شيئ جميل أن تفهم الأسرة بعضها وأن تتصل ببعضها البعض , فلا أجمل من باقة ورد يفوح منها عبيرها مسكا وعنبرا ,, فالأسرة الواعيه والناضجة فكريا هي التي تهتم بالروابط الأسريه المبنيه على التفاهم والوحدة في الرأي لا على الخلافات والحماقات والسلبيات .. وما أن وقعت هذه الأسرة حتى تفككت وتلاشت لأن رباطها ليس متين بل تهزه المهاترات أو الرياح الهوجاء ...
فالأب يخطط بعقل ناضج وتفكيره تجاه الأسرة تفكير متزن يعرف ماله وما عليه تماما ,سواء بأتجاة زوجته أو بأتجاه أولاده ,, يعرف تماما أنه التوعيه وأنه الأرشاد و أنه التقويم اذا ما حصل خلل ما , فيعرف كيف يتدبر اموره في عمله وفي حياته ومع الناس عامة , ويتحترم الأراء ويحترم رأيه لأنه اللبنه الأقوى التي يستند اليها أي فرد من أفراد أسرته وهو يعرف ذلك تماما , فيكون العدل والأنصاف والنصيحة التي تزود بالمعرفة والفكر والحب ...
أما الأم فأنها تعرف تماما واجباتها أتجاه زوجها و أولادها , لأنها الركن الأساسي من أركان الأسرة , فأن كان الأب هو اللبنة القويه في المنزل فهي تعرف أنها اللبنه التانيه التي تكون الى جانب زوجها في السراء والضراء , تعرف تماما حقوقها المنزلية وحقوق أولادها نحوهاحيث هي الوفية وهي الحنان و هي ملتقى العائلة كلها , وهي الأبتسامة المشرقة ليلا ونهارا وهي الفرحة والمسرة في وقت الألم , وهي الفرح والسعادة اللذين يغمران العائلة , وهي الأمل المشرق المتطلع أليه دائما , وهي التي تنحني اليها الأسرة اجلالا وتعظيما لما تقوم به على أكمل وجه من دون نسيان أي خاصة واحدة من خصائص الأسرة .....
فلا أجمل من رباط الأسرة الواحدة , رباط المحبة الدائم بعيدا عن المشاكل التي تعيق مسيرة الأسرة وعملها في المجتمع , وبهذا الرباط فالأسرة تعرف جيدا من أي طريق ستمر والى أي مدى
فهل رأيتم باقة ورد شذت عطرا قبيحا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا لااااااااااااا
كذلك الأسرة المتفاهمة لا تنثر الا الشذى المعطر ....
