الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 22 فبراير 2012

كيف سيطرت على طفلي المتمرد ( صرخة هاني خليفة )



كيف سيطرت على طفلي المتمرد
________________________________________
• بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت ان تستفيد الأخوات من تجربتي مع ابني البالغ من العمر 8 سنوات و اللي من يوم ما ولدته وهوه مغلبني معه أنا وأبوه بس الحكايه كنا تقريبا مو كتير حاسين فيها لما كنت بالسعوديه لإني كنت عاقبه براحتي
ولكن بعد الانتقال لبلاد الغرب الوضع تغير كثير جدا طبعا معروف أن الطفل في هذه البلاد غير مسموح بضربه بتاتا وبما ان ابني مجرد انه يعصب شوي بيبدأ بالصراخ كانت السيطره عليه في هذه البلاد شبه مستحيله
ووصل فيه التمادي انه يروح عند المدرسه بيوم ويقول اني ضربته بالعصا طبعا كله كذب بكذب وكان على وشك تعريضي لتحقيق ومسائله طويله عريضه الا ان الله سلم بأن أعضاء الخدمه الاجتماعيه هنا اصدقاء زوجي باعتبار انه طبيب اطفال والشيء الثاني بعد مرور فتره من العام الدراسي وقضاء المدرسه فتره طويله معه فهمت شخصيته وعرفت انه الكذب عنده سهل جدا وللأسف
يعني اللي كنت عانيه مع طفلي وبإختصار هو
عنف مع اخوته
رفضه رفضا باتا انه يقرأ أو يكتب والكتابه كانت الكارثه الكبرى بالنسبه له
رفضه أن يأكل اي نوع من أنواع الأكل اللي بالبيت حتى لو كان بيحبها واصراره على أكل الساندويشات والبيتزا الجاهزه اللي الله اعلم شوفيها ولا كيف يحضروها
رفضه النوم قبل الساعه 12 حتى ايام الدراسه
رفضه الاستحمام وتفريش أسنانه
الحقيقة باختصار رفض كل شيء المفروض يعمله واصراره على كل شيء مضر ومافي منه فائده
اللي حصل بعد ذلك انه مدرسته شفقت على حالي واجت عندي بزياره معها شريط فيديو عن كيفية التعامل مع الأطفال اللي متله صراحه انا طنشت الشريط اكثر من شهر لإعتقادي انه مافي من ابني بس بعد ما شفت الشريط ومشيت على الخطوات ارتحت كثير طبعا بعد ما غيرت اسلوب التعامل معه جذريا بالإضافه لخطوات أضفتها من عندي ما كانت موجوده بالشريط والخطوات هي التالي
1 _منعت عنه التلفزيون والحقيقه اني لغيت اشتراكي بجميع القنوات وصار اللي عندي بالبيت هوه فيديو و تلفزيون فقط طبعا لا يخفى عليكم برامج الأطفال وما تلقنه للأطفال من عادات ومعلومات غلط بغلط غير انها بتوتر أعصابهم ووبتجمد دماغهم مما يؤثر على ذكاء الطفل واللي عملته اني اشتريت شرائط فيديو كرتون بعرف اللي فيها ومعظمها تعليميه وحددت وقت التلفزيون بساعه أو ساعه ونص باليوم فقط طبعا الأولاد دوشوني بس لاننسى ان الحركه عامل مهم جدا في نمو بدن وعقل الطفل أما انا عوضي على الله في التلفزيون وعزيت نفسي ان أطفالي أهم
2_ من الصباح لازم يصحى يرتب سريره ( طبعا ترتيب ليس له علاقه بالترتيب ) في البدايه ساعدته وبعد ذلك صار ترتيب سريره شيء اتعود عليه وروتين يومي لازم يعمله طبعا هذا حتى يحس بالمسؤوليه ويتعود انه يكون انسان مفيد ومتعاون
3_الشوكولا ممنوعه والبيبسي ممنوع والحلويات محوده جدا يعني ممكن ياخد قظعه شوكولا صغيره ولازم تكون الصبح لماذا ؟ طبعا لا يخفى علينا أن الكاكاو مليء بالكافئين الذي يضاعف نشاط الطفل ويؤثر على تركيزه في حال الاكثار منه والسكر له نفس المفعول على الطفل لذلك حديت منه كثير حتى حليب الصباح سحبت منه السكر بالتدريج حتى ما يشعر أطفالي وممكن اضيف قليل من الكاكاو مع حليب الصباح حتى ينشطهم ويدفيهم
3_ الأكل الموجود هوه المتوفر ولا يوجد لديه اي خيارات واذا رفض الأكل فعليه تحمل الجوع طبعا مرت علينا ايام تمرد ما أكل فيها لفتره طويله جدا اعتقادا منه انه سوف يأكل الكورن فلكس في الصباح وطبعا في اليوم الثاني لم يجد الا وجبته التي رفضها في اليوم السابق بانتظاره ولما يجوع كثير سدقوني سوف يستسلم
4_ اذا شعر بالجوع الشديدقبل الوجبه الرئيسيه لا يحق له الا بأكل الخضار التي كان يرفضها رفضا باتا وقدمتها بشكل جديد ولذيد ان شاءالله سوف اكتب الوصفه لاحقا في موضوع مستقل
5_ نأتي للزبده وهي في حال استعمل العنف أول الكلمات البذيئه أو أي غلط أبدأ معه أولا بالعد فاذا مثلا غلط غلطه لا أقول شيء غير واحد وبصوت عالي وخلال ربع ساعه اذا غلط 3 مرات فعليه الذهاب الى غرفته وطبعا عليه ان يقضي بعض الوقت في غرفته على حسب عمره عن نفسي عزلت طفلي لمدة ربع ساعه
طبعا في البدايه تخيلت انه لا فائده من هذه الطريقه مع ابني ولكن بعد ان جربتها أصبح بمجرد أن ابدأ بالعد يتحول الى انسان ثاني واذا قلت اتنين يصرخ ويقول خلص خلص لا تقولي ثلاثه
وفي أحيان كان يحبس في غرفته من أول غلطه على حسب حجم الغلط
اذا رفض طفلي أن يذهب الى غرفته كنت أهدده بأنه اذا لم يذهب الان سوف اخده أنا بطريقتي ( طبعا لم اذكر الطريقه ولا مره حتى انا نفسي لا أعرف ) ولكن ما قاله الطبيب في الشريط اني حتى لو اضررت ان احمله أو اسحبه واحبسه في غرفته
طبعا الغرفه التي يتم فيها تنفيذ مدة العقوبه يجب ان لا تحتوي على تلفزيون أو بلاي ستيشن أو أي أداة ترفيه
عند خروجه من غرفته يجب أن يقوم بالاعتذار للشخص الذي أخطأ معه ( يعتذر الى أخته مثلا اذا كان قد ضربها )
طريقة أخرى لعقابه وهي حرمانه من التلفزيون والبلاي ستيشن والمصروف على حسب نوع الغلط لمده يقدرها الأب أو الأم
وطبعا أكثر شيء كان يذبحه هوه أن يعتذر لأخته واذا رفض الاعتذار الى الغرفه مره ثانيه
اذا بدأ بالخبط على الباب والصراخ تجاهليه وكأن شيئا لم يكن مع الوقت سوف يستسلم ويقضي مدة العقوبه بصمت واذا استخدم معك اسلوب (لوي الدراع) مثلا انه يطلع كل اللي بالخزانه ويرميه على الأرض لا ترتبي غرفته وخليها على حالها حتى يزهق منها وساعتها خلي يرتبها بنفسه طبعا مع مساعدتك وتعليماتك
طبعا موضوع العد والعقاب يتم حتى ولو بوجود ضيوف
واذا كانت تصرفاته مرضيه فله مكافئات تشجيعيه طبعا
هذا الإسلوب الذي استخدمته مع طفلي المشاكس جدا والحمدلله ساعدني جدا بالسيطره عليه وأتمنى أن أكون أفدتكم ببعض الأفكار الجديده
وسبحان الله ولله الحمد


‏الى كل مربي فاضل ، الى كل أب ، الى كل أم اهدي هذه الحصيلة الرائعة من تجارب بعض أهل الفضل في التربية ، وقد تم تلخيصها على فقرات ليسهل
قراءتها والاستفادة منها ، ارجو أن تكون خالصة لله ، وأن ينفع بها الجميع ولاتنسونا من دعائكم الصالح . . . .

1 ارتياد المساجد بصحبة الولداء في سن السابعة.
2. القيام مع الأولاد بصلة الأرحام ، والإحسان الى الجيران.
3. تعليم البنات حب الحجاب منذ الصغر.
4. التخطيط لشغل فراغ الولداء.
5. تعليم البنات الخياطة أو مايناسبها.
6. تنسيق الرحلات المناسبة للأسرة والاهتمام بالمكان والبرنامج.
7. الذكر بصوت مسموع أمام الأولاد.
8. ربط الأولاد بالمسلمين وقضايا المسلمين.
9. اصطحابهم عند فعل الخير (وتوزيع الصدقات - ‏جمع التبرعات ).
10. إلحاقهم بحلقات تحفيظ مع المراقبة والمتابعة.
11. تعليمهم الأمثال العربية والشعر العربي.
12. التحدث أمامهم بالفصحى ماأمكن.
13. استثمار اث التي تقع في الأسرة.
14. توطيد العلاقات بالعائلات الطيبة لإيجاد البيئة المناسبة.
15. ملاحظة أن أفعال وأقوال الكبار تنعكس على الصغار.
16. التركيز على موضوع الحب فهو خيط التربية الأصيل.
17. معرفة أصدقاء الأولاد بطريقة مناسبة.
18. توحيد الطريقة بين الوالدين.
19. تكوين وتعزيز العادات الطيبة.
20. تدريبهم على العمل النافع.
21. أن يعوّد الولداء على الأكل مماهو موجود على المائدة.
22. تعوديهم على عدم السهر ، وعدم النوم في مكان مظلم.
23. غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم (الكرم - ‏الشجاعة).
24. تكوين مكتبة خاصة للأولاد وحبذا لو أضيف اليها جهاز الحاسوب مع بعض البرامج النافعة.
25. غرس شيم إكرام الضيف في سن مبكرة بتعويدهم على استقبال الضيوف.
26. التركيز على قراءة قصص الأنبياء (أشرطة السيرة للشيخ محمد المنجد)
27. تعليمهم السنن الربانية كسنة الأسباب مربوطه بمسبباتها وأنه لكي يأتيك الرزق لابد من العمل.
28. تعليمهم معنى العبادة الشامل ، وعدم الفصل بين أعمال الدنيا والآخرة.
29. تعليمهم أداء الصلاة بخشوع وأناة وعدم العجلة فيها.
30. تعليمهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدريجياً.
31. عدم إهمال الأخطاء دون معالجة.
32. زرع القناعة في نفوس الأولاد.
33. الصبر وعدم الشكوى من تربية الأولاد والإستعانة بالله والدعاء لهم بالصلاح.
34. ضرورة العدالة في المعاملة والأعطيات بين الأولاد.
35. إيجاد المحفزات لأعمال الخير.
36. إيجاد الدروس في المنزل.
37. الإستفادة من الوقت في السيارة.
38. الإكثار من ذكر المصطلحات الشرعية.
39. التدرج والصبر وطول النفس.
40. ايجاد القدوة ، وتنويع الأساليب.
41. ربط ال بالله عزوجل في التربية.
42. التركيز على الولد الأكبر في تربيته.
43. إيضاح دور الأم للبنات (وهو دور المرأة في الإسلام ).
44. اهتمام الأب بالجديد في التربية من دراسات وغيرها.
45. ملاحظة الفروق الفردية بين الأولاد.
46. التركيز على فعل الخير والطاعات بنفس التركيز على المنع من الشر والمعاصي.
47. التوازن في التربية.
48. الشمول في التربية.
49. إذا أمرت الولد بشيء فتابع تنفيذه.
50. القدرة على التحكم في الشخصية.
51. توجيه انفعالات الغضب والحب لله عزوجل.
52. تنمية الطموحات وتوجيهها.
53. عدم تلبية رغبات الولد كلما طلب شيئاً.
54. تربية البنات بما يناسبهن.
55. خطورة الإطراء بوصف الجمال أو غيره من الصفات الخلقية أو الخُلقية لدى الاولاد.
56. تعليمهم الفرق بين الذكر والأنثى التي وردت في الشرع.
57. ربط التوجيهات والأوامر والنواهي بالله عز وجل وليس بالعادات والتقاليد.
58. تحبيبهم لله عزوجل بذكر صفاته ، ونسبة النعم الى خالقها.
59. توجيه الطفل بالترغيب أكثر من الترهيب.
60. اختيار المدرسة والحي.
61. حاول أن تعرف رأي ابنك في مسائل معينة حتى تتمكن من توجيهه التوجيه الصحيح.
62. إيجاد الجو الملائم والمرح داخل الأسرة.
63. الدعاء للأولاد وعدم الدعاء عليهم وتلمس أوقات الإجابة.
64. احضارهم في مجالس الكبار بالنسبة للذكور.
65. التكليف بمسؤوليات صغيرة والتدرج في ذلك.
66. الإتزان في العقوبة.
67. الاعتدال بين الإسترضاء والقسوة.
68. استثمار جلسة العائلة في التوجيه والإرشاد.
69. استئصال عادة الحلف دائماً بالله.
70. أن يطالع الأب ويقرأ ولاداعي على أن يأمرهم مباشرة (عدم التوجيه مباشرة وإنما يقوم الأب بعمل شيء كالقراءة ونحوها ويتابعه الولداء بعد ذلك)
71. تعمد الحديث الإيجابي عن الجيران والأقارب والأصدقاء وتجنب الحديث السلبي.
72. الحذر من الغلو في قضايا معينة.
73. كثرة التحذير يولد الخوف.
74. كثرة الإحتياط تولد الوسوسة.
75. كثرة التدخل تفسد العلاقة.
76. استثمار فرص الأم في العمل.
77. اصصحاب الاولاد في حلقات العلم والمحاضرات.
78. التعليق على كلام الأولاد بما يقتضيه الوجه الشرعي.
79. تعليمهم عادة الشكر للناس عموماً وللأب وللأم خصوصاً.
80. تعليمهم كلمات في محبة بعضهم لبعض.
81. التربية على الاعتماد على النفس ، وقضاء الأمور بنفسه.
82. التربية على عدم انقلاب الوسائل الى غايات مثل الرياضة ونيل الشهادة.
83. قراءة وشرح الحكم والأمثال الجوامع.
84. عدم المقارنة بين الأولاد.
85. عدم إظهار شجار الأبوين بين الأولاد.
86. الوقاية خير من العلاج.
87. التربية على التواضع وقبول الحق وعدم الكبر.
88. التربية على التوافق بين حالتي الأولاد الفكرية والتربوية.
89. توجيه الولداء من منطلق شرعي وليس عاطفي.
90. الإستشارة لأهل العلم والتخصص.
91. معرفة التركيبة النفسيه لكل إبن.
92. لاعب إبنك سبعاً (1-7).
93. أدّبه سبعاً (7-14).
94. صاحبه سبعاً (14-21).





تربية الولداء وإهمال الأباء








لماذا قلت إهمال الأب وليس إهمال الأسرة؟
الأب هو العمود الفقري للأسرة وهو الآمر والناهي فيها فإذا حدث عرض أو مشكلة للعمود الفقري سيشل باقي الأعضاء
وأهم هذه الأعضاء هم الولداء
الأب لاشك بأنه يريد من ابنه الصلاح في دينه وأخلاقه والرقي في حياته وعمله ودائما يرغب بأن يكون ابنه أفضل منه من جميع النواحي ويحب أن يكون ابنه في أعلى المراكز

وينقسم أخلاق الولداء عند إهمال الأب إلى قسمين:
1- تأثير أخلاق الأب على أبنائه
2- عدم مبالاة الأب وإهماله لأبنائه
نبدأ بالقسم الأول:
الأب ينسى نفسه وتأثير أخلاقه ( حسنة كانت أم سيئة ) على أبنائه وإهماله في متابعة أبنائهم
فالطفل منذ وجوده على هذه الدنيا وعمره لا يتجاوز خمسة أشهر يعتمد على التقليد فتجد الطفل إذا شاهد أحدا يقوم باللعب بيده ويقوم بحركات برأسه ولسانه يقوم الطفل مباشرة بتقليد هذه الحركة
دون علمه طبعا بأن هذا ممكن أن يكون مضر أو غير مضر مفيد أو غير مفيد حلال كان أم حرام ( كتدخين الأب أمام أطفال لا يتجاوز أعمارهم العامين)

طفل مثلا يرى أباه دائما يقوم بالتدخين أمامه ( فيقوم بتقليده من خلال القلم ) طبعا إذا كان الأب منتبه يقوم بضرب الطفل دون أن يفهمه أن هذا مضر أو أن هذا يغضب الله
ونفس هذه الطريقة في التربية لا تفيد
والصلاة مثلا تجد الأب إذا كان لا يذهب للصلاة في المسجد والولد وهو صغير لم يبلغ لا يجعله الأب من الأصل الخروج من البيت كان للصلاة أم إلى أي مكان آخر
فتجد الولد عند كبره لا يهتم بأن يصلي في المسجد أو لا يصلي من الأصل

تجد الأب إذا كان متابع لأبنائه لا يهمه الوازع الديني للأسف أكثر من كلام الناس عن ابنه أو العقاب الذي سيواجهه من المؤسسات المسئولة
فتجده لا يقول لأبنه بأن التدخين محرم مثلا بل يقول أن هذه عادة سيئة واحنا ناس راسنة مرفوعة وأولاد عائلة مرموقه ومعروفه
وكأنه يقول لابنه إذا فعلت شيء محرم دون علم الناس به فهذا لا يؤثر لكن في نفس الوقت لا يحثه على ارتكاب الإثم أو الخطأ

وتجد الأب ( يا بطخها يا بكسر مخها)
إما أن يمنع ابنه من أي شيء وكل شيء ممنوع عليه فعله دون إبداء موقفه من هذا
وهذا ذكرته في المقال السابق ( الآباء مع أبنائهم.....حوار وتفاهم أم صراع وسيطرة)؟
وإما يتركها سايبة بحيث لا يعرف الأب ما هو مستوى ابنه في المدرسة؟ أو منهم أصدقائه أو ماذا يفعلون عند خروجهم........ الخ اما لانشغاله في العمل أو سفره المتواصل وغيره

فرسالتي إلى الآباء
أنت راع في بيتك ومسئول عن رعيتك
يجب عليك أن تقوم بتربية أبنائك على الدين الحنيف والأخلاق الفاضلة والحميدة وأن تقوم بتعليمهم العادات الصحيحة
وان تكون أنت أولا على الخلق الحميد لكي يأثر ذلك على أبنائك
ولا تكون متطرف في تربيتك لهم
ومراقبة ابنائك دون علمهم وعلم من هو حولهم لكي لا يحرج أمام أصدقائه ومن حوله

شكرا لكم
















دليل الأسرة في التعامل مع المراهقين والجانحين وذوي الحاجات الخاصة
علوم ومجتمع
الجمعة 15/7/2005م
مريم ابراهيم
بالتعاون مع منظمة اليونيسيف أعد الاتحاد العام النسائي دليل الأسرة
حول التعامل مع المراهقين انطلاقا من أن لتربية الطفل في الأسرة الخلية الأولى في المجتمع الأهمية في بناء الطفل بناء سليما, وشارك في إعداده الدكتور ريمون معلولي والأستاذ آذار عبد اللطيف من كلية التربية والأستاذة غادة مراد من وزارة العدل نائب عام الجمهورية وبإشراف من الاتحاد النسائي.‏
حول الدليل وأهميته وما يقدمه من شرح لكيفية تعامل الأهل مع المراهقين وتهيئتهم للمجتمع إضافة لأساليب التعامل مع شرائح أخرى من الأطفال ذوي الحاجات الخاصة من معوقين ومتفوقين والأطفال الجانحين, تحدثت السيدة سمية يونس غانم المشرفة على تنفيذ الدليل قائلة: يقدم دليل الأسرة حول التعامل مع المراهقين أساليب التربية السليمة للطفل خلال فترة المراهقة والتعامل الجيد مع نموه وتفكيره لإعداده جيدا من خلال الأسرة التي ترعاه منذ لحظاته الأولى حتى بلوغه سن الرشد, وفي الدليل إطلالة على العوامل المؤثرة في بناء الطفل ودور الأسرة في ذلك.‏
ويتضمن القسم الأول من الدليل المراهقة من عمر 12¯18 سنة حيث تقسم لثلاث مراحل هي المراهقة المبكرة من 12¯14 سنة والمتوسطة من 15¯18 والمتأخرة من 19¯21 سنة, والمراهقة مرحلة يتم فيها الانتقال من الطفولة المتوسطة والمتأخرة إلى مرحلة النضج وهي تأهب لمرحلة الرشد تتسم بأنها معقدة تحدث تغيرات في شخصية الطفل عضوية ونفسية وعقلية تختلف باختلاف الجنس ذكرا أم أنثى وباختلاف الثقافة والمجتمعات بصورة عامة, وتتجلى أهميتها في أنها مرحلة فاصلة في حياة الفرد من الناحية الاجتماعية والنمو الواضح نحو النضج ومرحلة الاختيارات واتخاذ القرارات في التعليم والمهنة والزواج, ويتعرف خلالها المراهق على ذاته والتخطيط للمستقبل ويحدث فيها تبرعم المشكلات النفسية وتسمح دراسة المراهقة للوالدين والمربين بالتعرف على خصائص المراهقين والتعامل معهم وتوفير البيئة الملائمة للنمو السليم.‏
ويشير الدليل لأهداف مرحلة المراهقة والانتقال ( من وإلى) فيما يخص النضج الجنسي والاجتماعي والتخفيف من سلطة الأسرة والنضج العقلي والانفعالي واختيار مهنة واستخدام وقت الفراغ وفلسفة الحياة وتوحد الذات.‏
ويقدم النصائح للأهل والمربين حول أساليب التعامل مع المراهقين وخاصة من هم على تماس مباشرة معهم كالآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمشرفين على المؤسسات والمنظمات الاجتماعية التي يمتد نشاطها إلى المراهقين, ومن هذه النصائح الابتعاد عما يضايق المراهق من إهانة أو الحديث عن نقائصه ومعاملته على أنه ما زال طفلا لأنه يريد أن يشعر دائما بأنه ناضج, وتحظى الطفولة إضافة لتقبل سخط المراهق وعدم استقراره لأن هذه المرحلة مليئة بالتقلبات ولابد من التفريق بين التقبل والتأييد لما يفعل أو يقول لأنه يحتاج للتقبل وبأنه محبوب أكثر من الحاجة للتأييد, وعدم التصرف بفهم شديد والتسرع في تصحيح الحقائق للمراهق لأنه يكره النقد ما يدفعه للتمسك بمواقفه وآرائه مع أهمية الابتعاد عن الوعظ لأنه قد يسيء أكثر ما ينفع ويخلق مشاعر الإثم نتيجة الشعور بالنقص, وتؤكد النصائح على احترام خصوصيات المراهق ما يتطلب من الأهل المحافظة على وجود مسافة معه تبنى على الاحترام فيشعر بأنه شخص مميز ومستقل ومساعدته على اكتساب الاستقلال عبر تشجيعه على أن يقوم باختياراته بنفسه والحديث معه بشكل بسيط ومحدد والابتعاد عن وصفه وتصنيفه والتنبؤ بمستقبله لأن التوقعات غالبا ما تترك أثرا في المراهق سواء سلبية أم إيجابية, وعدم وضعه في مواقف متعارضة تسبب له الإرباك والحيرة ولا بد من مساعدته في اكتساب الخبرات عن طريق تجاربه ومواقفه والابتعاد عن تقليده.‏
وتبين النصائح ضرورة أن يكون الآباء السند النفسي للمراهق وتأييد مشاعره في كافة الجوانب وقت الأزمات, ثم تأتي الحلول التعديلية عندما تهدأ مشاعره وينبغي الحذر والحرص عند توجيه النقد له حتى ولو كان نقدا مخلصا ووجود الصراحة والحب بين المراهق ووالديه ومعرفة الوقت المناسب لتوجيه النقد وعدم استخدام اللوم الشديد ومعرفة المديح وكيفية استخدامه للمراهق, ففي المراهقة لا يكون للمديح دائما نتائج طيبة وأحيانا يؤدي نتائج عكسية, وقد يكون بناء أو هداما فبعض المراهقين تحدث لهم صدمة عندما يمدحون اجات هي الحاجة إلى الأمن الجسدي والصحة الجسمية والأمن الداخلي والحياة الأسرية المستقرة والحماية ضد الحرمان والحاجة إلى الحب والقبول الاجتماعي والأصدقاء وإلى مكانة الذات والعدالة في المعاملة والتقبل من الآخرين والحاجة إلى الإشباع الجنسي عبر التربية الجنسية واهتمام الجنس الآخر وحبه والتخلص من التوتر والتوافق الجنسي الغيري, إضافة للحاجة إلى النمو العقلي والابتكار وإشباع الذات عن طريق العمل والنجاح والتقدم الدراسي والإرشاد العلاجي والأسري والموضوع مهم في كل المراحل والسلوك الجنسي مشكلة مهمة في الطفولة بصفة عامة والمراهقة خزواج والحاجة إلى تحقيق وتأكيد وتحسين الذات.‏
ويعرض الدليل لموضوع التربية الجنسية وهي التي تمد الفرد بالمعلومات العلمية والخبرات والاتجاهات الملائمة نحو المسائل الجنسية بقدر ما يسمح به نموه الجسدي والعقلي والفيزيولوجي والانفعالي في إطار المعايير الاجتماعية والقيم الاخلاقية السائدة في المجتمع, ما يؤهله للتوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل مواجهة واقعية تؤدي إلى الصحة النفسية لأن النمو الجنسي اصة حيث يشعر المراهق بالبلبلة والتناقض بين ما يسمع وما يرى بخصوص هذا الموضوع وتؤثر المشكلات الجنسية على شخصية المراهق فتدخل في نشاطه العقلي والاجتماعي والانفعالي إضافة لشرح أهداف التربية الجنسية, وماذا يجب أن يعرف الأهل والمربون عن هذا الموضوع لأن هذه التربية عملية مستمرة وتبدأ من الطفولة المبكرة وتستمر خلالها وفي مرحلتي المراهقة وحتى الرشد وقبل الزواج وبعده وضروري أن يخضع الوالدان والمربون لبرامجها ويتعاونون مع المرشدين الاجتماعيين وعلماء النفس والطب على أن تتوفر في كل من يقوم بها الالتزام بالاتجاه العلمي عند الاستماع لتساؤلات الأطفال والإجابة عنها وحسن اختيار الألفاظ والوسائل المعنية وسعة الأفق والحكمة والقدوة الحسنة للناشئة, وتقدم هذه التربية في المنزل والمدرسة والجامعة ومؤسسات تنظيم الأسرة ووسائل الاعلام.‏ ويستحسن القيام بوصف ما نراه أو نحسه وما نحب ونقدر في المراهق من سلوك وجهد, ويشير الدليل لحاجات المراهقين حيث يرافق التغييرات التي تحدث مع البلوغ تغيرات في حاجاتهم وأهم هذه الح
أما القسم الثاني من الدليل فركز على دور الأسرة في تربية الأطفال ذوي الحاجات الخاصة (المعوق ¯ المتفوق) حيث تمر الأسرة نتيجة لتشخيص أحد أطفالها بأنه فرد معوق بخبرات نفسية مؤلمة حسب طبيعة الإعاقة لذلك لا بد من تفهم خصائص الطفل المعوق والتعامل معه من المنظور المشرق وملأ فراغه واشراكه في ناد رياضي وموسيقي ومرافقته للأماكن العامة والتعرف على حاجاته التي تماثل حاجات الطفل السليم كالغذاء والملبس والرعاية واللعب وله حاجاته ايضا المتمثلة بالحاجة للمودة والتقبل وتوجيهه بحنان والحاجة إلى النجاح, ولا بد من توفير الدعم المادي والمعنوي للمعوق وتقديم المعلومات المبسطة حول إعاقته واحترام مشاعره في كل مرحلة عمرية.‏
وأشارت الدراسات إلى العديد من الأساليب السليمة التي يمكن للأهل اتباعها في تنشئة المعوق حسيا ومنها رعايته بطريقة تعكس تفهم حاجاته وقدراته وردود أفعاله وتهذيب قدراته وتنميتها والحوار المتبادل معه حسيا ومساعدته على الإحساس بالسعادة والفرح في المناسبات التي تجمعه مع الأسرة والأهل.‏
ويشير الدليل لدور الأسرة في تربية الطفل المتفوق الذي يشكل تحديا خاصا للوالدين والمعلم والمجتمع وتربيته بوسائلها تسهم في بناء شخصيته بشكل متوازن في المجالات كافة وتختلف الأسر في تحقيق الشروط الملائمة لتربية المتفوق من مجتمع لآخر ومن بيئة لأخرى, ولذلك عليها مساعدة الطفل المتفوق للوصول لأقصى حد تسمح له قدرته وإغناء بيئته بالمثيرات الثقافية والاجتماعية والمصادر التي تمكنه من توسيع دائرة تفوقه العقلي وتوفير مناخ دراسي يحاكي قدراته وتأمين رعاية مناسبة لتعزيز الإيجابيات في شخصيته وتحجيم السلبيات وتثبيت السمات التي تيسر التفوق كالمثابرة والدافعية والثقة بالنفس والتحليل والتركيب وتوجيهه الى النشاطات التي توافق استعداداته وإبراز قدراته ومواهبه وحل مشكلاته واستشارة اختصاصيين بطبيعة الخبرات التعليمية الخاصة التي ينبغي تأمينها للطفل المتفوق.‏
ويشمل القسم الثالث من الدليل موضوع الأطفال الجانحين فقد راعى المشرع في سورية أن الطفل الجانح ليس مجرماً وإنما ضحية لتفكك الأسرة أو الفقر أو الإهمال أو المجتمع وقانون أحداث الجانحين رقم 18 لعام (1974) اتبع قاعدة رعاية الحدث وإصلاحه وإعادة دمجه في المجتمع ولم يلجأ الى عقاب الحدث الجانح إلا في أحوال استثنائية وقررت قواعد سرية محاكمة الحدث وسرية الجلسات وحظر نشر وقائع المحاكمة وعدم تسجيل الأحكام .‏
وحول دور الأسرة في مواجهة جنوح الأحداث يبين الدليل أن هناك سلوكيات أسرية خاطئة في تنشئة الأطفال منها عدم تقبل الطفل أو حمايته الزائدة والمبالغة في الخوف عليه وتنمية مشاعر الحقد والغيرة بين الأطفال والشعور بالذنب والعدوانية, وهناك الخبرات المؤلمة التي يمر بها الطفل كانفصال الأبوين أو مروره بتجربة الاعتداء أو التحرش الجنسي.‏
ويمكن للأسرة مواجهة حالات الانحراف والجنوح عند الأطفال عبر إعادة تنظيم الوسط التربوي المحيط بالطفل وإحكام الرقابة على سلوكياته وإعادة تعليمه وتوجيهه لإشباع حاجاته بالطرق السليمة وممارسته للرياضة والهوايات الفنية التي يفضلها والتعرف على عالم المهن والعمل والتصرف بحرية بمبلغ من المال يخصص له يومياً أو شهرياً من الأسرة والرعاية والصحية والنفسية للطفل.‏
يذكر أنه أقيمت وتقام عدة ورشات عمل ودورات في جميع المحافظات والمناطق الريفية وتوزيع استبيانات للمهتمين لمناقشة محاور الدليل وموضوعاته ويشارك فيها ممثلون من مختلف الوزارات والمنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية بهدف تحقيق ونشر مزيد من الوعي حول كيفية تعامل الأسرة والمجتمع مع الأطفال المراهقين, وأخذ المقترحات التي ترد بهذا الشأن ليتم العمل بها وإضافتها الى الدليل.‏










فنيات التعامل مع الولداء
- إشباع الحاجات النفسيه عند الولداء :

فمثل ماتشبع حاجتنا العضويه من جوع وعطش.. فلا بد من إشباع حاجات أبنائنا النفسيه وذلك بإشعارهم باالحب والراحه والأمان النفسي والإسقرار والثقه والإحترام .... فاالحاجات النفسيه إن لم تشبع لاتصنع .. لذلك يعمد علماء النفس والتربيه إلى الإستناد الدائم والتركيز في مدى إشباع الحاجات النفسيه وخصوصاً في المراحل الأولى للطفل .. فاالخمس سنوات الاولى للطفل هي أهم سنوات حياته ..


- العلاقة بين الوالدين وأثرها على الولداء:


رؤية الولد للمشاحنات الوالديه تولد لديه الشعور باالتوتر وعدم الإستقرار العاطفي وقد يبت الخوف في نفسه,, لذلك الإبتعاد الدائم بمشاكل الوالدين عن أبنائهم والإحتفاظ بخصوصيتها تزيد الثقه بنفس الطفل وشعوره باالطمأنينه والإستقرار النفسي والهدوء الذي يساعده على تكامل بنائه النفسي سليماً فسلوكيات الطفل مرآة التعامل الأسري معه


- كيف تحببوا أبنائكم في الصلاه:


جعل مكان مخصص في البيت للصلاه يصلي فيه كل أفراد الأسره فذلك المكان يرتبط في ذهن الولد بالصلاه.. حتى أنه منذ السنه قد يقف فيه ويصلي .. فالرؤيه الدائمه للمصلين أمامه ومحاولة تقليدهم والوقوف بجانبهم .. كل تلك السلوكيات لابد من تعزيزها عند الطفل وذلك بتشجيعه والثناء عليه ومدحه حتى يتم تحفيزه أكثر لتعلمه للصلاه .. فعندما يبلغ السبع سنوات يكون الطلب والأمر للصلاه بطريقه محببه لنفسه وليست بطريقه حسابه ولومه إذا ترك الصلاه ،، فيقال له ( يابني ياحبيبي قم نصلي معاً) وبعد الصلاه أسمعوه الجمل التي تبث في نفسه أثراً إيجابيا , فيقال له ( مااجملك وانت واقف تصلي ) ,, ( انظر إلى وجهك كيف يشع نوراً ) حتى لو كانت طريق الصلاه غير صحيحه .. فهو في مرحلة تحبيب قبل التعليم ..


- كيفية صياغة الأوامر: لاتكثروا عليه بالأوامر :


بل صيغوا ماتريدوه باأسلوب الإشارات المحايده فبدل ان تقولي له (( رتب حجرتك ))قولي له ((الملابس المتروكه في غير مكانها الصحيح لن تغسل ))،،
(( أبهرني ترتيب حجرتك الأسبوع الماضي ))


- تعلموا فنيات النهي مع الولد :


فالطفل يفهم جميع الكلمات إلا كلمه واحده وهي كلمة (لا ) فلقد أثبتت الدراسات أن القول للطفل كلمة (لا) يستوجب سماع سبع مرات لكلمة (نعم ) .. فعند النهي عن فعل ما ,, لاتخاطبوه باالنهي ,, بل تسبدل بجمل مثبته إخباريه فبدل ان تقولي (لا تلعب بالكبريت) إحكي له حكاية طفل لعب بالكبريت وحرق نفسه وبيته ,, وذلك لإن الكبريت ليس للعب ..


- عندما يخطئ الولد:


لايكون التوجيه والإنتقاد لإبنك ولكن يكون التركيز فقط على السلوك الخاطئ الذي صدر منه فنحن لانخطئ الإين بل نخطئ سلوكه ونوضح له الخطأ وذلك باالتصحيح وليس باالتجريح... (فالرفق ماكان في شي إلا زانه ومانزع من شئ إلا شانه


- لايستخدم الضرب مع الطفل عند عقابه:


وإن كان الضرب منهج تربوي فلايقع إلا في سن العاشره من عمره وذلك لتشريع النبي (ص) ( اتركه سبعا واصحبه سبعا وأدبه سبعا ) ولم يقل أقل من ذلك وذلك دلاله وبيان ان الطفل وجهازه العصبي والنفسي لا يدرك معنى الضرب إلا في سن العاشره .. ولم يكن الضرب لأي تصرف بل كانت للصلاه .. فلذلك الضرب لايكون في أي وقت وعلى أي تصرف ,, بل له قواعده وأحكامه ..
فاالقاعده النفسية التربوية تقول ( إذا عجز العقل تحدث الجسد ) فالإبتعاد عن عجز العقول أفضل ..


- الحوار والإنصات واللعب فنيات تربويه مع أبنائنا:


فالحوار والإنصات الدائم مع إبنك وإن كان إبن السنتين يعلمه آداب تقبل الناس والإنصات لك ولغيرك كما يولد لديه الشجاعه وغرس الثقه في نفسه فالحوار الدائم يساعدكم على زرع المفاهيم التربويه التي تريدوا ان يتحلى بها ابنائكم ،كما أنه يعلمه طرق أخرى في التفكير الإيجابي، كما ان الإنصات للإبن يشعره باأهميته وينمي لديه القدرات العقليه ، وتدركوا بالإنصات كيف يفكر إبنكم وفيم يفكر..


اللعب مع الطفل منهج تربوي علاجي :


فقد يعتمدوا المعالجيين النفسيين العلاج باللعب ..وذلك لأهمية اللعب مع الولداء ,, أقضي مع إبنك وقتاً كافيا للعب ، فاللعب مع الولد يفجر طاقاته وينمي لديه القدرات ويجعله يتعلم منك التحكم في قدراته الإنفعاليه والعقليه كما أنه يجعله يستخدم جسده بطريقه صحيحه..


- السلوكيات التي تضايق الوالدين من الولد:


قد يتفاجآء الوالدين احياناً بسلوكيات سلبيه صدرت من الولد ولكن ليس من المفترض ان نرد على كل سلوك وكل خطأ... يوجد تصرفات التجاهل معها يكون علاج لها حتى تتم عملية إطفاء السلوك.. لإن الإستجابه لبعض السلوكيات تعزز ذلك السلوك عند الولد ويكرر ذلك السلوك لإنه يحتاج لتلك الإستجابه .. مثل ( البكاء والصراخ بصوت عالي حتي تحمله الأم ، او حتى يحصل على غرض معين فتلبية الإستجابه عند ذلك السلوك يعزز عند الطفل هذا السلوك ويكون ذلك بمثابة السلاح الذي يهدد به والديه ) لذلك نعمد إلى التجاهل لبعض تصرفات الطفل ..


- لاتنظري إلى الوقت الذي تقضيه مع أبنائك:


بل أنظري إلى كيفية ذلك الوقت معهم، فالتربيه مجالسه وليست حراسه بوجودك فقط في البيت ، قد تقضي الأم العامله مع أبنائها اربع او ست ساعات مع أبنائها ولكن يكون الوقت مثمر وناجح تربوياًَ أفضل من الأم ربة البيت التي تقضي معهم يوماً كاملاً والوقت يمر وكله فتور ولم تضيف شئ لعقول وقدرات أبنائها..


- لاتزرعي المخاوف في نفس طفلك وتهدديه ( باالحبس في الغرفه المظلمه ) او تركه لوحده:


.. (أو فلان سوف يأخذه عنده) فتلك الجمل لا تولد أثراً في وقتها ولكن يظهر الأثر السلبي في مراحل نموه وفي مراهقته ورشده ، لإنه يبقى عنده في اللاوعي إما أثر عليه في نومه وأحلامه, وإما انفجرت آثار ذلك في المراحل القادمه, وهذا مايشاهد في مرض (الفوبيا) التي تزدحم بهم العيادات النفسيه,, (فإن إسلامنا الكريم نهى عن الترويع - كم مره قلت لإبنك (أحبك) ؟؟ وكم مره ضمته أحضانكم ؟؟
تدركوا مدى التقصير منكم.. فقد بدأت رسالة إسلامنا( بحضن ) دافئ لرسولنا الكريم )ص)،، بدأ إسلامنا بحب .. بلا شك تحبون أبنائكم ولكن هل تعبروا عن ذلك الحب في كلمات بسيطه عندما يستيظوا وقبل أن يناموا
لا تشترطوا الحب مع سلوكيات ابنائكم – لاتقولوا له أحبك إذا فعلت كذا .. ( انت فعلت سلوك خاطئ إذن لا أحبك ) إذا اردتم ان تكسبوا أبنائكم تقبلوهم بكل مافيهم من سلبيات وإيجابيات يشعر بأهميته وأنه ليس مهدد بترك أجمل مشاعر في وجوده وهو حبكما له ..
عين الرضا عن كل عيب كليله.......... وعين السخط تبدي المساويا






احتياجات الطفل

لا تختلف احتياجات الطفل كثيرا عن احتياجات الإنسان البالغ إلا بمقدار ما يحتاجه الطفل لنموه النفسي والبدني وبما يتميز به من الضعف الذي يجعله بحاجة دائمة إلى الرعاية والحماية الخاصة من قبل الكبار وهم أبواه أو أولياء أمره وحتى يصبح قادرا على القيام بأمور نفسه وإدارة شئونه الخاصة بكفاءة وبأهلية وحمايتها دون مساعدة من الآخرين.
وتنقسم احتياجات الطفل إلى ثلاثة أقسام :
1.الاحتياجات الأساسية الأصيلة : وهي تلك الأمور التي بدونها لا يستطيع الطفل أن يستمر في الحياة ولا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يستغني عن أي واحد منها ، وهي :
• الحاجة إلى السكن والمكان الآمن ( المأوى )
• الحاجة إلي الطعام والشراب ( طعام صحي ومياه نقية )
• الحاجة إلى الهواء
• الحاجة إلى الأسرة .
• الحاجة إلى الجماعة .
2.الاحتياجات الأساسية الامتدادية : وهي تلك الأمور التي تتفرع عن الاحتياجات الأساسية الأصيلة وتعتبر امتدادا ، وبدونها تصبح حياة الطفل صعبة وقاسية ومعرضه للمخاطر والأذى ، وبدونها لا يمكن للطفل أن ينمو نمواً طبيعيا ولا أن يصبح عنصراً فاعلاً إيجابياً في المجتمع . وأيضا تعتبر هذه الاحتياجات ضرورية جداً ومهمة وعدم توفرها يفقد الطفل مقومات الإدراك والفهم للبيئة التي يعيش فيها ويفقده روح التنافس والخلق والإبداع .. ولعل أهم هذه الاحتياجات هي :
• الحاجة إلى العلم والتعلم
• الحاجة إلى الرعاية والحماية ( صحيا ونفسيا وأمناً .. )
• الحاجة إلى الاستقرار النفسي
• الحاجة إلى الأقران والأصدقاء
• الحاجة إلى الدين
• الحاجة إلى حرية الكلام والفكر والاختيار .
• الحاجة إلى الحب ( أن يحب وأن يكون محبوبا )
• الحاجة إلى الحنان والعطف
• الحاجة إلى اللعب والترفيه
• الحاجة إلى الوطن والانتماء
• الحاجة إلى العدل والمساواة
• الحاجة إلى الثقة واحترام الذات
3.الرغبات : وهي تلك الأمور والحاجات التي يراها الطفل ضرورية له ويرغب في الحصول عليها وتحقيقها وتكون نابعة من إدراكه لمجموع العلاقات التي تجري من حوله ويتعرف عليها من خلال احتكاكه اليومي بالأفراد داخل أسرته ومدرسته وفي الشارع و/أو في المؤسسات التي ينتمي إليها . وهذه الرغبات تمثل حاجة ماسة وضرورية بالنسبة للطفل لأنها المنطلق والحكم على صوابية تفكيره وتنافسه مع الآخرين وعلى إحساسه أنه كائن مهم وعضو فعال داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع فتنمو ثقته بنفسه وتتعزز شخصيته في الاتجاه الذي يساعد على نموها بشكل قوي وثابت ( شخصية علمية ، شخصية رياضية ، شخصية سياسية ، شخصية أدبية ، و شخصية قيادية )
وتنقسم الرغبات إلى :
1.رغبات خاصة بالطفل نفسه ، ونابعة من رؤيته للحياة حوله :
•الرغبة في الحاجة : أي أن يظهر الطفل رغبته في الحصول على حاجة محددة مثل اللعبة أو الكتاب أو ملابس أو رحلة إلى مكان معين سمع به .
•الرغبة بالأحلام : وفيها يتخيل الطفل صورة معينة أو مكاناً معينا أو وضعاً اجتماعيا أفضل يتناقض مما هو فيه ، ولذا فهو دائم التفكر والرغبة في تحقيق وضع أفضل له ، وهذه الحالة أحياناً تمثل دافعاً قوياً لدى الطفل للجد والمثابرة لتحقيق ما يحلم به خصوصاً إذا رسخ في ذهنه أن ما يصبو له من تحسين لن يتحقق إلا بجهده وعمله .
•الرغبة بالقوة : وهو شعور الطفل وإحساسه القوي أن القوة شيئاً مهماً وأساسياً وهو من مقومات الشخصية وكسب الاحترام والتقدير ، والطريق إلى موقع القيادة هو فرض السيطرة والهيمنة على المحيطين به من أقرانه وأصدقاءه وامتلاك زمام قيادتهم ويصبح بالتالي الرقم الأول في أي مجموعة ينضم إليها ، ولأجل ذلك الهدف فإنه يحاول دائما إثبات جدارته بالقيادة بحضوره القوي في التأثير على الجماعة وفي قدرته على التعامل معهم بطريقة تجعل المجموعة ترضى به قائداً ليس من خوف ولكن بسبب كفاءته وأهليته
2.رغبات خاصة بالأهل والوالدين :
وهي تلك الأحاسيس التي يحملها الأباء تجاه أطفالهم في أن يشبوا ويتعلموا أفضل تعليم ليكونوا قادرين على تبوء المراكز والوظائف المناسبة والمشرفة لهم ، وتنبع هذه الرغبات طبقا ..
•الرغبة بالتميز : وهى أن يثبتوا أمام الجميع قدرتهم على تقديم التربية الأفضل ، والتعليم الأفضل ، والخدمات الأفضل لطفلهم ولذا فإنه بنجاحه وتفوقه الكبير يعطيهم تميزاً عن بقية الآباء الذي فشلوا في تحقيق ما حققوه هم .
•الرغبة بالسعادة : وهو أمل وسعي كل أب وأم أن يكبر طفلهم وينجح في حياته ويتفوق مما يهبهم الأحاسيس الجميلة بالسعادة وهم يرون ابنهم قادراً على العمل والإبداع وعلى تأسيس جذوره وسط المجتمع ضمن الأفراد المؤثرين فيه .
•الرغبة بالمستقبل : حيث يهتم الآباء بشكل مستقبل طفلهم ومدى مطابقته لأمانيهم ورغباتهم ، ولذا نراهم لا يوفرون جهداً ولا مالاً إلا وبذلوه من أجل الوفاء بمتطلبات تنشئة وتأسيس طفلهم وهم يملكون أسباب الصحة والكسب والرعاية والتربية قبل أن يداهمهم الكبر والمرض والعجز .

العلاقة بين احتياجات الطفل وحقوقه ؟

من القراءة الأولى تتضح فوراً العلاقة الحميمة فيما بين هذه الاحتياجات وبين حقوق الطفل ، إذ إنها تمثل في جزئية منها حقوقا أساسية للطفل لأنها تمثل أساسا لا بد منه لاستمرار حياته كإنسان حيّ يشعر بالصفات الآدمية التي تميزه عن سوائب الحيوانات والبهائم غير العاقلة . وحاجات الطفل دائما هي السابقة على تقرير فيما إذا كان أمر من الأمور يجب أن يمثل حقا أساسيا من حقوق الطفل وهذا يحدده مدى حاجة الطفل في بلورة شخصيته ونماء كيانه الإنساني في أفضل صورة إلى هذا الأمر .
وبفحص كل ما سبق فإنه يمكننا تعريف الحاجة بأنها :..

الحالة التي يعيشها الإنسان تحت ظروف إنسانية واجتماعية معينة ، وفي بيئة محددة بإمكانيات مادية ومعنوية خاصة بها ، تسهل للإنسان أن يعيش بتكيف وبيسر نسبي مقارنة مع غيره ، وفي نفس الوقت لو افتقد ظرفاً أو إمكانية ( حاجة ) مادية أو معنوية فإن حياته تتجه نحو الأسوأ ، ويصبح الإنسان في حالة من الكرب وعدم الاستقرار الشخصي والنفسي والاجتماعي والروحي ، حتى يتم توفير الظرف والحاجة الناقصة له .

وأما الحق فإنه

التزام العدالة والمساواة بين الناس المتماثلين في إمكانياتهم وقدراتهم والذين يمتلكون نفس الظروف ويعيشون في نفس البيئة ، في حصولهم على حاجاتهم دون تمييز وبلا نقصان .

هل في بيتك مراهق؟؟؟ تفضل بالدخول
________________________________________
السلام عليكم

المراهق والمراهق والمراهق هذه الكلمة تحمل اشياء واشياء

هذا موضوع مهم عن المراهق وكيفية التعامل معه بما انه لا يخلو بيت من مراهق

وسوف اقوم بتقطية جوانب كثيرة باذن الله عن كيفية التعامل معهم وتكون على مراحل


كيف تتكون البرمجة الذاتية للمراهق ؟؟؟؟

*** الوالدين ولهم دور كبير في ذلك

***المحيط العالي من الجد الجده العم الخال ....

***الاصدقاء ............... وهذا جانب مهم

***البرامج الاعلامية


كيف نتعامل مع ابنائنا ؟؟

لابد من الاحترام المتبادل من اهم اسس التعامل معهم

لابد من وضع اطار مع اولادنا . وهي الحدود

وتكون البداية من الام والاعتذار منهم اذا كانو على حق واننا اخطانا معهم


[زرع الثقة كيف تكون ؟؟؟]


1) الاعتراف بالخطناء للاولاد .

2) صادقي المراهق ورافقيه .


ومن الاشياء المرفوضة من الام والاب

التهديدددددددددددد مرفوض { لمن يجي ابوك حاقوله } خطر جداً لانه يضيع شخصية كام امام المراهق او الطفل

عدم الشعوررر بالا مان يولد جو مشحون من المراهق


متى تكونت البرمجة الذاتية للمراهق ؟؟؟؟؟؟؟


من سنه الى 7 سنوات اكثر من 90% من القيم تكونت في هذه المرحله مرحلة مهمة وهي التي يقضيها الطفل قبل

دخوله المدرسة في البيت

ومن 7الى 18 سنه 10% الباقية

من الميلاد الى 7 سنوات مرحلة التمثيل العائلي المباشر وغير المباشر

7الى 14 مرحلة التمثيل الاجتماعي يهتم باتجاته من المحبط الخارجي

14 اى 16 سن خطر جدا

14 الى 21 90% من البرمجة الذهنية قد تكونت

ومن سن العشرين يبداء سن الاستقلال



احتياجات الطفل الخمسة ماهي ؟؟؟؟؟؟؟

1- التقدير والاحساس انه مختلف

2- الشعور بالامان

3- الاشتراك في نشاطهم

4- الشعور بالثقة والتشجيع

5- الاحساس بالحــــــــــــــــــــــــب مهم مهم ...

هذا الجزء الاول من الموضوع

والجز الثاني سيكون عن ( كيف يسمع المراهق - الطريقة التي تخفيف من عصبية المراهق - سمات الاباء الناجين -

السلبيات السبع - )


الان اطلب من كل اب وام ان يكتبو لنا عن تصرف مع ابنائهم وهم نادمين على هذا التصرف او الموقف واثر فيهم هذا الموقف

واريد منكم التعليق على الموضوعات الت ذكرتها واذا في اي سوال انا سا اجاوب باذن الله

دعوتكم

طفلي اجمل من طفلك ( صرخة هاني خليفة )

تنتشر الغيرة بشكل كبير بين النساء في كل شء وتجدون التنافس بينهم في كل شيء لدرجة حتى في أشكال أطفالهم يغارون ويتنافسون وكأنهم لعبة وليس بيد الخالق الذي خلقهم بالشكل الذي يريد واجد بكثرة من تقول انا طفلي اجمل طفل من اطفال اخواتي واحس ان كل النساء الذين حولي اذا وحدت رأت ان طفل وحده اخرى اجمل من طفلها تغار وذات مرة سألتني اختي هل بنتي اجمل ام ولد سلفتها 00ومنهم من ييتباهى بصحة الطفل ويقول ان طفل فلانه صحته زينه وانا طفلي لا واجد ان هذه الحكاية منتشرة اكثر بين السلايف والأخوات وحتى بنات الخالات فأبنه خالتي اطفالها جميعهم ليس بمقدار جمالها ولا في مستوى لون بشرتها اي اقل منها واصبحت تغير من كل وحده تنجب اطفالا لون بشرتهم ابيض لآنها تقول انا بيضاء واباهم ابيض لماذا اطفالنا لون بشرتهم اسمر لدرجة ان اول سؤال لها عندما تلد اي وحده هل طفلها اسمر ام ابيض 00فمارأيكم في هذا الموضوع هل هو موجود