الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 29 مايو 2012

كيف تربي طفلك في دقيقه... ( صرخة هاني خليفة )

كيف تربي طفلك في دقيقه... ( صرخة هاني خليفة )
يحارالناس في تربية أولادهم: كيف يرشدونهم إلى الصواب دون أن تكون الوسيلة خاطئة، فإذاكنت تعاني تمرد أبنائك، أو

كنت تشعرين بوجود مشكلة في تربيتك لأولادك فحاولي تطبيق أسلوب الدقيقة الواحدة في تربيتهم، وهو أسلوب 

حديث في تربية الأبناء يعتمدعلى جعل الأبناء يشعرون بعدم الرضا عن تصرفهم الخاطئ، ولكن بالرضا عن 

أنفسهم،فكيف يتم ذلك في دقيقة واحدة؟وبخه في دقيقة يقولالدكتور "سبنسر جونسون" في كتابه "أب الدقيقة 

الواحدة": ربما تشعر في بدايةتطبيقه بأنه أسلوب غريب، ولكنك سترتاح بعد ذلك وتمارسه بشكل طبيعي".أخبرأبناءك 

أولا بأنك لا تريد أن تحكمهم أو يحكموك، ولا تريد أن تكون دكتاتورا في البيت، وأنه ستكون هناك بداية جديدة لطريق 

التأديب، دع أبناءك يشعرون بعدم الرضاعن تصرفهم الخاطئ، ولكن بالرضا عن أنفسهم.إذاارتكب ابنك خطأ ما انظر في 

عينيه مباشرة، وأعد عليه ما فعله باختصار دون أن يأخذ منوقتك إلا ثوان معدودات، أشعره بعدها أنك غاضب من فعله 

ودعه يشعر بما تحس به في النصف الأول من الدقيقة، فلا يكفى أن يتلقى الإبن أو الإبنة التأنيب، ولكن المهم جدا أن

يشعروا بهذا التأنيب، دعه يشعر بأنه لا يحب ما فعل، وقد يرافق ذلك إحساس بالانزعاج منك، فما من أحد يريد أن يؤنب 

أو يوبخ، خذ نفسا عميقا بعد ذلك،واشعر بالهدوء النفسي، ثم انظر إلى وجهه في نصف الدقيقة الثاني، بطريقة تجعله 

يشعرأنك إلى جانبه وليس ضده، وأنك تحبه ولكنك لا تحب سلوكه فقط، أخبره أنه ولد طيب، وأنك راض عنه، ولكنك

لست راض عن سلوكه، وأنك ما أنبته إلا لأنك تحبه، ضم ابنك إلى صدرك بقوة حتى تشعره بأن التأنيب قد 

انتهى سيشعرأبناؤك بعد حين، أولا أن تصرفاتهم السيئة لن تمر دون محاسبة، وثانيا أنهم أبناء طيبون، وثالثا أنهم 

محبوبون من قبل أبويهم.امدحه في دقيقة إذا قام ابنك بعمل يستحق المدح، فاجعله يشعر بالسعادة حينما يحسن, 

مثلماأنك وبخته حين أساء، لاحظ أبناءك حينما يحسنون التصرف، وحدد لهم السلوك الحسنالذي استحقوا عليه 

المدح.قراءة الأهداف في دقيقةرغبةالأطفال في تحسين سلوكهم تتولد من رضاهم عن أنفسهم، وحين يشعر الطفل

بذلك الرضايزداد رغبة في تطوير نفسه وتهذيب سلوكه.ومامن أحد منا إلا ويريد أن يكون أبناؤه أقوياء، واثقين بالله ، ثم

بأنفسهم، قادرين على تحقيق غاياتهم، ولكن هل حقا نشارك أبناءنا في التخطيط لتطوير أنفسهم؟حاول أن تجلس مع 

أبنائك قبل عطلة نهاية الأسبوع، اسألهم كيف يريدون قضاءها، دعهم يضعون خطة يحددون فيها أهدافهم، وماسيفعلونه 

في تلك العطلة.اجمعت لك الأهداف، ودعهم ينظرون إليها خلال دقيقة واحدة، ثم يرى كل واحد فيما إذا كانت تلك الأهداف

تتوافق مع سلوكهم، فواحد يضع خطة يضبط فيها طريقة تحدثه مع الآخرين مثلا، فلا يتحدث بصوت مرتفع يزعج من 

حوله، وآخر يضع هدفه تصحيح طريقة مشيه إذاكانت مشيته غير مألوفة خلال فترة معينة، وهكذا.وينظركل فرد إلى 

أهدافه الخاصة، ويلاحظ فيما إذا كان سلوكه ينسجم مع أهدافه، ولن يستغرق ذلك أكثر من دقيقة واحدة، وهكذا يشعر 

الأبناء بالثقة بالنفس، والقدرة على إدارةشؤون الحياة، فتصبح حياتهم أكثر إشراقا وحيوية.لقدجرب هذه الطريقة عدد 

كبير من الآباء، ووجدوا فيها حلولا لمشاكلهم في تربيةأبنائهم، وحصلوا على نتائج أفضل في وقت قليل، لقد تعلم 

أطفالهم كيف يحبون أنفسهم، ويسعون لتطوير سلوكهم نحو الأفضل، وعرفوا متعة الحياة الهنيئة في بيت متكافل خال من

البغض والشحناء.وأخبرهم في نصف الدقيقة الأولى بما فعلوه، وأن هذا الأمر قد جعلك سعيدا. توقف بعدها عن 

الكلام لثوان معدودات، فصمتك يشعرهم بالرضا عن أنفسهم، ثم أخبرهم أنك تحبهم، واختم مديحك بالاحتضان أو 

بلمسة حانية على الرأس، وكل ذلك لن يأخذ منك أكثرمن دقيقة ، ولكن شعورهم بالرضا عن أنفسهم سيواكبهم طيلة

حياتهم، وربما كان مديحالدقيقة الواحدة أجمل هدية يقدمها الأبوان للأبناء.

صرخة هاني خليفة ..كيف تربي طفلك بدون عنف؟

صرخة هاني خليفة ..كيف تربي طفلك بدون عنف؟
من أصعب الحالات التي تمر على الطبيب النفسي تلك التي يكون فيها السبب الرئيس للمرض مواقف العنف التي يتعرض لها الطفل منذ نعومة اظفاره وبأسلوب منتظم ومتصاعد خاصة أن الطفل يخرج الى هذه الحياة مبتسماً بريئاً في تعبيره في رفض أية ظواهر سلبية ضده


واذا كان مرتكبو العنف هم أولئك الذين يتوقع منهم الطفل الحماية والأمان فلا أمل ولا أمان حيث يتحول هذا المخلوق الضعيف الى الانطواء ويتشتت تفكيره ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع ويبدأ في مرحلة العنف المضاد.

وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه وما يحلم به ويصبو إليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجاَ.

ويقول الدكتور أحمد جمال أبو العزايم استشاري الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية أن الأطفال الذين يتعرضون الى سوء المعاملة في المنزل فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم وتشمل المدرسة وهذا يؤدي بهم الى الفشل الدراسي ورسوب في المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح فإنهم يجنحون الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً »أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني« وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في الشوارع والمدارس وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب والإهانة والتهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب اذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية.. إننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك.


ويؤكد الدكتور أبو العزايم أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.. وقد أظهرت الأبحاث ان الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر لذلك يجب أن نسأل أنفسنا ما هي البدائل لضرب الطفل.


لو زاد غضبك من أفعاله؟

إهدأ ولا تنفعل اذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك وأنك لابد سوف تضرب طفلك، أترك المكان مؤقتاً.. اهدأ بعيداً عن الطفل واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.

اعط نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون الى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة أو تمرينات رياضية أو المشي أو التعبد والصلاة.. كن محباً ولكن كن حازماً وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع الى ضرب الطفل اذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل »أريدك أن تلعب من دون ضوضاء«.

إن اعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه فعندما يلعب الطفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له »إما ان توقف لعبك بالطعام أو سأضربك«.

اذا أقدم طفلك على كسر شيء في المنزل فلا تضربه لأنك اذا ضربته فإنه يحس بالغضب والرغبة في الانتقام من الأهل الذين ضربوه وسوف يتعلم أنه اذا كسر شيئاً مرة يجب أن يختبئ أو أن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة ان لا يراه أحد لخوفه من الضرب فهل تريد أن يحترمك طفلك لأنه يخاف منك أم لأنه يحبك.. الأفضل أن تحذره أنه اذا كسرها مرة فسوف يشتريها من مصروفه واذا كسر نافذة الجيران يمكن أن تقول له »أنت كسرت الزجاج ونحن سنصلحه وأنت تشارك بجزء من مصروفك »وأطلب منه إزالة الزجاج المكسور اذا كان قد تعمد ذلك فإن القرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل مسئولية اصلاح الخطأ.

ويضيف الدكتور أبو العزايم ان هناك عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها.. فإنهم يتجهون الى عقابهم وكبديل فهناك عقوبات يمكن استخدامها ويقصد بهذه العقوبات اعادة السلوك الى طبيعة وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام.. مثل هذه العقوبات ذات الطابع الايجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به فائدة للأسرة.

الانسحاب من النقاش.. أولئك الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويعانون ويكررون كلمات العناد يؤدي ذلك بالأب أو الأم الى صفعهم بقوة على الوجه أنهم من الأفضل في مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعا من المواقف، قل لطفلك سوف انتظرك في الغرفة الأخرى اذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع.

استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة.. لا تضرب يدي طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً في يده ولكن خذ الطفل الى مكان آخر واعطه لعبة أخرى لكي تشغل انتباه الطفل عما بيده.

أبلغ طفلك بالممنوعات مقدما عندما يكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك. الأطفال دائما يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يبلغوا مسبقا بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما فبدلا من أن تقول لابنك في التليفون مثلا اترك بيت صديقك فورا وتعال الآن قل له أمامك خمس دقائق لتعود الى البيت.. أن ذلك سوف يُسمح للطفل بأن ينهى ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث.