الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 10 مارس 2012

صرخة هاني خليفة .... دور الإعاقة وعلاجها

ممكن نتعرف مشوار الحاج يوسف
ممكن نتعرف مشوار الحاج يوسف

ممكن نتعرف مشوار الحاج يوسف

ممكن نتعرف مشوار الحاج يوسف
ممكن نتعرف مشوار الحاج يوسف

صرخة هاني خليفة ..التصلب اللويحي المتعدد.. مرض مجهول السبب


التصلب اللويحي المتعدد Multiple Sclerosis هو مرض نسيجي يصيب «المادة البيضاء» من النظام العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، حيث تمثل المادة البيضاء مواد دهنية عازلة للألياف العصبية المسؤولة عن إرسال إشارات التواصل ضمن النظام العصبي المركزي، وبين النظام العصبي المركزي والأعصاب الطرفية المرتبطة بالأعضاء المختلفة في الجسم. ويتسبب المرض في تلف وفقدان المادة التي تعزل العصب.
وحيث أن مناطق الضرر أو التلف العصبية تسمى «لويحات» اذا أطلق على المرض اسم تصلب لويحي. ولظهور الالتهابات في مناطق عشوائية متعددة من المادة البيضاء في النظام العصبي المركزي، تم إضافة كلمة «المتعدد»، فأصبح اسم المرض التصلب اللويحي المتعدد».

* أعراض المرض يقول رئيس الجمعية العلمية السعودية للأشعة بالمملكة العربية السعودية الدكتور سطام سعود لنجاوي، إن تصلب الأنسجة المتعدد يصيب النساء أكثر من الرجال، وخصوصاً الفئة ما بين 20 ـ 40 سنة، ولكنه نادراً ما يبدأ في الطفولة. وأنه يصعب، سريرياً، وصف حالة التصلب اللويحي المتعدد، لأنها حالة متقلبة ومتغيرة جداً. ويمكن أن يتغير نوع وشدة الأعراض كثيراً استناداً إلى أجزاء النظام العصبي المركزي المتأثرة ومدى الضرر الحاصل. ومن أهم الأعراض الشائعة:

ـ الإعياء والضعف المفاجئ.

ـ عدم الرؤية بوضوح، أو ازدواج الصور البصرية.

ـ تخدر الأطراف.

ـ اضطراب في جهة واحدة من الجسم.

ـ صعوبة المشي. ـ فقدان التوازن. ـ عدم القدرة على التحكم في التبول.

ـ رجفان في الأطراف.

وقد تزول هذه الأعراض وتختفي بعد النوبة الأولى مدة أشهر أو سنوات، ثم تتبعها نوبة أخرى. وتتفاوت فترات النوبات والهدوء، وتستمر لعدة سنوات ثم تزداد الأعراض سوءا بشكل تدريجي.

ولا يمكن أن يصاب شخصان بذات الأعراض، بل يختلف وصف المرض لكل شخص بشكل كامل، كاختلاف بصمات الأصابع. على أية حال، فإن التطورات المختلفة للمرض، سواء ضمن الفرد أو ضمن المجموعة، يختلف أساساً في توقيته، وموقعه، وشدته.

ويضيف د. لنجاوي أنه بالرغم من أن أبحاثاً جديدة تشير بأن التركيب الكيميائي الحيوي للأنسجة التالفة، قَد يتفاوت بين الأشكال المختلفة من المرض، إلا أن هذا ليس السبب خلف الأعراض المختلفة جداً للمرض، بل لأن ضرر العصب في موقع ما يسبب أعراضاً مختلفة جداً من الضرر إلى عصب آخر.

وعموماً، يمكن أن يواجه المصابون بتصلب الأنسجة المتعدد خسارة جزئية أو كاملة لأي وظيفة تحت سيطرة الدماغ أو الحبل الشوكي أو تمر خلالهما.

* الأسباب والتشخيص لا يزال سبب هذا المرض مجهولاً، وقد يكون فيروسا بطيء التطور أو تفاعلا مناعيا ذاتيا أو الاثنين معا أو عاملا بيئيا.

هل يتبع المرض منطقة جغرافية محددة؟

يحصل التصلب اللويحي المتعدد في المناطق ذات المناخ المائل إلى البرودة، أكثر من المناطق الحارة، ولكن لوحظ مؤخرا عدم دقة هذه الفرضية، فعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة عن نسب انتشاره في الدول العربية، إلا أن الملاحظات الطبية تدل على أنه موجود بنسب متفاوتة، ولكن غير نادرة.

ويعتمد تشخيص المرض على ثلاثة أسس:

ـ الأعراض التي يشتكي منها المريض كما هي مذكورة أعلاه، والتي تعتمد في تقديرها على مهارة الطبيب وخبرته. ـ الفحوصات المخبرية التي تتمثل أساسا في بزل وتحليل سائل النخاع، وكذلك فحص الموجات الكهربائية في الأعصاب السمعية والبصرية. ـ التصوير الطبي للدماغ بالرنين المغناطيسي، والذي يعتبر الأكثر أهمية ودقة من جميع ما سبق في تشخيص المرض، حيث أنه يظهر وبدقة متناهية التغيرات التي تصيب الجهاز العصبي، والتي عادة ما تأخذ أشكالا وتوزيعا محددا وتصيب أماكن معينة من المخيخ والنخاع المستطيل والمادة البيضاء من المخ والحبل الشوكي. كذلك فإن إضافة فحص الصبغة إلى فحص الرنين المغناطيسي يساعد على تقييم مدى نشاط المرض.

ويحتاج المرضى المصابون بهذا المرض إلى المتابعة المتكررة بفحص الرنين المغناطيسي لمساعدة الطبيب المعالج لتحديد سرعة وطريقة تطور المرض. 

* العلاج بالإضافة إلى العلاج الدوائي الموصوف من الأطباء المختصين في أمراض المخ والأعصاب، فإن بعض الخبراء يعتقدون بأن الحمية الغذائية قد تكون فعّالة في معالجة تصلب الأنسجة المتعدد بما في ذلك التالي:

ـ تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين (مادة غرويّة) وهذا يعني تجنب كل الحبوب ـ الحنطة، والشعير، والشوفان ـ والمواد الغذائية التي تحتوي عليها مثل: حبوب الإفطار «الرقائق»، المعكرونة، الخبز الأبيض، الكعك، والبسكويت والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الطحين، والأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان (الحليب السائل، القشدة، الزبد، الجبن).

ـ تجنب السكر المكرر واستبداله بالعسل الطبيعي، وسكر الفاكهة.

ـ تجنب الدهون الحيوانية المنخفضة، والدهون غير المشبّعة، وهذا يشمل لحم البقر، والجمل، والبط ولحوم الحيوانات المربية في المزارع. ويمكن استبدالها باللحوم البرية.

قد يستجيب كل شخص بشكل مختلف على الحمية، لذلك لا تعقد الآمال عليها، وتذكر بأن اتباع الحمية لا يغني عن استشارة الطبيب المختص أو العلاج الدوائي الموصوف.

يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات، ومساعدة المصابين على استعادة نشاطهم بعد النوبات القوية من المرض، وينصح باستشارة الطبيب المختص عن الحالة قبل البدء في أي نوع من العلاج، وقبل استعمال أي فيتامين، حيث يجب أن يحدد الطبيب نوع العلاجات المسموح بها للمريض كل حسب حالته.

الخوف من المعاقين ( صرخة هاني خليفة )

ما تعانى منه هو ما نسكيه بالخوف المرضى وهو عبارة عن اضطراب خوف أو هلع أو قلق من شيء في أصله غير مثير للخوف. فالمعاق أيا كان نوع اعاقته لا يثير الخوف ، بل المفروض أن يثير مشاعر أخرى غير الخوف ، يحثنا عليها ديننا الحنيف ، وهذا الخوف المرضى شأنه شأن باقى المخاوف المرضية ، كالخوف من الأماكن المرتفعة أو من عبور الشارع أو من ركوب الطائرات ، خوف لا يبرره الواقع ولا المنطق . 
و استجابة الخوف تلك تتميز بالآتى :
1- أنها غير متناسبة مع الموقف .
2- لا يمكن تفسيرها منطقيا .
3- لا يستطيع الفرد التحكم فيها إراديا.
4- تؤدي للهروب وتجنب الموقف المخيف.
كما أن أعراضها عامة تتلخص فى الشعور بالإجهاد , الإغماء , العرق الغزير , الغثيان , القيء , سرعة ضربات القلب , ارتجاف الأطراف , الشعور بغصة بالحلق وجفاف , صعوبة بالبلع , إحساس بفراغ , سحبه بالمعده , وتختفى أعراض الرهاب بغياب أو اختفاء المثير.
وطريقة العلاج المستخدمة فى مواجهة هذه المخاوف غالبا ما تكون عن طريق المواجهة بعد التدريب على بعض أنواع الاسترخاء ، الذى يتم فيه تدريبك على التحكم فى توترك وقلقك ، تكون خطوته التالية هى تعرضك لرؤية المعاقين ، التى قد تتم بالتدريج وفق خطة علاجية محددة ، كأن تكون بالتدريب على صرف الذهن بالتفكير فى موقف ممتع أو مثير للبهجة ، كأن تتصورى مكانتك فى الجنة نتيجة تعاملك الحسن مع من ابتلاهم الله باعاقة وأن يتم تقريب المعاق او المعاقة منك بالتدريج مع التحكم الجيد فى درجة القلق بشكل منتظم بحيث تؤدي سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعرالخوف والهلع المرتبطة برؤية المعاقين التي تسببقبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد لك
وكما ذكرت لك قد تتم هذه المواجهة إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج
أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع المعاقين.
كما يمكنك أن تتبعى الخطوات التالية لإزالة هذا الخوف أو على الأقل التقليل منه : 
1- عندما تشعرى بالقلق المرة القادمة فقط ادخلى لوعيك انك قلقة الآن وتقبل هذه المشاعر المقلقة وما يترتب عليها من أثار تشعرك بالضيق . 
2- اسمحى لنفسك بأن تشعرى بالقلق تجاه ما يضايقك و استخدمى لغة حوار لدعم ذلك مثل " بالطبع انا اشعر بالقلق تجاه ذلك فهو قلق مبعثه خوف من رؤيتهم.
3- تنفسى ببطء الشهيق للعدد من 1 - 3 و الزفير للعدد 6 لمدة دقيقة تقريبا. 
4- استخدمى لغة اكثر واقعية فى حديثك مع نفسك " هذا شعور بالقلق و سينتهى مع الوقت ولا يوجد شيئ سيخرجنى عن السيطرة و لن يؤذنى شيئ
5- لم يمت احد من قبل من نوبة قلق اطلاقا فيجب عليك معرفة انك لن تموتى من جراء رؤيتك للمعاقين . 
6- توقفى عن الهرب .... فالأمان بداخلك أنت ، وأنت من يستطيع توفيره فليس هناك ما يبرر الهروب .