الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 13 يونيو 2013

صرخة هاني خليفة .. شعراء المهجر من هم ومن اجمل ما قالوا

شعراء المهجر هم شعراء عرب عاشوا ونظموا في بلاد تغربهم ، ويطلق اسم شعراء المهجر عادة على نخبة من اهل الشام المثقفين الذين هاجروا إلى الامريكيتين ما بين اواخر الثمانينات من 1800 وحتى اواسط 1900 ، وقد اعتاد الناس تسمية اعضاء الرابطة القلمية والعصبة الاندلسية بشعراء المهجر ، بينما في الواقع هناك الكثير من الشعراء المهجريين الذين لم يكونوا اعضاء في تلك الراوابط .
اسباب الهجرة

كانت الظروف الاقتصادية السيئة في فترة الحكم العثماني اهم الاسباب التي ادت بهؤلاء إلى الهجرة . و الظروف السياسية و الاسباب الدينية
الادباء

ادباء المهجر الشمالي

هم الادباء العرب الذين هاجروا إلى الولايات الامريكية المتحدة والى مناطق اخرى من امريكا الشمالية.
وهم مجموعة الرابطة القلمية ومجموعة من من لم يكونوا في تلك الرابطة ، ومنهم :
امين الريحاني

نعمة الله الحاج
الرابطة القلمية

تاسست عام 1920 على يد جبران خليل جبران ورفاقه وكان اعضائها:
جبران خليل جبران.

ميخائيل نعيمة .

ايليا ابو ماضي.

نسيب عريضة.

رشيد ايوب.

عبد المسيح حداد.

ندرة حداد.

وليم كاتسليف.

وديع باموط.

الياس عبد الله.

ادباء المهجر الجنوبي

هم من هاجر إلى مناطق امريكا الجنوبية كالبرازيل والارجنتين والمكسيك وفنزويلا.
واسس مجموعة من الادباء هناك ما سمي بالعصبة الاندلسية .
العصبة الاندلسية

ومن اعضاء هذه العصبة:
ميشيل نعمان معلوف.

فوزي المعلوف.

رشيد سليم خوري.

شفيق المعلوف.

الياس فرحات.

عقل الجر.

شكر الله الجر.

جرجس كرم.

توفيق قربان.

اسكندر كرباج.

نضير زيتون.

مهدي سكافي
وهذه من اقوال بعض شعراء المهجر التي اثرت بي

قصيدة المساء لخليل مطران

إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى
في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي
إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا

أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟
عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ
في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ

بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي
فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي
قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !
يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ،
وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي
وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ
كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ
تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا
صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي
وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ ،
يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ
يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ
لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !
أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً
لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟
أَوَلَيْسَ طَمْسَاً لِلْيَقِينِ ، وَمَبْعَثَاً
لِلشَّكِّ بَيْنَ غَلائِلِ الظّلْمَاءِ ؟
أَوَلَيْسَ مَحْوَاً لِلوُجُودِ إلَى مَدَىً ،
وَإِبَادَةً لِمَعَالِمِ الأَشْيَاءِ ؟
حَتَّى يَكُونَ النُّورُ تَجْدِيدَاً لَهَا ،
وَيَكُونَ شِبْهَ البَعْثِ عَوْدُ ذُكَاءِ
***
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ،
وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ
وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي
كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي
وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً
بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي
وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ
فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ
مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ،
وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ
فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ
مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي
وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ،
فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائى


قصيدة البلاد المحجوبة لجبران خليل جبران

هوَذا الفَجرُ فَقُومي نَنصَرِف عَن دِيارٍ ما لَنا فيها صَديق
ما عَسى يَرجو نَباتٌ يختلف زَهرُه عَن كُلِّ وردٍ وَشَقيق

وَجَديدُ القَلبِ أَنّى يَأتَلف مع قُلوب كُلُّ ما فيها عَتيق
هوَذا الصُّبحُ يُنادي فَاِسمَعي وَهَلمّي نَقتَفي خُطواته
قَد كَفانا مِن مَساء يَدّعي أَنّ نُورَ الصُّبحِ مِن آياتِهِ
قَد أَقَمنا العُمرَ في وادٍ تَسير بَينَ ضلعَيهِ خَيالات الهُموم
وَشهِدنا اليأسَ أَسراباً تَطير فَوقَ مَتنَيهِ كَعقبانٍ وَبُوم
وَشَربنا السّقمَ مِن ماء الغَدير وَأَكَلنا السُمّ مِن فَجّ الكُرُوم
وَلَبِسنا الصَبر ثَوباً فالتَهَب فَغَدَونا نَتَرَدّى بِالرّماد
وَاِفتَرَشناهُ وِساداً فَاِنقَلَب عِندَما نِمنا هَشيماً وَقتاد
يا بِلاداً حُجِبَت مُنذُ الأَزَل كَيفَ نَرجوكِ وَمِن أَيّ سَبيل
أَيّ قَفرٍ دونَها أَيّ جَبَل سُورها العالي وَمَن مِنّا الدَّليل
أَسرابٌ أَنتَ أَم أَنتَ الأَمَل في نُفوسٍ تَتَمنّى المُستَحيل
أَمَنامٌ يَتَهادى في القُلوب فَإِذا ما اِستَيقَظَت وَلّى المَنام
أَم غُيومٌ طُفنَ في شَمس الغُروب قَبلَ أَن يَغرَقنَ في بَحر الظَّلام
يا بِلاد الفِكر يا مَهدَ الأُلى عَبدوا الحَقَّ وَصَلّوا لِلجَمال
ما طَلَبناكَ بِرَكبٍ أَو عَلى مَتنِ سُفنٍ أَو بِخَيلٍ وَرحال
لَستُ في الشَّرقِ وَلا الغَربِ وَلا في جنوبِ الأَرض أَو نَحوَ الشّمال
لَستُ في الجَوّ وَلا تَحتَ البِحار لَستُ في السَّهلِ وَلا الوَعرِ الحَرج
أَنتَ في الأَرواحِ أَنوارٌ وَنار أَنتَ في صَدري فُؤادي يَختَلج

قصيدة المساء لإيليا أبو ماض
السحــــــب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين
والشمــــــــــــــــــس تـــــــــــبـــــــدو خلفها صفراء عاصبة الجبين
والبحـــــــــــــــــــــر ساجٍ صامـــــــــــــــــتٌ فيه خشوع الزاهدين
لكنما عـــــــــيناك باهتتان في الأفـــــــــــــــــــــق البعـــــــــــــيد
سلمى …بماذا تفكرين؟
سلمى …بماذا تحلميـــــــن؟
أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟
أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟
أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟
أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما
أظلالـــــها في ناظريك
تنم ، ياســـلمى ، عليك
إني أراك كســــــــــــــــــائحٍ في القفر ضل عن الطريق
يرجو صديقاً في الفـــــــــــلاة ، وأين في القفر الصديق
يهوى البروق وضــــــــوءها ، ويـــــــــــــخاف تخدعهُ البروق
بــــلْ أنت أعظم حـــــــــــــــــيرة من فــــــارسٍ تحت القتام
لا يستطيع الانتــــصار
ولا يطيق الانــــــكسار
هــــــذي الهواجـــــــس لم تكن مرســــــــومة في مقلتيك
فلقـــــد رأيـــتـــك في الضــــحى ورأيته في وجـــــنتيك
لكن وجــــــدتُك في المساء وضـــــعت رأسك في يديك
وجـــــــلست في عــــــينيك ألغازٌ ، وفي النفــس اكتئاب
مــــثل اكتئاب العاشقين
ســلمى …بماذا تفكرين
بالأرض كيف هـــــــوت عروش النور عن هضباتها؟
أم بالمـــــــــروج الخُضرِ ســــــاد الصمت في جنباتها؟
أم بالعــــــصـــــافــــــــــــير التي تعـــــدو إلى وكناتها؟
أم بالمـــــــسا؟ إن المســــــــــــــا يخفي المدائن كالقرى
والكوخ كالقصر المكينْ
والشـوكُ مــــــــــــــــــــــثلُ الياسمين
لا فــــــــرق عــــــــــند الليل بين النهــــــــــر والمستنقع
يخفي ابتسامات الطـــــــــــــــروب كأدمع المـــــــتوجعِ
إن الجـــــــــمالَ يغـــــــيبُ مـــــــــــــــــثل القبح تحت البرقعِ
لكن لماذا تجــــــــــــزعـــــــــــــــين على النهار وللدجى
أحـــــــــــلامه ورغائبه
وســـــــماؤُهُ وكواكبهْ؟
إن كان قد ســــــــــــــــــتر البلاد سهـــــولها ووعورها
لم يسلـــــــــــــب الزهر الأريج ولا المياه خـــــــريرها
كلا ، ولا منعَ النســــــــــــــــــــائم في الفضاءِ مسيرُهَا
ما زال في الــــوَرَقِ الحفــــيفُ وفي الصَّبَا أنفــــــاسُها
والعــــــــندليب صداحُه
لا ظفـــــــــــرُهُ وجناحهُ
فاصغي إلى صـــــــــوت الجداول جارياتٍ في السفوح
واســــــتنشـــــــــقي الأزهار في الجنات مادامت تفوح
وتمتعي بالشــــــــــــــهـــــب في الأفلاك مادامتْ تلوح
من قــــــبل أن يأتي زمان كالضـــــــــــــباب أو الدخان
لا تبصرين به الغــدير
ولا يلـــــــذُّ لك الخريرْ
مـــات النهار ابن الصباح فلا تقـــــــــــــــولي كيف مات
إن التــــــــــــــــأمل في الحــــــــــياة يزيد إيمـــــــــــــان الفتاة
فدعي الكآبة والأسى واســـــــــــــــــترجعي مرح الفتاةْ
قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهـــــــــــــللاً
فيه البشـــــاشة والبهاءْ
ليكن كــذلك في المساءْ
هاني خليفة


صرخة هاني خليفة .. هل ينجح زواج الأقارب؟

هل ينجح زواج الأقارب؟
هناك عادات و تقاليد التي تتشبث بها بعض الأسر في العالم العربي، و التي تعمل على تزويج أبناء العائلة إلى بناتها، و يرجع هذا الأمر إلى العديد من الاعتبارات، و منها أن العائلة من الضروري أن تحافظ على اسمها و أن عروسا من العائلة ستحافظ على الزوج و ستحترم عائلته أكثر من أخرى غريبة عن العائلة، كما أن خوف الأسر، من شخص غريب يكون دخيلا عليهم و يعمل على فرض عاداته و أفكاره شيء يخيف العائلة. و لهذا كثيرا ما نرى أن الأسر و خصوصا الكبيرة، ترغب دائما في تزويج الأبناء إلى بنات نفس الأسرة. لكن إلى أي مدى يمكن أن ينجح هذا الزواج، و إلى أي حد أيضا يمكن أن تكون هذه النظرية صحيحة؟.
 و خصوصا انه في بعض الأحيان نرى أن الأم هي التي تختار العروس لابنها و كثيرا ما تختار ابنة أختها ، و إن نظرنا في الموضوع جيدا سنرى أن رغبتها تلك ، تنبع من أنانية داخلية بها لان هذا الاختيار لم يكن من اجل ابنها بل من اجلها لأنها تبحث عن عروس تسعدها قبل أن تسعد ابنها ، عروس تهتم بها و تخدمها . متناسين تماما أن للعروس أيضا شخصية، و هي أيضا ترغب في أن تعيش حياة مستقلة رفقة زوجها ، حتى و إن كان من عائلتها، فهذا لا يعني أن تتدخل العائلة في كل الأمور، بل حتى في بعض الأحيان، قد تكون هذه القرابة هي مصدر المشاكل بين الزوجين، كما قد يكون هذا الزواج، هو مصدر الخلافات بين الأسرتين، لان الكثير من العلاقات بين العائلة، تتغير بعد المصاهرة. فما رأيكم هل من الممكن أن ينجح زواج الأقارب أم لا؟؟
هاني خليفة

صرخة هاني خليفة ... هل الحب كل ما تريده المرأة؟

هل الحب كل ما تريده المرأة؟ 
تختلف الحاجات العاطفية من المرأة إلى الرجل، فمن غير الصواب أن يقدم الرجل الحب للمرأة على الطريقة التي تناسبه والتي يفضلها، و العكس صحيح، فلكل منهما طريقته الخاصة … احتياجات كل من الرجل و المرأة يحتاج الرجل إلى الحب الذي تحمل المرأة في طياته الثقة و قبولها به على الصورة التي هو عليهاـ ذلك الحب الذي يقدر جهوده ، أما المرأة فهي تحتاج إلى الحب الذي يحمل الرجل صمنه الحب و الحنان ، يحمل معه الرعاية و الاستماع، فالمرأة تبحث في الرجل الذي تحبه عن إنسان يحترمها و يقدر مشاعرها. يمكننا أن نلخص حاجيات كل من المرأة و الرجل فيما يلي:
 ثقة المرأة بالرجل = رعاية الرجل للمرأة عندما تثق المرأة بقدرات زوجها، يصبح هذا الأخير أكثر رغبة في إعطائها الرعاية و الخدمة، كما أن الرجل عندما يولي زوجته العناية التي تحتاج إليها تزداد ثقتها به و تصبح أكثر عمقا و لا يمكن أبدا زحزحنها.
قبول المرأة للرجل= نفهمه لها يريد الزوج من زوجته أن تتقبله على الحال الذي هو عليه، دون أن تحاول تغييره و أن تترك له الخيار بخصوص تحسين نفسه إن احتاج هو لذلك. في الوقت الذي تحتاج فيه الزوجة أن تحس بأن زوجها يستمع إليها و يتفهمها و يصغي إليها و لمشاعرها التي عليه إشباعها، فكلما قبلت الزوجة زوجها على الحال الذي هو عليه و لم تحاول تغييره كلما حاول هو الآخر الاستماع إليها أكثر
 احترام الرجل للزوجة= تقدير المرأة للرجل يريد الزوج أن يحس بأن زوجته تقدر ما يبذله في سبيل إسعادها، في الوقت الذي تحتاج المرأة إلى أن يعطي الرجل الأولوية لمشاعرها و رغباتها و أمنياتها، و أن يتذكر كل المناسبات العزيزة عليها و ألا ينساها أبدا…
 إعجاب المرأة بزوجها= تفاني الرجل في إرضائها يحتاج الزوج إلى أن يشعر بأن زوجته معجبة به، فهذا يدفعه للتفاني في إرضائها، في الوقت الذي تحتاج فيه الزوجة إلى الشعور بأن زوجها يسعى جاهدا لإرضائها و يسخر نفسه لسعادتها و العناية بها/ كما تحب الزوجة أن تشعر بأنها أهم شيء في حياة زوجها و بأنه لا يمكنه الاستغناء عنها.
طمأنة الزوج لزوجته = تشجيع الزوجة للرجل يحتاج الزوج أن يشعر بأن زوجته دائما في جانبه لمساندته، فهذا يعطيه دافعا قويا للمزيد من العطاء و الكفاح، ـما الزوجة فتحتاج أن يطمئنها زوجها و ذلك من خلال إظهار العناية و الرعاية و التفهم و الاحترام و التفاني في حبها. و أخيرا على الرجل أن يعلم بأن أهم احتياجات المرأة تكمن في الحب، فلا شيء أهم من المشاعر الجميلة بالنسبة إليها… هاني خليفة

شاهد: فساتين زفاف مصنوعة من مناديل ورق في مسابقة بألبانيا ... صرخة هاني خليفة

شاهد: فساتين زفاف مصنوعة من مناديل ورق في مسابقة بألبانيا
فازت مصممة فساتين زفاف ألبانية بجائزة أفضل تصميم لمسابقة محلية شهيرة عن فستان زفاف مبتكر من المناديل الورقية. وحصلت ميموزا هاسكا” على 3500 دولار هي قيمة جائزة المركز الأول في مسابقة “تشيب تشيك وينجز”، التي تشهد هذا العام دورتها التاسعة، فيما حصدت “سوزان برينان” 1500 دولار عن المركز الثاني، علماً أنها صاحبة المركز الأول عن تصاميمها المشاركة في دورتيٌ 2011 و2012 على التوالي. أما المركز الثالث فكان من نصيب المصممة الأمريكية “كارول تاتشتون”، وتبلغ قيمة جائزته 850 دولاراً. وتنص شروط المسابقة على إستخدام المناديل الورقية مع المواد اللاصقة والخيوط فقط في تصميم فساتين الزفاف المشاركة، وقد حظي تصميم “هاسكا” بإعجاب لجنة التحكيم بالإجماع.
 هاني خليفة

الضــــمـــير الــــميـــــــت صـــــــــــــــــــرخة هاني خليفة

الضمير ما هو الضمير؟شعور انساني باطنى  وضعه الله في كل نفس بشرية حتى  يكون رادع عن الشر ومناع لفعله , يراقب سلوكه ويتحكم بتوجيهه , هو مقياس الله في كل انسان  ليميز بين الخير والشر ولكن هناك من هو ضميره ميت لا يحس بالآم الاخرين وأخر ضميره غائب لا يسمع ما يريده الله له من صلاح .
ولكن الغائب قد يعود أنما الميت لا يعود , ولكل إنسان أشياء يضمرها فى نفسه ويخفيها عمن حوله ,وليس كل  ما يخفه الانسان عن الآخرين يكون شراً دائما .
ومن الناحية الفلسفية هو  استعداد نفسي لإدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأقوال والأفكار ، والتفرقة بينهما ، واستحسان الحسن ، واستقباح القبيح منهما ، ويكون أساسًا لقبول أو رفض ما يعمله الفرد أو ما ينوي القيام به .
الضمير داخل كلا منا , هلا بحثنا عنه وجعلنهُ حاجز لنا عن فعل ما يغضب الله , ولكن يصنع الإنسان أشياء تخالف ضميره ولأنه لا وازع  عنده  ,  ولا رادع يمنعه فيدعى الباطل والكذب والافتراء , ويظلم الناس,  ويغتصب حقوقهم , ولا يفكر لحظة واحدة وهو يفعل كل هذا لانى ضميره صار ميتًا وليس غائباً , فلو كان غائبا كان على الأقل عاد إليه فى لحظة من اللحظات , وجعله يشعر بسوء فعله , أو على الاقل  يشعر بتأنيب أو وخز لضميره مما يجعله  فى عذاب وندم واتهام لذاته  بارتكاب غلطة أو خطأ نتيجة سلوك قام به فى حق نفسه أولا ثم حق اللآخرين ثانيا .
ولكن نحن يا سادة نعيش أزمة ضمير هناك من يضحك فى وجهك ومن خلفك يطعن فيك بكل خسة ونذالة لا تذكر, هناك من يتكلم مع بكل أداب واحترم ومن خلفك يصفك بما ليس فيك أين ضميرك هل مات , وهناك من يبعك من أجل حفنة أموال أو على الاقل يستفيد من ورائك وأنت لا تدرى أين الضمير  ,هناك من يعدك ولا يفى بما وعدك به كما يفعل المنافق تمام  وهناك من يدعى عليك الأباطيل بكل وقحة تذكر ويقسم على أنها حق كى ينتصر لنفسه ولنفسه فقط . 
هناك من يقتل يسفك يحرق يدمر من أجل ماذا من أجل مجد زائل من أجل أموال لن تحمله معك عند موتك أن ما تحمله عن موتك هى أعمالك فقط , ففكر وتدبر ما هى نوعية الأعمال التى تريد أن تحمله عند موتك ولن يكون ذلك إلا بوجود ذلك الضمير فحكمه بما أراد الله ,  فحكمه بما فيه الخير لك ولنفسك فحكمه قبل أن يكون هو الحاكم عليك أمام الله اجعل ضميرك دائما حاضرا وليس غائباً أو ميتاً
ويقول الله تعالى[ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ] {البقرة:284}. ويقول جل شأنه: [إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا] {الإسراء:36}
علينا مراجعة ضمائرنا , علينا محاسبة أنفسنا قبل أن يأتى يوم الحساب ,علينا استدعاء هذا الغائب ونفخ روح الضمير فيه  وأما من مات ضميرهُ فقروا عليه الفاتحة .
فحين يموت الضمير  يصبح كل شيء مباح  كلام الزور ، الخيانة  ، القتل و السكوت عن القتل , .تهون الاوطان و الاعراض و يُزيف التاريخ  ويصير صاحب الضمير الميت بل قلب ولا عقل يفقه . .. ( منقوله من عائشة بكير ) صرخة هاني خليفة

صرخة هاني خليفة ..دراسة من جامعة أم القرى: القدرات العقلية للمرأة لا تقوم بكامل وظيفتها لمدة 13 يوم من كل شهر 17

دراسة من جامعة أم القرى: القدرات العقلية للمرأة لا تقوم بكامل وظيفتها لمدة 13 يوم من كل شهر 
نصح باحثان بجامعة أم القرى النساء بعدم اتخاذ قرارات مصيرية في أيام معينة من كل شهر، بعد أن توصلا إلى أن القدرات العقلية للمرأة لا تقوم بكامل وظيفتها مدة “13″ يوماً من كل شهر، نتيجة للتغيرات والانفعالات التي تطرأ لارتفاع هرمون البروجسترون أثناء الدورة الشهرية. وكشفت نتائج الدراسة التي أجراها عضوا هيئة التدريس بجامعة أم القرى، الدكتور عبد ربه سليمان والدكتورة رانيا الفاران، والتي شملت عدداً من الإناث، أن القدرات المعرفية والمتمثلة في الوظائف التنفيذية لإنتاج الأفكار، والتخطيط، والإستراتيجيات، والتنظيم، والمبادرة، والكف، ومراقبة الذات، تتأثر باضطرابات الدورة الشهرية. وأوضحت الدراسة، أن الدورة الشهرية تحدث على مدار “28″ يوماً وتنقسم لثلاث مراحل، المرحلة الأخيرة “الطمث” هي التي ينبغي ألا تتخذ فيها المرأة قرارات مصيرية، حيث أن قدراتها العقلية لا تقوم بكامل وظيفتها، وتتمثل هذه المرحلة في الـ13 يوماً الأخيرة من الدورة الشهرية.وهذا ماحصل معي ( صمت الرجال ) والرسائل بالنقط ... هاني خليفة

صرخة هاني خليفة .. آنستي: لهذه الأسباب مازلتِ عازبة

آنستي: لهذه الأسباب مازلتِ عازبة
“لماذا مازلتُ عازبة؟”، سؤال يداهمك آنستي بين الفينة والأخرى. والجواب عليه يستوجب منك مصارحة الذات والجرأة في الكشف عن الأسباب الحقيقية لهذا الوضع. وفي هذا المقال سنفصح لك عن بعض من هذه الأسباب التي تقف عائقا أمام دخولك قفص الزوجية. الخوف من التجربة: تنصتين كثيرا لتجارب غيرك، وتسقطينها على نفسك لذا يزداد خوفك من الارتباط وتفقدين الفرص بدون علم. وهذا خطأ كبير إذ لكل واحدة قصتها التي يجب أن تكتبها بشخصيتها المتفردة وتجاربها في الحياة. فدعك من الناس وهمومهم وعيشي تجربتك الخاصة. حبك القديم لم يرحل من قلبك مازالت الآمال معلقة على حب قديم، قلبك لم يتوقف بعد عن الخفقان لشخص لم يعد موجودا إلا في ذاكرتك. وعندما يتحول هذا الإصرار على الوفاء لحب انتهى بالنسبة للطرف الآخر فهذا يعني أنك تدمرين نفسك ببطء.
 فمتى ستفكين نفسك من العزلة وتفتحين قلبك لغيره. عملك يستهلك جل وقتك تنغمسين كل يوم في عمل يأخذ منك الكثير من التفكير والجهد، وتقضين جل وقتك في بذل طاقتك في هذا العمل. هدفك الأسمى هو حصد النجاح المهني وتخشين من أن يعرقل الزواج مسارك المهني. من الطبيعي إذن أن تكوني لحد اليوم عازبة. تنتظرين فارس أحلام افتراضي هل ما زلت تؤمنين بعالم حالم من الرمانسية وتنظرين فارس الاحلام الذي سيأخذك إلى هناك. استيقظي إذن فالحياة لها قاوعد غير تلك التي قد نراها في أفلام مفرطة في تسويق الوهم. عيشي الواقع بكل ما فيه من لحظات سعيدة وأخرى سيئة، وأما إذا قررت البقاء في برجك العاجي، فلا داعي لانتظار عريس لن يأتي. إذا كنت تعتقدين بأن هناك أسباب أخرى تقف حاجزا بينك وبين الزواج، فشاركيها معنا.
هاني خليفة

صرخة هاني خليفة ... عندما يكون الأب الحاضر الغائب… في حياة الأبناء

عندما يكون الأب الحاضر الغائب… في حياة الأبناء 
«البابا علّمني كيف أستعمل السكايب»،«ذهبنا أنا وبابا للتسوّق»، «نلعب أنا وأخوتي مع البابا كرة القدم كل عطلة أسبوع»، «البابا مسافر ولكن عندما يأتي في إجازة نقوم بالكثير من الأمور الطريفة»... حوارات يتبادلها التلامذة عن مشاركة آبائهم في كثير من النشاطات التي يقومون بها.
وفي المقابل هناك تلامذة نادرًا ما يذكرون آباءهم وفي غالب الأحيان تكاد صورة أن تكون الأب غائبة عن حياتهم.
لا يختلف اثنان على أن صورة الأب النمطية اختلفت عما كانت عليه في الماضي، خصوصًا عند جيل الشباب من الآباء الذي يدرك أن الأبوة لا تعني التسلّط وفرض القانون المنزلي بالقوة وإرهاب الأبناء وتوفير الاحتياجات المادية للعائلة.
وإنما للأب دور رئيسي في تربية الأبناء وتطوّرهم النفسي والفكري، ويكون ذلك من خلال حضوره المعنوي القوي في وعي الأبناء وفي لاوعيهم على حد سواء، على أن يشكّل هذا الحضور مصدرًا للسعادة وشعورًا بالأمان والثقة بالنفس.
ولكن يحدث أحيانًا أن يضطر الأب للسفر خارج البلاد فيكون حضوره المادي مقتصراً على الإجازات السنوية، فهل في إمكان هذا الأب الغائب أن يبقى حاضرًا في حياة أبنائه؟ وماذا عن الأب الذي رغم وجوده اليومي مع أبنائه فإنه غائب؟ وما دور الأم في تعزيز حضور الأب في حياة أبنائها وإن كان مسافرًا؟
«لها» حملت هذه الأسئلة إلى الإختصاصية في علم نفس الطفل كالين عازار التي أجابت عنها وعن غيرها.
في البداية تقول عازار: «هناك ثلاثة نماذج من الآباء في عصرنا الحاضر. الأب الذي يضطر للسفر للعمل خارج البلاد، والأب الذي يمضي الأسبوع خارج المدينة والأب المشغول دائمًا ولا يجد الوقت لمتابعة أبنائه تربويًا.
لذا من الضروري أن يكون الوالدان متكاملين في تربيتهما. وفي المقابل ليس سهلاً على الأم قيامها، في حالة سفر الزوج، بدور مزدوج فهي من ناحية تحاول تعويض غياب الأب مما يضطرها أحيانًا لأن تكون شديدة مع أبنائها، وفي الوقت نفسه عليها أن تمنحهم الكثير من الحنان والعاطفة ومتابعة كل شؤونهم من ألفها إلى يائها، فضلاً عن أنها تعمل على تثبيت صورة الأب الغائب ماديًا في لا وعي الأبناء.
- أي صورة على الأم تثبيتها في ذهن أبنائها؟
أكيد أعني الصورة الإيجابية، لا تلك التي تجعل من الأب مصدر سلطة ظالمة، فهناك الكثير من الأمهات يهددن أبناءهن بعقاب الأب سواء كان مسافرًا أم لا.
كأن تقول الأم لابنها إذا تصرف في شكل سيء» سأخبر البابا عندما يعود من السفر وبالتأكيد سيعاقبك» فترتبط صورة الأب الغائب عند الإبن بالعقاب والقسوة، مما يجعل العلاقة بينهما قائمة على الخوف، وبالتالي فإن الحوار يكون صعبًا بينهما.
 وفي المقابل قد تساهم الأم وعن غير قصد في جعل صورة الأب ضعيفة وغالبًا ما يكون على الهامش في كل ما يتعلّق بتربية الأبناء وعدم السماح له بإبداء رأيه إذا ما اتخذت الأم قرارًا مثلاً عندما يسمح الأب لابنه أو ابنته باللعب قبل الدرس، فيما تمنعهما الأم فتكون هي صاحبة القرار النهائي وعبارة: «لكن البابا سمح لنا» التي ترد عليها الأم «مهما يكن فأنا أعرف مصلحتكما أكثر منه»، هذه العبارة تجعل الأب لا حول ولا قوة له وبالتالي لا يعود الأبناء يشعرون بضرورة مشاركته همومهم ومشكلاتهم أو حتى نشاطاتهم.
غير أن هذا لا ينفي وجود الكثير من الأمّهات اللواتي يساهمن في جعل صورة الأب الإيجابية حاضرة في ذهن الأبناء، ففي كل قرار يتخذنه يشرن إلى دور الوالد في اتخاذه.
- ولكن أحيانًا عندما يعود الأب من السفر يتحوّل البيت إلى فوضى وتخرق القوانين التي وضعتها الأم في غيابه. ألا يؤدي هذا إلى اهتزاز صورة الأم؟
من الطبيعي أن تكون الأم قد وضعت قوانين منزلية وطقوسًا يوميًا يلتزم فيها الأبناء، وغالبًا ما تخرق هذه القوانين عندما يكون الأب في إجازة، فمثلاً قد يسمح للطفل بالسهر ليكون مع والده، ونسمع الأب يقول لزوجته «لا بأس في القليل من الفوضى فأنا مشتاق إليه دعينا نستمتع بالوقت»، هذه العبارة مقبولة إلى حد ما إذا ما دارت بين الأب والأم من دون حضور الطفل على أن يشرح الأب لطفله أنهما اخترقا القاعدة لفترة قصيرة وأنه والماما متوافقان على هذه المسألة.
لذا على الأم أن تستوعب تدليل الأب لأبنائه أثناء وجوده معهم وألا تحوّل متعة اللقاء إلى صراع بينهما. المهم نوعية الوقت الذي يمضيه الوالد مع أبنائه، أن يشرح لهم أسباب غيابه وأنه حاضر للاستماع إلى مشكلاتهم ومعرفة ما يفرحهم وما يحزنهم، ومشاركتهم همومهم لا سيما إذا كانوا في سن المراهقة.
إذ لا يجوز أن يمضي إجازته في النوم أو القيام بزيارات الأقارب ويهمل الأم والأبناء. ولكن هذا لا يعني أن يمضي كل وقته مع أبنائه بل عليه أيضًا أن يخصص وقتًا لزوجته ويشير إلى ذلك لأبنائه. المهم ألا يغض الأب النظر عن السلوك الخطأ في تصرّف الإبن أو الإبنة... هاني خليفة