الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 3 مايو 2012

هناك عدد من وجهات النظر التي تحاول تحديد أهداف تعليم الأصم :

هناك عدد من وجهات النظر التي تحاول تحديد أهداف تعليم الأصم :

- المجموعة الأولي : 

تؤكد علي القيود الخاصة بالصمم وخصوصاً القيود الاجتماعية وأثر عزلة هؤلاء الصم، وتحدد تلك المجموعة طريقة التواصل معهم أن الأهداف من تعليم الأصم ينبغي أن تكون متكاملة بشكل جيد فالهدف من التعليم هو سعادة الفرد كل حسب شخصيته،فالبرنامج التعليمي يتجه نحو إعداد أشخاص ذوي ثقافة فرعية حتى يشعرون بالمن داخل المجتمع .

- المجموعة الثانية :

تشير إلي الإنجاز الاقتصادي والأكاديمي والاجتماعي للصم، بين الصم والذين يسمعون كمبرر قوي للإيمان بأن التدريب المبكر والمناسب يمكن الصم من استخدام قدراتهم لتحقيق الانجاز.

- المجموعة الثالثة :

تقول أن الهدف م تعليم الصم هو أن هناك عالمين متداخلين وقد يخترق بعض الصم ثقافة الأغلبية أكثر من الآخرين ويرجع ذلك إلي تعليمهم وقدراتهم علي المواطنة ومهاراتهم في التواصل الشفهي وشكلهم الانفعالي وأسرهم وأسباب أخري.

ولهذه الاتجاهات تأثير علي كلا من الترتيبات التنظيمية والإدارية والتعليمية والدمج النهاري والدمج الداخلي أو عزل الأطفال الصم .

تعليم الأصم:

عند مناقشة أي الأساليب أفضل لتعليم الصم لابد لنا من إلقاء الضوء علي (1)الجدل حول التواصل(2)تنظيم تعليم الصم(3)نشأة حركة مرحلة ما قبل المدرسة(4)القياس النفسي والتعليمي للطفل الأصم مثل:الذكاء،الإنجاز التعليمي،الشخصية،نمو اللغة والمفاهيم(5)مهارات التواصل،مثل :الكلام،تدريب السمع،قراءة الكلام،اللغة(6)تطوير المناهج في مدارس الصم(7)مشكلات الوالدين.

الجدل حول التواصل:

من المؤكد أنه لابد أن يحصل كل طفل أصم علي فرصته للتواصل مع الآخرين بأي وسيلة ممكنة للتواصل ، وتوجد طرق كثيرة للتواصل مع الأصم ومن أهم هذه الطرق قراءة الشفاه(تهدف إلي المساعدة في قراءة الكلام ويتم استخدامها بعد التمكن من استخدام الشفاه) ، الأبجدية الإشارية(طريقة تشكيل حروف الهجاء بحركات محددة بأحد اليدين) وهناك اختلافات كثيرة في الآراء حول استخدام أي من الطريقتين في تعليم الأصم التواصل ولقد تطورت فكرة تعليم لغة الشفاه كلغة ثانية للغة الإشارة علي أن تستخدم لغة الإشارة لإظهار مميزات لغة الشفاه وينبغي أن يتم إثراء لغة الإشارة حتى يقل تقييدها بالمحسوسات.

ولم يستقر الجدل بعد حول استخدام الشفاه أم اليد،الأمر الذي يشجع علي دراسة العديد من الأبحاث ، ليس فقط التأثير اللغوي والإدراكي والعقلي لإشكال تواصل الصم،ولكن تأثيرها أيضاً علي سمات الشخصية مثل النضج الانفعالي والهوية الذاتية. 

تنظيم تعليم الصم:

أهم حقيقة تتعلق بتعليم الصم أن تتوفر لكل الأطفال الصم عمر المدرسة الفرصة للتعليم،والمهم عدم إنكار احتياج كل طفل إلي فرصة.

وحتى نحدد نوع الخدمات المقدمة للطفل الأصم يجب أن نقوم بدراسة مواقف كل تلميذ بشكل كامل لتحديد ما هي أفضل إقامة تعليمية تفيده ،مما أبرز الحاجة للتعرف علي التشخيص المبكر والقياس بدقة لقدرات الطفل.

الكشف والتدخل المبكر :

للكشف والتدخل المبكر أهميته وذلك لا يعني مجرد تقديم برنامج حسي لتنمية مهارات التواصل التي تساهم بشكل كبير في اجتماعية الطفل ولكن أيضاً تقديم طريقة تزيل قدر الإمكان الحواجز التي تعزل الطفل الأصم عن العالم من حوله وعن بيته وعن والديه وعن أخواته . 

وبالنسبة لوالدي الأطفال الصم فإن هناك الآن دورات يتم إرسالها لتقديم التوجيه والاقتراحات العملية والمعلومات الخاصة بالرعاية المنزلية للطفل في عمر ما قبل الحضانة وهذا يعتبر من أهم مميزات الكشف والتدخل المبكر عند معرفة إن هناك طفل معاق داخل الأسرة فهذه البرامج تساعد الأسرة مبكرا في التعامل بالطريقة الصحيحة مع الطفل منذ البداية.

وهناك شئ هام لمعلمي الصم هو المعلومات التي يتم الحصول عليها من البرامج الخاصة بالتعليم المبكر مثل برنامج البداية من أعلي المقنن للأطفال غير المتقدمين ثقافياً ، إن أغل تلك الجهود التوجيهية والإرشادية موجهة نحو الأطفال في أعمار ما قبل المدرسة.

هدية من هاني خليفة خبير في التربية الخاصة خبرة 29 سنة بالتربية الخاصة hany.moaz@yahoo.com 0096560735474