الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب... صرخة هاني خليفة


• سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب:

وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم.


• الاستفادة القصوى من الزمن:


إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم، فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى حفظ الزمن من الضياع، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لآن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري.


• تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم:


التعليم الالكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل درس مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الالكتروني من هذه العبء، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الالكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات.


• تقليل حجم العمل في المدرسة:


التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع الإحصائيات عنها .


التقنيات المستخدمة في التعليم الالكتروني:


القرص المدمج CD:


وفيه تجهز المناهج الدراسية، ويتم تحمليها على أجهزة الطلاب والرجوع إليها وقت الحاجة، كما تتعدد أشكال المادة التعليمية على الأقراص المدمجة.


الشبكة الداخلية (Internet):


تربط جميع أجهزة الحاسب في المدرسة بعضها ببعض، بحيث تمكن المعلم من إرسال المادة الدراسية إلى أجهزة الطلاب، كأن يضع نشاطاً تعليمياً أو واجباً منزلياً ويطلب من جميع الطلاب تنفذه وإرساله مرة أخري إلى جهازه.


شبكة الانترنت (internet):


يمكن توظيفها كوسيط إعلامي وتعليمي في آن واحد.


مؤتمرات الفيديو Video Conferences:


تربط هذه التقنية المشرفين والمختصين الأكاديميين مع طلابهم في مواقع متفرقة عن طريق شبكة تلفزيونية عالية القدرة. ويستطيع كل طالب موجود بطرفية محددة أن يرى المختص والمرشد الأكاديمي مع مادته العلمية، كما يمكنه أن يتوجه بأسئلة استفسارية وحوارات مع المشرف (أي توفر عملية التفاعل) وهنا تكون التقنية شبيهة بالتعليم الصفي، باستثناء أن المتعلمين يوجدون في أماكن متفرقة ومتباعدة.


وتمكن هذه لتقنية من نقل المؤتمرات المرئية المسموعة (صورة وصوت) في تحقيق أهداف التعليم عن بعد، وتسهيل عمليات الاتصال بين مؤسسات التعليم وهي بذلك تضمن تحقيق غرضين، هما: توسيع الوصول لمراكز توصيل المعلومات، والثاني تسهيل التعاون بين الدارسين وتبادل الخبرات مما يعجل بعملية التعليم.


المؤتمرات الصوتية Audio Conferences:


تعد تقنية المؤتمرات المسموعة أقل تكلفة مقارنة بمؤتمرات الفيديو وأيسر نظاماً ومرونة وقابلية للتطبيق في التعليم المفتوح.

وهي تقنية الكترونية تستخدم هاتفاً عادياً وآلية للمحادثة على هيئة خطوط هاتفية توصل المتحدث (المحاضر) بعدد من المستقبلين (الطلاب) المنتشرين في أماكن متفرقة.

الفيديو المتفاعل Interactive Video:


تشمل تقنية الفيديو المتفاعل على كل من تقنية أشرطة الفيديو، وتقنية أسطوانات الفيديو، مدارة بطريقة خاصة من خلال حاسب أو مسجل فيديو.

ومما يميز هذه التقنية إمكان تفاعل بين المتعلم والمادة المعروضة المشتملة على الصور المتحركة المصحوبة بالصوت، بغرض جعل التعلم أكثر تفاعلية. وتعد هذه التقنية وسيلة اتصال من اتجاه واحد لأن المتعلم لا يمكنه التفاعل مع المعلم/المدرب.

برامج القمر الصناعي: Satellite Programs


في هذه التقنية توظف برامج الأقمار الصناعية المتصلة بنظم الحاسب والمتصلة بخط مباشر مع شبكة اتصالات مما يسهل الاستفادة من القنوات السمعية والبصرية في عمليات التدريس و التعليم، ويجعلها أكثر تفاعلاً وحيوية.


وفي هذه التقنية يتوحد محتوى التعليم وطريقته في جميع أنحاء البلاد أو المنطقة المعينة بالتعليم، لأن مصدرها واحد شريطة أن تزود جميع مراكز الاستقبال بأجهزة الاستقبال وبث خاصة متوافقة مع النظام المستخدم.



توظيف كل اداة تعليمية واسلوب عرضها لكل فئة من زوى الاحتياجات الخاصة تعكس ايجابية ونجاح البرنامج.

التربية الخاصة لذوي الاعاقات العقلية والبصرية والسمعية والحركية... صرخة هاني خليفة


لقد نال مجال ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً بالغاً في السنوات الأخيرة، ويرجع هذا الاهتمام إلى الاقتناع المتزايد في مملكة البحرين بأن ذوي الاحتياجات الخاصة كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة وفي النمو بأقصى ما تمكنهم منه قدراتهم وطاقاتهم واعتبارهم كجزء من الثروة البشرية ، مما يحتم تنمية هذه الثروة والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.

وقد أولت وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين رعاية خاصة لذوي الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والتخلف العقلي البسيط، حيث قامت بدمج الطلبة المكفوفين منذ عام 1982م فتم إلحاق الطلبة المكفوفين بالتعليم الثانوي بعد أن يجتازوا المرحلتين الابتدائية والإعدادية في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، ونظراً لما حققته هذه التجربة من نجاح فقد تم التوسع في مشروع دمجهم في جميع المراحل الدراسية (الابتدائي والإعدادي والثانوي).


أما ذوي الإعاقة السمعية فقد تم دمج ضعاف السمع البسيط والمتوسط و بعض ممن تمت زراعة القوقعة الإلكترونية لهم بمدارس وزارة التربية والتعليم ويتلقون تعليمهم جنباً إلى جنب مع أقرانهم العاديين.


أما بالنسبة لذوي الإعاقة الحركية الذين يعانون من خلل ما في قدراتهم الحركية أو نشاطهم الحركي فهم يتلقون تعليمهم في مدارس وزارة التربية والتعليم مع الطلبة العاديين وذلك بتهيئة البيئة المدرسية والصفية بما تتناسب مع قدراتهم الحركية.


و في عام 2001/2002م قد قامت وزارة التربية والتعليم بتجربة رائدة وهي دمج الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية (التخلف العقلي البسيط) في فصول مستقلة في مدارسها ويتراوح عدد الطلاب فيها من 5 -10طلاب، حيث يتلقى الطلبة في الفصول المستقلة الدروس التعليمية الأساسية من قبل اختصاصيين في التربية الخاصة، ويتم دمجهم مع الطلبة العاديين في حصص التقانة والفن والتربية الرياضية والموسيقى والأنشطة اللاصفية.


وقد بلغ عدد المدارس حتى الآن أربعة وعشرون مدرسة


تقنيات التعليم:


لقد مر مفهوم تقنيات التعلم بعدة مراحل، حتى عصرنا إلى أن تتبلور هذا المفهوم وفق أسس ثابتة. ورغم ذلك نجد مجموعة من المعلمين والمتعلمين لازالوا يخلطون بين مفهوم الوسائل التعليمية ومفهوم تقنيات التعلم.


وقد ركزت المدرسة الحديثة بشكل أساسي على استخدام المتعلم لجميع حواسه كأدوات التعلم تتصل بما حوله من مؤثرات تنقلها إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها لمواجهة ما يقابله من مواقف حياتية جديدة كما رفعت المدرسة الحديثة من شأن المدرس بأن جعلت منه موجه ومشرفاً ينضم عملية التعليم والتعلم للطرق العلمية فعن طريق المشاهدة والعمل واستخدام جميع أدوات التعلم لدى الإنسان (الحواس) يكتشف الحقائق العلمية.


تطور مفهوم تقنيات التعليم:


يُقرن الكثير من المربين استخدام وسائل التعليم بالتقدم الصناعي والتكنولوجي الذي شهده العالم في هذا القرن أو ما سمي بالثورة الصناعية وتطوير وسائل الاتصال المختلفة. إلا أن في الواقع أن الإنسان يتعلم عن طريق المشاهدة أو ما نسميه بلغة العصور وسائل التعليم البصري منذ أن وطأة قدم الإنسان على سطح الكرة الأرضية، فقصة ابن آدم قابيل عندما قتل أخاه وقف حائراً أمام جثته لا يدري ماذا يفعل بها حتى أرسل الله له غراباً أراه ذلك ، الدليل على تعلم الإنسان عن طريق المشاهدة، وهكذا فإن الوسائل التعليمية كأسلوب تعليمي قديمة جداً رافقت حياة الإنسان منذ البداية ، إلا إنها كمفهوم علمي مرت بتسميات متعددة أهمها:


الوسائل البصرية:


وسميت بالوسائل البصرية لكونها يعتمد على حاسة البصر كمصدر أساسي للتعليم، والعين هي الإدارة الفعالة في هذا المجال، فالإنسان يشاهد ما حوله من حقائق فيتفحص هذه الأشياء فيدركها.


الوسائل السمعية البصرية:


تؤكد هذه التسمية على استخدام أكثر من حاسة من حواس الإنسان في العملية التعليمية كالبصر والسمع، أي مرافقة الكلمة المنطوقة لعملية المشاهدة للأشياء سواء كانت حقيقية أو بديلة، وقد زاد في تأكيد هذا الأسلوب ظهور السينما التي تعتمد على تقديم المعارف بواسطة الصور المتحركة وما يرافقها من مؤثرات صوتية.


تكنولوجيا التدريس:


وهي استخدام المدارس للطرق النظرية والعملية في إطار العملية التربوية للوصول إلى تعليم أكثر فعالية.


تكنولوجيا التربية والتعليم:


هي من المفاهيم الشائعة لدى الكثير من الناس وارتباط كلمة التكنولوجيا بالمبتكرات الحديثة الآلية والإلكترونية والكمبيوتر وإنها وليدة الثورة الصناعية وحلول الآلة محل الإنسان في كثير من الأعمال إلا أن هذا يختلف اختلافاً كبيراً بالنسبة للتربية حيث يبقى الإنسان سيد الموقف وعليه أن يسخر جميع هذه الأشياء في الوصول إلى نتائج أفضل في تحقيق أهدافه في مجالات التربية والتعليم.


وفيما سبق يمكن القول أن الوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها في زيادة تقبل الطلاب للمادة الدراسية وهي كل ما يستخدمه المعلم من أدوات (وسائل) حسية تستخدم مع اللفظ أو بدونه في توصيل رسالة أو فكرة أو عناصر المادة الدراسية إلى الطلاب وتساعد على توصيل المعلومات إلى عقولهم بأسلوب منظم ومشوق وأسلوب يساعد على فاعلية التدريس وزيادة تقبل الطلاب للمادة الدراسية.


وفي الآونة الأخيرة تردد على أسماع المعلمين وغيرهم من العاملين في الأوساط التربوية مصطلح جديد يرتبط بالوسائل التعليمية وهو مصطلح (تكنولوجيا التعليم) أو (تقنيات التعليم)


تعريف تقنيات التعليم:


(هي عملية منهجية منظمة لسير التعلم الإنساني، تقوم على إدارة تفاعل بشري منظم مع مصادر التعليم المتنوعة من المواد التعليمية والأجهزة أو الآلات التعليمية، وذلك بتحقيق أهداف محدودة)


وإذا تفحصنا هذا التعريف يمكن نلاحظ ما يلي:

إنه مشتق من فهم خصائص التقنية لكونها عملية تفاعلية بين الإنسان والبيئة المحيطة به والإنسان المتفاعل في تقنيات التعليم هو المعلم أو المتعلم أو فني الوسائل التعليمية.
أما البيئة التعليمية بما تحتويه من المواد والآلات ويقصد بها مواد تعليمية مثل الكلمات المقروءة أو التسجيلات المسموعة....الخ

الأساليب التقنية لتعلم ذوي الإعاقة البصرية في مدارس وزارة التربية والتعليم:


• المكفوفين


لقد تعددت أشكال وأساليب رعاية الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في وزارة التربية والتعليم منذ بدأ برنامج دمج هذه الفئة في مدارسها وذلك من خلال الآتي:


• المناهج الدراسية


إن منهج ذوي الإعاقة البصرية هو نفس منهج وزارة التربية والتعليم مع تطور في بعض الموضوعات التي لا تتناسب مع طبيعة الكفيف.


وتستخدم تقنية الطباعة بطريقة برايل للمناهج الدراسية وذلك بالتعاون مع المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وطباعتها هناك نظراً لوجود المطبعة في المعهد.


• مركز مصادر التعلم:


لقد تم تخصيص ركن في مركز مصادر التعلم في بعض المدارس يحتوي على الوسائل التعليمية الخاصة بالمكفوفين كالخرائط الجغرافية البارزة وبعض المجسمات والوسائل التعليمية لمادة العلوم وبعض المجلات والقصص المطبوعة بطريقة برايل وتوفير مسجلات لبعض الطلبة لتسجيل الدروس، و يستخدم الطالب الكفيف هذه المطبوعات كبقية الطلبة العاديين.


• توفير آلة بركينز:


يتم تزويد كل طالب يدمج في مدارس وزارة التربية والتعليم بآلة بركينز لاستخدامها في التعلم (يقوم المعهد السعودي البحريني بتوفير الآلات للطلبة المدمجين في مدارس وزارة التربية والتعليم والعمل على صيانتها إذا لزم الأمر)


• استخدام الأدوات والأجهزة للتنقل المستمر


أن من أهم المواضيع التي اهتمت بها وزارة التربية والتعليم عند دمج الطلبة المكفوفين هو موضوع فن التعرف والتنقل.

فمن خلال التنسيق مع المعهد السعودي البحريني للمكفوفين تتم زيارات ميدانية وتعقد ورش تدريبية هدفها تدريب الطلبة المكفوفين فن الحركة والتنقل بأمان مع تعريفهم على مرافق المدرسة، كما يتم تدريب الطلبة العاديين على أسلوب التنقل والحركة مع الطالب الكفيف.

تستخدم الأدوات والأجهزة المستخدمة في التنقل المستقل كالعصا البيضاء الخاصة للمكفوفين.


• توفير الحاسب الآلي الناطق للمكفوفين


نظراً للانفتاح التكنولوجي والتطور التعليمي في مملكة البحرين واهتمام وزارة التربية والتعليم بالتعليم الالكتروني وذلك كم خلال المشاريع والمناهج الحديثة في التعليم كمشروع جلالة الملك حمد، فوضعت وزارة التربية والتعليم الطلبة المكفوفين من هذه الفئات التي تستفيد من هذه البرامج فقد حصلت وزارة والتعليم على سبعة عشر حاسب آلي مزود ببرنامج ناطق تبرعاً من شركة جيبك للبتروكيماويات وتم توزيعه على الطلبة، وذلك مسايرة لإقرانهم العاديين حيث يتم حالياً تدريب هؤلاء الطلبة على كيفية استخدام الجهاز والتعامل معه، ومن ثم استخدامه في تعليمهم وربط بالشبكات العالمية .


• امتحان الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية


تقوم إدارة التربية الخاصة بالتعاون مع إدارات التعليم الثلاث (ابتدائي والإعدادي والثانوي) وإدارة الامتحانات والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين بشأن امتحانات الطلبة حيث تحول أسئلة الامتحان من الخط العادي إلى خط برايل وذلك من خلال تسليم إدارة الامتحانات الامتحان في قرص مرن يتم تحويله إلى الكتابة بطريقة برايل.


ومؤخراً تم استخدام تقنية الحاسب الآلي الناطق في الامتحانات حيث يوجد بعض الطلبة اللذين يمتحنون بواسطة هذه التقنية فعن طريق الحاسب الناطق تجمع إجابة الطلبة بواسطة القرص المرن وتسحب الإجابات بواسطة الكمبيوتر العادي فبذلك يتم تصحيح أوراق الممتحن عن طريق المصحح العادي مع الطلبة في مراكز تصحيح الامتحانات.


ضعاف البصر الشديد:


إن مدارس وزارة التربية والتعليم بها عدد من الطلبة ضعاف البصر فهم طلبة عاديون إلا إنهم تنقصهم الرؤية بوضوح فليس لديهم أربعة حواس كالمكفوفين ولا خمس حواس كالمبصرين، فهم يقعون بين فئة المبصرين وبين فئة المكفوفين فيتم تنمية مهارة ما تبقى من القدرة البصرية بعدة طرق:


الحرص على استعمال النظارة الطبية إذا استدعى الأمر وذلك بعد فحص الطبيب له.

استخدام المكبرات.
تكبير الكتب الدراسية.
استخدام أقلام ذات الخط الأسود الغامق الكبير أثناء الكتابة .
استخدام الورق ذات اللون الأصفر الكريمي المطفي.
استخدام مصباح الطاولة للقراءة والكتابة (حيث يتم تزويد طاولة الطالب بهذا النوع من المصابيح لضمان وضوح الرؤية للقراءة والكتابة).
استخدام المسطرة القرائية (يقوم بتصميمها اختصاصي التربية الخاصة أو المعلم، حيث يستخدمها الطالب في القراءة).
استخدام جهاز تكبير المطبوعات.

الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة السمعية في مدارس وزارة التربية والتعليم:


يعتبر موضوع طرق وأساليب تعليم الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من الموضوعات الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، وقد عملت وزارة التربية والتعليم على تسهيل عملية دمج هذه الفئة من خلال توظيف بعض التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي:


1. استخدام جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري):


هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز متوفر في مدارس وزارة التربية والتعليم حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي الإعاقة السمعية فيقوم هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها.


2. جهاز العرض الرأسي (الأوفرهيد):


ويتوافر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على الشفافيات لعرضها.


3. جهاز عرض الشفافيات (السلايد بروجيكتور):


يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخراً في مدارسنا وذلك لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه.


4. التلفزيون التعليمي:


يعتبر التلفزيون التعليمي من الوسائل التي وُظفت لتعليم ذوي الإعاقة السمعية فيتميز الأسلوب التعليمي التلفزيوني بالجمع بين عدد من الحواس والتي تشكل أدوات لإدخال المادة التعليمية كحاسة البصر التي يعتمد عليها الطفل الأصم وبقية حاسة السمع بالنسبة لضعيف السمع. وإن نجاح استعمال التلفزيون كأداة تعليمية يتوقف في كفاءة المعلم ومهاراته في طريقة وكيفية استخدام واختيار الوقت والموقف المناسب.


5. استخدام الحاسوب التعليمي:


لقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي الذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وغير العاديين، وقد أدت طرق الاتصال التكنولوجية الحديثة لبعض من ذوي الإعاقة السمعية إلى إزالة حواجز الاتصال اللغوي بينهم مع غيرهم من الناس وبطريقة فعالة


6. تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدام المعينات السمعية المتطورة في غرفة الصف.


لقد أدى التطور التكنولوجي في مجال المعينات السمعية إلى اكتشاف أجهزة متطورة كجهاز (FM) الذي يقوم الطالب بلبس السماعة وعلى المعلم أن يرتدي بقية الجهاز مع الميكروفون كما هو موضح في الصورة ، وقد تم تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدامه وأهمية للطالب المعاق سمعياً حيث يقوم بتوصيل الصوت مباشرة من المعلم إلى الطالب .


الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة الذهنية في مدارس وزارة التربية والتعليم:


بعد دمج ذوي الإعاقة الذهنية في مدارس وزارة التربية والتعليم تم تأهيل الاختصاصيين العاملين معهم وذلك بحضور الدورات التدريبية وورش العمل داخل وخارج مملكة البحرين وفق احتياجاتهم. كما تم توفير حواسيب في الفصول الدراسية وقد قام الاختصاصيون بإعداد البرامج التعليمية المناسبة لهذه الفئة، وسعت وزارة التربية والتعليم على توفير وإعداد بعض الوسائل التعليمية الهادفة مع التركيز على استخدام المحسوسات مع هذه الفئة، كما تم توفير بعض الأجهزة التعليمية في الفصول الدراسية وهي:


• جهاز العارض فوق الرأس

• التلفزيون التعليمي
• جهاز الفيديو

ويقوم اختصاصي التربية الخاصة بزيارة لمركز مصادر التعلم بمدرسته ويستخدم التقنيات المناسبة لطلبته وذلك ليحقق الهدف التعليمي المرجو من زيارته للمراكز.


الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة الحركية في مدارس وزارة التربية والتعليم:


إن الإعاقة الحركية قد تفرض قيوداً على مشاركة الطفل في النشاطات المدرسية ، و بدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية قد تؤدي إلى نواقص في العملية التعليمية، لذا وضعت وزارة التربية جل اهتمامها هذه الفئة ، فقد طوعت كل السبل لخدمتهم.


ومن هذه السبل والمعينات والتقنيات التي ساهمت في تعليم فئة ذوي الإعاقة الحركية ما يلي:


توفير باصات بعضها مزود بتقنية المصعد الكهربائي لتوصيل بعض الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية من البيت إلى المدرسة والعكس.


تزويد المدارس الحديثة بمصاعد كهربائية يستخدمها الطالب المعاق حركياً في تنقلاته بالمدرسة.


العمل على تخصيص الفصل الدراسي للطالب المعاق حركياً في الطابق الأرضي للمدارس التي لا يوجد بها مصاعد كهربائية.


عمل منحدرات في المدارس القديمة لسهولة تنقل المعاق حركياً بيسر .

استخدام الحاسب الآلي للكثير من الطلبة اللذين لا يستطيعون مسك القلم في الكتابة كحالات الشلل النصفي أو الشلل الدماغي...وغيرها.

توفير كراسي متحركة لبعض المدارس و مؤخراً قامت وزارة التربية والتعليم بتوزيع 60 كرسي متحرك على المدارس .

(والذي تم الحصول عليه تبرع من شركة جيبك للبتروكيماويات.)

التعاون مع بعض إدارات المدارس على توفير بعض الأدوات والأجهزة والمعينات مثل حامل الكتاب والأوراق واحزمه لربط بعض الطلبة في الكرسي نظراً لعدم توازنهم أثناء الجلوس.


توفير بعض التقنيات التي تساعد في تنمية الحركات الدقيقة كالألعاب التعليمية الدقيقة (وقد يقوم اختصاصي التربية الخاصة أحياناً بتصميم وسائل لهذا الغرض)



وبما أن الطلبة ذوي الإعاقة الحركية طلبة عاديون وقدراتهم العقلية سليمة فهم يستفيدون من الخدمات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للطلبة العاديين كاستخدام مركز مصادر التعلم واستخدام الأجهزة التعليمية التي به مثل:


التلفزيون التعليمي

الفيديو
جهاز العارض فوق الرأس
جهاز عرض الشفافيات
جهاز الفانوس السحري
جهاز الحاسوب
وغيرها من الأجهزة التي تتناسب مع طبيعة المعاق حركياً .


التعليم الالكتروني


يتسم العصر الحالي بثورة عارمة في مجال المعلوماتية ينبغي أن تقابل بثورة مماثلة في مجال تقنيات التعلم ووسائل نقل المعرفة ، وقد تبنت وزارة التربية والتعليم مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل وهو التعليم الالكتروني والذي بدوره قد أحدث نقله كبيرة في التعليم في مملكة البحرين في جميع المراحل الدراسية .

وبما إن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون شريحة من طلبة مدارس وزارة التربية والتعليم، فقد قدم هذا المشروع خدمات جليلة لهم.

مفهوم التعليم الالكتروني:


طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ، ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات الكترونية ، وكذلك بوابات الانترنت سواءً أكانت عن بعد أم في الفصل الدراسي واستخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة .


أنواع التعليم الالكتروني:


• التعليم الالكتروني المباشر المتزامن:


وتعني أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الانترنت لتوصيل وتبادل الدروس وموضوعات الأبحاث بين المتعلم والمعلم في الوقت نفسه الفعلي لتدريس المادة مثل المحادثة الفورية أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية من إيجابيات هذه الدراسة أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة لدراسته في الوقت نفسه .


• التعليم الالكتروني غير المباشر :


وفيها يحصل المتعلم على دروس مكثفة أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه، عن طريق توظيف بعض أساليب التعلم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس.


ومن إيجابيات هذه الدراسة أن المتعلم يتعلم حسب الوقت المناسب له وحسب الجهد الذي يرغب في إعطائه. كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونياً كلما احتاج إلى ذلك.


مسوغات استخدام التعليم الالكتروني:


1. الاتصال الحقيقي : إمكان الاتصال والوصول إلى المناهج في أي وقت.

2. نمو الطالب على المعرفة فالمعرفة أصبحت حالياً قاعدة عامة وشاملة للاقتصاد، فالاستثمار في الإنسان وتنمية مهاراته ومعرفته أصبحت هي أساس الاستثمار، وبذلك أصح الاستثمار في تعليم الإنسان يعود بأفضل النتائج.
3. استخدام عدداً من مساعدات التعليم، والوسائل التعليمية والتي قد لا تتوافر لدى عدداً من المتعلمين من الوسائل السمعية والبصرية.
4. التقويم الفوري والسريع والتعرف إلى النتائج وتصحيح الأخطاء.
5. مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم بسبب تحقيق الذاتية في الاستخدام.
6. تعدد وسائل المعرفة بسبب الاتصال بالمواقع المختلفة على الانترنت
7. نشر الاتصال بالطلاب بعضهم ببعض مما يحقق التوافق بين الفئات المختلفة ذات المستويات المتساوية والمتوافقة.
8. الطالب يتعلم ويخطئ في جو من الخصوصية، كما يمكنه تخطي بعض المراحل التي يراها سهلة.
9. توسيع نطاق التعليم وتوسيع فرص القبول المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية.
10. الاعتمادية حيث أن وسيلة إيصال التعليم متوافرة دائماً بدون انقطاع وبمستوى عالي من الجودة.
11. القدرة على تحديد مستوى المتعلم وإيصال المحتوى المناسب بدون التقيد بالمتدربين الآخرين، بالإضافة إلى سهولة التعرف بالمراحل السابقة التي اجتازها المتعلم.
12. تغيير دور المعلم من الملقي والمصدر الوحيد للمعلومات إلى دور الموجه والمشرف.
13. تحسين وإثراء مستوى التعليم وتنمية القدرات الفكرية

فوائد التعليم الالكتروني:


التعليم الالكتروني له فوائد كثيرة.ومرتبط بذوى الاحتياجات الخاصة سوف نذكر أهمها فيما يأتي:


• زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم، وبين الطلبة والمدرسة:


وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الالكتروني، غرف الحوار. ويرى الباحثين أن هذه الأشياء تزيد تحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة.


• المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب :

المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .

• الإحساس بالمساواة :


بما إن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذه الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار .


وهذه الميزة تكون أكثر تكون أكثر فائدة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية .


• سهولة الوصول إلى المعلم:


من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية، فالتعليم الالكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب.


• ملائمة مختلف أساليب التعليم:


التعليم الالكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة العناصر المهمة فيها محددة.


• المساعدة الإضافية على تكرار المعلومة.


• توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع :


هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين، وذلك لآن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .


• الاستمرارية في الوصول إلى المناهج:


هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يرديها في الوقت الذي يناسبه، فلا يربط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر.


• عدم الاعتماد على الحضور الفعلي:


لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لآن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج.


• سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب:


وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم.


• الاستفادة القصوى من الزمن:


إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم، فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى حفظ الزمن من الضياع، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لآن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري.


• تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم:


التعليم الالكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل درس مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الالكتروني من هذه العبء، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الالكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات.


• تقليل حجم العمل في المدرسة:


التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع الإحصائيات عنها .


التقنيات المستخدمة في التعليم الالكتروني:


القرص المدمج CD:


وفيه تجهز المناهج الدراسية، ويتم تحمليها على أجهزة الطلاب والرجوع إليها وقت الحاجة، كما تتعدد أشكال المادة التعليمية على الأقراص المدمجة.


الشبكة الداخلية (Internet):


تربط جميع أجهزة الحاسب في المدرسة بعضها ببعض، بحيث تمكن المعلم من إرسال المادة الدراسية إلى أجهزة الطلاب، كأن يضع نشاطاً تعليمياً أو واجباً منزلياً ويطلب من جميع الطلاب تنفذه وإرساله مرة أخري إلى جهازه.


شبكة الانترنت (internet):


يمكن توظيفها كوسيط إعلامي وتعليمي في آن واحد.


مؤتمرات الفيديو Video Conferences:


تربط هذه التقنية المشرفين والمختصين الأكاديميين مع طلابهم في مواقع متفرقة عن طريق شبكة تلفزيونية عالية القدرة. ويستطيع كل طالب موجود بطرفية محددة أن يرى المختص والمرشد الأكاديمي مع مادته العلمية، كما يمكنه أن يتوجه بأسئلة استفسارية وحوارات مع المشرف (أي توفر عملية التفاعل) وهنا تكون التقنية شبيهة بالتعليم الصفي، باستثناء أن المتعلمين يوجدون في أماكن متفرقة ومتباعدة.


وتمكن هذه لتقنية من نقل المؤتمرات المرئية المسموعة (صورة وصوت) في تحقيق أهداف التعليم عن بعد، وتسهيل عمليات الاتصال بين مؤسسات التعليم وهي بذلك تضمن تحقيق غرضين، هما: توسيع الوصول لمراكز توصيل المعلومات، والثاني تسهيل التعاون بين الدارسين وتبادل الخبرات مما يعجل بعملية التعليم.


المؤتمرات الصوتية Audio Conferences:


تعد تقنية المؤتمرات المسموعة أقل تكلفة مقارنة بمؤتمرات الفيديو وأيسر نظاماً ومرونة وقابلية للتطبيق في التعليم المفتوح.

وهي تقنية الكترونية تستخدم هاتفاً عادياً وآلية للمحادثة على هيئة خطوط هاتفية توصل المتحدث (المحاضر) بعدد من المستقبلين (الطلاب) المنتشرين في أماكن متفرقة.

الفيديو المتفاعل Interactive Video:


تشمل تقنية الفيديو المتفاعل على كل من تقنية أشرطة الفيديو، وتقنية أسطوانات الفيديو، مدارة بطريقة خاصة من خلال حاسب أو مسجل فيديو.

ومما يميز هذه التقنية إمكان تفاعل بين المتعلم والمادة المعروضة المشتملة على الصور المتحركة المصحوبة بالصوت، بغرض جعل التعلم أكثر تفاعلية. وتعد هذه التقنية وسيلة اتصال من اتجاه واحد لأن المتعلم لا يمكنه التفاعل مع المعلم/المدرب.

برامج القمر الصناعي: Satellite Programs


في هذه التقنية توظف برامج الأقمار الصناعية المتصلة بنظم الحاسب والمتصلة بخط مباشر مع شبكة اتصالات مما يسهل الاستفادة من القنوات السمعية والبصرية في عمليات التدريس و التعليم، ويجعلها أكثر تفاعلاً وحيوية.


وفي هذه التقنية يتوحد محتوى التعليم وطريقته في جميع أنحاء البلاد أو المنطقة المعينة بالتعليم، لأن مصدرها واحد شريطة أن تزود جميع مراكز الاستقبال بأجهزة الاستقبال وبث خاصة متوافقة مع النظام المستخدم.



توظيف كل اداة تعليمية واسلوب عرضها لكل فئة من زوى الاحتياجات الخاصة تعكس ايجابية ونجاح البرنامج.