍ يتسابق والتي تعني عودة أقوى المتنافسين إلى الميدان من خلال إعطائهم المزيد من الوزن الإضافي ليحملوه. وفي لعبة الغولف، أصبحت تلك الكلمة تشير إلى عدد الضربات التي يستطيع اللاعب أن يختصمها من المجموع بهدف منحه فرصةً ضد أفضل اللاعبين، ومن ثم فإن الإعاقة الأكبر هي ميزةٌ في لعبة الغولف. إلا أنه فقط وفي عام 1915 استخدم ذلك المصطلح لوصف الأفراد ذوي العجز، وذلك عندما بهدف استخدامه لوصف الأطفال المشلولين.[2]

[]اللغة الأولى للآخرين

بيّن الدليل الإرشادي لنمط جمعية علم النفس الأمريكية أنه عندما يتم تشخيص فردٍ ما ذي ضعف، فإنه يجب استخدام اسم ذلك الفرد أو ضميرٍ يعود عليه في البداية، ثم يجب استخدام عملية توصيف للضعف أو العجز ومن ثم يتم تشخيص وتحديد الضعف، ولكنه ليس بتحويلٍ أو تعديلٍ الفرد. ومن الامثلة الغير ملائمة "حدٌ فاصلٌ"، "شخصٌ أعمى"، أو "طفل متوحد" وكذلك "شخص يعاني من الفصام. كما أوضح الدليل الارشادي للجمعية كذلك أنه يجب وصف الوسيلة التكيفية للفرد بشكلٍ وظيفي تماماً كوسيلةٍ مساعدةٍ للفرد، وليس كأداةٍ تعيق وتحدد سلوكه، مثال على ذلك؛ "المرأة التي تستخدم الكرسي المتحرك" بدلاً من القول "المرأة التي تجلس في أو المقصورة على الكرسي المتحرك." و نموذجاً آخراً لمفردات "اللغة الأولى للأفراد" يُستخدم في بريطانيا، ولكنه في أغلب الأحيان يكون بصيغة "الأفراد ذوي الضعف" (مثال على ذلك "الأفراد ذوي الضغف البصري"). على الرغم من أن المصطلح المستخدم في بريطانيا "الأفراد العاجزين أو المعاقين" يشير بشكلٍ عامٍ للأفراد ذوي الإعاقات". وقد تم توضيحه من خلال النموذج الاجتماعي والذي يوضح أنه في حين أن إعاقة شخصٍ ما (و منها مثلاً المعاناة من إصابة الحبل الشوكي) تمثل ملكيةُ فرديةُ للفرد، فإن "العجز" هو ناتجٌ لعواملٍ اجتماعيةٍ خارجيةٍ ومنها قلة فرص الوصول بالكرسي المتحرك إلى مكان العمل.[3] وتعد عملية التمييز بين الملكية الفردية للضعف والملكية الاجتماعية للعجز محوراً مركزياً للنموذج الاجتماعي. ويستخدم مصطلح "الافراد العاجزين" بشكلٍ عريضٍ من قبل المنظمات الدولية للأفراد العاجزين أو المعاقين، ومنها المنظمة الدولية للعاجزين (DPI). و كثيرٌ من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التوحدلا يفضلون مصطلحات اللغة الأولى لأنهم يشعرون أن التوحد جزءٌ من شخصيتهم. ووفقاً لرئيهم، فكونك تنادي على شخصٍ ما بـ "شخصٍ يعاني من اضطرابات التوحد" يتماثل مع عملية فصلٍ للفتحة الفاصلة بين البطين الأيسر والأيمن عن قلب المرء أو أنه حالة عابرة أو قابلة للعلاج.[4]

[]الأدبيات

تشير العديد من الكتب حول العجز وحقوق العجز إلى أن "العاجز" هي سمة ليس من الضروري أن يولد الشخص بها، حيث أن صور العجز والإعاقات غالباً ما تُكتسب بصورةٍ أكبر من كونها فطرية. ويستخدم بعض النشطاء في مجال حقوق العجز تلك الصيغة المختصرة تاب، "السليم البنية مؤقتاً"، كتذكيرٍ أن العديد من الأفراد قد يتعرضون لصورةٍ من صور العجز في وقتٍ معينٍ من حياتهم بسبب الحوادث أو المرض (سواءً العضوي أو العقلي أو العاطفي) أو التأثيرات المتأخرة الناشئة عن العوامل الوراثية.

[]الذكورة

أوضح المؤلف دانيال ويلسون أن صفات وملامح الذكورة تتضمن القوة والنشاط والسرعة والتحمل أو الجلد والشجاعة. وغالباً ما يحدث تحدٍ لتلك السمات عندما يتم مواجهتها بالعجز وأنه يجب على الصبي أو الرجل أن يعيد تشكيل المعنى المقصود من كون المرء ذكراً. وعلى سبيل المثال، فبدلاً من تعريف "كون المرء ذكراً" من خلال المجهود الجسدي الذي يستطيع المرء القيام به، يجب ععليه أن يعيد تعريف ذلك المصطلح من خلال كيفية مواجهة المرء للعالم وأحد صفات العجز أو الإعاقة مصاحبةً له بالإضافة إلى كل العقبات والأنماط التي قد تصاحب تلك الإعاقة أو العجز.[5] وقد وصف ليونارد كريجل في كتابه "الطيران فريداً" أو "فلاينج سولو" رحلته مع مرض شلل الأطفال وعملية تقبل ذلك العجز في عالم يقدّر الكيان الجسمي السوي. حيث كتب "كان لزاماً علىَّ أن أتعلم أن أكون بطل نفسي، المثل الخاص بي الذي أريد اتباعه – وبالأحرى أريد أن أقول أنني كان لزاماً على أن أتعلم أن أعيش في عالمٍ ليس به أابطال أو مثلاً يُحتذى". (ص.40)[6]

[]الأنوثة

قد يرى البعض أن النساء العاجزات تواجهن ما يطلق عليه "عجزاً مزدوجاً" والذي يعني أنهن لا يجب عليهن أن يتعاملن فقط مع الأنماط والتحديات المفروضة عليهن بسببالأنوثة، ولكنهن يجب عليهن أن يتعاملن كذلك مع تلك المفروضة عليهن لكونهن عاجزات. كما تهدف الثقافة كذلك إلى إظهار المرأة في صورةٍ هشةٍ وأضعف من الرجال، وهي تلك الأنماط التي ترقى وترتفع فقط عند تعرض المرأة للعجز أو الإعاقة.[5] وبناءً على نتائج "استقصاء الدخل والمشاركة بالبرنامج"، كما ورد بكتاب العجز الإنجابي، فإن نسبة 74% من النساء المشاركات و 90% من الرجال المشاركين بدن عجزٍ هم من الموظفين. وبالمقارنة مع هؤلاء الذين يعانون من أحد صور العجز أو الإعاقة، فإن نسبة 41% من النساء و 51% من الرجال هم من الموظفين. علاوةً على ذلك، فإن النساء المشاركات بدون عجزٍ يتقاضون أجراً يقل تقريباً 4.00 دولارات في الساعة عن أقرانهن من الرجال الغير معاقين والمشاركين في البحث. في حين أن النساء اللاتي تعانين من إعاقةٍ أو عجزٍ يحصلن على أجورٍ تقل عن قريناتهن من النساء الغير عاجزاتٍ بنحو دولاراً واحداً تقريباً في الساعة أما الرجال العاجزين أو المعاقين يتلقون أجراً أقل بنحو دولارين تقريباً عن أقرانهم الغير عاجزين. ومن ثم تقترح تلك النتائج أن النساء بدون عجزٍ تواجهن صعوباتٍ اجتماعيةٍ ضد أقرانهن من الرجال، ولكنه مع إضافة العجز للمعادلة، تتزايد الصعوبات.[5]

[النظرية

يميز التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية فيما بين الوظائف الجسدية (الفسيولوجية أو النفسية ومنها البصر مثلاً) والتكوين الجسدي (الأجزاء التشريحية ومنها العين والتركيبات المرتبطة). ويُعرَّف الضعف في البنية الجسدية والوظيفية على أنه ينطوي على وضعٍ شاذٍ أو عيبٍ أو فقدانٍ أو أي انحرافٍ آخر عن المعايير المحددة والمقبولة بشكلٍ عامٍ من قبل الجميع، والتي قد تتأرجح عبر الزمن. ويُعرَّف النشاط على أنه تنفيذٌ لمهمةٍ أو فعلٍ معينٍ. ويسجل التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة تسعة نطاقاتٍ للأداء الوظيفي والتي قد تتأثر:
  • التعلم والمعرفة التطبيقية.
  • المهام العامة والمتطلبات.
  • الاتصال.
  • الحركة والتنقل.
  • الرعاية الذاتية
  • الحياة المنزلية.
  • التفاعلات الشخصية والعلاقات.
  • مجالات الحياة الرئيسية.
  • المجتمع والحياة الاجتماعية والمدنية. (انظر كذلك قائمة الاضطرابات العقلية)
و بالتوافق مع علماء العجز، فإن مقدمة التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة تبين أنه قد تم اقتراح نماذج مفاهيمية متعددة بهدف فهم وشرح العجز والأداء الوظيفي، والذين يهدف التصنيف إلى دمجهما معاً. وتتضمن تلك النماذج ما يلي:

[]النموذج الطبي

المقالة الرئيسية: النموذج الطبي للعجز
يستعرض النموذج الطبي العجز على أنه مشكلةٌ خاصةٌ بالشخص، وتنجم بصورةٍ مباشرةٍ عن المرض، أو اعتلالاتٍ صحيةٍ أخرى، أو صدمةٍ أو ظرفٍ صحيٍ آخر والتي نتيجةً لذلك تتطلب رعايةً طبيةً مكثفةً والتي يتم توفيرها على شكل علاجٍ فرديٍ من قبل المحترفين المتخصصين. وفي النموذج الطبي، تهدف مواجهة العجز إلى "العلاج"، أو تعديل الفرد والتغير السلوكي الذي قد يؤدي إلى "علاجٍ على الأغلب" أو علاجٍ فعالٍ للعجز. كما أن الرعاية الطبية المتوفرة بالنموذج الطبي يُنظَر إليها على أنها القضية الرئيسية، وعلى الصعيد السياسي، تعد الاستجابة الرئيسية هي عبارة عن تعديل وإصلاح سياسة الرعاية الصحية.

[النموذج الاجتماعي

المقالة الرئيسية: النموذج الاجتماعي للعجز
يرى النموذج الاجتماعي للعجز قضية "العجز" على أنها مشكلةٌ اجتماعيةٌ ومسألة اندماجٍ كاملٍ للأفراد في المجتمع (انظر الدمج (حقوق العجز)). ووفقاً لهذا النموذج، لا يعزو العجز إلى الفرد، إلا أنه يرجع إلى مجموعةٍ مركبةٍ من الظروف، والتي ينجم الكثير منها عن البيئة الاجتماعية. ومن ثم، فإن مواجهة وعلاج تلك المشكلة يتطلب العمل الاجتماعيوالمسؤولية المشتركة للمجتمع بصورته الأكبر وذلك بهدف التوصل للتعديلات البيئية اللازمة للمشاركة الكلية للأفراد العاجزين والمعاقين في كل مجالات الحياة الاجتماعية. ومن هنا، فإن تلك القضية تتسم بأنها قضيةٌ ثقافيةٌ وفكريةٌ وتتطلب تغيراً اجتماعياً واسع النطاق، على الصعيد الفردي والمجتمعي. ومن هذا المنظور، فإن عملية تقبل شخصٍ ما ذي ضعفٍ أو عجزٍ هي ضمن نطاق اهتمام حقوق الإنسان.

[نماذج أخرى

  • النموذج الطيفي: وهو يشير إلى مدى الوضوح والمسموعية والحساسية والتي وفقاً لها جميعاً يُوَظف الأفراد ويحصلون على العمل. ويؤكد هذا النموذج أن العجز ليس بالضروري أن يعني نقص الدرجة الطيفية للعمليات
  • النموذج الأخلاقي (باو 1978) وهو يشير إلى الإتجاه الخاص بأن البشر مسؤولون أخلاقياً عن عجزهم. وعلى سبيل المثال، العجز قد يُنظر إليه على أنه نتيجة لأفعال الآباء السيئة لو كان عجزاً وراثيا، أو على أنه نتيجة ممارسة السحر إن لم يكن بالوراثي. وقد يُنظر إلى هذا الإتجاه على أنه فرعٌ أصوليٌ في الدين مرتبطٌ بجذور الحيوان المتأصلة بالبشر عندما كان يقتل المرء الطفل الصغير الذي لا يستطيع الاعتماد على ذاته في العيش بالبرية. ويمكن ملاحظة أصداء ذلك الإتجاه في عقيدة الكارما بالديانات الهندية.
  • نموذج الخبير/المحترف والذي أتاح فررصة الحصول على مجموعة من الإجابات التقليدية لقضايا العجز والتي يمكن اعتبارها فرعاً من النموذج الطبي. ويتبع المختصون في إطار نطاق ذلك النموذج عملية التعرف على الضعف وحدوده (باستخدام النموذج الطبي)، والقيام بالتصرف الضروري لتحسين وضع أو مكان الشخص العاجز. وهدف هذا إلى تقديم نظاماً يقوم فيه موفر الخدمة الأكثر نشاطاً وصاحب السلطة بتشخيص والتعامل مع المريض السلبي.
  • النموذج المأساوي/الخيري والذي يصور الشخص العاجز على أنه ضحية الظروف والذي يستحق الشفقة. ويعد هذا النموذج بالغضافة إلى النموذج الطبي هما النموذجان الأكثر استخداماً من قبل الأفراد الغير عاجزين لتعريف وشرح العجز.
  • النموذج الشرعي والذي يوضح العجز على أنه تقريرٌ مبنيٌ على القيم والذي حوله تُعد تفسيرات الأفراد غير نمطيين عمليةً مشروعةً للعضوية ضمن فئة العجز. وتسمح وجهة النظر تلك للعديد من التفسيرات والنماذج ليتم اعتبارها على أنها هادفة وقابلة للتطبيق (DePoy & Gilson, 2004) (إليزابيث ديبوي & ستيفن جيلستون).
  • النموذج المعدل اجتماعياً يبين أن عجز الفرد يطرح بعض الحدود في مجتمع الأصحاء، وفي بعض الأحيان يصبح المجتمع المحيط والبيئة أكثر تقييداً عن العجز نفسه.[7]
  • النموذج الاقتصادي يعرف العجز على أنه عدم قدرة الفرد على ممارسة العمل. كما يقيم الدرجة التي عندها يوثر الضعف على القدرة الإنتاجية للفرد والآثار الاقتصادية لذلك على الفرد، وصاحب العمل والدولة. وتتضمن مثل تلك الآثار فقدان الدخل والدفع من أجل الحصول على المساعدة من قبل الأفراد؛ وهوامش ربحية أقل لصاحب العمل؛ ومدفوعاات الضمان الاجتماعي. ويرتبط ذلك النموذج بشكلٍ مباشرٍ مع النموذج المأساوي/الخيري.
  • النموذج التمكيني يسمح للشخص العاجز واسرته أن يقرروا مسار العلاج والخدمات التي يرغبون في الاستفادة منها. وهذا بدوره يحول المحترف إلى موفر للخدمة ويتمثل دوره في توفير الإرشاد وتنفيذ قرارات المريض. وبشكلٍ آخرٍ فإن هذا النموذج "يمكن" الفرد من تحقيق أهدافه.[7]
  • نموذج السوق للعجز يتمثل في حقوق الأقلية والنموذج الاستهلاكي للعجز والذي يعرف الأفراد العاجزين ذوي الإعاقات وأصحاب المصالح أو القائمين على متطلباتهم على أنهم يمثلون فئةً كبيرةً من المستهلكين، أصحاب الأعمال وكذلك المصوتين. وينظهر ذلك النموذج تجاه الهوية الشخصية بهدف تعريف العجز وتشخيصه بالإضافة إلى تمكين الأفراد من تقرير ورسم مصيرهم في حياتهم اليومية، مع التركيز بشكلٍ خاصٍ على التمكين الاقتصادي. ومن خلال هذا النموذج والذي يعتمد على بيانات الإحصاء السكاني الأمريكي، يوجد نحو 1.2 مليار فرد في العالم يعتبرون أنفسهم عاجزين ويعانون من صورةٍ من صور العجز. بالإضافة إلى مليارين آخرين من السكان يعدون أصحاب مصالح أو قائمين على متطلبات العاجزين (الأسرة/ الأصدقاء/ وأصحاب الأعمال)، وعندما يتم جمعهم مع هؤلاء الأفراد الأصحاء الذين لا يعانون من العجز، نجد نسبتهم تصل إلى 53% من إجمالي السكان. وقد بين هذا النموذج أنه بسبب حجم السكان، فإن الشركات والحكومات ستخدم الرغبات، والمدفوعة من خلال الطلب حيث ستصبح الرسالة شائعة في إطار التيار الثقافي.[8]

[]الإدارة

التقنية المساعدة


جهاز استعمال يدوي يسمح بالقيادة الطبيعية للأفراد ذوي عجز في أقدامهم بسيارة آلية.
يعد مصطلح التقنية المساعدة مصطلحاً شاملاً للأجهزة والتعديلات (للفرد أو داخل المجتمع) والتي تساعد في التغلب على أو التخلص من العجز. وأول مثال مسجل كان عبارة عن استخدام الأعضاء الاصطناعية والتي يرجع تاريخها إلى ما لا يقل عن 1800 قبل ميلاد المسيح.[9] و مثال آخر أكثر حداثة يتمثل في الكرسي المتحرك، والذي يرجع تاريخه إلى القرن السابع عشر الميلادي. كما أن قاطع الرصيف يعد من الابتكارات الهيكلية كذلك. كما أن من الأمثلة الحديثة الأخرى كذلك الإطارات القائمة، ونص الهواتف، ولوحة المفاتيح سهلة الوصول غليها والتعامل معها، بالإضافة إلى الطباعة كبيرة الحجم، وكذلكبرامج الحاسوب للتعرف على الصوت. حيث غالباً ما يطور الأفراد العاجزين من عمليات التأقلم والتكيف الفردي والمجتمعي، ومنها على سبيل المثال الخطط اللازمة لكبح التشنجات اللاإرادية أمام العامة (مثال على ذلك كما هو الحال مع متلازمة توريت) أو لغة الإشارة في مجتمعات الصم. وقد ترفض في بعض الأحيان التقنية المساعدة أو تصبح مجالاً للجدل، وعلى سبيل المثال الجدل القائم حول زراعة قوقعة الأذن عند الاطفال.
و تستخدم بعض الرموز للإشارة إلى ما إذا كانت قد وقعت بعض صور التكيف والتوافق.[10]

[عدل]الرياضات المعدلة

المقال الرئيسي: رياضات العاجزين
تقام الآن دورة ألعاب المعاقين (و التي يقصد بها تلك التي تقام إلى جانب الألعاب الأوليمبية) مباشرةً بعد دورة الألعاب الأوليمبية (التي تقام في الصيف والشتاء). ويشارك بدورة اللأعاب الأوليمبية للمعاقين الرياضيون الذين يعانون من صورٍ مختلفةٍ للإعاقة أو العجز. وتتواجد في العديد من الدول منظمات مختلفة لتنظيم المنافسات بالألعاب الأوليمبية للمعاقين على مستوياتٍ مختلفةٍ تتنوع من الترفيهية إلى النخبة (مثال على ذلك، منظمة بليز سبورتس أميريكا بالولايات المتحدة الأمريكية). و قد تم تشكيل الألعاب الخطيرة للأفراد العاجزين، وبشكلٍ خاصٍ هؤلاء الذين يعانون من فقد الأطراف أو اختلاف طول الأطراف، وذلك بهدف تمكينهم من المنافسة في مجال الألعاب الخطيرة. وقد نظمت شركة كوليج بارك إندستريز، وهي شركة صانعة للقدم الصناعية، ذلك الحدث لفتح الطريق أمام الرياضيين العاجزين من المنافسة في مجال تلك الرياضات المتزايدة الشعبية والتي يُطلق عليها أيضاً رياضات الحركة. ويُقام هذا الحدث السنوي صيفاً بمدينة أولاندو، بولاية فلوريدا والذي يشتمل على الركمجة، التزحلق على الماء، تسلق الصخور، ركوب الدراجات الجبلية، التزلج على الماء، ركوب الدراجات البخارية والتجديف. وقد أنشأت المنظمات الغير متربحة برامجاً للرياضات التكيفية المتقدمة بهدف الترفيه المنتظم وإتاحة الفرصة لممارسة الرياضة.

[مع تحيات / هاني خليفة 

خبير في التربية الخاصة