الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 13 يوليو 2012

صرخة هاني خليفة....مهارات التربية الفنية للأطفال المعاقين عقلياً ,


الأطفال المعاقون عقلياً بحاجة دائماً إلى ما يثير انتباههم وحواسهم ، ليقضوا وقتاً سعيداً بعيداً عن التعلم الأكاديمي ، لان قدراتهم محدودة ، وحين يقوم الأطفال المعاقون عقلياً بعد الحبات الملونة على العداد مثلاً فهذه لعبة يستفاد منها مستقبلاً في تعليمهم كيف يستخدمون العد وكيف يقومون بتركيب جزء ووضعه في مكانه الصحيح . والأطفال المعاقون عقلياً إذا ما قاموا بالتلوين فإنهم يفعلون ذلك بغرض التلوين فقط وليس تلوين شكل معين فعن طريق اللعب يمكن أن يتعرفوا على أسماء الألوان والعلاقة بينها ومع نمو الخبرة وتراكمها لديهم يمكن أن يكتشفوا أن اللون الوردي له علاقة باللون الأحمر والبرتقالي مثلاً له علاقة باللون الأصفر وغير ذلك من الممارسات المختلفة أثناء لعبهم يستطيعوا أن يكونوا صوراً ذهنية بسيطة عن الألوان

ومن المجالات المفضلة للأطفال المعاقين عقلياً
( الرسم على الرمال ، عمل نماذج من العلب والمكعبات، الحفر على النحاس )
مع مراعاة أن تكون العدّد والأدوات غير حادة ويفضل أن تكون من البلاستيك .


ويمكن للمعلم تنمية مهارات التربية الفنية للأطفال المعاقين عقلياً من خلال إتباع الخطوات التالية :
1- تهيئة ركن الفنون بالخامات المختلفة .
2- تقديم أنشطة للأطفال تساعدهم على تكوين عادات سليمة .
3- امتداح كل ما يرسمه الطفل .
4- تشجيع الأطفال بعرض رسوماتهم على لوحات المدرسة .
5- استخدام تطبيقات ورقية للتنقيط كمليء فراغات لأشكال كائنات أو أشكال أشياء أو أشكال هندسية .
6- استخدام تطبيقات ورقية لرسم الخطوط بأنواعها المختلفة كالخطوط المستقيمة والمائلة والرأسية والمنحنية لتكملة الشكل الناقص .
7- استخدام تطبيقات ورقية لمليء مساحات الأشكال بالخطوط أو النقط باستخدام الألوان المختلفة أو استخدام الخامات من الحبوب ، والخشب ، والقماش .. مع تحيات خبير التربية الخاصة 
هاني خليفة

كيفية تنمية مهارة التفكير كيفية تنمية مهارة التفكير للمتخلف عقليا ... صرخة هاني خليفة

كيفية تنمية مهارة التفكير كيفية تنمية مهارة التفكير للمتخلف عقليا
الأجواء العائلية في البيوت التي يترعرع فيها أطفالنا في
المراحل المبكرة من نموهم تبقى العامل الأهم في تطوير
القدرات والمهارات الفكرية لديهم.
وتشيربعض الدراسات في هذا الصدد إلى أن الولد الذي يتميز
بنمو ذهني سليم يأتي من بيئة منزلية سليمة وهادئة
وقد وضع فريق من خبراء علم النفس والتربية مجموعة من
الإرشادات لمساعدة الأم على إثراء تفكير طفلها قبل انضمامه
إلى الروضة ومنها:-
* * وفري لطفلك الألعاب التي تساهم في ازدياد
الجوانب المعرفية لديه.
* * الدفء والتقارب العاطفي، من خلال تحفيزك
ودعمك للسلوكيات الإيجابية عند طفلك.
* * شجعيه على الحوار والتواصل اللغوي من خلال
إجابتك عن أسئلته بوضوح وعلى قدر عقله.
* * ساعدي طفلك على تعلم تاريخ ميلاده وترديد أناشيد
الأطفال والعد من واحد حتى عشرة، وحكاية القصص البسيطة.
* * شجعيه على حفظ ما تيسر من القرآن والأحاديث
النبوية والأدعية والأذكار ويستحسن تفهيم الطفل ما يقرأ.
* * حاولي مكافئة طفلك على ما يحفظ، لتشجعيه
على الاستزادة.
استخدمي خبرات الحياة اليومية في معاونة
طفلك على تنمية وعيه وتفكيره من خلال ما يلي:
- اطلبي من طفلك أن يساعد والده على العثور على مشتريات
العائلة في البقالة أو السوق.
- علمي طفلك تصنيف الأشياء حسب الحجم، اللون، الشكل،
الملمس، أو الرائحة (فلوس – أرز – أوراق – أحجار – أجزاء اللعب)
وذلك لتمييز أوجه التشابه والاختلاف
- اطلبي من طفلك أن يقول لك متى تتجهين إلى اليمين أو اليسار حين
يكون برفقتك مع والده، لتوصيله إلى المدرسة أو الحديقة أو بيت
العائلة وذلك لتنمية انتباهه للمواقف، المواقع، أو التفاصيل..
- اختاري برامج التلفاز وشرائط الفيديو التي تسهم في تنمية
خبرات الطفل ومهاراته،
مثل البرامج التعليمية التي تنمي قوة الملاحظة، وتشجيعه على المعرفة،
ويمكن استثمار تلك البرامج والرسوم المتحركة وتوظيفها في توجيه الأطفال، وإكسابهم مجموعة من القيم. استخدمي قصص ما قبل النوم، حتى إذا كانت مختصرة،
فهي تنمي مشاعر إيجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذي يحدث في مثل هذا الوقت.
ولا شك أن لحكاية قبل النوم أهمية خاصة عند الطفل، فهي تظل راسخة في ذاكرة الطفل وتثبت في عقله أثناء النوم، وعلى الأم أن تلتزم اختيار النهايات السعيدة لقصتها، والابتعاد عن رواية قصص العنف أو الحكايات الخرافية والخيالية.
وقد ناشد أطباء النفس الأمهات أن يعدن إلى اتباع عادة حكاية
قبل النوم، ترويها الأم بصوتها الحنون بدلاً من الاعتماد على
ما يعرضه التلفاز وأشرطة الفيديو
، فوجود الأم جوار سرير ابنها قبل نومه يزيد من ارتباطه بها،
ويجنبه المخاوف والكوابيس أثناء النوم.
تعتبر مهارة تذكر الأحداث والتفاصيل ذات أهمية للطفل ليستطيع أن يستخدم مصادر المعلومات التي زود بها، وحينما يوجه سؤال للطفل قد ينسى حصيلة معلوماته، فإذا أمكنك أن تساعدي طفلك في اكتشاف الإجابة، حتى لو كان السؤال موجهاً من قبله هو، فسوف يتعلم أكثر وأكثر