الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

زوجتي كأختي...!! .... صرخة هاني خليفة


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 أشكركم على هذا الموقع، صرخة هاني خليفة  فلقد خصصتم لنا الكثير من أوقاتكم للبحث عن حلول لمشاكلنا، فجزاكم الله عنا خيرا.
 الحمد لله الذي أنعم علي بزوجة ذات خلق ودين، وزواجي منها كان حديثا منذ شهرين، ولا حمل حتى الآن. إنني حين رأيتها في الرؤية الشرعية بحجابها، كانت متوسطة الجمال، وكانت ممتلئة قليلا وما جذبني إليها هو أخلاقها ودينها، ووافقت عليها، ولكني لما رأيتها بدون حجاب بعد أن عقدت عليها ولمست يديها لم أشعر بأي انجذاب أو شهوة، تماما كأني أسلم على أختي أو أمي، ونفس الأمر حين أقبلها أو ألمسها في أي جزء من أجزاء جسدها، أشعر كأني ألمس دمية لا روح فيها، باختصار وجدتها أقل جمالا مما كانت عليه قبل العقد شكلا وجسدا، فشكلها عادي جدا وجسدها فيه سمنة وأنا أكره الترهلات والسمنة، لم أجد رغبة في نفسي لتقبيلها أو عناقها أو جماعها، فإن فعلت كان ذلك حبا في أن أتقي الله فيها فهي الآن زوجتي ولها علي حقوق ولا أريد أن أكسر بخاطرها أو أبخسها حقها.
 كنت في فترة ما قبل البناء وما بعد العقد في حالة من التعجب والتساؤل، كيف لا أشعر بشيء في يدي حين تلمس يدي يداها وكأني ألمس أو أسلم على أمي؟ كيف لا أشعر بشيء في شفتي وأنا أقبلها؟، لماذا قد أشعر بشهوة حين تقع عيني على فتاة تمر في الشارع ومن أول نظرة في حين أني مهما نظرت لزوجتي لا أشعر بشيء؟. قلت لنفسي إن ذلك الأمر سيختلف بعد الزواج، وكانت ليلة البناء بها فكان شعوري تجاهها نفسه، وقمت بالبناء بها على الرغم من هذا الشعور، الشعور بأنني أجامع دمية، لم أرد أن تشعر زوجتي بأني أرفضها أو لا رغبة لي فيها.
 أنا الآن أشعر أن هناك شيئا ينقصني، أشعر أن المعنى من الإحصان لم أدركه بعد، أشعر أنها لا تكفيني وأصبح غض البصر عندي أصعب مما كان عليه الأمر قبل الزواج، عندي شعور داخلي بأني لم أرزق بمن تقر بها عيني، أصبح الجماع عندي هو تأدية الواجب مع أن هذا الواجب يتبعه متعة وهي متعة القذف ولا شيء غير ذلك، حتى عندما تتأوه زوجتي، فلا أشعر بمتعته، أصبحت أتحسر على ما أنا فيه، فإني لم أجد ما أتمناه في زوجتي.
 لا تظنوا بي أني لا أغض بصري وعيني تذهب لترى كل النساء، بل إني حريص كل الحرص على أن تكون عيني على زوجتي فقط ولكن وياللأسف عيني لم ترى إلى الآن ما يشبعها. أعاملها بكل لطف وتودد، لا أريد أبدا أن تشعر بما أشعر به أو تعرف عنه شيئا، أريد أن أحافظ عليها، أريد أن أسعدها دوما لله، وقد تتعجبون وتقولون ولم تزوجتها؟ فأقول لدينها وخلقها وأيضا لأني لم أرد أن أكسر بخاطرها فرق قلبي لها لأني شعرت أنها أحبتني وبأني كنت لها الفارس الذي طال انتظاره، وكان قراري أن مثلها لا يترك.
 أعلم الآن أني أخطأت، فما كان يجب علي أن أتجاهل حاجتي تجاه الإنسانة التي أريد الزواج منها، فإن لم يكن فيها ما تتمناه نفسي كان علي أن أنسحب بهدوء، حتى وإن كان ذلك يحزنها، ولكن هذا حالي في أغلب الأحيان، أن أسعد غيري على حساب نفسي، ولكن في حالتي تلك فإن نفسي تئن وتصرخ، هي تريد مواصفات لم تجدها في زوجتي.
 أنا لا أريد البكاء على اللبن المسكوب، فبالطبع الوقاية خير من العلاج، ولكن قدر الله وما شاء فعل، أنا الآن فكرت في حلول لهذه المشكلة وإليكم الحل من وجهة نظري وإني أرغب أن تنصحوني إن كان هذا هو الحل أم عندكم إضافة أو تعديل.
 أولا الصبر عليها. وسبب الصبر أن الله قد أوصاني وجعل الصبر هو الأولى من الطلاق فقال "فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ". فإني أنوي الصبر عليها لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، فيتغير ما في قلبي تجاهها لتصبح هي بحق الزوجة التي تقر بها عيني، ولكني لا أدري إن كان هذا القرار خطر علي؟ هل ممارسة الجنس كواجب قد يؤدي بعد ذلك لمشكلة ما أو أي مضاعفات أتأثر أنا وزوجتي بها؟.
 ثانيا الزواج بأخرى. فإن بقي الأمر كما هو لمدة سنة من الآن فإني سأبدأ في التفكير في الزواج من أخرى فإني والله أخشى أن أفتن في ديني.
 ثالثا: تأجيل الإنجاب لمدة سنة أو سنتين.
 رابعا: عدم إخبارها بأي شيء عن هذه المشكلة.
 فهل ما قررته الآن ترونه الحل الأنسب؟
 هل هناك حل أفضل من وجهة نظركم؟،
 فالدين النصيحة، فانصحوني بما ترونه الأفضل
 وجزاكم الله عني خيرا
بقلم هاني خليفة

صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry ) .... كيف تتعامل مع الصراعات الداخلية للمراهق؟

1360814992_shutterstock_59548027.jpg
شبّه العلماء مرحلة البلوغ والمراهقة بركوب قارب تتقاذفه الأمواج بدون توقف؛ بسبب المستويات الهرمونية المرتفعة، في لحظة يضحكون ويتحدثون وينسجمون، وفي أخرى ينتابهم الضيق والرغبة في البكاء، من هنا يؤكد العلماء أن مهمة الآباء في فهم واستيعاب هذه المرحلة.
يدرج الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس -تفصيليًّا- أبرز هذه الصراعات:
1- الاغتراب والتمرد: المراهق يشعر دائمًا بعدم فهم والده له، فيبتعد عن ثوابته كمحاولة لتأكيد الذات واثبات تفرده.
2- الإحساس بالخجل والانطواء: والذي يُقلل من تفاعله واندماجه الاجتماعي؛ نتيجة لقسوة الأب أو تدليله الزائد، وهذا يدفعه للاعتماد على الآخرين في حل مشاكله.
4- الغضب والتوتر وحدة طباع في تعاملاته: وتأتي بسبب رغبة المراهق في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد؛ مما يسبب إزعاجا كبيرًا للمحيطين به.
5- السلوك المزعج مع من يرفضه: ينشأ صراع متكرر بينه وبين والده، فيصرخ ويسبّ، وأحيانًا يسرق، ومرات كثيرة يتلف الممتلكات، ويجادل في أمور لا تستحق، أو يتورط في مشاكل داخل البيت أو خارجه.
طرق للعلاج والانسجام، للمراهقين والمراهقات معًا
طرحت الدكتورة «هناء المرصفي»، أستاذة علم الاجتماع، مجموعة من الطرق التي تتناسب والتعامل مع تلك المرحلة للوالدين معًا... ولابنك وابنتك على السواء:

1- حاوره يوميًا -حتى لو كان عبر الهاتف- عن أحداثه اليومية وإنجازاته الحياتية، فهذا يكسبك ثقتهم، ويشعرهم بالراحة وأهميتهم في حياة الأسرة.
2- تواصل معه بالحب، فالمراهقون في أشد الحاجة لمشاعر الأبوة والأمومة والرعاية دون شرط التميز والتفوق. يحبون وجود الأهل من حولهم وتقديمهم للحماية والاحترام لهم. يحتاجون لحب بمحاسنهم ومساوئهم معًا.
3- اترك ابنك لفترة من الوقت، فهو يحتاج الانفراد بنفسه، ولكن لا تنسحب كلية، شاركه شؤون حياته وبعضًا من أنشطته اليومية؛ مثل مشاهدة التليفزيون أو القراءة، أشعره بأن وجوده لا يُسبب مشكلة في حياتك.
4- أشركه في المناقشات العلمية التي تتناول علاج مشكلاتهما، وعوّده على طرح ما يشغله، وشاركه بعضًا من أنشطته.
5- أحطه علمًا بالأمور الجنسية بصورة علمية موضوعية؛ حتى لا يقع فريسة الجهل والضياع من استشارة أصحاب السوء.
6- شجعه على المشاركة في النشاط الترويحي الموجه، واتركه يتعايش مع جو الرحلات ومفهوم التسامح في محيط الأندية الرياضية والثقافية.
7- لا تتحدث معه بفظاظة وعدوانية أو تتصرف معها بعنف؛ حتى تعزز ثقته في نفسه.
8- حقق له الأمان، وابعد عنه مخاوف التفكك الأسرى، أو الفشل الدراسي، وقدم له الحب والعدل في المعاملة والاستقلالية، تزداد فرصك في التفاهم معه.
9- اجعل حديثك بلا تهديد، وخفف من سلطتك عليه، وأعطه الثقة بنفسه بدرجة أكبر من مراقبته ومتابعته من بعيد.
10- بصّر ابنك المراهق بعظمة المسؤوليات التي وقعت عليه كرجل، وعلّمه كيفية الوفاء بالأمانات، وصوب له المفاهيم الخاطئة في ذهنه، وأرشده لبعض طرق حل الأزمات.
11- أخبره بأنه انتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، وبأن مسؤولياته ازدادت وحقوقه أيضًا.
12- ابنك المراهق أصبح عضوًا مشاركًا في الأسرة ويُؤخذ برأيه، فأقم معه علاقة وطيدة وحميمة معًا، ولا تواجهه بأخطائه على الملأ.
13- أعط ابنك قدرًا من الحرية بإشرافك، واتفق معه على احترام الوقت، ولا تستخدم سلطتك إلا لمنع وقوع الأخطاء، وأنصت إليه وأجيب عن تساؤلاته بمنطق وحبّ.   صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry ) .... من يُحدد المستقبل المهني للأبناء؟

وكذلك هو الحال بالنسبة للأبوين، اللذين لا يستطيعان بدقة تحديد المستقبل المهني لأولادهما. طبعا الأبوان يريدان من الأبناء اختيار المهن الأكثر راحة والأدر ربحاً والأكثر شهرة؛ لكن ما يريده الأبوان ربما يتعارض مع ميول الأبناء ورغباتهم عن المستقبل الذين يريدونه.
هما مجرد مرشدين
أصدر باحثون في وزارة التربية والتعليم البرازيلية دراسة مقتضبة عن موضوع مشاركة الأبوين في اختيار مستقبل أولادهما قالوا فيها: " ليس للأبوين حق إجبار الأبناء على انتهاج طريق معين لتحديد مستقبلهم المهني، وبخاصة المراهقين الذين يعشقون السير ضد كل ما يفرض عليهم. ومن الأفضل أن يكون الأبوان عبارة عن مرشدين وموجهين يدلون أبناءهم على ما هو أفضل. وحدد الباحثون ثلاثة أسئلة يتوجب على الآباء طرحها على أبنائهم عندما يدخلون في أي نقاش حول مستقبلهم، فما هي هذه الأسئلة الثلاثة؟
1 – ما الذي تحب أن تقوم به أو تمارسه؟
عند طرح سؤال محدد كهذا سيجيب الابن أو الابنة بجملة من الأشياء، التي يحبان ممارستها عندما يكبران، وهنا يمكن أيضاً تفريع السؤال إلى جملة من الاستفسارات وعلى رأسها ما هو الشيء أو النشاط الذي يحبه الابن أو الابنة أكثر من سلسلة الأمور، التي أوردها في رده أو ردها على السؤال الرئيسي. من هنا يمكن أن يتعرف الأبوان أولاً على الأشياء والنشاطات التي يحبها الأبناء، ومن ثم معرفة الشيء الذي يحبونه أكثر من بقية النشاطات، هذه تعتبر الخطوة الأولى التي تعطي فكرة للأبوين لمساعدة الأبناء على اختيار مهنة المستقبل.
2 – ما الشيء الذي تتقنه أكثر من بقية الأشياء؟
هذا سؤال آخر غاية في الأهمية، ينبغي على الأبوين طرحه على الأبناء لمعرفة ليس فقط النشاطات التي يحبها الأولاد، بل أيضا الأشياء التي يتقنونها أكثر من غيرها. فربما يحب الابن أو الابنة أشياء كثيرة أو نشاطات كثيرة؛ ولكن ترى هل يتقنها جميعاً؟ بالطبع لا. في هذه الحالة من المهم جداً أن يعرف الأبوان ما يتقنه الأبناء ويمكن أن ينجحوا فيه.
3- ما هي الأشياء التي لا تحبها ولا تحب ممارستها؟
بهذا السؤال، حسب ما جاء في الدراسة، يستطيع الأبوان معرفة النشاطات أو المهن التي لا يحبها أولادهما، وبذلك يلغي من القائمة الطويلة جملة من الأمور التي لا يحب الأبناء القيام بها لا في الكبر ولا في الصغر. هذا السؤال يساعد الأبوين كذلك على استبعاد نشاط ما كانا يريدان طرحه على الأبناء لتحديد المستقبل المهني
1348548641070484900.jpg

صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry ) .... كيف ترشد ابنك المراهق لأداء واجباته المدرسيَّة؟

shutterstock_34863376.jpg
 يقدِّم بعض النِّقاط الهامَّة للآباء التي يمكن من خلالها تشجيع وتوجيه المراهق للاهتمام بواجباته الدراسيَّة مع بداية العام الدراسيّ الجديد، وجعل هذه العمليَّة أكثر سهولة ويسرًا في ما يلي:
1. اختيار المكان المناسب
ينبغي أن تختار منطقة مضاءة جيدًا من منزلك، وخالية من الملهيات، ولها مقاعد مريحة، ومساحة كافية لوضع الطَّاولة وعليها الأوراق والكتب، بعيدة عن الملهيات الأخرى نوعًا ما.
2. تحديد الوقت
لا بأس من الجلوس مع ابنك، واقتراح جدول يوميّ فيه وقت محدد لإنجاز الوظائف المدرسيَّة، والتأكيد عليه بالمحافظة على الوقت المحدد على أن يكون هذا الوقت مناسبًا له، ولا يتعارض مع اهتماماته الأخرى كموعد مسلسله المفضَّل أو تمرينه الرياضيّ.
3. توفير جميع المستلزمات في المنزل
توفير جميع المستلزمات التي تخص الطَّالب وتساعده على إنجاز وعمل واجبه؛ حتى لا يتحجج بعدم القدرة على الدِّراسة، أو يطلب الذَّهاب للدِّراسة عند أحد زملائه.
4. التفرُّغ
إذا كنت ممن يساعدون الابن في شرح بعض النِّقاط عندما يحين الوقت للقيام بالواجب المنزليّ، فيجب أداء هذه المهمَّة بتفرُّغ تام، وتجنُّب التحدُّث في الهاتف أو مشاهدة التلفاز مع مساعدته، وبيان مقدار اهتمامك حقًا به.
5. أخذ فترات راحة
إذا كان ابنك لديه الكثير من الواجبات المدرسيَّة، انصحه بالفصل بين كل واجب وآخر، وأخذ فترة استراحة قصيرة يتخللها بعض من الترفيه البسيط أو الأكل، وممارسة بعض الرياضة، أو تصفُّح المواقع الاجتماعيَّة لمدَّة لا تتجاوز الربع ساعة، كي لا يصاب بالملل.
6. التَّواصل
بعد الانتهاء من كلِّ واجب دراسي، تأكَّد من أنه فهم تمامًا ما قام بكتابته وكل ما يدور حول دروسه.
7. لاستكمال الواجبات المدرسيَّة
من الممكن أن تنصحه بمتابعة الأفلام والبرامج التلفزيونيَّة أو الكتب، التي تساعد على التوسُّع في الواجبات المدرسيَّة مع بعض التعليم التكميليّ، فهذا يساعد على جعله مثقفًا متميزًا بين أقرانه، ويوسِّع مدى فهمه وإدراكه للدروس والواجبات التي يقوم بها، فيخرج عن إطار التقليديَّة في الدِّراسة وحلِّ الواجبات.
8. طمأنة ابنك المستمرة
في السنوات الصَّعبة التي تتراكم فيها المواد العلميَّة كالثانوية العامَّة أو المتوسِّطة، قد يعاني المراهق من التوتُّر والضُّغوطات، وقد يعاني من صعوبة أو خوف من بعض المواد، فلا تدع الخوف يتغلَّب عليه، وطمئنه وأقنعه أنَّه سوف يفهم في نهاية المطاف.
من ناحية أخرى، إذا كان ابنك متفوِّقاً في الواجبات المدرسيَّة، يمكنك مكافأته وإظهار الاهتمام والحب والمتابعة الدَّائمة له، الأمر الذي سيزيد من ثقته بنفسه، كما أنَّ أسلوب المكافأة سيزيد من إنتاجيته في المدرسة وتفوُّقه .
  صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry ) .... ابني المراهق يعاني من إدمان المواقع الإباحية؟

shutterstock_43598332.jpg
يعاني الأب «فيصل مسعود»، مثله مثل الكثير من الآباء، من إدمان ابنه المراهق على مشاهدة المواقع الإباحية من خلال شبكة الإنترنت، ويعترف بأنه قد صدم في البداية حين علم أن ابنه اعتاد على مشاهدتها منذ سنوات، وكان يدعي أنه يشاهد أفلاماً كوميدية، ويحفظ هذه الأفلام بأسماء تحمل أسماءً لأفلام شهيرة لممثلين كوميديين عرباً وأجانب حتى كشفه بالصدفة، ومن هنا بدأت معاناة الأب؛ لردع ابنه عن هذه التصرفات المشينة خاصة أن الأب قد شعر بأن علاج ابنه هو مسؤوليته، وليس مسؤولية الأم التي تتحرج من الخوض في هذه الأمور مع ابنها، الذي هو على أعتاب الشباب.
وقد طرحت «سيدتي نت» مشكلة هذا الأب مع ابنه على الخبيرة الاجتماعية الأستاذة اعتدال سعد، والتي نصحت الأب بالنصائح الآتية:
1. التربية منذ الصغر هي اللبنة الأولى في تقويم سلوك الأبناء بزرع الوازع الديني والأخلاقي وخلق الضمير لديهم.
2. القدوة الحسنة فلا معنى أن ينهى الأب ابنه عن الجلوس لساعات أمام الكمبيوتر، والأب يفعل ذلك.
3. وضع جهاز الكمبيوتر في مكان عام كالصالة مثلاً، وفي حال وجود جهاز خاص بالابن فيجب أن تكون هناك رقابة من بعيد، ولا يشعر الأب ابنه بأنه يراقبه كأن يدعي أن جهاز البيت به عطل، ويجلس لحاسوب الابن؛ لإنجاز بعض الأعمال، فهذه فرصة لتنبيه الابن بأن خصوصيته يمكن أن تخترق، وسيشعر بالعار والخزي لو اكتشف والده بأنه يشاهد مواقع إباحية.
4. إشغال وقت فراغ الابن بهواية مشتركة، وألا يكون مطالعة الإنترنت هو الهواية الوحيدة له، ويفضل هواية خارج البيت.
5. تنبيه الابن بعدم فتح الرسائل مجهولة المصدر، وكذلك الروابط التي تصل بطريقة عشوائية.
6. ربط الابن بأسرته وخاصة أخواته البنات، واستشعار معنى الشرف وبأن لديه أخوات يجب أن يحافظ عليهن بمحافظته على سمعته، وكذلك عدم الانجرار وراء مغريات فتيات أخريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة إن كن مسلمات.
7. زرع الرقابة الشخصية داخل نفس الابن منذ الصغر، وذلك لا يتأتى إلا بالثقة المتبادلة والتربية القويمة وعدم الشك في تصرفاته.

 صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

لا تربي ابنك على "الماشستية" .... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

shutterstock_92324455.jpg
معروف أن تربية البنات تختلف عن تربية الصبيان في جوانب عدة، منها أن البنت يجب أن تتعلم كيف تحافظ على شرفها، ويجب كذلك أن تتعلم كيف تنشئ عائلة، ولا تسلم نفسها لأحد قبل الزواج. أما الصبيان فإن هناك بعض الاختلافات حول التربية حيث إن معظم الآباء يريدون أن يكون صبيانهم فحولاً في المستقبل، ولذلك فإنهم يتلقون معلومات خاطئة حول الرجولة والشهامة والفحولة الجنسية.
* الماشيستية: مُسمّى يأتي من "ماشيستي" مصارع من إسبارطة في الأساطير الإغريقية قدمت عنه هوليوود العديد من الأفلام.
القساوة الماشستية
جاء في دراسة برازيلية شارك فيها خبراء مختصون بالشؤون الاجتماعية والنفسية بأن هناك آباءً يثقفون أولادهم الذكور بشكل خاطئ، عندما يطلبون منهم أن يكونوا رجالاً يتميزون عن النساء، وهذا سبب من أسباب الفشل في التعامل مع المرأة، عندما يكبر هؤلاء الذكور ويصبحون رجالاً. وقال الخبراء : "هذه التربية القاسية على ضرورة التمتع بالفحولة، وبخاصة الفحولة الجنسية والتعامل القاسي مع النساء، تؤدي إلى مشاكل وعقد نفسية عندما يصطدم هؤلاء الأبناء بواقع الحياة في الكبر. وهؤلاء الرجال يفقدون احترام المرأة لهم.
انتهى وقت الماشستية
عصر الماشستية قد ولى، وإن كانت هناك عائلات محافظة تربي أولادها، الذكور منهم، على القساوة في التعامل مع الناس، وعلى الأخص التعامل مع المرأة. فهناك فرق كبير بين الماشستية القاسية والشجاعة. وعلى الآباء أن يعلموا أولادهم الذكور على الشجاعة والشهامة والكرم، وهي الصفات المحبوبة في الرجل.
تابعت الدراسة: "أن العصر الحالي يكاد يحقق المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، ومن غير المفيد أن يرث الذكور عن آبائهم القساوة مع النساء. لذلك يتوجب على الآباء أن يعوّدوا أبناءهم الذكور على أن المرأة كائن بشري يستحق الاحترام؛ لأنه يمثل نصف المجتمع".
الماشستية والضعف الجنسي
أكد الخبراء؛ استناداً إلى إحصائية نشرتها معاهد برازيلية عدة أن 60% من الرجال الذين تلقوا تربية ماشستية قاسية أثناء الطفولة يعانون من الضعف الجنسي؛ بسبب عدم شعورهم بالأمان حول أدائهم الجنسي وقت المعاشرة الحميمة مع المرأة.
وإن مثل هؤلاء الرجال حريصون بشكل مبالغ فيه على إظهار الفحولة للمرأة خلال المعاشرة الحميمة، لكن ذلك يؤدي في أحيان كثيرة إلى نتائج عكسية. فلأنهم يقيسون رجولتهم بالفحولة الجنسية يفقدون الثقة بأنفسهم سريعاً، بعد أول فشل في الممارسة الجنسية. فهم يعطون أهمية لا لزوم لها لإظهار الفحولة، لكن الدماغ لايستجيب أحياناً لأمور مستعصية.
القلق حول الأداء الجنسي
شرح الخبراء أن أهم ما يسبب مشاكل حول الأداء الجنسي للرجل هو قلقه حول عضوه التناسلي. ولكن المشكلة والقلق يكبران عند الذكور الذين تلقوا تربية ماشستية في الصغر. فبقدر ما يكون المرء قلقاً حول أمر ما فإن النتائج كلها تكون ضده، وهذا هو الحال بالضبط مع الرجال، الذين علمهم آباؤهم على القساوة، وعلى أن الفحولة الجنسية هي سلاح؛ لتخويف المرأة، وجعلها تخضع لسلطانه. وأضافت الدراسة: "مع الفهم الخاطئ للفحولة فإن كثيرين هم الرجال، الذين يفشلون حتى في إقناع المرأة بأنهم رجال بالفعل".
ووجه الخبراء نصيحة للآباء بقولهم: ربوا أبناءكم على المرأة تحب شخصية الرجل قبل أن تفكر في الناحية الجنسية، وفيما إذا كان يتمتع بالفحولة أم لا. وتحب المرأة أيضاً شهامته وشجاعته؛ لكي تشعر بالحماية معه.

صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

لماذا لا يكون عندي "Girl Friend" ؟ .... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

shutterstock_107905613.jpg
أصبحت مشكلة باسم ابن الخامسة عشرة تؤرق والده؛ لأن الفتى المراهق ما عاد يتوقف عن الحديث عن أبطال غير حقيقيين؛ يراهم من خلال التلفاز وشاشة الكمبيوتر وألعاب البلايستيشن، لدرجة أن اختار لنفسه اسماً جديداً هو اسم بطل وهمي من هؤلاء الأبطال، وطلب من إخوته الصغار أن ينادوه به، كما أنه ملأ غرفته بصوره، وعمل على تقليده في كل حركاته وتصرفاته، حتى في التصرفات التي لا تليق بنا كمسلمين، حين سأل والده فجأة: ولم لا تكون عندي «girl friend»؟ إلى هنا انهار الأب، وتوجه بمشكلته إلى «سيدتي نت»، التي عرضت هوس هذا المراهق على الأخصائي النفسي الأستاذ ربيع العدوي استشاري التربية وعلم النفس، الذي قدم النصائح التالية للأب، الذي يعاني من هوس ابنه بأبطال غير حقيقيين، وتأثير ذلك على سلوكه وحياته:
1. اعمل فوراً على تثقيف ابنك المراهق بسير أبطال حقيقيين، ذكرهم ومجدهم التاريخ. على سبيل المثال هناك عليّ بن أبي طالب، الذي نام في فراش الرسول، وعبد الله بن الزبير والحسن والحسين ومعاذ ومعوذ، واذكر قصة كل واحد منهما على انفراد وبالتفصيل على مسمع من كل أفراد العائلة.
2. حدثه عن الصحابيات اللواتي تميزن بشجاعة حقيقية، وليست خدعاً إلكترونية مثل أسماء بنت أبي بكر، التي حملت الطعام للرسول وأبيها في الغار متعرضة للمخاطر.
3. حدثه، وهذا الأهم، أن الذكاء هو صفة متأصلة لدى العرب عموماً، فهناك قصة الصحابية أروى بنت الحارث التي عقدت لواءً من خمارها كخدعة في الحرب، وعلى ذلك عليه ألا ينجر أمام ممثلين كتبت لهم الأدوار مسبقاً.
4. لا تنس دور المدرسة في طرح هذه القصص على مسامع ابنك المراهق ورفاقه.
5. أكثر من الإشادة بأي دور يقوم به، ولو كان صغيراً؛ ليعرف أن البطولة الحقيقية هي موقف كأن ينقذ قطة من أمام سيارة مجازفاً بنفسه.
6. حاول أن تصحبه معك؛ ليستمع لمجالس الكبار، ويقلل من جلوسه أمام ألعاب الكمبيوتر.
7. علمه رياضة ركوب الخيل فهي البطولة الحقيقية وهواية عربية أصيلة.

 صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

في بيتي ديكتاتور صغير .... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

shutterstock_106918325.jpg 
يطلب منه أن يقود السيارة على مهل، ويطلب منه تغيير طلاء البيت لأنه لا يروق له، ويتذمر من ثرثرته على الهاتف، ويبدي اعتراضه من إسرافه في شراء الثياب!
إنه ليس شقيق أو زميل أحمد، ولكنه ابنه الصغير" تامر" ابن السادسة من العمر، والذي هو بالنسبة له لازال طفلاً وديعاً، ولكنه يصدر له الأوامر الآن، بل ويقول له بصراحة: هل هكذا ترتب سريرك؟
الأخصائية التربوية ريناد علي ظاهر، تقول إن الطفل من الطبيعي أن يمر بهذه التصرفات الديكتاتورية في هذه السن، ففي هذه السن يحدث نمو مفاجئ في الدماغ ما بين سن السادسة والثامنة، بالاضافة لتأثره بما يشاهده من أفلام لأبطال يفرضون سيطرتهم، كما أن هذا النمو المفاجىء يجعله يفكر بطريقة معقدة وغريبة، فيطالب بالاستقلالية وهو لا يشعر أنه ديكتاتوراً، كما يراه من حوله، بل على العكس فهو يريد أن يقول لمن حوله أنه قد كبر وأنه بامكانه مساعدتهم.
تقدم ريناد هذه النصائح لأب "الديكتاتور الصغير":
1. دعه يفهم أنه يعاني من مشكلة: فأخبره بطريقة غير مباشرة أن محاولته لفرض آرائه تزعج من حوله، مثلا عندما يفرض طريقة لعب معينة على رفاقه ويرفضونها، فألمح له أنه سيخسر أصدقاءه الذين لا يحبون أن يكون لهم صديق مثله، وحين يطلب منك مثلا عدم الجلوس طويلاً أمام كمبيوترك قل له بصراحة: ألا ترى معي أن هذا أمراً يخصني وحدي؟
2. علمه الألعاب الجماعية في ساعات المساء: فذلك سيجعله يعرف معنى مصطلح "العدل"، ويعرف معنى التعاون، وأن ينتظر أن يصله الدور، كما عليك أن تخصص وقتاُ ليتحدث كل طفل من أطفالك عما فعله خلال النهار، ويحسنون الاستماع لبعضهم وبذلك يتعلم الصبر الذي هو أول أساليب العلاج.
3. لا تتنازل عن آرائك معه حول ما يخص أمورك، ولكن قل له أيضاً حتى لا يشعر بالتبعية: سأفكر برأيك وأطرحه على والدتك، بابتسامة وحضن حنون.
4. لا تكون أباً مصدراً للأوامر لأن الطفل يقلدك، ولا تشير باصبعك لينفذ أطفالك ما تطلب، وبدلاً من أن تقول له "رتب سريرك" قل له: سنذهب في نزهة رائعة لو انتهيت من ترتيب سريرك بطريقة جميلة.
5. اذا استخدم طفلك الأسلوب الوقح في الحديث، فعليك أن تمنعه من الكلام بأي طريقة مثل رفع صوت المذياع، أو التوقف عن السير في الطريق أو إيقاف السيارة، حتى يعود لأسلوبه الهادئ، كن صبوراً واعلم أن النجاح يحتاج للصبر، خاصة فيما يخص تغيير عادة سيئة.  صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )