الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 23 مايو 2013

جمعة مباركة ... صرخة هاني خليفة

في الجنة شجرهـ ظلهامسيرة مئة عام اسأل أن امشي تحتها برفقتكـ( جمعة مبـــاركة )....................

2- أسال الله ان يجعلك مباركا موفقا مسددا صالحا ومصلحا وأخبرك ان حبي لكم في الله
جعل محبك يدعو لك في هذهـ الساعة المباركة فلا تنسى من الله (أحبك)
(جمعة مبـــــــــاركة )
..............
3- اللهم أرح قلبه بلطف عفوك وحلاوة حبك واعمر أيامها بذكرك
(جمعة مباركة)
...................
4-اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن
الهي ظلهم بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم وبلغهم أشواقي وهم بصحة وعافية تدوم

(جمعة مبـــــــــــاركة ) ...............


5- جعل الله أيامك شبيهة بك
جميلة : مثلك
نقية : كقلبك
طاهرة : كروحك

" جمعة مباركة "...............................


6- اللهم اجعلنا نمشي في روضك ونحيا لذكركونستقيم على قرآنك
" جمعة مبــــــــــــاركة ".................................

7- أحبك الإله...
ورزقك هداه ...
وأسكن قلبك تقواه ...
وبلغك من الخير اقصاه ...

" جمعة مباركة "........................................


8- لأني ( أحبك) لك مني دعوة من أعماق قلبي
أسأل الله لك الجنة

" جمعة مبـــــــــــــــــــــاركة

.....................................

9-أسل الله لك عقلا ملؤه الحكمه وقلبا ملؤه الخشيه
وجسدا همه الطاعه وسعادة في دنيا والآخره.

" وجمعه مباركه ان شاء الله"
هاني خليفة

عيد ميلادي ... صرخة هاني خليفة


كل القلوب افـ عيـد ميلادك ورود
ياورة ٍ ماتـــشبـــهــك ايــــ وردة
هذا الفرح ماله بهاللحظـة حدود
وده يســولف للـزمن عنـك ود ِّه
ياللي القلوب افـ عيـد ميلادك ورود
ياوردة ٍ بـك ياصل الزين حــد ِّه

************************

كـل عـام وإنـــت الحب الأكــيـد
كـل عـام وإنت في خير وســرور
لـك معا ني الود في حرف القصيد
ولـك عناويـنـه ومــا بين الـسـطـور
ودوك شوقي دامه بجنبك سـعــيــد
احـتـفــل بـه بين تغريد الـطـيـور
عيد و حب هاي الليلة لازم معيدين
لو أنت وياي الليله العيد بعيدين


الليله يا ( ) كلنا جيناك
اجمل التهاني في ميلادك نهديك
ونقول ياعل السعد يلفاك
وياعل الفرح يلوح في لياليك
اليوم كلنا جيناك
والكل جاك وبارك بمولدك وهناك
واحلى عبارات الفرح نهديك
يا اسوره والله الطيب مبداك
ويرتاح لك كل من يخاويك

يــاعيــد قلبي .. صاحبي عيد ميلادك ..
"العمـــركله" لــك .. فرحه وشرحه ..
عساني حي .. وأحضر كـــل أعيادك ..
واهديك وردات الـــغلا فوق صرحه ..
ازداد عمــــرك .. صح!.. لكنه ازدادك ..
في خافقي لك بالـــغلا ألف صفحــــه ..

************************
إلى من قطف الإبتسامة
وطبعها على أحزاني
إلى من علمني هندسة العبارة
وكسر حواجز قلمي
إليك أرسل مسجي
قبل كل البشر أهنيه
كل عام وإنت بخير
يادكتور هاني خليفة 
عيد ميلادك امس 

الكل بيوم ميلادك فرحان
إلا أنا زعلان
ودي أقولك
كل عام وإنت بخير
وإنت قريب وأخذك بالاحضان

************************
لــكـ تهانــي صاغهــا صــدق الشعــور
ياعســى عيــدكـ مــدى الأيــام عايــد "
************************
كل عام وأنت لقلبي مصدر النور
كل عام وأنت لروحي مصدر الفرح
كل عام وأنا أجمع كلمات الحب
لكي أصنع منها قلادة أهديك إياها
وبمشاعر خالية من التزييف
أقولك كل عام وآمالك وأمانيك تتحقق
كل عام وأنت أغلى ما في الحياة يا كل الحياة
هاني خليفة 
امس كملت عامي17 سنة
معقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول !!!
هاني خليفة 
عشان يقولوا قمر 17 ؟؟؟ !!

صرخة هاني خليفة ... اهمية العلاج النفسي في مدارسنا العربية

تزايد العنف في المجتمع العربي يثير قلقًا وتوترًا بالغين، ويدفع بالحريصين على تقدم هذا المجتمع إلى التساؤل ومحاولة البحث عن حلول، ومن بين هؤلاء الدكتور زياد خطيب- الأخصائي في علم النفس العلاجي (مدير قسم الخدمات النفسية في مدرسة أ في بلدة عبلين وفي مركز الخدمات النفسية في مدينة طمرة ومسؤول في مركز "أولاد في ضائقة" في معهد النشاشيبي في عبلين وهو أيضًا مرشد لدورات استكمالية للمعلمين في مجال علم النفس العلاجي)

د. خطيب يضع نفسه في دائرة المسؤولية ويحاول جاهدًا مساعدة جيلٍ بأكمله من خلال دوره التربوي في المدارس وعلاقته بطلاب المدارس.


الأسباب وطرق العلاج


يشير د. زياد خطيب إلى أنه كانت هناك حاجة ماسة لإدخال موضوع العلاج النفسي الى مدارسنا العربية، حيث قررت وزارة المعارف عام 1992، تبني هذه الوسيلة العلاجية خدمةً للطلاب في البلاد، وليس تحديدًا للعرب.


وفي مسألة الحاجة إلى هذا العلاج يقول د. خطيب: "إذا كنا قبل 25 عامًا لم نلتقِ بأخصائيين نفسيين وكانت الدنيا بألف خير، إلا أنّ الأخصائي النفسي يومها كان يلبس قبعة مربي الصف أو الشيخ أو الخوري وحتى الأب، فكانت هناك سلطة معينة تكبح جماح العنف، لكن هذا لا يعني أنّ الوسائل التي كانت متبعة كانت صحيحة مئة بالمئة، فالعادات والتقاليد فيها الجيد وفيها ما هو ملائم لتلك الفترة ولا يناسب هذا المجتمع في العام 2009. الأهم في الأمر أننا كنا مجتمعًا صغيرًا وفلاحًا، وكانت السلطة المطلقة بيد الأب، النموذج القوي في تلك الفترة، فيه من القسوة والخير والشر لكنه كان نموذجًا تربويًا واضحًا.


لكن تغيّر المجتمع الفلسطيني في الداخل من مجتمع فلاحي أرضي لمجتمع استهلاكي خلق مشاكل عائلية ونفسية لدى الصغار والكبار معًا، عدا تلك المشاكل التربوية والاجتماعية، هذه المتغيرات فرضت مجتمعًا عنيفًا لا تولده المدرسة، إنما يولّده هذا المجتمع الاستهلاكي الذي تغير (انتربولوجياً)، تاريخيًا... وباتت الحاجة ماسة لأخصائي نفسي.


المجتمع العربي والتغييرات السريعة


يقول د. زياد خطيب أنّ المشترك بيننا وبين الشعوب الأخرى هو دخول الميديا أو التكنلوجيا والتي أثرت على جميع المجتمعات العالمية، كما أنّ الأزمات الاقتصادية المتتالية كان لها الأثر الواضح في تفاوت الثقافات بين الشعوب، وتأثيرات على الرغبات الفردية والجماعية، لكنّ المجتمع الفلسطيني في الداخل انتقل بشكلٍ سريع الى تغييرٍ في الوضع الاقتصادي من مجتمع زراعي فلاحي الى مجتمع استهلاكي باحث عن وسائل العمل المتاحة.


وفجأة يتعرض مجتمعنا إلى عملية ولادة قيصرية وليست طبيعية ما أدى الى فقدان التوازن في مرحلة معينة.


ويضيف د. خطيب: "إذا أردت أن أشير بإصبعي الى الجرح أقول أنّه لم يعد لدينا نموذجًا تربويًا واضحًا، أصبحنا نعيش في ثنائية وازدواجية، أسود وأبيض، تديّن أو عدم تديّن، الرجوع الى القيم التاريخية أم التخلي عنها كليًا، وفي ظل هذه الازوداجية بات السؤال الملح كيف نتقمص شخصية عصرية حضارية تحررية مع غزو الميديا الاعلامي؟!! وهل يعني ذلك التخلي عن قيمنا التاريخية وهويتنا العربية بما فيها من عادات وتقاليد؟!!! تساؤلات كثيرة أفقدتنا نموذجًا تربويًا واضحًا، وهذا لُب النزعة المستشرية تجاه العنف، فكلنا نواجه مشاكل تربوية ونتخبط في أساليب التربية.


هذا ما يعيشه الأهل في بيوتهم من وضوح رؤية واعتماد نموذج تربوي معروف ومتفق عليه، وكذلك نحن المربون والمعلمون ليس لدينا الجرأة في تناول هذا الموضوع؟! والبحث عن ذلك النموذج الذي يمكن أن يرشدنا الى مسارٍ صحيح، أو تربية صحيحة. وكأننا نعيش خبزنا كفاف يومنا ولاحقًا نتدارك ما يجري؟!!


لكن الحقيقة التي يعرفها التربويون منا والمعالجون النفسيون، على الأقل، أنّ الوضع الانتربولوجي (اعتماد العادات والتقاليد واللغة والتاريخ لمجتمعنا)، هو الكفيل بمعالجة العنف في مجتمعنا، فنحن نختلف عن الآخر اليهودي الذي يعتمد على خليط الشعوب، أما نحن فلنا حضارة معروفة وجذور عربية متأصلة فيجب الرجوع اليها، للإنطلاق نحو الحفاظ على تاريخنا ولغتنا لنصنع مجتمعًا بناءًا، والا فماذا نفعل؟! وأي نموذجٍ نعتمد؟!


العلاقة بين الأهل وأبنائهم!


يقول د. خطيب: من لقاءاتي العديدة مع الأهل امهات وآباء، لمستُ أنّ جميعهم قلقون من النتائج التحصيلية لأبنائهم ويسألون باستمرار عن العلامات وعن التطور التحصيلي والتقدم في العلم، لكنّ قلّ ما سألتني والدة أو والد عن نفسية ابنه، هل يبدو مسرورًا؟! هل هو قلق؟! وهل يخفي شيئًا عن والديه؟!


وما السؤال عن التحصيل الدراسي الا كدليل على انّ المجتمع الاستهلاكي يهمه في النهاية الانتاج لا طرق التحصيل والظروف التي تحيط بالمجتمع، لا ينشغلون بمعرفته وعاداته التي اكتسبها وماذا يملك من معلومات وكيف يحفظ هويته الاجتماعية والتاريخية!!! هذا هو الجرس الذي يجب ان يدق مرارًا في أذهان الأهل والمربين والمرشدين.


ويؤكد د. خطيب الحاجة الماسة لوجود أخصائي نفسي فالمشاكل النفسية كثيرة جدًا، بل بازدياد مخيف، بينما هناك حاجة نقص في الملاكات الموجودة، نحتاج الى 200% من العدد الموجود، أضعاف ما نملك، ورغم التدخل مع الأهل والاستشارة التربوية والدراسية الا ان العلاج النفسي هو الأهم وهو لا يسد 5% أو 1% من النقص الموجود.


ويشكو د. خطيب الصعوبة البالغة في دراسة موضوع علم النفس في البلاد، ما يدفع ببعض الخريجين لدراسة الموضوع في دولٍ أخرى، أقربها الأردن، وهم يتخرجون مع معطيات نفسية تربوية، ورغم الحاجة اليها ومدى منفعتها، لكن النقص الأشد هو في علاج المشاكل النفسية.


والعنف أحد أبرز المشاكل التي نواجهها، لكن هناك مشاكل اخرى يواجهها مجتمعنا من بينها الانتحار، وأول اسبابه الإحباط النفسي، نتيجة تغيرات اجتماعية، أسوةً ببقية الشعوب.


ويعود د. خطيب ليؤكد أنّ المحصلة النهائية أو النتيجة النهائية أن التغييرات الاجتماعية هي التي تضع ابناء المجتمع في خانة التوتر والإحباط والقلق المستمر، وهي التي تدفع به الى الحاجة للعلاج النفسي، في ظل أزمة الهوية، الهوية التي تشير الى من نحن؟ لغتنا، تاريخنا، ديننا، حضارتنا!!!


وفي مثالٍ واضح على الضغوط الاجتماعية النفسية يقول د. خطيب:"إنّ موجة التدين قد تصبح آلية دفاعية كرد فعل نتيجة الكبت الذي نعيشه وعدم المساواة وكل الظروف التي نعرفها، تجعل الانسان يلجأ للدين، كآلية دفاعية نفسية، تتأقلم مع قلقه وتحميه من مشاكل مجتمعه".


فقدان سلطة الأب


يشير د. خطيب أنّ الأمهات اللواتي يبالغن في فحص التحصيل الدراسي، هنّ يغطين على ضياع جزء معين من التربية، فإعطاء الامكانيات المادية والمبالغة في"تدليع" الأبنا، قد تعود أسبابه الى عملية الشعور بالتقصير من قبل الآباء والأمهات في الناحية التربوية.


فالوالد الذي لا يُجالس أبناؤه بصورة متواصلة، يظن أنّ ابنه بحاجة الى الاكتفاء المادي، فيناوله 500 شيكل، وقد يكون ابنه بحاجة الى 5 دقائق كجلسة اطمئنان لمعرفة ما يعيشه الابن من ظروف نفسية واجتماعية تقلقه.


وأكثر من ذلك أنّ الأم أخذت دور الأب في السلطة المنزلية، فهي التي تدرّس الابن وتهتم بشؤونه أما الوالد فتنحى جانبًا ليبحث عن مصدر رزق العائلة، وفي ظل غياب الأب فقد ضاعت سيطرة الأب تمامًا.


وما يجري إشارة واضحة الى عدم ثبات نموذج تربوي واضح، فالأهل يتخبطون في أكثر من موديل تربوي، تارةً يحاصرون الابن ويمنعون عن كل شيء، وفي مراتٍ اخرى يمنحونه كل شيء، مرة افعل ما يحلو لك ومرة لا تفعل...


الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل تصنع شخصيته!


يتطرق د. خطيب الى أهم أسباب العنف لدى الأطفال، فهي في العادة:


*عدم اعطاء استقلالية للولاد


*عدم حصوله على الاحترام


* لا مبالاة الأهل وعدم استمرارية في التربية النموذجية الواضحة.


ويؤكد د. خطيب أنّ الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الحاسمة في وضع أسس التربية، لكن المشكلة في الأمر أنّ الأهل يبدأون بتربية أبنائهم عندما يبدأ الطفل بتعلم القراءة والكتابة، ويحتاج عندها الى الجلوس معه لتلقينه دروسًا في المعرفة.


وهنا يعود ليؤكد د. خطيب الحاجة الماسة الى ملاكات كافية في المدارس، لزيادة عدد الاخصائيين النفسيين ليراقبوا من سن 3 سنوات وحتى الثانوية، بينما 90% من عمل الأخصائيين النفسيين هو من جيل 5 سنوات وحتى الاعدادية، ونادرًا ما تكون هناك مراقبة للمراهقين فوق ال 15 سنة أو ما دون الخمس سنوات.


وفي إشارة الى أحد المشاكل الموجودة لدى العائلات العربية، يوضّح د. زياد مشكلة الاتكالية وتربية الأبناء على الاعتماد على الأهل في كل شيء، حتى باتَ الوالد ابنُ الخمسين عامًا، زوجًا لامه من ناحية نظرية، فهو لا يقرر شيئًا دون أخذ رأيها، وكذلك في مسألة تربية الأطفال، لا نعطي الطفل امكانية قول رأيه واصدار قرارات بما يخص حياته الخاصة.


ويقترح د. زياد عودة المعلم الى أخذ دوره كمربٍ وليس كمعلم وملقّن، فالأهل حددوا مكانة المعلم، وحرموه من التدخل في اساليب التربية، لكن الحاجة ماسة الى اعطائه مكانه ودوره لتهذيب الأبناء، بينما أصبح القانون في التعليم، والشكاوى المتبعة هدفًا مضرًا يخيف المعلمون ويرهبهم ويبعدهم عن التدخل في تربية الأبناء.


تحدّث د. زياد عن وجود مسألة العدوانية في داخل كلٍ طفل منذ ولادته، فهو في سن عام ونصف يكثر من اللاءات كجزء من تكوين شخصيته، ولشعوره بأنه كبر واصبح ناضجًا ومسؤولاً عن نفسه، وهذا أمر طبيعي يجب ان يتعامل معه الأهل بشفافية وإدراك ويعطوه المجال ليلمس الأشياء ويعرفها عن قرب، قبل أن يتحول الى عدائيًا وعنيفًا، وهناك فرق كبير. فكلنا لدينا العدوانية ان نقول لا ونرفض ما لا نراه مناسبًا، لكننا مع التربية نكوّن مجموعة لاءات والكثير من النعم.


فعدوانية الطفل، جزء اساسي من التطور الانساني، وكبتها يعني خطأ لكن ما يحدث ان قضية العنف، انعكاس اجتماعي، فلا يولد ولد عنيف، مجتمعنا، يجعله عنيفًا، والقاعدة الاولى لكل انسان ان يصبح عدواني، لكن ليس ان يصبح عنيفًا، 99% من العدوانية، ليس من الضرورة ان يصبحوا عنيفين، والعنف كما أوضحنا نتيجة بيئة اجتماعية معينة وليس بيئة مدرسية.


كما أنّ للتقليد دورًا بارزًا في تربية الأطفال، فالابن يقلد الأهل- الوالد والوالدة بل يقلد ايضًا الأخ الأكبر، فإنّ كان الكبير عنيفًا، يصبح الصغير عنيفًا أيضًا.


يلفت د. خطيب نظرنا أنّ المشاهد اليومية تولّد العنف لدى الأطفال، البرامج التلفزيونية، الحارة، المشاكل بين الأهل... كل ما يراه الطفل يمكن ان يؤثر عليه سلبيًا، مشاهد القتل في "الجزيرة"، وغيرها من القنوات الفضائية.


وإجابة من الدكتور خطيب حول دور الحرمان في خلق العنف يقول انّ القدرة على تحمّل الحرمان هو دليل على أنّه بالامكان التغلب على العنف.


كما يشير د. خطيب أنّ العامل البيئي له تأثير أكبر من العامل الوراثي بدليل أنّ شقيقين يمكن ان يختلفا في التصرفات نتيجة العامل البيئي ان اختلفت مواقعهما وأساليب تربيتهما.


توصيات!


*أولاً هناك نقص كبير في المدارس من ناحية الملاكات النفسية التربوية والعلاجية.


*هناك حاجة ماسة للتعاون بين الأهل والمدرسة.


* هناك حاجة لمنح الطفل الثقة بالنفس وفي نفس الوقت إعادة سلطة الأبز


*كذلك منح المعلم الثقة من قبل الأهل واعطائه دوره كاملاً في التربية والتوجيه.


* على لجنة اولياء الامور أخذ دورها لتحسين النواحي السلوكية والاجتماعية والنفسية من خلال التعاون بينها وبين المدرسة وطاقمها المتكامل.


* إعادة الهوية العربية الفلسطينية، وتعليم الطفل حضارته وانه ينتمي الى كنعان، وله تاريخ ولغة عربية وعادات وتقاليد.


*العودة الى المعرفة: فلا يعقل انه من بين 50 طالب، نجد واحدًا فقط يعرف من هو جمال عبد الناصر أو ياسر عرفات (على سبيل المثال)!!


*المؤسسات المختلفة عليها أن تأخذ دورها في ومقدمتها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ومؤسسات وجمعيات اخرى بعيدًا عن السياسة، فالدور في الاساس تربوي ولا حاجة لخلق صراعات سياسية، فالنضال الاساس هو في الحفاظ على الهوية والجذور.


* تثقيف الطلاب عبر كتب تعليمية تخصهم هم، اضافة الى كتب وزارة المعارف، الحاجة الى برامج تثقيفية ومحاضرات ومتابعة معارض فنية وندوات ونشاطات رياضية وغيرها.


وأخيرًا شدّد د. خطيب على التفاؤل الكبير في امكانية علاج العنف بالعودة الى اللغة والحضارة وتطويرها لما فيه صالح المجتمع العربي كاملاً... هاني خليفة