التعبير المجازي للطفل الاحمق / صرخة هاني خليفة

كثيرًا ما نسمع عبارة أحمق أو غبي ترددها أم أو أب ..على مسمعي طفلهما إلى درجة تصبح الحماقة أو الغباء والكسل نعت لصيق بـ .. الطفل.
أما إذا سألت أحد الوالدين عن السبب فالإجابة الحاضرة دائمًا: «نال علامة متدنية في العلوم، فيما كان الأول في الرياضة».
فهل يحق لهذين الوالدين أن يقوّما درجة ذكاء ابنهما استنادًا إلى علاماته المدرسيّة،
رغم أنه بارع بالرياضة والفنون! بالطبع لا، فالطفل كيان إنساني متعدد الذكاء.
هذا ما تثبته نظرية تعدد الذكاءات Theory of multiple intelligences لعالم النفس
الأميركي هوارد غاردنر Howard Gardner.
فبحسب غاردنر هناك ثماني مناطق ذكاء عند الإنسان، وهي:
1- منطقة الذكاء اللغوي.
2- منطقة الرياضيات والمنطق.
3- منطقة مفهوم المساحة.
4- منطقة الموسيقى.
5- منطقة القدرات التي تتحكم في الجسم.
6- منطقة التواصل مع الذات.
7- منطقة التواصل مع الآخرين.
8- منطقة الاهتمام بالطبيعة.
وبحسب هذه الدراسة فإنه من الضروري تطوير هذه المناطق الثمانيوتعزيز تفاعلها مع بعضها حتى يتمكن الطفل من تطوير استيعابه لكل المواد المدرسية. إذًا، وبحسب النظرية، ليس هناك طفل غبي وآخر ذكي،بل هناك طفل يتميز بذكاء مختلف عن قرينه،
وهناك أهل عرفوا كيف يساعدون أبناءهم في توظيف منطقة ذكاء لمصلحة منطقة أخرى.
ما أعنيه إذا كان استيعاب الطفل ضعيفاً في الرياضيات، فإن الطريقة التي تساعده في الاستيعاب قد تكون بتعزيز إحدى مناطق الدماغ التي
تساعده على الفهم وبلورة قدراته الأكاديمية، ويكون ذلك بتنويع النشاطات التي يقوم بها.
وخلاصة القول:
ليس مسموحًا بنعت طفل بالغبي وآخر بالذكي، وحرمانه من الرياضة أو الرسم أو الموسيقى...لأنه نال علامة متدنية في الرياضيات أو اللغة أو العلوم، فهذا التصرف كمن يمنع الطفل من أخذ باقي الفيتامينات الضرورية لجسمه لأنه امتنع عن تناول أحدها.
فالنشاطات ليست رفاهية، بل إن أهميتها مثل باقي المواد المدرسية وهي متكاملة وتؤثر إيجاباً في تحصيل الطفل العلمي ونمو شخصيته.

زواج الاقارب.... صرخة هاني خليفة

صحيح زواج الاقارب سواء زواج بنت العم او الخال من درجة اولى مرفوضة من الناحية الاجتماعية خوفا من حدوث طلاق تؤدي الى قطيعة الارحام وفي نفس الوقت زواج الاقارب تؤدي الي حدوث امراض وراثية وبالاخص عند ولادة الجنين تحدث له اعراض وامراض واعراض جانبية والغالبية لاتشجع على ذلك ولكن نجد في بعض المجتمعات العربية والاسلامية نجد في العادات والتقاليد ان ابناء الاعمام والاخوال يصافحن بنات الاخوال والاعمام وايضا نجد التحية بينهم يتم بالتقبيل على الراس والخدود او الاحضان وذلك بدافع الحب الطاهر الاخوة الحميمة من اجل تقوية الروابط الاسرية والمحافظة على الصلة بالارحام تجنبا للقطيعة ولا نجد اطلاقا اي مشكلة في ذلك طالما هنالك صلة قرابة قوية تربط بالدم والنسب وبالرغم من ذلك يرفضون مبدأ زواج الاقارب بالدرجة الاولى تجنبا لحدوث امراض وراثية للجنين وخوفا من القطيعة في حالة حدوث طلاق ولكن الشئ لا افهمه فيما يقال عند الفقهاء والائمة حول عدم جواز المصافحة بين ابناء الاعمام والاخوال ببنات الاعمام ولاخوال بزعم انهم من المحارم ليس من المنطقي تحريم ذلك لان ليس هناك اية او حديث ما يمنع من مصافحة الرجال بالنساء اطلاقا بحيث ليس هناك ما يدعى حدوث فتنة او شعور بالشهوة طالما النية طاهرة نقية لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم( انما الاعمال بالنيات) وان ما يقال لدى العلماء لايتفق مع الاية الكريمة رقم 50 في سورة الاحزاب لان المولى عزوجل بالنص الواضح الصريح احل لنا زواج بنت العمة او الخال فقط لا غير ولاي مسلم يختار ما يشاء ولا نجد في نص الايه اي شئ ما يقال لدى بعض العلماء حول المصافحة بينهن ايا كان وبالرغم من ذلك نجد ان العادات والتقاليد في بعض المجتعات ترفض زواج الاقارب لاسباب اجتماعية وصحية وتشجع على مواصلة القريب دون مقطاعتهم على اساس بنت العم والخالة مثل الاخت الشقيق بنت شقيقة امك او ابوك فكيف من المنطق اعتبارهن من الاجنبيات اذا كان هنالك صلة قرابة مباشرة بالدم والنسب والغالبية من الافراد والمجتمع لا تشجع على النكاح بهن خوفا من حدوث اعراض وراثية ؟ ثم المقصود من المحارم النساء والاتي يحرم الزواج بهن و لايجوز النكاح بهن وهن الخالة والعمة والجدة والاخت في الرضاعة وغيرهم حيث اوضح الله عزوجل بالنص الصريح لقوله تعالى : قال الله تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ} صحيح كما ورد في نص الاية الكريمة رقم 50 في سورة الاحزاب  بان بنت العم او الخال ليس من المحارم بمعنى يجوز الزواج بهن ولكن نجد ان الاكثرية لا تشجع زواج الاقارب خوفا من حدوث طلاق تؤدي الى القطيعة وايضا تجنبا لحدوث اعراض وراثية للجنين بعد الولادة بينما ما نسمعه من بعض ما يقال لدى العلماء لا يجوز مصافحة بنات العم والخال بزعم انهن كالاجنبيات تجنبا للفنتة او الشهوة وفي حقيقة الامر  نجد في واقعنا لدى الافراد في المجتمعات المسلمة ليس لديها ما يدعيه بعض العلماء هذا الشعور الجنسي  او الشهوة بين الطرفين ما يبرره العلماء  اذ ان المصافحة ليس له اي علاقة بالجنس او الشهوة اطلاقا و لاحتى في المجتمعات الغربية ينظرون اليها اطلاقا كنوع من الفتنة او الشهوة بحسب تصوراتنا الخاطئة,  اذا كان زواج الاقارب مضر و مرفوض وان مصافحتهن غير جايز هل هذا يعنى مقاطعة علاقة القرابة ببنات العم والخال والا نصلهم ولا نصافحهن والا يكون هناك مودة وتراحم ونوع  من الوئام بزعم هدم الراوبط اللاسرية بزعم انهم من الاجنبيات ووضع حاجز يفصل بينهم  بغض النظر عن القرابة والرابطة القوية بالدم والنسب؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا  كان الامر كذلك دون نقاش سؤال اطرحها عليكم  ارجو ان اجد اجابة عنها اذا كان الاخت من الرضاعة من المحارم ولايجوز النكاح بها هل يجوز مصافحة الاخت في الرضاعة او حضنها او تقبليها في راسها او الخدودها باعتباره من النساء المحرمات  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل الاخت في الرضاعى لا تعتبر اجنبية  حتى في حالة عدم وجود صلة قرابة ورابطة بالدم والنسب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا غير منطقى اطلاقا ان نخلط ما بين اضرار زواج الاقارب من الناحية الصحية والاجتماعية وبين ما يبرر من قبل الفقهاء حول عدم مصافحة بين ابناء العم والخال وبنات العم والخال وعدم رؤيتهن !!!!!!!!!!!! . دعونا نتفق جميعا على راى منطقي ومقنع مرضى وعادل ووسط  للكل نناقش باختصار حول كل ما ذكرته من قضايا تهم الاسلام في تنظيم العلاقات بين الاسر والافراد والمجتمع حول "بنت العم او الخال ما بين اراء الفقهاء حول تحريم مصافحتهن وبين المخاطر  والاضرار من الزواج بهن وبين كيفية صلة الرحم " سائلين المولى عزو وجل بالهداية وان يثبت الايمان في قلوبنا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

غزل البنات ... صرخة هاني خليفة

ذهب إلى: تصفح، بحث

غزل البنات

غزل البنات ويسمى أيضاً لحية بابا، وفي بعض الدول العربية يسمى شعر بنات أو حلوة الصّوف أو حلوى القطن، وهو عبارة عن حلوى تصنع من خليط من الماء والسكر بتركيز عالي وباستخدم الطرد المركزي تتجمع خيوط من السكر على أطراف وعاء خاص, لتجمع فيما بعد مكونة ما يشبه القطن ومن هنا جائت التسمية الاجنبية Cotton Candy أي الحلوى القطنية.
يسمى غزل البنات في بعض البلدان العربية مثل الكويت و سوريا و العراق (بشعر البنات), وفي ليبيا يسمى ب(حلوى القطن)، وكان ولايزال يباع بين البيوت في الشوارع والأزقة الشعبية من قبل بعض كبار السن حيث تجمع المادة القطنية للسكر المنفوش على عيدان رفيعة ويثبت هذه العيدان المحملة بقطن السكر المنفوش على حامل خشبي يدور فيها باحثا عن الصبية لشرائها, كان ذلك منذ أوائل القرن الماضي (قرن العشرين), الآن لم يعد اولئك الباعة على تجميع غزل البنات على العيدان الصغيرة بل أخذو يعبؤن مادة غزل البنات في أكياس نايلون صغيرة وبذلك يتحول غزل البنات المنفوش إلى مادة سكرية مكبوسة بدل أن تكون منفوشة. لكنه مضرٌّ بالصحة لتواجد نسبة عالية من السكر.