الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

صرخة هاني خليفة لماذا يسرق الطفل؟

مشكلة السرقة عند الاطفال
لماذا يسرق الطفل ؟؟؟
عندما يسرق طفل أو بالغ فان ذلك يصيب الوالدين بالقلق. وينصب قلقهم على السبب الذي جعل ابنهم يسرق ويتساءلون هل ابنهم أو ابنتهم "إنسان غير سوي".
ومن الطبيعي لأي طفل صغير أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه سرقة حتى يكبر الطفل الصغير، ويصل ما بين الثالثة حتى الخامسة من عمره حتى يفهموا أن أخذ شيء ما مملوك للغير أمر خطأ. وينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية لأنفسهم وللآخرين . والأباء في هذه الحالة يجب أن يكونوا قدوة أمام ابنائهم..
ولذلك فإن السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب لذلك أن نفهم الدوافع فى كل حالة وان نفهم الغاية التى تحققها السرقة فى حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة.
ويلجأ بعض الأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب على الرغم من علمهم بأن السرقة خطأ:
1. فقد يسرق الصغير بسبب الإحساس بالحرمان كأن يسرق الطعام لأنه يشتهى نوعا من الأكل لأنه جائع
2. وقد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه الأشياء
3. وقد يسرق الطفل تقليدا لبعض الزملاء فى المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل... أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات... وهذا السلوك ينطوى على سلوك إجرامى فى الكبر لان البيئة أصلا بيئة غير سوية
4. كذلك فقد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة أقل منهما.
5. وفي بعض الأحيان، يسرق الطفل ليظهر شجاعته للأصدقاء، أو ليقدم هدية إلى أسرته أو لأصدقائه، أو لكي يكون أكثر قبولا لدى أصدقائه.
6. وقد يبدأ الأطفال في السرقة بدافع الخوف من عدم القدرة على الاستقلال، فهم لا يريدون الاعتماد على أي شخص، لذا يلجئون إلى أخذ ما يريدونه عن طريق السرقة.
7. كذلك قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب كونه يعانى من الضعف العقلى وانخفاض الذكاء مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد اكبر منه قد يوجهونه نحو السرقة
دور الوالدين عند اكتشاف ان ابنهم يسرق:
1. إخبار الطفل بأن السرقة سلوك خاطئ.
2. مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.
3. التأكد من أن الطفل لا يستفيد من السرقة بأي طريقة من الطرق.
4. تجنب إعطائه دروسا تظهر له المستقبل الأسود الذي سينتظره إذا استمر على حاله، أو قولهم له أنك الآن شخص سيئ أو لص.
5. توضيح أن هذا السلوك غير مقبول بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين.
وعند قيام الطفل بدفع أو إرجاع المسروقات، فلا ينبغ على الوالدين إثارة الموضوع مرة أخرى، وذلك من أجل مساعدة الطفل على بدء صفحة جديدة. فإذا كانت السرقة متواصلة وصاحبها مشاكل في السلوك أو أعراض انحراف فان السرقة في هذه الحالة علامة على وجود مشاكل أكبر خطورة في النمو العاطفى للطفل أو دليل على وجود مشاكل أسرية
ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغى عمل الآتى:
1. يجب أن نوفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس مناسب لسنه
2. كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة والنادي وفي المنزل والمجتمع بوجه عام
3. أن يعيش الأبناء فى وسط عائلى يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء
4. يجب أن نحترم ملكية الطفل و نعوده على احترام ملكية الآخرين وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
5. كذلك يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى فى سلوك السرقة والكذب.
6. ضرورة توافر القدوة الحسنة فى سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة .
7. توضيح مساوئ السرقة ، وأضرارها على الفرد والمجتمع ، فهى جرم دينى وذنب اجتماعى ، وتبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية .
8. تعويد الطفل على عدم الغش فى الامتحانات والعمل

تعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا .. صرخة هاني خليفة

العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامي

وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا

تعقب على خطة بحث دكتوراه بعنوان: "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامي وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا".
خدمةُ الفرد، أو الخدمة الاجتماعية، أو العلوم الاجتماعية بصفة عامة من منظور إسلامي - تأثَّرتْ باتجاهين فكريين، لا يحظيان بموافقة اجتماعية من العاملين في الحقل الاجتماعي، يمثل الاتجاه الأولَ المعهدُ العالمي للفكر الإسلامي، ويمثل الاتجاه الثانيَ ما يسمى بالمدخل الروحي في الخدمة الاجتماعية.
الاتجاه الأول: وهو المعهد العالمي للفكر الإسلامي:
أُسس هذا المعهدُ في عام 1981، ومقرُّه مدينة "هيرندن" بفرجينيا، ويهدف إلى إصلاح الفكر الإسلامي، وإلى تحقيق التكامل بين الوحي والعلوم الاجتماعية، وإعادة تشكيل العلوم الحديثة داخل الإطار الإسلامي ومبادئه وغاياته.
ورغم أن المعهد له جهودُه المحمودة في كشف عوْرات الفكر والنظريَّات الغربية، لكن المآخذَ عليه تكاد تكون قاتلةً وغير مقبولة:
1- لا يطبق الإسلامَ على الواقع، وإنَّما يَجعله إسلاميًّا بفتاوى ورُؤى تستخدم مبادئَ المصلحة والتوافق مع ذلك الواقع، ويروج للفتاوى الشاذة بحُجة التيسير.
2- يدْعو إلى إعادة فهْم الكتاب والسنة بعيدًا عن فهم الصحابة والتابعين، وكان أحدُ كبار رموزهم ينكر السنة، ويُنكر حدَّ الرِّدَّة؛ ولهذا اعتبر العلماء هذا المعهدَ من أخطر المعاهد على السنة النبوية.
3- يدعو إلى تعطيل النصوص الشرعية، وهدمِ دلالتها، متسترًا وراء مقاصد الشريعة، ويعمل على تفريغ المصطلحات الشرعية من معانيها، ويستبدل بها مصطلحاتٍ حديثةً؛ (انظر مقالاتنا على شبكة الألوكة):

كتب "الشيخ الحصين" رسالةً إلى مدير المعهد، قال له فيها:
"اطلعتُ على تصريح لكم عن عزمكم على "إغراق المجال الإسلامي" بإنتاج فكري "إسلامي" جديد... أرجو الله أن يجنب الإسلامَ والمسلمين سوءَ عاقبته، وعاقبةُ تعريض شرع الله لفكرٍ قاصر عن علوم الوحي لا تكون إلا سيئة، وخروجًا عن سبيل المؤمنين من صحابة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والتابعين لهم بإحسان (خاصة في القرون الثلاثة المفضلة)، وقد اصطلى الإسلامُ والمسلمون بعواقبِ هذا الانحرافِ في البداية، عندما حدثتْ لوثةُ الخلط بين الوحْي والفكر الوثني من الهند واليونان، وفي النهاية حيث حدثتْ لوثة الخلط بين الوحي والفكر الإسلامي (الولد غير الشرعي للثقافة الغربية المعاصرة) بنيةٍ حسنة".
ثانيًا: المدخل الروحي للخدمة الاجتماعية:
ظهرتْ بدايات هذا المدخلِ في الولايات المتحدة عام 1965 على يد "شارلوت تويل"، وتطوَّر في عام 1990، يرى أصحاب هذا المدخلِ أن مفهومَ العوامل الروحية يَجب ألا يكون محددًا بالاعتقاد في الإله، وإنَّما هي بُعْدٌ تابعٌ للضمير الذي يكافح من أجل إيجاد معنى للكون والاتحاد معه، ويَمتد إلى القوة الفائقة التي فوقنا.
ويعترف علماء الخدمة الاجتماعية في الغرب بأنَّ استخدام المدخل الروحي قد أدَّى إلى تورطات مهنية؛ ولهذا يرى النقاد أن استخدام المنظورِ الإسلامي في الخدمة الاجتماعية عندنا سيؤدي إلى تورطات شرعية؛ بسبب ضعفِ الخلفية الشرعية عند الباحثين.
من غير المعقول أن نقول: إنَّ كلامَ الله وسنة نبيِّه يحتاجان إلى إثبات فاعليتهما باستخدام التدخُّل المهني والمنهج التجريبي وشبه التجريبي، ولم نسمع أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا صحابته، ولا التابعين ولا تابعي التابعين كانوا يستخدمون التدخُّل المهنيَّ، ولا المنهج التجريبي، ولا شبه التجريبي... إلخ في إقناع الناس بالصبر على البلاء، والاستغفار، والتأسي، وتفعيل العبادات عندما يُبتلَوْن بطفل معاقٍ أو متخلف عقليًّا.
يشرح الإمام الشاطبي الطريقةَ التي كان الصحابة والتابعون يسلكونها في مثل هذه الأحوال، فيقول: "كانوا يقصدون أيسرَ الطُّرق وأقربَها إلى عقول الناس، من غير ترتيب متكلَّف، ولا نظمٍ مؤلَّف، وكانوا يَرمون بالكلام على عواهنه، ولا يبالون كيف وقع في ترتيبه، إذا كان قريب المأخذ، سهل الملتمس، ولم يكونوا يستخدمون القياسات المركَّبة وغير المركبة التي ليستْ بطريق شرعي".مع تحيات هاني خليفة فرغلي خليفة خبير في التربية الخاصة خبرة 31 في الدول العربية وجمهورية مصر العربية - السعودية  - لبييا - الكويت  - البحرين - الامارات......

تعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا .. صرخة هاني خليفة