الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 4 يونيو 2012

صرخة هاني خليفة ....بعض الأفكار للتعامل مع الطفل المتمرد


لقد وضع الله بين يديكما هذه الأمانة العظيمة والجميلة في نفس الوقت، وأنتما الوحيدين الذين تستطيعان تشكيل شخصية الطفل لما لكما من تأثير قوي عليه، فالحب الذي يربط الطفل بأمه وأبيه يمهد لهما الطريق رحبا لكي يزرعا فيه كل البذور الجيدة والصفات النبيلة التي يقطفان ثمارها فيما بعد.... فعليكما بطلب الحكمة من الله لكي تنجحا في هذه المهمة النبيلة وترعيا الأمانة حق الرعاية....
إننا عندما نبحث عن الحل المثالي لأي مشكلة سلوكية من مشاكل الطفولة؛ فإن علينا أن نتبع هذه المنهجية ذات الخطوات الأربع:
مع اعتبار هذه القاعدة الذهبية أساس في حلولنا:

(إن أي سلوك غير سوي عند الأطفال؛ قد يكون مجرد سلوك طبيعي لمن هم في مثل سنه؛ أو قد يكون مجرد رسالة رفض أو تمرد ضد خلل تربوي والدي أو بيئي يواجهه، أو قد يكون مجرد مخرج للهروب من واقع نفسي أو أسري أو بيئي يواجهه، أو قد يكون مجرد طريقة أو وسيلة دفاعية تجاه تعامل الآخرين معه، أو قد يكون مجرد سلاح هجومي ضد تعامل الآخرين معه).
مع احترام هذه النظرية الماسية:
(إن سلوكيات الأبناء؛ ما هي إلا ترمومتر لأحوال الأسرة ووضع البيئة المحيطة به)..

إن ظاهرة التمرد ظاهرة طفلية عادية مألوفة في المراحل الأولى من الطفولة ، وتعتبر وسيلة لإثبات الذات وبنائها وشد نظر الآخرين والتأثير عليهم سواءا كانوا من الأهل أو من غير الأهل ، وترجع
أسباب لجوء الطفل للتمرد والعناد إلى:

- الرغبة في تأكيد الذات.
- هناك قيود وضعت ضد رغبات الطفل في ممارسة اللعب وتدخل الأهل في حياته الطفولية وإفسادها.
- إهمال الوالدين للطفل وتركه في البيت وحيدا أو مع الآخرين وعدم اصطحابه معهم في الزيارات والنزهات.
- الأسلوب المتذبذب بين اللين والشدة من قبل الوالدين مما يجعل الطفل في حيرة من أمره ، ويعبر عن عدم هذا الاستقرار النفسي بالعناد والرفض.

ولعلاج هذه الظاهرة ، يجب علينا ...

-أن نقوم بإشباع حاجيات الطفل والنظر إلى مطالبه الأساسية وذلك من أجل قطع الطريق على عمليات الرفض والعناد والتمرد.
- محاولة التخفيف من أساليب القسوة المتبعة في تربية الطفل.
- لا تضع نفسك في مواجهة الطفل ولا تقابل العناد بالعناد ، والأفضل هو محاولة الإقناع بلطف وامتصاص العناد وهذا يحتاج إلى هدوء أعصاب وقليل من الصبر.
- حاول أن تخلق الأجواء الأسرية السليمة الخالية من الاضطرابات والمشاكل.

بعض الأفكار للتعامل مع الطفل المتمرد:-

أكد علماء التربية والاجتماع أن التعامل مع تمرد الطفل يكون عبر الإرشادات التالية وهي:
الولد المعتدي:
عندما يعتدي طفلك على طفل آخر بالضرب..لا تقومي بتعنيفه أو تسارعي بالاعتذار لأم الطفل
قبل أن توجهي لطفلك الحديث بقولك (ممنوع الضرب) ثم افصلي الطفلين حتى يسود الهدوء واعتذري لأم الطفل
وعديها بأنك ستجعلينه يغادر المكان إذا تكرر سلوكه واحرصي على أن تكوني الأسرع في تدارك الموقف من
أم الطفل الآخر حتى يتعلم منك طفلك الصواب من الخطأ.
المشاركة:
يعتقد الطفل أنه محور هذا العالم فلا يقبل أن يشاركه أحد ألعابه وقد يصل بكاؤه إلى حد الصراخ إذا
حاول طفل آخر لمس ألعابه وهذا لا يعني أنه طفل أناني بل هو يمر برحلة طبيعية من نموه وأثناء هذه الفترة
حاولي تدريبه على اللعب مع الأطفال وذلك عبر آلية أن يلعب باللعبة لمدة خمس دقائق ثم يتركها لصديقه
ليلعب بها بدوره خمس دقائق.. وهكذا حتى يتأقلم على اللعب مع الأطفال.


تم تجميع المادة ونقلها والتصرف بها من قبلي
مع تحيات هاني خليفة

hany,moaz@yahoo.com