|
الشريط
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تنشيط اخر المواضيع
الجمعة، 9 مارس 2012
معاقات بلا أرحام ( صرخة هاني خليفة ) خبر عاجل
هل هناك رغبة جنسية عند أصحاب الحاجات الخاصة؟ ( صرخة هاني خليفة )
لمّا كان الدافع الجنسي من أقوى الدوافع .. كيف يديرون هذا الدافع؟
الإنسان مخلوق غرائزي، فطري.. كبقية المخلوقات التي وجدت على الأرض، إلا أن الله تعالى ميزه بالعقل لينظم هذه الغريزة، ويوظفها في المكان والوقت المناسبين والظروف الملائمة..
والجنس أحد الوظائف النفسية والجسدية التي يمارسها الإنسان العاقل حسب منظومة القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تخص كل مجتمع من المجتمعات.. فيوجهها العقل ويديرها حسب تلك القيم.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا:هل تخيل أحدنا كيف يمكن للأشخاص المتخلفين عقلياً أن ينظموا هذه العملية؟
وهل يوجد بالأصل رغبة جنسية عند هؤلاء؟ وفي حال كانت الرغبة موجودة كيف يتم تفريغها؟
ففي البداية والنهاية يبقى المتخلفون عقلياً بشراً لهم حاجاتهم ورغباتهم الجسدية، وعواطفهم ومشاعرهم كباقي أبناء جنسهم.
وجود الرغبة:
الجنس عملية معقدة وعميقة تتداخل بها عدة جوانب مع بعضها، فمن الصعب تفسيرها أو معرفة تفاصيلها، إلا أن للجنس كما ذكرنا في أعداد سابقة شقين أحدهما نفسي والآخر جسدي،الأمر الذي يعني أن هناك حاجة جنسية جسدية بغض النظر عن المتطلبات الأخرى.. ما يؤكد أن المعاقين عقلياً كالأصحاء تماماً لديهم حاجاتهم ورغباتهم الجنسية، إلا أن التعتيم الذي يسري في مجتمعاتنا وخاصة على الأمور الجنسية يجعل هذا الموضوع من التابوهات التي يُمنع الاقتراب منها.
تفريغ الرغبة:
يفرغ الأصحاء رغباتهم الجنسية بأشكال وطرق عديدة لن نخوض بتفاصيلها، ولكن الأمر مختلف عند المعاق عقلياً الذي يتصرف كما يحلو له ويستجيب لمتطلبات جسده دون دراية ووعي أو الأخذ بالحسبان المحيط (المكان،الأشخاص،التوقيت) فقد يمارس سلوكيات جنسية غير مقبولة اجتماعياً والتي تتمثل في ممارسة العادة السرية في مكان منعزل أو أمام الآخرين، وكذلك ملامسة الآخرين في أماكن حساسة، أو الاحتكاك بهم، أو المبالغة في العناق دون تمييز، والتهجم على الآخرين جنسياً، أو تعرية نفسه في الأماكن العامة.
اغتصاب المعاقين:
يتعرض المتخلفون عقلياً للاغتصاب بنفس النسبة أو ربما أكثر من الأشخاص العاديين، وذلك لسهولة استغلالهم ولعدم قدرتهم على استيعاب ما يدور حولهم، ويترك آثاراً عليهم لا تقل خطورة عن الآثار التي تظهر على الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا للاغتصاب.
وذكرت الدراسات أن هؤلاء (المعاقين) يتعرضون للاغتصاب في أماكن رعايتهم أولا.. ومن ثم على يد أقاربهم.. أو أحد الجوار، وفي أحيان كثيرة كانت الخادمة هي من تقوم بفعل التحرش بالمعاق لاستغلاله جنسياً.
وفي حال تعرض الطفل المعاق للاعتداء فإنه يعاني العديد من الآثار النفسية السيئة في الصغر وفي الكبر ولعل من أهمها..الاكتئاب والعدوانية واضطرابات النوم والأكل، وكذلك السلوكيات الجنسية المنحرفة،الإحساس بالذنب والعار، وانخفاض تقديرات الذات، الهروب، المخاوف، الانتحار، إمكانية التعرض للاعتداء الجنسي، استخدام الكحول والمخدرات، إيذاء الذات، اضطراب ما بعد الصدمة، اضطراب الشخصية الحدية.
وتعد هذه الظاهرة عالمية تتراوح نسبتها ما بين 4.8% إلى 29% بين الرجال، بينما تصل بين النساء 3.8% إلى 23%، ويرجع السبب في التفاوت إلى أن الدول لم تتبن تعريفاً موحداً للاعتداء الجنسي، والبعض الآخر ينكر وجوده لحساسيته في المجتمع كما يوجد بعض الحالات لا يمكن ضبطها لأنها تتم بين أفراد العائلة الواحدة.
تأمين الجنس للمعاقين
ونحن نخوض في هذا الحديث لابد من التوقف عند الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الدنمركية تجاه المعاقين حيث قررت منذ فترة تأمين الجنس للمعاقين من خلال إحضار النساء المومسات لهم، وذلك مقابل مبالغ مالية تقدم للنساء الباغيات، اللواتي يقدمن الجنس للمعاقين في البلاد بمعدل مرة شهرياً لكل معاق، كما يقوم الشخص الذي يرعى المعاق بالحديث إلى كل من المرأة الراغبة بممارسة الجنس والشخص المعاق بحيث يتمكن هذا الأخير من التعبير عن رغباته..إلا أن أحزاب المعارضة انتقدت هذه التشريعات الحكومية مشيرة إلى أنها طريقة غير أخلاقية لإنفاق أموال دافعي الضرائب.
ولإلقاء المزيد من الضوء ولتفسير بعض الأمور المتعلقة بموضوع النشاط الجنسي عند المعاقين عقلياً التقت الأزمنة الدكتور محمد الدندل اختصاصي أمراض نفسية وعصبية فقال:
للجنس جانب وظيفي وآخر نفسي، والقدرات الجنسية بالنسبة للجهاز الجنسي عموماً كالأعضاء التناسلية والغدد التي تفرز الهرمونات لها علاقة بالرغبة والانجذاب.
والرغبة عند المتخلفين سوية 100%، فقد يكون كامل الأداء من الناحية الوظيفية.. والجنس عند البشر بشكل عام أكثر تعقيداً، حيث تمر الرغبة من خلال الحضارة الإنسانية التي وضعت شروطاً كثيرة لإدارة وإخضاع هذا الدافع لشروط ثقافية، وبالتالي الكائن البشري هو الكائن الوحيد الذي تخضع رغبته الجنسية لطقوس وظروف معينة خلافاً لكل الكائنات الأخرى التي تعبر مباشرة عن رغبتها بطريقة ما، فتبادر بإقامة علاقة جنسية.
عند المتخلف يكون الجانب الوظيفي طبيعياً والخلل في الناحية العقلية حيث تكون قدراته العقلية بقدرات طفل لم يتجاوز خمس السنوات، ومثال على ذلك: المتخلف في العشرين من العمر يتمتع بقدرات شاب في صحة كاملة ورغبة جنسية بعمر العشرين، ولكن قدراته على ضبط هذه الرغبة يتحكم بها عقل خمس السنوات...
ونحن الأصحاء نعاني أحياناً في كيفية التعامل مع الرغبة الجنسية في حال كنا منجذبين للشخص الآخر.
فالمتخلف إذا شعر بالرغبة يبادر بالاتصال الجنسي بطريقة قد تكون فجة وغير لائقة فقد يتحرش بأنثى في مكان عام، أو قد يمارس العادة السرية في الشارع.
وعن كيفية تفريغ الرغبة يقول الدكتور الدندل: وضع المتخلف عقلياً صعب في مجتمعاتنا التي تفتقد للفهم العميق والعلمي لهذه الإعاقات..
ومعايير المحيطين مثالية بالنسبة للمعاق عقلياً، فهم لا يتمكنون من استيعاب أن لدى هذا المتخلف رغبة داخلية يشعر بها، وقدرات غير مسؤول عنها، فالدافع الجنسي من أقوى الدوافع، ولكن قدرة المتخلف عقلياًً على إدارته منخفضة جداً.
في بعض البلدان كفرنسا يدربون الأشخاص الذين يعانون من التوحد والإعاقة العقلية الشديدة، على تفريغ هذه الرغبة عن طريق ممارسة العادة السرية، هذا الحل قد يكون أعرج ولكنه أفضل الموجود.
وعن إمكانية تزويج المعاق يضيف: في مجتمعاتنا يزوجون الشخص المعاق، وهو حل مناسب فلهذا الشخص حقوق كباقي الناس. فإذا وجد امرأة تناسبه أو قبلت بوضعه فلا بأس.
ولابد من التنويه أن المتخلف العقلي ليس شخصاً خطيراً، على العكس هو شخص لطيف ويستجيب للقوانين الاجتماعية بطريقة مقبولة.
ولكنه يعبر عن رغبته بطريقته التي قد تبدو لنا فوضوية أو فجة...وعمليات الاعتداء والاغتصاب يقوم بها العاقلون أكثر بكثير من المتخلفين عقلياً.
يكون لدى الأهل في بعض الحالات مشكلة كبيرة إذا وجدوا ابنتهم المعاقة تمارس العادة السرية.. وهنا لابد من التأكيد على ضرورة عدم اتخاذ الموضوع بهذه الحساسية العالية، قد يكون الأمر محرجاً في حال تم أمام الناس، ولكن في حال كانت بخلوة مع نفسها فليتركوها ويغضّوا الطرف عنها، والمعاقة عقلياً في هذه الحالة يولد لديها إحساس شديد بالذنب ولكن لا يمكنها أن تسيطر على رغبتها، فإذا وجد المعاق الحل في العادة السرية فلا يجب أن يواجه المحيطون الأصحاء هذا الموضوع بعدائية.
دارين صالح
علاقة التوافق الاجتماعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً ببعض المتغيرات
جامعة الفاتح ** كلية الآداب
قسم الخدمة الاجتماعية
علاقة التوافق الاجتماعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً ببعض المتغيرات
العمر , الجنس , درجة الفقدان السمعي , وسبب حدوث الإعاقة
" بحث وصفي على مجتمع المعوقين سمعياً بمؤسسة الأمل للصم وضعاف السمع ـ طرابلس "
قدمت هذه الرسالة لاستكمال متطلبات الإجازة العالية " الماجستير "
إعداد الطالبة / ابتسام سالم مفتاح
إشراف الدكتور / خليفة بركة الساكت
مشكلة البحث /
يعد فقدان حاسة السمع من المعوقات التي تفرض سياجاً من العزلة حول الشخص الذي فقد سمعه , وهي مشكلة تواجه المشتغلين بتأهيل وتربية المعوقين سمعيا , فالطفل الذي ولد فاقدا لحاسة السمع يعد أمر تعليمه وتدربيه من أصعب وأشق المحاولات(1) , " فالمصابين بالصم هم الطائفة الوحيدة التي تتطور وتنمو دون أن تتمتع بالاتصال أو التعامل مع البيئة على أساس سمعي , وهذا عائق كبير له أكبر الأثر على نفسية المصاب "(2) , والمعوقين سمعيا طاقة بشرية معطلة من حقه علينا أن نوفر له كافة أنواع الرعاية والاهتمام لتحقيق التواصل معهم والوصول بهم إلى أقصي درجة ممكنة للتوافق ألإجماعي حتى يشعروا بإنسانيتهم بغض النظر عن نقص قدراتهم وإمكانيتهم الخاصة (3) , لأن الطفل الأصم يظل معزولاً عن الآخرين , فإما أن يتقبل نفسه ويعيش معهم كفرد معوق , أو أن يلجأ العزلة , والانطواء , والابتعاد عن ممارسة النشاط العادي , وعدم التوافق والتكيف السوي مع أفراد المجتمع . فسوء التوافق الذي يعاني من الطفل المعوق سمعياً يتمثل في عدم القدرة على تكوين علاقات سهلة مع الآخرين , وهذه المشكلة ينشأ عنها سوء التوافق الشخصي وما يترتب عليها من صرا عات وتوترات وعدم الثقة في النفس والضيق والقلق , كما تسبب أيضا سوء التوافق الاجتماعي , وما يترتب عليها من عزلة وانطواء وعدوان وابتعاد عن تحمل المسؤولية , وبهذا فإن الطفل الأصم يعاني العديد من المشكلات التي تنتج عن فقدان السمع , وهي صعوبة الاتصال والتفاعل مع الآخرين مما يشكل عائقا اجتماعيا , بالإضافة إلى افتقارهم إلى أساليب التفاهم مع أفراد البيئة التي ينتمون إليها , مما يؤدي إلى الاضطراب النفسي والانفعالي عند غالبية الصم , وتكتلهم في هيئة تجمعات شبه معزولة اجتماعيا (1). وقد يؤدي هذا الانطواء وهذه العزلة إلى عقد نفسية , ومخاوف قد تظهر واضحة لدى الإناث الصم أكثر من الذكور .
ويرى العلماء أن من فقد سمعه بعد تعلم اللغة أو سبب كبر السن " صمم مكتسب " لوجدنا أنه صورة أخرى فرغم أنه قد يستطيع أن يتخاطب لغوياً فإنه لا يزال يسمع صدى تلك الذكريات الصوتية والجمالية منها بصفة عامة فيزداد حزنه على هذا الموقف المظلم , ذلك أنه ينظر إلة العالم الذي حوله على أنه عالم ميت لا حياة فيه .
كما تتأثر مظاهر النمو اللغوي بدرجة الإعاقة السمعية فكلما زادت درجة الإعاقة السمعية كلما زادت المشكلات اللغوية وتؤدي إلى سوء التوافق والعكس صحيح , وعلى ذلك يواجه الأفراد ذوي الإعاقة السمعية البسيطة مشكلات في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة أو في فهم موضوعات الحديث المختلفة .
كما يواجهون مشكلات لغوية تبدو في صعوبة سماع وفهم 50% من المناقشات الصفية وتكوين المفردات اللغوية في حين يواجه الأفراد ذوي الإعاقة السمعية المتوسطة مشكلات في فهم المحادثات والمناقشات الجماعية وتناقص عدد المفردات اللغوية وبالتالي صعوبة في التعبير اللغوي في حين يواجه ذوي الإعاقة الشديدة مشكلات في سماع الأصوات العالية وتميزها , وبالتالي مشكلات في التعبير اللغوي ومشكلات التوافق الاجتماعي (1).
فضعيف السمع قد يهديه سمعه المحدود إلى الاستجابة على النحو ما هيئ له أنه يسمعه فتكون استجابته خاطئة , وبالتالي تكون إدراكا ته عن عالم الواقع باطلة ولا تنتج نتائج مفيدة بل تؤدي إلى سوء التوافق , بينما الطفل الأصم المحروم من السمع تماما يعيش في سكون تام لا يحس بالأصوات ولا يقدر وجودها (2).
أهمية ومبررات البحث :-
تكمن أهمية هذا البحث فيما يلي :-
1- إثراء الأطر النظرية للخدمة الاجتماعية الليبية الخاصة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً وفي مجال الصم وضعفاء السمع خصوصاً , حيث إن الدراسات الخاصة بفئة الصم وضعفاء السمع مازالت قليلة وحديثة في المجتمعات العربية .
2- تعد هذه الدراسة , هي الدراسة الأولى في ليبيا – حسب علم الباحثة – التي اهتمت ببحث علاقة التوافق الاجتماعي للأطفال المعوقين سمعياً ببعض المتغيرات كالعمر , الجنس , درجة الفقدان السمعي , سبب حدوث الإعاقة , في الفئة العمرية (8-18) سنة .
3- تعد هذه الدراسة إضافة جديدة إلى التراث السيكولوجي في المجتمع الليبي .
أهداف البحث:-
يهدف البحث إلى تحقيق الآتي :-
إن الهدف الأساسي لهذا البحث هو تحديد علاقة التوافق الاجتماعي لدى الأطفال الصم وضعاف السمع , وفي ضوء بعض المتغيرات مثل العمر والجنس ودرجة الفقدان السمعي وسبب حدوث الإعاقة .
كما أن لهذا البحث أهداف فرعية يمكن تحقيقها وهي :-
1- دراسة إحدى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة للمعوقين سمعيا في المجتمع الليبي لتوفير قاعدة بيانات يمكن مقارنتها بالتراكم المعرفي الإنساني في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة .
2- توظيف تلك القاعدة من البيانات والمعلومات في فهم فئة المعوقين سمعيا والتخطيط لرعايتها .
3- توفير الحقائق والمعلومات التي تساعد الأسرة على فهم واستخدام أساليب التعامل مع أطفالهم المعاقين سمعياً تخفيفا للضغوط والتي تؤثر على اكتسابهم آليات التوافق المناسبة .
4- إن تقنين مقياس تقدير التوافق للأطفال ذوي الإعاقة السمعية لراسل ن. كاسل. لتقدير سلوك الأطفال الصم على عينة من الذكور والإناث المعوقين سمعيا في ليبيا للفئة العمرية (8-18) سنة في مدينة طرابلس سيسهم في توفير أدوات مقننة على المجتمع الليبي في مجال الأداء المعرفي وقدراته , وهذا قد يفيد ويخدم الباحثين في هذا المجال فيما بعد .
توصيات البحث :-
كي تواجه الاحتياجات الخاصة للمعوقين سمعيا وبخاصة تطوير قدرتهم على تحقيق التوافق الاجتماعي بأساليب تربوية , وكي تتحقق أهداف هذه الدراسة عمليا نقترح التوصيات التالية :-
1- العمل على التشخيص المبكر للإعاقة السمعية , فالقاعدة العامة لدى علماء الإعاقة السمعية تنص على أنه كلما بدأ العلاج مبكرا كلما زادت إيجابياته وكانت النتائج أفضل وهذه المزايا تؤكد أهمية توجيه الأسرة إلى مراكز الصم وضعاف السمع عند اكتشاف الإعاقة .
2- يجب أن يكون المعلمين على جانب كبير من اللين والمحبة وسعة الصدر , فالطفل الأصم يحتاج إلى وقت وجهد كبير في تعليمه وإلى تكرار مستمر بطرق متنوعة ومشوقة لذلك يجب الوفاء للمهنة والانتماء الكامل لخدمة هذه الفئة .
3- توفير المعينات السمعية في المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية وتقديمها مجاناً , وهذا أقل دعم يقدم لهذه الشريحة حتى يكون لها دور فعال ويتحقق لها التوافق داخل المجتمع .
4- تأسيس جمعيات خاصة بأسر المعوقين سمعيا , لما لهذه الجمعيات من دور كبير في مواجهة الحاجات التربوية للمعوقين سمعيا , وينبغي أن تتلقي الدعم الكامل من المؤسسات التربوية , ليكون لها الدور المهم في توعية أفراد المجتمع بالحاجات التربوية والنفسية والاجتماعية للمعوقين سمعيا من خلال إصدار مجلات وصحف خاصة بالمعوقين سمعيا
5- حرصا على زيادة التواصل مع الصم داخل الجماهيرية يجب تخصيص برامج مرئية ترفيهية وثقافية خاصة بشريحة الصم لتساعد على الرفع من ثقافة ووعي الصم وضعاف السمع .
6- العمل على الرفع من مستوى العملية التعليمية في مراكز الصم وضعاف السمع بالنسبة للعاملين كإقامة الدورات المكثفة لهم في لغة الإشارة والنطق وطرق التدريس لتهيئة المعلم القادر على تعليم الأصم والرفع من مستوى العملية التعليمية في مراكز الصم وضعاف السمع بالنسبة للعاملين كإقامة الدورات المكثفة لهم في لغة الإشارة والنطق وطرق التدريس لتهيئة المعلم على تعليم الأصم والرفع من إمكانيات وقدرة عطائه .
7- استخدام أساليب التدريس الحديثة مع المعوقين سمعيا من خلال المخترعات التكنولوجية الحديثة كأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة السمعية والبصرية .
8- يجب احتواء كل فصل على المعينات السمعية الجماعية ويراعى ارتداء كل طفل لديه بقية سمع معينات سمعية فردية لأن ذلك يساعد في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية له .
9- إقامة الدورات المحلية والعربية بالتعاون مع مراكز الصم وضعاف السمع بالجماهيرية والاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم .
10- يجب أن تقدم الدولة برامج وحملات إعلامية واسعة عن الإعاقة السمعية والإشراف على برامج التشخيص والعلاج وإجراء دراسة شاملة على أطفال المجتمع قبل السن المدرسي .
11- ضرورة الاهتمام بتدريب بعض رجال الدين على استخدام لغة الإشارة لتبصر الصم بأمور دينهم ترددهم على دور العبادة .
اللجنة الطبية واختصاصها بالكويت حي الله بلدي الكويت
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)