الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 20 أبريل 2012

النمذجة وطفل التوحد ....( صرخة هاني خليفة )




هي إحدى العمليات الهامة فى عملية تعديل السلوك الانسانى وتقويمه وهى  عملية تغيير للسلوك نتيجة ملاحظة سلوك شخص أخر
 وهذه العملية أساسية في معظم مراحل التعلم الإنساني لأننا نتعلم معظم سلوكياتنا من خلال ملاحظة سلوك الآخرين وتقليدهم، بل لا نكون متجاوزين أذا قلنا أنها العملية الأهم فى تعليمنا جمعيا معظم ما تعلمناه فغالباً مايتأثر سلوك الطفل بملاحظة سلوك الأفراد الآخرين ، فالطفل يتعلم العديد من الأنماط السلوكية مرغوبة كانت أو غير مرغوبة ، من خلال ملاحظة الآخرين . ويمكن القول أن المشكلة الأكبر لدى طفل التوحد هى  ضعف قدرة هذا الطفل على إتمام هذه العملية بنجاح حيث أن هذا الطفل يعانى من خلل واضح فى عملية  التقليد . 
ويسمى التغيير في سلوك الأطفال الذي ينتج عن ملاحظته لسلوك الآخرين في علم النفس  بالنمذجة (Modelning ) ومن المهم جداً معرفة أن وظائف النمذجة أو التقليد لا تقتصر على اكتساب سلوكيات جديدة لم تكن موجودة من قبل ، أو تعديل السلوك القديم ، بل يمكن تعليم السلوك الاجتماعي الجيد من خلال المراقبة لحالات متنوعة .
لذا يجب أن نكون منتبهين دائماً إلى أهمية تقديم نماذج من السلوك المرغوب لأن الأطفال يتأثرون بما يشاهدون .فمثلاً يتعلم الطفل حب القراءة ويهتم بها أذا شاهد والده يقرأ كثيراً في المنزل
 وكثيراً ما تكون عملية التعلم بالتقليد أو النمذجة عملية عفوية لا حاجة لتصميم برامج خاصة لحدوثها بالنسبة للطفل العادي فالطفل الصغير نجده يشاهد الأب فى مواقف عديدة كالصلاة أو طريقة ارتداء الملابس ويقوم بتقليد نموذج الأب وكذلك الفتاة تقوم بتقليد نموذج الأم كالوقوف أمام المرأة بل أن الفرد فى مرحلة المراهقة يقوم باتخاذ نموذج لممثل أو لاعب كرة أو شخص شهير ويقوم بتقليد قصة الشعر الخاصة به أو طريقة ارتداءه للملابس حتى المواقف الاجتماعية يتعلمها الفرد من خلال التعلم بالنموذج فالفرد يتعلم كيف يسلك فى المواقف الاجتماعية المختلفة من خلال مشاهدته لنموذج الأب أو الأم حتى الأم تتعلم كيف تقوم بعملية تربية أطفالها من خلال النموذج الذي قدمته لها والدتها فى السابق

 ولكن بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة الموضوع مختلف فالعديد منهم لا يستطيع أن يتعلم بالنموذج بطريقة عفوية وهنا يجب أن يوضع في الاعتبار تصميم برامج خاصة. ومن الأمثلة على ذلك تعلم الطفل أن يستأذن أثناء الدخول إلى الفصل، تعلم الطفل غسيل اليدين بعد الخروج من الحمام / رمي المهملات في السلة.
أنواع النمذجة :
  1. النمذجة المباشرة :
يقوم النموذج بتأدية السلوكيات المستهدفة بوجود الطفل ، وهذا النوع من النمذجة لا يطلب من الطفل تأدية سلوكيات النموذج وإنما مجرد مراقبتها فقط
   2. النمذجة المصورة :
يقوم الطفل بمشاهدة سلوك النموذج من خلال الأفلام أو أي وسائل أخرى .
   3.  النمذجة من خلال المشاركة :
يقوم الطفل بمراقبة نموذج حي أولاً ثم يقوم بتأدية الاستجابة بمساعدة وتشجيع النموذج ، وأخيراً فإنه يؤدي الاستجابة بمفرده .
ويلعب النموذج الحي دوراً مهماً للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بوجه خاص. لذا يجب على الأبوين أن يحسنا سلوكهما ويحرصا على انتقاء الألفاظ بدقة ، وأن يحرصا على آداب السلوك لأن الأطفال سيقلدون الوالدين ، ويتعلم الأطفال السلوك الذي يشاهدونه أكثر من الذي يسمعونه عن طريق النموذج مع تقديم الإيماءات والإيحاءات للطفل .
أما عن طفل التوحد وكما ذكرنا سابقا انه يعانى من خلل واضح في عملية التقليد وبالتالي هو يحتاج في البداية الى تعلم هذه العملية وإذا نجحنا في تعليم طفل التوحد عملية التقليد أو كما نطلق عليها التعلم بالنموذج  نكون بذلك قد عبرنا بهذا الطفل خطوات كبيرة في مجال العلاج  ثم بعد ذلك استخدام التعلم بالنموذج في تعليم طفل التوحد السلوكيات المرغوب فيها والمهارات المختلفة..
وهنا يجب على المعلم أن يقوم بالسلوك أمام الطفل التوحدى بشكل واضح وببطء وبشكل متكرر حتى يستطيع أن يعيده ويقلده ، مع منح تعزيز على كل جزء من الأداء الصحيح الذي ينجح في القيام به كنوع من التعزيز والتدعيم الايجابي المباشر .
كما أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فعالية النمذجة مثل:

  •  انتباه الطفل للنموذج وهنا وقبل البدء فى عملية التعلم بالنموذج لدى طفل التوحد لابد من تنمية عملية الانتباه التي هي فى الغالب ضعيفة وينبغي التركيز على النماذج التي ترى من خلال العين حيث أن الانتباه البصري يكون فى الغالب مرتفع لدى طفل التوحد .
  • إجراء عملية تقييم لسلوك طفل التوحد فى عملية التقليد قبل البدء فى استخدام فنية التعلم بالنموذج حتى نبدأ من السلوك الأخير الذي وصل إليه طفل التوحد فى عملية التقليد فنرى هل الطفل لا يقلد مطلقا ام يقلد الإشارات البسيطة أم وصل لمدى ابعد من ذلك حتى نستطيع أن نحدد إمكانية طفل التوحد فى عملية التعلم بالنموذج
  •  نزيد من دافعية الطفل من خلال تقديم مجموعة من المحفزات .
  • كما ينبغي أن نراعى مقدرة الطفل الجسمية على تقليد سلوك النموذج فهناك العديد من أطفال التوحد تعانى من ضعف فى العضلات الدقيقة أو العضلات الكبيرة وهنا يجب على المعالج السلوكي أن يلاحظ ذلك ولابد للمعالج السلوكي من قياس مقدرة الطفل على الاستمرار بتأدية السلوك بعد اكتسابه  وفى مواقف متعددة حيث يعانى طفل التوحد من مشكلة تعميم السلوكيات التى تعلمها وبالتالي لابد من التأكد من أن الطفل قد أتقن المهارة أو السلوك وانه قادر على تعميم السلوك فى مواقف مختلفة حتى يتم الانتقال الى المهارة التي تلي هذه المهارة.
واخيرا ينبغى الحرص على عدم الانتقال من تدريب الطفل على سلوك اخر الا  بعد التاكد من اتقانه للسلوك االسابق عليه .

بخصوص افتتاح المركز العالمى لعلاج التوحد بالعلاج ثلاثى ..( صرخة هاني خليفة )

بخصوص افتتاح المركز العالمى لعلاج التوحد بالعلاج ثلاثى ..( صرخة هاني خليفة )

بسم الله الرحمن الرحيم
تم افتتاح المركز العالمى لعلاج وتقييم التوحد والأستشارات النفسية التابع لمؤسسة لنهر الحياة
تحت اشراف الدكتور والخبير الدكتور جمال عبدالناصرالجندي
العنوان


تحية طيبة وعطرة للدكتور جمال عبد الناصر الجندي وربنا يكرمك يارب
hany.moaz@yahoo.com
هاني خليفة 
0096560735474
جارى الحجز والزيارات يومى السبت والثلاثاء من كل أسبوع حاليا 
والوحدات المستهدفة بالمركز 
1- وحدة الإرشاد الأسرى للامهات للوقاية من الاعاقة وتجنب طفل معاق 
2- وحدة تقييم حالات التوحد 
3- وحدة علاج النطق والكلام 
4- وحدة الاستشارات النفسية 
5- وحدة صعوبات التعلم 
6-وحدة التنمية الذهنية 
7-وحدة تنمية المهارات الحركية 
8- وحدة التدريب (دورات -الآشارات - التوحد- الاعاقة الذهنية -صعوبات التعلم - تنمية بشرية --إرشاد أسرى - برنامج بكس - برنامج مارى منستورى)[/b]

توصيات عامة لمواجهة استخدام العنف ضد الأطفال المعاقين . المعاقين . الإحتياجات الخاصة ... صرخة هاني خليفة

وحتى يمكن الحد من استخدام العنف ضد الأطفال المعاقين على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات، أوصي بما يلي:

1- في مجال الثقافة والإعلام:

" نشر التوعية الإعلامية والثقافية حول قضايا وحالات العنف ضد الأطفال، في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.

" الحد من البرامج التي تثير العنف في نفوس الأطفال وتعوَّدهم على ممارسة العنف.

" مطالبة وزارة التربية والتعليم بالتواصل مع وزارة الاتصالات في إنشاء وتعميم الخط الساخن، للإبلاغ عن حالات العنف التي في المدارس.

" إنشاء صحيفة خاصة بالأطفال تهتم بقضاياهم وشئونهم جميعها، ويكون مُحرروها من الأطفال أنفسهم.
" تبني شعار "الحاسوب حق لكل طفل معاق" من أجل تنمية قدرات الطفل المعاق ومواهبه لكي يكون واعيُا بحقوقه وواجباته.

" إنشاء المراكز العلمية التي تنمي مواهب الطفل وتبعده عن التفكير بالعنف.

" مطالبة وزارة الإعلام بعمل برامج خاصة "فلاشات" لمحاربة التقاليد التي تضر بالمجتمع، وخاصة الطفل؛ مثل "الثأر"، الزواج المبكر، حرمان الفتاة من التعليم..الخ.

" دعم نشاط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (تعليميًا وثقافيًا) لتفجير مواهبهم في جميع الحالات.



2- في مجال حقوق الإنسان:

نطالب الجهات المختصة بتنفيذ التوصيات:

" حماية الطفل من سوء المعاملة في التعذيب النفسي والجسدي، وتقديم العون لهم؛ لأن الأطفال أكثر من يتلقون المآسي والآلام.

" معاقبة كل من يسيء إلى الطفل دون النظر إلى المستوى المعيشي.

" الحد من العنف وبالذات في سجون الأحداث، ومعاقبة ضباط الشرطة الذين يسيئون معاملة الأطفال وتفعيل التوصيات.

" الحد من العنف داخل الأسرة، وإصدار القوانين التي تُعاقب الأبوين المسيئين لأطفالهما، وتفعيل حقوق الطفل.

" إنشاء دور لذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال الشوارع، والاهتمام بهم وتقديم الدعم الكافي لهم.

" وضع الأولوية في المحاكم لقضايا الأطفال، والإسراع في محاكمة من يقوم باستخدام العنف ضد الأطفال المعاقين.



3- في مجال الصحة والبيئة:

" دعم المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية من ناحية الأجهزة المتعلقة بحالة الأطفال الصحية، ووجود كوادر طبية مؤهلة متخصصة في مجال معالجة الأطفال.

" استقبال حالات العنف الطارئة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة مجانًا، وإبلاغ الجهات المعنية.

" التنسيق مع وسائل الإعلام بعمل توعية توضح خطورة العنف ضد الأطفال.

" تنسيق مع وزارة التربية والتعليم بتخصيص أخصائي طبي في جميع المدارس، وتوفير مستلزمات وأدوية الإسعافات الأولية، وإقامة حصص أو ندوة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية.

" وضع قوانين تُحد وتُعاقب كل من يقوم باستخدام العنف ضد الأطفال المعاقين.



4- في مجال التربية والتعليم

" القيام بحملات توعوية خاصة بتعليم الأطفال المعاقين وفق قدراتهم وإعاقاتهم في المناطق النائية، واستمرار دراستهم وعدم انقطاعهم لسبب الإعاقة أو أي سبب آخر.

" إيجاد لائحة تُنظم العلاقة بين المعلم والطالب، ومنع العنف في المدارس من كلا الجانبين.

" منع التمييز بين الطفل السوي والطفل المعاق في المدارس لما ينشأ من حساسية بينهما.

" السعي لإيجاد أخصائي اجتماعي ونفسي متخصص في حل قضايا ومشكلات الأطفال المعاقين في جميع المدارس.

" المطالبة بوجود خط ساخن أو صندوق شكاوي وصندوق مقترحات وتعميمه في جميع المدارس، للإبلاغ عن قضايا العنف في المدارس.

" تفعيل دور الصحة المدرسية بعمل صندوق إسعافات أولية، وغيرها من الأمور الصحية اللازمة.

" العمل على استخدام العنف ضد المعاقين؛ وخاصة في المساكن الداخلية. 

هاني خليفة فرغلي

hany.moaz@yahoo.com
0096560735474

صرخة هاني خليفة ..مناهج التربية الخاصة للمعاقين سمعيا .

إذا كان الإهتمام بالطفل يعني الكثير لكل المؤسسات التربوية والإجتماعية , فإن الطفل المعوق يحتاج إلى الإهتمام والجهد المضاعف , والتكاتف المستمر بين العديد من الجهات ليتحقق له مستوى مناسب من التكيف والتوافق مع بيئته بما فيها من مكونات مختلفة وذلك من نطلق ضرورة أن تتاح الفرصة للمعوق ليحيا بين الآخرين حياة إجتماعية أساسها الفهم والقدرة على التعامل ولن يتحقق ذلك إلا باستغلال كل قدرات المعوق والإمكانات المتاحة حتى يتقبل إعاقته ويتوافق معها ومن ثم يمكن دفعه للمشاركة في نواحي الحياة المختلفة.

ولما كان الأفراد الصم من المعوقين الذين تؤثر إعاقتهم على حياتهم الإجتماعية تأثيراً كبيراً وقد تؤدي إلى إنعزالهم عن الجتمع , لذلك فهم يحتاجون إلى نوع خاص من التربية حيث أن عالمهم قاس خال من التمتع بكثير من مظاهر البهجة الموجودة حولهم , خاصة المظاهر ذات الصبغة الصوتية مما يدفعهم إلى الإحساس بالغربة والعزلة ويكون الفرد الأصم غير قادر على السؤال والتقصي , لذا عليه أن يبذل جهداً مستمراً ومضاعفاً ليحقق أشياء يحققها الأطفال العاديون وتأتي إليهم بسهولة , فمثلاً يتعلم الطفل العادي اللغة والحديث بطريقة معينة وتلقائية في سنوات عمره المبكرة , يضاف إلى ذلك أن بيئة الطفل تتطلب ايضا محاكاة للحديث عن طريق الكبار والصغار وهذه الأشياء تعتبر مفقودة تماماً بالنسبة للطفل الأصم وعلى ذلك فإن الطفل العادي يتعلم الحديث يصورة عرضية اما بالنسبة للطفل الأصم فتظهر المشكلة لذلك فهو يحتاج إلى طرق خاصة لتعليمه وتحصيله للمواد التعليمية المقدمة إليه .

إنه نظراً للتزايد الظاهر في أعداد الصم وهي زيادة كبيرة ومطردة كل عام , والمسؤوليات الكبيرة التي يلقيها الأصم على من حوله سواء داخل الأسرة على عاتق الأبوين , أو في المدرسة على عاتق المعلم . لذلك كان من الضروري توافر البرامج والإستراتيجيات الحديثة المخططة والمنظمة للتربية الخاصة والتي تقوم على الوصل لا الفصل بين مجتمع العاديين وغير العاديين وهي بالأحر تربية تنشد توفير مكان ومكانة للأصم سواء في المدرسة أو في المجتمع كأعضاء فعالين ومن اهم تلك الإستراتيحيات , الإستراتيجيات التعليمية للصم والتي توضح كثير من التفسيرات حول استقبال الأصم للمعلومات ثم اكتسابه لها , وربطها بمعلوماته وخبراته السابقة , وطريقة التدريس التي تناسب طبيعة الأصم وبلغة الإشارة , والكفايات اللازمة لمعلم الصم مع الأخذ في الإعتبار أهمية الزمن لأنه أهم المتغيرات التي تفرق بين الأصم ونظيره الذي يسمع من حيث القدرة على التعلم بما يؤثر على مقدار ما يكتسبه من خبرات نتيجة لإستخلاص المعلومات ثم تجميعها في حزم مناسبة للمعالجة العقلية المرتبطة بها , وهذا يؤدي حتماً إلى التعديل المستمر في البرامج المقدمة له بشكل يختلف عن العاديين , بحيث تقدم المعلومات بطريقة منظمة وفي تسلسل معين .


مناهج التربية الخاصة : 

المنهج هو جملة إجراءات تهدف إلي تنظيم النشاطات التربوية وهذه الإجراءات تهدف على تحدد ماذا سيعلم ( المحتوي ) وكيف سيعلم الأساليب . 


1- تحديد الأهداف العامة طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى
2- تحديد طبيعة وأنواع الخبرات التعليمية
3- اختيار المحتوى
4- تنظيم الخبرات والمحتوى وضمان تكاملهم
5- تقييم مدى شمولية وملائمة الأهداف الخبرات والمحتوي.


مجالات المناهج في التربية الخاصة :

1- المجالات النمائية .
2- مجالات المهارات المحدودة .
3- مجالات الثراء أو التدعيم .

ويتم التركيز على المجال النمائي الذي يتكون من :
- ( المهارات اللغوية والتعبيرية والاستقبال – المهارات الإجتماعية والإنفعالية – مهارات معرفية إدراكية - مهارات العناية بالذات )

1- المتعلم ( التلميذ الأصم أو ضعيف السمع ) .
2- المعلم .

3- البيئة المحيطة بالتلميذ المعاق سمعياً ( حاجات المجتمع ) .

يجب أن يراعي المنهج خصائص التلاميذ المعاقين سمعياً واحتياجاتهم التي تتمثل في :

- ( حاجات المتعلم المعاق سمعياً , وقدراته , وخبراته السابقة , نمطه التعليمي , طبيعة شخصيته ) .

1- اهم الصفات البارزة في شخصية الطفل الأصم يميل إلى الانسحاب من المجتمع ولذلك فهو غير ناضج اجتماعياً بدرجة كافية . 

2- الأطفال الصم يميلون غالبا الإشباع المباشر لحاجاتهم , استجابات الطفل الأصم لاختبارات الذكاء لا تتفق مع نوع إعاقته ولا تختلف عن استجابات الطفل العادي , التكيف الإجتماعي غير واضح لدى الأطفال الصم , الأطفال الصم قد اظهروا عجزاً واضحاً في قدراتهم علي تحمل المسئولية ويمكن إجراء الاختبارات والمقاييس النفسية والعقلية على الأطفال الصم بعد إجراء التعديلات الملائمة لهم . 
 

3- لا يتلقى الطفل الأصم أي رد فعل سمعي من الآخرين عندما يصدر أي صوت من الأصوات , لا يتلقى الطفل الأصم أي تعزيز لفظي من الآخرين عندما يصدر أي صوت من الأصوات , لا يتمكن الطفل الأصم من سماع النماذج الكلامية من قبل الكبار كي يقلدها .

4- الإعاقة السمعية تؤثر بشكل مباشر وواضح على النمو اللغوي للقراءة إذ أن هناك علاقة طردية بين درجة الإعاقة السمعية وظاهر النمو اللغوي فكلما زادت درجة الإعاقة السمعية كلما زادت المشكلات اللغوية للفرد وعلى ذلك يشير كثير من علماء النفس التربوي إلى إرتباط القدرة العقلية بالقدرة الغوية , ولذا ليس من المستغرب ملاحظة تدني أداء المعاقين سمعياً على اختبارات الذكاء وذلك بسبب تشبع تلك الاختبارات بالناحية اللفظية كما يشير إلى تشابه عمليات التفكير بين الأطفال العاديين والصم بالرغم من الصعوبات التي يواجهها الصم في التعبير عن بعض المفاهيم وخاصة المفاهيم المجردة