متلازمة مواء القطط .... صرخة هاني خليفة

وحوالي 80 % من الحالات ... يكون هذا الصبغي المعيوب يأتي للطفل من الأب وإن هذا الفقد يؤدي إلى تطور شاذ في الحنجرة التي هي مسؤولة عن إنتاج الصوت ..ويؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي ...



تتصف هذه الحاله بصغر حجم الراس , ضعف عام بالعضلات وبكاء مثل مواء القطط وهذه الاخيرة اكثر مايميز صاحب هذه المتلازمه في الشهور الاولى بعد الولادة


الصفات الظاهرية::-

قصر القامه
الراس الصغير و الوجه مستدير
الفك الصغير
الاذن بها تشوه ووضعها منخفض عن الطبيعي وبارزتين للخارج
العيون متباعده عن بعضها والزوايا الخارجيه للعين منسحبه للخارج والى الاسفل
حول مع وجود ثنيه من الجلد تغطي الزوايا الداخليه للعين
الفم : الاسنان قد تكون غير طبيعيه وسقف الحلق قد يكون مرتفع او يوجد به شق
الذقن احيانا يكون صغير
ارقبه قصيره والعامود الفقري يوجد به انحناءات

الاطراف:
بصمات الاصبع قد تكون غير طبيعيه
الكف في معظم الحالات يوجد به خط سيميان
القدم في بعض الحالات تشبه قدم الحصان


المشاكل الحركيه والعصبيه::-

يولد الطفل ووزنه ونموة اقل من عمره الحقيقي
في الشهور الاولى يبكي الطفل بكاء حادا عاليا ويكون هذا من الارجح ناتج
عن نقص في الجهاز العصبي
يصاحب هذه المتلازمه ضعف في العضلات
كلما كبر الطفل نلاحض طريقة سيرة كالحرس او العسكري

الصفات العقليه والسلوكيه::-

معظم هذه الحالات لديها تخلف عقلي شديد وتحتاج الى برنامج يومي للتدريب
كحالات شديدة الاعاقه

المشاكل الصحيه::-

قد سجل ان بعض الحالات لديها تشوهات بالقلب وان عديد من الحالات قد ضلت
على قيد الحياة حتى سن البلوغ

ان نسبة الاصابه بهده المتلازمه تكون بين الاناث اكثر منها بين الذكور


الاعتبارات التعليميه::-

معظم هذه الحالات من الاطفال يعانون من تخلف عقلي شديد ولذلك يحتاجون الى
فصول تعليميه خاصه وتخصص لهم برامج لتنمية قدراتهم (العقليه -اللغويه- الاجتماعيه-
الحسيه والحركيه)
وكذلك يحتاجون لبرامج لتنمية مهارات الاعتماد على النفس في متطلبات الحياة اليوميه ولذلك
يجب تقييم نمو الطفل الحركي و العقلي وتاهيله ليواجه هذه الاحتياجات

هؤلاء الاطفال عندما يصلون لسن البلوغ يحتاجون الى الاشراف عليهم حيث لايستطيعون
العمل بدون توجيه وملاحظه من الاخرين

في الحالات الشديدة ومتعددة الاعاقات لابد من وضع برنامج يومي تدريبي للتدريب
على تنمية قدراتهم

الإساءة النفسية الموجهة للأطفال المعاقين ذهنيا... صرخة هاني خليفة

توجد العديد من السلوكيات الخاطئة التي توجهها أسرة المعاق ذهنيا إليه، والتي تؤثر سلباً على صحته النفسية. هذا، وقد عرَّفت "اللجنة الدولية لوقاية الطفل من الإساءة في الولايات المتحدة الأمريكية" الإساءة الانفعالية أو النفسية بأنها: عبارة عن متطلبات أبوية زائدة، عدوانية، غير معقولة، والتي تفرض توقعات أكبر من قدرات الطفل المعاق. وقد تظهر الإساءة العاطفية عن طريق تعذيب ثابت دائم، أو استخفاف، أو هجمات على الطفل، وقد تتضمن ـ أيضاً ـ الفشل في توفير الرعاية السليمة اللازمة لنمو الطفل، وذلك يكون ناتجا عن عدم وجود حب ورعاية وإرشاد كاف لهذه الأسرة.
ويعتبر النبذ والرفض العاطفي للأطفال المعاقين من أهم صور هذه الإساءة النفسية، ويأخذ هذا النبذ النفسي شكلاً من عدم الاهتمام باحتياجات هؤلاء الأطفال الجسمية والانفعالية، وقد يظهر في كراهية الطفل وإهماله، أو الإسراف فى تهديده، والسخرية منه، أو عدم القدرة على إمداده بالحب والرعاية.

- صور الإيذاء النفسي للطفل المعاق عقلياً
يؤدي نبذ الأبوين للطفل إلى ظهور سلوكيات متنوعة وغير مرغوب فيها، كالعدوان والعنف والعناد، وقد يصيب شخصيته بأضرار قد لا يصبح من السهل علاجها. ومن صور الإيذاء النفسي للطفل المعاق عقلياً:-
o الازدراء: وهو نوع من السلوك يجمع بين الرفض والذل، فمثلاً يرفض أحد الوالدين مساعدة الطفل، ويرفض الطفل نفسه، وأيضاً قد يناديانه بأسماء تحط من قدره بهدف إذلاله.
o الإرهاب: ويتمثل في التهديد بالإيذاء الجسدي للطفل، أو التخلي عنه إذا لم يسلك سلوكاً معيناً، أو بتعريض الطفل للعنف أو التهديد من قبل الأسرة، أو تركه بمفرده - مثلاً- في حجرة مظلمة.
o العزلة: وهي عزل الطفل عن من يحبهم، أو تركه بمفرده فترات طويلة، ومنعه من التفاعلات مع الزملاء أو الكبار داخل وخارج الأسرة.
o الاستغلال والفساد: يتضمن هذا النوع تشجيع الانحراف، أو لعب دور هام في انحراف الطفل، مثل: تعليمه سلوكاً إجرامياً، أو إشراكه في أعمال إجرامية.
o إهمال الأسرة لردود أفعال الطفل العاطفية: وتتضمن إهمالاً لمحاولات الابن المعاق التفاعل عاطفياً مع الأبوين، بحيث تشعر الأسرة الابن بأنه غير مرغوب فيه عاطفياً (1).
o نبذ الطفل انفعالياً: هو سلوك ظاهر من الأسرة نحو الابن المعوق، يجعله يعتقد أنه غير محبوب أو غير مرغوب فيه، أو لا قيمة له. وهو سلوك خاطئ يهدد أمان الطفل، ويتركه فريسة للشعور بانعدام الثقة في نفسه أو في الآخرين. ومن صور نبذ الوالدين للطفل انفعالياً: تكرار الإشارة لنواحي النقص (العقلي والبدني) لديه، العقاب الشديد، والاستجابات السلبية، مثل: الاحتقار، والاشمئزاز، السخرية، التأنيب المستمر، أو التهديد بالعقاب أو الضرب أو العزل وحيداً، التفريق بينه وبين إخوته في المعاملة، معايرته المستمرة، ومقارنته بالأطفال الآخرين (الأسوياء)، تعمد القول بأنه طفل غير مرغوب فيه.

إهمال أو حرمان الطفل
من مظاهر إهمال أو حرمان الطفل عدم رغبة الأسرة في تزويد الطفل بالعناية الكافية، تركه وحيداً بالمنزل، أو تركه قذراً غير حسن المظهر، الصرامة في محاولة السيطرة على الطفل؛ مما يؤدي إلى العناد المستمر، خاصة إذا اقترنت بالعقاب البدني. و يؤدي إهمال الأسرة للابن المعاق إلى نتائج سلبية، حيث يصبح الأطفال غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم، شاعرين بانعدام الثقة الشديد، والإحباط، وعدم تقدير الذات، وقلة ثقة الطفل بقدراته الخاصة.

الرفض الوالدي
تميل بعض الأسر إلى نبذ الابن المعاق نبذاً صريحاً بالقول أو بالعمل، والاتجاه إلى رفضه، وإشعاره بذلك، مع إظهار المشاعر العدوانية تجاهه. وهذا السلوك له تأثير سلبي على الطفل المعاق عقلياً؛ لأن تكرار تعرضه للرفض أو النبذ يجعله أكثر عرضة للاضطرابات الانفعالية، وعدم الشعور بالأمن والسلبية، والإحباط، وعدم القدرة على تبادل العواطف مع غيره، والخجل، وبالتالي سوء توافق اجتماعي. ولعل أهم الآثار النفسية لهذا السلوك الأبوي تجاه الابن المعاق هو عدوانية الابن تجاه مجتمعه وأسرته، والأثر السيئ في التكوين النفسي للطفل.

القســـوة
في الواقع إن أسلوب المعاملة الذي يتسم بالقسوة والعنف والممارسات التي تتراوح ما بين العقاب البدني واللفظي، يرتبط بمستويات عالية من العدوان لدى الأطفال، وقد يترتب على هذا الأسلوب خوف شديد لدى الابن المعاق عقلياً، وافتقاده للثقة بنفسه نتيجة خبرات الفشل التي يتعرض لها، فضلاً عن هذه المعاملة الأسرية التي تتسم بالقسوة؛ مما يعوق نمو شخصيته نمواً سوياً، ويعوق كذلك توافقه الاجتماعي (2).

نبذة حول شؤون التطوير والجودة .... صرخة هاني خليفة

 نبذة حول شؤون التطوير والجودة 

تواكباً مع رؤية ورسالة جامعة الملك سعود لتقديم تعليم مميز وإنتاج بحوث تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة من خلا ل إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري والتوظيف الأمثل للتقنية والشراكة المحلية والعالمية انطلقت فكرة إنشاء وحد ة الجودة بالجامعة على وجه العموم وفي كلية التربية خاصة والتي تسعى بدورها إلى ريادة تربوية تسهم في بناء مجتمع المعرفة لتصبح الكلية بيت الخبرة الأول للمعلم العربي محلياً وعالمياً.
ولنسأل أنفسنا لماذا الجودة؟
إنّ تبني سياسة الجودة في المؤسسة ضرورة تنافسية لأنه يساعد في تحقيق الوضوح والإجماع حول أهداف المؤسسة أو المشروع ويأتي ذلك من خلال بناء الرؤية والرسالة، كما أن المعايير التي تتطلبها الجودة تعمل على زيادة:الثقة،والتفتح والانفتاح، وجودة الأداء ،والالتزام، واستمرارية التحسين والتطور في المؤسسة. كذلك فإن خلق ثقافة جودة في المؤسسة يشكل دافعاً وموجهاً للأفراد للتعاون وإتقان العمل والخروج بالمنتج المتميز .
 

أهداف وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية التربية :
 

يعد مفهوم الجودة  لكلية التربية من المفاهيم المعمول بها في العديد من الدول المتقدمة ، خاصة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية ، وتقوم به بيوت الخبرة وهيئات متخصصة بناء على معايير ومقاييس محددة لتقويم جودة التعليم في هذه المؤسسات التي لابد أن تكون على علم ودراية بهذه المعايير بأي عملية تقويم .كما أن تطبيق مفهوم الجودة يمكن أن تنصب على المؤسسات التعليمية ككل في ضوء عناصر معينة من مدخلات أو عمليات أو مخرجات المنظومة التعليمية ، وفقا لمعايير محلية أو وطنية أو عالمية معينة.
 

وتتمثل أهداف وحدة الجودة بكلية التربية في الآتي :
• نشر ثقافة الجودة في الكلية .
• تقويم مستوى الأداء في الكلية.
• العمل على تنفيذ ومتابعة التقويم والاعتماد الأكاديمي .
• وضع وتنفيذ الخطط الإستراتيجية للكلية أو الإدارة .
• تحديد مواطن التحسين الممكنة واقتراح المشاريع اللازمة لتحقيقها .
• اقتراح تشكيل فرق العمل في المشاريع التي تقترحها الوحدة .
• تشجيع العاملين بالكلية أو الإدارة للمبادرة باقتراح المشاريع ومساعدتهم في تفعيل تلك الاقتراحات .
• تقديم التسهيلات اللازمة لجميع فرق العمل القائمة على تطبيق الجودة .
• توثيق جهود ونتائج التطبيق والرفع بها لعمادة الجودة .
• جمع البيانات والمعلومات بشكل مستمر عن أنشطة الجودة في الكلية أو الوحدة .
• إعداد تقارير دورية عن مستويات الأداء ورضا المستفيدين في كل نشاط .
• متابعة سير إجراءات جوائز التميز في الكلية .
 

ورشة عمل تطبيقات الجودة في التربية الخاصة... هاني خليفة

ورشة عمل تطبيقات الجودة في التربية الخاصة والتي هي ضمن فعاليات

حملة الأمير فيصل بن بندر الثانية للتعريف بحقوق ذوي الإعاقة والذي يدير الورشة الدكتور نايف الزارع

في ظل سرعة التغير في رغبات واحتياجات التي تسعى المدارس للتطوير المستمر في خدماتها وتعليمها لتحقيق التميز والريادة في الأداء ، وذلك من خلال تطبيق منظومة الجودة الشاملة. ومن هذا المنطلق جاء هذا البرنامج لتنمية مهارات المشاركين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة بهدف تطوير الخدمات والتعليم.

ومن اجل تحقيق الجودة في التربية الخاصة

لأبدا من استخدام الوسائل الإيجابية في التعليم
وأيضا الاهتمام بالبرامج النموذجية التي تقدم للأسر

وتطوير المناهج

مع تحيات هاني خليفة 

خبير في التربية الخاصة