الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 13 أغسطس 2012

ما هو التوحد ؟..... صرخة هاني خليفة


ما هو التوحد ؟
التوحـــد: هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل


وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ،

ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص.


وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية،


أواجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أوالمالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.


ويؤثر التوحد على النموالطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills


. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غيراللفظي،


والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية.


حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي.


حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية،


كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غيرمعتادة عند تعاملهم مع الناس،


أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية،


دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير.


وفي بعض الحالات، قدي ظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات





أشكال التوحد
عادة ما يتم تشخيص التوحد بناءعلى سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد،
ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر،
رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.


هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ

DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص
علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية:

اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder (PDD)،

التوحد autism، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-NOS (not otherwise specified)،

متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome،

واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder.

ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض،

وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب

"بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV

، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر

PDD-NOS حينمايظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة

مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتيأسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد.

لكن ذلك لا يعني وجود إجماعبين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر.




أسباب التوحد


لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد،

رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة


الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)،


ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية.


كما أظهرت بعض صور


الأشعة
الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ،

بما في
ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي

Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد،فإنه تجرى في الولايات المتحدة


بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.


ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد،


كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم،


حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً،


وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.





طرق العلاج المتوفرة للمصابين بالتوحد

فيما يلي نبذة عن بعض طرق العلاج المتوفرة للأشخاص المصابين بالتوحد،

علماً بأنه يجب التأكيدعلى أنه ليست هناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد

،كما أنه يمكن استخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد.


طرق العلاج القائمة على أسس علمية


وهي تشمل طرق العلاج التي قام بابتكارها علماء متخصصون في العلوم المتعلقة بالتوحد (كعلم النفس، والطب النفسي، وأمراض اللغة، والتعليم)

وقدأتت طرق العلاج هذه بعد جهود طويلة في البحث العلمي، ولذا فإنها تملك بعض المصداقية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لكل من هذه الطرق.

حيث لا توجد حتى الآن طريقة واحدة خالية من العيوب أو صالحة لعلاج نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد.

بالإضافة إلى عدم وجود دراسات علمية دقيقة وأمينة ومحايدة تثبت، دون شك،نجاح طرق العلاج هذه.

على الرغم من وجود دراسات قليلة العدد، معظمها من قبل مبتكري هذه الطرق، تثبت نجاح وفاعلية طرق العلاج أو التدخل الخاصة بهم.

وأود التنبيه إلى أن هناك ثغرات واضحة وكبيرة في كل من هذه الطرق، على الرغم من أنها مبنية عامة على جهود كبيرة في البحث،

ولذا فإن هناك كثيراً من النقد موجه لهذه الطرق "العلمية"،

ولكنها رغم ذلك فإنها تعتبر محاولات جيدة للوصول إلى طريقة ناجعة لعلاج أو تأهيل الأشخاص التوحديين، ومنها:

o طريقة لرفاس - العلاج السلوكي

o طريقة تيتش

o برنامج فاستفورورد









طرق العلاج غير القائمة على أسس علمية واضحة
o التدريب على التكامل السمعي

o التواصل المُيسر

o العلاجبالتكامل الحسي
· طريقة لوفاس Lovaas:]تسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy

، أو علاج التحليل السلوكيBehaviour Analysis Therapy


. ونعتبرواحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك


بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك،


حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما. ومبتكر هذهالطريقة هو


Ivor Lovaas، أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس (كاليفورنيا)


UCLA،حيث يدير الآن مركزاً متخصصاً لدراسة وعلاج التوحد. والعلاج السلوكي قائم على نظريةالسلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس.


حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد،أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ، كما يتم عقابه (كقول قف، أو عدم إعطائه شيئاً يحبه)


على كل سلوك سيئ . وطريقة لوفاس هذه تعتمد على استخدام الاستجابة الشرطية بشكل مكثف،


حيث يجب أن لا تقل مدة العلاج السلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع، ولمدة غيرمحددة.


وفي التجارب التي قام بها لوفاس وزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية،


وقد كانت النتائج إيجابية، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين .


هذا وتقوم العديد من المراكز بإتباع أجزاء من هذه الطريقة. وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج،


خاصة مع هذا العددالكبير من الساعات المخصصة للعلاج.


كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيد في العيادة قد لا يستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية.

طريقة تيتشTEACCH



[size=16]الاسم هو اختصار لـ


Treatment and Education of Autistic and Related Communication Handicapped Children


(أي علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحد وإعاقات التواصل المشابهة له).


ويتم تقديم هذه الخدمة عن طريق مراكز تيتش في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدار هذه المراكز


بوساطة مركز متخصص في جامعة نورث كارولينيا يسمى بـ Division TEACCH


،ويديره الأساتذة Eric Schopler و Gary Mesibov،


وهما من كبار الباحثين في مجال التوحد. وتمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك،


بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل عن طريق مراكز تيتش المنتشرة في الولاية،


كما أنها تمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كل طفل.


حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5-7 أطفال مقابل مدرسة ومساعدة مدرسة


، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذا الطفل.

فاست فورورد Fast forward:

هو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد.
وقد تم تصميمبرنامج الحاسوب بناء
على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة بولا طلال
Paula Tallal على مدى 30 سنة تقريباً،
حتى قامت بتصميم هذا البرنامج سنة1996
ونشرتنتائج بحوثها في مجلة "العلم Science"، إحدى أكبر المجلات العلمية في العالم. حيث بينت في بحثها المنشور
أن الأطفال الذين استخدموا البرنامج الذي قامت بتصميمه ق اكتسبوا ما يعادل سنتين من المهارات اللغوية خلال فترة قصيرة.
وتقوم فكرة هذاالبرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب
ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه،
وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية.
ونظراً للضجة التي عملها هذا الابتكار
فقد قامت بولا طلال بتأسيس شركة بعنوان "التعليم العلمي Scientific Learning"
حيث طرحت برنامجها تحت اسم Fast Forward، وقامت بتطويره وابتكار برامج أخرى مشابهة، كلها تركز على تطويرالمهارات اللغوية لدى
الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو اللغوي. ولم تجر حتى الآن بحوث علمية محايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج مع الأطفال
التوحديين،وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهارات اللغوية بشكل كبير لدىبعض الأطفال.

التدريب على التكامل السمعيAIT) Auditory Integration Training ):

تقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابي نبحساسية في السمع


(فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)،ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع


لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى


تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادةالحساسية في حالة نقصها.


وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي،كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص


مؤيدون لهذه الطريقةأو ممارسون لها، بينما لا توجد نتائج إيجابية في البحوث التي يقوم بها أطراف معارضون أو محايدون،


خاصة مع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي. ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة.

التواصل المُيَّسر Facilitated Communication:


وقد حظيت هذه الطريقة على اهتمام إعلامي مباشر، وتناولتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية،

وتقوم على أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيار الأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر،


وقدأثبتت معظم التجارب أن معظم الكلام أو المشاعر الناتجة إنما كانت صادرة من هذاالشخص الآخر،


وليس من قبل الشخص التوحدي. ولذا فإنها تعتبر من الطرق المنبوذة، على الرغم من وجود مؤسسات لنشر هذه الطريقة.

العلاج بالتكامل الحسي Sensory Integration Therapy:


وهو مأخوذ من علم آخر هو العلاج المهني، ويقوم على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادرة من الجسم،


وبالتالي فإن خللاً في ربط أو تجانس هذه الأحاسيس (مثل حواس الشم، السمع، البصر، اللمس، التوازن،التذوق) قد يؤدي إلى أعراض توحدية.


ويقوم العلاج على تحليل هذه الأحاسيس ومن ثم العمل على توازنها. ولكن في الحقيقة ليس كل الأطفال التوحديين يظهرون


أعراضاً تدل على خلل في التوازن الحسي، كما أنه ليس هناك علاقة واضحة ومثبتة بين نظرية التكامل الحسي ومشكلات اللغة عند الأطفال التوحديين.


ولكن ذلك لا يعني تجاهل المشكلات الحسية التي يعاني منها بعض الأطفال التوحديين، حيث يجب مراعاة ذلك أثناء وضع برنامج العلاج الخاص بكل طفل.


ورغم أن العلاج بالتكامل الحسي يعتبر أكثر "علمية" من التدريب السمعي والتواصل الميسر حيث يمكن بالتأكيد الاستفادة


من بعض الطرق المستخدمة فيه، إلا أنني أرى أن هناك مبالغة في التركيز على هذا النوع من العلاج على حساب عوامل أخرى أكثر أهمية.

العلاج بهرمون السكرتينSecretin:السكرتين:



وهو هرمون يفرزه الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية هضم الطعام.


وقد بدأ البعض بحقن جرعات من هذا الهرمون للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد.


هل ينصح باستخدام السكرتين: في الحقيقة ليس هناك إجابة قاطعة بنعم أو لا،لأنه في النهاية لا أحد يشعربمعاناة آباء الأطفال


التوحديين مثلما يشعرون هم بها، وهناك رأيان حول استخدام السكرتين لعلاج التوحد.


هناك الرأي المبني على أساس أقوال بعض (في بعض الأحيان مئات؟) الآباء الأمريكان الذين استخدموه


ووجدوا تحسناً ملحوظاً في سلوك أطفالهم،ويشجع عدد قليل من الباحثين في مجال التوحد على استخدام مثل هذا العلاج،


ولعل أشهرهم هو ريملاند. وفي المقابل هناك آراء بعض العلماء الذين يشككون في فاعلية هذاالهرمون،


ولعل أخر دراسة حول هذا، كانت تلك التي نشرت في مجلة نيو انجلندالطبية1999(إحدى أشهر المجلات الطبية الأكاديمية في العالم)


في 9 ديسمبر والتي لم تجد أثراً ايجابياً للسكرتين، بل إن هناك بعض العلماء ممن يحذرون من استخدامه،


نظراً لأنه لم يتم تجريب هذا الهرمون على الحيوانات، ويحذرون من احتمال وجود آثارجانبية سلبية قد لا نعرف ماهيتها.


وفي الحقيقة فإن الجدل ما زال مستمراً، خاصة مع وجود روايات من قبل بعض الإباء حول تحسن سلوك أطفالهم بالإضافة


إلى وجود بضعة دراسات تؤيد استخدام السكرتين، لكنها لم تنشر في مجلات معروفة، مما يثير بعض الشبهات


حول أسلوب البحث والمنهجية في هذه الدراسات. والخلاصة، هو أنه من الصعب بالنسبة لي شخصياً أن أنصح باستخدام السكرتين،


أو عدم استخدامه أيضاً، خاصة وأن هذاالنوع من العلاج ما زال في مرحلة التجريب.


ولكن يجب على الآباء أن يحذروا من التكلفة المالية لهذا العلاج، لذا يجب على آباء الأطفال التوحديين أن ينظرواإلى هاتين الناحيتين،


في حالة رغبتهم في "تجريب" هذا العلاج، كما يجب أن يستشيروا بعض الأطباء المتخصصين في هذا الأمر،


وأن يتأكدوا من عدم وجود أية آثار جانبية سلبية له. كما يجب أن ينظروا إلى تكلفة العلاج، خاصة إذا رغبوا في الذهاب إلى الخارج،


حيث تبلغ تكلفة الحقنة الواحدة من السكرتين حوالي 300 دولار أمريكي، وربمايحتاج الطفل إلى حقن أخرى كل 9 أشهر،


حيث قد يكون من الأجدى في بعض الحالات التركيزعلى البرامج التعليمية والتي تركز على تغيير سلوك الطفل إلى الأفضل...

كما أنه من المهم بالنسبة للآباء أن يحذروا دائماً من تلك الحلول السحرية التي تبسط الأمور

،والتي تعتمد على حالات نجاح فردية قد لا تتكرر مع كثير من الأطفال الآخرين



إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج?


بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر،ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر،
فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم
الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة
(مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل
، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية.
على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة،وشاملة.
كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه،
كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع.
كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما





ما هى مميزات مرض التوحد ؟
عادة تواجه المصابين بالتوحد ثلاثة أنواع رئيسية من الصعاب : و تعرف هذه الصعاب بالإعاقة الثلاثية.
التفاعل الإجتماعى ( صعوبة فى العلاقات الإجتماعية كأن يبدو الشخص متحفظآ و غير مباليآ بالآخرين).
الإتصال الإجتماعى ( صعوبة فى الإتصال الشفهى و الإتصال غير الشفهى كألا يفهم تمامآ معنى الإيماءات الشائعة و تعابير الوجه و نغمات الصوت).
الخيال (صعوبة فى تنمية الخيال و اللعب مع الآخرين كأن يكون لديه عدد محدود من الأنشطة الخيالية و من المحتمل أن تكون منسوخة و منتهجة بطريقة صارمة و متكررة).
بالإضافة إلى هذه الثلاثية , يعتبر نمط التصرف المتكرر و مقاومة أى تغيير فى الروتين اليومى فى أغلب الأحيان صفات مميزة لهذا المرض.

ما هى مسببات مرض التوحد ؟
إن مسبب أو مسببات مرض التوحد ما زالت غير معروفة و لكن تظهر البحوث أهمية العوامل الجينية.
كما تؤكد البحوث على أن التوحد يمكن ربطه بمجموعة من الحالات التى تؤثر على نمو الدماغ و التى تحدث قبل أو أثناء أو مباشرة بعد
الولادة.

التشخيص
إذا تم التشخيص فى أقرب وقت تكون فرصة الشخص أفضل فى الحصول على المساعدة و الدعم المناسبين.
هل يمكن مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد ؟
يمكن أن يؤثر التعليم المتخصص و الدعم المنظم بصورة فعلية فى حياة الشخص المصاب بمرض التوحد و ذلك بمساعدته فى زيادة مهاراته
و تحقيق أقصى حد من مقدراته عند بلوغه سن الرشد.








سمات التوحد لدى بعض المشاهير - منقول عن مركز دبي للتوحد
الشخص الوحيد القادر على تقييم وتشخيص إصابة الإنسان أو الطفل بالتوحد أو متلازمة اسبرجر هو طبيبه الخاص.
لكن أحياناً نجد أنه من الجيد أن نتعرف بعض الشخصيات التي لديها سمات مشابهة لسمات اضطراب التوحد،
خاصة إن كانت تلك الشخصيات على مستوى عال من الشهرة. قمنا بكتابة قائمة بجميع الشخصيات المعروفة الذين يشتبه أن لديهم سمات توحد
أو متلازمة اسبرجر. بعضهم يعاني التوحد أو متلازمة اسبرجر بأشكالها الخفيفة أو الشديدة. وبعضهم يتوضع ضمن حالة ما من حالات اضطراب التوحد.
وبعضهم سجلوا على أساس بعض الصفات الغير طبيعية التي تميزهم.
ألبرت أينشتاين، لم يتمكن من الكلام حتى عمر الثالثة. وحتى أثناء شبابه كان يقوم بجهد كبير لإيجاد المفردات المناسبة.
كان يجد صعوبة في المدرسة وخاصة في الرياضيات ولم يكن قادراً على التعبير عن نفسه كتابة. كان يُعتقد أنه أبله،
إلى أن اكتشفوا أن إنجازاته تأتي من خلال الملاحظة بدلاً عن اللغة. قام بالعمل على النظرية النسبية،
التي شكلت ثورة كبرى في مجال الفيزياء، واكتشافها في وقت فراغه.
توماس ألفا إديسون، كان غير قادر على القراءة حتى أصبح في سن الثانية عشر، وكانت مهاراته في الكتابة ضعيفة جداً طوال حياته.
جورج واشنطن لم يكن قادراً على التهجئة وكان ضعبفاً في القواعد والنحو.
توماس جيفرسون ، قيل أنه عانى الكثير من صعوبات التعلم.
بيل غايتسرئيس المجلس إدارة ورئيس مصممي السوفت وير في مايكروسوفت، وأحد أغنى رجال العالم.
توم كروز، يقال أنه غير قادر على القراءة إلى الآن نظراً لإصابته بـdyslaxia))
الشديدة حتى أنه لم ينه المدرسة الثانوية، ومع هذا فلديه القدرة على تذكر نصوصه وأداء أدواره سواء على خشبة المسرح أو في السينما.
ماجيك جونسون، (لاعب كرة السلة)، لديه مشاكل في القراءة.
روبن ويليامز، (ممثل كوميدي)، شخصت إصابته بـADHD))
وودرو ويلسون،
رئيس الولايات المتحدة الأميريكية من العام 1913 إلى العام1921 كان مصاباً بـ dyslaxia))
الشديدة، مثل نيلسون روكفلر نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ورنر فون براون، كان في كل سنة يفشل في امتحان الرياضيات للمدرسة الثانوية،
وكان دائماً يقبض عليه وهو غارق في أحلام اليقظة نظراً لإصابته بـ(ADD) اضطراب في الانتباه وعدم التركيز.
بروس جانر(بطل الجري الأولمبي)،
بالكاد استطاع اجتياز المدرسة وشخصت حالته بـ dyslaxia)) أعطته الرياضة ثقة أكبر بالنفس. وقد وجد أنه من خلال الرياضة، يمكنه الحفاظ على رأسه مرفوعاً
بين الرفاق والشعور بالراحة والثقة.
هاري أندرسون(ممثل تلفزيوني) لديه اضطراب في الانتباه (ADD) استطاع أن يحفظ دروسه عن ظهر قلب واجتاز دراسته بنجاح. لديه قدرة كبيرة على تذكر أي شيء
منذ عمر السادسة عشر.
هنري وينكلر(ممثل، مخرج ومنتج)،
وصف في مدرسته أثناء طفولته بالغبي والكسول. كان يُعتقد أن لديه اضطراب في الانتباه
(ADD) قال مرة: " ليس من السهل أن تقوم بالمنافسة عندما تكون مصاباً بصعوبات في التعلم، لكنه ليس بالأمر المستحيل".
السيد سبوك ( في مسلسل star trek) رحلة النجوم.
مستر بين (الشخصية التي قام بأدائها الممثل روان أتكنسون).
شارلوك هولمز ( من قصص المحققين، تأليف الكاتب الإنكليزي – الاسكوتلاندي سير أرثر كونان دويل،
1930-1859، والذي كان نفسه يعاني بعض سمات التوحد.
هاري بوتر، في الكتب المؤلفة عنه وأفلامه الأربعة تأليف الكاتبة الإنكليزية –JK Rowling 1965)
توني بن (1925 سياسي في حزب العمل الأنكليزي)
جوزف إربر (1985، مؤلف موسيقي شاب كان يعاني من متلازمة اسبرجر) وهو موضوع تلفزيون BBC الوثائقي.
وودي ألن (1935، ممثل أمريكي كوميدي وكاتب ومخرج ومنتج)
عباقرة توحديين
بعض الاطفال التوحديين لهم قدرات خارقة ومعدل الذكاء اعلى من الطبيعي ويصبحو نابغة في
مجالات مختلفة مثل العلوم والرياضيات والادب والرياضة وبعضهم اصبح مخترعا وعلماء
سجلهم حافل في التاريخ
نذكر بعضهم ممن تم نشرهم على صفحات الانترنت تحت عنوان توحديين عباقرة
Famous People With Autism
البرت انشتاين
عالم الرياضيات بفضله ونظرياته المشهورة شهد العصر الحديث التقدم العلمي الهائل
يعتقد الباحثين ان العالم المشهور اسحق نيوتن كان مصابا بطيف التوحد (اسبرجر)
تنشر بعض المواقع مثل الموقع المدون اعلاه ان بتهوفن ايضا مصاب بالتوحد
من هنا على الاهل توفير الفرص لابنائهم لكشف وتحري مقدراهته ومواهبم وشحنها
الطفل التوحدي متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام‎
التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 % من الاطفال ،
تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ،
ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ،
حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر
وما يميز اضطراب التوحد هو فشل الطفل في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية
شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ،
كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .
ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ،
بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .
كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ،
حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ،
فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص .
وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .
أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ،
ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات اللعب ،
إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضوضاء العالية ،
وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .
ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ،
كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .
ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ،
فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة في الدماغ ،
أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي .
وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ،
والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .
هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس
على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل .
ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ،
حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .
ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ،
وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .
ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة
وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ،
وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .
كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية
والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .
وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ،
حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية
أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .
القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ،
وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ،
ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ،
وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ،
ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .
ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره
حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ،
كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس .
مع تحيات خبير في التربية الخاصة هاني خليفة