الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 20 ديسمبر 2012

الشيء الذي يراه الكفيف والمبصر..صرخة هاني خليفة

كيف يستخدم المكفوفين الكمبيوتر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يستطيع المكفوفين وضعاف البصر استخدام الكمبيوتر؟
يوجد في وقتنا الحاضر العديد من شركات الكمبيوتر تسوق برامج تمكن المكفوفين من استخدام الكمبيوتر القياسي، وتُدعى برامج الكمبيوتر هذه بقارئات الشاشة.
إن قارئ الشاشة بحد ذاته هو عبارة عن تطبيق لنوافذ الكمبيوتر القياسية إلّا أن مهمته هي العمل مع البرامج الأخرى الفعالة على الكمبيوتر وإخبار الكفيف بما هو على الشاشة، ولأن الكفيف لا يستطيع رؤية ما هو على الشاشة فإن قارئ الشاشة يمتلك مولف أو مركب للنطق مبني بشكل داخلي بالرغم من طريقة نُطقه المماثلة لنطق الرجل الآلي إلّا أنه ينطق المعلومات للمستخدم عبر السماعات المُلحقة بالكمبيوتر.
أمّا الأشخاص ذوي قدرات الرؤية المحدودة فإنهم يستخدمون نوع مخالف من قارئ الشاشة فهو يعمل على تكبير وتحسين الصورة الموجودة على الشاشة بشكل يُساعد على الرؤية، والبعض يستخدم كل من النطق والتكبير في النفس الوقت.
وسواء تم استخدام النطق أو التكبير فإن قارئ الشاشة هو عبارة عن تطبيق كمبيوتر يأتي على قرص مُدمج وهو سهل التنزيل على الكمبيوتر.

لذلك كيف على الكفيف معرفة ما هو على الشاشة بشكل فعلي؟
يحتفظ قارئ الشاشة بتعقب ما يقوم به الكمبيوتر ويقوم بنطق أو تكبير المعلومات الضرورية التي يحتاجها المستخدم ليتمكن من استخدام الكمبيوتر، إذا كنت شخص مبصر انظر إلى شاشة الكمبيوتر وبالطبع فإنك ترى الشاشة بالكامل ولكنك وبشكل فطري تركز على جزء من الشاشة وهو ذو العلاقة المباشرة بما تقوم به. ويقوم قارئ الشاشة بالشيء نفسه فهو لا يقرأ الشاشة بالكامل لأن ذلك يجعله ممل ولكنه يعمل على مراقبة الشاشة ويقوم بإخبار الكفيف بالمعلومات الأكثر أهمية عما يحدث حالياً.
الكفيف كلياً أي من ليس لديه أدنى درجات الرؤية لا يستطيع استخدام الفأرة. معظم مهام الكمبيوتر يمكن القيام بها باستخدام لوحة المفاتيح ومن خلال ذلك يتم عبور مختلف برامج الكمبيوتر. وهكذا يستطيع الكفيف كلياً تعلم كيفية الوصول إلى المهام المطلوبة عن طريق استخدام لوحة المفاتيح. ولكن في بعض الأحيان فإن قارئ الشاشة الجيد يستطيع أيضاً القيام بالمهام والوصول إليها عن طريق مجموعة مخصصة من مفاتيح اللوحة عندما لا يتم الوصول لتلك المهام إلا عن طريق الفأرة.

ولكن كيف يستطيع الكفيف استخدام لوحة المفاتيح؟
الكاتب الجيد لا يحتاج إلى رؤية أصابعه على لوحة المفاتيح؛ لذلك يستطيع المكفوفون التعلم على استخدام لوحة المفاتيح بسهولة. ولذلك فإن استخدام لوحة المفاتيح باللمس هي مهارة أساسية للمعظم. وكذلك فإن الثقة بلوحة المفاتيح ضروري أيضاً ولا يعني هذا ضرورة كون الكاتب سريع بالطباعة.
إذن هل يحتاج المكفوفون إلى تطبيقات كمبيوتر خاصة؟
هناك بعض تطبيقات الكمبيوتر المصممة خصيصاً للمكفوفين؛ وقد تم تصميمها لجعل استخدام الكمبيوتر سهل للشخص الكفيف بأكبر قدر ممكن، ولكنهم يستطيعون إنجاز ذلك بإبقاء التركيز على أكثر المهام ضرورة وأهمية كما في معالج النصوص المقيد وفي أخذ الملاحظات.
لذلك فإن معظم الكمفوفين يستخدمون تطبيقات الكمبيوتر اليومية كالويرد ومتصفح الإنترنت وأوتلوك وبالفعل فإنه يستطيع القيام بمعظم المهام التي يقوم بها المبصر.

ماذا يستطيع أن يفعل الكفيف أو الضعيف بصرياً باستخدام الكمبيوتر؟
يقوم الكفيف أو الضعيف بصرياً بأشياء شتى في حياته؛ لذلك ليس هناك حدود لمدى المهام التي نقوم بها على الكمبيوتر. قد يكون من المستحيل إدراجها جميعاً ولكن هنا قائمة بما نقوم به عند استخدام الكمبيوتر:
  • تصفح الإنترنت.
  • قراءة الجريدة من خلال الإنترنت.
  • التسوق والقيام بأمور مالية عبر الإنترنت.
  • الدردشة والاتصال الصوتي عبر الإنترنت.
  • محطات الراديو والترفيه من خلال الإنترنت.
  • البحث عن معلومات ما من خلال الإنترنت.
  • استخدام البريد الإلكتروني.
  • المُراسلة (تبادل الرسائل).
  • ملاحظات شخصية وإبقاء التعقب للمعلومات الشخصية.
  • كتابة المقالات ومهام أخرى أثناء الدراسة.
  • كتابة تقارير (للوظائف أو أعمال اللجنة إلخ.)
  • الحسابات الشخصية أو الخاصة بالأعمال (تطبيقات الأوراق المالية).
وهكذا فإن هناك العديد من الأشياء تستطيع القيام بها باستخدام الكمبيوتر وهي كما يبدو نفس الأشياء التي يستطيع الشخص المبصر القيام بها.
ما الفرق الذي يوجده هذا بالنسبة للشخص المبصر؟
فكر ببعض الأشياء التي تقوم بها بشكل يومي، أي منها تعتبره البديهي. لربما أنك تقوم بقراءة الجريدة أثناء تناول الفطور أو قهوة الصباح، ربما يكون كل ما تقوم به هو التجول في الأسواق، قد يكون ما تقوم به مجرد النظر في نوافذ المحال التجارية وقد يكون أيضاً القيام بشراء أشياء موجودة بالعروض. من وقت لآخر تقوم بتقليب صفحات كتاب لوصفات الطعام لتقوم بتحديد الغداء الجيد للضيوف. وبالطبع فإن معظمنا عليه أن يجلس ويدفع الفواتير المخيفة، والآن تخيل أنك لا تستطيع القيام بأي من هذا دون الاعتماد على شخص آخر.
والآن ومع خدمة تصفح الإنترنت وإمكانية استخدام العديد من المهام كالتسوق وإجراء المعاملات البنكية لا يزال شعور الخوف لدى الأشخاص موجود تجاه وسائل الاحتيال، وذلك لأن الواقع مختلف قليلاً بالنسبة للمكفوفين. فمثلاً إجراء المعاملات البنكية عن طريق خدمة FastNet الخاصة ببنك ASB من الممكن استخدامها وبسهولة من قبل المكفوفين بعد إجراء تدريب بسيط عليها. وهكذا فإننا نستطيع قراءة الإفادات البنكية الخاصة بنا وكذلك دفع الفواتير المترتبة علينا ومتابعة الأمور المالية دون مساعدة من آخرين. وهذا يعني استقلاليتنا بأموالنا الخاصة وتجنب التعرض للهجوم على النقد الذي قد يحدث نتيجة اعتمادنا على شخص آخر بشكل كلي.
أصبح هناك اهتمام أكبر لدى المكفوفين للتسوق عبر الإنترنت، معظم مواقع التسوق عبر الإنترنت يستخدمها الكفيف بسهولة حتى بدون وجود صور، وهذا يعطينا الفرصة لتصفح ما يراه المبصر تماماً.
وبالنسبة للمعلومات الهائلة كما في الصحف اليومية وخصوصاً المعلومات العامة فقد أصبحت جاهزة على الإنترنت وهذه المعلومات مُتاحة مباشرة للمكفوفين وعلى الحواسيب. وهكذا فإننا نقف لنحصل على الكثير من غيرنا وذلك بتعلم استخدام الكمبيوتر.

ما الذي لا يستطيع الكفيف عمله باستخدام الكمبيوتر؟
إن الكفيف الكُلي لا يستطيع القيام بأي شيء يرتبط مباشرةً بالرسم أو يشتمل على صور متحركة.
لأن قارئ الشاشة وبالأخص تلك التي تستخدم النطق لا تستطيع التعامل مع تطبيقات الرسم كالرسام، ولا تستطيع أيضاً التماشي مع تطبيقات الحركة كالألعاب.

ما هي تكنولوجيا الوصول؟
يُستخدم كل من مصطلح "تكنولوجيا الوصول" و "تكنولوجيا التكيف" لوصف عدد من الوسائل الخاصة التي تمنحنا الوصول ودخول عالم المبصرين. وحالياً تركز صناعة تكييف التكنولوجيات وبقوة على ولوج ودخول الكمبيوتر وذلك من خلال قارئ الشاشة وأدوات أخرى.
وفي هذا السياق لن نتوسع بالتفصيل لذكر أنواع تكنولوجيا التكيف المتاحة هذه الأيام. يكفي أن نقول بأن هناك العديد من الشركات حول العالم تقوم بإنتاج كَمْ واسع من أدوات تكنولوجيا التكيّف بالإضافة إلى قارئ الشاشة لأنها ضرورية ومطلوبة في موضع خاص.
تشمل هذه آلة النطق وآخذات الملاحظات المحمولة
والمتنقلة عارضات البريل وطابعات البريل والمنظم الشخصي.

تدريب مُتخصص:
نعم هناك الكثير مما نستطيع القيام به نحن كمكفوفين؛ ولكن لنكن مدركين أن الطريقة التي نعمل بها على الكمبيوتر تختلف بعض الشيء عن الطريقة المثالية التي يستخدم المبصرين بها الكمبيوتر لذلك فإن المكفوفين يحتاجون إلى تدريب خاص أولي على الأقل.
أولاً وكما ذكرنا علينا الإبداع باستخدام لوحة المفاتيح.
ومن ثم تعلم المهام الأساسية لنظام الويندوز بالرغم من كون هذا النظام حدسي بالنسبة للمبصرين؛ علينا فعلاً إدراك هذه المهام الأساسية قبل البدء بفهمها. وأيضاً نحتاج على تدريب خاص لبعض التطبيقات كمتصفح الإنترنت لأن طريقة تفاعلنا مع هذا التطبيق تختلف قليلاً عنها لدى الأشخاص المبصرين، لذلك فهو من غير السهل على المبصرين توضيح ما يحدث بطريقة يستطيع أن يدركها الكفيف. لذلك فإننا كمكفوفين نحتاج على تدريب خاص من قِبل أشخاص يستطيعون فهم تكنولوجيا التكيف وكيفية عملها لتقابل احتياجاتنا الخاصة. ولكن هل يحتاج الكفيف دائماً إلى تدريب خاص؟
نحتاج إلى تدريب خاص لنستطيع البدء، ولكن لحظة إدراكنا لأساسيات الويندوز وتطبيقات الويندوز فإننا نستطيع العمل مع مدربينا الذين لا يعرفون تكنولوجيا التكيف.

كيف يرتقى الحوار بين الزوجين؟.. صرخة هاني خليفة

كيف يرتقى الحوار بين الزوجين؟!
لا يختلف اثنان على أهمية الحوار مع الآخر على اختلاف عمره وجنسه وفكره، ومن باب أولى الحوار بين الزوجين وخاصة في أيامهما الأول، إذ كيف يتم التعايش بينهما بدون حوار، بل قد تستحيل الحياة بين زوجين إذا تعثر الحوار، فما بالنا لو انعدم الحوار من أساسه، ونشير بذلك من خلال دراسات وإحصاءات واقعية متعددة نسترشد بها للتأكيد على هذا الأمر، ومنها:

1- ما أعدته "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية في بيروت- لبنان عام 2003: دراسة إحصائية تبين فيها أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيسي الثالث المؤدي إلى الطلاق.


2- ما ذكرته الدكتورة "سامية بخاري" وكيلة شؤون الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز رئيسة لجنة التوعية الأستاذة في قسم الدراسات الإسلامية إلى ارتفاع نسب الطلاق في الدول الخليجية إلى 38% بسبب غياب الحوار بين الزوجين.


3- ويذكر أ. "علي محمد أبو داهش " الباحث الاجتماعي في دراسة علمية أعدها، والذي عمل (18) سنة في مكاتب الاجتماع بالرياض والمتخصصة في حل المشكلات الاجتماعية وأهمها الطلاق، تحت إشراف مجموعة من الباحثين الاجتماعيين، أوضح أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، وعدم التفاهم، وصمت الزوج.

كل هذه الدراسات والإحصاءات وغيرها تؤكد لنا على ضرورة إيجاد الحوار البناء بين الزوجين، ويجدر الإشارة بنا أن ننبه على أنه فارق كبير بين إيجاد حوار وفقط وبين إيجاد الحوار البناء بين الزوجين.

الاختلاف سنة كونية

"إن الاختلاف والتعددية سنة كونية وفهمها يذهب الخلافات الزوجية"

هكذا كان تعليق أ.جاسم المطوع لأحد أصدقائه، ليبين لنا حقيقة يغفل الكثيرون عنها أن الله عز وجل وضع الاختلاف بين البشر كسنة كونية وظاهرة صحية كما قال الله عز وجل {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (هود:119).

وانطلاقا من هذه القاعدة والتي ستكون أساسا لمعالجتنا لهذا الأمر فسنتعرف سويا على غياب التوعية واستيعاب كل طرف لحقيقة الطرف الآخر وخاصة في السنة الأولى من الزواج.


إن ما يحدث في الأيام الأولى من الزواج أن كلا الزوجين يفاجأ باختلاف كبير بينه وبين شريكه، وذلك لأنه لم يتم التعرف بشكل مفصل عن طبيعة كل من الرجل والمرأة قبل ذلك - إلا من رحم ربي - تماما كما وصفه الكاتب الانجليزي "جون جراى" في كتابه "رجال من المريخ ونساء من الزهرة"
هذا هو الوصف الذي أراد به الكاتب أن يوضح أن شخصية الرجل تختلف تماما عن شخصية المرأة ولابد من إدراك ذلك وأن يتم التعامل بينهما باستيعاب هذا الأمر.


أحيانا يدرك الرجل هذا الاختلاف الملحوظ وهو الاختلاف البيولوجي والنفسي؛ فتجد الزوج مثلا يدرك أن زوجته في فترة الطمث تعاني من بعض الآلام والتغيرات النفسية فيكون عونا لها في هذه الفترة، وأيضا يتفهم الزوج أن الأشهر الأولى من الحمل تعاني فيها زوجته من تغيرات هرمونية الأمر الذي يجعل تصرفاتها مريبة وعجيبة إذا ما قورنت بتصرفاتها الطبيعة، ولكن المشكلة تتعدى ذلك كله فكما ذكرنا أن مثل هذه الفروقات كثيرون جدا يدركوها أما الأصعب من ذلك هو ما لا يدركه البعض ويكون هو أساس انقطاع الحوار أو نسفه من الأساس.


لذا نود أن نشير هنا إلى أهم هذه الاختلافات والتي ستساعدنا عند تفهمنا لها على إقامة حوار زوجي بناء ومنها أن الرجل لا يحب الكلام إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم وفقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة وإذا تكلم تكون طريقة عرضه للموضوع متسمة بالمنهجية والتسلسل المنطقي القائم على التحليل وبعكس ذلك تكون المرأة، فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب، ليس ذلك فقط بل إنها عندما تعرض موضوعا فهي تنتقل من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك فكأن الرجل يستخدم طريقة عامودية والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث.


ومن أكثر المشاكل الأسرية شيوعا في هذا الأمر عند تعرض الزوج لنوع من الضغوط الخارجية فمنه يفضل أن يدخل كهفه ولا يدخل عليه أحد حتى الانتهاء من التفكير في المشكلة، أما الزوجة فهي مترصدة للزوج ولا تفارقه تريد أن تعلم ما حل به وما هي مشكلته غير مدركة أنها بذلك لا تقيم حوارا بل تتعجل بإنهاء حوار لم يبدأ.

ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك.

أيضا من الاختلافات التي يجب أن يدركها الأزواج عند الحوار أن الزوجة عندما تسرد له مشكلة فهي لا تبحث عن حل لها ولكنها تبحث عن دعم عاطفي وفقط، فهي عندما تشتكى له أمرا من أمور حياتها سواء كان متعلق بالبيت أو العمل أو غيره فإنه تنتظر منه فقط أن يعطيها جرعة دعم أما الرجل على عكس ذلك فهو عندما تعترضه مشكلة فإنه يبحث عن حل لها ولا يعير هذا الدعم اهتماما كبيرا.


مهلكات الحوار

ليس فقط مراعاة هذه الفوارق قد تؤدى إلى الحفاظ على استمرارية الحوار وجدواه ولكن أيضا لا نغفل قواعد الحوار العامة والتي لا ترتبط فقط بين الزوج وزوجته ونذكر منها على سبيل المثال:

1- الجمل التي تبتر المناقشات كقول "انتهى.. أغلق الموضوع.. لا فائدة من النقاش.. لن يتغير شيء!!".


2- عندما يلقي أحد الطرفين اللوم على الآخر.. عندما لا يعترف بخطئه.. التجاهل.. الصمت.. عدم الموافقة على المناقشة.. استعجال الآخر وإخفاء الحقائق.. نعت الآخر بعدم الفهم.. الشتم.. تجاهل وجود المشكلة أساساً".

3- إعطاء الموضوع أكبر من حجمه.. عدم المبالاة أثناء المناقشة.. تلفظ أحدهما بالألفاظ السيئة..أن يعتبر أحدهما أن هذه المشكلة خاصة به وله فقط حق القرار.. عدم توفر الجو المناسب للمناقشة حيث الهدوء.. إظهار المشكلة للآخرين.

4- الجحود والنكران.. وكثرة تكرار الكلام الذي لا طائل من ورائه.. وعدم الوضوح في التعامل.. واستخدام عبارات التهديد والعبارات الجارحة.

5- رفع الصوت من أهم التصرفات الاستفزازية في النقاشات.

نحو حوار زوجي راق

وبعد هذا الاستعراض لأهم معوقات الحوار نود أن نوضح أن من أهم سمات الحوار الراقي البناء:

1- تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدال، فلا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ولكن للتواص بين الزوجين أو للاتفاق على ما فيه اختلاف في وجهات النظر.

2- عدم تواجد طرف ثالث أياً كان، وعلى الزوجين أن يبقيا دواخل حياتهما سراً لا يطلع عليه أحد حتى أقرب المقربين.

3- تخير الأوقات المناسبة للحوار، فليس من الكياسة مثلا أن تفتح الزوجة حوارا مع زوجه بمجرد وصوله من العمل مجهدا أو العكس عندما تكون الزوجة أنهت يومها في أمور البيت وقد أصابها التعب.

4- اعتماد قاعدة: "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، قد نختلف نعم، لكننا نختلف لأننا نريد مصلحة الأسرة، وما دام في الأمر مصلحة فالود واجب على رغم الاختلاف، ولو استطعنا تأصيل قاعدة: " اختلاف الرأي يزيد الود".

5- الصراحة التامة شرط أساسي في العلاقة بين الزوجين في كل حياتهما وفي الحوار بينهما بشكل خاص.

6- الإصغاء ثم الإصغاء ثم الإصغاء، إن المتحدث المقنع هو المصغي الجيد وكما قال ابن المقفع: "تَعلَّمْ حُسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام

ومن حسن الاستماع: إمهال المتكلم حتى ينقضي حديثه. وقلة التلفت إلى الجواب. والإقبال بالوجه. والنظر إلى المتكلم. والوعي لما يقول".

7- القاعدة القرآنية في الحديث: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن} (الإسراء: 53) فبذلك يتعين على الزوج والزوجة معا حسن اختيار الألفاظ بل انتقاء أطايب الكلام.


8- الإنسان بشر وجبلت البشرية جمعاء على الخطأ والنسيان فلا يكون أبدا الاعتراف بخطأ أو نسيان انتقاص من قدر الإنسان بل إن هذا الأمر ينقذ الحوار من الجدل للدفاع عن النفس.

9- لا أحد يتصور أنه إذا بدر من الآخر سخرية أو استهزاء في حواره فغنه سيقابل ذلك بصدر رحب لذلك إياك والمقاطعة أو السخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.

10- إذا أخذت بكل هذه الوسائل وحدث لا قدر الله احتدام في المناقشة أو ارتفاع للأصوات فما عليك إلا أن تنهي الحوار وتتفقا سويا على موعد لاحق للمناقشة، وإذا لم يفلح إنهاء الحوار على أحد الطرفين أو كليهما أن يبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور.

بذلك قد نكون وضعنا تصورا للحوار الهادئ البناء بين الزوجين وخاصة في الأيام الأولى من حياتهما.

هل يدوم الحب عن طريق النت ؟؟صرخة هاني خليفة

هل يدوم الحب عن طريق النت؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجوكم لاتلعبوا ببنات الناس على الانترنت
 
تلاحظوون في الآونه الاخيرهـ كثرة العلاقات بين الشاب والفــتــآهـ عن طريق الانترنت
ومنهمـ من يصل بينهمـ الحب
لكن هـذا الحب هل سيدووم عليهمـ وهل سيبقون للابد يحبوون بعضهمـ
هنــآإكـ من يقوول تدووم هـذا العلاقه
وهنــآإكـ من يقوول ممكن تدوم لفترهـ بسيطهـ وبعدهـا ينتهي كل شيء
مع انــهـا كثر الخداع في الانترنت ممكن يقول الشاب انــا احبــكـ لكن تجدهـ يحب اكثرمن بنت
وهـذا هو الخــداع وايضا كثرة المــصالح عن طريق الانترنت
ممكن الشاب يستفيد من البنت اذا خلص من حـاجته خلاص رمــاهـا والعكس صحيح
-1- فمن منكمـ يؤيد هــذه الفكرهـ ؟؟
-2- وهل الحب عن طريق الانترنت يدوومـ ام لا ؟؟
-3- هل تشعر بالحب الحقيقي مع شخص لم تراه ؟؟
_4_ هل من الممكن أن تتزوج فتاه عرفتها عن طريق النت ؟؟؟
-5- هل تكون مشاعرك صادقه أم وقت فراغ تريد أن تملأه ؟؟؟
-6- هل الحب عن طريق النت يشبع مشاعرك ويعوضك عن الحرمان الذي تعيشه ؟؟؟؟
-7- هل تحب عن طريق النت لانها الوسيله الاسهل للتعرف على الفتيات ؟؟؟؟؟
-8 - هل انت خجول ولا تستطيع أن تعبر عن مشاعرك وجه لوجه فتفضل الحب بالنت ؟؟؟
انتظر ارائكم وتفاعلكم في هذا الموضوع
فتفاعلكم يهمني و يهم الجميع انا لي تجربه جميلة مع الانترنت ( .......)والله على مااقول شهيد...

صرخة هاني خليفة ..الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال

الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال
الاعتماد على الخادمة والإهانات اللفظية للطفل والتفكك الأسري من أهم أسبابها
قد يلحظ الوالدان تغيرا في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل مع أقرانه في المدرسة أو مع إخوانه في المنزل، ونطلق تجاهه سهام الاتهامات وتكثر الشكوى منه لأنه مشاغب أحيانا ومتأخر دراسيا أو منعزل عن أصدقائه على الرغم من أنه يعاني ما يسمى الاضطرابات النفسية والسلوكية، التي تتطلب مساعدة المختص النفسي في التخلص منها.
وفي هذا السياق التقت "صناع المستقبل" د.مروان المطوع استشاري العلاج النفسي لنتعرف على كيفية اكتشاف هذه الاضطرابات وسبل علاجها.

اضطراب سلوكي ونفسي
* كيف يمكن أن يدرك أي أب أو أم أن ابنهما مصاب باضطراب سلوكي أو نفسي؟
- من السهولة على الأهل اكتشاف ذلك من خلال ملاحظة الطفل حين يتدنى مستواه الدراسي وتأخره في المدرسة من حيث الدرجات وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وقد يظهر الطفل تخلفا أو إهمالا في واجباته المدرسية وكثرة شكوى إدارة المدرسة لعدم تفاعله معها، كما أن هناك بوادر أخرى مثل انعزال الطفل بشكل تدريجي عن أقرانه بعد أن كان اجتماعيا ويحب اللعب، بالإضافة إلى إصابته بأحلام وكوابيس مزعجة متكررة، وأيضا إصابته بعناد زائد وعدوانية على إخوانه وأخواته ورفض التعليمات الأسرية وتكسير الألعاب والعبث الخطير بالأجهزة الكهربائية.
ومن الأسباب شرود الذهن واللجوء إلى الألعاب الفردية غير الاجتماعية وعدم مشاركة الأسرة أفراحهم أو اجتماعاتهم، ونقص في شهيته للطعام وفقدانه التدريجي لوزنه، وهذا يدلل على شعوره الداخلي بالمعاناة والاضطرابات العاطفية وكذلك البكاء شبه المستمر لأتفه الأسباب ما يدفعه إلى تكسير أدوات وأثاث المنزل.

أسباب الاضطرابات
* هل لنا أن نلقي الضوء على أهم أسباب الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال ؟
- من أهم أسباب وجود الاضطراب النفسي والسلوكي عند الأطفال هو الاعتماد الكلي على الخادمة التي أصبحت صورة «الأم البديلة» وهذا الأمر سبب للأطفال اضطرابات في اللغة وتعلم القيم والتقاليد وكذلك اضطرابات أخلاقية نتيجة غياب الأم بسبب العمل أو ربما الطلاق أو الغياب لفترات طويلة لدرجة أن الطفل أصبح يتعلم قيم وأخلاق بيئة الخادمة الاجتماعية.
كما أن التلفزيون يعد من أسباب الاضطرابات الذي يطلق عليه «المربي الإلكتروني»، الأسر المفككة بسبب الطلاق والمشاجرات المستمرة، وما يترتب عليها من مشاكل على الأسرة، كل هذه الظروف تنعكس سلبا على الأطفال حيث يقل الاهتمام والرعاية العاطفية للطفل وتبدأ الأسرة تركز جهودها على مشاكلها أما من ناحية التربية العنيفة، فثمة من يعتقد ان افضل وسيلة لتقويم سلوك الأطفال استخدام لغة الضرب العنيف أو الإهانات اللفظية وهذا كله يؤثر في نمو الطفل ويضعف شخصيته، وربما يجعل منه مترددا أو طفلا عدوانيا.
  كما أن التدليل الزائد ايضا له تأثير سلبي على الطفل حيث إن بعض الأسر تعتقد أن التربية الصحيحة هي منح الطفل العاطفة وقبول كل طلباته وتنفيذ أوامره، وعدم رفض أي طلب وهذا يرجع الى انشغال الاب والام خارج المنزل بسبب العمل فيحاولان تعويض نقص الحنان بالعطاء والهدايا، وطبعا فإن ذلك ستكون له آثار سلبية عندما يكبر لأن هذه المعاملة تكوّن لديه شخصية ضعيفة عديمة الثقة في النفس مترددة خجولة، ومن السهل أن يتأثر هذا الطفل بأي أزمة مادية أو عاطفية لعدم قدرته على المواجهة، وليس مستبعدا أن يصاب باكتئاب أو بانهيار عصبي، كما يصعب عليه النجاح لاحقا في إقامة علاقات زوجية متكاملة، أو وظيفية لأنه لم يتعلم تحمل المسؤولية.

ليست وراثية
* هناك من يقول إن هذه الاضطرابات تكون وراثية في الأسرة ؟
- ليست وراثية وإنما بيئية - أسرية، مجتمعية، يتعلمها الطفل ويكتسبها وفق قواعد التعليم الاجتماعي والتقليد أو محاكاته للكبار الذين حوله.

علاج نفسي
* ما أهمية عرض الطفل على متخصص نفسي بغية العلاج؟
- من الضروري عرضه على متخصص إذا كان يعاني اضطرابات نفسية أو عاطفية حادة تؤثر في توازنه النفسي وفي شهيته للطعام ونومه ومستواه الدراسي، كما أن هناك الكثير من أساليب العلاج النفسي والتربوي والسلوكي للأطفال من أهمها، العلاج عن طريق اللعب لتشخيص وعلاج المشاكل، والعلاج الأسري، الطفل وأهله مع المعالج، والمبدأ السلوكي أي تعديل السلوك السلبي وتعليم الطفل السلوك الإيجابي، والعلاج الجماعي أي جمع الأطفال الذين يعانون نفس المشكلة بحيث لايزيد عددهم عن خمسة على سبيل المثال مع وجود المعالج لمساعدتهم على التفاعل وتعلم نماذج السلوك الإيجابي.

خلال فترة الحمل
* هل هناك علاقة بين الضغوط النفسية على الأم أثناء فترة الحمل وما يعانيه الجنين من اضطرابات انفعالية؟
* إن الطفل خلال الفترات الأخيرة من الحمل يشعر باضطراب ويعاني من جراء الضغوط النفسية التي تعاني منها الأم حيث يتحرك في الرحم بشكل مضطرب وسريع، وعند الولادة يكون عصبيا وكثير الحركة يعاني فيما بعد من اضطرابات نفسية، وأحيانا الضغوط النفسية الحادة على الأم تؤدي إلى إجهاض الجنين أو ولادة طفل يعاني من إعاقات سمعية أو حركية أو عقلية او إدراكية هذا حسب ما أثبتته الأبحاث الحديثة من خلال كتاب علمي لمؤلف كندي اسم الكتاب The Psyshology of the Unkorn Chilp سيكولوجية الطفل الجنين.

ضغوط الأم
* في الختام ما أهم أسباب الضغوط التي تتعرض لها الأم؟
- خلافات زوجية وأسرية بين الزوجين إلى جانب ضغوط العمل إذا كانت الأم تعمل.

حالات واقعية
* تعاني أم فلاح من أن ابنها كثيرا ما يشكو منه مدرسوه لأنه لا ينصت للشرح ولا يستوعب جيدًا على الرغم من أنه يبدو ذكيًا وهو في نفس الوقت لا يكفُّ عن الحركة أبدًا فهو ينتقل من مكان إلى مكان في الفصل ويقفز فوق الكراسي وأحيانًا يقفز من الشباك إلى الصالة وكثيرًا ما يكسِّر الأشياء داخل الفصل ويخطف الأدوات المدرسية من زملائه ويؤدى ذلك إلى كثرة الشجار معهم.
* أما نوال في العاشرة من عمرها تشكو منها أمها بمرارة لأنها كثير ة الجدال في كل شيء، ومستفزه بشكل دائم ولديها رغبة في مخالفة كل النصائح أو التعليمات التي تتلقاها من الأب أو الأم فهي تفعل عكس ما يريدون فإذا طلبوا منها الذهاب شرقاً اتجهت فوراً ناحية الغرب.

تأثير الأم الموسوسة على الأطفال / صرخة هاني خليفة


-1- الأم المصابةَ باضطراب الوسواس القهري : أي الأم التي تعاني من أفكارٍ تسلطيةٍ تتعلقُ مثلاً بسلامة ابنها أو بنتها تعرفُ هيَ أنها أفكارٌ غير صحيحة لكنها لا تستطيعُ التخلصَ من إلحاحها وتسلطها على وعيها ، كما تعاني من أفعالٍ قهرية تتعلقُ مثلاً بفحص الطفل للتأكد من عدم إصابته بشيء.

-2- الأم صاحبة اضطراب الشخصية القسرية : وهيَ التي يعرفها الناس بالتزامها الزائد واهتمامها المفرط باللوائح والقواعد وبالشكليات في كل شيء إلى الحد الذي قد يتعارضُ مع روح الموضوع كما أنها لا تثقُ في قدرة الآخرين على إتمام أي فعل إلا إذا تأكدت أنهم ينفذونه بنفس طريقتها وبحرفية أدائها له ، فهذه الحالةُ وإن كانتْ شدةُ الأعراض فيها أقلَّ إلا أنها مزمنةٌ وأقلُّ احتمالاً للعرض على الطبيب النفسي.

ومن الممكن بالطبع أن نتخيل أن الأم التي تصبغُ الحمائية الزائدة تصرفاتها مع أطفالها تقعُ على نفس المتصل ما بينَ الاهتمام الطبيعي من الأم بسلامة أطفالها وما بينَ وسوسة الأم فيما يخص أطفالها.

كل طفلٍ يحتاجُ إلى مدْحِ والديه أو إلى رضاهم أو على الأقل إلى عدمِ انتقادهم لهُ فماذا تكونُ الطريقةُ لإرضاء أم موسوسةٍ ؟

لابدَّ أنها الالتزامُ بما تمليهُ وسوستها عليه بما في ذلك من إنكارٍ لمشاعره ورغباته واندفاعاته الطبيعية العاديةِ، وهوَ يقعُ في صراعٍ بينَ أن يتصرفَ حتى وهوَ خارجَ البيت بشكلٍ طبيعي كما يفعلُ أقرانهُ وبينَ أن يلتزمَ بما وعد به أباهُ أو أمهُ ، فماذا يكونُ بعد ذلك موقف الأم الموسوسة ؟

إنها فقط ستطلبُ منه أداءً أفضلَ في المرة القادمة لأنَّ الأم الموسوسةَ إن أعجبها سلوك طفلها في أي منحىً من مناحي الحياة وهذا ما يندرُ حدوثهُ أصلاً ، فغالبًا ما تخافُ من أن تكونَ سببًا في تدليل الطفل وهكذا بينما ينتظرُ الطفل مكافأةً كبيرةً تطلبُ الأم الموسوسة منه أداءً أفضل في المرة القادمة والتزامًا أدقَّ بقواعد الأداء.

ثمَّ هل افتراضُ أن الأم الموسوسةَ تنتج أطفالاً موسوسين هو افتراضٌ صحيح ؟ وكيفَ يمكنُ إن وجدَ طفلٌ موسوسٌ لوالدةٍ موسوسةٍ أن نقولَ أن التأثير كانَ لطريقة التربية وليس للمادةِ الوراثية التي انتقلت إلى ذلك الطفل ؟ بمعنى آخرَ كيفَ سيمكنُ الفصل ما بينَ ما هوَ وراثةٌ وبينَ ما هو نتيجةُ البيئةِ الأسرية ؟ خاصةً وأن دراسات التبني التي تربي فيها أم موسوسةٌ أطفالَ أم غير موسوسةٍ أو العكس غير ممكنةِ التطبيقِ حتى في الغرب لأسبابٍ أخلاقية ، وما يعنينا بالطبع في هذا الفصل هوَ ما يمكنُ أن تسببهُ البيئةُ الأسريةُ في وجود وسوسة الأم على الطفل ، فماذا يكونُ تأثيرُ والدةٍ تتوقع من طفلهما أن يتحكم في كل شيءٍ ربما قبل الأوان وربما بشكلٍ يفوقُ طاقةَ البشر ، وماذا يمكنُ أن نتوقعَ من تأثيرٍ على طفلٍ تطلبُ منهُ أمه أن يقومَ بغسلِ الخبزِ قبلَ أن يأكلهُ أو المفاتيح كلما عاد من خارج البيت وهكذا ؟

إن من الصعوبة بمكان أن تعيشَ مع أم تخافُ من إظهار المشاعر بوجهٍ عام كما هو الحال في صاحبة اضطراب الشخصية القسرية ، ولا تفرح بالمفاجئات لأنها تتوجسُ خيفةً بينها وبينَ نفسها من كل ما هوَ غيرُ ملتزمٍ بالقواعد ، وكلُّ ما هوَ مفاجئٌ هوَ بالطبع مخالفٌ للقواعد إلى حد ما ! يا سبحان الله إن مثل هذا الطفل في النهاية لابد يتحولُ إلى شخصٍ جامدٍ متحجرٍ لا يستطيعُ أن يحسَّ إلا بالقواعد والأطر واللوائح وكلِّ ما هوَ غيرُ إنساني أو كل ما هو محددٌ بدقةٍ وانتظام، إن عدم القدرة أو عدم السماح بإظهار الحب مباشرةً من جهة الوالدين أو إظهارهُ فقط بصورٍ أخرى مثلَ تلبية الحاجات المادية للطفل إنما يحملُ في طياته رسالةً للطفل مؤداها أن التعبير عن الحب من جهة الوالدين إنما يكونُ بتلبية الحاجات لا بالسماح بالتسيب وأن التعبير عن الحب من جهته هو للوالدين إنما يكونُ بطاعتهم والالتزام بعمل الأشياء كما يطلبون منه وينطبقُ هذا الوصفُ بالطبع أكثرَ ما ينطبق على حالات اضطراب الشخصية القسرية في الأم التي تنجبُ فيها الأم الموسوسةُ أطفالاً موسوسين.

ولقد عالجتُ بنتًا تحمل الليسانس بتقدير ممتاز كانت تعاني من الوسواس القهري وتاريخ حالتها يوضحُ كيفيةَ تأثير وسوسة الأم على طفلتها فقد كانتْ البنت في طفولتها موضوعًا لوسوسة الأم التي كانت تخافُ على عذرية طفلتها الصغيرة من أي رجلٍ وكانت تقومُ بتعرية البنت وتفتيش ملابسها بحثًا عن نقطة الدم كما كانت تقوم بالكشف على البنت بنفسها لكي تطمئن كلما حدث أن غابت البنتُ عنها وكان هناكَ احتمالٌ لانفراد رجلٍ بها !، لقد أثرَ ذلك في نفسية البنت بالطبعِ ولم تستطعْ لا أن تتصرفَ بشكلٍ طبيعي مع الرجال الذين كانَ ولابد أن تتعامل معهم في حياتها بعد ذلك ، ولا استطاعتْ أن تنسى لأمها ما تسببت لها فيه من الألم النفسيِّ وهيَ طفلةٌ صغيرةٌ حتى أنها بدت كمن تعاقبُ أمها عندما أصبحت شابةً تحملُ الليسانس ، فعلى الرغم من أن الاكتئاب الجسيم المصحوب بأعراض الوسواس القهري الذي أصاب الأم (وتصرفت خلالها تلك التصرفات الفظيعة التأثير مع بنتها الصغيرة ) لم تطلْ مدتهُ فقد كانت كلها أربعةَ أشهر إلا أنهُ تركَ أثرًا عميقًا في نفس البنت ، لكننا بالطبع يجبُ ألا ننسى وجودَ تهيئةٍ أو استعدادٍ لدى سماح نفسها للإصابة بالوسواس القهري وللوراثةِ دورٌ فيه ، لكننا لا نستطيعُ أن نقولَ أن لما تعرضت البنتُ لهُ من ضرارٍ نفسي دورًا في تهيئتها للإصابة بالوسواس القهري وإن كانَ من الممكنِ أن يهيئها للعصابية بوجه عام.

وهناكَ الكثيرُ من الحالات التي تأخذُ فيها وسوسةُ الأم شكل الخوفِ المفرط على أبنائها حتى من الذكور ، وذلك ما يتحملهُ الأطفالُ طالما ظلوا أطفالاً ، لكنهم عندما يقتربون من مرحلة البلوغ وعندما يبدؤون في مقارنة تصرفات الأم معهم بتصرفات أمهات أصدقائهم ، غالبًا ما يبدؤون في إعلان الثورة والعصيان خاصةً في الحالات التي يتخذُ الأب فيها دورَ الناقد أو الساخر من تصرفات الأم ومشاعرها دونَ أن يتدخل بطريقةٍ إيجابية ويساعد الأم على العلاج، بل إن بعض الأبناء يسخرون من مشاعر الأم المسكينة التي يشعرهم خوفها عليهم بأنها ما تزالُ تراهم أطفالاً ، وبعضهم يعمدُ إلى اللعب بأعصاب الأم المسكينة ، ما أتكلمُ عنهُ بالطبع هو ناتجُ خبرةٍ شخصية يمنعني ضيقُ المقام هنا من الخوض في إعطاء تفاصيلها المرضية ، لكن الذي لاحظت أنهُ صفةٌ مشتركةٌ بينَ الأمهات المصابات بهذه الحالة هوَ الإحساس المتضخم بالمسؤولية والتقييم المفرط لخطر غياب الولد عن عيونها ، علمًا بأنها تؤمنُ بالقضاء والقدر ، وتعرفُ جدا أن الحذرَ لا يفيدُ في منع القدر ، لكنها لا تستطيعُ مقاومةَ أفكارها التسلطية المتعلقةَ بما يمكنُ أن يحدثَ للولد ولا أفعالها القهرية المتعلقةَ بمراقبته أو التضييق على ابتعاده عنها بشتى الطرق والوسائل .

وأما تأثيرُ إصابةِ الأم باضطراب الشخصية القسرية وكلمةُ الإصابة هنا في الحقيقة قد لا تكونُ موفقةً لأن اضطراب الشخصية إنما هوَ اضطراب في السمة بمعنى أنهُ يصبغُ حياةَ الشخص كلها منذ بداية مراهقته أو حتى منذ سنين طفولته وعلينا أن نستنتجَ من ذلك أن الأم هنا تكونُ موسوسةً من قبل أن تكونَ أمًّا !! ، بمعنى أن الأطفال يولدونَ وهيَ على هذه الحالة ، صحيحٌ أن الحالةَ تتميزُ بتداخل الأعراض فيها مع السلوكيات الحياتية العادية ويكونُ التمييز بينَ ما هوَ دليلٌ على المرض وما هوَ سلوكٌ بشريٌّ عادي أمرٌ يحتاجُ إلى خبرةٍ وإلى وقتٍ لكي يفصلَ فيه لكنَّ من يعيشونَ مع صاحب الشخصية القسرية يختلفُ الأمرُ بالنسبة لهم فشريكُ الحياة والأبناء إذن وضعهم مختلف لأنهم أكثرُ من يعانونَ من الجوانب السلبية في هذه الشخصية.

فالجوانبَ الإيجابيةَ في الشخصية القسرية تتمثلُ في الانضباطِ والالتزام باللوائح والقوانين مع الإخلاص والتفاني في العمل وهيَ أشياءٌ ربما ينتفعُ بها المجتمعُ أو المؤسسةُ التي تعملُ بها صاحبة الشخصية القسرية.

والحقيقةُ أن كونَ الأم صاحبةَ شخصية قسرية لابد أن يكونَ أكثر تأثيرًا على الأطفال من كون الأب هو صاحبُ الشخصية القسرية نظرًا لحميمية وطول العلاقة مع الأطفال من جانب الأم ، وهناكَ واحدةٌ من النقاط المتعلقة بهذا الموضوع وضعت فيه بعضُ الفرضيات ولكنها لم تثبتْ بالملاحظة العملية في عيادات الطب النفسي ، وهذه النقطة هيَ عمليةُ التدريب على استخدام الحمام فكما ذكرتُ في فصل اضطراب الشخصية القسرية فإن نظرية التحليل النفسي ترجعُ أسباب تكونِ الشخصية القسرية إلى الصعوبات النفسية التي يواجهها الطفلُ أثناء هذه الفترة إذا وصلت شدتها وحدتها إلى المستوى الذي يحدثُ معهُ تثبيتٌ في هذه المرحلة " المرحلة الشرجية "من مراحل النمو النفسي الجنسي ،

ولنتخيل أما موسوسةً أو صاحبةَ شخصية قسريةٍ فمن الطبيعي أنها ستتوقعُ من أطفالها قدرةً مبكرةً على التحكم والانضباط وهو ما لا يحدثُ دائمًا كما أنهُ يفتحُ احتمالاتٍ كثيرةٍ لأشكال التأثير السلوكي على الأطفال ، هذه الأم ربما تحاول تدريب طفلها على التحكم في عملية التبرز في سن صغيرة ربما كانت حتى أقل من السنة ، ومعروف أن نموَّ الوصلات العصبية بينَ النخاع الشوكي وبين القشرة المخية تلك الوصلات التي تجعلُ ذلك التحكم ممكنًا إنما يحدثُ في السنة الثانية من العمر وربما قرب نهايتها ، معنى ذلك أن هذه الأم تطلبُ من طفلها ما لا يستطيعُ هوَ بيولوجيًّا أن يصل إليه ،وبما أن صاحبة الشخصية القسرية لا تعترفُ بالضعف أو بالعجز البشري إلا مرغمةً ولا تغفرُ الإهمال أبدًا فإن مثل هذا الطفل طفلٌ مسكين لأن أمه تريدُهُ أن يطلب القسرية وهوَ بعدُ لا يتلقى في وعيه الإشارةَ بأن المستقيم ممتلئٌ وأنهُ على وشك التبرز كما يحدثُ في الكبار ! ، لكنها لا تفهم ذلك وتريدُ من طفلها أن يكونَ نظيفًا منذُ ولادته إذا استطاعتْ.

ولا نستطيعُ في النهاية أن نعمِّمَ ونقولَ أن تأثيرَ وسوسة الأم على الأطفال هيَ كذا أو كذا لأن طريقةَ تشكل سمات الشخصية لا تقاسُ ولا يصحُّ التنبؤ بها بهذه السهولة، وكلُّ ما نستطيعُ قولهُ هوَ أن وسوسة الأم كثيرًا ما تحمل الأطفالَ ألمًا نفسيا ومعاناةً ربما يكونُ لها أثرٌ على سلوكِ الطفل فيما بعد ، كما يمكنُ أن تكونَ لها تفاعلاتٌ مع ما يحملهُ هذا الطفلُ من مورثات يأخذها من الأم الموسوسة ولكنَّ الشكل الذي سنصلُّ إليه في النهاية يصعبُ التنبؤ به.اشكر بالذكر الاستاذه اسماء ( أ . م . ل )

علي المتابعة في مدونتي ....هاني خليفة

صرخة هاني خليفة / للتربية القاسية تأثير على أدمغة الأطفال

أظهرت الدراسات أن التربية القاسية واستخدام الضرب والصراخ مرتبطة بالقلق عند الأطفال لكن باحثين كنديين يبحثون في كيفية تأثير هذه التربية على الأدمغة.
وتجري الباحثة فرانسيوز ماهيو وفريقها في جامعة مونتريال الكندية دراسة لمعرفة كيفية تأثير التربية القاسية على بنية ووظائف الأدمغة عند الأطفال.
وقالت ماهيو إنها وفريقها سيتمكنون من ربط نشاط الدماغ بالخوف والقلق لدى الأطفال، مضيفة "نحن نعلم بأن الممارسات الشائعة مثل الصفع والمعاقبة المفرطة لا تفرض تهذيباً قوياً بل على العكس لها أثر نفسي طويل الأمد على الأطفال".
وتوقع الباحثون أن يكون لمنطقتين دماغيتين مسؤولتين عن دائرة الخوف العصبية دوراً في التحكم بالقلق المرتبط بالتربية القاسية.

أسباب تدفع التلاميذ الصغار للعنف و الشغب داخل المدارس.. صرخة هاني خليفة



أسباب تدفع التلاميذ الصغار للعنف و الشغب داخل المدارس
الخلافات العائلية لها تأثير سلبي على تنشئة الطفل وتخلق إنسانا غير متزن

عرض/ محرر الصفحة:

لم يعد غريباً أن نسمع أو نقرأ عن حوادث الطلاب داخل المدارس التي تتكرر بين الحين والآخر.. فهذا الطالب طعن زميله بسكين أثناء مشاجرة وآخر أطلق الرصاص على زميله داخل الفصل، وثالث ضرب معلمه ورابع اقتحم مدرسته من اجل السرقة. والسؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي يحدث داخل صروحنا التعليمية؟.. هل استبدل مثل هؤلاء الطلاب الكتب الدراسية في حقائبهم بمسدسات وأسلحة بيضاء؟ .. ومن المسؤول عن تكرار مثل هذه الحالات .. صحيح أنها لم تصبح ظاهرة، ولكن هناك حالات متعددة حدثت في مدارسنا لابد من دراستها وطرح أسباب حدوثها ووضع روشتة العلاج حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.

طرحت قضية العنف في المدارس على طاولة المناقشة من اجل وضع الحلول الكفيلة بعودة الوئام إلى الصروح التعليمية.

لذا لابد من معاملة المراهقين معاملة توعوية والاخذ بايديهم وان يكون للاسرة دور مهم في التربية الصحيحة وان حدثت نزاعات او مشاجرات بين الطلاب فللمدرسة دور مهم في التدخل وحل مثل هذه المشاكل من خلال المرشد الطلابي الذي يقوم بتوجيه الطلاب التوجيه الصحيح وعليه ان يجلس مع الطلاب العدوانيين ومن خلال التحدث معهم قد يصل إلى السبب الرئيسي لتعديهم على زملائهم.

كما لاننسى دور العائلة في التربية والسماح للطفل ان يبدي رأيه في المنزل وعدم ممارسه الدكتاتورية في البيت حتى يشعر بالثقة في نفسه وبأن آراءه مسموعة وأنها ذات أهمية.



ظاهرة العنف و الشغب بين طلبة المدارس

ظاهرة العنف و الشغب في المدارس أصبحت مثيرة للقلق سواء بالنسبة لأولياء الأمور أو العاملين في المدارس. ونتيجة الشكاوى التي نسمعها من ابنائنا ومن اصدقائهم في المدارس ار تأينا أن نرصد هذه الظاهرة ونقف على اسبابها لأنها غالبا ما تكون مرتبطة بالعنف البيتي حيث ان الخلافات العائلية لها تأثير سلبي على تنشئة الطفل، ذلك لأنها تخلق انسانا غير متزن.

فمن اين يأتي العنف؟ وما مرده؟ وكيف يسيطر على مجتمعنا الآن، وتحديدا في مدارسنا وبين اولادنا؟!

أما مايتعلق برأي الاختصاصيين النفسيين فيقول: إن الطالب العنيف هو طفل خائف فاقد للاحساس بالامان، وغالبا ما يعيش في جو عائلي متشنج، وربما هو طفل غير سوي نفسياً.. اما المدرس العنيف فهو انســــان يعاني من حالة نفسية غير مستقرة لها اسبابها المتعددة كأن تكون شخصية او عائلية او وراثية او مهنية او مشاكل واقعية بحاجة الى حلـــول.

والمسألة اولا وأخيرا هي مقدرة المدرس على ان يكون المحور الأساس في عملية الضبط والتربية والتعليم بشكل حضاري.

الطالب العنيف لم تنتجه المدرسة فقد اتى من المنزل باستعداد مكتسب للعدوانية لكن هناك اسباباً تجعل الطالب يستخدم العنف في المدرسة حددها العلماء في النقاط التالية:

1 - عدم الاهتمام بالطالب وعدم الاكتراث به مما يدفعه إلى استخدام العنف ليلفت الانتباه إليه.

2 - عدم الشعور باحترام وتقدير الآخرين.

3 - عدم الشعور بالأمن.

4 - التعبير عن مشاعر الغيرة.

5 - استمرار الاحباط لفترة طويلة.

6 - تشجيع بعض الأسر للأبناء على مبدأ «من ضربك فاضربه».

7 - الاعتقاد بأن تخريب ممتلكات المعلمين يساعد على تغيير معاملة المعلمين.

8 - العقاب البدني.

9 - ضعف القدرات التحصيلية.

10 - تساهل المدرسة في اتخاذ الاجراءات النظامية ضد الطلاب العدوانيين.

11 - مشاهدة أفلام العنف.

والسبب الأخير تؤكده وسائل الإعلام في تغذية السلوك العدواني عند الطلاب إذ جاءت النتيجة من وجهة نظر المعلمين ان 50 % منهم أوضح ان اسباب العنف الطلابي تعود إلى الأفلام المثيرة والعنيفة. وذهب نحو 22 % من المعلمين الى ان الأسرة أحد أسباب ظهور العنف بين الطلاب، وذكر 2 % من المعلمين أن للبيئة المدرسية أهمية في معالجة العنف الطلابي.

12 - عدم التعامل الفردي مع الطالب، وعدم مراعاة الفروق الفردية داخل الصف.

13 - عدم تقدير الطالب كأنسان له احترامه وكيانه.

14 - عدم السماح للطالب بالتعبير عن مشاعره فغالباً ما يقوم المعلمون بإذلال الطالب وإهانته إذا أظهر غضبه.

15 - التركيز على جوانب الضعف عند الطالب والإكثار من انتقاده.

16 - الاستهزاء بالطالب والاستهتار بأقواله وأفكاره.

17 - رفض مجموعة الرفاق والزملاء للطالب مما يثير غضبه وسخطه عليهم.

18 - وجود مسافة كبيرة بين المعلم والطالب، حيث لا يستطيع محاورته او نقاشه حول علاماته او عدم رضاه عن المادة. كذلك خوف الطالب من السلطة يمكن أن يؤدي الى خلق تلك المسافة.

19 - الاعتماد على أساليب التلقين التقليدية.

20 - عنف المعلم اتجاه الطلاب.

21 - عندما لا توفر المدرسة الفرصة للطلاب للتعبير عن مشاعرهم وتفريغ عدوانيتهم بطرق سليمة.

22 - المنهج وملاءمته لاحتياجات الطلاب.

23 - التأثر بما يعرض في القنوات الفضائية وخصوصا تلك البرامج الهابطة.

24 -ضعف دور الأسرة في توجيه الأبناء والحرص على نشأتهم نشأة صالحة . فالدلع هو الصفة السائدة بين الآباء والأمهات .

-25 التركيز في المدارس على المعلومات دون التركيز على الاخلاق والصفات الحميدة .

-26 من اسباب انتشار تلك الظاهرة بعض قرارات وزارة التربية التي اضاعت هيبة المعلم والمعلمة .

27- أصدقاء السوء والتأثر بهم وكم من طلاب كانوا مميزين وخلقهم رائع لكن بسبب مرافقتهم لأصدقاء السوء تغيرت أخلاقهم .

28- بعض المختصين يرون ان الأسباب تعود لوقت الفراغ الكبير غير المستغل وغياب توعية الطلاب بأهمية المشاركة في الأنشطة الطلابية وعدم قيام أولياء الأمور بتوعية أبنائهم بأهمية العلم .

29 - ضعف الوازع الديني .

30 - سمة التقليد بين الطلاب المراهقين تعتبر من أسباب انتشار العنف .

31 - غياب الأنشطة التي يمكن أن تستوعب طاقات الطلاب ومنها الأنشطة الرياضية والفنية وسد حالة الفراغ التي يعيشها الغالبية العظمى من الطلاب.

32 - عدم القدرة على التعامل مع الطلاب بطرق تربوية صحيحة .

33 - عدم فهم الطالب جيداً في حالة انتقاله من مرحلة دراسية لأخرى خاصة في سن المراهقة ووجود شحنة زائدة لدى الطالب يفرغها في المدرسة بالعنف وعدم اهتمام بعض إدارات المدارس بالمحاضرات اليومية التوعوية وانفصال أحد الوالدين عن الآخر وغيرها مما له تأثير عكسي على الطالب ووجود وقت فراغ متسع غير مستغل نظراً لعدم توعية الطلاب من قبل المدرسة بالمشاركة في الأنشطة.


علاقات سوية

إضافة إلى أن الصحة النفسية مهمة للمجتمع بمؤسساته المختلفة مثل الأسرة والمدرسة ومكان العمل، ففي الأسرة.. تعتبر صحة الأبوين النفسية عاملاً مهماً يؤدي إلى تماسك الأسرة ونمو الطفل نمواً نفسياً سليماً.. وفي المدرسة تعتبر الصحة النفسية ضرورية فالعلاقات السوية بين الإدارة والمدرسة وبين المدرسين وبعضهم تؤدي الى نمو سليم في الخلية التعليمية الأساسية.

ان العلاقات الاجتماعية في المدرسة تؤثر على الصحة النفسية للطالب والعلاقات الجيدة بين المدرس والطالب تؤدي إلى النمو التربوي السليم كما ان العلاقة الجيدة بين المدرسة والمنزل تساعد على رعاية النمو النفسي للأبناء.

وأوضح ان بعض سلوكيات العنف بين الطلاب غالباً ما تظهر في مرحلة مراهقتهم وتعود إلى الحساسية الانفعالية ورغبة الطالب في السعي لتأكيد ذاته بجانب تصنيفه لنفسه ضمن البالغين الذين لا يحتاجون للنصح والارشاد بالإضافة إلى المؤثرات الإعلامية والثقافية التي بدأت تغزو عقول طلابنا من خلال ما يتم بثه عبر الفضائيات والتي تخالف قيمنا الإسلامية وبعض عاداتنا وتقاليدنا كل ذلك يعطي الفرصة لبعض الأبناء لاختيار سلوكيات غير مبررة تعبر عن أحاسيسهم ومشاعرهم ورغبة في الانطلاق بعيداً عن التعقل.

وطالب بضرورة عدم اتاحة الفرصة أمام الطلاب المراهقين لاطلاق العنان لهم للاتجاه العاطفي بشكل أكثر من اللازم، حيث انهم بحاجة للرعاية من خلال التوعية على مستوى كافة المؤسسات التعليمية والاجتماعية المتعاملة مع هؤلاء الطلاب.

أهمية المشكلة

إن المساهمة في حل هذه المشكلة ستدفع نحو تطوير العملية التعليمية في بلادنا ، ذلك إن القضاء على العنف داخل أروقة المدرسة سيؤدي إلى انصراف الطلبة والمعلمين ومديري المدارس والمسؤولين إلى تجويد تلك العملية وسيعطي مجالا لازدهار التربية والتعليم وفي مجالات المجتمع المدني المنشود .

إن خلق مدرسة تقوم على اللاعنف يعني في نهاية المطاف خلق مجتمع يحترم الإنسان وحقوقه، فالهدف الأساسي من التربية هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار. إن التعليم كما يجري في شخصية الإنسان يتميز بصفتين رئيسيتين : فهو من جهة يقلل من أهمية الإقناع والمكافأة ومن جهة أخرى يزيد من أهمية العقاب الجسدي والتلقين.

هناك طوق تربوي على الأقل نحو تفعيل التربية وعصرنتها وبث مفاهيم ديمقراطية في العملية التعليمية، ومن هذه المفاهيم إقامة علاقة إنسانية بين أركان التعليم خصوصا بين المعلم والطالب وطلب الوزارة صراحة بعدم استخدام أساليب العنف المادي واللفظي تجاه الطلبة ، بالإضافة لنشر المئات من المرشدين النفسيين في المدارس لتوجيه سلوك الطلبة وفهم مستوياتهم وحل مشاكلهم بأساليب تربوية حديثة بعيدا عن الأساليب القديمة ، ومعنى ذلك إن راس الهرم التربوي يتفق مع اللاعنف في المدارس ، لكن المشكلة تظل كامنة في الطالب والمعلم والمدير كونهم مواطنين مازالوا يتأثرون بالمجتمع الذي يعيشون فيه كما يقول الباحث الدكتور علي وطفة:

بعض المعلمين وبتأثر من خلفياتهم الثقافية التربوية يلجؤون إلى أسلوب العنف في تعاملهم مع التلاميذ وذلك للأسباب التالية :

1 -بعض المعلمين ينتمون إلى أوساط اجتماعية تعتمد التسلط والإكراه في التربية وهم في المدرسة يعكسون حالتهم هذه.

2 -بعض المربين لم تسنح لهم فرص الحصول على تأهيل تربوي مناسب،فهم بذلك لا يملكون وعيا تربويا بطرق التعامل مع الأطفال وفقا للنظريات التربوية الحديثة .

3 - المعلم بشكل عام يعيش ظروفا اجتماعية تتميز بالصعوبة الحياتية ، إضافة إلى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر على التحكم بالعملية التربوية ، إذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية أمام التلاميذ .

4 - إن الفكرة السائدة سابقا هي إن المعلم المتسلط هو الذي يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية التربوية معا.

ولكن هذه النظرية أثبتت خطاها فان المعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكن المؤهل وهو وحده الذي يستطيع أن يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم ،دون اللجوء إلى العنف.

والمعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية يكرس العنف ويشوه البنية النفسية للطالب ،والمدرسة عندما تتبع هذه الأساليب من عنف وإكراه وإحباط إزاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الأجيال وإخفاقهم في كل المجالات.. وهناك عدة نصوص سواء في مجال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو اتفاقية حقوق الطفل أو نصوص منظمة العمل الدولية، إضافة إلى التشريعات العربية المحلية تنادي بحقوق الطفل، ولكن العمل لا يكون بمجرد إصدار القوانين مهما كانت عادلة وسامية، بل بتطبيق المجتمع لها.

البيئة المدرسية

الإنسان يتميز بالقدرة غير المحدودة على التكيف مع البيئة وتكييف البيئة لحاجاته، وان خروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له أسباب يجب أن نبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيش فيه التلميذ والأسرة التي ينتمي إليها.

وتوجد أساليب متعددة ومتنوعة جدا يمكن استخدامها في معالجة هذه الظاهرة فالقليل من الاحترام والتفهم يجعلنا قادرين على احتواء مظاهر العنف، وفي كل الأحوال فان العنف والإكراه عملية تخدير مؤقت وليس حلا جذريا، لان الطفل الذي كبح جماحه بالقوة سيعود إلى مخالفة النظام كلما سنحت له الفرصة.

أما فيما يتعلق بمسالة التقصير المدرسي والتخلف الدراسي:فهي تعود إلى عوامل اجتماعية وأسرية،والتقصير ليس مسؤولية الطفل وحده بل هو مسؤولية الأسرة ومسؤولية المدرسة ذاتها. وفي كل الأحوال فان العقاب ليس حلا، إنما المساعدة والتفهم والتشجيع ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائل التربوية التي يجب أن تعتمد كحلول موضوعية لهذه الإشكالية.

العنف والتحصيل المدرسي

ماهي الآثار الناجمة عن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟!

لايمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل، والعنف لا يؤدي في افضل نتائجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار، إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، فالحرية والتفكير أمران لا ينفصلان. وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فان الأمر لا يتعدى كونه أمرا وقتيا عابرا وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي، والدراسات التربوية الحديثة تؤكد أن الأطفال الذين يحققون نجاحا وتفوقا في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية. والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل إنها عملية متكاملة تسعى إلى تحقيق النمو والازدهار والتكامل.

بعض النقاط الأساسية لمعالجة هذه الظاهرة:

1 - تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الأسرة والمدرسة، ويتم ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ومن خلال إخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية وعلمية حول افضل سبل تربية الأطفال ومعاملتهم.

2 - تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والأسرة واقامة ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.

3 - تعزيز وتدعيم تجربة الإرشاد الاجتماعية، والتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة أمام المرشدين من اجل رعاية الأطفال وحمايتهم وحل مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم.

4 - ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على عدد من الأختصاصيين في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية، حيث تتم مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة في تكيفهم المدرسي، وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعجز المرشد عن إيجاد حلول لها، أي أن يكون مرجعية تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة أو مدينة على الأقل .

5 -التعاون بين المدارس وجمعية حماية الطفل في رصد مشكلة العنف لدى الأطفال ومعالجتها .

تأثير التربية بالضرب على نفسية الطفل..... صرخة هاني خليفة

أنا أم لأربعة أطفال، أتساءل إن كانت التربية عن طريق الضرب لها تأثير سلبي على نفسية الطفل. إذ أن زوجي عادة ما يضرب أبناءنا إذا لم يتصرفوا وفق إرادتنا خصوصا حين يتعلق الأمر بواجباتهم المدرسية التي يتأخرون في أدائها في بعض الأحيان. في الحقيقة أنا أيضا أقوم بضربهم حين يشتد عنادهم أو حين يقومون بتصرف غير لائق لكنني بعد ذلك أشعر بذنب شديد تجاههم. ولذلك أرجوا بعض التوضيحات في ما يتعلق بضرب الأبناء من وجهة نظر نفسية.
< أول شيء أريد أن أقوله لك ولكل الأمهات والآباء سيدتي هو أنه من الصعب جدا أن يكون الضرب وسيلة إيجابية في التربية إذ أن هناك فرق كبير جدا بين تربية الأبناء وبين تدريبهم عن طريق الضرب على الأشياء التي ينبغي القيام بها والأخرى التي ينبغي تجنبها. فالتربية تحرص على مساعدة الطفل على فهم الأمور التي تحيط به واستيعابها وتنمية قدراته على التمييز بين ما هو صالح بالنسبة إليه وبين ما يمكنه أن يسيء له أو يسيء فعلا للآخرين، كما أن التربية تساعد الطفل على تطوير القدرة على أخد القرار وتحمل المسؤولية وخصوصا الإحساس بأن له ذات لها خصوصيتها وتميزها، أما التدريب فهو يجعل من الطفل كائنا يجب عليه أن يتصرف بطريقة وليست بأخرى لأن والداه أرادا ذلك فقط، أو خوفا منهما أو تجنبا للتعنيف والضرب اللذين يدخلان تماما في نطاق تدريب الطفل لان هذا الأخير يمكنه أن يخضع بواسطة الضرب لكن لا يمكنه أن يفهم ما الذي يجري من حوله أو يناقشه، وهنا يتعلم الطفل الخوف بدلا من الاحترام ويخلط بينهما مما يمكن أن يؤثر على تكوينه النفسي.
أود الإشارة أيضا إلى أنه ليس كل الأطفال يتأثرون بنفس الطريقة حينما يضربون من طرف آبائهم وأمهاتهم، لأن لكل طفل استعداده النفسي الخاص به وعلاقاته الخاصة التي تربطه بمحيطه، وهكذا فبعض الأطفال يصبحون هم بدورهم عنيفين ويكون هذا العنف وسيلة للتأقلم مع العنف الذي يمارس عليهم وكذلك وسيلة أخرى غير مباشرة لتفريغ مشاعر الحقد تجاه الوالدين. الطفل يبقى دائما في حاجة إلى الإحساس بالأمان داخل أسرته، والضرب قد يجعله يعيش حالة من القلق والخوف المستمرين، أو حالة من الانطواء أو قد يجعله كذلك يحس بأن عليه أن لا يخطأ أبدا لكي لا يرفض من طرف والديه، وبالتالي فإن حبهما له مشروط بعدم قيامه بأي شيء يزعجهما، وهذا من شأنه أن يمنعه من تقبل أخطائه وتجاوزها وتجنب صعوبات نفسية مرتبطة بهذا الجانب .
أقول لك سيدتي إن من الأفضل إعادة النظر في سلوكيات ضربك لأبنائك وكذلك من طرف زوجك، ولكن دون إحساس بالذنب لأنك بالطبع لا تقصدين الإساءة لأبنائك حينما تضربينهم وإنما ربما تريدين بواسطة دلك توجيههم إلى الطريق الذي يبدو لك صحيحا. وأؤكد لك أن عدم ضرب أبنائك لا يعني أبدا بأنه يمكنهم تجاوز كل الحدود وإنما الحوار داخل الأسرة والعلاقة المتوازنة معهم باستطاعتها أن تجعلهم يلتزمون بواجباتهم ولكن دون أن يؤثر ذلك سلبا على نفسيتهم .
- أنا أم لطفل وحيد عمره 11 سنة استدعيت مؤخرا من طرف معلمته في المدرسة لأفاجأ بإخبارها لي بأنه لا يستطيع التركيز داخل الفصل وبأن تحصيله الدراسي لم يعد كما كان من قبل . في الحقيقة لم استطع في البداية تصديق الأمر لأن طفلي ذكي جدا كما أنني اجبره في كل يوم على تخصيص وقت كبير من أجل إنجاز كل واجباته الدراسية ولكن دون نتيجة، فهل يمكن أن تكون أسباب نفسية هي التي أدت إلى هدا التراجع في تحصيله الدراسي.
< في البداية أود الإشارة إلى أمر مهم جدا وهو أنه غالبا ما يتم اختزال التحصيل الدراسي في الذكاء أي أن الشرط الأساسي والوحيد الذي يضمن تحصيلا دراسيا جيدا هو الذكاء، في حين أن هذا أمر مغلوط جدا، إذ أنه من بين أهم الأسباب الكبرى الكامنة من وراء الصعوبات المدرسية هناك أسباب نفسية من بينها الجو الأسري الذي تتخلله صراعات كثيرة أو يومية، اضطرابات نفسية يعاني منها الطفل كالاكتئاب، التلعثم، أو الخوف المرضي إلى غير ذلك، أو صعوبات نفسية كانعدام الثقة بالنفس مثلا . إلى جانب ذلك هناك أمر آخر مهم أيضا وهو موقف الأسرة والمدرسة من التحصيل الدراسي للطفل. فقد ذكرت سيدتي بأنك تجبرين ابنك كل يوم على تخصيص وقت كبير لواجباته المدرسية وهدا من شانه أن يختزل طفلك في مجرد تلميذ عليه فقط أن يدرس جيدا، في حين أن طفلك في حاجة كبيرة إلى اللعب واكتشاف الأشياء من حوله وقد أفاجئك إن قلت لك إن طفلك في حاجة إلى اللعب يوميا مثلما هو أيضا في حاجة إلى إنجاز واجباته المدرسية لأن اللعب سيساعده على بناء شخصيته ويتيح له الفرصة للتعبير عن عدة أشياء متعلقة بعالمه النفسي . ولهذا فتخصيص وقت كبير للواجبات المدرسية على حساب أشياء أخرى هي أيضا مهمة بالنسبة للطفل هو أمر يمكنه أن يساهم في ظهور بعض الصعوبات المدرسية عند الطفل، الذي يحس بضغط كبير يمارس عليه فيما يتعلق بالدراسة وما ينبغي إنجازه بخصوصها . المدرسة كذلك قد تلعب دورا في المشاكل المدرسية حيث إنه لا يمكن اختزال دور المدرس في تلقين المعلومات للطفل وإنما العلاقة الجيدة بينه وبين هذا الأخير يمكنها أن تساهم بشكل كبير في تحصيل دراسي جيد لدى الطفل. لهذا ينبغي سيدتي معرفة سبب تراجع ابنك في تحصيله الدراسي والذي قد يكون مرتبطا بنفسيته وبالمحيط الأسري أو بعلاقاته داخل المدرسة. أما التهويل من المشكل وإجبار ابنك على تخصيص وقت أطول للدراسة وإعطاء الاهتمام.. مع تحيات هاني خليفة