الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 23 مارس 2012

هاني خليفة ...أسلوب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات وعلاقة كل منهما بالسلوك العدواني، لدى عينة من تلميذات المرحلة الابتدائية بجدة


هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة علاقة إدراك القبول /الرفض الوالدي بالسلوك العدواني، وهدفت أيضاً إلى فحص العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك العدواني لدى الأطفال. وقد تمّ استعراض الدراسات والبحوث السابقة ، وكانت فروض الدراسة : الفرض الأول : 1. توجد علاقة ارتباطية سالبة بين إدراك الأطفال ( البنات ) للقبول الوالدي من قبل الأب والأم ومستوى السلوك العدواني لديهن. 2. توجد علاقة ارتباطية موجبة بين إدراك الأطفال ( البنات ) للرفض الوالدي من قبل الأب والأم ومستوى السلوك العدواني لديهن. الفرض الثاني : توجد علاقة ارتباطية سالبة بين مفهوم الذات ومستـوى السلوك العدواني لدى الأطفال ( البنات ). الفرض الثالث : توجد فروق دالة في مستوى السلوك العدواني بين الأطفال ( البنات ) صغار السن وكبار السن لصالح الأطفال كبار السن. وكانت العينة التي تم طُبّقت عليهن استمارة القبول/ الرفض الوالدي ، ومقياس مفهوم الذات ، ومقياس كونرز لتقدير سلوك الطفل مكونة من 174 طفلة من تلميذات المرحلة الابتدائية. واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية ، والمتوسطات والانحرفات المعيارية ، ومعامـل ارتباط بيرسون واختبار ( ت ) للفروق بين المتوسطات. وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية : 1. توجد علاقة ارتباطية موجبة بين إدراك الأطفال ( البنات ) للرفض الوالدي من قبل الأب والأم والسلوك العدواني لديهن. 2. توجد علاقة إرتباطية سالبة بين مفهوم الذات والسلوك العدواني لدى الأطفال ( البنات ) في المرحلة الابتدائية. 3. توجد فروق دالة في مستوى السلوك العدواني بين الأطفال ( البنات ) صغار السن وكبار السن لصالح الأطفال

صرخة هاني خليفة ..خــطــوات رئــيــســيـة في تــعــديــل ســلــوك الــتــوحــدي


خــطــوات رئــيــســيـة في تــعــديــل ســلــوك الــتــوحــدي من طرف  هذه طائفة من الخطوات التي يمكن إتباعها ضمن برنامج إجرائي لتعديل سلوك الطفل التوحدي:1- تحديد السلوك المستهدف (تصحيح أفعاله الخاطئة).2- تعريف السلوك المستهدف (طلبه للشيء , خروجه دون إذن , ضربه للآخرين).3- قياس السلوك المستهدف (الفترة الزمنية التي تمت ملاحظته فيها و الخطوات التي تمإتباعها).4- تحديد المتغيرات ذات العلاقة الوظيفيةبالسلوك المستهدف (البيئة).5- تصميم خطة العلاج (معالمدرسة , مع الأسرة , مع المدرب).6- تنفيذ خطةالعلاج (المرحلة التدخلية في العمل).7- تقييم فعالية برنامج العلاج (مخرجات العلاج).8- أهم النتائج المستخلصة للخطوات السابقة (وضع التوصيات اللازمة).تُركز نظريات علم النفس التعليمي على الملاحظة المباشرة للسلوك الإنساني بشكل عام و يمكننا الإستفادة من هذه النظريات مع أطفال التوحد عن طريقملاحظة طريقة لعبهم و شدة العنف مع الألعاب و البعد عنها و التعامل الغريب معها, ومدى التقارب من أصدقائه أو التباعد عنهم أثناء اللعب و تفاعله الشخصي مع بيئة اللعب , و من ثم يمكن التحكم بالظروف المحيطة به و تحسين وضع الطفل التوحدي بتوفيرالألعاب المناسبة له و التي تساعده في الضبط الذاتي و البعد عن السلبيات التي يعانيمنها, و إزالة العوائق و الحواجز التي تعيق تطور سلوكه في اللعبو ثم نعمم السلوك المكتسب الذي يعتبر التعاقد السلوكي (1) بين الطفل و أسرته أو الطفل و معلمه جزءمنها , و كذلك تتخللها وسائل التعزيز المختلفة و برامج التدريب المنظم, و هكذا نجدأن مجموع هذه الطرق و البرامج تلعب دوراً بارزاُ في اسلوب علاج الأطفال الذين لديهم توحد و ذوي الحاجات الخاصة.و يُمكننا كمربين عنطريق اللعب أن نحدد السلوك المُستهدف Target Behaviour و زيادة السلوك المرغوب فيه حسب حاجة التوحدي كما يمكننا أن نقلل من السلوك غير المرغوب فيه. المهم في الأمر أنالعلاج باللعب يجب أن يقع تحت خطة محددة للعلاج (2) كما يجب الإهتمام بمسألةالترابط بين نواحي النمو الجسمي و نواحي النمو النفسي في مجال لعب التوحديين , وضرورة فهم الأسرة لهذه المسائل الحيوية التي تساعدهم في تلبية حاجات لعب أطفالهم فيسيكولوجية العمل, مع الأخذ في الإعتبار علاقة المظاهر البيولوجية و النفسية لنموالفرد التوحدي بكل ما سبق و هذه نقطة جديرة بالإهتمام لأن الأسرة - للأسف - غالباًما تغفل عن جزئيات ظاهرة أمام أعينهم في هذا الصدد و هم بحاجة فقط إلى التريث والتأني في التعامل مع طفلهم المُصاب بخلل في جهازه العصبي لإحتمال أن تكون لتلك الجزئيات عواملها المؤثرة في عملياته السلوكية و العقلية.1) التعاقدالسلوكي Contingency Contracting إتفاقية بين الطرفين التلميذ و المعلم. أو التلميذ و الوالدان على تنظيم السلوك و تحديد السلوك المتوقع من التلميذ المصاب بالتوحد ونوع المكافأة التي سيحصل عليها إذا تحقق ذلك المتوقع منه , بعبارة أخرى نستطيع منخلال استخدام التعزيز بشكل منظم بهدف تسهيل عملية التعلم و زيادةالدافع للسلوك الصحيح.2) خطة العلاج تختلف من طفل إلى آخر حيثأن الخطة يجب أن تكون فردية

صرخة هاني خليفة ....إدارة الذات


إن أول طريق النجاح في الحياة هو نجاحك في إدارة ذاتك والتعامل مع نفسك بفعالية، وإن الفشل مع النفس يؤدي غالباً إلى الفشل في الحياة عموماً وربما إلى الفشل في الآخرة والعياذ بالله ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ، والتغيير قد يكون إيجابياً للأفضل، وقد يكون سلبياً للأسوأ، وقد يظهر لنا أن بعض الناس نجح في الحياة وإن فشل في إدارة ذاته. والحقيقة إن ذلك وهم خادع وطلاء ظاهر تحته الشقاء والتعاسة التي ستنكشف عند أول هزة وبئس النجاح المزعوم الذي في داخل صاحبه غياهب من الشقاء وأكداس من التعاسة وإن مرحت بصاحبه المراكب الفارهة وتبوأ في نظر الناس المناصب العالية أو امتلك الثروات الطائلة. وإليك أيها القارئ الكريم بعض القواعد العامة التي إذا حولها الإنسان إلى عمل في حياته تحقق له بإذن الله ما يُمكن أن نطلق عليه إدارة الذات بفعالية : 1- أدِّ حقوق الله – سبحانه وتعالى – عليك واستعن به فيما ينوبك من أمور الحياة ( إياك نعبد وإياك نستعين) ؛ لأن الإنسان إذا أصلح ما بينه وبين ربه أصلح الله له أمور حياته، وإذا تعرف الإنسان إلى ربه وقت الرخاء وجده وقت الشدة (احفظ الله يحفظك) ومن ضيع حقوق ربه فهو لما سواها أضيع (نسوا الله فنسيهم). ورحم الله القائل: ( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلاّ الأنس به، وفيه حزن لا يذهبه إلاّ السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلاّ الفرار إليه، وفيه فاقة لا يسدها إلاّ محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تُسدّ تلك الفاقة أبداً). كن مع الله يكن معك، وحينئذٍ فلن تخيب سعيك إن شاء الله. 2- أملأ ذهنك بالتفاؤل وتوقع النجاح بإذن الله ، وليكن الاستبشار دائماً ، مسيطراً على فكرك وشعورك ( بشروا ولا تنفروا ). 3- عوّد نفسك على أن تكون أهدافك في كل عمل تقوم به سامية واضحة كما تقدم معنا في الحديث عن الأهداف. 4- ألزم نفسك بالتخطيط لأمور حياتك المختلفة وابتعد عن الفوضى والارتجالية في أعمالك قدر الإمكان ، نظم جهدك واتجه لهدف واضح محدد واحذر الفوضى في مسيرتك لهدفك، وقد تقدم الحديث عن التخطيط في الحياة في مكان سابق. 5- حوّل خططك في السعي نحو أهدافك إلى عمل ملموس وواضح حي، وابتعد عن التسويف والبطالة، وسيأتي عن ذلك مزيد حديث إن شاء الله. 6- احذر من ضياع شيء من وقتك دون عمل فهو ضياع الحياة، واحرص على أن تتقدم نحو أهدافك كل يوم ولو خطوة واحدة، فمن سار على الدرب وصل، وقد تقدم الحديث عن الاستغلال الأمثل للزمن قبل قليل. 7- نظم أمورك بكتابة مواعيدك والتزاماتك والتعود على حفظها، وكذلك تنظيم وتصنيف أشياءك في منزلك ومكتبك وسيارتك وغيرها بطريقة مناسبة تسهل عليك التعامل معها، وقد سبق الحديث عن ذلك أيضاً في مبحث (تنظيم الحياة شرط لنجاحها). 8- قاوم محاولات النفس للهروب من الأعمال الجادة المهمة إلى المتعة واللهو باستمرار، وسيأتي عن ذلك مزيد بيان إن شاء الله. 9- لا تنسى أن الأعمال أكثر من الأوقات، وحنيئذٍ فإياك أن تضيع أوقاتك في التوافه من الأمور بل قدم الأهم من الأعمال على ما سواه. 10- ليكن شعارك المبادرة والمسارعة إلى كل خير ومفيد مضى لا يعود أبداً والحياة سباق وهي أقصر من أن تنتظر أو تؤجل أو تسوف فيها. 11- إذا رأيت من عاداتك سيئاً أو معوقاً عن التقدم لأهدافك فعالجه واستبدله بخير منه، ولا يكن للعادات عليك من سلطان إلاّ بقدر ما فيها من حق ونفع، والعادة هي ما يفعله الإنسان بصورة آلية متكررة دون جهد فكري أو مشقة بدنية والعادات مكتسبة ؛ ولذلك يُمكن تغييرها واستبدالها عند الحاجة لذلك، وإن كان في الأمر مشقة، فمن عوَّدَ نفسه فعل الخير والعمل والإنتاج اعتاد ذلك، ومن عوَّدها الفساد في الأرض أو البطالة والكسل والخمول اعتاد ذلك. 12- اجعل القيم والمبادئ الاعتقادية فوق المساومات ولتكن موجهة لكل نشاط في حياتك ، وإن لم تكن كذلك والعياذ بالله فأنت أول من يحتقر نفسك وإن يجلك الآخرون ومدحوا. 13- اجعل البحث عن الحق ديدنك، واحذر النفاق بجميع صوره واشكاله، واصدع بكملة الحق بأدب وعفة وصدق ونَمِّ في نفسك القدرة على الحسم عند مفترق الطرق بين الحق والباطل. 14- واجه نتائج أعمالك بشجاعة وصبر وثبات ومسئولية محتسباً كل ما يصيبك عند ربك، ولتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك رفعت الأقلام وجفت الصحف، واحذر من كثرة الشكوى والضجر فهما من صفات الضعفاء (شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع) (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). 15- لا تجعل شخصيتك كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشف ما وراءه ومعرفة حقيقته، لكل عابر سبيل، ففي الحياة الكثير من الفضوليين والمتطفلين بل والاشرار، واجعل لذلك باباً موثقاً وحارساً أميناً يأتمر بامرك فيفتح ذلك في الوقت المناسب وبالقدر المناسب ولمن هو أهل لذلك ويغلق عند الحاجة لذلك. وهذا يستدعي منك أن تتمرَّن على ضبط مشاعرك وأحاسيسك وعدم الاسترسال في إبرازها ما لم يكن في ذلك مصلحة، وان تحتفظ بهدوئك ورباطة جأشك في المواقف المثيرة والجادة، وأن تختار كلماتك بعناية فيها، وخلاصة القول ليكن التعبير عن اشتعال عواطفك مدروساً. 16- اجعل مثلك الأعلى وقدوتك الدائم محمداً صلى الله عليه وسلم إذ أنه هو الذي بلغ أعلى درجات الكمال الإنسان، ولن تبحث عن حل لمشكلة في أي جانب من جوانب حياتك إلاَّ وجدت ذلك الحل في سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم، وهذا يستدعي منك أن تكون دائم المطالعة لسيرته والبحث في طريقته. 17- تسلّح بروح الفكاهة والمرح دائماً من غير إسفاف ولا مبالغة ، وإذا ادلهمت الخطوب فابتسم لها ؛ لأن الحزن والتقطيب منهكان للنفس منهكان للجسد مشوشان للفكر. 18- احذر من الخيال الجامح المحلّق في سماء الأوهام كما تحذر من التشاؤم المفرط المحطم للآمال، وكن وسطاً بين طرفين، زاوج بين الخيال والواقع. وألْجِم نزوات العواطف بنظرات العقل، وأنر أشعة العقل بلهب العواطف، وألزم الخيال صدق الحقيقة والواقع ، واكتشف الحقائق في أضواء الخيال الزاهية البراقة. 19- لا تغرق في الكماليات فتهلك في الترف بل تزود من المتاع بما يكفيك في مسيرك نحو أهدافك ، ولا يثقل على كاهلك ( اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم)، ومن أصبح أسير الشهوات والملذات صعب عليه تركها وأصبحت إرادته هشة ضعيفة. 20- أخيراً اعلم أن في كل إنسان صفات ضعف وصفات قوة وهو أعلم الناس بحقيقة نفسه ما لم يكابر أو يجهل ، فالعاقل الموفق هو من وجّه حياته وعمله وتخصصه نحو ما فيه من صفات القوة ونأى بنفسه وحياته عن نقاط الضعف في شخصيته. فكم من جوهرة تخطف الأبصار بأصفى الأشعة وأبهاها مستكنة في أغوار المحيطات المظلمة، وكم من زهرة استقامت على عودها في الصحراء مضيعة شذاها العطري مع سافيات البيداء ولو أُكتشفت هذه وتلك لكان لهما شأن آخر.