الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 26 أغسطس 2012

مفهوم التربية الخاصة الحقيقي بقلم صرخة هاني خليفة

التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة . والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهوبين أو ذو الإعاقات المختلفة . وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل . مفهوم التربية الخاصة تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية . وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة . ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية : الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness ) الإعاقة العقلية ( Mental Handicap ) الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment ) الإعاقة البصرية ( Visual Impairment ) الإعاقة الحركية ( Physical Impairment ) الإعاقة الإنفعالية ( Emotional Impairment ) التوحد ( Autism ) صعوبات التعلم ( Learning Disabilities ) إضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders ) وفيما يلي تعريف موجز لكل فئة من فئات التربية الخاصة : الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness ) : الموهوب والمتفوق هو الذي لديه قدرة بارزة ومتميزة عن أقرانه في مجال أو أكثر من مجالات الذكاء أو التفكير الإبداعي أو التحصيل الدراسي أو المهارات والقدرات الخاصة . الإعاقة العقلية ( Mental Handicap ) : هي حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد ، وتتصف الحالة بأداء عقلي دون المتوسط بشكل واضح ( 75 درجة ذكاء فما دون ) يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية مثل : ( التواصل ، العناية الذاتية ، الحياة المنزلية ، المهارات الاجتماعية ، التوجيه الذاتي ، الصحة والسلامة ، المهارات الأكاديمية ) . الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment ) : تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي ، والأصم هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها ، وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد لديه بقايا سمعية يستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع . الإعاقة البصرية ( Visual Impairment ) : الكفيف هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة . الإعاقة الحركية ( Physical Impairment ) : وهم الأطفال الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي ، مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنهم من التعلم . الإعاقة الانفعالية ( Emotional Impairment ) : الطفل المضطرب هو ذلك الطفل الذي يظهر سلوكاً مؤذياً وضاراً بحيث يؤثر على تحصيله الأكاديمي أو على تحصيل أقرانه ، بالإضافة إلى التأثير على الآخرين . التوحد ( Autism ) : يعرف الطفل التوحدي على أنه ذلك الطفل الذي تظهر لديه المظاهر الأساسية التالية قبل سن 36 شهراً مثل : الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث الموجود أصلاً أو القدرة المتعلمة أو القدرة على استخدام ما تعلمه للتواصل الطبيعي مع الآخرين . والانطواء والانعزال وعدم القدرة على تكوين علاقات واقعية مع الآخرين . بالإضافة إلى وجود سلوكيات نمطية / غير هادفة متكررة بشكل واضح . صعوبات التعلم ( Learning Disabilities ) : وهم الأطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات . اضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders ) : هي اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستيعابية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة . الأسس التي تقوم عليها التربية الخاصة الأساس الديني : أن ديننا الإسلامي الحنيف أقر مبادئ ، وأسساً عامة تكفل لكافة أفراد المجتمع حياة هانئة آمنة ، وتنير لهم الطّريق الّذي يجب عليه سلوكهم ، والمعاقين جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع ، وانطلاقاً من ذلك فقد اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بهم عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً ، سابقاً بذلك كافة المواثيق ، والإعلانات الدولية عن حقوق الإنسان . الأساس القانوني : تمثل الإعلانات العالمية والتشريعات والنصوص القانونية التي صدرت عن مختلف المؤتمرات وهيئات الأمم المتحدة ، والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان والإعلانات العالمية لحقوق المعاقين وما تضمنته من توجهات وأبعاد إنسانية ، اعترافا عالمياً بحقوق المعاقين . الأساس الاقتصادي : يؤكد على الاهتمام بتقديم الخدمات التعليمية العامة والمهنية للمعاقين وتدريبهم وفق قدراتهم حتى لا يشكل هؤلاء الأشخاص عبئاً على مجتمعهم . الأساس الاجتماعي : وهو الاهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها ، وتعليمه متطلبات العيش الكريم بها ، وهذا مما ساعد على ظهور الاتجاه التربوي المسمى " التأهيل المعتمد على المجتمع المحلي " . أهداف التربية الخاصة التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة . إعدادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة . إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية . إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة . إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية . مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم . تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم . تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة . مصطلحات في التربية الخاصة الضعف Impairment وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري . العجز Disability وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية . الإعاقة Handicap يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) . الحالات الخاصة Exceptionalities وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( المعوقين ) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) . مباديء التربية الخاصة يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية . إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية . وتتضمن البرامج التربوية الفردية : أ- تحديد مستوى الأداء الحالي . ب- تحديد الأهداف طويلة المدى . ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى . د- تحديد معايير الأداء الناجح . هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة . و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها . إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه . إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل . إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن . الفرق بين ... أهداف التربية العامة والتربية الخاصة هناك فروق واضحة بين أهداف التربية العامة والتربية الخاصة ، وتبدو هذه الفروق واضحة بين كلاً منهما في النقاط التالية : تهتم التربية العامة بالأفراد العاديين ، في حين تهتم التربية الخاصة بفئات الأفراد غير العاديين . تتبنى التربية العامة منهاجاً موحداً في كل فئة عمرية أو صف دراسي في حين تتبنى التربية الخاصة مناهاجاً لكل فئة ، تشتق منه الأهداف التربوية فيما بعد . تتبنى التربية العامة طرائق تدريسية جمعية في تدريس الأطفال العاديين في المراحل التعليمية المختلفة في حين تتبنى التربية الخاصة طريقة التعليم الفردي في تدريس الأطفال غير العاديين في الغالب . تتبنى التربية العامة وسائل تعليمية عامة في المواد المختلفة ، في حين تتبنى التربية الخاصة وسائل تعليمية خاصة بفئات الأفراد غير العاديين . وعلى سبيل المثال : تستخدم الخريطة في تعليم الطفل العادي ، في حين تستخدم الخريطة المجسمة أو الناطقة مع الطفل يستخدم جهاز الاوبتكون ( Optacon ) في تدريس القراءة للمكفوفين ، في حين لايستخدم مثل هذا الجهاز في تدريس القراءة للأطفال العاديين . تستخدم لغة الإشارة ( Sign Language ) في تدريس الصم ، في حين لاتستخدم مثل هذه اللغة في تدريس الأطفال العاديين . يستخدم جهاز النطق الصناعي مع الأفراد ذوي الإضطرابات اللغوية كالمعوقين عقلياً ، وسمعياً ، والمصابين بالشلل الدماغي ، في حين لايستخدم مع الأطفال العاديين ...... وهكذا . ومهما يكن من فروق بين أهداف التربية الخاصة والعامة ، فإن كلاً منهما يهتم بالفرد ، ولكن بطريقته الخاصة . ومع ذلك فتشترك التربية العامة والخاصة في هدف مساعدة الفرد أياً كان ، على تنمية قدراته واستعدادته إلى أقصى حد ممكن ، والعمل على تحقيق أهدافه ، وذلك من خلال توفير الظروف المناسبة لتحقيقها . مراحل تطور برامج التربية الخاصة مراكز الإقامة الكاملة : Residentialschool تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز . لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع . مراكز التربية الخاصة النهارية : Special Day care school ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد المعاقين خدمات تربوية واجتماعية . وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد المعاق في أسرته وفي الجو الطبيعي له . ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها : عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة . الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية : Special classes within Regular Schools ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو المعوقين من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد المعاقين في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة . ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين . والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) المعاقين والعاديين . وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين المعاقين والعاديين . الدمج الأكاديمي : Mainstreming ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي . ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك . شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه . ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي : التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين . تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين . تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة . ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة . الدمج الاجتماعي : Normalization تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع . ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع . كذلك دمج المعاقين في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات . روّاد التربية الخاصة جين إيتارد ( 1775 ــ 1838 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي إمكانية استخدام منهجية البحث ذات المنحنى الفردي لتطوير طرائق التدريب الفعالة للمعاقين عقلياً . سامويل هوي ( 1801 ــ 1876 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إن المعوقين قادرين على التعلم ويجب تزويدهم ببرامج تربوية منظمة . إدوارد سيجان ( 1812 ــ 1880 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم المعاقين عقلياً باستخدام برامج تدريب حسّي ـــ حركي . فرانسيس جالتون ( 1822 ــ 1911 ) الجنسية : بريطاني الإسهام الرئيسي موروثية الذكاء . ألفرد بينيه ( 1857 ــ 1911 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي أمكانية قياس الذكاء وإمكانية تدريب وتطوير القدرات العقلية . لويس برايل ( 1809 ــ 1852 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي استخدام النقاط البارزة لتعليم المكفوفين . توماس جالوديت ( 1787 ــ 1851 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الصم مهارات التواصل باستخدام التهجئة بالأصابع . ألكساندر بل ( 1847 ــ 1922 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الكلام للصم وإمكانية استخدامهم للسمع المتبقي . ماريا منتسوري ( 1870 ــ 1952 ) الجنسية : إيطالية الإسهام الرئيسي فاعلية التدخل العلاجي المبكر المتضمن خبرات ملموسة خاصة . لويس تيرمان ( 1877 ــ 1956 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي استخدام اختبارات الذكاء للتعرف إلى طبيعة التفوق العقلي . ألفرد ستراوس ( 1897 ــ 1957 ) الجنسية : ألماني الإسهام الرئيسي بعض الأطفال يظهرون أشكالاً محددة من صعوبات التعلم تعود للتلف الدماغي ، وهذه الصعوبات يمكن معالجتها بالتدريب الخاص

التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة . والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهوبين أو ذو الإعاقات المختلفة . وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل . مفهوم التربية الخاصة تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية . وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة . ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :  الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness )  الإعاقة العقلية ( Mental Handicap )  الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment )  الإعاقة البصرية ( Visual Impairment )  الإعاقة الحركية ( Physical Impairment )  الإعاقة الإنفعالية ( Emotional Impairment )  التوحد ( Autism )  صعوبات التعلم ( Learning Disabilities )  إضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders ) وفيما يلي تعريف موجز لكل فئة من فئات التربية الخاصة :  الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness ) : الموهوب والمتفوق هو الذي لديه قدرة بارزة ومتميزة عن أقرانه في مجال أو أكثر من مجالات الذكاء أو التفكير الإبداعي أو التحصيل الدراسي أو المهارات والقدرات الخاصة .  الإعاقة العقلية ( Mental Handicap ) : هي حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد ، وتتصف الحالة بأداء عقلي دون المتوسط بشكل واضح ( 75 درجة ذكاء فما دون ) يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية مثل : ( التواصل ، العناية الذاتية ، الحياة المنزلية ، المهارات الاجتماعية ، التوجيه الذاتي ، الصحة والسلامة ، المهارات الأكاديمية ) .  الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment ) : تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي ، والأصم هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها ، وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد لديه بقايا سمعية يستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع .  الإعاقة البصرية ( Visual Impairment ) : الكفيف هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة .  الإعاقة الحركية ( Physical Impairment ) : وهم الأطفال الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي ، مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنهم من التعلم .  الإعاقة الانفعالية ( Emotional Impairment ) : الطفل المضطرب هو ذلك الطفل الذي يظهر سلوكاً مؤذياً وضاراً بحيث يؤثر على تحصيله الأكاديمي أو على تحصيل أقرانه ، بالإضافة إلى التأثير على الآخرين .  التوحد ( Autism ) : يعرف الطفل التوحدي على أنه ذلك الطفل الذي تظهر لديه المظاهر الأساسية التالية قبل سن 36 شهراً مثل : الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث الموجود أصلاً أو القدرة المتعلمة أو القدرة على استخدام ما تعلمه للتواصل الطبيعي مع الآخرين . والانطواء والانعزال وعدم القدرة على تكوين علاقات واقعية مع الآخرين . بالإضافة إلى وجود سلوكيات نمطية / غير هادفة متكررة بشكل واضح .  صعوبات التعلم ( Learning Disabilities ) : وهم الأطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات .  اضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders ) : هي اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستيعابية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة . الأسس التي تقوم عليها التربية الخاصة  الأساس الديني : أن ديننا الإسلامي الحنيف أقر مبادئ ، وأسساً عامة تكفل لكافة أفراد المجتمع حياة هانئة آمنة ، وتنير لهم الطّريق الّذي يجب عليه سلوكهم ، والمعاقين جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع ، وانطلاقاً من ذلك فقد اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بهم عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً ، سابقاً بذلك كافة المواثيق ، والإعلانات الدولية عن حقوق الإنسان .  الأساس القانوني : تمثل الإعلانات العالمية والتشريعات والنصوص القانونية التي صدرت عن مختلف المؤتمرات وهيئات الأمم المتحدة ، والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان والإعلانات العالمية لحقوق المعاقين وما تضمنته من توجهات وأبعاد إنسانية ، اعترافا عالمياً بحقوق المعاقين .  الأساس الاقتصادي : يؤكد على الاهتمام بتقديم الخدمات التعليمية العامة والمهنية للمعاقين وتدريبهم وفق قدراتهم حتى لا يشكل هؤلاء الأشخاص عبئاً على مجتمعهم .  الأساس الاجتماعي : وهو الاهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها ، وتعليمه متطلبات العيش الكريم بها ، وهذا مما ساعد على ظهور الاتجاه التربوي المسمى " التأهيل المعتمد على المجتمع المحلي " . أهداف التربية الخاصة  التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .  إعدادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .  إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .  إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .  إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .  مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .  تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .  تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة . مصطلحات في التربية الخاصة الضعف Impairment وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري . العجز Disability وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية . الإعاقة Handicap يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) . الحالات الخاصة Exceptionalities وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( المعوقين ) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) . مباديء التربية الخاصة  يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية .  إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية . وتتضمن البرامج التربوية الفردية : أ- تحديد مستوى الأداء الحالي . ب- تحديد الأهداف طويلة المدى . ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى . د- تحديد معايير الأداء الناجح . هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة . و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها .  إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه .  إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل .  إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن . الفرق بين ... أهداف التربية العامة والتربية الخاصة هناك فروق واضحة بين أهداف التربية العامة والتربية الخاصة ، وتبدو هذه الفروق واضحة بين كلاً منهما في النقاط التالية :  تهتم التربية العامة بالأفراد العاديين ، في حين تهتم التربية الخاصة بفئات الأفراد غير العاديين .  تتبنى التربية العامة منهاجاً موحداً في كل فئة عمرية أو صف دراسي في حين تتبنى التربية الخاصة مناهاجاً لكل فئة ، تشتق منه الأهداف التربوية فيما بعد .  تتبنى التربية العامة طرائق تدريسية جمعية في تدريس الأطفال العاديين في المراحل التعليمية المختلفة في حين تتبنى التربية الخاصة طريقة التعليم الفردي في تدريس الأطفال غير العاديين في الغالب .  تتبنى التربية العامة وسائل تعليمية عامة في المواد المختلفة ، في حين تتبنى التربية الخاصة وسائل تعليمية خاصة بفئات الأفراد غير العاديين . وعلى سبيل المثال : تستخدم الخريطة في تعليم الطفل العادي ، في حين تستخدم الخريطة المجسمة أو الناطقة مع الطفل يستخدم جهاز الاوبتكون ( Optacon ) في تدريس القراءة للمكفوفين ، في حين لايستخدم مثل هذا الجهاز في تدريس القراءة للأطفال العاديين . تستخدم لغة الإشارة ( Sign Language ) في تدريس الصم ، في حين لاتستخدم مثل هذه اللغة في تدريس الأطفال العاديين . يستخدم جهاز النطق الصناعي مع الأفراد ذوي الإضطرابات اللغوية كالمعوقين عقلياً ، وسمعياً ، والمصابين بالشلل الدماغي ، في حين لايستخدم مع الأطفال العاديين ...... وهكذا . ومهما يكن من فروق بين أهداف التربية الخاصة والعامة ، فإن كلاً منهما يهتم بالفرد ، ولكن بطريقته الخاصة . ومع ذلك فتشترك التربية العامة والخاصة في هدف مساعدة الفرد أياً كان ، على تنمية قدراته واستعدادته إلى أقصى حد ممكن ، والعمل على تحقيق أهدافه ، وذلك من خلال توفير الظروف المناسبة لتحقيقها . مراحل تطور برامج التربية الخاصة  مراكز الإقامة الكاملة : Residentialschool تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز . لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع .  مراكز التربية الخاصة النهارية : Special Day care school ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد المعاقين خدمات تربوية واجتماعية . وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد المعاق في أسرته وفي الجو الطبيعي له . ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها : عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة .  الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية : Special classes within Regular Schools ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو المعوقين من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد المعاقين في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة . ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين . والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) المعاقين والعاديين . وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين المعاقين والعاديين .  الدمج الأكاديمي : Mainstreming ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي . ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك . شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه . ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي :  التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين .  تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين .  تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة . ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة .  الدمج الاجتماعي : Normalization تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع . ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع . كذلك دمج المعاقين في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات . روّاد التربية الخاصة  جين إيتارد ( 1775 ــ 1838 ) الجنسية : فرنسي  الإسهام الرئيسي إمكانية استخدام منهجية البحث ذات المنحنى الفردي لتطوير طرائق التدريب الفعالة للمعاقين عقلياً .  سامويل هوي ( 1801 ــ 1876 ) الجنسية : أمريكي  الإسهام الرئيسي إن المعوقين قادرين على التعلم ويجب تزويدهم ببرامج تربوية منظمة .  إدوارد سيجان ( 1812 ــ 1880 ) الجنسية : فرنسي  الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم المعاقين عقلياً باستخدام برامج تدريب حسّي ـــ حركي .  فرانسيس جالتون ( 1822 ــ 1911 ) الجنسية : بريطاني  الإسهام الرئيسي موروثية الذكاء .  ألفرد بينيه ( 1857 ــ 1911 ) الجنسية : فرنسي  الإسهام الرئيسي أمكانية قياس الذكاء وإمكانية تدريب وتطوير القدرات العقلية .  لويس برايل ( 1809 ــ 1852 ) الجنسية : فرنسي  الإسهام الرئيسي استخدام النقاط البارزة لتعليم المكفوفين .  توماس جالوديت ( 1787 ــ 1851 ) الجنسية : أمريكي  الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الصم مهارات التواصل باستخدام التهجئة بالأصابع .  ألكساندر بل ( 1847 ــ 1922 ) الجنسية : أمريكي  الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الكلام للصم وإمكانية استخدامهم للسمع المتبقي .  ماريا منتسوري ( 1870 ــ 1952 ) الجنسية : إيطالية  الإسهام الرئيسي فاعلية التدخل العلاجي المبكر المتضمن خبرات ملموسة خاصة .  لويس تيرمان ( 1877 ــ 1956 ) الجنسية : أمريكي  الإسهام الرئيسي استخدام اختبارات الذكاء للتعرف إلى طبيعة التفوق العقلي .  ألفرد ستراوس ( 1897 ــ 1957 ) ا

التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة .
والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهوبين أو ذو الإعاقات المختلفة .
وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل .
مفهوم التربية الخاصة
تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .
وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .
ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :
الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness )
الإعاقة العقلية ( Mental Handicap )
الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment )
الإعاقة البصرية ( Visual Impairment )
الإعاقة الحركية ( Physical Impairment )
الإعاقة الإنفعالية ( Emotional Impairment )
التوحد ( Autism )
صعوبات التعلم ( Learning Disabilities )
إضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders )
وفيما يلي تعريف موجز لكل فئة من فئات التربية الخاصة :
الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness ) :
الموهوب والمتفوق هو الذي لديه قدرة بارزة ومتميزة عن أقرانه في مجال أو أكثر من مجالات الذكاء أو التفكير الإبداعي أو التحصيل الدراسي أو المهارات والقدرات الخاصة .
الإعاقة العقلية ( Mental Handicap ) :
هي حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد ، وتتصف الحالة بأداء عقلي دون المتوسط بشكل واضح ( 75 درجة ذكاء فما دون ) يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية مثل : ( التواصل ، العناية الذاتية ، الحياة المنزلية ، المهارات الاجتماعية ، التوجيه الذاتي ، الصحة والسلامة ، المهارات الأكاديمية ) .
الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment ) :
تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي ، والأصم هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها ، وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد لديه بقايا سمعية يستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع .
الإعاقة البصرية ( Visual Impairment ) :
الكفيف هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة .
الإعاقة الحركية ( Physical Impairment ) :
وهم الأطفال الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي ، مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنهم من التعلم .
الإعاقة الانفعالية ( Emotional Impairment ) :
الطفل المضطرب هو ذلك الطفل الذي يظهر سلوكاً مؤذياً وضاراً بحيث يؤثر على تحصيله الأكاديمي أو على تحصيل أقرانه ، بالإضافة إلى التأثير على الآخرين .
التوحد ( Autism ) :
يعرف الطفل التوحدي على أنه ذلك الطفل الذي تظهر لديه المظاهر الأساسية التالية قبل سن 36 شهراً مثل : الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث الموجود أصلاً أو القدرة المتعلمة أو القدرة على استخدام ما تعلمه للتواصل الطبيعي مع الآخرين . والانطواء والانعزال وعدم القدرة على تكوين علاقات واقعية مع الآخرين . بالإضافة إلى وجود سلوكيات نمطية / غير هادفة متكررة بشكل واضح .
صعوبات التعلم ( Learning Disabilities ) :
وهم الأطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات .
اضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders ) :
هي اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستيعابية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة .
الأسس التي تقوم عليها التربية الخاصة
الأساس الديني :
أن ديننا الإسلامي الحنيف أقر مبادئ ، وأسساً عامة تكفل لكافة أفراد المجتمع حياة هانئة آمنة ، وتنير لهم الطّريق الّذي يجب عليه سلوكهم ، والمعاقين جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع ، وانطلاقاً من ذلك فقد اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بهم عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً ، سابقاً بذلك كافة المواثيق ، والإعلانات الدولية عن حقوق الإنسان .
الأساس القانوني :
تمثل الإعلانات العالمية والتشريعات والنصوص القانونية التي صدرت عن مختلف المؤتمرات وهيئات الأمم المتحدة ، والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان والإعلانات العالمية لحقوق المعاقين وما تضمنته من توجهات وأبعاد إنسانية ، اعترافا عالمياً بحقوق المعاقين .
الأساس الاقتصادي :
يؤكد على الاهتمام بتقديم الخدمات التعليمية العامة والمهنية للمعاقين وتدريبهم وفق قدراتهم حتى لا يشكل هؤلاء الأشخاص عبئاً على مجتمعهم .
الأساس الاجتماعي :
وهو الاهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها ، وتعليمه متطلبات العيش الكريم بها ، وهذا مما ساعد على ظهور الاتجاه التربوي المسمى " التأهيل المعتمد على المجتمع المحلي " .
أهداف التربية الخاصة
التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
إعدادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .
تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة .
مصطلحات في التربية الخاصة
الضعف Impairment
وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري .
العجز Disability
وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية .
الإعاقة Handicap
يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) .
الحالات الخاصة Exceptionalities
وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( المعوقين ) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) .
مباديء التربية الخاصة
يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية .
إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية .
وتتضمن البرامج التربوية الفردية :
أ- تحديد مستوى الأداء الحالي .
ب- تحديد الأهداف طويلة المدى .
ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى .
د- تحديد معايير الأداء الناجح .
هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة .
و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها .
إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه .
إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل .
إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن .
الفرق بين ... أهداف التربية العامة والتربية الخاصة
هناك فروق واضحة بين أهداف التربية العامة والتربية الخاصة ، وتبدو هذه الفروق واضحة بين كلاً منهما في النقاط التالية :
تهتم التربية العامة بالأفراد العاديين ، في حين تهتم التربية الخاصة بفئات الأفراد غير العاديين .
تتبنى التربية العامة منهاجاً موحداً في كل فئة عمرية أو صف دراسي في حين تتبنى التربية الخاصة مناهاجاً لكل فئة ، تشتق منه الأهداف التربوية فيما بعد .
تتبنى التربية العامة طرائق تدريسية جمعية في تدريس الأطفال العاديين في المراحل التعليمية المختلفة في حين تتبنى التربية الخاصة طريقة التعليم الفردي في تدريس الأطفال غير العاديين في الغالب .
تتبنى التربية العامة وسائل تعليمية عامة في المواد المختلفة ، في حين تتبنى التربية الخاصة وسائل تعليمية خاصة بفئات الأفراد غير العاديين .
وعلى سبيل المثال :
تستخدم الخريطة في تعليم الطفل العادي ، في حين تستخدم الخريطة المجسمة أو الناطقة مع الطفل يستخدم جهاز الاوبتكون ( Optacon ) في تدريس القراءة للمكفوفين ، في حين لايستخدم مثل هذا الجهاز في تدريس القراءة للأطفال العاديين .
تستخدم لغة الإشارة ( Sign Language ) في تدريس الصم ، في حين لاتستخدم مثل هذه اللغة في تدريس الأطفال العاديين .
يستخدم جهاز النطق الصناعي مع الأفراد ذوي الإضطرابات اللغوية كالمعوقين عقلياً ، وسمعياً ، والمصابين بالشلل الدماغي ، في حين لايستخدم مع الأطفال العاديين ...... وهكذا .
ومهما يكن من فروق بين أهداف التربية الخاصة والعامة ، فإن كلاً منهما يهتم بالفرد ، ولكن بطريقته الخاصة . ومع ذلك فتشترك التربية العامة والخاصة في هدف مساعدة الفرد أياً كان ، على تنمية قدراته واستعدادته إلى أقصى حد ممكن ، والعمل على تحقيق أهدافه ، وذلك من خلال توفير الظروف المناسبة لتحقيقها .
مراحل تطور برامج التربية الخاصة
مراكز الإقامة الكاملة :
Residentialschool
تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز .
لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع .
مراكز التربية الخاصة النهارية :
Special Day care school
ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد المعاقين خدمات تربوية واجتماعية .
وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد المعاق في أسرته وفي الجو الطبيعي له .
ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها :
عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة .
الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية :
Special classes within Regular Schools
ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو المعوقين من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد المعاقين في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة .
ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين .
والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) المعاقين والعاديين .
وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين المعاقين والعاديين .
الدمج الأكاديمي :
Mainstreming
ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي .
ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك .
شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه .
ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي :
التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين .
تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين .
تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة .
ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة .
الدمج الاجتماعي :
Normalization
تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع .
ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع .
كذلك دمج المعاقين في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات .
روّاد التربية الخاصة
جين إيتارد ( 1775 ــ 1838 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
إمكانية استخدام منهجية البحث ذات المنحنى الفردي لتطوير طرائق التدريب الفعالة للمعاقين عقلياً .
سامويل هوي ( 1801 ــ 1876 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
إن المعوقين قادرين على التعلم ويجب تزويدهم ببرامج تربوية منظمة .
إدوارد سيجان ( 1812 ــ 1880 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم المعاقين عقلياً باستخدام برامج تدريب حسّي ـــ حركي .
فرانسيس جالتون ( 1822 ــ 1911 )
الجنسية : بريطاني
الإسهام الرئيسي
موروثية الذكاء .
ألفرد بينيه ( 1857 ــ 1911 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
أمكانية قياس الذكاء وإمكانية تدريب وتطوير القدرات العقلية .
لويس برايل ( 1809 ــ 1852 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
استخدام النقاط البارزة لتعليم المكفوفين .
توماس جالوديت ( 1787 ــ 1851 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم الصم مهارات التواصل باستخدام التهجئة بالأصابع .
ألكساندر بل ( 1847 ــ 1922 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم الكلام للصم وإمكانية استخدامهم للسمع المتبقي .
ماريا منتسوري ( 1870 ــ 1952 )
الجنسية : إيطالية
الإسهام الرئيسي
فاعلية التدخل العلاجي المبكر المتضمن خبرات ملموسة خاصة .
لويس تيرمان ( 1877 ــ 1956 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
استخدام اختبارات الذكاء للتعرف إلى طبيعة التفوق العقلي .
ألفرد ستراوس ( 1897 ــ 1957 )
الجنسية : ألماني
الإسهام الرئيسي
بعض الأطفال يظهرون أشكالاً محددة من صعوبات التعلم تعود للتلف الدماغي ، وهذه الصعوبات يمكن معالجتها بالتدريب الخاص
التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة .
والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهوبين أو ذو الإعاقات المختلفة .
وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل .
مفهوم التربية الخاصة
تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .
وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .
ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :
الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness )
الإعاقة العقلية ( Mental Handicap )
الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment )
الإعاقة البصرية ( Visual Impairment )
الإعاقة الحركية ( Physical Impairment )
الإعاقة الإنفعالية ( Emotional Impairment )
التوحد ( Autism )
صعوبات التعلم ( Learning Disabilities )
إضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders )
وفيما يلي تعريف موجز لكل فئة من فئات التربية الخاصة :
الموهبة والتفوق ( Talent and Giftedness ) :
الموهوب والمتفوق هو الذي لديه قدرة بارزة ومتميزة عن أقرانه في مجال أو أكثر من مجالات الذكاء أو التفكير الإبداعي أو التحصيل الدراسي أو المهارات والقدرات الخاصة .
الإعاقة العقلية ( Mental Handicap ) :
هي حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد ، وتتصف الحالة بأداء عقلي دون المتوسط بشكل واضح ( 75 درجة ذكاء فما دون ) يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية مثل : ( التواصل ، العناية الذاتية ، الحياة المنزلية ، المهارات الاجتماعية ، التوجيه الذاتي ، الصحة والسلامة ، المهارات الأكاديمية ) .
الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment ) :
تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي ، والأصم هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها ، وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد لديه بقايا سمعية يستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع .
الإعاقة البصرية ( Visual Impairment ) :
الكفيف هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة .
الإعاقة الحركية ( Physical Impairment ) :
وهم الأطفال الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي ، مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنهم من التعلم .
الإعاقة الانفعالية ( Emotional Impairment ) :
الطفل المضطرب هو ذلك الطفل الذي يظهر سلوكاً مؤذياً وضاراً بحيث يؤثر على تحصيله الأكاديمي أو على تحصيل أقرانه ، بالإضافة إلى التأثير على الآخرين .
التوحد ( Autism ) :
يعرف الطفل التوحدي على أنه ذلك الطفل الذي تظهر لديه المظاهر الأساسية التالية قبل سن 36 شهراً مثل : الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث الموجود أصلاً أو القدرة المتعلمة أو القدرة على استخدام ما تعلمه للتواصل الطبيعي مع الآخرين . والانطواء والانعزال وعدم القدرة على تكوين علاقات واقعية مع الآخرين . بالإضافة إلى وجود سلوكيات نمطية / غير هادفة متكررة بشكل واضح .
صعوبات التعلم ( Learning Disabilities ) :
وهم الأطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات .
اضطرابات النطق أو اللغة ( Speech and Language Disorders ) :
هي اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستيعابية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة .
الأسس التي تقوم عليها التربية الخاصة
الأساس الديني :
أن ديننا الإسلامي الحنيف أقر مبادئ ، وأسساً عامة تكفل لكافة أفراد المجتمع حياة هانئة آمنة ، وتنير لهم الطّريق الّذي يجب عليه سلوكهم ، والمعاقين جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع ، وانطلاقاً من ذلك فقد اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بهم عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً ، سابقاً بذلك كافة المواثيق ، والإعلانات الدولية عن حقوق الإنسان .
الأساس القانوني :
تمثل الإعلانات العالمية والتشريعات والنصوص القانونية التي صدرت عن مختلف المؤتمرات وهيئات الأمم المتحدة ، والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان والإعلانات العالمية لحقوق المعاقين وما تضمنته من توجهات وأبعاد إنسانية ، اعترافا عالمياً بحقوق المعاقين .
الأساس الاقتصادي :
يؤكد على الاهتمام بتقديم الخدمات التعليمية العامة والمهنية للمعاقين وتدريبهم وفق قدراتهم حتى لا يشكل هؤلاء الأشخاص عبئاً على مجتمعهم .
الأساس الاجتماعي :
وهو الاهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها ، وتعليمه متطلبات العيش الكريم بها ، وهذا مما ساعد على ظهور الاتجاه التربوي المسمى " التأهيل المعتمد على المجتمع المحلي " .
أهداف التربية الخاصة
التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
إعدادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .
تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة .
مصطلحات في التربية الخاصة
الضعف Impairment
وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري .
العجز Disability
وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية .
الإعاقة Handicap
يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) .
الحالات الخاصة Exceptionalities
وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( المعوقين ) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) .
مباديء التربية الخاصة
يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية .
إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية .
وتتضمن البرامج التربوية الفردية :
أ- تحديد مستوى الأداء الحالي .
ب- تحديد الأهداف طويلة المدى .
ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى .
د- تحديد معايير الأداء الناجح .
هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة .
و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها .
إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه .
إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل .
إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن .
الفرق بين ... أهداف التربية العامة والتربية الخاصة
هناك فروق واضحة بين أهداف التربية العامة والتربية الخاصة ، وتبدو هذه الفروق واضحة بين كلاً منهما في النقاط التالية :
تهتم التربية العامة بالأفراد العاديين ، في حين تهتم التربية الخاصة بفئات الأفراد غير العاديين .
تتبنى التربية العامة منهاجاً موحداً في كل فئة عمرية أو صف دراسي في حين تتبنى التربية الخاصة مناهاجاً لكل فئة ، تشتق منه الأهداف التربوية فيما بعد .
تتبنى التربية العامة طرائق تدريسية جمعية في تدريس الأطفال العاديين في المراحل التعليمية المختلفة في حين تتبنى التربية الخاصة طريقة التعليم الفردي في تدريس الأطفال غير العاديين في الغالب .
تتبنى التربية العامة وسائل تعليمية عامة في المواد المختلفة ، في حين تتبنى التربية الخاصة وسائل تعليمية خاصة بفئات الأفراد غير العاديين .
وعلى سبيل المثال :
تستخدم الخريطة في تعليم الطفل العادي ، في حين تستخدم الخريطة المجسمة أو الناطقة مع الطفل يستخدم جهاز الاوبتكون ( Optacon ) في تدريس القراءة للمكفوفين ، في حين لايستخدم مثل هذا الجهاز في تدريس القراءة للأطفال العاديين .
تستخدم لغة الإشارة ( Sign Language ) في تدريس الصم ، في حين لاتستخدم مثل هذه اللغة في تدريس الأطفال العاديين .
يستخدم جهاز النطق الصناعي مع الأفراد ذوي الإضطرابات اللغوية كالمعوقين عقلياً ، وسمعياً ، والمصابين بالشلل الدماغي ، في حين لايستخدم مع الأطفال العاديين ...... وهكذا .
ومهما يكن من فروق بين أهداف التربية الخاصة والعامة ، فإن كلاً منهما يهتم بالفرد ، ولكن بطريقته الخاصة . ومع ذلك فتشترك التربية العامة والخاصة في هدف مساعدة الفرد أياً كان ، على تنمية قدراته واستعدادته إلى أقصى حد ممكن ، والعمل على تحقيق أهدافه ، وذلك من خلال توفير الظروف المناسبة لتحقيقها .
مراحل تطور برامج التربية الخاصة
مراكز الإقامة الكاملة :
Residentialschool
تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز .
لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع .
مراكز التربية الخاصة النهارية :
Special Day care school
ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد المعاقين خدمات تربوية واجتماعية .
وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد المعاق في أسرته وفي الجو الطبيعي له .
ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها :
عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة .
الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية :
Special classes within Regular Schools
ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو المعوقين من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد المعاقين في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة .
ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين .
والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) المعاقين والعاديين .
وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين المعاقين والعاديين .
الدمج الأكاديمي :
Mainstreming
ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي .
ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك .
شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه .
ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي :
التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين .
تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين .
تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة .
ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة .
الدمج الاجتماعي :
Normalization
تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع .
ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع .
كذلك دمج المعاقين في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات .
روّاد التربية الخاصة
جين إيتارد ( 1775 ــ 1838 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
إمكانية استخدام منهجية البحث ذات المنحنى الفردي لتطوير طرائق التدريب الفعالة للمعاقين عقلياً .
سامويل هوي ( 1801 ــ 1876 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
إن المعوقين قادرين على التعلم ويجب تزويدهم ببرامج تربوية منظمة .
إدوارد سيجان ( 1812 ــ 1880 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم المعاقين عقلياً باستخدام برامج تدريب حسّي ـــ حركي .
فرانسيس جالتون ( 1822 ــ 1911 )
الجنسية : بريطاني
الإسهام الرئيسي
موروثية الذكاء .
ألفرد بينيه ( 1857 ــ 1911 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
أمكانية قياس الذكاء وإمكانية تدريب وتطوير القدرات العقلية .
لويس برايل ( 1809 ــ 1852 )
الجنسية : فرنسي
الإسهام الرئيسي
استخدام النقاط البارزة لتعليم المكفوفين .
توماس جالوديت ( 1787 ــ 1851 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم الصم مهارات التواصل باستخدام التهجئة بالأصابع .
ألكساندر بل ( 1847 ــ 1922 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم الكلام للصم وإمكانية استخدامهم للسمع المتبقي .
ماريا منتسوري ( 1870 ــ 1952 )
الجنسية : إيطالية
الإسهام الرئيسي
فاعلية التدخل العلاجي المبكر المتضمن خبرات ملموسة خاصة .
لويس تيرمان ( 1877 ــ 1956 )
الجنسية : أمريكي
الإسهام الرئيسي
استخدام اختبارات الذكاء للتعرف إلى طبيعة التفوق العقلي .
ألفرد ستراوس ( 1897 ــ 1957 )
الجنسية : ألماني
الإسهام الرئيسي
بعض الأطفال يظهرون أشكالاً محددة من صعوبات التعلم تعود للتلف الدماغي ، وهذه الصعوبات يمكن معالجتها بالتدريب الخاص

مقياس كارز مقياس تقدير التوحد الطفولي .... صرخة هاني خليفة

مع تحيات صرخة هاني خليفة خبير في التربية الخاصة
معدلات درجات أقسام المقياس
الدرجة النهائية i. ii. iii. iv. v. vi. vii. viii. ix. x. xi. xii. xiii. xiv. xv.

محصلة الدرجات
من 15 الى27 لاتوجد فروق على الاطلاق
من 30 الي 33 متوسط التوحد
من 36 الى 60 شديد التوحد
دي المفروض صفحة التقرير
بس بيقي الارقام في شكل جدول من 1 الى 30
تم تكتب الدرجة اللي حصل عليها الولد من الجدول ومن تحت الجدول بتقول رايك ايه
ثم امضاء القائم بالتقييم
[/b
[b]بنود الاختبار كالتالي [/b]

1- العلاقات الاجتماعية مع الناس

[b]

1 ليس هناك ثمة دليل يبرهن على وجود صعوبة أو اضطراب في علاقة الطفل بالآخرين. فسلوك الطفل يتلاءم مع سلوكيات ذويه المشتركين معه في نفس العمر ، وقد يخامر الطفل شعوراً بالخجل ، والارتباك أو الضيق إذا تم إخباره بما يجب عليه أن يفعل لكن هذا الشعور لايتعدى المدى الطبيعي.
2 اضطراب بسيط في العلاقات الاجتماعية . قد يتجنب الطفل النظر إلى عين الشخص الكبير أو يساوره القلق و الاضطراب إذا فرض عليه التفاعل فرضاً ، ومن ثم يغالى في شعوره بالخجل ولا يستجيب إلى الكبار بنفس درجة الاستجابة التي تصدر عن ذويه ، وقد يظهر التصاقاً بوالديه بعض الشئ بالمقارنة بأقرانه في نفس العمر.
3 اضطراب متوسط في العلاقات الاجتماعية ، ينتاب الطفل شعورا بالوحدة ويبدى عدم اكتراث بالكبار في بعض الأحيان . وتستلزم هذه الحالة الإصرار على القيام بمحاولات دءوبة لجذب انتباه الطفل من حين إلى آخر فالطفل لا يبادر بالتواصل إلا بقدر ضئيل لا يكاد يذكر
4 اضطراب شديد في العلاقات الاجتماعية . يستمر الطفل في انعزاله عن الناس وعدم اكتراثه بما يفعله الكبار ، و أبدا لا يبادر باى محاولة للتواصل الإ أن المحاولات الدءوبة فقط قد تثمر في جذب انتباه الطفل بعض الشئ
المحاكاة و التقليد :
1 المحاكاة الصحيحة : يستطيع الطفل محاكاة نطق الأصوات / الكلمات/ الحركات – التي تتلاءم ومستوى مهاراته وقدراته .
2 اضطراب بسيط في المحاكاة والتقليد. . يحاكى الطفل السلوكيات البسيطة مثل ( التصفيق، نطق الأصوات الأحادية أغلب الوقت) وقد يتم حثه من حين إلى آخر على محاكاة بعض السلوكيات أو تتأخر استجاباته بعض الشئ.
3 اضطراب متوسط في المحاكاة والتقليد ، يحاكى الطفل بعض السلوكيات جزءاً من الوقت فقط ، ويتطلب ذلك محاولة دءوبة ومثابرة من قبل الكبار ، وغالباً ما تتأخر استجابة الطفل لمحاكاة بعض من هذه السلوكيات.
4 اضطراب شديد في المحاكاة والتقليد. نادرا/ أبدا لا يحاكى الطفل نطق الأصوات والكلمات / الحركات حتى وان استحثه أو أثاره الكبار لذلك.
الاستجابة الانفعالية
1 استجابة انفعالية تتلاءم مع الموقف والعمر الزمنى . يبدى الطفل أنواع ودرجات من الاستجابة الانفعالية المناسبة من خلال تعبيرات الوجه وحركات الجسم والسلوك
2 اضطراب بسيط في الاستجابة الانفعالية. . من حين إلى آخر يظهر الطفل درجات وأنماط من الاستجابات الانفعالية غير الملائمة للمواقف والأحداث المحيطة .
3 اضطراب متوسط في الاستجابة الانفعالية ، يظهر الطفل بواعث للأنماط والسلوكيات الانفعالية غير المناسبة وقد تتأرجح هذه السلوكيات بين الهدوء الساكن والانفعال الزائد الذي لا يتناسب والموقف . فقد يلوى قسمات وجهه تألما أو فرحاً أو ينتابه شعوراً بالقسوة رغم عدم وجود اى دافع انفعالى متمثل في أحداث أومسببات لثل هذه السلوكيات.
4 اضطراب شديد في الاستجابة الانفعالية. نادرا ما تتلاءم استجابات الطفل مع الموقف ، فبمجرد أن يعترى الطفل شعوراً مزاجياً فمن الصعب تغييره رغم تنويع الأنشطة ، وعلى العكس قد يظهر الطفل مشاعر متباينة فيما بينها اشد التباين خلال وقت قصير عندما لا يطرأ أي تغير على ما حوله.



استخدام حركات الجسم :


1 استخدام حركات الجسم بصورة مناسبة للعمر . ويتحرك الطفل بنفس درجة السهولة والخفة والتناسق الذي يتسم به اى طفل طبيعي في نفس العمر.
2 اضطراب بسيط في استخدام حركات الجسم. . قد تبدو بعض الخصائص القليلة على الطفل مثل القيام بحركات غير مناسبة ومتكررة ، التناسق الحركي الضعيف ، مع ندرة وجود اضطراب زائد في الحركات.
3 اضطراب متوسط في استخدام حركات الجسم وقد يتضمن ذلك بعض السلوكيات الشاذة للطفل مثل اضطراب في حركات الأصابع ، وتحريك إصبع معين من اليد بصورة تكرارية ، وتحريك جزء معين من الجسم ، وتحديق النظر في الجسم بصورة عامة ، والإيذاء الجسدي كضرب الرأس في حائط أو النقر على أجزاء ، ودوران الجسد فجأة وهزه ، والسير على أطراف أصابع القدمين
4 اضطراب شديد في استخدام حركات الجسم. أن استمرار وشدة الأنماط الحركية السابق ذكرها لدليل قوى للبرهنة على اضطراب شديد في استخدام حركات الجسم ، وقد تستمر هذه السلوكيات بصرف النظر عن محاولات إثباتها أو إشراك الطفل في أنشطة متنوعة.
استخدام الأدوات 

1 استخدام واهتمام للأدوات و الألعاب بصورة مناسبة للعمر.يظهر الطفل اهتماما بالألعاب والأدوات الأخرى بما يتناسب مع مستوى مهاراته ويقوم باستخدام الألعاب بطريقة مناسبة.
2 اضطراب بسيط في الاهتمام و الاستخدام للألعاب و الأدوات. قد يظهر الطفل اهتمام غير مناسب بلعبة أو يلعب بها بطريقة غير مناسبة لطفل (على سبيل المثال يضرب اللعبة بعنف أو يقوم بمصها).
3 اضطراب متوسط في الاهتمام و الاستخدام للألعاب و الأدوات. قد يقوم الطفل بنفس السلوكيات الموجودة أعلاه ولكن بدرجة كبيرة من التكرار والإصرار. قد يكون من الصعب الهاء الطفل عن القيام بتلك الأنشطة غير المناسبة.
4 اضطراب شديد في الاهتمام و الاستخدام للألعاب و الأدوات. قد يقوم الطفل بنفس السلوكيات الموجودة أعلاه ولكن بدرجة كبيرة من التكرار والإصرار. قد يكون من الصعب الهاء الطفل عن القيام بتلك الأنشطة غير المناسبة.
التأقلم مع الغير :
1 رد فعل للتغيير مناسب للسن . يقوم الطفل بإبداء ملاحظاته على تغيير الروتين ولكنه يتقبل التغير بدون تذمر
2 اضطراب بسيط في التأقلم على التغيير. عندما يحاول الكبار تغيير النشاط أو المهمة يستمر الطفل بنفس النشاط الأول أو يقوم باستخدام نفس الأدوات.
3 اضطراب متوسط في التأقلم على التغيير. يقوم الطفل بمقاومة تغيير الروتين ويحاول الاستمرار في النشاط القديم ويكون من الصعب إلهائه. يغضب الطفل ويكون غير سعيد عندما يتم تغيير نظام قائم.
4 اضطراب شديد في التأقلم على التغيير. يظهر الطفل ردود أفعال عنيفة حيال التغيير و إذا تم فرض هذا التغيير بالقوة يدخل الطفل في نوبة غضب ويكون غير متعاون
الاستجابات البصرية
1 الاستجابات البصرية مناسبة للسن . السلوك البصري للطفل يكون طبيعيا ومناسبا للسن. البصر يستخدم مع الحواس الأخرى كنوع من استكشاف الأشياء الجديدة .
2 اضطراب بسيط في الاستجابات البصرية. يلجأ الطفل من حين لأخر أن ينظر إلى الأشياء . الطفل يكون مهتم بالنظر إلى المرآة أو الضوء أكثر من النظر إلى الأفراد و من حين لأخر قد يحدق في الفضاء و قد يتجنب النظر إلي الأشخاص.
3 اضطراب متوسط في الاستجابات البصرية. يجب تذكير الطفل باستمرار أن ينظر إلى الأشياء. قد يقوم الطفل بالتحديق في الفضاء و يتجنب النظر إلي الأشخاص ويقوم النظر إلى الأدوات من زاوية غير عادية أو يقرب الأدوات من عينيه.
4 اضطراب شديد في الاستجابات البصرية. يقوم الطفل باستمرار بتجنب النظر إلي الأشخاص أو أشياء معينة. وقد يظهر بعض الأشكال البصرية الغريبة كما هو موضح أعلاه.
الاستجابات السمعية
1 الاستجابات السمعية مناسبة للسن . السلوك السمعي للطفل يكون طبيعيا ومناسبا للسن. السمع يستخدم مع الحواس الأخرى
2 اضطراب بسيط في الاستجابات السمعية. قد يوجد بعض القصور في الاستجابة أو رد فعل غير مناسب بنسبة ضئيلة لأصوات معينة. الاستجابة للأصوات قد تأتى متأخرة بعض الشئ والأصوات قد تحتاج للتكرار لتجذب انتباه الطفل. قد يتشتت الطفل من الأصوات المفاجئة.
3 اضطراب متوسط في الاستجابات السمعية.الاستجابات السمعية للطفل تختلف ( غالبا يتجاهل الأصوات في المرات الأولى لسماعها) قد يفزع أو يسد أذنيه عند سماع الأصوات العادية.
4 اضطراب شديد في الاستجابات السمعية. استجابات الطفل السمعية يكون مبالغ فيها بدرجة أكبر أو اقل من الطبيعي بغض النظر عن نوعية الصوت.
الاستجابة إلى حاستي الشم و التذوق :
1 الاستخدام الطبيعي والاستجابة إلى حاسة التذوق والشم واللمس. يكتشف الطفل الجديد من الأدوات بصورة تضاهى ذويه من نفس العمر ، فهو بصفة عامة يستخدم حاسة اللمس والنظر والتذوق والشم حسبما يتفق والأداة المستخدمة و عندما يشعر الطفل ببعض الآلام اليومية المعتادة كالارتطام بأحد الأشياء أو التعب أو السقوط على الأرض يظهرا تعبيراً بعدم الرضا لكنه لا يفرط فيه .
2 اضطراب بسيط في الاستجابة إلى واستخدام حاسة التذوق و الشم واللمس. قد يصر الطفل على وضع الأدوات في فمه ويتذوق أو يشم الأدوات الغير صالحة للأكل، وقد يتجاهل شعوره بالألم البسيط أو قد يفرط في إيذائه على خلاف سلوك الطفل الطبيعي الذي يكتفي فقط بالتعبير عن شعوره بعدم الرضا
3 اضطراب متوسط في الاستجابة إلى واستخدام حاسة التذوق و الشم واللمس، قد يشغل ذهن الطفل بدرجة متوسطة بلمس وشم تذوق الأدوات والأشخاص وقد يفرط الطفل في الاستجابة أو قد تأتى استجابته دون المستوى
4 اضطراب شديد في الاستجابة إلى واستخدام حاسة التذوق و الشم واللمس. قد ينشغل ذهن الطفل مسبقاً بشم وتذوق ولمس الأدوات بهدف الاستخدام المحض للحاسة فقط لا بهدف التعرف عليها و اكتشافها أو استخدامها . وقد يتجنب الطفل الشعور بالألم أو قد يفرط في الاستجابة بقوة لأي شعور ضئيل ينتابه بعدم الرضا أو عدم الاستحسان.
الشعور بالخوف أو القلق العصبي :
1 الشعور الطبيعي بالخوف أو القلق العصبي. يتلاءم سلوك الطفل مع الموقف الذي يوجد فيه ومع المرحلة التطورية العمرية التي يعيشها أقرانه من نفس العمر.
1.5-2 اضطراب بسيط في الشعور الطبيعي بالخوف أو القلق العصبي. من حين إلى آخر يتملك الطفل شعوراً بالخوف أو القلق العصبي بصورة مفرطة أو متدنية بخلال سلوك الطفل الطبيعي الذي يعيش نفس المرحلة العمرية والذي يواجه نفس الموقف.
2.5-3 اضطراب متوسط في الشعور الطبيعي بالخوف أو القلق العصبي. يبدى الطفل شعوراً متزيدا أو متديناً بالخوف أو القلق عن الشعور الطبيعي للطفل الصغير الذي يواجه نفس الموقف.
3.5-4 اضطراب شديد في الشعور الطبيعي بالخوف أو القلق العصبي. يصر الطفل على الشعور بالخوف من الأشياء والأدوات الغير ضارة حتى بعد تكرار تجربه التعامل معها، وقد يصعب إرضاء الطفل أو تهدئته . وعلى العكس قد يفشل الطفل في إظهار حذره من الأخطار التي يتجنبها الأطفال الطبيعيين الذي يعيشون نفس العمر .
[/b]
التواصل لللفظي الكلامي[b]
1 التواصل اللفظى الطبيعي يتناسب وعمر الطفل والموقف الذي يتواجد عليه
2 اضطراب بسيط في التواصل اللفظي . يعكس حديث الطفل تأخرا عاماً في التواصل وقد يكون أغلب حديث الطفل ذو معنى ومع ذلك قد يشوب كلامه الإصداء اللفظي أو قلب الضمير ومن حين إلى آخر قد يستخدم الطفل كلمات معينة أو قد تتابع خلال نقطه بعض الكلمات غير المفهومة.
3 اضطراب متوسط في التواصل اللفظي . قد لا يتحدث الطفل لكنه إذا تحدث فإن تواصله اللفظي يكون مزيجاً من الكلام الذي يحمل بعض المعاني مع تضمنه بعض الخصائص الغير طبيعية كنطق كلمات غير مفهومة و الاصداء اللفظي أو قلب الضمائر وقد يشتمل الكلام المفهوم للطفل على الإفراط في أساليب الطلب والانشغال المسبق ببعض الموضوعات
4 اضطراب شديد في التواصل اللفظي . في هذه المرحلة لا يستخدم الطفل الحديث الهادف فقد يصدر صرخات حادة كصريخ الرضيع ، أو قد يصدر أصوات غريبة تشبه أصوات الحيوانات ، مع إقحام أصوات ضوضاء مركبة تشبه أصوات الكلام أو قد يظهر الطفل إصرار على الاستخدام الشاذ لبعض الكلمات أو العبارات التي يعرفها.
التواصل غير اللفظي
1 الاستخدام الطبيعي للتواصل غير اللفظي يتناسب مع العمر والمواقف التي يتواجد بها الطفل.
1.5-2 اضطراب بسيط في التواصل الغير لفظي . استخدام التواصل الغير لفظي بصورة غير صحيحة ، فقد يشير الطفل بصورة مبهمة إلى الشئ الذي يرغب فيه في المواقف التي يستطيع فيها ذويه من نفس العمر الإشارة إلى الأشياء بصورة أكثر تحديداً
2.5-3 اضطراب متوسط في التواصل الغير لفظي بصفة عامة يعجز الطفل عن التميز عن احتياجاته أو رغباته بصورة غير لفظية و لا يتمكن من فهم واستيعاب التواصل الغير لفظي الذي يستخدمه الآخرون.
3.5-4 اضطراب شديد في التواصل الغير لفظي . يستخدم الطفل فقط حركات غريبة أو حركات معينة ليس لها معنى ظاهري ، ويبدى عدم ادارك للمعاني المصاحبة لحركات أو تعبيرات الوج

مستوى النشاط[b]
1 مستوى النشاط الطبيعي المناسب للعمر والمواقف الاجتماعية . لا يقم الطفل بمستوى نشاط أعلى أو اقل من المعتاد على غرار الأطفال الطبيعيين في نفس العمر وفى نفس المواقف.
2 اضطراب بسيط في مستوى النشاط قد يصبح الطفل ضجرا متململا أو قد يتسم بالخمول والكسل والحركة البطيئة في بعض الأوقات وقد يؤثر مستوى نشاط الطفل قليلا في أداء بعض الأنشطة .
3 اضطراب متوسط في مستوى النشاط .الطفل في هذه المرحلة مفعم بالنشاط والحركة الزائدة مما يجعل من الصعب قيادته وقد تتملكه طاقة حركية لا نهائية تؤثر على قدرته على النوم ، وعلى العكس قد يتملك الطفل شعورا مغاليا بالكسل واللامبالاة وتتطلب حالته قدر كبير من الحث على الحركة .
4 اضطراب شديد في مستوى النشاط . يظهر الطفل طاقة حركية زائدة أو متدنية وقد ينتقل من المستويات القصوى إلى المستويات الدنيا للحركة في وقت واحد .
مستوى و ثبات الاستجابة المعرفية :
1 مستوى إدراك طبيعي وثابت في جميع النواحي .على غرار ذويه من نفس العمر يتسم الطفل بمستوى ذكاء معرفي طبيعي لا يشوبه اى اضطراب أو ضعف في القدرات الإدراكية .
2 اضطراب بسيط في الوظائف الإدراكية . على خلاف ذويه من نفس العمر لا يتسم الطفل بالذكاء الواضح وقد يصاحب مهاراته تأخرا في جميع المجالات .
3 اضطراب متوسط في الوظائف الإدراكية . بصفة عامة لا يتصف الطفل بالذكاء الذي يتسم به غيره من نفس العمر، ومع ذلك قد يؤدى الطفل وظائفه بصورة طبيعية في مجال ادراكى واحد أو أكثر .
4 اضطراب شديد في الوظائف الإدراكية . بينما يتصف الطفل بصفة عامة بمستوى ذكاء متدني عن المنحى الطبيعي إلا انه قد يستجيب بصورة اقل من الطفل الطبيعي لأحد المجالات اواكثر .
انطباعات و ملاحظات عامة
1 عدم إصابة الطفل بظاهرة التوحد . لا يظهر الطفل أية أعراض خاصة بالتوحد .
2 مستوى بسيط من التوحد . يظهر الطفل أعراض قليلة أو مستوى بسيط من التوحد .
3 مستوى متوسط من التوحد . يظهر الطفل عدد من أعراض التوحد أو يظهر مستوى متوسط من التوحد .
4 مستوى شديد من التوحد . يظهر الطفل عدد كبير من أعراض التوحد أو مستوى مرتفع من ظاهرة التوحد .
1- العلاقات الاجتماعية مع الناس 2-المحاكاة أو التقليد 3- الاستجابة الانفعالية 4- استخدام حركات الجسم 5- استخدام الأدوات 6 – التأقلم مع التغيير 7 – الاستجابات البصرية 8 – الاستجابات السمعية 9- الاستجابة إلى واستخدام حاسة التذوق / الشم واللمس 10- الشعور بالخوف أو القلق العصبي 11- التواصل اللفظي / الكلامي 12- التواصل غير اللفظي 13- مستوى النشاط 14- مستوى وثبات الاستجابة المعرفية [/b]
[b]كيف يمكنني حساب توزيع درجات التوحد
اولا يعتبر مقياس كارز هو مقياس تقدير التوحد الطفولي
ويتم تقييم الطفل في الجوانب الخمسة عشر السابقة وكل جانب يحتوي على اربع بنود
كل بند درجة واحدة ويمكن ان ياخذ في البند نصف درجة
ثانيا حساب الدرجات
المجال يحتوي على اربع بنود كل بند درجة ويتم جمع الدرجات ومطابقتها بالمقياس وتحديد الدرجة الحاصل عليها المفحوص ومطابقتها بدليل درجات المقياس اللي محددة من 1الي 60 درجة
وخلي بالكم
ان حصول الولد على درجة (1) في المجال هذا يعني ان سلوك الطفل يطابق الحدود الطبيعية لمستوي عمره الزمني
وان حصوله على الدرجة (2) يعني الانحراف ضئيل
وحصوله على (3) يعني الانحراف متوسط
والدرجة (4) يعني الانحراف شديد
ملحوظة
يمكن ايعطي الطفل درجة نصف في المجال ولكن ترجع لتقدير الاختصاصي وخبرته
عند كتابة التقرير ترسم جدول مكون من 15 خانه التي تمثل بنود الاختبار وتكتب درجة الولد تحت
تحت الرقم المماثل ليه وتشوف هوه واقع في الشديد والا الطفيف والا المتوسط والا مش عنده اساسا
وبعدين تكتب في الملاحظات اكتر المجالات اللي كان منخفض فيها واكتر المجالات اللي كان مرتفع فيه
وتني بدرجتك وحكمك هوه فيين من التوحد يعني عند اي درجة
[/b]