الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 4 أكتوبر 2012

شنو علاج التأتأه... صرخة هاني خليفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........وبعد. عندي ولدي عمره سبع سنوات كان يتكلم عادي وقبل سنتين. شاف اخوه الصغير ادعمته سيارة بس ماصار لخوه شي وبنفس اليوم نام اولدي وقعد بالليل يبجي وحظنتة وسميت عليه ورقيته وبعدها بكم يوم صارت عنده التأتأه يعني اذا بيقول لي ماما يمد الكلمه ممممممممممماما او اذا بيقول اي كلمه تبتدئ باي حرف يمد الحرف بعدين يقولها واحياناً مايقدر يقولها "مابيكم تقولون لي وديه لاستشاري او دكتور نفسي ودي أنا اساعده والله ياخواتي أني مهمومه من التأتأه وهو حيل ضعيف حاولت معاه ماكو فايدة والله يجعله بميزان حسناتكم. وشكراً
هلا اختي . . .

ولدج اسم الله عليه ما فيه الا العافية فيه خوف أدى الى حالة عيب النطق عنده . . .



أول خطوة ومهمة جدا من باجر روحي للمدرسة واطلبي الاختصاصية الاجتماعية واطلبي منهم يبلغون ابلات ولدج اذا اهو بالمدرسة او الروضة ان ولدج عنده عيب بالنطق ولازم يراعون هالشي واذا بيخلونه يشارك بالقراءة يخلونه يقرأ كلمة بسيطة او جملة ويعطونه وقت وتشجيع بعد :


اللي يبيه ولدج رقية شرعية + اختصاصي عيوب نطق


الاختصاصي ماله شغل بالطب النفسي كلششش


أو اذا بتعالجينه انتي لازم تعرفين مخارج الحروف وكيفية نطقها وبتفيدج الافلام اللي اضفتها لج



لان العجز بالنطق اللي عنده عجز مكتسب وليس مرضي او عيب خلقي . . .


يعني بإذن الله قابل للعلاج لكن يبيله صبر +
مع تحيات هاني خليفة خبير في التربية الخاصة وبالله التوفقيق60735474

تلعثم الكلام عند الأطفال (التأتأة)...صرخة هاني خليفة


مسألة  قد تبدو للوهلة الأولى بسيطة، وقد يضحك أو حتى يهزأ (بعض) الوسط المحيط  بما فيهم الأهل والأطفال الآخرين عندما  يبدأ طفل لسبب أو آخر بالتكرار اللا ارادي لحرف ما أو كلمة ما أو حتى جملة كاملة قبل أن يتمكن من الوصول الطبيعي إلى ما يرغب قوله بعدها، لا سيما اذا رافق حديثه حركة في الفم واللسان تفوق ما تتطلبه آلية الكلام الطبيعي، أو ترافَق مع انفعالات مبالغ بها في الوجه وحركة اليدين، أو حتى انفعالات ثانوية من حركة في الرأس ككل أوالرجلين تتجلى في (هَزٍّ) لأي منهما...

إلا أن هذا التلعثم في الكلام والانفعالات المرافقة، أحيانا كثبرة لا يكون حالة عابرة وتحتاج للاهتمام الفعلي طبيا بالتعاون مع الوسط المحيط بما فيها المدرسة أو الروضة، في ذات الوقت الذي تقول فيه الدراسات الطبية أن هناك نمط من (التأتأة) يترافق مع المراحل الأولى لاكتساب الطفل (اللغة) لا يُعتبر ظاهرة مرضية ويزول تلقائيا حوالي سن الرابعة أو الخامسة من العمر دون أي تدخل مباشر...

بكل الأحوال في التعامل السلبي مع (تأتأة) الطفل أو تجاهلها واعتبارها أمرا بسيطا ما لم يؤكد ذلك التشخيص الطبي لكل حالة على حدا، ليس فقط خطورة حقيقة على الطفل من احتمال بقاء (التأتأة) حالة مرافقة له مهما بلغ من العمر، وإنما تصعيد خطير للأسباب الخاصة المتعلقة به والتي أدت إلى دخوله دائرة (التأتأة) ومساهمة بالغة السلبية في بقائه محاصرا بها...

ففي (تأتأة) الأطفال- صرخة مدوية- نداء مؤلم، لانتشالهم قبل فوات الأوان من وضع ما بدأ يحاصرهم بقوة...

لا أعرف إن كان لديكم وجهات نظر أخرى...

لقد مررت بهده التجربة بشكل شخصي مع طفلي
واخد الموضوع مني ومن والده والمدرسة الكثير ..........الكثير من العناية والاهتمام ودلك  بعد ان تم استبعاد فرضية السبب المرضي .
كان طفلي يعاني من سبب نفسي جهلنا سببه ادى به الى التلعثم بين ليلة وضحاها وزاد الوضع سوءا خلال اسابيع
وتمت المعالجة عن طريق تقوية شعوره بالثقة بنفسه وقدراته  ومساعدته في تخطي كل مايجده صعبا واعطائه حبا وحنانا كبيرين .
مضى على هدا سنتين وهو الان قد تجاوز هده المرحلة ولم يعد الى التلعثم او التاتاة 

 يس لدي معرفة علمية بالموضوع.. لكن لدي قصة حقيقية:
كان معنا في الصف، لسنوات طويلة، صبي يعاني من التأتأة بدرجة متقدمة. وكان حجم جسمه ضئيل قياسا بعمره. ورغم أن بعض المعلمين كانوا يحاولون أن يقدمون مساعدتهم ضمن معارفهم، إلا أن الأغلبية كانت تسخر من هذا الصبي وتحوله إلى هدف لتهكمها، رغم أنه كان من المتفوقين عموما..
وبقي الحال على ما هو عليه لسنوات طويلة.. حتى افترقنا في منتصف المرحلة الثانوية، ولم أعد أراه نهائيا..
بعد نحو خمسة أعوام التقيت به صدفة في حديقة إحدى الجامعات. طبعا لم أعرفه. فقد وقفت مع مجموعة كان بينهم واحد طويل جدا، ونضر الوجه، ويتحدث بطلاقة..
أحد أصدقائي راهنني أنني سأخسر ادعائي الدائم بعدم نسيان الأصوات وأشكال الوجوه، مهما تغيرت. وفعلا خسرت الرهان. لم يكن من لممكن التعرف في هذا الشاب الطويل طليق اللسان على ذلك الصبي الذي كان ضئيلا ويتأتئ..

تعريف التأتأة :-
التأتأة هي نوع من التردد والاضطراب وانقطاع في سلاسة الكلام حيث يردد الفرد المصاب صوتاً لغوياً أو مقطعاً ترديداً لا إرادياً مع عدم القدرة على تجاوز ذلك إلى المقطع التالي. ويلا حظ على المصاب بالتأتأة اضطراب في حركتي الشهيق والزفير أثناء النطق مثل انحباس النفس ثم انطلاقه بطريقة تشنجه كما نشاهد لدى المصاب حركات زائدة عما يتطلبه الكلام العادي وتظهر هذه الحركات في اللسان والشفتين والوجه واليدين. وتبدأ التأتأة بشكل تدريجي منذ الطفولة المبكرة وتتكور من مرحلة إلى أخرى تكون أشد خطورة من سابقتها.

ما هي خصائص التأتأة بشكل عام؟
و تعرف التأتأة بكونها انحباساً، تكرراً، أو اطالة للأصوات او الكلمات او اشباه الجمل او الجمل بحيث يضطر المتكلم الى التنفس ثانية او التوقف بضعة ثوان قبل ان يخرج الكلمة وتترافق بأعراض ثانوية ( secondary behavior) كإغماض العينين وفتحهما بشكل لا ارادي او هز الرأس او تحريك الرجلين .ويضاف إلى ذلك المشاعر المختلطة من الخوف والإحباط والخجل الشديد والعداء والخصومة مع الآخرين

نسبة انتشارها
- نسبة انتشارها لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة (1:3)% .
- هناك علاقة وراثية (posrtive history ) للتعرض للتأتأة بنسبة 03% من الحالات.
- التأتأة تزداد وتظهر لدى المصابين بالاعاقة العقلية .

في أي عمر يمكن أن تظهر التأتأة؟
يبدأ ظهور التأتأة من عمر 2-5 سنوات ولكن لا يمكن القول إن أي طفل تظهر عليه أعراض التأتأة في هذه الفئة العمرية يمكن اعتباره مصاباً بالتأتأة، حيث إنه أثناء مرحلة اكتساب اللغة تظهر عند الطفل العادي بعض هذه الأعراض التي لا تلبث أن تختفي في سن الرابعة ويتميز بترديد كلمات أو أشباه جمل مثل ترديده ( أنا أبغى .. أنا أبغى .. حليب ).•

اسباب التأتأة :

1- اسباب عضوية .

أ ) الجزء السائد من الدماغ « cerebral dominance» :
بشكل عام المتحكم بنا الجزء الايمن من الدماغ ومسؤول ايضا عن الحركة لدينا ( motor active) والكلام. أمّا من يصاب بالتأتأة فقد تبين بعد ابحاث دقيقة وصور اشعة CT ان الجزء السائد والمتحكم وهو الايسر والجزء الايسر يتحكم ومسؤول عن الفن والموسيقى وهي تدل على البطء.

ب) النظرية الفسيولوجية ( physiolgical theories):
- التأتأة نتيجة عن عدم المقدرة على التناسق ما بين النطق والصوت .
- التأتأة عدم المقدرة على التناسق بصورة مبالغ بها في اعضاء ومنطقة النطق ..

ج- النظرية الجينية Genetic theory :
هذه النظرية تبحث في التوأم وقد تبين ان اصابة احد التوائم بالتأتأة ينبع على اساس جيني ...

2- النظرية السلوكية والنفسية :

هناك الكثير من النظريات تصنف التأتأة على اساس سلوكي اضطراب نفسي .. على ان التأتأة نابعة من خوف الطفل من شيء قد ادى به الى اضطراب في الكلام من موقف مثير او تشدد الام في البيت ومحاولة اعطاء الطفل معلومات كثيرة وحشده بها والطلب منه قدرات اكبر من طاقته .

وهناك نظرية تعليمية تشرح التأتأة على اساس تعليمي وهذا ما يلجأ اليه السلوكيون وهو الاشتراط الكلاسيكي او الاجرائي وذلك بتعزيز ودعم السلوك حتى يتلاشى السلوك غير المرغوب به ( التأتأة ) .

3- النظرية المزدوجـــــة :

Mixed theories :

النظرية تربط ما بين الاسباب العضوية والبيئية والسلوكية النفسية .

المميزات الاساسية للتأتأة

السلوك الجوهري : Core behaviors :هناك مميزات للتشخص الذي يعاني من التأتأة وهي كالتالي :

1. تكرار : Repetitions :

تكرار للصوت وللمقطع ، للكلمة وشبه جمله ...

وهذا التكرار واضح من خلال حديث المتكلم.

مثلا تكرار لكلمة بدي .. بدي ... بدي ...

2. إطالة للاصوات : prolongations :

الصوت او الهواء الخارج مستمر ولكن وقوف واحد او اكثر من اعضاء النطق . الطبيعي يكون لمدة نصف ثانية من الوقوف اما الذي يتأْتيء تزداد مدة الوقوف حتى في بعض الاحيان تصل الى عشرات الثواني او الى بعض الدقائق ولكن بحالات قليلة .

3. التوقف : Blocks :

وقوف الهواء المتدفق او الصوت ، والوقوف يحدث للجهاز النطقي ( الجهاز التنفسي ، الحنجرة ، اعضاء النطق ) .

والتوقف هذه الحالة هي آخر ما يصل اليها الشخص المصاب بالتأتأة وبعد فترة تصبح هناك رجفة « TREMORS» والتي تكون ذبذبة سريعة وخاصة في الشفاه والفك .

الاعراض الثانوية : secondary behaviors :

لمنع استمرار التكرار والإطالة والتوقف هناك ستكون ردود فعل من المتحدث للهروب او تجنب التأتأة ، وهذه السلوكيات متعلمة ومكتسبة لتجنب التأتأة وهي :

1) السلوك الهروبي : Escape behaviore :

المتأتىء يسعى الى انهاء التأتأة وقت حدوثها من خلال رمش عيونه ( eye blinks ) تحريك الرأس ، تحريك اليدين .. او ادخال كلمة او مقطع من خلال حديثه مثل /آه/ .

2) السلوك التجنبي : Avoidance behaviors :

وتحدث عندما يتوقع حدوث التأتأة فيسعى الى تغيير الكلمة التي يظن انه سوف يتأتىء بها او يخاف منها ويتجنبها .

الاحساس والموقف : Feelings and Attitudes :

الاحساس : الاحساس والشعور عند المتأتىء ناتج ونابع من التأتأة حيث يشعر بالخوف والخجل والاحراج والعدوانية احيانا والاحباط .

اما القناعة والاعتقاد تكون نحو نفسه سبب التأتأة وتكون غالبا سلبية وقد يفكر انه هناك شيء في جهاز النطق أو مشكلة في الحنجرة .