الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 23 يناير 2013

صرخة هاني خليفة ... جماعات الالتراسUltras

ألتراس Ultras هي كلمة لاتينية تعني الشيئ الفائق أو الزائد هي فئة من مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.و تميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لتدعيم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة كرة القدم. البداية هذا مشجعي الفريق الفرعي ظهر بقوة في إيطاليا في أواخر 1960s عندما فرق كرة القدم تخفيض اسعار التذاكر في مناطق معينة من الملاعب. مما أدى لأعمال الشغب العنيفة التي تقوم بها مجموعات من المتطرفين أدت إلى بعض الوفيا وكذلك دفعت الشرطة للانتقام. في البداية تواجدت مجموعات من المتطرفين تأتي من التجمعات الأولية التي شكلت في دولة يوغوسلافيا السابقة عام 1950.و المتوترة خلال فترة الحروب اليوغوسلافية ،مناصرون وطنيون من انصار فريق هايدوك سبليت - الآن يلعب كرة القدم في كرواتيا التي شكلتها مجموعة تعرف باسم split Torcida هذا الاسم لا يزال معترف بة حتى الآن. ثاني أكبر مجموعة يطلق عليها ميلانو dei fossa (عرين الأسد) الذي تأسس في عام 1968، والتي تأخذ اسم السوداء والحمراء القديمة في الأرض والوطن وتاخذ في الاستاد ارخص الأماكن.ظهر أيضا "Fedelissimi Granata" على تأسيسها في تورينو في عام 1951، والتي لا تزال موجودة. التراس سمبدوريا ظهرت في عام 1969 (أول من يطلقون على أنفسهم "الالتراس")، يليه "بويز"أو الأولاد من فريق انتر ميلان.
جماعات الالتراس عادة ما تدور حول مجموعة أساسية (التي تميل إلى أن تكون السلطة التنفيذية السيطرة على كل مجموعة)، والتي نظمتها مجموعات فرعية على أساس الصداقةأو موقف سياسي معين. الالتراس وتميل إلى استخدام مختلف الأساليب والأحجام من لافتات وأعلام تحمل اسم ورموز الجماعة. بعض الجماعات المتطرفة من بيع السلع الخاصة بها مثل الأوشحة والقبعات والسترات. ثقافة الالتراس هي مزيج من عدة أساليب دعم وتشجيع، مثل وشاح - يلوحون ويهتفون. يمكن لمجموعة من الالتراس مكونة من عدد قليل من المشجعين يصل إلى مئات، وغالبا ما يخصصون أماكن من الاستاد لأنفسهم.
المبادئ الأساسية الأربعة للالتراس : 1-لا يتوقف الغناء اوالتشجيع خلال المباراة، ومهما كانت النتيجة 2-يمنع الجلوس أثناء المباراة 3-حضور أكبر عدد ممكن من المباريات (الذهاب والاياب)، بغض النظر عن التكاليف أو المسافة 4-يظل الولاء قائم للمجموعة المكونة(عدم الانضمام لأخرى) الجماعات المتطرفة عادة ما يكون لها ممثل الذي يتولى الاتصال مع اصحاب الاندية على أساس منتظم، ومعظمهم بشأن التذاكر، تخصيص مقاعد أماكن التخزين للاعلام والرايات (الدخلات في مصر). بعض النوادي توفر للالتراس أرخص التذاكر وغرف التخزين ولافتات وأعلام، والوصول المبكر إلى الملعب قبل المباريات من أجل الإعداد للعرض. غير أن بعض المشجعين ليسوا من الالتراس ينتقدون هذا النوع من العلاقة. وينتقداخرون الالتراس لعدم الجلوس على الإطلاق خلال عرض المباريات واشهار الرايات والأعلام، والتي تحول دون مشاهدة الذين يقفون وراءها للمباراة. انتقد اخرون الالتراس لاعتداء بعضهم اعتداءات جسدية أوالتخويف من هم من ليسوا من الالتراس.

صرخة هاني خليفة ... جماعات الالتراسUltras

ألتراس Ultras هي كلمة لاتينية تعني الشيئ الفائق أو الزائد هي فئة من مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.و تميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لتدعيم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة كرة القدم. البداية هذا مشجعي الفريق الفرعي ظهر بقوة في إيطاليا في أواخر 1960s عندما فرق كرة القدم تخفيض اسعار التذاكر في مناطق معينة من الملاعب. مما أدى لأعمال الشغب العنيفة التي تقوم بها مجموعات من المتطرفين أدت إلى بعض الوفيا وكذلك دفعت الشرطة للانتقام. في البداية تواجدت مجموعات من المتطرفين تأتي من التجمعات الأولية التي شكلت في دولة يوغوسلافيا السابقة عام 1950.و المتوترة خلال فترة الحروب اليوغوسلافية ،مناصرون وطنيون من انصار فريق هايدوك سبليت - الآن يلعب كرة القدم في كرواتيا التي شكلتها مجموعة تعرف باسم split Torcida هذا الاسم لا يزال معترف بة حتى الآن. ثاني أكبر مجموعة يطلق عليها ميلانو dei fossa (عرين الأسد) الذي تأسس في عام 1968، والتي تأخذ اسم السوداء والحمراء القديمة في الأرض والوطن وتاخذ في الاستاد ارخص الأماكن.ظهر أيضا "Fedelissimi Granata" على تأسيسها في تورينو في عام 1951، والتي لا تزال موجودة. التراس سمبدوريا ظهرت في عام 1969 (أول من يطلقون على أنفسهم "الالتراس")، يليه "بويز"أو الأولاد من فريق انتر ميلان.
جماعات الالتراس عادة ما تدور حول مجموعة أساسية (التي تميل إلى أن تكون السلطة التنفيذية السيطرة على كل مجموعة)، والتي نظمتها مجموعات فرعية على أساس الصداقةأو موقف سياسي معين. الالتراس وتميل إلى استخدام مختلف الأساليب والأحجام من لافتات وأعلام تحمل اسم ورموز الجماعة. بعض الجماعات المتطرفة من بيع السلع الخاصة بها مثل الأوشحة والقبعات والسترات. ثقافة الالتراس هي مزيج من عدة أساليب دعم وتشجيع، مثل وشاح - يلوحون ويهتفون. يمكن لمجموعة من الالتراس مكونة من عدد قليل من المشجعين يصل إلى مئات، وغالبا ما يخصصون أماكن من الاستاد لأنفسهم.
المبادئ الأساسية الأربعة للالتراس : 1-لا يتوقف الغناء اوالتشجيع خلال المباراة، ومهما كانت النتيجة 2-يمنع الجلوس أثناء المباراة 3-حضور أكبر عدد ممكن من المباريات (الذهاب والاياب)، بغض النظر عن التكاليف أو المسافة 4-يظل الولاء قائم للمجموعة المكونة(عدم الانضمام لأخرى) الجماعات المتطرفة عادة ما يكون لها ممثل الذي يتولى الاتصال مع اصحاب الاندية على أساس منتظم، ومعظمهم بشأن التذاكر، تخصيص مقاعد أماكن التخزين للاعلام والرايات (الدخلات في مصر). بعض النوادي توفر للالتراس أرخص التذاكر وغرف التخزين ولافتات وأعلام، والوصول المبكر إلى الملعب قبل المباريات من أجل الإعداد للعرض. غير أن بعض المشجعين ليسوا من الالتراس ينتقدون هذا النوع من العلاقة. وينتقداخرون الالتراس لعدم الجلوس على الإطلاق خلال عرض المباريات واشهار الرايات والأعلام، والتي تحول دون مشاهدة الذين يقفون وراءها للمباراة. انتقد اخرون الالتراس لاعتداء بعضهم اعتداءات جسدية أوالتخويف من هم من ليسوا من الالتراس.

صرخة هاني خليفة ... جماعات الالتراسUltras

ألتراس Ultras هي كلمة لاتينية تعني الشيئ الفائق أو الزائد هي فئة من مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.و تميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لتدعيم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة كرة القدم. البداية هذا مشجعي الفريق الفرعي ظهر بقوة في إيطاليا في أواخر 1960s عندما فرق كرة القدم تخفيض اسعار التذاكر في مناطق معينة من الملاعب. مما أدى لأعمال الشغب العنيفة التي تقوم بها مجموعات من المتطرفين أدت إلى بعض الوفيا وكذلك دفعت الشرطة للانتقام. في البداية تواجدت مجموعات من المتطرفين تأتي من التجمعات الأولية التي شكلت في دولة يوغوسلافيا السابقة عام 1950.و المتوترة خلال فترة الحروب اليوغوسلافية ،مناصرون وطنيون من انصار فريق هايدوك سبليت - الآن يلعب كرة القدم في كرواتيا التي شكلتها مجموعة تعرف باسم split Torcida هذا الاسم لا يزال معترف بة حتى الآن. ثاني أكبر مجموعة يطلق عليها ميلانو dei fossa (عرين الأسد) الذي تأسس في عام 1968، والتي تأخذ اسم السوداء والحمراء القديمة في الأرض والوطن وتاخذ في الاستاد ارخص الأماكن.ظهر أيضا "Fedelissimi Granata" على تأسيسها في تورينو في عام 1951، والتي لا تزال موجودة. التراس سمبدوريا ظهرت في عام 1969 (أول من يطلقون على أنفسهم "الالتراس")، يليه "بويز"أو الأولاد من فريق انتر ميلان.
جماعات الالتراس عادة ما تدور حول مجموعة أساسية (التي تميل إلى أن تكون السلطة التنفيذية السيطرة على كل مجموعة)، والتي نظمتها مجموعات فرعية على أساس الصداقةأو موقف سياسي معين. الالتراس وتميل إلى استخدام مختلف الأساليب والأحجام من لافتات وأعلام تحمل اسم ورموز الجماعة. بعض الجماعات المتطرفة من بيع السلع الخاصة بها مثل الأوشحة والقبعات والسترات. ثقافة الالتراس هي مزيج من عدة أساليب دعم وتشجيع، مثل وشاح - يلوحون ويهتفون. يمكن لمجموعة من الالتراس مكونة من عدد قليل من المشجعين يصل إلى مئات، وغالبا ما يخصصون أماكن من الاستاد لأنفسهم.
المبادئ الأساسية الأربعة للالتراس : 1-لا يتوقف الغناء اوالتشجيع خلال المباراة، ومهما كانت النتيجة 2-يمنع الجلوس أثناء المباراة 3-حضور أكبر عدد ممكن من المباريات (الذهاب والاياب)، بغض النظر عن التكاليف أو المسافة 4-يظل الولاء قائم للمجموعة المكونة(عدم الانضمام لأخرى) الجماعات المتطرفة عادة ما يكون لها ممثل الذي يتولى الاتصال مع اصحاب الاندية على أساس منتظم، ومعظمهم بشأن التذاكر، تخصيص مقاعد أماكن التخزين للاعلام والرايات (الدخلات في مصر). بعض النوادي توفر للالتراس أرخص التذاكر وغرف التخزين ولافتات وأعلام، والوصول المبكر إلى الملعب قبل المباريات من أجل الإعداد للعرض. غير أن بعض المشجعين ليسوا من الالتراس ينتقدون هذا النوع من العلاقة. وينتقداخرون الالتراس لعدم الجلوس على الإطلاق خلال عرض المباريات واشهار الرايات والأعلام، والتي تحول دون مشاهدة الذين يقفون وراءها للمباراة. انتقد اخرون الالتراس لاعتداء بعضهم اعتداءات جسدية أوالتخويف من هم من ليسوا من الالتراس.

صرخة هاني خليفة ... جماعات الالتراسUltras

ألتراس Ultras هي كلمة لاتينية تعني الشيئ الفائق أو الزائد هي فئة من مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.و تميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لتدعيم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة كرة القدم. البداية هذا مشجعي الفريق الفرعي ظهر بقوة في إيطاليا في أواخر 1960s عندما فرق كرة القدم تخفيض اسعار التذاكر في مناطق معينة من الملاعب. مما أدى لأعمال الشغب العنيفة التي تقوم بها مجموعات من المتطرفين أدت إلى بعض الوفيا وكذلك دفعت الشرطة للانتقام. في البداية تواجدت مجموعات من المتطرفين تأتي من التجمعات الأولية التي شكلت في دولة يوغوسلافيا السابقة عام 1950.و المتوترة خلال فترة الحروب اليوغوسلافية ،مناصرون وطنيون من انصار فريق هايدوك سبليت - الآن يلعب كرة القدم في كرواتيا التي شكلتها مجموعة تعرف باسم split Torcida هذا الاسم لا يزال معترف بة حتى الآن. ثاني أكبر مجموعة يطلق عليها ميلانو dei fossa (عرين الأسد) الذي تأسس في عام 1968، والتي تأخذ اسم السوداء والحمراء القديمة في الأرض والوطن وتاخذ في الاستاد ارخص الأماكن.ظهر أيضا "Fedelissimi Granata" على تأسيسها في تورينو في عام 1951، والتي لا تزال موجودة. التراس سمبدوريا ظهرت في عام 1969 (أول من يطلقون على أنفسهم "الالتراس")، يليه "بويز"أو الأولاد من فريق انتر ميلان.
جماعات الالتراس عادة ما تدور حول مجموعة أساسية (التي تميل إلى أن تكون السلطة التنفيذية السيطرة على كل مجموعة)، والتي نظمتها مجموعات فرعية على أساس الصداقةأو موقف سياسي معين. الالتراس وتميل إلى استخدام مختلف الأساليب والأحجام من لافتات وأعلام تحمل اسم ورموز الجماعة. بعض الجماعات المتطرفة من بيع السلع الخاصة بها مثل الأوشحة والقبعات والسترات. ثقافة الالتراس هي مزيج من عدة أساليب دعم وتشجيع، مثل وشاح - يلوحون ويهتفون. يمكن لمجموعة من الالتراس مكونة من عدد قليل من المشجعين يصل إلى مئات، وغالبا ما يخصصون أماكن من الاستاد لأنفسهم.
المبادئ الأساسية الأربعة للالتراس : 1-لا يتوقف الغناء اوالتشجيع خلال المباراة، ومهما كانت النتيجة 2-يمنع الجلوس أثناء المباراة 3-حضور أكبر عدد ممكن من المباريات (الذهاب والاياب)، بغض النظر عن التكاليف أو المسافة 4-يظل الولاء قائم للمجموعة المكونة(عدم الانضمام لأخرى) الجماعات المتطرفة عادة ما يكون لها ممثل الذي يتولى الاتصال مع اصحاب الاندية على أساس منتظم، ومعظمهم بشأن التذاكر، تخصيص مقاعد أماكن التخزين للاعلام والرايات (الدخلات في مصر). بعض النوادي توفر للالتراس أرخص التذاكر وغرف التخزين ولافتات وأعلام، والوصول المبكر إلى الملعب قبل المباريات من أجل الإعداد للعرض. غير أن بعض المشجعين ليسوا من الالتراس ينتقدون هذا النوع من العلاقة. وينتقداخرون الالتراس لعدم الجلوس على الإطلاق خلال عرض المباريات واشهار الرايات والأعلام، والتي تحول دون مشاهدة الذين يقفون وراءها للمباراة. انتقد اخرون الالتراس لاعتداء بعضهم اعتداءات جسدية أوالتخويف من هم من ليسوا من الالتراس.

موقع للزواج والتعارف للزواج الاسلامي ... صرخة هاني خليفة

حكم الزواج عن طريق مواقع التزويج على الإنترنت

سؤال:
أنا طالب بجامعة فرنسية من أصل جزائري وليس لدي أهل في هذه البلاد وأريد أن أتزوج هل يجوز لي استعمال الإنترنت ومواقع الزواج فيها للتزوج مع العلم أنه يوجد أخوات سلفيات في هذه المواقع.

الجواب:

الحمد لله

أولا :

مواقع الزواج على الإنترنت ، إن انضبطت بالضوابط الشرعية فلا حرج في دخولها والاستفادة منها ، ومن هذه الضوابط :

1- ألا تعرض فيها صور النساء ؛ لأن النظر إلى المخطوبة إنما أبيح للخاطب فقط إذا عزم على النكاح ، ولا يباح لغيره النظر ، ولا يجوز تمكينه منه .

2- ألا يعرض في المواقع وصف دقيق للمرأة ، كأنه ترى ، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ) رواه البخاري (5240).

3- ألا يتاح المجال للمراسلة بين الجنسين ؛ لما يترتب على ذلك من المفاسد ، ومنها دخول العابثين والعابثات بقصد الإفساد أو التسلية ، وإنما تتولى إدارة الموقع التأكد أولا من شخص الخاطب ، والربط بينه وبين ولي المخطوبة .

ثانيا :

ينبغي أن تستعين بأهلك وأصدقائك وبالقائمين على المراكز الإسلامية في البحث عن المرأة الصالحة ، في بلدك أو في محل إقامتك ، وهذا متيسر والحمد لله ، وهو آمن وأنفع من متابعة ذلك عن طريق الإنترنت .

ثالثا :

يشترط لصحة النكاح موافقة ولي المرأة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا نكاح إلا بولي ) رواه أبو داود ( 2085 ) والترمذي (1101 ) وابن ماجه (1881) من حديث أبي موسى الأشعري ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) رواه البيهقي من حديث عمران وعائشة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 7557

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له ) رواه أحمد ( 24417) وأبو داود (2083) والترمذي (1102) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 2709

وإنما نبهنا على هذا لأنه قد يُظن بأنه إذا تعرف الشاب على الفتاة عن طريق الإنترنت ، ورضيت به أن ذلك يعد نكاحا .

نسأل الله لك التوفيق والسداد .

والله أعلم .


تعرفت على شخص عن طريق الهاتف ووعدها بالزواج

سؤال:
أريد معرفة الذي أفعله حلال أم حرام ؟ وهو أنني أعرف شخصا عن طريق الهاتف ووعدني بالزواج ولكن الظروف حكمت بتأجيل هذا الوعد ولكن مازلنا على اتصال ويقول هو إنه يعرفني تماما وشافني ولكن أنا لم أره أبدا. وأريد أوضح أيضا أن هذا الشخص أصغر مني بالعمر بسنتين . السؤال هل حلال أبقى على اتصال معه أم حرام ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولا :

نشكر لك سؤالك وحرصك على معرفة الحلال من الحرام في هذه الأمور التي تساهل فيها كثير من الناس ، ونحمد الله أن جعل في قلبك يقظة إيمانية هي السر في خوفك من هذه العلاقة الهاتفية ، فإن القلوب الحية هي التي تشعر بخطر المعصية ، وتؤثِّر فيها الجراحة ، وأما القلوب الميتة ، فإنها غافلة لا تحس ولا تتألم ، كما قيل : فما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ .

وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ) رواه مسلم (2553).

ثانيا :

كلام المرأة مع الرجل عن طريق الهاتف أو غيره ، إذا كان يدعو للفتنة لها أو بها ، فهو محرم ، ومن ذلك الكلام في الأمور العاطفية من الحب والغرام والتعلق ، والوصف ، والوعد باللقاء ونحو ذلك ، فإن هذا مقدمة الفاحشة ، وهو من خطوات الشيطان لاصطياد العفيفات الغافلات ، فلا يزال الذئب يلين الكلام ، وينسج الخيال ، ويكثر الوعود ، ويحلف الأيمان ، حتى تقع المرأة فريسة بين يديه ، فيا لله كم من أعراض انتهكت ، وكم من محارم اقترفت ، وكم من مصائب وآهات وآلام ، والخطوة الأولى كانت اتصالا عن طريق الهاتف .

وأكثر هؤلاء الذئاب كذابون مخادعون ، لا يعرفون معنى للحب الحقيقي ، ولا يطمعون في زواج شريف ، ولكنهم يسعون للرذيلة ، ويسارعون في إرضاء الشيطان ، وقد صرح بعضهم أنه يفعل ذلك تارة للعبث ، وتارة لحب السيطرة والإغواء ، وتارة للفخر بأنه أوقع فلانة وفلانة ، والله المستعان .

فيا أيتها الأخت المسلمة الحذر الحذر ، والنجاة النجاة ، فإن من أعز ما تملك المرأة شرفها وحياءها وعفتها ، وهذا الذئب اللئيم لا يتورع عن ذكر فريسته بين المجالس وأنه قال لها كذا ، وفعل بها كذا ، حتى يغدو ذكرها على لسان الفسقة مستباحا ، وربما استدرجها للقاء ، أو سجل صوتها ، أو أخذ صورتها ، فجعل ذلك مادة للابتزاز والتخويف والتوصل إلى ما هو أعظم ، عافاك الله وصانك من كل سوء .

وهذا الذي نذكره ليس كلاما يراد منه تخويفك ، ولكنه إشارة إلى عشرات القصص الواقعية التي وقعت في هذا الزمان ، مع انتشار الهواتف ومواقع الشات ، وهي قصص محزنة مخجلة ، تدل على مدى قسوة هؤلاء العابثين ، ومدى ضعف المرأة أمام استدراجهم ومكرهم ، وتدل أبين دلالة على عظمة قول ربنا سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/21 ، فإن الكلمة في الهاتف قد تكون خطوة من خطوات الشيطان ، وهكذا النظرة ، والابتسامة ، ولين الكلام ، يتلقفها من في قلبه مرض ، ويبني عليها جبالا من الأوهام والظنون والخيالات ، تُنتج طمعاً وسعياً ومكراً وتدبيراً في الباطل ، قال الله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب/32

ونحن نسأل أختنا– صانها الله وحفظها – هل تخلو مكالمة هاتفية بين شاب وشابة من الخضوع بالقول ، والضحك وترقيق الكلام وتزيينه ؟! كيف وهما يتحدثان عن الزواج والرغبة في الوصال ؟ فكيف لا تكون الفتنة ، وكيف لا يكون التعلق ، وكيف لا يطمع القلب المريض ؟!

إن زعم هؤلاء الماكرين أنهم يريدون الزواج زعم كاذب ، فإن طريق الزواج معروف ، وبابه مفتوح ، وهم لا يجهلونه ، ولكنهم يفرون منه ، ويبتعدون عنه ، ويلجئون إلى حيل الشيطان وخدعه . ثم إن رغبة شخصٍ ما في امرأةٍ ما لا يعني أنه يصلح لها زوجا ، فربما كان دونها في كل شيء ، في السن والعلم والمنزلة والمال ، مما يعني رفضه وعدم قبوله في غالب الأحوال ، فكيف تصبح مجرد الرغبة من شخصٍ مجهول مسوغاً للتعرف على الفتاة والاسترسال معها والحديث إليها ومواعدتها بالزواج ؟! وكيف ترضى العاقلة أن تتعلق بمجهول الهوية والحال ، يمنّيها بالزواج ، وتنتظر منه القدوم ، وربما كان لا يصلح ، بل ربما لو رأته لآثرت العنوسة على الزواج منه .

فبادري إلى قطع هذه العلاقة ، والندم عليها ، وسؤال الله المغفرة والصفح ، واشتغلي بما ينفعك في أمور دينك ودنياك ، واعلمي أن الزوج الصالح رزق يسوقه الله تعالى إلى المرأة الصالحة ، وقد وعد سبحانه أهل طاعته بالمزيد من فضله فقال : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97

فأكثري من الطاعة والإنابة ، وسدي كل باب للفتنة ، وكوني شامة نقية لا يطمع فيها طامع ، ولا يرتع حول حماها راتع .

وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته .

والله اعلم
موقع الاسلام سؤال و جواب الشيخ محمد المنجد

mental telepathy between reality and fantasy .. cry hany khalifa

A favorite clairvoyant counsultant of mine once told me that we're all ridiculously telepathic. People ask her for tips for learning telepathy, however, she shared that it is really about remembering how to tap into our inner senses. It really takes an incredible amount of effort to deny we are all intuitive as well and as often as we do.
Nowhere is telepathic evidence better proven than in a close love relationship. Both personally and as a counselor I've found this to be a mixed blessing. For example, how often during a disagreement one of us has said, "You say _____, but I know that what you really mean is _____". We are convinced that we know the inner mind and heart of our loved one.
I'm not disputing that we may indeed know the true intentions of what our loved one is thinking. There are a couple of ways that this can lead us down the wrong path however.
It can happen that we are using mental telepathy reading our loved one's subconscious or unconscious thoughts. This happens on an uncanny number of occasions. Although the concept may "ring a bell" for our partner when we verbalize it, there may be plenty of room for denial on their part. This is quite natural and legitimate, since, until it is true for the person themselves, it simply isn't true. This can be a hard lesson for the more aware psychic person, as they may be trying very hard to practice validation of their perceptions. One must remember though, that validation of one's ego is not the apparent purpose of a spiritual gift. Instead, we have more often seen that the purpose is to benefit others. Rarely, is it workable or beneficial to override someone's inner reality by asserting the correctness of our own. We certainly may suggest that our alternate perception be considered, but to assert that this is so is a type of violence on another's reality.
As emotional beings we cannot help but to have our perceptions filtered through what we are feeling. This doesn't mean that our perceptions are invalid, but it may indicate that we can misinterpret what we are perceiving. One neglects this possibility at their own peril in interpersonal relationships. Particularly if we are in the grip of a "negative" emotion, i.e., anger, fear, grief or apathy, we are unlikely to have a truly accurate interpretation of any impressions we pick up from another. This is because these self-destructive emotions cloud thought, and telepathy is a function of mind.
What then, is the advantage of mental telepathy in relationship? This is our reminder that we are truly One in Spirit. As spiritual beings, we are inescapably connected to one another. This is part of the omnipotence of Spirit. If It is everywhere, then we must, necessarily be a part of It, and therefore, of each other.
As we are able to accept this truth, to allow ourselves to hear, see and otherwise be aware of the unseen connections between each of us, these perceptions sharpen. Particularly as we permit ourselves to know that each connection is that of love, the accuracy of our perceptions is enhanced.
It has been said that both the optimist and the pessimist are right at least 50% of the time. In my dealings with dozens of psychics and channels, I have seen that this is not necessarily so when it comes to the higher perceptions. It seems that as we elevate ourselves to a more spiritual awareness, pessimistic thinking tends to be riddled with inaccuracies. Optimism however, will far more often tend to be highly accurate, and will hold up to deeper scrutiny.
Therefore, when we are believing in our loved one, having faith in their love and goodness, our spiritual perceptions of them will likely be correct. Even if we are perceiving a "wrongness" of some sort, our faith and love will often present a solution at the same time that we become aware of the problem. This is one of those synchronistic things that we encounter so often on the spiritual path.
As my clairvoyant consultant friend said, using your mental telepathy consciously can develop over time. Love is what makes it safe to open ourselves to be heard on the inner levels and to reach out to another to listen...
Wvom ihkd ogdtm

التخاطر العقلي .. صرخة هاني خليفة

التخاطب العقلي .. صرخة هاني خليفة
 في نوفمبر، من العام 1966م، جلس السوفيتي (نيكولاييف)، داخل حجرة من الرصاص، لا يوجد بها سواه، وأمامه ورقة صغيرة، راح يحدّق فيها، ثم خطّ عليها كلمات غير مترابطة، ورسماً لا معنى له، دون أن تسجّل أجهزة العلماء، الذين عكفوا على مراقبته، شيئاً في (موسكو)، في حين كان زميله (كاتشسكي) يجلس في ظروف مماثلة، في (ليننجراد)، على بعد ألف كيلومتر من (موسكو)، وقد راح يخط الكلمات نفسها، والرسم ذاته على ورقة بيضاء.
لقد أعلن تلك القصة السالفة الذكر، العالم السوفيتي (فلاديمير فيدلمان)، وهو واحد من أشهر علماء ما فوق الطبيعيات، في مؤتمر ليحث الظواهر الخارقة للمؤلوف، عام 1968م، ولم يحاول وضع تفسير علمي للظاهرة، وإنما أطلق عليها اسم التخاطر العقلي، أو (telepathy).

تفسير العلماء لهذه الظاهرة:

ـ يقول العالم البريطاني (جوزيف سينل):
" إنها تشبه عملية الاتصالات اللاسلكية المعروفة، فالعقل البشري يموج بالإشارات الكهربية، التي تنتقل دوماً بين المخ والأعصاب ، وتربطه بأعضاء الجسم، وعندما تبلغ هذه الإشارات حداً مناسباً، يمكنها أن تنتقل دون الحاجة إلى الأسلاك (الأعصاب)، فتنتقل من عقل إلى عقل".

ـ أمّا أشهر العلماء في هذا المجال، وهو (ج . ب . راين ) فيقول:
" الأمر عبارة عن نوع من الشفافيةالروحانيّة، التي تتيح الاستنطاق عمّا يدور في العقول ! ".

ـ في حين يرفض الكثير من العلماء هذه الظاهرة، ويعتبرونها مجرّد خيال ومصادفات.


بيتر هيركوس:

ولعلّ من أكثر ما يؤيّد وجود هذه الظاهرة، رجل يحفظ كل دارسي الظواهر فوق النفسيّة اسمه عن ظهر قلب، وهو الهولندي (بيتر هيركوس)، الذي ولد عام 1911م ، وظل يحيى كشاب عادي، حتى انقلبت حياته رأساً على عقب فجأة، في عام 1941م.
في ذلك العام كان (بيتر) يعاون والده في طلاء بناء من أربعة طوابق، عندما زلّت قدمه، وسقط من الطابق الرابع، وتم نقله إلى المستشفىفي سرعة، وقدّر له أن ينجو، ولكن...اكتشف (بيتر)، وهو ريقد على فراش المستشفى، أنه قد اكتسب خاصيّة عجيبة، وهي أنه ما إن يمس شيئاً، حتى تندفع إلى رأسه كل المشاهد والأصوات والأحداث، التي عايشها هذا الشيئ !
والعجيب في ظاهرة (بيتر) أنه ولأول مرة في التاريخ، أعترفت شرطة (اسكوتلانديارد) ـ شرطة انجلترا ـ ، بموهبة شخص يحوز صفة فوق طبيعية، بل استدعت (بيتر هيركوس) إلى (انجلترا)، عام 1951م ، حيث عاون مفتشيها على حل غموض اختفاء الماسة الشهيرة (سكون).


التخاطر العقلي والمخ البشري:

يبقى السؤال، بغض النظر عن صحّة وجود هذه الظاهرة، من أين تنبع في المخ ؟ فعلى الرغم من التقدم الطبّي والتكنولوجي والتقني، الذي توصّل إليه العالم، إلاّ أن أجزاء كبيرة من المخ البشري ما زالت غامضة تماماً، فالجسم الصنوبري والفص الأمامي من المخ، لم يتوصّل العلماء لوظيفتهما، إلاّ عن معلومات ضيئلة، وراح العلماء يبذلون جهودهم، دون جدوى، لمعرفة فائدة هذين العضوّين.
على كلٍ، سنظل نردد قول أحد كبار العلماء، المؤمنين بوجود هذه الظاهرة:"ينبغي أن يتوقّف العلم عن محاولاته الدائبة، لإثبات وجود هذه الظواهر، ويحصر جهوده في بحث كيفيّة الإفادة منها، حتى لا نكون كمن يقضي عمره كلّه في محاولة إثبات كونه حيّاً، ثم تنقضي حياته، دون أن يصنع فيها شيئاً واحداً...".



أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.
وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان
ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان
ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.
والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى
ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها
وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول
وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر
أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين
وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم
وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها
وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم
وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟! والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب ، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.
فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟
ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة
فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته
والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم
الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر
فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.
ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.
ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها :-
أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها
ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع
أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء.
وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات الغدد


السؤال الذي يطرح نفسه والذي هو من ابحث عن جوابه
كيف لي بالتخاطر؟
كيف لي ان ابعث رسالة لاحدهم وكيف لي بتلقي الرد؟
كيف لي بان اعرف ما الذي يحدث مع الشخص الاخر؟
كيف لي ان اعرف بماذا يفكر الطرف الاخر؟
كيف لي ان اجعله يغير تفكيره او يفكر او يقتنع بامر اريده ان يفكر به او يقتنع به
وهناك سؤال اخر
هل ينحصر التخاطر فقط بالافكار؟
هل يمكن ان يتعدى ذلك للسمع او الشم او اللمس او غيرها من الحواس؟
ام انه من الممكن ان تكون نتيجة التفكير الزائد بالشيء ان تشاركك حواسه به فمثلا ان تفكر بالانسان كثيرا فتسمع صوته او تشم رائحته او تحس بلمساته؟
وسؤال اخر
هل يجب ان تكون عملية التخاطر بين شخصين بينهما اتصال روحي ام انها ممكن ان تكون بين شخصين عاديين وهل يمكن ان تكون بين شخصين متنافرين؟
واقصد بالاتصال الروحي هو ان تكون ارواحهما متالفة او متحابة
بالنسبة للاثر الكهرمغنطيسي للدماغ فاحب ان اضيف
ان جسم الانسان كله وبالذات في اعصابه وانتقال السيالات العصبية وتبادل الاشارات من والى الحواس والدماغ وغيرهم انما هو قائم على اسس كهربائية
ويمكن القول ومن دون ادنى مبالغة ان جسم الانسان اكبر دائرة كهربائية بالوجود
ومن المعروف في علم الكهرباء ان مرور تيار كهربائي في ناقل يولد اثرا مغناطيسيا حول الناقل وان وجود حقل مغناطيسي حول ناقل يؤدي الى مرور تيار كهربائي فيه
فالحقل الكهربائي والحقل المغناطيسي متلازمان ويشكلان معا حقلا كهرطيسيا
والامر في جسم الانسان والكهرباء فيه تتعدى عملية السيالات العصبية
فمثلا دوران الدم في جسم الانسان .. هذه الحركة المستمرة والمغلقة ( ولكلمة مغلقة اهمية ) تولد حقلا كهرطيسيا حول جسم الانسان
ولا انكر انني اول مرة اعرف ان الهالة التي تكون حول جسم الانسان هي هذا الحقل الكهرطيسي فقد كنت اظنها اشياء اخرى
نعود للحقل الكهرطيسي الناتج عن دوران الدم
من العجب الذ قراته حول هذا الحقل تفسيرا علميا لكيفية السحر الذي يسحر به الانسان او كيفية تسليط الجان لاذية الانسان
فقد قرات في كتاب الانسان بين السحر والعين والجان ان عند الاذية بالسحر او التسليط او غيره فان الجني المكفل بهذا العمل يقوم بالتاثير في الحقل الكهرطيسي الناتج حول جسم الانسان وبذلك سيحدث خللا في عمل وظائفه وبالتالي يحدث السحر
فمثلا لو كان السحر لقتل جنين في رحم امه سيكون التاثير على حقل الرحم وحقل نبضات قلب الجنين وحقل دوران دم امه منه واليه عبر المشيمة...

هاني خليفة

طرق واستراتيجيات التواصل مع المعوقين سمعياً ... صرخة هاني خليفة

لقد شهدت التربية الخاصة ( Special Education ) تطوراَ مذهلاَ في العقود الماضية, وقد عنيت بالدفاع عن حقوق الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع, وسعت لتطوير البرامج التربوية, والعلاجية الفعالة لتدريبهم, وتعليمهم. وتعد التربية الخاصة واحدة من العلوم الآخذة بالتوسع والتطور, كونها جديدة نسبيا في إطار العلوم التربوية.
وتعد اضطرابات اللغة, ونطق الأصوات الكلامية إحدى الموضوعات التي تهتم بها التربية الخاصة. وشهد ميدان اضطراب النطق واللغة توسعاَ في العقدين الأخيرين. واصبح المصطلح الجديد الشامل هو اضطرابات التواصل ( Communication Disorders) التي تشمل مشاكل ضعف السمع, والإعاقة السمعية, والاضطرابات النطقية.
كما أن اضطرابات اللغة, ونطق الأصوات الكلامية ناتجة بالأساس عن إعاقة أساسية تحتل الإعاقة السمعية المرتبة الأولى منها, ويختلف مدى تأثير القدرات اللغوية, ونطق الأصوات الكلامية اعتمادا على شدة الفقدان السمعي, والعمر عند الإصابة. ومن الخصائص اللغوية للمعاقين سمعيا تظهر مشكلات في القدرات الفونولوجية ( الصوتية ) لدى الصم وضعاف السمع في اكتساب بدايات الكلمات ونهاياتها.
وهنالك ارتباط كبير بين الإعاقة السمعية, واضطرابات الكلام, واللغة. فبالرغم من سلامة جهاز النطق, والكلام للأطفال المعاقين سمعيا إلا انهم يلفظون أصوات الكلام بطريقة غير صحيحة في معظمها، فالأطفال ذوي الضعف السمعي البسيط يتعلمون اللغة تلقائيا, ويستخدمون اللغة بطريقة طبيعية, إلا أن إعاقتهم الرئيسية تتمثل في ميكانيكية النطق للكلام الصوتي لا في نمو اللغة لديهم. وكلما كان مقدار الفقد السمعي أكثر, ازدادت صعوبة اللغة الصوتية, والنطق بها بطريقة مشوشة, وغير صحيحة لانهم يكررون الأصوات كما سمعوها.
كما أن البذور الأولي للشخصية تغرس في السنوات الأولي من حياة الطفل فهذه المرحلة هي مرحلة التشكيل, والتعديل، والنمو, من خلال التفاعل, والاحتكاك مع عناصر البيئة المحيطة.
وقد أشارت الدراسات أن العمر المثالي لتطور اللغة, والنطق عند الأطفال العاديين هي الفترة التي تتراوح ما بين فترة الولادة, وحتى الخامسة من العمر. ويزداد التطور اكثر فأكثر, وتضطرد الزيادة بعد ذلك السن خاصة في اللغة اللفظية.
ويعتمد الطفل في ذلك التفاعل الأسري اعتماداَ جوهرياَ على حواسه, حيث تأتي الأحاديث المتباينة التي تكون خبراته بالإضافة إلى معلوماته. لذا فان الحرمان من بعض الحواس يؤدي إلى فقدان كثير من الخبرات التي يتمتع بها الطفل الطبيعي.
وحاسة السمع هي وسيلة أساسية للتواصل, وهي عملية طبيعية لا تقتضي مجهوداَ لأنها غير مرئية.
وللسمع أهمية عظيمة في حياة الإنسان, إذ انه يسمع الكلام, فيستطيع بذلك التفاهم مع الناس, ويستطيع التعلم, والتمييز بين كثير من أحداث الحياة, وتحديداَ أماكن الأشياء من حيث قربها, أو بعدها دون حاجة للرؤية. ويميز بين الأصوات فيحمي نفسه من مصادرها إذا كانت ضارة. والأذن هي أداة السمع, وهي جهاز شديد الحساسية يستطيع أن يحس بضغط الهواء العالي جداَ, كما أنها تستطيع أن تسمع الأصوات الضعيفة ( المنخفضة )جداَ التي يحرك ضغط موجاتها غشاء طبلة الأذن.
تقوم طرق التواصل مع المعاقين سمعياَ على استغلال أقصى ما يمكن أن يتوفر لديهم من بقايا سمعية, يمكن استثمارها في تحسين القدرة على نطق الأصوات الكلامية لدية.
وفيما يلي عرض موجز لهذه الطرق:
1. الطريقة اللفظية:
إن الاتصال الاجتماعي يحمل معاني أوسع من مجرد الرسالة الشفوية أو الإشارية أو المكتوبة, فالاتصال الاجتماعي يتضمن القدرة على التعبير عن المشاعر الداخلية والأفكار, وتعنى فهما لما تعنيه الكلمات أو أشارات الآخرين, فعندما يبدأ الطفل في الاتصال بغيره فهو يكتشف نفسه أولاَ, وبعد ذلك ينسب نفسه للآخرين, ويستخدم مهاراته في مساعدة نفسه وبعد ذلك مساعدة الآخرين.
معظم الأطفال الصم لديهم بقايا سمعية صالحة للاستخدام السمعي وسماع الكلام الصوتي بصورة شبه طبيعية مع استخدام المعينات السمعية المناسبة. ولأسباب ما ترك هؤلاء الأطفال أو أهملوا خلال فترة الطفولة المبكرة. مما دفع الكثير منهم استخدام طرق التواصل غير اللفظية التي تعتمد على الإشارة والإيماءات ورؤية العين بعيداَ عن استخدام الأذن في عملية الاستماع. والطرق التي تعتمد على الإشارة والإيماءات هي طرق سهلة الأداء ولا تحتاج إلى كثير من الجهد والتآزر الحركي, وهي تشبه قترة ما قبل تحدث الكلام الصوتي للطفل الصغير, ولذلك فغياب السمع في الكلام الصوتي يعطي الطفل الفرصة إلى الاستمرار في استخدام نفس الطرق التي يستخدمها في طفولته الأولى, فهي الأسهل والأفضل والممكنة لكل طفل فقد القدرة على سماع الأصوات مبكرا وقبل تعلم الكلام الصوتي.
ورغم ذلك فإن الصمم نفسه لا يعوق نمو اللغة اللفظية, فالأطفال الصم قادرون على النمو الرمزي المزدوج الشفهي ( الصوتي ) واليدوي ( الإشاري ) واستخدامهما معاَ في مواقف الاتصال, ولكن تعلم الكلام الصوتي له شروط وأهمها سلامة جهاز السمع والكلام, واللغة غير اللفظية تقتضي سلامة حاسة البصر وأعضاء الحركة كاليدين.
من هنا أصبحت اللغة غير اللفظية أسهل أداء للطفل الأصم قي ضوء ذلك, ليستمر بها ويحقق بها كثير من احتياجاته الأساسية, وخصوصاَ إذا ما دعمت هذه اللغة من قبل الآباء أو غيرهم, وكذلك من خلال الفرص المتاحة لهم في بيئاتهم, فهناك أطفال من الصم لديهم قدرات لغوية بشقيها الصوتي واليدوي مستواها عال, وهذا يرجع إلى عوامل كثيرة قد ساعدت على هذا المستوى من اللغة.
مما سبق يصبح التحدث عن طرق الاتصال التي يستخدمها الأفراد المعوقين سمعياَ خصوصا الصم ذا أهمية للأطفال الصم والأفراد السامعين المحيطين بهم, بل يجب أن تمتد الأهمية إلى كل الأفراد السامعين بالمجتمع حتى لا يترك هؤلاء الأطفال في عزلة اجتماعية في غياب تحدث لغتهم الأساسية. وتتضمن الطريقة اللفظية تدريب البقايا السمعية عند الطفل, وهو ما يعرف بالتدريب السمعي إضافة إلى ذلك فإنها تتضمن تعليم الطفل قراءة الكلام , وتؤكد على ضرورة استخدام المعينات السمعية, وأنه من المناسب أن نوضح المقصود باستخدام المعينات السمعية, والتدريب السمعي, وقراءة الشفاه.

• التدريب على استخدام المعينات السمعية :
تتطلب عملية استخدام الطفل للسماعة قدرا كبيراَ من العناية والاهتمام, فالطفل يجب ألا يستخدم السماعة طوال اليوم, ولكن يمكن استخدامها لفترة قصيرة من الوقت, ويمكن زيادة فترات الاستخدام بشكل تدريجي إلى أن يتعلم الطفل كيفية استخدامها والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن. ( عبد الرحيم, 1996 ).

الأمور التي يجب مراعاتها عند استخدام السماعة:
1. تشجيع الطفل على استخدام السماعة.
2. الانتباه عندما تصدر السماعة صوتاً مزعجاً (الصغير).
3. اختيار السماعة الأفضل والمناسبة لأذن الطفل.
4.توجيه الطفل وذويه إلى إطفاء السماعة في حال عدم الحاجة إليها.

• طريقة التدريب السمعي ( Auditory Training).
وهي من أقدم طرق تدريب ضعاف السمع, التي حققت اكتساب المهارات اللغوية, وحسنت نطق الأصوات الكلامية. وتركز على استغلال بقايا السمع لدى الطفل, والمحافظة عليها, وتنميتها, واستثمارها ما أمكن وذلك عن طريق تدريب الأذن على الاستماع, والانتباه السمعي, وتعويد الطفل ملاحظة الأصوات المختلفة, والدقيقة, والتمييز بينهما, والإفادة من المعينات السمعية لإسماع الطفل ما يصدر عن الآخرين, وكذلك ما يصدر عنه من أصوات, مع تدريبه على تنظيم عملية التنفس, وعلاج عيوب النطق. وتعتمد هذه الطريقة على تشخيص ضعف السمع, والتدريب المبكر عن طريق متخصصين في السمع, والتدريب السمعي, ومشاركة الوالدين, وخاصة الأمهات بعد تلقيهن التدريبات اللازمة

مميزات طريقة التدريب السمعي:
- السمع هو أكثر الوسائل المناسبة لتعليم الطفل الكلام واللغة.
- تركيز الانتباه على الصوت.
- ممكن تطبيقه مع الأطفال الصغار.
- التفاعل مع البيئة بكافة مستوياتها ضروري لنجاح الطريقة.
أهداف التدريب السمعي
1. تنمية وعي الطفل سمعيا للأصوات.
2. تنمية مهارة التميز الصوتي لدى الإجفال وخاصة الأصوات الناعمة.
3. تنمية مهارة التميز الصوتي لدى الطفل الأصم وخاصة بين الأصوات التباين الدقيقة.
• قراءة الشفاه ( Lip Reading)
تستخدم طريقة قراءة الشفاه مع الأطفال ضعاف السمع, أو الصم بهدف تنشيط فهمهم لما يقوله لهم الآخرون. ويتحقق ذلك عادة بتوجيه انتباه هؤلاء الأطفال إلى بعض الحركات, والإشارات المعينة التي تحدث على الشفاه, وبعض حركات الوجه التي تساعد على فهم الكلام. وتحتاج قراءة الشفاه إلى أصوات, والمشكلة هي أن بعض الأصوات اللغوية قليلة الظهور, أولا تظهر على شفاه المتحدث, وكذلك بعض الأصوات اللغوية تظهر بحركات سريعة يصعب أتباعها.
ويشير ساندرز إلى طريقتين من طرق قراءة الشفاه وهي
الطريقة التحليلية: وفيها يقوم المعاق سمعيا على تجزئة الكلمة إلى مقاطع ليميز الكلمة كاملة.
الطريقة التركيبية :وهنا يركز المعاق سمعيا على معنى الكلمة ومن ثم يميز الكلمات المكونة له.
ويمكن كذلك التمييز بين ثلاث طرق تستخدم في التدريب على قراءة الشفاه وهي:
- طريقة يتم التركيز فيها على أجزاء الكلمة، حيث يتعلم الطفل نطق الحروف الساكنة والحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق مجموعة من الحروف المتحركة، ثم نطق هذه الحروف مع بعض الحروف الساكنة وهكذا، وتعرف هذه الطريقة بطريقة الصوتيات.
- طريقة لا يتم التركيز فيها على الكلمة أو الجملة، وإنما تهتم بالوحدة الكلية التي ربما تكون قصة قصيرة، حتى وإن لم يفهم منها الطفل سوى جزء صغيرة، وهي عكس الطريقة السابقة.
- طريقة تقوم على إبراز الأصوات المرئية أولاً، ثم الأصوات المدغمة بعد ذلك.

ايجابيات التواصل الشفوي:
1. الشخص الأصم يكون أكثر قدرة على فهم الكلمات المنطوقة من خلال التلميحات والإيماءات الناجمة عن حركة الشفاه.
2. يمكن الشخص من التواصل مع الآخرين الذين يسمعوه.
3. يؤكد أنصار هذا الأسلوب أن أساليب التواصل غير اللفظية (لغة الإشارة) تسهم في عزل الأشخاص الصم عن الآخرين.

سلبيات التواصل الشفوي:
1. بعض الأصوات عندما تلفظ تبدو متشابهة على الشفاه والوجه، ويعتقد الأخصائيون أن ثلث كلام الإنسان فقط، يمكن معرفته بشكل صحيح باستخدام قراءة الشفاه.
2. أنها لا ترى عن بعد ولا ترى في الظلام.
3. أنها متعبة للطرفين في إيصال المعنى لبعض المصطلحات، وعليه فأنها تستخدم مع أساليب التواصل الأخرى.
4. أن بعض الأصوات اللغوية (الوحدات الكلامية الصغيرة) تظهر بحركات سريعة يصعب إتباعها.
5. بعض الحروف (الحروف الحلقية لا تظهر على الشفتين).

الأمور التي يجب مراعاتها من قبل معلم التربية الخاصة:
- وجود مرآة وخلو من المشتتات.
- التحدث مع الطفل وجهاً لوجه.
- التحدث مع الطفل باللغة الواضحة.
- مراعاة مخارج أصوات الحروف عند النطق (القراءة).
- إظهار علامات التفاؤل على وجه المعلم.
- اختيار الوقت المناسب لتعليم الطفل.
- استخدام التعزيز المناسب.
2.الطريقة اليدوية
التواصل اليدوي هو نظام يعتمد على استخدام رموز يدوية لإيصال المعلومات الآخرين وتقسم إلى قسمين وهي:

Stock Photo - two fingers. fotosearch 
- search stock 
photos, pictures, 
images, and photo 
clipart


لغة الأصابع أو الأبجدية الإصبعية:
هي إشارات حسية مرئية يدوية للحروف الهجائية بطريقة متفق عليها، ومن السهل تعلم لغة الأصابع حيث يمكن التعبير عن الأسماء والأفعال التي يصعب التعبير عنها بلغة الإشارة بلغة الأصابع.
وهي بما تتميز به اللغة عادة من حيث هي منطوقة ومرسومة فإذا جعلت أصابع الإنسان في حركات وأوضاع تأخذها معبرة عن أبجدية اللغة فهي لا تختلف الفروق في مهارات هجاء الأصابع عن الفروق التي نلاحظها في الكتابة اليدوية بين الأفراد المختلفين فبعض أشكال الكتابة اليدوية تسهل قراءته في حين أن البعض الآخر يقرأ بصعوبة
تعتمد التهجئة الإصبعية على:
- توجيه باطن اليد إلى المتكلم.
- أن تكون ضمن مساحة محدودة موازية للكتف.
- أن تستخدم اليد الثانية لحركات الحرف.

لغة الإشارة:
يشتد الاهتمام – في السنوات الأخيرة – بلغة الإشارة للصم بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد ونظراَ إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لدية ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة – عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لدية بل لقد –أصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على إبداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي إلى هذه اللغة التي تعتمد – أساسا – على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها يمكن أن نضحك ونبكي أن نفرح ونغضب ، ونبدي رغبة ما ، ونطلق انفعالاً ونفرج عن أنفسنا كما يمكن الغناء والتمثيل باليد بدلا من الغناء والتمثيل الكلامي وقد أطلق احدهم شعار (( عينان للسماع )) وهناك تصور خاطئ بأن لغة الإشارة ليست لغة قد تكون مجموعة من الحركات أو الرموز أو الإيماءات ولكنها ليست لغة لها بنيتها وقواعدها .
وربما كان التصور الخاطئ الأكثر انتشارا هو أن لغات الإشارة جميعاً متشابهه أو دولية وهذا ليس صحيحاً فالاتحاد العالمي للصم أصدر بياناً يؤكد فيه : ( أنه لا توجد لغة إشارة دولية ) ولغات الإشارة متمايزة كل منها عن الأخرى مثلها مثل لغات الكلام المختلفة .
والتصور الخاطئ الآخر هو أنه من الواجب ابتكار لغة إشارات دولية كشأن الاسبرانتو لجميع الشعوب إن الصم مثلهم مثل أي مجتمع وطني ، يرون أن التخلي عن لغتهم الأصلية أمر لا يمكن قبوله .
وأخيراً يتصور بعضهم أن لغات الإشارة هي نسخ بصرية من لغات الكلام : بمعنى إن لغة الإشارة الأمريكية لابد أن تكون هي الانجليزية وهذا أيضاً بعيد عن الحقيقة فلغة الإشارة البريطانية و الأمريكية مختلفان تماما كل منهما عن الأخرى .
تدرك لغة الإشارة وتنتج من خلال قنوات بصرية وحركية لا من خلال وسيلة سمعية وشفهية كاللغة العادية ، لذلك كان لكل لغة خصائص عن الأخرى .
تدرك لغة الإشارة وتنتج من خلال قنوات بصرية وحركية لا من خلال وسيلة سمعية وشفهية كاللغة العادية لذلك كان لكل لغة خصائص عن الأخرى .
وتؤدى لغة الإشارة بيد واحدة أو بيدين تؤديان تعبيراً في أماكن مختلفة من الجسم أو أمام المتحدث بالإشارة وتشمل هذه التعبيرات الحركة والتحديد المكاني وشكل اليد وتحديد الاتجاه ومجموعة واسعة يطلق عليها الإشارات غير اليدوية وهذه المظاهر الخمسة للغة الإشارة تحدث في وقت واحد وليس في تتابع مثل خروج الأصوات في اللغة المحكية . فلغة الإشارة ليست مجرد اليدين بل يساهم في إنتاجها اتجاه نظره العين وحركة الجسم والكتفين والفم والوجه وكثيراً ما تكون هذه الإشارات غير اليدوية هي السمة الأكثر حسماً في تحديد المعنى وتركيب الجملة ووظيفة الكلمة .
وتشير أمثلة التركيب النحوي هذه إلى الإبعاد الزمنية للغة أي وقت حدوث الأفعال وهناك نطاق مكاني أيضاً للغة الإشارة إذ تستخدم الحركة في اتجاهات مختلفة في نطاق الإبعاد للتعبير عن دلالات نحوية معينة.

نتائج بعض الأبحاث حول لغة الإشارة :
لغة الإشارة لغة طبيعية ، قواعدها النحوية مستقلة عن اللغات المحكية لأنها تتطور تطوراً طبيعياً مع الزمن لدى طائفة مستخدميها ولأن الأطفال الذين يكتسبوها يفعلون ذلك بالطريقة ذاتها بالنسبة للغة أخرى ولأن مبادئ بنيتها النحوية هي ذات المبادئ لكل اللغات الإنسانية ، ولكنها تمتلك خصوصية مستقلة في نظامها تجعل كل لغة إشارة وحيدة .
هناك آراء مختلفة أولية اللغة التي يستعملها الطفل الأصم هل هي اللغة الإشارية او اللغة الشفوية المحكية ؟ وقد راجت فكرة تقول : إن تعلم لغة الإشارة المبكر يطبق تعلم اللغة الشفوية المحكية .
لقد اثبت بعض الباحثين إن الأطفال الصم من أبوين أصمين أفضل في تحصيلهم الدراسي من الأطفال لأبوين سامعين ، ويرجع ذلك إلى عنصر حاسم ، وهو اكتساب هؤلاء لغة في وقت مبكر واتصالهم المستمر بمن هم متمكنون من هذه اللغة في موضوعات الحياة اليومية وفضلاً عن ذلك فهم يعيشون مع أمثالهم حيث يستطعون أن يكونوا هويتهم الاجتماعية الخاصة دون إن يعقهم هذا من تعليم لغة مجتمعهم الأم قراءة وكتابة كما اثبت البحث أن ثنائية اللغة (الإشارة والمحكية) تقوي بعض الجوانب المعرفية.
ولقد اثبت الدراسات المتعاقبة في الولايات المتحدة إخفاق تعليم الصم وأظهرت تدني مستواهم التحصيلي عن أقرانهم في كل المستويات والأعمال على الرغم من الآمال والجهود المبذولة والأموال المنفقة على أدوات الاستماع والأساتذة المتخصصين وآخر صيحة في عالم الحسابات في محاولة لإكساب الطفل الأصم اللغة الانكليزية والفهم عن طريق الصوت ويرى الباحثون سبب الإخفاق إلى اللغة الشفوية المحكية التي يحاول السامعون فرضها على الصم لذلك يخفق الأطفال لأبوين سامعين في اكتساب لغة طبيعية بين 4 – 5 سنوات ويصلون إلى المدرسة متأخرين لغوياً واجتماعياً عن اقرأنهم الذين نشؤوا في وسط أصم وتعلموا بطريقة طبيعية لغة الإشارة فحصلوا على معلومات أكبر عن واقعهم وتمتعوا بإمكانية لغوية أفضل للغة الانجليزية وللغة الإشارة .
ومن الواضح أن الظروف المساعدة على تعلم لغة طبيعية اكثر ملائمة للتطبيع الاجتماعي للغوي والتطور الانفعالي وقد أثبتت الدراسات أن القدرة على تعلم اللغة الأولى اكبر في السنوات الأولى من حياة الطفل والذي يرغب في تعلم لغة ثانية هو في حاجة الى أساس في لغة طبيعية قبل أن يحاول تعلم هذه اللغة الثانية ولغة الأم تسهل لغة ثانية ودونها لا يتوصل إلى إتقان هذه اللغة تماما ة ومن هنا كانت الضرورة لتعلم لغة الإشارة كلغة طبيعية ولغة أولى في سن مبكرة وقد دلت بعض التجارب – تجربة الأردن مثلاً – أن تعلم لغة الإشارة كأسلوب تخاطبي في سن مبكرة غير قادر على إعطاء النتائج المتوقعة ، وان الأهل الذين يرسمون لأطفالهم ضعاف السمع سياسة تأهيلية تعتمد لغة الإشارة يدخلون في مرحلة إحباط شديدة وبالتالي لا يجوز رسم سياسة تخاطبيه تعتمد لغة الإشارة بشكل أساسي لمن دون الخمس سنوات لأنها تكرس الإعاقة وتغذي مضاعفاتها وتقفز على الأولويات والتأهيل النطقي فرصة لابد منه قبل اللجوء إلى استخدام أسلوب آخر ولغة الإشارة هي الخيار الأخير ، أما بعد الخمس سنوات فيؤخذ الأمر على أساس فردي لا جماعي حسب درجة الإعاقة وحسب الحالة.
ومع أهمية لغة الإشارة للأصم إلا انه في حاجة إلى التعبير الشفوي والقراءة والكتابة لمحاولة دمجه في المجتمع الكلي وأظهرت الدراسات والأبحاث والتجارب ضرورة استخدام الطريقتين الإشارية والشفوية في تعليم الصم للوصول إلى تواصل أفضل وقد أظهرت جمعية في فرنسا تحمل اسم : لغتان لتربية واحدة وأثبتت أحد الأبحاث أن ثنائية اللغة تقوي بعض الجوانب المعرفية وتوصل إلى أن اكتساب الطفل الأصم للغة الإشارة مع لغة المجتمع الأم بشكل متواقت هو ميزة كبيرة وليس عقبة .
وهناك كثير من الباحثين الصم وغير الصم اقترحوا برنامج تعليم ثنائي اللغة وجعلوا لغة الإشارة هي اللغة للطفل الأصم ولغة المجتمع الأم هي اللغة الثانية .وهناك مؤتمر دولي عقد في السويد لمناقشة هذا الموضوع .
ولقد قوى الاهتمام عالمياً بلغة الإشارة فقامت معاهد ومؤسسات لدراستها ودعمها وتعليمها وتأهيل أطراف متخصصة للترجمة منها واليها وأصبحت اللغة الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي تعقد حول الصم وناضل الصم ومازالوا في سبيل الاعتراف بلغتهم وبثقافتهم المتميزة ويرون في هذا الاعتراف والتميز سبيلاً الى دمجهم الاجتماعي والتربوي والاقتصادي .
وقد رأى الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم ضرورة بذل الجهود لجمع لغة الإشارة وتوثيقها وتطويها في أرجاء الوطن العربي ووضع قاموس لها وهو يقوم حالياً بمشروعه هذا بالتعاون مع المكتب الإنمائي للأمم المتحدة .كما جعل لغة الإشارة احد محاور مؤتمر السادس الذي عقد في الشارقة والمحور الرئيسي لندوته العملية الخامسة التي عقدت في دمشق للوصول إلى حلول ملائمة لتعليم الصم .
بعض التوصيات للاتحاد العالمي عن أهمية لغة الإشارة:
هذه التوصيات التي اقترحتها لجنة الإشارة المنبثقة عن القسم العلمي في الاتحاد العالمي للصم والتي أقرها المؤتمر الحادي عشر العالمي للصم المنعقد في طوكيو 1991
- إقرار لغة الإشارة كلغة رسمية للصم وشأنها شأن اللغة الأم وحق استخدامها في جميع أنحاء العالم ودعوة جميع لحكومات لتنفيذها
- إقرار حق الأطفال الصم بالتعليم المبكر للغة الإشارة ومن ثم تعلم اللغة الثانية للقراءة والكتابة بلغة الإشارة
- تلقى الأصم العلوم المدرسية الأكاديمية بلغة الإشارة الأم .
- ضرورة إعداد برامج تعليمية لغة الإشارة إلى أهالي الصم والناس المحيطين بهم وتأهيل المعلمين تأهيلاً عالياً لإتقانها .
- إعداد أبحاث ودراسات عن لغة الإشارة في الجامعات ومراكز البحوث والمعاهد التعليمية في كل بلد ونشرها وتوزيعها .
- تشجيع الصم لحضور الاجتماعات المحلية والدولية التي تهتم بموضوع لغة الإشارة وضرورة الاطلاع على كل جديد في هذا المجال .
- زيادة تأهيل مترجمين من اللغات الأم إلى لغة الإشارة وإعداد برامج تدريبية مناسبة لهم وتطوير تقنيات الترجمة وأجهزتها السمعية وذلك لتوطيد العلاقات والاتصالات بين الصم ومجتمعهم وتمكين الصم من تلقى المعلومات والأخبار من حولهم ومن هنا ضرورة إدخال لغة الإشارة في كافة وسائل الأعلام .

لغة الإشارة بين الواقع والتطبيق :
لغة الإشارة لها الأهمية بمكان في العالم الصم وإحدى طرق الاتصال بين الأصم وبين لأراد المجتمع وليس الحديث عنها قاصراً على عملية وضع قاموس لهذه الإشارات فقط ننسى فيه الأصم وإشاراته الخاصة به دون الرجوع إليه لان هذه الإشارات التي يتعامل بها الأصم مع أقرانه أو مع المحيطين به ممن يسمعون أو حتى لقائمين على تعليمه ورعايته مختلف من مكان لأخر – من صف دراسي إلى لآخر – من معلم إلى معلم – من بيئة إلى أخرى – من دولة إلى دولة من أصم صغير إلى أصم بالغ من أصم لم تقدم إليه خدمات تعليمية إلى آخر وصل إلى درجة عالية من التعليم .
كما يجب ألا ننسى أن هناك إشارات خاصة يتعامل معها الصم فيما بينهم وهى قاصرة عليهم فقط حتى يشعرونا دواماً بالحاجة إليهم في الاستفسار والسؤال عن مدلول هذه الإشارات لذا يجب علينا عندما نتحدث عن تقنين لغة الإشارة أو تعميمها في شكل معجم أشاري للصم ألا نغفل أن يكون الصم هم أصحاب المشاركة الفعلية في وضع هذا القاموس وان تكون المجموعة المختارة ممن وصلوا إلى مراحل تعليمية عالية يمكن من خلالها الاستفسار منهم لكي تصل إلى المدلول السليم للإشارة خاصة وان هناك بعض التشابه والازدواجية في مدلول ومعنى بعض الإشارات .
كذلك يجب ألا ننسى أن تكون لغة الإشارة مادة مقررة توضع لها الأهمية التي نضعها لمادة الصوتيات الخاصة بمخارج أصوات الحروف التي نعلمها للصم وان تكون مادة لغة الإشارة وقاموسها ضمن البرامج والمناهج التي تحويها مناهج إعداد معلم التربية الخاصة للم واضعين في الاعتبار أن تزود كتب القراءة وتدريبات النطق الخاصة بالصم بأسلوب متميز عبارة عن تدريبات للمتعلم الأصم عن الإشارة خاصة في مادة التعبير اللغوي والتعبير الإنشائي وان تعميم لغة الإشارة في تلفزيونات البلاد العربية خلال النشرات الإخبارية أو الإعلامية كنوع من تعميم هذه الإشارات وخلق نوع من التواصل والتفاهم بين جمهور المشاهدين من الصم وغيرهم من الأسوياء .

لغة الإشارة عند الصم الصغار:
أن لغة الإشارة ليست قاصرة على الصم فقط فجميعنا نستعملها ونستخدمها خاصة إذا كنا في أماكن تحتاج إلى الهدوء والصمت وترجمها أهل فرق الكشافة إلى رموز للتفاهم بها فيما بينهم في معسكراتهم ومخيماتهم .
وأيضاً لغة الإشارة يستخدمها الطفل الرضيع الذي لم يصل إلى مرحلة الكلام بأن يعطي إشارة الكوب في حالة طلبة للماء أو إشارة إلى الفم في حالة طلبه للطعام مع إضافة مقاطع صغيرة من الكلمات التي توضح المطلوب فهو يلفظ (ماء) ناقصة المقطع الأخير (ما) مع الإشارة لرمز الكوب أو لفظ(فم) عند طلب الطعام..
وينتهي الأمر بهذا الطفل إلى أن يبدأ باستخدام كلمات مثل ((طعام)) في الوقت الذي يمد يده نحو الطعام ويجد صعوبة في البداية في أن يخرج الأصوات بطريقة الأم أو الأب لان بعض الأصوات يصعب عليه نطقها – ولكن الأبوين يساعدانه في تقديم ما يطلبه إليه ويجب عليهما في تلك اللحظة أن يدربانه على النطق الصحيح ورويداً رويداً يتعلم الطفل الكلمات ثم الجمل .
وقد يسأل هذا الطفل عن أشياء لا يمكنه أن يراها يسأل عن ((بابا)) عندما يغادر البيت ويطمئن عندما نجيبه بأنه سوف يعود بعد قليل لأنه مع التكرار والتعود فيما يلاحظه من حياة وأنظمة داخل البيت يستطيع أن يفهم معنى أن يغيب المرء فترة ثم يعود بعدها .
أما الطفل الأصم الذي يولد في أسرة كل أفرادها صم يستخدمون لغة الإشارة للتخاطب والاتصال فيما بينهم فعندما يمد الطفل يده إلى (تفاحة) مثلاً فنجد أن الوالد والوالدة يستجيبان فوراً بإشارة التفاحة هذه التفاحة أتريد أم هذه التفاحة ؟ وقد أثبتت الدراسات أن الطفل الأصم الذي يعيش في أسرة كل أفرادها صم فتحصيله الدراسي وإتقانه للإشارات وتفهمها أفضل بكثير من الطفل الأصم الذي يوجد في أسرة كل أفرادها يتكلمون لان لغة الإشارة هي لغة طبيعية في البيت بالرغم من ذلك فان بعض الإشارات التي يأتي بها الطفل لا تطابق تماما إشارات والدية فقد يصادف صعوبة في التحكم في بعض أصابعه ولكن لغته تقترب قليلاً من لغتهما وبالتدريج .
أما الطفل الأصم الذي يولد لأسرة أفرادها يسمعون وليست لديهم خبرة في لغة الإشارة أو كيفية التعامل مع الصم فهو يجد صعوبة في التعامل معهم وهم أيضا يبادلونه تلك الصعوبة في التفاهم معه وربما ينتهي معه وربما ينتهي الأمر بهما إلى أن يكفا عن التحدث إليه إذ يريان انه لا يفهم حديثهما وقد تلجا إلى بعض الإشارات أو الحركات مثل وضع اليد تحت الخد للدلالة على أن علية الذهاب إلى الفراش ويقتصر بينهم وبينه على بضعة أوامر تتعلق بأمور بالغة البساطة وقد يتركانه وشأنه ويبدأ في التردد على اقرأنه الصغار ممن يسمعون فلا يفهم شيئاً مما يدور حوله.لذلك نجد أن الطفل الذي يسمع ويوجد في أسرة كل أفرادها يسمعون يستخدم لغة صوتية أما الطفل الأصم في أسرة أفرادها صم فأنه يستخدم لغة الإشارة وكل منهما يحصل لغة وينمو بنفس الطريقة عقلياً واجتماعياً ووجدانياً ويشعر أي منهما بأنه معوق وسط أسرته والفرق بينهما هو أن احدهما يتكلم ويتحدث بينها الآخر فلغة الحديث لدية هي الإشارة .
والطفل الأصم لا يحس بإعاقته إلا عندما يواجه المجتمع السامع ويتمثل عائقة عندئذ في عجزة عن الاتصال لأنه لا يستطيع أن يخاطب أناساً يسمعون بالأسلوب الذي يناسبهم .
أما الطفل الأصم الذي يعيش في وسط أسرة كل أفرادها يسمعون ولا يستخدمون شكلاً من أشكال التخاطب المرئي فإنه لا يتعلم كيف يتحدث ولا كيف يتحدث ولا كيف يستخدم الإشارة وبحس بعزلته اللغوية التي ينتج عنها مشكلات حادة سواء اجتماعية وفكرية ووجدانية لذلك فعائق هذا الطفل ليس عائق اتصال فقط لان الأم والأب لم يعرفا كيف يزيلان حاجز الاتصال فيتضاعف عائق الطفل ويتفاقم .
وعلى ذلك فإن الأطفال الصم بحاجة إلى تنمية شخصية مزدوجة كأعضاء في مجتمع من الصم وكأعضاء في المجتمع ككل ولكي يتسنى لهم ذلك ينبغي أن تتاح لهم فرص اللقاء والمقابلة مع أطفال صم وراشدين صم يستخدمون لغة الإشارة وكذلك فرص اللقاء مع أناس يسمعون وعلى المخططين التربويين أن يمنعوا النظر فيما يعنيه عجز المرء عن تحصيل لغة يستخدمها تلقائياً أناس يسمعون غير أن عليهم أيضا أن ينظروا إلى الأطفال الصم على أنهم أفراد لديهم ما لدى سائر الأطفال من إمكانيات النمو العقلي والبدني والاجتماعي والثقافي والوجداني .

أهمية الدمج في إثراء لغة الإشارة عند الصم :
الهدف الرئيسي من الدمج :
يتمثل الهدف الرئيسي من الدمج لتعليم الأطفال الصم بأن تتاح لهم فرص المشاركة في حياة مجتمع البالغين لسائر الناس لذا كان من المفاهيم الرئيسية للعمل مع الأشخاص الصم بل ومع جميع المعاقين مفهوم الدمج ولكن يجب أن نضع في الاعتبار ما يترتب على دمج الصم من عواقب في مجال الاتصال فقد يتعرضوا لحظر عزلة حقيقية أن هم ادمجوا مع أناس يسمعون دون أن تتاح لهم فرص الاتصال بغيرهم من الصم ولا يمكن للأشخاص الصم أن يمارسوا المشاركة الفعالة والمنتجة إلا إذا توافرت الشروط التي تناسبهم هم لذلك يجب أن تتاح لهم إمكانية الالتقاء بغيرهم من الصم وفرص اتخاذ القرارات التي تنظم حياتهم مما يكسبهم الثقة بالنفس بذلك يتمكنون من المشاركة في حياة مجتمع أفراده يسمعون

كيف نبلغ هذا الهدف :
حتى يمكننا بلوغ هذا الهدف فلا بد من وضع برامج فبل سن المدرسة وهو ما يطلق عليها سنوات ما قبل سن الدراسة وإنشاء مدارس أو أقسام مدرسية تخصص لرياض الأطفال الصم فإذا كان المجتمع ينفق الكثير في تزويد عدد من المدرسين بتدريب خاص في تربية الصم فغن خبرة هؤلاء المدرسين وتجاربهم يمكن أن تكون اكثر جدوى إذا جمع الأطفال الصم في مدارس خاصة بدلا من دمجهم كأفراد في برامج تعليم عادية وأن يمتد ذلك إلى النظر في إنشاء برامج للتدريب قبل المهني والتدريب المهني التي تلبي للأشخاص الصم من حاجات في مجال الاتصال .
دور أندية الصم ومنظماتهم في تطوير لغة الإشارة :
فئات الصم من أهم الفئات التي ترغب دائماً في وجود أماكن خاصة بهم يجتمعون فيها لدراسة ومناقشة قضياهم العامة والخاصة ويحسون باستقلالية تامة سواء في أندية الصم أو جماعات حرة محدودة أو منظمات خاصة بالصم وذلك راجع إلى إحساسهم بأنه هناك لغة واحدة مشتركة في الاتصال فيما بينهم لغة الإشارات ويؤدي ذلك إلى خلق نوع من التزاوج والتعارف فيما بينهم مهما اختلفت الثقافات التي ينتمون إليها وينجب معظم الأزواج الصم أطفالا يسمعون وهم يعيشون حياة أسرية شبيهه بحياة سائر الناس إذا استثنينا وضع الأزواج اللغوي الذي ينشأ فيه أطفالهم ويكبرون .

تطوير الصم لثقافتهم الخاصة :
نلاحظ أنه في كثير من بلدان العالم يحاول الصم تطوير ثقافتهم الخاصة بهم وذلك من خلال ثقافة الأكثرية التي يعيشون في وسطهم وهناك أسباب كثيرة واضحة لنشوء ثقافة خاصة بالصم منها إلا أن الأشخاص الصم يستمتعون بوجودهم على شكل جماعات لأنهم يستطيعون الاتصال والتخاطب فيما بينهم بيسر وأيضا تبادل الخبرات والتجارب ومن ذلك قامت بعض البلدان التي تضم منظمات الصم والأندية المحلية للصم بأن تتولى بانتظام إقامة الحفلات والمباريات الرياضية والعروض المسرحية من خلال لغة الإشارة والإيماءات والدليل على استمرارها ومزاولة نشاطها ذلك النجاح والازدهار والنمو لتلك المنظمات لأنها تلبي حاجة حقيقية في حياة الصم وتعتبر صورة من صور الدمج وصلة من التواصل بينهم وبين سائر المجتمع ، من خلال ذلك يجب تشجيع إقامة أندية للصم وتنظيم أنشطة خاصة بهم صغاراً كانوا أم كباراً وتشجيعهم على المشاركة في أندية إدارة تلك المنظمات وأدرتها وعلى تدريب المعلمين والآباء على التخاطب بلغة الإشارة حتى يكتسب الصم من خلال هذه الخبرات والتجارب ما هم بحاجة إليه من قوة وشجاعة للمشاركة في ثقافة الأغلبية ثقافة مجتمع أفراده يسمعون ويقدمون على تعلمها ومزاولتها على الصم الذين يعيشون وسطهم .

* القاموس الإشاري العربي للصم بين المحلية ..الإقليمية ..العالمية :
إن لغة الإشارة قد تحولت من نظم التخاطب فيما بينهم, وقد يكتسبها الأطفال الصم كوسيلتهم الرئيسية, أو الوحيدة للتخاطب، لذا سنجد حتماً لغات إشارة محلية وإقليمية إذا لم تتحد مصادر هذه الإشارات.
ونحن نعلم أن جميع اللغات تتأثر بالبيئة المادية والاجتماعية التي تستخدم فيها اللغة. فإذا كان الإنسان يعيش في بيئة ساحلية فسوف نجد في لغتهم ألفاظا للعبير عن الصيد والسفن والملح وقد تخلو من اللفظ عبارات الأسد أو الثلج وذلك يصدق على لغة الإشارة لذلك كانت انسب الألفاظ للغة الإشارة هي لغة الإشارة المستخدمة في ذلك المجتمع لذلك يجب أن نبحث عن هذه اللغة ولا نستورد إشارة من المجتمع آخر هذه اللغة ستعتبر لغة أجنبية بالنسبة لجميع أفراد المجتمع سواء من الصم أو من السامعين .
وخير دليل على إيجاد قاموس أشاري عربي للصم هو أن نبدأ أولا بتنظيم دروس في لغة إشارة لمعلمي وآباء الصم والبحث عن أماكن تجمع أشخاص صم سواء في المدن أو القرى أو عن اسر أفرادها صم واستخدامها لمصادر الإشارة أو كمساعدين للمعلمين وهذا هو الأفضل مع العمل على توحيد هذه الإشارات وتقنيتها ولغة الإشارة قد تتباين وتختلف من مجموعة صم إلى مجموعة أخرى ومن مدينة إلى مدينة أخري ومن معلم إلى معلم وحتى من صف دراسي إلى صف آخر فما بالك من اختلافها من بلد إلى بلد فأي لغة من لغات الإشارة أو لهجتها ينبغي عليه الاختيار للتعليم في مدارس الصم من هذه الإشارات توحيدها لوضعها في قاموس أن هذا السؤال ليس من السهل الإجابة علية

ولكن يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي :-
1 - لغة الاشارة وطابعها يحدده حجم وصفة الجماعة التي تستخدمها لذلك يفضل لغة الاشارة التي استقر بها المقام وتستخدمها جمعاة كبيرة من الناس وليست لغة اخرى لم يمض عليها وقت طويل ويستخدمها اشخاص يجمع بينهم تنظيم مؤقت لن يكتب له الدوام .
2 - لغة الإشارة بلغة الكلام التي يستخدمها أناس يسمعون ويقيمون في نفس المنطقة فقد يستخدم الصم حركات الشفاة يحاكون بها كلمات معينة أثناء الإتيان بالإشارة فعندما يأتي بالإشارة الدالة على العطش ربما يحاكى الشفاة المقترنة بنطق كلمة ((عطشان)) وعادة لا يقترن ذلك بأي صوت بل يكتفي بتحريك الشفاة في صمت .
3 – لكي نختار بين لغات الإشارة المحلية والإقليمية فقد تواجهنا بعض الصعوبات خاصة باللهجات لذا يجب علينا الوقوف على أي لغات الكلام تستخدم في نفس المنطقة التي تستخدم فيها لغات الإشارة (( خاصة في بلاد شمال أفريقيا)) ومن الأفضل أن تختار لغة الإشارة من لغة الكلام المستخدم في تعليم القراءة والكتابة للأطفال الصم .
4 – أما لغة الإشارة العالمية للصم والتي يجب أن تتوحد في أمور معينه يتفق عليها الجميع من خلال دراسة المعاجم والقواميس الأجنبية للغة الصم .ونعلم جميعاً أن لغة الإشارة يوجد تشابه كبير فيما بينها من بعض النواحي فيما يسمى بالسمات المشتركة بين جميع لغات الإشارة نذكر منها:
أ‌- الإيماء والحركات :
لغة الإشارة تعتمد على أنها تدارك بالعينين وأن عدداً من الإشارات التي تحاكي التلويح باليد وداعاً أو بالتهديد أو الوعيد وبعض الإشارات تحاكي و تدل على الأشياء التي تقوم بها مثال ذلك عندما نرفع الكأس إلى الفم للدلالة على الشرب أو على استعمال فرشاة المعجون أو نظافة الأسنان وهكذا وهنا تكون حركة الأيدي في الإشارة أسرع وأقصر منها في إتيان الفعل نفسه.
وفي بعض الإشارات يحاكي شكل الشيء المراد الدلالة عليه وهنا تتحرك الأيدي مقلدة حركة نفس الشيء ويأتي ذلك في الإشارة الدالة عل الطائر أو التي تدل على الفراشة عندما تحاكي الإشارة حركة الجناحين .
وقد تكون الإشارات في كثير من الحالات لا تعدو أن تكون إشارة نموذج أو إلى شئ المراد التحدث عنه أو مثله ذلك نحن نشير إلى أعلى للدلالة على السماء أو الى الشفتين للدلالة عليها وقد نشير إلى السماء للدلالة على اللون الأزرق وعندما نلجأ للإشارة لمخاطبة الناس أو التحدث عن نفسك وعن الآخرين فحين تشير إلى بدنك تعنى ((أنا)) وعندما إلى محدثك تعني ((أنت)).
وعندما تقتنع بإتقانك الإيماء ة الحركات تجد من السهل عليك التفكير في طرق للتخاطب مع أشخاص مع أشخاص مع أشخاص صم ..مثال ذلك يمكنك مثلا أن تدل على أسد بتشكيل يديك على هيئة مخلبين وإضفاء الشراسة على وجهك أو بتحريك يدك فوق ظهر رأسك كما لو كنت تلمس عفرة أسد فقد تصلح أي من الإشارتين للدلالة على ((أسد)) وهذه السمة من سمات للغة الإشارة من حيث احتوائها على الإيماء والحركات تيسر التخاطب مع الأشخاص الصم حتى عندما لا تعرف بضع إشارات غير انه ينبغي لك أن تذكر أن الأشخاص الصم قد تكون لديهم إشارة موحدة لأي من الأشياء التي تريد التحدث عنها فربما هم لا يستخدمون مثلاً سوى إشارة تشكيل يديك على هيئة مخلبين وإخفاء الشراسة على وجهك دون الإشارة التي تدل على عفرة الأسد وفي تلك الحالة ينبغي ان تستخدم الإشارة الموحدة ولكن في بعض الأحيان قد تشعر أن الإشارة الموحدة التي يستخدمها أناس صم لا يرتفع في وصفها الشيء المقصود إلى مستوى الجودة الذي تبلغه إشارة ابتكرها ولكن يجب أن تخدم الإشارة التي يؤثرها الصم أنفسهم .
ب‌- عندما ترى أشخاصاً صماً يأتون فإننا سنهتم بما تفعله أيديهم لكننا سوف نلاحظ أن الصم لا يقتصرون على استخدام أيديهم في الإشارة بل يستخدمون أجسامهم ووجوههم فعندما يريدون إضفاء نوع من الإيقاع على إشارتهم فإنهم يستخدمون حركات أجسامهم كما نفعل نحن عند الحديث فنحن نغير السرعة ونغمة الصوت للدلالة على الحدود من الجمل أما الصم فهم يأتون بوسائل بصرية للدلالة على تلك الحدود من خلال حركات طفيفة بأجسامهم وإحداث تغيرات على تعابير وجوههم والرأس تستخدم حركاتها للتعبير عن النفي والإثبات و تعابير الوجه للدلالة عن مشاعر الفرح والحزن والخوف ، ويجب أن تعير تعابير وجهك قدراً من الاهتمام عندما تتحدث مع الصم وقد يستخدم الفم وحركات الشفاة مصحوبة بإشارات اليد بحيث تصف شيئاً معيناً مثال ذلك بأنك تحرك يدك كأنك تمسك قلماً للتشبيه بحركة الكتابة ويلازمها حركات معينة بشفتيك للدلالة على أن شخصاً تسرع في الكتابة أو لم يلق عناء أو تشد عضلات وجهك أو تغمض عينيك نصف اغماضة للدلالة على أن شخصاً كتب بصعوبة من ذلك نجد أن أجزاء الجسم خاصة العينين والوجه واليدين لهما دوراً أساسياً وبارزاً في توضيح الإشارات ويحدث أحياناً أن يستخدم الشخص الأصم كلتا اليدين ليأتي إشارتين في وقت واحد .
جـ - لغة الإشارة والمحاكاة:
بعض الإشارات التي يستخدمها الصم تعتمد في أساسها على المحاكاة فكثيراً ما يأتي إشارة ((يمشي)) بأن تبرز سبابتك وأصبعك الوسطى منفرجتين ومشيرتين إلي أسفل محاكاة للساقين ثم تحرك الأصبعين محاكاة الكيفية التي يمشي بها الناس وأين يسيرون وكيف وقد تتشكل كل أصابع اليد لمحاكاة حركة الوقوف – الجلوس وأيضا الأدوات التي نستخدمها مثل ((السرير)) ونحن لا نستطيع أن نستخدم شكل اليد والإصبعان السبابة والوسطى منفرجتان إلا عندما نتحدث عن إنسان أو حيوان من ذوات الساقين كالدجاجة مثلاً وسوف نجد أن الأشخاص الصم قد تختلف إشارة اليد لديهم من بلد إلى آخر عندما يتحدثون عن السيارات أو الدراجات أو القوارب أو الفيلة.

الأسس التي تبنى عليها الإشارات
• زمن الإشارة
• تشكيل الإشارة حركة اليدين
• اتجاه حركة اليدين
• مكان التقاء اليدين بأجزاء الجسم
• مدى سرعة الإشارة وتحريكها
• تعبيرات الوجه وحركة الجسم.
سلبيات لغة الإشارة:
1. هذه الطريقة تسمح للتواصل بين الصم فقط.
2. هذه الطريقة ليست مفيدة في التواصل مع الغالبية العظمى من الناس الذين يسمعون لأنهم لا يعرفون لغة الإشارة.
3. تسهم في عزل المعاقين سمعياً عن المجتمع.
4. عدم وجود الدافعية عند الأشخاص الذين يعتمدون على لغة الإشارة لتعلم المهارات اللفظية.

3.أساليب التواصل الكلي :
ويقصد بالتواصل الكلي حق كل طفل أصم أن يتعلم استخدام جميع أشكال التواصل الممكنة حتى تنمى مهارات اللغة في سن مبكرة, ويشتمل أسلوب التواصل الكلي على الصورة الكاملة للأنماط الغوية, والحركات التعبيرية التي يقوم بها الطفل نفسه ولغة الإشارة ،والكلام ،وقراءة الشفاه ،وهجاء الأصابع ،والقراءة والكتابة
أن الاستخدام المبكر والمستمر لنظام التواصل يساعد على النمو العقلي, وقد ظهرت هذه الطريقة نتيجة الانتقادات التي وجهت لكل من طريقة الشفاه, وطريقة التدريب السمعي, ومن هذه الانتقادات:
1. صعوبة فهم الطفل الأصم للمتكلم باستخدام طريقة لغة الشفاه بسبب سرعة المتكلم.
2. صعوبة فهم الأصم للمتكلم باستخدام طريقة التدريب السمعي وذلك بسبب مدى القدرة السمعية المتبقية لدى الأصم ومدى فعالية الوسائل السمعية لدى الأصم.
المراجع العربية:
الببلاوي، أيهاب (2003). اضطرابات النطق دليل أخصائيين التخاطب والمعلمين والوالدين.القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.
حنفي, علي عبد النبي و السرطاوي, زيدان (2003),مدخل إلى الإعاقة السمعية, سلسلة إصدارات أكاديمية التربية الخاصة, الرياض.
الخطيب, جمال (2005), مقدمة في الإعاقة السمعية, الطبعة الثانية, دار الفكر للطباعة, عمان, الأردن.
الخطيب، جمال (2005). استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة . عمان: دار وائل للنشر.
جيمسي، د.ليندسي (2002).استخدام الحاسوب والأجهزة مع الأفراد غير العاديين .ترجمة السرطاوي ،وعبد العزيز الخشان ،أيمن أبو جودة ،وائل .دبي :دار القلم للنشر والتوزيع.
الزريقات، إبراهيم عبد الله فرج (2005). اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.
الزريقات, إبراهيم عبد الله فرج ( 2003 ), الإعاقة السمعية, دار وائل للطباعة والنشر, عمان.
السرطاوي ،عبد العزيز، أبو جودة ( 2000 ). اضطرابات اللغة والكلام. الرياض
عبد الواحد, محمد فتحي (2001), الإعاقة السمعية و برنامج إعادة التأهيل, الكتاب الجامعي, الإمارات.
عبد الواحد, محمد فتحى (2001), الإعاقة السمعية وبرامج إعادة التأهيل, دار الكتاب الجامعي, الإمارات, الطبعة الأولى.
عبد الواحد ،محمد فتحي (2001) . الإعاقة السمعية وبرنامج إعادة التأهيل .الطبعة الأولى . العين: دار الكتاب الجامعي .
عيادات ،يوسف (2004). الحاسوب التعليمي وتطبيقاته التربوية. الطبعة الأولى . عمان : دار المسيرة .
فارع ،شحدة وحمدان ،وجهاد وعمايرة ،موسى والعناني ،محمد (2006).مقدمة في اللغويات المعاصرة .عمان :دار وائل للنشر .
القريوتي،إبراهيم،والدقاق ،زهرة علي(2006) .دليل الوالدين في التعامل مع ذوي الاعاقة السمعية .عمان :دار يافا للنشر والتوزيع .
القريوتي ،إبراهيم (2002) ،اثر استخدام الحاسوب في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لمادة اللغة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة .منشورات الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم ،الندوة العلية السابعة ،28-30 نيسان ،الدوحة ، قطر .
يحيى, خولة أحمد ( 2006 ), البرامج التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة, عمان, الأردن.
ملكاوي ،محمود (2006). فاعلية برنامج تدريبي لإمهات الأطفال المعاقين سمعياً إعاقة متوسطة في مرحلة ما قبل المدرسة 

هاني خليفة
60735474

هاني خليفة
60735474

أول امرأة قناصة في صفوف الجيش الحر بحلب ... صرخة هاني خليفة

أول امرأة قناصة في صفوف الجيش الحر بحلب

  

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء العربية والعالمية صورة سيدة سورية محجبة ترتدي زياً عسكرياً ينتمي لمُقاتلي الجيش الحر السوري وهي حاملة لأحد أسلحة القنص عن بُعد، في شوارع مدينة حلب شمالي سوريا، لتكون بذلك أول امرأة قناصة في صفوف الجيش الحر المُجابه لقوى نظام الأسد. وقررت "غيفارا" الالتحاق بصفوف الجيش السوري الحر ضمن حركة "كفا"، بعد تعرض منزلها للدمار الشامل على يد النظام السوري في حي صلاح الدين بحلب بحسب ما نشرته صحيفة "هسبريس" المغربية وهي زوجة قائد إحدى كتائب الجيش الحر المسماة بـ"وعد" في نفس المنطقة، حيث انضمت إليه لتشاركه في المعارك اليومية ضد القوات النظامية الموالية لبشار الأسد مع اندلاع ثورة الشعب السوري. وتنتمي "غيفارا" لفلسطينيي سوريا حيث كانت تعمل مديرة مدرسة ثانوية قبل الثورة، وهي أيضا أخت أبو حمزة، مدير صفحة "شهداء حلب وريفها". ولم تسلم "غيفارا" من شائعات النظام السوري حيث نسب إليها الانتماء إلى جيش الأسد، كمظلية سابقة ومتطوعة في صفوف "جيش الدفاع الوطني" الموالي للنظام الأسدي، إضافة إلى كونها موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في محافظة حلب ومتزوجة من مهندس في قيادة الشرطة بحلب

ارتفاع أسعار بطاقات شحن الهواتف يثير غضب .. صرخة هاني خليفة

  1. تصاعدت في مصر خلال اليومين الماضيين أزمة ارتفاع أسعار بطاقات (كروت) شحن خطوط الهواتف لشركات المحمول بمصر، وساد الشارع المصري حالة من الغضب، بسبب زيادة أسعار بطاقات الشحن بشكل مفاجئ خاصة شركتي المحمول موبينيل وفودافون، حيث أصبح سعر بطاقة الشحن فئة العشرة جنيهات بقيمة 12.5 جنيه، بما يعد ارتفاعاً كبيراً لا يتناسب مع مداخيل المصريين، خاصة أن 90% من الشعب المصري أصبح اعتماده بشكل أساسي على الهواتف المحمولة دون الخطوط الأرضية.
  2. شحن الهواتف
    وتندر البعض في الحوارات التلفزيونية على هذا الارتفاع المفاجئ لأسعار بطاقات الشحن على أنه ضمن مخطط إخواني حكومي ومحاولة لإجهاض مظاهرات يوم 25 يناير القادم، فبدلاً من أن تستخدم الحكومة سلاح قطع الاتصالات الذي استخدمه النظام السابق لكبح جماح المظاهرات القادمة، فكرت الحكومة في الضغط على شركات الاتصالات لرفع أسعار بطاقات الشحن للحد من استخدام هذه الهواتف خلال الأيام القادمة، والتي من المتوقع أن تشهد زخماً ثورياً جديداً ضد النظام السياسي الذي يحكم مصر الآن.
    ومما يزيد من غموض هذا الارتفاع المفاجئ لأسعار بطاقات الشحن أن الحكومة ممثلة في وزير المالية نفت أن تكون هناك أي زيادة في أي رسوم ضريبية قد فرضت على شركات التلفون المحمول ما يجعلها تلجأ إلى رفع أسعار البطاقات.
    وفي هذا السياق تقدم السيد حامد، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبدالله، ضد رؤساء مجلس إدارة شركات المحمول الثلاث “اتصالات وموبينيل وفودافون”؛ واتهمهم برفع أسعار بطاقات الشحن دون سابق إنذار أو تحذير، مما تسبب في حالة من إثارة القلاقل والذعر والبلبلة داخل أوساط الشارع المصري.
    وأطلق شباب الثورة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة هذه الشركات.
    وطالبت الحملات بمقاطعة الشركات بدءاً من السبت المقبل الموافق 26 يناير/كانون الثاني الجاري. وتناولت الحملات بعض التعليقات الساخرة على ذلك مثل “بعد ارتفاع أسعار بطاقات الشحن سيذكر التاريخ أن النهضة رجعت الميسد كول تاني”، و”بعد ما كروت الشحن غليت، هنبيع الموبايلات ونقضيها حمام زاجل”.
    بلاغ ضد شركات الهاتف في مصر
    وقال السيد حامد صاحب البلاغ ضد شركات المحمول في بلاغه “إن رفع أسعار بطاقات الشحن في ذلك التوقيت الحرج يضع علامات استفهام وريبة وشك في النوايا الخبيثة وراء هذا الخبر، مما يتسبب في حالة من البلبلة والتكدير للسلم العام، وإثارة القلاقل بين الناس، مطالباً في نهاية بلاغه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقهم.
    ومن جانبه، قال المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تصريحات صحافية له اليوم الثلاثاء “إن شركة فودافون تعيد دراسة أسعار بطاقات الشحن الخاصة بها في العرض الترويجي الأخير، وجدوى استمرار هذا العرض في السوق بما يحقق مصلحة المستهلك”.
    وأكد الوزير أنه لم تطرأ أي زيادة على أسعار بطاقات الشحن الخاصة بشركتي موبينيل، واتصالات مصر.
    وجاء ذلك في لقاء الوزير برؤساء شركات المحمول الثلاث العاملة في السوق المصري موبينيل – فودافون – اتصالات مصر اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور عمرو بدوي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
    وبحث الوزير مع مسؤولي الشركات الثلاث موضوع أسعار بطاقات الشحن، حيث تم خلال اللقاء استعراض مؤشرات نمو السوق، وبحث سبل إيجاد توازن بين استقرار السوق وتقديم عروض مميزة والحفاظ على الشركات واستثماراتها في مجال الاتصالات والحفاظ على جودة الخدمات التي تقدم للمواطنين بأسعار مناسبة.
    وشهد سوق بطاقات الشحن في مصر اضطراباً عقب رفع شركة فودافون لأسعار بطاقات الشحن الخاصة بها بنسبة 15% إجبارياً وبشكل منفرد، ما تسبب في ارتفاع أسعار البطاقات بنسب تراوحت بين 20 – 25%، بما فيها بطاقات الشركتين الأخريين.
    وطالب وزير الاتصالات بتشديد الرقابة على منافذ بيع بطاقات الشحن من خلال جهاز حماية المستهلك، مناشداً المواطنين بالإبلاغ عن أي تاجر يرفع أسعار بطاقات الشحن فوراً.