الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 26 فبراير 2012

كيف نرتقي بذوي الاعاقة... بشكل مثالي ...مشاكل وحلول


إذا اردنا الإرتقاء في مستوى المعيشه
للمعوقين وذي الحاجات الخاصه في هذا المجتمع


1- مشكلة السكن :
السكن يعني الأمن للمعاق وهو من اكبر الهموم التي تواجه المعاق حركيا فالخيارات له محدودة إذا أراد أن يستأجر منزلا فلابد أن يكون في الدور الأرضي لا يكون مرتفع وفيه عتبات كثيرة.
وإذا كان من شديدي الإعاقة وممن يعتمد على سائق خاص في تنقله لابد أن يكون في المنزل غرفة سائق لابد أن يكون قريب من الخدمات يكون قريب من عمله كل هذه الأمور تجعل خيارات المعاق قليله وأيضا تزيد من سعر أجرة المنزل

الحل :

1- منح المعاقين حركيا أولوية مطلقة في منح الأراضي داخـــــل النطاق العمراني وكذا منحهم الأولوية المطلقة في التقديم لصندوق التنمية العقاري .
2- إعطاء تسهيلات من قبل البنوك وقروض للمعاقين حركيا لشراء مسكن او تعديله
3- إعطاء المعاق حركيا قرض من بنك التسليف لترمي منزلة وتعديله
4- منح المعاقين حركيا الغير قادرين والمحتاجين أولوية في المساكن الخيرية
5- إجبار أصحاب المجمعات السكنية على مراعاة المواصفات الخاصة بالمعاقين في مبانيهم للاشتراطات الخاصة بالبيئة العمرانية

-مشكلة النقل والمواصلات

ما أن جميع وسائل النقل العامة غير مهيأة لاستعمال المعاقين حركيا من الكبار فلا بد أن يكون للمعاق سيارة خاصة تيسر له وتسهل تنقلاته وذهابه للعمل أو المدرسة أو الجامعة وأيضا قيامه بواجباته تجاه منزلة وأسرته إذا كان متزوج ونجد كثير من المعاقين حركيا من الكبار لديهم سيارات خاصة مجهزه للمعاقين بعضها في حالة جيده وبعضها في حاله سيئة كل حسب قدرته المادية ، ولكن عندما تتعطل هذه السيارة أو يصير لها حادث مروري أو تحتاج إلى صيانة يضطر المعاق حركيا أن يدخل سيارته الورشة لإصلاحها وهذه في بعض الأحيان يأخذ وقت ربما بعض الأيام ، هنا يقف المعاق حركيا ماذا يفعل كيف يتنقل كيف يذهب إلى عمله كيف يذهب إلى مدرسته كيف يذهب الى جامعته هل يبقى حبيس المنزل إلى أن يتم إصلاح سيارته ، ألا يوجد بديل ! شركات تأجير السيارات لا تاجر سيارات مجهزه للمعاقين ومن الصعب جدا استعمال وسائل النقل العامة وخاصة على شديدي الإعاقة .
إذا أراد المعاق أن يسافر من مدينه إلى مدينة أخرى بالطائرة لا يجد سيارة مجهزه للمعاقين في المطار حتى يستأجرها مع أن لديه رخصة قياده
الحل
- صرف سيارات خاصة تساعد المعاقين حركيا في تنقلاتهم والتي يصعب علي الكثير منهم التنقل مع ذويهم وأداء واجبهم نحو بلدهم وخدمته وذالك لظروفهم الطبية
2- تجهيز وسائل النقل العامة لتناسب المعاقين حركيا.
3- وضع غرامة على كل سائق سيارة أجرة عامة يرفض نقل معاق حركيا.
4- تخصيص سيارات مجهزة للمعاقين حركيا لدى شركات تأجير السيارات وخاصة في المطار.

- السائق الخاص أو الخادم لشديدي الإعاقة

اكبر مشكلة تأرق شديدي الإعاقة ، شرحها طويل ومعاناتها أطول سوف أحاول الإيجاز فيها ، أصعب شيء الحصول على سائق فاهم ومدرب على التعامل مع المعاق حركيا ، شديدي الإعاقة الحركية يحتاجون إلى سائق أو مرافق يرافقه مثل ضله فهو يعتمد عليه في كل شي حتى انه قد يحتاج إليه كي يهش الذباب أو البعوض عن وجهه ، أحيانا يجد المعاق من يعمل معه ويقوم بتدريبه لعدة أشهر على كل ما يحتاجه من خدمات ولكن هذا المرافق يحتاج إلى أجازه فعندما يرغب في السفر لعدة أشهر ماذا يفعل هذا المعاق إذا أراد أن يستقدم أخر مكتب الاستقدام يرفض ويقول لا أعطيك تأشيره أخرى لان مرافقك يرغب في السفر لأجازه أعطيك فقط إذا كان مسافر نهائي البحث بين العمالة السائبة فيه مشاكل كثيرة ، لو فرضنا انه حصل على تأشيره تقديرا لظروفه وحاجته الماسة لذلك فان مكاتب الاستقدام الخاصة لا تحب التعامل مع المعاقين أو استقدام سائقين لهم أو مرافقين فهو يقول إنا احضر لك سائق عائله خاص فقط بغض النظر انه يوافق على العمل مع معاق وخدمة معاق أو لا فهم يرفضون وضع شرط العمل مع معاق وخدمته حتى لو كان فيه زيادة راتب والمشاكل في هذا الجانب كثيرة يصعب حصرها أو سردها وما ذكرته لكم إلا قليل من كثير


الحل :
1- استقدام عمالة مدربة على التعامل مع المعاقين حركيا بالتعاون مع مكاتب استقدام خاصة .
2- توفير عمالة مؤقتة للعمل مع المعاقين حركيا وقت الضرورة.
3- إعفاء من الرسوم الحكومية مثل رسوم الإقامة والتأشيرة.
4- توفير أماكن الرعاية المؤقتة للمعاقين حركيا.
5- السماح للمعاق حركيا أن يستقدم سائقين وخاصة شديدي الإعاقة.
6- أن تتحمل الدولة راتب الخادم أو السائق أو نصفه على الأقل.


4- العمل:

بعض المعاقين حركيا قادرين على العمل والإنتاج ولكن أن بعضهم غير قادر على الجلوس لمدة طويلة على الكرسي المتحرك. لان الجلوس على الكرسي مدة طويلة يسبب له التقرحات الجلدية في المقعدة وكذلك التقوس في العمود الفقري وتورم في الأرجل والإقدام وجميعها تأثر على صحة المعاق العامة وتسبب له مشاكل في العمل من حيث الإجازات المرضية او التغيب عن العمل ، فتقليل ساعات العمل للمعاق يحافظ على صحة المعاق وبالتالي التزام أكثر بالعمل وأنتاج أكثر كما أن المعاق يحتاج إلى أن تحسب سنوات الخدمة له السنة بسنه ونصف أو سنتين فالإعاقة توجد إمراض ومشاكل صحية تأثر على صحة المعاق وحيويته .

الحل:

1- تخفيض الحد الأدنى لسنوات التقاعد للمعاقين حركيا إلى النصف على أن يكون التقاعد بكامل الراتب وكذا تخفيض نصـــاب ساعات العمل إلى النصف نظرا لما يسببه طول الجلوس للمعاق حركيا من مشاكل صحية وتقرحات سريريه وجروح مزمنة .
2- توفير وظائف مخصصة للمعاقين حركيا تتناسب مع إعاقاتهم وقريبة لمحل سكنهم
3- تصنيف أنواع الإعاقات الحركية وتصنيف الوظائف المناسبة لها.



5-الحصول على اللوازم الطبية والأدوية الضرورية للحياة اليومية :
كثير من المعاقين ملتزمين ومرتبطين ببعض اللوازم الطبية المهم جدا لهم في حياتهم اليومية فهي بالنسبة لهم مثل إبرة الأنسولين لمرضى السكر أو حبه الدواء لمريض القلب ، ويعاني كثير من المعاقين حركيا من الحصول على هذه اللوازم فمنهم من يشتريها ومنهم من يحصل عليها عن طريق الدولة واحيانا تكون غير متوفرة حتى في السوق كما انها غير متوفرة لدى وزارة الصحة فهي موجودة لدى المستشفيات العسكرية والشركات في السوق.

الحل:

1- فتح ملفات دائــــمة للمعاقين حركيا بالمستشفيات الرئيسية في كل مدينة وكذا توفير وحدة للعقم والإنــــجاب بتلك المستشفيات مع ضــرورة توفير كافة احتياجـــات المعاقين حركيا ومستلزماتهم الطبيـــة من تلك المستشفيات أو تامين توفيرها من أماكن أخرى داخل أو خـــارج الدولة متى ما دعت الضرورة (بما في ذلك الكراسي والأجهزة التعويضية)



7- مشكلة الزواج :

المعاق إنسان له الحق أن يحب ويتزوج فالشلل أصاب جسده ولم يصب إحساسه ومشاعره ، فإذا رغب المعاق في الزواج وهو قادر على أن يتزوج ويتحمل مسئولية زوجه ومنزل لا يجد من يساعده فكثير من المشايخ حفظهم الله لا يلقون اهتماما بتزويج المعاق حتى أن بعضهم الذي جعل نفسه وسيط زواج يتجاهل طلبات المعاقين وهذا يضطر المعاق إلى الزواج من غير مواطنة وهنا يجد معاناة التمييز والتفرقة فجمعيات المساعدة على الزواج والمؤسسات الخيرية لا تساعده لانه تزوج من مقيمة وليست مواطنة ماذا تريدونه أن يفعل فهو لم يجد مواطنة تقبل به بل أن البعض من الأصحاء أحيانا يسخر منه ويحكم على زواجه بالفشل .

الحل :

1- توضيح الصورة الايجابية للمعاق او المعاقة حركيا وانهم مثل باقي افراد المجتمع وذلك من خلال وسائل الاعلام .
2- تشجيع الفتيات الموطنات والشباب بالزواج من ابناء وبنات البلد معاقين ومعاقات.
3- إظهار النماذج الناجحة في الزواج من معاقين ومعاقات ليستفيد من تجاربهم الآخرون.
4- اقبال زواج من ليس لديها اعاقة لشخص المعاق والعكس



8- مشكلة الإنجاب :

كثير من المعاقين حركيا من الكبار متزوجون منهم من تزوج بعد الإعاقة ومنهم متزوجون قبل الإعاقة ولكن يوجد لدى بعضهم مشكله في الإنجاب حيث لابد من الإنجاب عن طريق وحدات المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب وهذه من الصعب الحصول عليها في المستشفيات الحكومية ومكلفه جدا في المستشفيات الخاصة بل ان البعض يضطر الى الحضور الى المدينة الكبيرة التي توجد قرب سكنه وهذا يرفع التكلفة عليه لأنه يستأجر شقة مفروشة أو فندق ويتحمل مصاريف معيشة إضافية
خلاف التعب والجهد

الحل:

1- السماح للمعاقين حركيا بفتح ملفات في المستشفيات الحكومية التي يوجد بها وحدات العم والمساعدة على الانجاب بدون امر علاج او تحويل وعمل محاولات لاكثر من مرة.
2- اعطاء تحويل من وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة للعلاج في وحدات العقم والمساعدة على الانجاب.


9- مشكلة صيانة الكراسي والأجهزة الطبية المساعدة :

تقدم الحكومة وبعض الجهات الخيرية كثير من الأجهزة للمعاقين وعادة تكون ذات جودة متوسطة وحتى لو كانت ذات جودة عالية فإنها تتطلب صيانة دورية حتى تستمر في العمل بشكل جيد ، إلا أنهم يغفلون عن موضوع صيانة هذه الأجهزة والذي يتعب المعاق ويجعله محط استغلال من قبل بعض الشركات أو الورش حتى أصبح في بعض الأوقات الحصول على كرسي أسهل من صيانته.

الحل :
1- إنشاء ورش ومراكز صيانة لأجهزة المعاقين الطبية والكراسي المتحركة وتوفير قطع الغيار لها .
2- تشجيع المعاقين على فتح ورش تصنيع وصيانة الأجهزة الطبية والكراسي.
3- إعطاء المعاقين حركيا دورات مبسطة عن كيفية المحافظة على الكرسي وكيفية اختيار الكرسي الجيد ومواصفاته.
4- توفير معلومات عن احدث الأجهزة الطبية والكراسي المتحركة.
5- توحيد الجهود الخيرية



[ هذي بعض المشاكل الى قد تواجة المعاقين في أقطار الوطن العربي

لان هذي المشاكل توجد ولاكن بشكل اقل او اكثر من دولة لأخري

فلنتكاتف لحلها لارتقاء بمجتمع افضل يدا بيد مع المعاقين بكل مكاااااااااان

دور المجتمع في نجاح زواج المعاقين ( صرخة هاني خليفة )

دور المجتمع في نجاح زواج المعاقين

الإعاقة مهما كان نوعها لا تحد من استمتاع المعاق بالحياة إلا بالقدر الذي يعجز المعاق عن القيام به نتيجة قصوره الجسدي أو العقلي ، ومهما كان شكل هذا القصور فإن المعاق يمكنه استبداله بنمط استمتاع يتمشى وطبيعة إعاقته ، كما يمكن للمعاق إن يندمج في الحياة العامة في المجتمع بالقدر الذي يفرضه المجتمع عليه وقد يقف المجتمع في حد ذاته أمام هذا الاندماج ويسبب في انتقاص حقوقهم تبعا للنقص العضوي الذي قد تتسبب فيه الإعاقة ، ولعل فيما يتعلق بإعاقة المرأة على وجه التحديد هناك مضاعفة لانتقاص حقوقها، وفي مقدمتها الزواج، وليست الإعاقة مما يضر بحق إحداهن في الزواج، وشرعا لا تمنع الإعاقة من الارتباط الشرعي وتكوين أسرة، لكن المجتمع ما زال يحكم عليها بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحها هذا الحق.
وإذا كانت الظروف المختلفة منها الظروف الاجتماعية قد وقفت في وجه العديد منهن لتحقيق السعادة إلا إن كثيرات منهن تغلبن على هذه الآلام، ونجحن في حياتهن الزوجية، ونلن حظهن من السعادة، غير أن نظرة المجتمع تظل هي العائق الأول في زواج المعاقات بالأصحاء والعكس.
أولاً : ــ تجربة معاقة
من المعروف أن المعاق هو كل من لديه قصور جسمي، أو نفسي، أو عقلي، أو خِلقي، يمثل عقبة في سبيل قيامه بواجباته في المجتمع، وأشارت إحصائية أخيرة إلى أن من بين كل 1000 فرد سليم يوجد 8 معاقين.
تقول الفتاة التي هي في سن 30 من عمرها، معاقة بشلل أطفال، وغير متزوجة، وتعمل في إحدى الجمعيات: “إن زواج المعاقة في المجتمع واقع اجتماعي صعب، وأحيانا مؤلم، وللأسف الكثير من الناس ينظرون إلى المعاقة نظرة قاصرة، تنحصر في عجزها الجسدي، كما أن أي معاقة هي في حكم العقيمة التي يستحيل أن تتزوج وتنجب الأطفال، هذا هو التفكير الموحد لأغلبية الناس، ويجب أن يعرف المجتمع أنه ليست كل المعاقات يعانين من العجز، والإعاقات تختلف من امرأة إلى أخرى”.

ربما يكون من الافضل زواج المعاقة من معاق، ولكن تختلف نوعية إعاقة أحدهما عن الأخر حتى يستطيعا أن يساعدا نفسيهما، أما إذا كانا يعانيان الإعاقة نفسها، فستكون الحياة صعبة بينهما، كما يختلف مفهوم زواج المعاقة على حسب وعي كل أسرة، فمنهم من يفضل عدم زواجها نهائيا من دون أن يؤخذ حتى رأيها في اختيار حياتها ومصيرها، وهناك من ينكر أن عنده بنتا معاقة! ومنهم من لا يعطي لها الحرية في اختيار ما تراه مناسبا لحالتها، والأهم أن تعطى فرصة للزواج وألا يصادر حقها في الحياة لمجرد أنها معاقة”.
لا توجد إحصائيات دقيقة لمعدلات زواج المعاقات يستند عليها كمرجع إحصائي، تؤكد ذلك لأن زواج المعاقين يعد خصوصية أسرية، و: “الزواج في الإعاقة السمعية أكبر لدى الفتيات، كما هو ملاحظ، وليس إحصاء علميا، ولكن أعرف أن هنالك أعدادا كبيرة من المعاقات حركيا تزوجن واستطعن تكوين أسر سعيدة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل دعم أسرهن لهن”.
أما بالنسبة إلى ممارسة المعاقة لحياتها الزوجية، فإن المعاقة إنسانة تتمتع بأحاسيس ومشاعر وقدرات تستطيع من خلال توظيفها إيجابيا، أن تحيا حياة أسرية متوازنة، كما أنها تظل بحاجة إلى دعم وتفهم ومساندة أسرتها ليتحقق لها الاستقرار”.
أما الأزواج الذين يتقدمون للزواج من معاقات، فإنه من الملاحظ كثيرا زواج ذوي الإعاقات المتشابهة، كما يلاحظ أيضا ارتفاع نسبة زواج ذوات الإعاقة السمعية أكثر نسبيا من ذوات الحركية إلى حد ما، وهذا غير مستند إلى إحصاء علمي دقيق، إنما هي مجرد مشاهدات قد تكون خاطئة، كما أننا نشاهد أيضا زواج معاقات حركيا من أسوياء، وقد تكون محدودة ولكنها موجودة”.
أما عن طبيعة هذا الزواج أنه متى ما بني الزواج على القناعة والتفاهم والرضا، فإن هذه الدعائم كفيلة بإذن الله بحمل هذا العش الصغير والمحافظة عليه، “ربما أكبر المعوقات هي تلك النظرات والتساؤلات المتطفلة من قبل الآخرين، وعدم وجود مرافق عامة مساندة تسهل وتفي باحتياجات المعاقين، وعدم وجود الرعاية الصحية الشاملة للمعاقين، وليس الاقتصار على الجانب الصحي، وإنما بشكل شمولي”.
ثانياً : ــ دعم المحيط الاجتماعي للزواج
لا يمكننا الحديث عن معدلات وأعداد دقيقة لزواج المعاقات ؛ لعدم توافر إحصائيات في هذا المجال، إلا أن هناك أعدادا من الفتيات المعاقات المتزوجات، ومنهن ناجحات في حياتهن الزوجية، ولديهن أبناء وبنات، وغالبا ما يتزوجن معاقين لديهم معاناتهن نفسها، علما بأن من أهم الصعوبات التي تواجههن في حياتهن بشكل عام، ويجمعن على الشعور بها، نظرة الإشفاق التي يحيطهن بها الآخرون من أفراد المجتمع، عدا حاجتهن إلى وجود خادمات للمساعدة في الأعمال المنزلية”.
في الغالب قد لا يتوافر ذلك لعدة اعتبارات، أهمها الإمكانيات المادية، التي تمثل أيضا إحدى العقبات التي تواجه الحياة الأسرية للمعاقين، لعدم توافر الدخل الكافي، أو عدم توافر الدعم الأسري الذي في الغالب لا يتوافر، وأرى أن نجاح زواج المعاقين يتطلب بالإضافة إلى المقومات الأساسية لأي زواج ولأي أسرة، من توافق وقبول، وتوافر المسؤولية لدى طرفي الزواج، يتطلب زواج المعاقين في رأيي دعم المحيطين من أفراد الأسرة ومساندتهم ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى أهمية تسهيل حصول أسرة الزوجين من ذوي الإعاقة على خادمة من الجهات العامة الداعمة للمعاقين، أو الجمعيات المهتمة بأمرهم”.
رابعاً : ــ التأهيل النفسي والاجتماعي أولاً : ــ

أن المعاق يريد أن يحصل على حقه في الزواج مثل أي إنسان، لكن المجتمع مازال يحكم عليه بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحه هذا الحق، ومن منطلق ذلك فإن نسبة زواج المعاقين بدأت في الازدياد في الآونة الأخيرة، وذلك لأن الوعي عند المجتمع بهذه الفئة يشكل نسبة جيدة من الناس.
أما بالنسبة إلى كيفية ممارسة المعاقة حياتها الزوجية، فيجب إن نبدأ مبكرا في تعليم المعاقين ، موضوعات الأبوة ومسؤوليات العلاقات وضبط النسل، من خلال توفير البرامج التعليمية ومراكز التأهيل، وتوفير الخدمات الطبية
علينا أيضا مساعدتهم في إيجاد الوظائف ليكسبوا عيشهم، وتوفير المسكن الملائم لإعاقاتهم ، والأهم من ذلك عدم رفض تزويجهم، سواء كان هذا الرفض صادرا عن أهله أو المتقدم إليهم، وتقبلهم كما هم ودمجهم بالمجتمع، ومن المهم جدا أن نضع بعض الضوابط التي تحكم حياة المتزوجين من المعاقين، فيحرم (التعقيم) الذي نقصد به عدم الإنجاب، مخافة أن يأتي الأولاد حاملين الإعاقة نفسها، كما تحتاج الحياة الزوجية بين الزوجين إلى ضبط شرعي في توجيه الزوجين لكيفية التعامل مع الطرف الأخر، ولذلك لا بد أن يكون هناك تأهيل مبدئي للمعاق حول مفهوم الزواج والأسرة ومسؤوليته، وعلى الأسرة دور مهم جدا”.
خامساً : ــ دور المجتمع في نجاح زواج المعاق : ـــ
يعتبر الدور المطلوب من المجتمع القيام به في عملية زواج المعاقين مهم جداً لتفعيل هذا الزواج بالدرجة الأولى والمحافظة على استمراره كمطلب إنساني وديني ومنه : ــ
1 ــ توفير كافة الإمكانيات من علاج ووسائل صحية ومسكن ملائم للمعاق
2 ــ توفير دخل مناسب لغير القادرين على العمل منهم ، وتمكين القادرين من إيجاد فرص عمل لهم
3 ــ تسخير الإعلام لتوفير بيئة مجتمعية ملائمة تحيط بعملية الزواج وتثقيف المجتمع حتى يتقبل هذا النوع من الزواج ويسانده
4 ــ إنشاء الأجهزة الإدارية التي تعنى بإقامة الدورات التثقيفية للمعاقين الراغبين في الزواج من بعضهما البعض
5 ــ توفير الخدمة المساعدة للمعاقين غير القادرين على خدمة أنفسهم
6 ــ دمج الأسر المتكونة من معاق أو أكثر في المجتمع بتهيئة كل الظروف التي تساعد على ذلك
7 ــ الأخذ في الاعتبار انتشار المرافق العامة والشوارع والمحلات بما يتلاءم وقدرة المعاق على الحركة والتنقل كرب أسرة

إذا اردنا الإرتقاء في مستوى المعيشه للمعاقين وذي الحاجات الخاصه في هذا المجتمع

إذا اردنا الإرتقاء في مستوى المعيشه للمعاقين وذي الحاجات الخاصه في هذا المجتمع


1- مشكلة السكن :
السكن يعني الأمن للمعاق وهو من اكبر الهموم التي تواجه المعاق حركيا فالخيارات له محدودة إذا أراد أن يستأجر منزلا فلابد أن يكون في الدور الأرضي لا يكون مرتفع وفيه عتبات كثيرة.
وإذا كان من شديدي الإعاقة وممن يعتمد على سائق خاص في تنقله لابد أن يكون في المنزل غرفة سائق لابد أن يكون قريب من الخدمات يكون قريب من عمله كل هذه الأمور تجعل خيارات المعاق قليله وأيضا تزيد من سعر أجرة المنزل

الحل :

1- منح المعاقين حركيا أولوية مطلقة في منح الأراضي داخـــــل النطاق العمراني وكذا منحهم الأولوية المطلقة في التقديم لصندوق التنمية العقاري .
2- إعطاء تسهيلات من قبل البنوك وقروض للمعاقين حركيا لشراء مسكن او تعديله
3- إعطاء المعاق حركيا قرض من بنك التسليف لترمي منزلة وتعديله
4- منح المعاقين حركيا الغير قادرين والمحتاجين أولوية في المساكن الخيرية
5- إجبار أصحاب المجمعات السكنية على مراعاة المواصفات الخاصة بالمعاقين في مبانيهم للاشتراطات الخاصة بالبيئة العمرانية

-مشكلة النقل والمواصلات

ما أن جميع وسائل النقل العامة غير مهيأة لاستعمال المعاقين حركيا من الكبار فلا بد أن يكون للمعاق سيارة خاصة تيسر له وتسهل تنقلاته وذهابه للعمل أو المدرسة أو الجامعة وأيضا قيامه بواجباته تجاه منزلة وأسرته إذا كان متزوج ونجد كثير من المعاقين حركيا من الكبار لديهم سيارات خاصة مجهزه للمعاقين بعضها في حالة جيده وبعضها في حاله سيئة كل حسب قدرته المادية ، ولكن عندما تتعطل هذه السيارة أو يصير لها حادث مروري أو تحتاج إلى صيانة يضطر المعاق حركيا أن يدخل سيارته الورشة لإصلاحها وهذه في بعض الأحيان يأخذ وقت ربما بعض الأيام ، هنا يقف المعاق حركيا ماذا يفعل كيف يتنقل كيف يذهب إلى عمله كيف يذهب إلى مدرسته كيف يذهب الى جامعته هل يبقى حبيس المنزل إلى أن يتم إصلاح سيارته ، ألا يوجد بديل ! شركات تأجير السيارات لا تاجر سيارات مجهزه للمعاقين ومن الصعب جدا استعمال وسائل النقل العامة وخاصة على شديدي الإعاقة .
إذا أراد المعاق أن يسافر من مدينه إلى مدينة أخرى بالطائرة لا يجد سيارة مجهزه للمعاقين في المطار حتى يستأجرها مع أن لديه رخصة قياده
الحل
- صرف سيارات خاصة تساعد المعاقين حركيا في تنقلاتهم والتي يصعب علي الكثير منهم التنقل مع ذويهم وأداء واجبهم نحو بلدهم وخدمته وذالك لظروفهم الطبية
2- تجهيز وسائل النقل العامة لتناسب المعاقين حركيا.
3- وضع غرامة على كل سائق سيارة أجرة عامة يرفض نقل معاق حركيا.
4- تخصيص سيارات مجهزة للمعاقين حركيا لدى شركات تأجير السيارات وخاصة في المطار.

- السائق الخاص أو الخادم لشديدي الإعاقة

اكبر مشكلة تأرق شديدي الإعاقة ، شرحها طويل ومعاناتها أطول سوف أحاول الإيجاز فيها ، أصعب شيء الحصول على سائق فاهم ومدرب على التعامل مع المعاق حركيا ، شديدي الإعاقة الحركية يحتاجون إلى سائق أو مرافق يرافقه مثل ضله فهو يعتمد عليه في كل شي حتى انه قد يحتاج إليه كي يهش الذباب أو البعوض عن وجهه ، أحيانا يجد المعاق من يعمل معه ويقوم بتدريبه لعدة أشهر على كل ما يحتاجه من خدمات ولكن هذا المرافق يحتاج إلى أجازه فعندما يرغب في السفر لعدة أشهر ماذا يفعل هذا المعاق إذا أراد أن يستقدم أخر مكتب الاستقدام يرفض ويقول لا أعطيك تأشيره أخرى لان مرافقك يرغب في السفر لأجازه أعطيك فقط إذا كان مسافر نهائي البحث بين العمالة السائبة فيه مشاكل كثيرة ، لو فرضنا انه حصل على تأشيره تقديرا لظروفه وحاجته الماسة لذلك فان مكاتب الاستقدام الخاصة لا تحب التعامل مع المعاقين أو استقدام سائقين لهم أو مرافقين فهو يقول إنا احضر لك سائق عائله خاص فقط بغض النظر انه يوافق على العمل مع معاق وخدمة معاق أو لا فهم يرفضون وضع شرط العمل مع معاق وخدمته حتى لو كان فيه زيادة راتب والمشاكل في هذا الجانب كثيرة يصعب حصرها أو سردها وما ذكرته لكم إلا قليل من كثير


الحل :
1- استقدام عمالة مدربة على التعامل مع المعاقين حركيا بالتعاون مع مكاتب استقدام خاصة .
2- توفير عمالة مؤقتة للعمل مع المعاقين حركيا وقت الضرورة.
3- إعفاء من الرسوم الحكومية مثل رسوم الإقامة والتأشيرة.
4- توفير أماكن الرعاية المؤقتة للمعاقين حركيا.
5- السماح للمعاق حركيا أن يستقدم سائقين وخاصة شديدي الإعاقة.
6- أن تتحمل الدولة راتب الخادم أو السائق أو نصفه على الأقل.


4- العمل:

بعض المعاقين حركيا قادرين على العمل والإنتاج ولكن أن بعضهم غير قادر على الجلوس لمدة طويلة على الكرسي المتحرك. لان الجلوس على الكرسي مدة طويلة يسبب له التقرحات الجلدية في المقعدة وكذلك التقوس في العمود الفقري وتورم في الأرجل والإقدام وجميعها تأثر على صحة المعاق العامة وتسبب له مشاكل في العمل من حيث الإجازات المرضية او التغيب عن العمل ، فتقليل ساعات العمل للمعاق يحافظ على صحة المعاق وبالتالي التزام أكثر بالعمل وأنتاج أكثر كما أن المعاق يحتاج إلى أن تحسب سنوات الخدمة له السنة بسنه ونصف أو سنتين فالإعاقة توجد إمراض ومشاكل صحية تأثر على صحة المعاق وحيويته .

الحل:

1- تخفيض الحد الأدنى لسنوات التقاعد للمعاقين حركيا إلى النصف على أن يكون التقاعد بكامل الراتب وكذا تخفيض نصـــاب ساعات العمل إلى النصف نظرا لما يسببه طول الجلوس للمعاق حركيا من مشاكل صحية وتقرحات سريريه وجروح مزمنة .
2- توفير وظائف مخصصة للمعاقين حركيا تتناسب مع إعاقاتهم وقريبة لمحل سكنهم
3- تصنيف أنواع الإعاقات الحركية وتصنيف الوظائف المناسبة لها.



5-الحصول على اللوازم الطبية والأدوية الضرورية للحياة اليومية :
كثير من المعاقين ملتزمين ومرتبطين ببعض اللوازم الطبية المهم جدا لهم في حياتهم اليومية فهي بالنسبة لهم مثل إبرة الأنسولين لمرضى السكر أو حبه الدواء لمريض القلب ، ويعاني كثير من المعاقين حركيا من الحصول على هذه اللوازم فمنهم من يشتريها ومنهم من يحصل عليها عن طريق الدولة واحيانا تكون غير متوفرة حتى في السوق كما انها غير متوفرة لدى وزارة الصحة فهي موجودة لدى المستشفيات العسكرية والشركات في السوق.

الحل:

1- فتح ملفات دائــــمة للمعاقين حركيا بالمستشفيات الرئيسية في كل مدينة وكذا توفير وحدة للعقم والإنــــجاب بتلك المستشفيات مع ضــرورة توفير كافة احتياجـــات المعاقين حركيا ومستلزماتهم الطبيـــة من تلك المستشفيات أو تامين توفيرها من أماكن أخرى داخل أو خـــارج الدولة متى ما دعت الضرورة (بما في ذلك الكراسي والأجهزة التعويضية)



7- مشكلة الزواج :

المعاق إنسان له الحق أن يحب ويتزوج فالشلل أصاب جسده ولم يصب إحساسه ومشاعره ، فإذا رغب المعاق في الزواج وهو قادر على أن يتزوج ويتحمل مسئولية زوجه ومنزل لا يجد من يساعده فكثير من المشايخ حفظهم الله لا يلقون اهتماما بتزويج المعاق حتى أن بعضهم الذي جعل نفسه وسيط زواج يتجاهل طلبات المعاقين وهذا يضطر المعاق إلى الزواج من غير مواطنة وهنا يجد معاناة التمييز والتفرقة فجمعيات المساعدة على الزواج والمؤسسات الخيرية لا تساعده لانه تزوج من مقيمة وليست مواطنة ماذا تريدونه أن يفعل فهو لم يجد مواطنة تقبل به بل أن البعض من الأصحاء أحيانا يسخر منه ويحكم على زواجه بالفشل .

الحل :

1- توضيح الصورة الايجابية للمعاق او المعاقة حركيا وانهم مثل باقي افراد المجتمع وذلك من خلال وسائل الاعلام .
2- تشجيع الفتيات الموطنات والشباب بالزواج من ابناء وبنات البلد معاقين ومعاقات.
3- إظهار النماذج الناجحة في الزواج من معاقين ومعاقات ليستفيد من تجاربهم الآخرون.
4- اقبال زواج من ليس لديها اعاقة لشخص المعاق والعكس



8- مشكلة الإنجاب :

كثير من المعاقين حركيا من الكبار متزوجون منهم من تزوج بعد الإعاقة ومنهم متزوجون قبل الإعاقة ولكن يوجد لدى بعضهم مشكله في الإنجاب حيث لابد من الإنجاب عن طريق وحدات المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب وهذه من الصعب الحصول عليها في المستشفيات الحكومية ومكلفه جدا في المستشفيات الخاصة بل ان البعض يضطر الى الحضور الى المدينة الكبيرة التي توجد قرب سكنه وهذا يرفع التكلفة عليه لأنه يستأجر شقة مفروشة أو فندق ويتحمل مصاريف معيشة إضافية
خلاف التعب والجهد

الحل:

1- السماح للمعاقين حركيا بفتح ملفات في المستشفيات الحكومية التي يوجد بها وحدات العم والمساعدة على الانجاب بدون امر علاج او تحويل وعمل محاولات لاكثر من مرة.
2- اعطاء تحويل من وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة للعلاج في وحدات العقم والمساعدة على الانجاب.


9- مشكلة صيانة الكراسي والأجهزة الطبية المساعدة :

تقدم الحكومة وبعض الجهات الخيرية كثير من الأجهزة للمعاقين وعادة تكون ذات جودة متوسطة وحتى لو كانت ذات جودة عالية فإنها تتطلب صيانة دورية حتى تستمر في العمل بشكل جيد ، إلا أنهم يغفلون عن موضوع صيانة هذه الأجهزة والذي يتعب المعاق ويجعله محط استغلال من قبل بعض الشركات أو الورش حتى أصبح في بعض الأوقات الحصول على كرسي أسهل من صيانته.

الحل :
1- إنشاء ورش ومراكز صيانة لأجهزة المعاقين الطبية والكراسي المتحركة وتوفير قطع الغيار لها .
2- تشجيع المعاقين على فتح ورش تصنيع وصيانة الأجهزة الطبية والكراسي.
3- إعطاء المعاقين حركيا دورات مبسطة عن كيفية المحافظة على الكرسي وكيفية اختيار الكرسي الجيد ومواصفاته.
4- توفير معلومات عن احدث الأجهزة الطبية والكراسي المتحركة.
5- توحيد الجهود الخيرية



[ هذي بعض المشاكل الى قد تواجة المعاقين في أقطار الوطن العربي

لان هذي المشاكل توجد ولاكن بشكل اقل او اكثر من دولة لاخري

فلنتكاتف لحلهاا لارتقاء بمجتمع افضل يدا بيد مع المعاقين بكل مكاااااااااان