الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

كيف ترعى طفل لدية تأخر عقلي



كيف ترعى طفل لدية تأخر عقلي

عندما يولد طفل طبيعي في العائله فان الوالدين يرعياه بصوره عاديه دون القلق على ما سيكون عليه في المستقبل باعتبار ان كل شىء عادي وبالتالي سياخذ مكانه العادي في الحياة والمستقبل مثله مثل باقي الاطفال .

اما عندما يولد طفل معوق سواء اكتشف الوالدين حالته فور ولادته او بعدها بفترة قصيره نجد ان شغلهم الشاغل وكل اهتمامتهم تكون منصبه على مستقبل هذا الطفل وما سيكون عليه مستقبلا غافلين عن الحاضر بالنبة بالنسبة الى هذا الطفل.
نجد الوالدين يبحثان عن تاكيدات وامال لمستقبل هذا الطفل وهم في بحثهم هذا ينسون اولا انه طفل كاي طفل اخر وان له حاضر يجب عليه ان يعيشه ويسعد به ولذلك فمن الافضل للاباء والامهات ان يتعاملوا مع حاضر الطفل المعوق وان يدعوا المستقبل للمستقبل حتى لا يفسدوا حياة الطفل اولا وحايتهم ثانيا بالقلق على امور ما زالت في علم الله تعالى .

اي اسره وكل اسره عندما تعلم ان طفلها معوق عقليا تشعربالصدمه وترفض تصديق هذه الحقيقه كما تشعر بالاضطراب والارتباك . ولكن تتفاوت درجات هذه المشاعر باختلاف وتفاوت شخصية افراد الاسره . فبعض الاسر نجدها تقوم بحماية هذا الطفل حمابيه زائده في حين نجد الاغلبيه ترفض الاعتراف باعاقة الطفل وترفض الطفل نفسه وقد ينتاب البعض مشاعر الحزن والاكتئاب نتجية لفقدانهم الطفل الذي كانوا يتمنوه كما يشعر البعض لاخر بالقصور وعدم القدرة على انجاب اطفال اسوياء وينتاب البعض الاخر الاحساس بعدم الامان وعدم الثقه في كيفية التعامل مع الطفل.

هذه المشاعر المتباينه تظهر وتختفي خلال الاسابيع الاولى مع معرفة حالة الطفل وبعد ذلك تواجه الاسره الامر وتعمل على معرفة كيفبة مساعدته ولكن قد تعود المشاعر الاولى للظهور امام اي صدمه. جديده او مشكله تواجه الطفل.

وعلى الاسره ان تعلم ان هذه المشاعرعامه بين جميع الناس ممن لديهم معقوقين عقليا وليست قاصره عليهم وحدهم وانهم شانهم في ذلك شان كل من له طفل معوق وانه لا يوجد ما يبرر هذه المشاعر او اعتبارها اثما او شيئا مخجلا او غربيا يجب ستره واخفائه ومن اكثر الاخطاء شوعا خطأ تصور ان الطفل المعوق عقليا غير قابل او صالح للتعليم او التدريب.

وقد يترتب على هذا الاعتقاد في الماضي ان اودع الاطفال المعوقين عقليا مؤسسات للرعايه لاعاشتهم فقط اما الان فقداثبت الدراسات ان البيئه لها تاثير عليهم ويمكن تنمية بعض قدراتهم وتعليمهم بعض المهارات وفق امكانيات كل منهم .

ان الطفل المعوق عقليا في اكثر الاحيان يمكنه الحياة بصوره مستقله عن الاخرين وممارسة عمل او حرفه يكتسب منها فالنجاح في الحياة لا يعتمد فقط على الذكاء الفردي بل يعتمد ايضا على القدرات المختلفه والنضج الانفعالي والعاطفي والعلاقات الاجتماعيه التي لا يستطيع احد ان يوفرها بقدر ما توفرها الاسره وعلى الاسره ان ن تتعاون مع المركز ومع المتخصصين لمساعدة الطفل وتدربيه فان نمو الطفل يتوقف على ثلاثة عناصر :

عوامل وراثيه
عوامل بيئيه
عوامل نواحي القوة والضعف

وفي حالة المعوق عقليا لا يمكننا عمل اي شيىء بالنسبة لعوامل الوراثه لكن يمكن عمل الكثير كاهالي لتعويض التاخر في النمو والبطء في الاستجابه وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصه منتوعه ضمن المنزل(بروتيج) وفي الحديقه وفي اي مكان فكلما نال الطفل رعاية واستثاره وتدريب لاسيما في سنوات مبكره كلما كانت الاستفاده اكبر وعند تقديم المساعده للطفل المعوق عقليا علينا
ملاحظة بعض النقاط الهامه:

اولا:  ان كل طفل حاله خاصه منفرده فالفروق بين الاطفال المعوقين عقليا متفاوته.ولا يمكن تطبيق ما تم بالنسبة لطفل على طفل اخر.

ثانيا: ايمان الاسره بامكانية تعليم وتدريب الطفل شيىء اساسي فلو فقدت الاسره الحماس او شعرت بان الجهد المبذول جهد ضائع فمن المؤكد ان الطفل لن يتقدم في اي شيىء.

ثالثا:ليس المهم الكميه التي يتعلمها الطفل بل الاهم بالنسبة له هو نوع التعليم فلا يفيد الطفل ان يقضي ساعات طويله في تعليم مهارات بشكل جيد بل المفيد له ان يقضي فتره بسيطه في التعليم تكون بشكل صحيح ومدروس فتكون النتجيه افضل.

رابعا: نمو الطفل المعوق عقليا ابطأ من الطفل العادي فمعرفة مراحل النمو الطبيعيه للاطفال الاسوياء تساعد في تقديم برامج ناجحه للطفل المعوق تجعله يلحق بقدر الامكان باطار النمو الطبيعي.

عندما نقول اننا نعلم الطفل شيئا يعني اننا نعطيه معلمومات او مهاره او خبره لم تتوفر لديه من قبل فكلمة تعلم لا تنطبق فقط على المواد الدراسيه بل هي اعم من ذلك وتشمل كل ما يكتسبه الطفل من الميلاد وحتى لحظة الموت وما نعلمه للطفل لا بد ان يكون مفيدا له ويدفعه للتقدم والنمو وعندما نتحدث عن عملية التعلم بمفهومها الواسع نجد انها تشمل اربعة مجالات فرعيه وهي
:

اولا: عملية التعليم

ثانيا:  المحيط التعليمي:العالم المحيط بالطفل والذي يمارسه في حياته اليوميه نموذج السلوك وهو كل ما تقوم به الام وتطلب من الطفل ان يتعلمه مثل الاكل او اي سلوك اخر.

ثالثا:  التشجيع والدافع:وهو ايجاد دافع للطفل للقيام بالسلوك الذي نرغب تعليمه له ومنحه مكافاة ترضيه عند تنفيذه فالمكافات ترضي وتسعد الجميع وتدفعهم للقيام بالاعمال المطلوبه منهم .

رابعا : التفاعلات والتعليمات والمعلومات :
وهو التفاعل اليومي الذي يتم بين الطفل وامه من ابتسامات واحتضان وقبلات وتعليمات وطلبات ... والبيئه المحيطه بالطفل مليئه بمثيرات يمكن للطفل التفاعل معها والتعامل معها ولو اعطي التعليمات الكافيه البسيطه وبصوره تلقائيه.

ان اسلوب الام في التحدث مع طفلها والتعامل معه هام للغايه ومفيد في عملية التعلم وسنتاول بشيىء من التفصيل فيما يلي المجالات الاربعه السابقه.

المحيط التعليمي
يتميز المحيط التعليمي بعنصرين:

- تنوع المثيرات
تنظيم المثيرات بشكل فيه معنى وترتيب فالمثيرات قد تضيع هباءا اذا لم تنظم وقد لا ينتبه اليها ولا يستفاد منها
لذلك يجب تحرير الطفل من الضوضاء المحيطه بالطفل حتى يستطيع ان يستمتع ويسمع الاصوات المنفرده ويميزها.
ان خروج الطفل للنزهه او التسوق او لزيارة الاقارب والاصدقاء والجيران او حتى السير بالشارع يستثير انتباهه فتنوع مجالات الاستثاره مهم لنمو الطفل وسعادته ايضا .

ان المجال الذي يعيش به الطفل يجب ان يتسم بالنظام بدرجة تسمح للطفل بالعثور على احتياجاته وتعلم امكان الاشياء ومواقعها .

ويجب تعليم الطفل على روتين ونظام معين لحياته مع تعليمه ايضا المرونه في تطبيق هذا النطام فالنظام مطوب للطفل لمواجهة ظروف قد تطراء على حياة الاسره.

اما بالنسبة الى اللعب فيجب ان توضع في مكان يسهل على الطفل احضارها والوصول اليها ويستحسن ان توضع في مكان مسطح يصل الطفل الى كل اللعب ويجب ان يكتشف الطفل مع الام اي لعبه جديده تقدم له ثم يعتاد على اللعب بها بمقرده . .


أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .

*تعريف أسلوب التعلم باللعب :

يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقليةوالجسميةوالوجدانية،ويحقق في نفس الوقت المتعةوالتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.فاللعب اهميه تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك ويعتبر اداة فعاله لمواجهة الفروق الفرديه ويشكل اداة تواصل هامه وينشط القدرات العقليه

على الام ايضا ان تعلم ابنها كيف يعيش ضم المجتمع بما يعني ان اقترب من النار سيحرق يده وان لامس الكهرباءسيؤذي نفسه وان شاهد الجيران يجب ان يلقي او يرد التحيه وان اخطأ سيعاقب وعليه ان يلتوزم بالتنطظيم الاجتماعي اي على الام ان تدربه على سبيل المثال ان كان في لمنزل ضيوف فلا يمكن للام ان تنفرد معه في غرفته وتترك الضيوف.

نماذج السلوك
يحب الطفل عادة ان يقلد ويجد متعه في ذلك وعن طريق التقليد يتعلم اشياء كثيره والطفل المعوق يحتاج للتقليد اكثر من غيره وعلى الام ان تقوم امامه بالسلوك الذي ترغب ان يتعلمه بشكل واضح ولعدة مرات حتى يتمكن من تقليده واعادته.

على الام مساعدة الطفل على اداء شيىء معين مهم ولكن الاهم و اعطائه الوقت الكافي ليقوم به بنقسه ويساعد ذلك فيما بعد على اتخاذ القرارات وادراك العلاقات بين الاشياء وعلى الفهم وليس على التقليد فالطفل اثناء قيامه بعمل ما يقوم بعد كل خطوه بالنظر الى امه فاذا كانت الخطوه صحيحه فان نظرة الام يجب ان تكون مليئه بالتشجيع والفخر وان كانت الخطوه خاطئه فان نظرة الام يجب ان تحمل هذا المعنى وقد يتعب الطفل من المحاولات فيطلب من الام المعاونه او الارشاد وهنا يجب ان يكون تدخل الام مدروس حتى يستفيد الطفل وفي كل هذا يجب ان لا يغيب عن بال الام ان الحاجه الاساسيه لاي طفل هي الحب والاهتمام وعن طريق الحب والرعايه يكتسب الطفل الثقه بالنفس ويبدأ باكتشاف العالم المحيط به دون رهبه ومن المهم ان نميز بين الاهتمام والرعايه وهما مطلوبان وبين الحمايه الزائده وهي مرفوضه ومعوقه للطفل .

عند تعليم الطفل اي نشاط يجب ان تكون مدة التعليم قصيره وعلى فترات وعند الانتقال من نشاط الى اخر يجب اعطاء فرصه

اعطاء فرصه ومهله في تدليل الطفل او حضنه قبل ان يبدأ نشاطه الجديد فهذا يفيده ويشجعه

التشجيع والدافعيه
الدافعيه اما شيىء داخلي مثل رغبه او فضول يدفع الفرد للقيام بعمل ما وهي شيىء خارج عن الرغبة في نيل مكافئه او مكانه او امتياز وان الدافعيه تكون داخليه المصدرلا او خارجية المصدر وفي حالة الطفل المعوق عقليا فان الدوافع في الاغلب تكون خارجيه المصدر فهو يقوم بنشاط ما لكسب حب او رصاء شخص مهم لديه كالام مثلا والطفل بطبعه فضولي ويحب الاستكشاف وهذا نوع من الدوافع الداخليه التي يجب على الام ان تشجعها وتنميها لدى ابنها ولن يقوم الطفل بالاستكشاف واشبع فضوله الا اذا كان متاكدا من حب الوالدين له وثقتهم فيه كذلك يجب ان لايخاف الطفل من العقاب الذي قد يوقعه الوالدين اذا ما حاول استكشاف شىء جديد

التفاعلات والتعليمات والمعلومات
عند تعليم الطفل يجب مراعاة قاعدتين اساسيتين :
الانتقال من المعلوم الى المجهول - اي البدء بشىء يعرفه الطفل والارتقاء به لشيىء جديد لا يعرفه.
معرفة وتحديد ما هو مطلوب من الطفل ان يتعلمه بالضبط

ولتطبق هاتين القاعدتين يجب معرفة نواحي القوه ونواحي الضعف في الطفل وهذا ياتي بملاحظة الطفل ملاحظه دقيقه منظمه او بتطبق قائمة ملاحظات لنحدد مكان الطفل في سلم القدرات وما هي الخطوه الارقى التي نريد ان نعلمها.

لتعليم الطفل الخطوه الاولى الارقى من تلك التي يقوم بها فعلا ويمارسها نتبع احد الوسائل الثلاث التاليه او حتى كلها معا بالتبادل :

الاشاره :
اي نقوم بالمهاره المطلوب ان يتعلمها الطفل ونطلب منه تكرارها
التشكيل
اي الاخذ بيد الطفل اذا عجز عن تقليد اداء الام مثلا ومساعدته في الوصول الى المطلوب مثلا رفع يده لفتح الباب اذا عجز عن هذا تمسك الام بيده وتساعده على فتح الباب .
ولكن يجب استخدام هذا الاسلوب في اضيق الحدود .
ومهما كانت وسيلة تعليم الطفل فان الاساسي والمهم لانجاح هذه العمليه التعليميه هو تقسيم العمل الى خطوات صغيره ودقيقه لكي يتعلم الطفل في كل مره خطوه واحده فقط ينتقل منها اذا ما تعلمها الى الخطوه التاليه حتى يستطيع في نهاية العمل القيام بكل المهمه .

واذا لم يقسم العمل لخطوات دقيقه فسيجد الطفل صعوبه في التعلم والسؤال الذي يتبادر الى ذهن الام هو كيف اعلم ان ابني تعلم فعلا اداء ما ؟؟؟
فالفرد يتعلم او يعتبر تعلم اذا :
كان العمل المطلوب منه تم فعلا---- يعني تناول طعامه بالملعقه مثلا
اذا حدث تحسن بالاداء مثلا لم يعد يسكب الطعام على نفسه او على المائده او على الارض.
اذا استمر هذا العمل وداوم عليه
اذا عمم هذا الاداء خارج مجال التعليم-اي خارج البيت
وانجح وسيله لتعليم الطفل هي تعليمه عن طريق اللعب ويمكن للام ان تعلم طفلها اشياء كثيره عن طريق اللعب حيث يشعر الطفل انه يلعب ويلهو وهو سعيد ومن خلال هذه المشاعر يتعلم الكثير من المهارات وفي اللحظه التي يفقد فيها احساسه بمتعة اللعيب يجب على الام التوقف والاستجابه له - وطريقة اللعب تختلف باختلاف السن
ان اللعب تقوي قدراته التخليه وتمثل مواقف الحياة اليوميه لانه من خلالها يقلد ويكتسب ويمارس وبالتالي يتعلم وعادة يبداء الطفل باللعب مع الكبار اولا بعد ذلك مع الصغار ويساعد اللعب الطفل على الاتصال بالغير والتعبير عن نفسه .
يساعده على التعلم من غيره.
يتعلم المشاركه وتبادل الادوار وبالتالي يكون اقل تمركزا حول نفسه واقل انانيه .
واثناء اللعب مع الطفل يجب ان يقترن اللعب بالحديث حتى يتعلم الطفل التخاطب والتواصل ولكي يتعلم الطفل

التواصل :
لكي يتعلم الطفل التواصل يجب ان يكون هناك شخص اخر يتواصل معه

ان يكون هناك موضوع يدور حوله الحديث. فالطفل عادة يعرف الان وهنا لذلك يجب التحدث معه بالاشياء التي يمارسها في حياته اليوميه وليس عن اشياء لا يعرفها ولا تمثل له شيىء .

وعندما يتحدث الطفل قد يخطىء في نطق الالفاظ او يعكس وضعها او يعكس بعض الحروف في هذه الحالخه يجب على الام ان تطلب منه النطق بالطريقه الصحيحه لان ذلك سيؤخر نطقه وعلى الام في هذه الحاله اعدة نظق الكلمه بالطريقه الصحيحه وعلى الام ان تتطلع على قائمة النمواللغوي.

وبشكل عام نقول
ا
ذا عاش الطفل محاطا بالنقد تعلم انتقاد الاخرين اذا عاش الطفل محاطا ابالعداء تعلم العدوان
اذا عاش الطفل محاطا بالسخريه تعلم الخجل
اذا عاش الطفل محاطا بالعار تعلم الاحساس بالذنب
اذا عاش الطفل محاطا بالسماحه تعلم الصبر
اذا عاش الطفل محاطا بالتشجيع تعلم الثقه
اذا عاش الطفل محاطا بالمديح تعلم تقدير الاخرين
اذا عاش الطفل محاطا بالمسواة تعلم العدل
اذا عاش الطفل محاطا بالامن تعلم الايمان
اذا عاش الطفل محاطا بالتقبل تعلم تقدير ذاته
اذا عاش الطفل محاطا بالتقبل والصداقه تعلم ان يجد الحب في العالم
على كل اب وام ان يتذكورا ما يلي :

عش اليوم بيومه ولا تفكر كثيرا بمستقبل الطفل
تعرف على ولدك المعوق واكتشف اساليبه في التعامل
اشرك جميع افراد الاسره في الموقف
لا تجعل الطفل المعوق محمور اهتمام الاسره كلها وحاول ان تكون علاقات اسريه وعلاقات اجتماعيه ولا تتجنب الاصدقاء والاقارب

بادر باخبار الاقارباء والاصدقاء والجيران بحالة الطفل وكلما كان مبكرا كلما كان افضل.

لا تخفي الحقائق الخاصة للطفل 

مع تحيات هــــــــــــــــــــــــــاني خليفة 
خبير في التربية الخاصة
hany.moaz@yahoo.com
0096560735474

الطفل المعاق وسبل التدخل لدى العائلة ( صرخة .. هاني خليفة )
















الطفل المعاق وسبل التدخل لدى العائلة


يمكن لكل إنسان أن يتعرض إلى الإعاقة أو يكون مسؤولاً عن شخص معوق في محيط أسرته أو عمله.
تأثير الإعاقة:

أبرز أنواع الإعاقة انتشاراً هي تلك المرتبطة بصعوبة في الحركة أو اضطراب في السلوك أو نقص في النظر.

يتعرض المعوق أكثر من غيره إلى مخاطر الأمية والبطالة، وهو كذلك أقل حظاً في الحصول

على تدريب مهني مناسب كما لا يتمتع في أغلب الأحيان بالخدمات الاجتماعية المتاحة

ومع ازدياد متطلبات الحياة عامة وحاجات المعوق خاصة تصبح تلبية احتياجات المعوق أكثر صعوبة وتقتصر علاقات المعوق غالباً على الإطار العائلي الضيق.

سبل الوقاية:

على قدر ما تكون الوقاية مبكرة تكون الجدوى المرتقبة أحسن والتكلفة غالباً وهي تسمح

بتفادي الإعاقة أو التخفيف من حدتها ويمكن للوقاية أن تنجز أثناء مختلف المراحل وعلى

كل المستويات، وإلى جانب أهمية تحسين ظروف المعيشة والأثر الإيجابي للتنمية

الاجتماعية والثقافية كمحو الأمية وإعانة العائلات المحتاجة يتعين تحسين الخدمات

الصحية كالولادة والمراقبة والتطعيمات المنتظمة والغذاء المتوازن والسعي إلى استئصال بعض الأمراض المؤدية إلى الإعاقة.

وللنصائح الوراثية دور هام في توعية الأسرة بإمكانية تعرض المولود لأمراض خلقية

وراثية خاصة عند وجود سوابق عائلية، ومن أهداف الفحص قبل الزواج السعي إلى تفادي مثل هذه الحالات.

كما تحتل صحة الأطفال في المراحل ما قبل الدراسة في المدارس دوراً بارزاً في الاكتشاف

المكبر لبطء النمو النفسي والحركي وللاكتشاف المبكر عدة فوائد: مثل التثبت من المرض

المسبب للإعاقة، والعمل على إيقاف تأثيراته قبل فوات الأوان، وإحصاء تواتر الحالات

قصد تخطيط الإمكانات اللازمة للتكفل بها في الميادين الطبية والتربوية والاجتماعية

وكذلك لتوفير وسائل العلاج والتأهيل مثل علاج الشلل، أو إصلاح نقص النظر أو تدارك التأخير الدراسي منذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي.

مستويات التدخل لدى الفرد والعائلة:
1- السعي إلى توثيق الصلة مع المعوق دون عقد والحوار معه بجدية.
2- تشجيعه على الاعتماد على نفسه ولو تطلب الأمر بعض الجهد.
3- التحلي بالصبر إزاء بطئ الحركة وتفهم الصعوبات التي قد يلاقيها المعوق في إنجاز عمل قد يبدو سهلاً.

4- على الأسرة أن تسعى إلى فهم إعاقة وليدها منذ البداية فتعمل على تأهيله أوإعادة تأهيله وتتعلم كيفية تربيته ومعاملته حسب خصوصياته.

5- يجب التعرف على الخدمات الاجتماعية والتربوية والصحية المتوفرة لفائدة المعوق حسب نوعية النقص للاستفادة منها.

6- الإصرار على تسجيل الطفل في مدارس عادية إذا كانت حالته تسمح له بتلقي تعليمه

بها والسعي إلى إلحاقه بمعاهد التعليم الخاص أو المعاهد المهنية إذا استدعت الحالة ذلك لإكسابه مهنة.

7- العمل على التسهيلات اللازمة والملائمة للمعاقين في أماكن الدراسة والعمل والأماكن العامة كانحدار الأرض وتوفر الإرشادات الضوئية.

إن الوقاية من الإعاقة ممكنة وكذا تفاديها إذا تضافرت جهود كل أفراد المجتمع لمساعدة

المتضررين وأسرهم وتزادا الجدوى كلما تم الكشف على الإعاقة في مرحلة مبكرة من الحياة وذلك سعياً لتنمية الاستقلالية والاكتفاء الاقتصادي للمعوق.

وقد مكنت الاكتشافات العصرية من توفير كثير من الآلات والوسائل الناجعة لتغطية النقص

الحاصل لبعض الوظائف مثل الكراسي المتحركة وأجهزة التحكم عن بعد وآلات الكمبيوتر والسيارات المهيأة.

ويجب أن تساهم كل الأطراف المعنية من تلاميذ ومربين وأولياء أمور وفرق صحية

بتكوين حلقة مؤازرة وتضامن تدعم الإدماج المدرسي للمعوق وترنو به للاندماج في المجتمع مستقبلاً كفرد منتج.

أساليب خفض السلوك غير المرغوب ( صرخة هاني خليفة )


عديل السلوك : عملية منظمة علميا تهدف إلى تعزيز وتنمية سلوك مرغوب فيه أو تشكيل سلوك غير موجود أو إضعاف أو إزالة سلوك غير مرغوب .

قد يكون عند الطفل مجموعه من المشاكل السلوكية وكلها تحتاج إلى تعديل وهنا لا بد من تحديد سلوك للبدء بتعديله ولتحديد الأولويات نختار :
السلوك الذي يشكل خطر على الطفل وعلى الآخرين.
السلوك الذي يعيق المهمة التعليمية.
السلوك الغير لائق اجتماعيا.
تباين السلوك بسن ونمو الطفل .

أسباب المشاكل السلوكية :
مهارات اجتماعيه ضعيفة أو معدومة.
عدم القدرة على التواصل .
عدم الثبات في توجيه السلوك.
سوء تنظيم البيئة .
أنواع معينه من الأغذية .
أسباب لها علاقة بعمل المخ"نشاط زائد, كهرباء".

أساليب تحسين السلوك :
.التعزيز " إجراء يؤدي إلى حدوث توابع ايجابية أو إزالة توابع سلبية".
التشكيل " تقسيم السلوك المستهدف إلى خطوات ".
النمذجة " التقليد" .

أساليب خفض السلوك غير المرغوب :
تكاليف الاستجابة : حرمان الطفل من مدعم.
الإبعاد المؤقت : إبعاد الطفل بعد ظهور السلوك لفترة قصيرة في مكان لا يعود عليه بمدعمات اجتماعيه أو نفسيه.
التجاهل : تجاهل السلوك إذا كان عشوائي .

أهم المشكلات السلوكية:
العنف " الضرب – العض – رمي الأغراض – دفع الآخرين- شد الشعر " .
الأنماط السلوكية المخجلة"خلع الملابس- البصق"
إيذاء النفس " ممارسة العنف على الذات".
السلوك الاستحواذي"هز الجسم – الرفرفة – تصفيف الأشياء"
نوبات الغضب.
صعوبات الأكل والشرب واستخدام دورة المياه.
مشاكل النوم.

صعوبات في فهم الملكية ( صرخة هاني خليفة )


و التعرف علي الطفل التوحدي وصفاتة وسلوكياتة

السلوك الشائع للطفل التوحدي


السلوك الشائع للطفل التوحدي 
         الطفل المصاب بالتوحد يصعب إدارته بسبب سلوكياته ذات التحديث، وبالرغم من هذا فإن السلوكيات الصعبة التي يبديها الطفل التوحدي هي عقبة ثانوية للتوحد. والتوحد ليس فقط مجموعة من السلوكيات العديمة الهدف والغريبة والشاذة والفوضوية؛ ولكنه مجموعة من النواقض الخطيرة التي تجعل الطفل قلقاً، غاضباً، محبطاً، مركباً، خائفاً، مفرط الحساسية، وتحدث السلوكيات الصعبة لأنها هي الطريقة الوحيدة التي يستجيب عبرها الطفل للأحاسيس غير السارة، وتحدث السلوكيات بسبب أن الطفل يحاول إيصال رسالة ما إلى الآخرين فيستخدم هذه السلوكيات الشاذة ليصل إلى احتياجاته أو بما يحسه وما يطلبه من تغير فيما حوله أو كطريقة المسايرة والتعامل مع الإحباط .

وتتلخص  سلوكيات الطفل التوحدي في:
مقاو مة التغير
السلوك الاستحواذي والنمطي.
السلوك العدواني وإيذاء الذات
سلوك العزلة والمقاطعة.
نوبات الغضب.
المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة
الضحك والقهقهة دون سبب
الاستثارة الذاتية
عدم إدراك المخاطر
مسببات التوحد
من الصعوبات التي تواجة الطفل التوحدي:

صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.

صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.

صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.

صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.

صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان.
السلوك الشائع لدى الطفل التوحدي
الطفل المصاب بالتوحد يصعب إدارته بسبب سلوكياته ذات التحديث، وبالرغم من هذا فإن السلوكيات الصعبة التي يبديها الطفل التوحدي هي عقبة ثانوية للتوحد. والتوحد ليس فقط مجموعة من السلوكيات العديمة الهدف والغريبة والشاذة والفوضوية؛ ولكنه مجموعة من النواقض الخطيرة التي تجعل الطفل قلقاً، غاضباً، محبطاً، مركباً، خائفاً، مفرط الحساسية، وتحدث السلوكيات الصعبة لأنها هي الطريقة الوحيدة التي يستجيب عبرها الطفل للأحاسيس غير السارة، وتحدث السلوكيات بسبب أن الطفل يحاول إيصال رسالة ما إلى الآخرين فيستخدم هذه السلوكيات الشاذة ليصل إلى احتياجاته أو بما يحسه وما يطلبه من تغير فيما حوله أو كطريقة المسايرة والتعامل مع الإحباط .

وتتلخص بعض هذه السلوكيات في:
مقاو مة التغير
السلوك الاستحواذي والنمطي.
السلوك العدواني وإيذاء الذات
سلوك العزلة والمقاطعة.
نوبات الغضب.
المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة
الضحك والقهقهة دون سبب
الاستثارة الذاتية
عدم إدراك المخاطر
مسببات التوحد< >< >< >< >< > ومن الصعوبات التي تواجة الطفل التوحدي:

صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.

صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.

صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.

صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.

صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء ا
Square_1238077878
.
Square_1238077878
يختص الموقع بدراسة كيفية التعامل مع الطفل التوحدي والتعرف علي الاعراض السلوكية واهم صفات الطفل التوحدي وكيفية علاجة بالموسيقي مع بعض الصور التي توضح اشكال الطفل التوحدي تم التعرف علي موقع كنانة اونلاين من خلال برنامج تدريبي في جمعية الفيروز بالعريش تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات »



رفرفة اليدين للطفل التوحدي ( صرخة هاني خليفة )


لا يمكن وضع خطة تعديل سلوك بدون دراسة الحالة دراسة وافية

ولكن هناك بعض النقاط يجب اخذها في الحسبان والعمل بها

بداية قياس السلوك المستهدف من خلال الملاحظة

أهم شي معرفة وقت متى يحدث السلوك؟

شدته؟

مرات تكراره؟

ماذا يسبقه؟

ماذا يليه؟

ومن ثم وضع ثلاث جداول لقياس السلوك ، جدول قبل التدخل ، جدول أثناء التدخل وجدول بعدي.

ومن الإجراءات المستحب اتخاذها لعلاج هذا السلوك

هو اشغال يدي الطفل دائما بشيء يصرف انتباهه عن الرفرفة

وقبل كل شيئ ، الطفل التوحدي لن تجدي معه أي طريقة على الإطلاق لتعديل سلوكه أو إيجاد أو إخفاء

سلوكيات معينه

الا اذا دخلنا في جوه

وانصعنا له

كانسان نتقبل حبه لأشياء وبغضه لأخرى

كانسان له الحق في ان يختار ما يريد القيام به ويترك مالا يريد

الرفرفة تعني للطفل التوحدي الشيئ الكثير ، فهي طريقة للتعبير عن شعور معين

فلنتعرف على هذا الشعور ، ولندخل معه في علاقة تسمح لنا بأن نشاركه شعوره هذا

وبالتالي نستبدل الرفرفه بطريقة تعبير أخرى

مثلا ، لو كان الطفل يرفرف بيديه ليعبر عن فرحه برؤية أمه

ورأى أمه وقام بالرفرفه وجئنا لنقول له لا غلط ونمسك بيديه وننزلها ونعبس بوجوهنا

فكأننا نقول له : لا تحب أمك ولا تفرح بها !!!!!

ولكن لو جئنا ونزلنا لمستوى نظره وعبرنا عن فرحنا معه برؤية أمه ونحن نمسك بيديه وونظر بعينيه

ونضحك فرحا ومن ثم نذهب به الى أمه - ونحن ما نزال نمسك بيديه - ونقوم باحتضانها معه

فقد علمناه أن بإمكاننا التعبير عن الفرح بطريقة أخرى وهي الحضن .

صرخة ..... الوقاية خير من العاهات وسلوكيات التوحـــــــــد



سلوكيات الطفل التوحدي و كيفية التعامل معها الوقاية خير من العلاج» ما زالت هذه المقولة هي خير نصيحة لتجنب الإصابة بالأمراض أو العاهات قدر الإمكان أو التخفيف من خطورة الإعاقات ولا سيما مع المصابين بالتوحد. ولأن أسباب الإصابة باضطراب التوحد مازالت مجهولة ولم يتأكد بعد ما إذا كان لها علاقة بالجينات الوراثية أو الظروف البيئية فإن وسيلة الوقاية هنا تستخدم لتجنب مضاعفات وتطورات هذا الاضطراب. فالصعوبات الناتجة عن الإصابة بالتوحد تحدث الكثير من السلوكيات غير المرضية ولا تكون هذه السلوكيات ناتجة عن كون الشخص المصاب بالتوحد عنيداً وانما هي ناتجة عن عدم فهمه لبيئته. إذا كنت تعمل أو تعيش مع أشخاص مصابين بالتوحد، فإنك تعلم أن هناك الكثير من السلوكيات السلبية التي تود تعديلها وقد تشعر بأنك لا تعرف من أين تبدأ وعلينا بالدرجة الأولى فهم الأسباب المحتملة للسلوكيات السلبية التي قد تصيب الأشخاص المصابين بالتوحد حتى نتمكن من معالجتها بالشكل السليم، ومن هذه الصعوبات: صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها. صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة. صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله. صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء. صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان. هكذا فإن حياة الأشخاص المصابين بالتوحد صعبة بالنسبة لهم بالإضافة إلى ما يشعرون به من خوف وتوتر لعدم فهمهم لبيئتهم، ويزداد هذا التوتر والخوف بتصرفات من حولهم الخاطئة من صراخ عليهم أو ضربهم! بدلاً من مساعدتهم على تعلم المهارات والتواصل مع الغير وتنظيم أفكارهم بحيث تكون طلباتنا معقولة ومناسبة كي يتمكن الطفل من تلبيتها وأن لا نغرق الطفل بمطالب ومهام لا يعرف كيف يؤديها لأن ذلك يؤدي إلى إحباطه. ولتجنب هذه النتائج يجب أن نعطي الطفل مهمات يعرفها بين الأمور التي نحاول أن نعلمه إياها ونستغل المهارات ونقاط القوة التي يمتلكها ونعمل على تنميتها مع تشجيعه وتحفيزه بمدح عمله. كما يجب علينا الحذر من الاستمرار في ذكر أخطاء الطفل وأن نكون أوفياء بوعودنا له وإلا فلن يثق الطفل بنا. وإذا هددت الطفل بأنك ستحرمه من شيء فافعل والا استهان الطفل بكلامك. كذلك يجب علينا استخدام المساعدات البصرية بقدر الإمكان، وأن نقرن التعليمات الملفوظة بصور ولا نكثر من الكلام عندما يكون الطفل متوتراً ونتكلم بهدوء، لأن ذلك يساعد الطفل على فهم التعليمات أكثر مما لو كان المتحدث يتكلم بنبرة صوت مرتفعة، ونستخدم معهم وسائل التعزيز بعد كل عمل أو سلوك جيد، كما نستخدم لهجة الحماس ونمنح الطفل وسائل دعم مختلفة وطبيعية مثل الطعام والشراب. وأخيراً، إن فهمنا لحياة الطفل المصاب بالتوحد يساعد كثيراً على السيطرة على سلوكياته السلبية ومن ثم زرع سلوكيات إيجابية جيدة في حياته