الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 27 فبراير 2012

اصـ..ع..ـــب شــعــآر..(أمل بالحيآة..يأس بالواقـع.) ( صرخة هاني خليفة )


اصـ..ع..ـــب شــعــآر..(أمل بالحيآة..يأس بالواقـع.)


نعـم انـآ المعـآق وآفتـخر..ليس لعجزي الشديد..او املي ليس بالجديد..


ليس لمآ وهبني الله من ابتلاء ..لكن افتخر لآنني ارضي الله سبحانه وتعالى


انجبتني والدتي من آجـل ان اعيش..بآمل..في الحيآة..وبرضى الرحمن..


وجـدت معـنى الحيـآة,,


كـنت ابتسـم لفرح والداي بوجودي بقربهـم..,,


كنت مصدر افراحهـم ,, كنت أمالهم,,كنت بنظرهم شجاع لتحملي للآبتلاء..


ورضاي بالقدر..,,,


إلى آن ضاقت بي دنـيـآي..واشتدت اموري..وضاعت ابتسامتي..


وشبعت الارض من دمـوع عينـآي..,,


وكلمـآ اتقدم في العمر..اشعر بأن والداي يتهامسون فيني..


مشغولين بأموري وتكاليفي..وكأنهم يخفون عني مابأنفسهم,,


حتى أن سمعت اسوء مشهد...قــد مـر بحيآتي..


مشهد محطـم...مشهـد مؤلـم..مشهـد يقتل الامل ويبني الهموم..


وسمعت أبي يهمز لآمي..فيقول عني..إلى متى وابننآ سيضل عائلا علينآ.؟


سئمنـآ من وجوده بيننآ,,سئمنآ من تكاليفة وخدمآته..اصبحنآ مذلوليين عند الناس..


انــــــــــــــــــــــــــــــه مــــــــــــــعـــآق..!.!


لم نشعر بالسعآدة منذ مااتى إلينـآ..!


سآتصرف واوجـد لـه حلأً..يأمن لنا مستقبلنآ.وأي حلأً..؟


ســـآرمـيـه بمستشفى ((المــعــأقـيـن))..!


عندمـآ سمعت هذا الكلام..وياليتني ماعشت لهذه اللحظة..


تمنيت وقتهـآ..انني لم اكن ذالك الطفل الذي جلب لوالديه السعادة..


سئلت نفسي..هل انا له الدرجـة انا عبىء كبيرعليهـم..؟؟


بكيت بكاء مريرآ..حتى انني تسببت بالعمى من تلك الدموع التي ذرفت..


واصبحت اعمى ..فكـآن لأبي مايريد فرمآني بالمستشفى..


ومنهآ لم ارى جمال الطبيعة...لم ارى الوطن واحلامي..التي ..


منوني بهآ والداي وشجعوني على ان المعاق عنده أمال..!


لم ارى احلامي الصغيرة على ارض الوطن..كنت احلم ان ابني لوطني..


شيئآ..يكتب بأسم والداي..؟


اآصبــحت مــآضي ,, وليس حـآضر..


اصبحت اسير الذكريـآت الجميلة..وسجين الواقـع المؤلم..


هذا هو الواقـع ,, تحــول من فرحــة إلى دمــعة..


لكنني سعيد لرضاي بقدر الله ..واكثر سعادة لآنني سأخفف والداي..


من حملي وعبئي..واكثر انسان سعيد على الحيآة ..لآني سأزيل هموم والداي الغاليان.


ســآنتـظر للمــوت..لعـل الاخـرة دآري..ليس الدنيـآ..


المــ..ع..ــــآق آمـــل : بالحـــيـآة يــآس بالـوآقــع

منوعات في النفس والحياة الأسرة والطفل المعاق .. تحليلات ونصائح ( صرخة هاني خليفة )

منوعات في النفس والحياة         
  الأسرة والطفل المعاق ..
تحليلات ونصائح  

       إن ولادة طفل معاق للأسرة يؤثر على أفرادها جميعاً، ولكن الوالدين هما الطرف الأكثر تأثراً كونهما يمران بجملة من الضغوط النفسية والانفعالية وتقع على كاهلهم الأعباء المادية التي تترتب على هذه الإعاقة ، إضافة إلى رحلتهما الطويلة بين البرامج التربوية والعلاجية التي ينصح بها الاختصاصيين، مما قد ينعكس على العلاقة بين الوالدين ودور كل منهما فيها ، ويؤثر بالتالي على مستوى تفاعل الأسرة وتكيفها مع المحيط الاجتماعي .
      ومن الملاحظ أن ردود فعل الأسرة نحو طفلها المعاق تبدأ من فترة الحمل وقبل خروج الطفل إلى النور، حيث تسيطر على الأم المخاوف والشكوك بمجرد إخبارها أن ابنها التي تحمل به معاقاً ، فتتحسب لمواجهة مشكلات أثناء الولادة ، وتتخوف فيما إذا ستكون الولادة طبيعية أم لا، وتزداد مخاوف الأم إذا كانت قد تعرضت لخبرات سابقة، وبشكل عام تمر ردود فعل الأسرة تجاه طفلها المعاق بعدة مراحل أهمها :
-         صدمة الوالدين من جراء وجود طفل معاق في الأسرة حيث الإرباك والقلق ، والتعبير عن الصدمة بعبارات عدم التصديق وعدم معرفة كيفية التصرف في مثل هذا الموقف .
-         نكران وجود إعاقة عند ابنهم حيث يعزون الأمر لخلل في عملية التشخيص ويبحثون خلال هذه الفترة عن مصادر أخرى تثلج صدورهم وتنفي لهم حقيقة أن ابنهم معاق، وفي هذه المرحلة ينظر الأهل لأنماط السلوك الايجابية عند الطفل ويبالغون في تقييمها ، ويتجاهلون أنماط السلوك السلبية كنوع من الهروب من حقيقة إعاقة ابنهم .
-         شعور الزوجين بالذنب تجاه طفلهما لأنهما لم يتخذا الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع حدوث الإعاقة، وقد يلوم كل طرف الآخر ويحمله مسؤولية التسبب في هذه الإعاقة .
-         الغضب وإسقاط اللوم على الأطباء أو على الأجهزة الطبية المستخدمة أو الأدوية الخاطئة التي وصفها الطبيب والتي تسببت بالإعاقة .
-         المبالغة في تبني الآمال والآمال غير القابلة للتحقيق وتجريب علاجات ليس لها أي أساس علمي .
-         العزلة عن المحيط الاجتماعي وعدم الرغبة في التفاعل معه من أجل تجنب أسئلة الآخرين المحرجة، وكتمان وجود طفل معاق في الأسرة أحياناً .
-         تقبل الطفل المعاق واعتراف الأهل بالحقيقة، والتعامل مع الموضوع بلا خجل والإقبال على البرامج التربوية والعلاجية والمشاركة فيها ، إلا أن هذه المرحلة قد تتأخر للأسف عند بعض الأسر، ما يؤخر ويقلل من استفادة الطفل المعاق من البرامج التربوية والعلاجية في وقت مبكر من حياته .
 
ولا شك أن هذه المراحل تترك آثارها السلبية بعيدة المدى على الزوجين قد تصل إلى التوتر المزمن في العلاقة بينهما، ما يؤثر على قدرتهما في مواجهة التحديات القادمة ، ويزداد تأثير الضغوط التي يفرضها وجود المعاق على الأسرة مع تقدمه في العمر ومع زيادة متطلباته الحياتية ، واقترابه من سن الزواج وبحثه عن فرصة عمل ملائمة. وقد تتخبط الأسرة في كيفية التعامل مع هذا الطفل خاصة عندما تواجهه مشكلات سلوكية لم تمر عليهما من قبل كالنشاط الزائد والعدوان وإتلاف الممتلكات ، وقد يتبعون أساليب متذبذبة في المعاملة تتراوح بين الحماية الزائدة التي تقيد حركة الطفل ، وبين القسوة التي تفاقم من حدة هذه المشكلات .
وفي كثير من الحالات لا يتحمل الأب عبء الضغوط النفسية والاقتصادية على كاهله فيلجأ إلى الهروب من البيت ، أو الانفصال عن زوجته .
 
ومن أجل مواجهة هذه الضغوط والتخفيف من حدتها قبل تفاقمها يمكن للأسرة أن تسترشد بالنقاط التالية :
-         تقبل النتائج التي صدرت عن مختص مؤهل في هذا الجانب، واتباع إرشاداته ، من أجل المسارعة في تقديم البرامج التربوية والعلاجية للطفل في الوقت المناسب ، والتفكير في إيجاد حلول عملية للمشكلة بدلاً من لوم الذات أو الآخرين.
-         عدم الخجل من وجود طفل معاق في الأسرة لأن ذلك قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى ويجب أن نقبل به ، وإن كتمان هذا الأمر سيدخل الأسرة في عزلة عن محيطها الاجتماعي ، وسيفوّت عليها الاستفادة من الكثير من الفرص التي يحتاجها أفرادها للتعايش والتواصل السليم الذي تفرضه علينا طبيعتنا البشرية، حيث أثبتت الخبرة العملية أن فترة الكتمان لن تطول مهما حاولت الأسرة ذلك .
-         ترتيب مسؤوليات رعاية وتربية الطفل المعاق بين الوالدين والأخوة ، وعدم إلقاء الحمل على الأم وحدها، حيث أن المعاق بحاجة لمشاركة كل أفراد الأسرة صغاراً وكباراً في البرامج المقدمة له ليشعر بالدمج الكامل
-         ضرورة تواصل الأسرة مع المؤسسة التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة، والانضمام إلى مجموعات الدعم الذاتي ، والتعرف على تجارب الآخرين والاستفادة منها ، والحصول على المساندة النفسية والاجتماعية من الأسر الأخرى .
-         الإيمان بقدرات الشخص المعاق وتقبله كما هو ، والأمل بإمكانية تطور قدراته على أن تبقى التوقعات ضمن حدود الواقع وليست خارقة للعادة ، وعدم اللجوء إلى أي وسائل غير علمية من أجل العلاج .
-         استمرار الحصول على المعرفة من أصحابها ومصادرها المتنوعة ، وسعة الاطلاع حول المستجدات العلمية ذات العلاقة بحالة الطفل.

100 طفل معوق يتنافسون على جوائز حفظ القرآن السبت المقبل ( صرخة هاني خليفة )

يتنافس مائة طفل وطفلة معوق من السعودية والبحرين والإمارات السبت القادم، على جوائز مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم الثالثة عشرة، التي تنظمها الجمعية الخيرية للأطفال المعوقين، وتستمر أربعة أيام في محافظة جدة.

وأوضح الأمين العام للمسابقة عبد العزيز السبيهين، أن لجنة تحكيم المسابقة مكونة من متخصصين في جامعات الإمام محمد بن سعود والملك سعود والملك عبد العزيز وجمعية القرآن الكريم في المدينة المنورة.

ويشير أمين جمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي، إلى أن المسابقة تسعى لإيجاد التنافس بين هذه الفئة، للمساهمة في دمجها في المجتمع، وتهدف إلى تشجيع المعوقين جسديا وعقليا إلى الإقبال على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه.