الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

الولايات المتحدة: جمع تبرعات لدعم مدرسة إسلامية للمعاقين ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry ) Muslim women’s group to raise funds for Auburn's Little Tree Preschool

قامت "جمعية أوبورن أوبليكا" الإسلامية النسائية - بتنظيم رحلة غداء لجمع تبرعات لدعم مدرسة "ليتل تري"، والتي تعمل على تلبية احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث يشارك بعض أعضاء الجمعية النسائية الدولية للسلام والتفاهم.
وقد أكدت "نيجيت أحمد" أن الجمعية الإسلامية شعَرت بأن غلْق مدرسة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سيضر بالأطفال وأولياء الأمور، وكان تنظيم الغداء ضروريًّا لجمع المساعدات ونشر التوعية المجتمعية بالأثر السلبي لغلق المدرسة؛ حيث اقترح تبرع البالغين بـ10 دولارات والطلاب بـ7 دولارات، والأطفال بخمسة دولارات لدعم المدرسة؛ ا
يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر

الخبر من مصدره الأصلي:

Muslim women’s group to raise funds for Auburn's Little Tree Preschool
The Auburn-Opelika Muslim Women Association is hosting a fundraising picnic lunch Sunday to benefit The Little Tree Preschool in Auburn, which caters to special-needs children.
The event, to be held at the Donald E. Davis Arboretum from noon to 2 p.m., will offer authentic Pakistani-Indian food, music and henna hand-painting.
Some members of the group also belong to the International Women for Peace and Understanding, which hosted a fundraising dinner for the school Saturday.
“Initially we (IWPU) had selected two other local nonprofits as our recipients,” said Nighet Ahmed. “But … we felt that the kids and families at the preschool would suffer immensely if Little Tree was to shut its doors.”

Ahmed is also a member of the Muslim Women group, which is hosting this Sunday’s picnic lunch.
“We discussed the possibility of hosting a community picnic to raise funds and public awareness for the Little Tree,” Ahmed said. “We had hosted a similar fundraising picnic for the American Red Cross last year to raise funds for super-storm Sandy affectees.”

Ahmed said planning this picnic had to be timed around people’s various spring break schedules, but they finally set a date that is accessible to many people in the community.

“We have another group of women excited about a fundraising picnic this time,” Ahmed said of AOMWA. “There will be plenty of food and entertainment for both adults and kids. There will be a clown, a drumming group and opportunity for henna hand-painting.”

Donations are suggested at $10 per adult, $7 per student and $5 per child. All of the event’s proceeds will go to The Little Tree Preschool.
صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

المعاق بين التنحية والتنمية ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

اسْتَدْعَتِ الإعاقات منذ قديم الزمن نَظرَ الجماعات الإنسانيَّة، فوقفتْ منها مواقفَ مختلفة بحسب أنْظمتها وعقيدتها الفِكْريَّة والدِّينيَّة، إلى أنْ جاء الإسلامُ، فأعادَ الثقةَ بالنفْس لهذه الشريحة، وبثَّ فيها رُوحَ الأمل والإرادة القويَّة؛ مما أتاحَ لها الفُرصةَ لتحقيق الكثير من الإنجازات.
فالإعاقة ليستْ كما قدْ يتوهَّم البعضُ من أنها تثيرُ الشفقةَ والمشقَّة، بل الإعاقة في معظمِ الحالات تواجه التحدِّي وتصنعُ الاكْتشاف والإبداع.
والإعاقة في العُمْق ضرْبٌ من ضروب الابْتلاء، الأَوْلَى أن تُواجَه بالصبر والاحْتساب، لا باليأس والسخط؛ مما يجعلُ المصابَ أهلاً لمثوبة من الله ورحمةٍ ورضوان، وقدْ توصَّلتِ البشريَّة في مَسيرتها الطويلة - استهداءً بالفِطْرة السَّويَّة - إلى أهميَّة العناية بالْمُعَاقِين، ويتجلَّى هذا الاهتمامُ بعد الإسلام - كديانة رسَّخَتْ ثقافةَ العناية بالشخص المُعاق - من خلال المواثيق الدوليَّة والمؤسَّسات العالميَّة والمؤتمرات التي استهدفتْ في مُجملِها إيلاءَ عنايةٍ خاصة بالمُعاقين بمخْتَلف شرائحهم، فضلاً عن تلْبية الاحتياجات الخاصَّة للمُعاقين؛ تيْسيرًا لشؤونهم، وإزالةً للحَرَجِ عنهم، ودَمْجهم في آفاقِ الحياة ودورتها؛ سعيًا للإنتاج ووالإسهام الفعَّال.
في مفهوم الإعاقة:
عرَّفتْ منظَّمة الصِّحَّة العالميَّة الإعاقةَ على أنها: قصورٌ أو خَللٌ في القُدرات الجسميَّة أو الذهنيَّة، تَرْجِعُ إلى عواملَ وراثيَّة أو بيئيَّة تُعيقُ الفردَ عن تعلُّم الأنشطة التي يقوم بها الفردُ السليم المشابِه في السنِّ، وقد تنشأُ الإعاقة بسبب خَلَلٍ جَسَدي أو عَصَبي أو عَقْلي ذي طبيعة فسيولوجيَّة أو سيكولوجيَّة، تتعلَّق بالتركيب البنائي للجسم.
وعمومًا، الإعاقة ذلك النقْصُ أو القصور المزْمِن أو العِلَّة التي تؤثِّر على قُدْرات الشخص، فيصبح مُعاقًا؛ سواء كانت الإعاقة جسميَّة أم حِسيَّة، أم عقليَّة أم اجتماعيَّة.
في مفهوم الشخص المعاق:
يُقصدُ به أي شخصٍ امْتُحنَ أو ابْتُليَ بقصور وظيفي مُستديم؛ حَرَكي أو حِسِّي أو عَقْلي، وُلِدَ به أو أُصيبَ به بعدَ ولادته، له تأثير كُلِّي أو جُزْئي على سَير حياته الطبيعيَّة.
أنواع الإعاقة:
حدَّدتِ الشريعة الإسلاميَّة ضروبَ الإعاقة منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان؛ بقوله - تعالى -: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفتح: 17].
فجاءتْ كلمة الأعْمَى دَلالة على الإعاقة الحسيَّة، والأعْرج على الإعاقة الحَرَكيَّة، والمريض للإعاقة العقْليَّة وبقيَّة الإعاقات الأخرى، ولم يصلْ لذلك التصنيف العلماءُ والمختصون في مجال الإعاقة، إلا في نهاية العِقْدَيْن الماضِيين.
السيرورة التاريخيَّة في تعامُل المجتمعات مع المُعاقين:
في عهد الإغريق:
وباعتبار أنَّ هذه المرحلة تُنْعَتُ بأنَّها عصْر الفلسفة بامتيازٍ؛ لهذا نختارُ شَخْصيَّتَيْن فلسفيَّتَيْن ونظرتهما للشخص المُعاق؛ الأوَّل "سقراط": يرى أن قيمة الشيء تُقَدَّر بأدائه الوظيفي، والثاني "أفلاطون": يرى أنَّ المُعاقين وجودُهم ضررٌ على الدولة، ودعا إلى نفْيهم خارج المدينة.
أمَّا بالنسبة للمتخلِّفين عقْليًّا، فقدْ وصفَتِ الكلمة الإغريقيَّة (Idios) هؤلاء الأفراد بأنَّ لديهم مَسًّا من الشيطان، وكانوا يُتْرَكُون لحالِ سبيلهم حتى الموت.
في عهد الإمبراطورية الرومانية:
تقريبًا المظاهرُ التي مَيَّزتِ المرحلة السابقة هي التي انطبعتْ بها هذه المرحلة؛ نظرًا لتفاعلها معها، فكان المعاقون يُتْرَكُون للموت جوعًا؛ نتيجة للمُعْتَقدات الخاطئة التي كانتْ سـائدة في ذلك الوقت، حيث الأعمى ظلامٌ والظلامُ شرٌّ، والمجذومُ هو الشيطان بعينه، ومَرْضَى العقول هم أفراد تَقَمَّصَهم الشيطانُ والأرواحُ الشريرة، ولم يقتصرِ الأمرُ على سيادة هذه الخرافات.
العصور الوسطي:
وفي هذه المرحلة يُمكنُ التمييزُ بين ضفَّة العالم الغربي الذي كان غارقًا في ظلام الظلم، واستبداد الأسْيَاد (Seigneur)؛ إذ تعرَّضَ المعاقون لصنوف الاضطهاد والتعذيب والإيذاء حتى الموت، وبين ضفة العالم الإسلامي الذي كانَ في أوْجِ عطائه؛ إذ كانتْ تنتشرُ فيه أشكالُ الرحمة والعدْلِ.
مع الحَرْبَيْن العالميَّتَيْن:
مارَسَ "هتلر" طرقًا غريبة في تعامُله مع الشخص المُعاق؛ من خلال - كما تذكرُ بعضُ الروايات التاريخيَّة - الاحتفاظ بالأطفال الأصحَّاء وتحضيرهم للتجنيد العسكري الإجباري، وبين الفِئَة المُعاقة التي تَكَلَّفَ بنفْيها أو قَتْلها؛ إذ نظرَ إلى مظهرها الخارجي دون الالتفاتِ إلى طاقاتها الفِكْريَّة الإبداعيَّة، فكان جزاؤه الانهزام والانْتحار.

بعض نماذج معاملة ورعاية المعاقين في الإسلام:
من الصفات المميِّزة للحضارة الإسلاميَّة الصفات الإنسانيَّة، وكيفيَّة التعامُل مع الآخرين، وسمو ذوي الاحتياجات الخاصة بأهل البلاء، فلقد ذُكِروا في القرآن الكريم، وعُومِلوا معاملة حسنة، وكان منهم مَن تَوَلَّى مناصبَ قياديَّة وحربيَّة، ودعا الإسلام إلى رعاية المعاقين من الناحية الصحيَّة والطبيَّة، والنفسيَّة والعقْليَّة، وقد شملَ الإسلامُ المعاقين بالرِّعاية، كما أنَّ عناية الإسلامِ بالمعاقين بلغتْ درجة من الرُّقِي والسمُو، ولا أدلَّ على ذلك من قصة الصحابي الجليل ابن أُمِّ مكتوم - رضي الله عنه - الذي نزلتْ في حقِّه الآياتُ الكريمة؛ ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ﴾ [عبس: 1 - 6].

ففي هذا الآيات عاتبَ الله - سبحانه وتعالى - نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وهو أفضلُ خَلْقِه والنموذج الفريد في الرحمة والتعاطُف والإنسانيَّة، وهي السمات التي أكَّدَها القرآن الكريم بقوله: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، ومنذ ذلك التاريخ، وتقديرُ واحترام المعاقين توجُّهٌ إسلاميٌّ وقيمة دينيَّة كُبرى، حَظِيَ في ظلالهِا المُعاقون بكلِّ مساندة ودَعْمٍ وتقدير، فها هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يخرجُ يومًا، فإذا بشيخٍ يهودي ضريرٍ يسأل على الأبواب، فيسأله عمر: ما ألْجَأَكَ إلى ما أرى؟ فيقول الرجل اليهودي: الجِزْيَة، والحاجة، والسنُّ، فيقود عمر - رضي الله عنه - الرجلَ الضرير؛ حتى يصلَ به إلى بيته، ويُضْفي عليه من كَرَمِه وعَطْفِه، وأمرَ بصدقة له من بيت المال تَكْفيه، ويقول لخازن بيت المال: "انظرْ هذا وضُرَبَاءَه، فوالله ما أنصفناه إنْ أكلْنَا شبيبتَه، ثم نُخْزِه عند الهَرَمِ".

بل وَصَل بعضُهم إلى درجاتٍ كبيرة من العِلْم والمجد والنبوغ، فعمرو بن الجموح - رضي الله عنه - كان شديدَ العَرَجِ، وهو القائل: "والله إني لأرجو أن أطأَ بعَرْجَتي هذه في الجنَّة"، والترمذي محمد بن عيسى، الإمام العَلَم صاحب السُّنن، ومِن أشهر علماء الحديث كان أعْمَى، وأبو الأسْود الدُّؤلي- القاضي الفقيه المحدِّث النحوي - كان أعرجَ.

ومصطفى صادق الرافعي، المفكِّر والأديب، أصابَه ضَعفٌ في السمع ثم صَممٌ، وهو لم يتجاوز الثلاثين، والقائمة مُستمرَّة إلى يومنا هذا، ولله الحمدُ.

الوسائل المعاصرة لإدماج المعاق في منظومة المجتمع وتأهيله:
1- طريقة برايل لتعليم المكفوفين:
في عام 1815 نشَرَ "تشارلس باربير" بحثًا لفتَ فيه الأنظارَ إلى إمكان استخدام طريقته التي اخترعَها؛ لاستخدامها كشفرة ليليَّة في الحرب في كتابة نوتة موسيقيَّة للمكفوفين.
وفي عام 1829 نشَرَ (لويس برايل) أوَّل موضوعٍ عن طريقته التي يستخدمُ فيها صفَّين رأْسِيَّيْن من النقط، في كلِّ صفٍّ منها ثلاث نقطٍ يستخدمها في تكوين حروفٍ أبجديَّة عن طريق توافُق من مجموعات منها، عددُها ستة أو أقل لتكوين حرفٍ واحدٍ، أما الطريقة بأكملها فقد نَشَرَها سنة 1837، وظلَّتْ وقتًا طويلاً قبل أن تبدأَ الدولُ الأخرى في تطبيقها، فقدْ أُدْخِلتْ في بريطانيا عام 1869، وفي أمريكا 1860.
بهذه الطريقة تمكَّنَ فئةٌ لا يُستهان بها من تسلُّق مناصبَ عُلْيَا، فظهرَ من بينهم علماء في علومٍ شَتَّى؛ العلوم الشرعيَّة، والاقتصاد، والتسيير، وحِفْظ القرآن.
2- في هذا العصر تغيَّرت نسبيًّا النظرةُ تجاه المعاقين من قِبَل المجتمع والأُسرة والأفراد؛ لِمَا قام به الإعلامُ والجمعيَّات الأهْليَّة من دورٍ كبيرٍ في تغيير الصورة النمطيَّة عن الشخص المُعاق؛ فأنشأتْ جمعيَّات خاصَّة، ومراكز تأهيل ورعاية ومدارس؛ لتدريبِ الأفراد والأُسَر والمجتمعات، وعَقْد الندوات والمؤتمرات والأبحاث عن الإعاقة والمعاقين، والاهتمام بهم داخِلَ مجتمعاتهم ودمْجهم فيها، من خلال الْتَحَاقهم بالمدارس العموميَّة، وغرْس ثقافة تأهيل المُعاقين في المجتمع، وتحفيز المعاق على تجاوز إعاقته، واسترداد موقعه في الحياة، ودوره في المجتمع، وإشراك ذَوِي المعاق في بناء التصورات والإسهام في التفاعُل المثْمِر.
ولكي تستطيعَ أن تُظْهِرَ فعالية المُعاق في التنمية أكثر، وقُدْرته على التفاعل مع مكونات المجتمع يكون من الضروري:
القيام بدراسات علميَّة تبيِّنُ الآثار السلبيَّة لإهمال تأهيل المعاقين على خُطط التنمية وبرامجها.
القيام بدراسات علميَّة مَيدانيَّة تبيِّنُ الآثارَ الاقتصاديَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة للرعاية السلبيَّة للمُعاقين، وهي رعاية تكرِّسُ حالة العجز والاعتماديَّة التي يُعاني منها المعاق، كما هو الشأْنُ بالنسبة لمَن يستغلُّ المعاقين في عمليَّات التسوُّل.
ترويج إعلامي لنماذج مُعاقين استطاعوا أن يكونوا مُنتجين وفاعلين على المستوى الشخصي والاجتماعي.
هذا غيضٌ من فيضٍ من جملة الأفكار التي يُمكنُ أن تدفعَ بالمُعاق إلى الإسهام في التنمية والإبداع.

المعاق بين التنحية والتنمية

ماذا نفعل لتعديل السلوك العدواني للأطفال؟ ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

ماذا تفعل الأسرة وماذا تفعل المدرسة معها إذا ما لاحظت ميل الطفل للسلوك العدواني؟
هل يلجأ المحيطون بالطفل إلى تَكرار الشكوى على مسمع من الطفل من أنه ذو ميول عدوانية؟
هل يكون الملاذ هو أن نقف بالمرصاد لأي سلوك عدواني يأتي به الطفل؛ لنقمعه، ونوقع به العقاب؟
هل يُشهَّر بالطفل بين الأقارب والأصدقاء على أنه طفل عدواني؟

من المؤكد أن سائر هذه الأساليب سوف تأتي على الأغلب بنتائج عكسية؛ فقد يتمادى الطفل في عدوانيته على الآخرين، باعتبار أن ذلك يجلب له شيئًا من الشهرة والذيوع، يعوض به عن إخفاق في جوانب أخرى من حياته، ومن المؤكد أيضًا أن هناك نهجًا علميًّا كشفت عنه التجارِب العملية والملاحظة والدراسات التي قام بها كثير من العلماء على مدى سنين طويلة خلت، وإن كان بعض تلك التجارب قد ركز على العدوان في مخلوقات أخرى غير الإنسان، بغرض الكشف عن العوامل المثيرة للسلوك العدواني، وعن السبل التي يمكن أن تؤدي إلى كف ووقف الاستجابات العدوانية التي كانت تستثار في تلك المخلوقات (من الحيوانات؛ كالفئران والقردة وغيرها)، وكذلك محاولة أولئك العلماء التعرف على الطرق التي يمكن بها إحداث تغيرات وقتية في الاستجابة للمثيرات المحرِّكة للسلوك العدواني، ولو كان من تلك الطرق استخدام العقاقير الطبية، وكذلك محاولة أولئك العلماء تعديل الحالة الأساسية للعدوان[1].
وقد تبلورت نتائج مثل تلك الأبحاث في إمكان تعديل السلوك العدواني للحيوان (أو الإنسان) بعدة سبل، منها:
* إحداث تغيير في العوامل البيئية المحيطة بالكائن الحي: Environmental Factors  .
* إحداث تغيير في العوامل المتضمنة في المواقف التي تثير العدوان في الكائن الحي: Situational Factors.
  * إحداث تغيير في الحالة الفزيولوجية للكائن الحي: Physiological Condition  .
* إحداث تغيير في الحالة النفسية للكائن الحي: Psychological Condition  .
وسنحاول فيما يلي بسط ما يمكن اتخاذه من إجراءات في هذه الجوانب بالنسبة لسلوك العدوان لدى الأطفال:
1 – إدخال التعديلات على الظروف البيئية المحيطة بالطفل:
وتشمل هذه الظروف أسلوب المعاملة المنزلية والمدرسية، فقد يكون هذا الأسلوب قائمًا على القسوة الزائدة على الطفل، أو إهمال حاجاته وعدم الاستجابة لمطالبه الأساسية، أو ترك الحرية الكاملة له في التصرف فيما يعرض له من مشكلات دون رقابة، أو نصح أو توجيه، أو الخضوع لتهديداته، والاستجابة لكل مطالبه؛ قلقًا على صحته، أو خوفًا من نفوره من البيت أو المدرسة، ولرُبَّما كان الفشل الأسري في إقامة علاقة سليمة بين الزوجين سببًا في افتقاد الطفل للنموذج السليم في العلاقات، فهو يرى الأب والأم في صراع دائم، وقد يصل الأمر بينهما إلى تبادل المشاعر العدوانية، أو العدوان الصريح أمام الطفل، وقد ينحاز الطفل إلى أحد الوالدين ضد الآخر؛ ومن ثم كان لا بد من إدخال التعديل المطلوب على تلك الظروف؛ بتوعية الأبوين بالمخاطر التي تترتب على الوضع الأسري القائم، وتبصيرهما بالمنهج السليم لتربية الطفل، ومتابعة التحسن الذي يجري على الوضع العام للعلاقات في البيت؛ وإلا نزع الطفل من الأسرة، وعهد به إلى مؤسسة خاصة برعاية الأطفال؛ لعدم أهلية الأبوين للتربية؛ حتى يتوفر له المناخ السليم للتنشئة الاجتماعية الصحيحة.
2 – إدخال تعديلات على العوامل المتضمنة في المواقف التي تتضمن المشكلات اليومية:
وعلى سبيل المثال هناك مواقف تتطلب توجيه الطفل لتصحيح سلوكياته، فبدلاً من أن تترك هذه المواقف لأحد الأبوين ممن تتَّسم استجاباته بالعنف والقسوة - يمكن أن يتم الاتفاق بين الأبوين على أن تترك المحاسبة في مثل تلك المواقف لأكثرهما هدوءًا وتسامحًا، وبدلاً من أن يوجه اللوم إلى الطفل على الملأ من الإخوة والأقارب - يمكن أن يتم ذلك في مكان خاص، لا يضم سوى الطفل ومن يتولى مسؤولية توجيهه، وبدلاً من أن يعطي المعلم نفسه الحق في توبيخ الطفل عند عدم قيامه بأداء الواجب - يمكن أن يعهد بتلك المشكلة إلى الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، كذلك يمكن أن يتم الاتفاق بين أعضاء الأسرة على إسناد مسؤوليات توجيه الطفل إلى أحد الحكماء في الأسرة.
3 – محاولة ضبط المؤثرات البيئية التي قد يكون لها انعكاس على التغيرات الفيسيولوجية للطفل:
وذلك بتنظيم أوقات الطفل، والموازنة بين الساعات المخصصة للنوم والتريض، وإجراء الفحص الطبي الشامل للطفل، والاستفادة من الاستشارات الطبية، وتنظيم الوجبات الغذائية على أسس صحية، وتوفير المخدع المريح، والإضاءة والتهوية المناسبة، وحجرة الاستذكار الخاصة، وإعطاء قدر وافٍ من العناية للأنشطة الترويحية والرحلات الخلوية، وعدم إرهاق الطفل بتكليفه بأعمال إضافية أو واجبات منزلية تزيد على طاقته.
4 – إدخال تعديلات على الحالة النفسية للطفل:
وذلك بالعمل على تخفيف الضغوط التي يعاني منها الطفل، فلا يعقل أن يواجه الطفل هذه الضغوط من البيت ومن المدرسة، ويحرم الاندماج في جماعة الرفاق؛ بل ينبغي العمل على تعويض الطفل بظروف أفضل خارج البيت، فالخبرات الطيبة في المدرسة يمكن أن تساعد الأطفال عندما تصادفهم المتاعب في البيت، كما قد يكون للمشاركة في النادي أو في غرفة رياضة، أو حتى فرصة الانضمام لصحبة طيبة من أطفال نفس السن - أثر طيب في تخفيف الضغوط التي يُعاني منها الطفل[2].
وليَكُنْ واضِحًا لنا باستمرار أنَّه من خير الطرق التي يُمْكِنُ للكبار انتهاجها لمساعدة الأطفال في هذا الشأن، هي أن يعلموهم الفرق بين المشاعر العدائيَّة بِاعْتِبارِها انْفِعالاً طبيعيًّا لا ينبغي للأطفال أن يَستَشْعِروا بسببه الإثم، وبين السُّلوك العُدواني (الذي ينبغي فرضُ الحدود عليه)؛ ذلك أنَّه من اليَسِيرِ على الأطفال إذ يُحاولون تَحقيق المعايير التي يفرضها مُجتمع الكبار - أن يُسيئوا فهم ما ينتظره منهم الكبار، فقد يتوجسون خيفة من أن يلاموا على مشاعرهم قدر ما يُلامون على أفعالِهم.
إنَّنا لا نستطيعُ استِئْصالَ العُدوان من نفوس الأطفال بإنْكارِنا وجود العدوان في تلك النفوس، ولكنَّنا نستطيعُ أن نُساعدهم على تعلم مقاومة هذا الانفعال؛ حتى لا يصبح من الشدة بحيث يعجزون ونعجز معهم عن التحكم فيه[3].
ولا مناص من أن يشعر الطفل بالغضب بين الفينة والفينة، بيد أنه يستطيع الامتناع عن تصريف هذا الشعور دون حاجة لضغط خارجي، وإن مهمتنا كآباء ومربين هي:
- أن نتقبل المشاعر العدائية بوصفها جزءًا طبيعيًّا من حياة الطفل.
- أن نساعد الطفل على أن يعتاد التحكم في دوافعه العدائية.
دَوْر الأسرة في التعامل مع مشكلة السلوك العدواني للأطفال:
تلعب الأسرة دورًا هامًّا في عملية التنشئة الاجتماعية، وفي إطار هذه العملية يمكن للأسرة أن تقوم بدور هام في معالجة السلوك العدواني، ويتبلور ذلك في النقاط التالية:
1 – توجِّهُ الأُسرة حياةَ الطِّفل لإكْسابِه المعرفةَ فيما يتعلَّقُ بالمواقف التي يجب أن يثور فيها؛ ليحافظ على نفسه، ويدافع عنها، والمواقف التي يجب أن يتجنَّبَها، والمواقف التي يجب ألا يُبْدِي فيها سلوكًا عدوانيًّا.
2 – توجِّهُ الأسرة الطفل ليجد مسلكًا لتفريغ الشحنة العدوانية لديه؛ حتى يحول ذلك دون تراكمها، ومثال ذلك الألعاب المختلفة للأطفال في إطار التوجيه والمراقبة.
3 – تعمل الأسرة من خلال التنشئة الاجتماعية على تجنب إثارة الاستجابة العدوانية لطاقة كامنة؛ حتى لا تتحول إلى حركة عدوانية للطفل[4].
4 – مراقبة سلوك الأطفال وتوجيههم عند ظهور بوادر عدوانية[5].
5 – تعمل الأسرة من خلال التنشئة الاجتماعية على تَجَنُّب الطفل مواجهة المثيرات التي تؤدي إلى العدوان.
6 – ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية التي توجه سلوك الأطفال نحو التخلص من الميول العدوانيَّة، والذي يَنْعَكِسُ على سُلوكهم في الحياة[6].
دور المدرسة في التعامل مع السلوك العدواني للأطفال:
تلعب المدرسة بما تضمهم من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين دورًا هامًّا في تخفيف حدة السلوك العدواني والتحكم فيه، ويتبلور ذلك في الخطوات التي يقوم بها كل منهم فيما يلي:
1 – أن يقوم المعلِّمُون بتقدير الصفات الشخصية الطيبة لدى الأطفال والإشادة بها.
2 – إتاحة الفرص للتلاميذ الذين يتميزون بالسلوك العدواني للتعبير عن مشاعرهم من خلال الأنشطة التربوية الاجتماعية والرياضية، ويتعاون في القيام بهذا الدور كل من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بغرض التنفيس عن المشاعر العدوانية لهؤلاء الأطفال، والتقليل من حدتها ومن آثارها.
3 – ابتعاد المعلِّمين عن المواقف التي تثير السلوك العدواني لدى الأطفال في الفصل[7].
4 – اتِّصال الأخصائيين الاجتماعيين بأولياء أمور التلاميذ ذوي السلوك العدواني؛ للمساهمة في وضع خطة مشتركة لمساعدة هؤلاء التلاميذ للتخلص من مظاهر السلوك العدواني الذي يتسمون به في البيت أو في المدرسة[8].
دور المُحِيطين بالطفل والمتعاملين معه:
يفترض أن يقوم بِهذا الدَّوْرِ كُلُّ مَن يُحيطُ بالطفل أو يتعامل معه في مختلف المواقف اليومية، ويتضمَّنُ ذلك:
1 – معايشة الطفل لمشكلاته وحاجته المتكررة للعمل على حلها، أو إشباع حاجاته بالأسلوب السليم الذي يتناسب مع مرحلته العمرية[9].
2 – السَّماح للطفل بالحرية وحرية الحركة.
3 – عدم توجيه الإهانات إلى الطفل، أو السخرية من سلوكه أو طريقة تفكيره.
4 – التعامل مع الطفل بأسلوب الحزم والحكمة والتعقل دون قسوة.
5 – عدم التفرقة في المعاملة بين الأطفال.
6 – عدم القيام بعقد مقارنات بين الطفل وغيره؛ حتى لا يثير ذلك الغيرة لديه.
7 – ضرورة تعويد الطفل احترام ملكيته الخاصة وملكية الآخرين.
8 – استخدام القُدوة في المواقف المختلفة، لتعلم ضبط الانفعال[10].
9 – شغل وقت فراغ الطفل بالألعاب والأنشطة الجماعية المُجْدِية والمفيدة، مع مراعاة ميوله.
10 – تشجيع قيام جَماعات الأطفال تَحْتَ الإشراف والتوجيه، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم.
11 – مراقبة سلوك الأطفال دون إشعارهم بذلك، مع توجيههم التوجيه السليم في التعامل مع الأقران[11].
دور الهيئات والمؤسَّسات العاملة في مجال الطفولة:
1 – حصر الأطفال ذوي السلوك العدواني، ووضعهم تحت المراقبة والتوجيه.
2 – دراسة الأسباب الحقيقة للسلوك العدواني في كل حالة.
3 – مواجهة السلوك العدواني من أساسه بالعلاج، وليس الاقتصار على علاج مظاهره فقط.
4 – تدعيم الرَّبْطِ بَيْنَ أسرة الطفل والمؤسسة؛ لكي يكون العلاج مفيدًا.
5 – العمل على تتبع الأطفال مع ذويهم بعد معالجتهم؛ للتخلص من أنماط السلوك العدواني نهائيًّا.
6 – توفير فرص لشغل أوقات الفراغ للأطفال بما يسمح بإفراغ شحناتهم الانفعالية، وتوظيفها إيجابيًّا، وكذلك بما لا يسمح بعودة ظهور أنماط السلوك العدواني مرة أخرى[12].

تعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا رابط الموضوع: ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامي

وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا

تعقيب على خطة بحث دكتوراه بعنوان: "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامي وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيًّا".
خدمةُ الفرد، أو الخدمة الاجتماعية، أو العلوم الاجتماعية بصفة عامة من منظور إسلامي - تأثَّرتْ باتجاهين فكريين، لا يحظيان بموافقة اجتماعية من العاملين في الحقل الاجتماعي، يمثل الاتجاه الأولَ المعهدُ العالمي للفكر الإسلامي، ويمثل الاتجاه الثانيَ ما يسمى بالمدخل الروحي في الخدمة الاجتماعية.
الاتجاه الأول: وهو المعهد العالمي للفكر الإسلامي:
أُسس هذا المعهدُ في عام 1981، ومقرُّه مدينة "هيرندن" بفرجينيا، ويهدف إلى إصلاح الفكر الإسلامي، وإلى تحقيق التكامل بين الوحي والعلوم الاجتماعية، وإعادة تشكيل العلوم الحديثة داخل الإطار الإسلامي ومبادئه وغاياته.
ورغم أن المعهد له جهودُه المحمودة في كشف عوْرات الفكر والنظريَّات الغربية، لكن المآخذَ عليه تكاد تكون قاتلةً وغير مقبولة:
1- لا يطبق الإسلامَ على الواقع، وإنَّما يَجعله إسلاميًّا بفتاوى ورُؤى تستخدم مبادئَ المصلحة والتوافق مع ذلك الواقع، ويروج للفتاوى الشاذة بحُجة التيسير.
2- يدْعو إلى إعادة فهْم الكتاب والسنة بعيدًا عن فهم الصحابة والتابعين، وكان أحدُ كبار رموزهم ينكر السنة، ويُنكر حدَّ الرِّدَّة؛ ولهذا اعتبر العلماء هذا المعهدَ من أخطر المعاهد على السنة النبوية.
3- يدعو إلى تعطيل النصوص الشرعية، وهدمِ دلالتها، متسترًا وراء مقاصد الشريعة، ويعمل على تفريغ المصطلحات الشرعية من معانيها، ويستبدل بها مصطلحاتٍ حديثةً؛ (انظر مقالاتنا على شبكة الألوكة):
كتب "الشيخ الحصين" رسالةً إلى مدير المعهد، قال له فيها:
"اطلعتُ على تصريح لكم عن عزمكم على "إغراق المجال الإسلامي" بإنتاج فكري "إسلامي" جديد... أرجو الله أن يجنب الإسلامَ والمسلمين سوءَ عاقبته، وعاقبةُ تعريض شرع الله لفكرٍ قاصر عن علوم الوحي لا تكون إلا سيئة، وخروجًا عن سبيل المؤمنين من صحابة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والتابعين لهم بإحسان (خاصة في القرون الثلاثة المفضلة)، وقد اصطلى الإسلامُ والمسلمون بعواقبِ هذا الانحرافِ في البداية، عندما حدثتْ لوثةُ الخلط بين الوحْي والفكر الوثني من الهند واليونان، وفي النهاية حيث حدثتْ لوثة الخلط بين الوحي والفكر الإسلامي (الولد غير الشرعي للثقافة الغربية المعاصرة) بنيةٍ حسنة".
ثانيًا: المدخل الروحي للخدمة الاجتماعية:
ظهرتْ بدايات هذا المدخلِ في الولايات المتحدة عام 1965 على يد "شارلوت تويل"، وتطوَّر في عام 1990، يرى أصحاب هذا المدخلِ أن مفهومَ العوامل الروحية يَجب ألا يكون محددًا بالاعتقاد في الإله، وإنَّما هي بُعْدٌ تابعٌ للضمير الذي يكافح من أجل إيجاد معنى للكون والاتحاد معه، ويَمتد إلى القوة الفائقة التي فوقنا.
ويعترف علماء الخدمة الاجتماعية في الغرب بأنَّ استخدام المدخل الروحي قد أدَّى إلى تورطات مهنية؛ ولهذا يرى النقاد أن استخدام المنظورِ الإسلامي في الخدمة الاجتماعية عندنا سيؤدي إلى تورطات شرعية؛ بسبب ضعفِ الخلفية الشرعية عند الباحثين.
من غير المعقول أن نقول: إنَّ كلامَ الله وسنة نبيِّه يحتاجان إلى إثبات فاعليتهما باستخدام التدخُّل المهني والمنهج التجريبي وشبه التجريبي، ولم نسمع أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا صحابته، ولا التابعين ولا تابعي التابعين كانوا يستخدمون التدخُّل المهنيَّ، ولا المنهج التجريبي، ولا شبه التجريبي... إلخ في إقناع الناس بالصبر على البلاء، والاستغفار، والتأسي، وتفعيل العبادات عندما يُبتلَوْن بطفل معاقٍ أو متخلف عقليًّا.
يشرح الإمام الشاطبي الطريقةَ التي كان الصحابة والتابعون يسلكونها في مثل هذه الأحوال، فيقول: "كانوا يقصدون أيسرَ الطُّرق وأقربَها إلى عقول الناس، من غير ترتيب متكلَّف، ولا نظمٍ مؤلَّف، وكانوا يَرمون بالكلام على عواهنه، ولا يبالون كيف وقع في ترتيبه، إذا كان قريب المأخذ، سهل الملتمس، ولم يكونوا يستخدمون القياسات المركَّبة وغير المركبة التي ليستْ بطريق شرعي".


خاص للحمية: 4 وصفات لذيذة وصحّية ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

sliderrrr.jpg
هل مللتِ من أطباق الحمية الخالية من النكهة؟
"سيدتي نت" يطلعكِ على كيفية تحضير أطباق تجمع بين لذّة الطعم والمكوّنات الصحية والسعرات الحرارية المدروسة، معدّة من قِبل إختصاصية التغذية مونيك باسيلا زعرور.

 
سلطة الخضر المكسيكية   سندويش السلطعون الامريكي
 
يخنة الأرضي شوكي   البانكيك

تنظيف المنزل أهمّ من الجــــــــــــــ ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

1380283782_rexfeatures_2164253a.jpg 
أفادت دراسة جديدة، أنّ النساء يفضّلن تنظيم منازلهنّ وتنظيفها على الذهاب في عطلة أو حضور مناسبة اجتماعية، أو حتى ممارسة الجنس مع نصفهنّ الآخر.
وأظهرت الدراسة أنّ %36 من البريطانيات يعتبرن أنّ نظافة منازلهنّ تمنحهنّ أكبر قدر من المتعة، في حين اختارت نسبة %34 منهنّ العطل، و%18 ممارسة الجنس، و%11 قضاء سهرة عامرة.
ووجدت الدراسة أنّ عدم ترتيب المنازل يزعج البريطانيات أكثر من الاختناقات المرورية، أو الانتظار على الهاتف لفترة طويلة لتلقّي الرد على استفساراتهنّ، أو حتى التعامل مع موظفي مراقبة مواقف السيّارات.

منار الحشاش كويتية تتفوق على الرجال ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

1379850788_372935-5144.jpg
للمرة الخامسة على التوالي تفوز الكويتية «منار الحشاش»، ويقع عليها اختيار منظمة «الجائزة العالمية للمعلوماتية» لعضوية لجنة التحكيم الدولية للجائزة العالمية للمعلوماتية لعام 2013. وقد أثبتت الحشاش أن المرأة يمكن أن تبرع بالتكنولوجيا، وتتفوق على الرجل في علوم الكمبيوتر وغيرها.
تقييم المشاريع
عن شعورها باختيارها للجنة المحكمين قالت الحشاش، التي تشغل منصب الأمين العام لجائزة الكويت الإلكترونية: «دعوتي فخر لي، خصوصاً أن الدعوة تضمنت تحميلنا، كمحكمين نشارك للمرة الخامسة، مسؤولية قيادة فرق التقييم بلجنة التحكيم لهذه السنة». وتعمل هذه اللجنة على تقييم المشاريع الإلكترونية المشاركة من مختلف دول العالم في منافسات الجائزة العالمية للمعلوماتية، التي عقدت اجتماعاتها في مدينة «تالين» عاصمة جمهورية «أستونيا» خلال هذا الشهر، وشارك ضمن لجنة التحكيم 16 خبيراً من مختلف دول العالم، مثل: «الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والصين، وهولندا، وسنغافورة، والهند، وغانا» وغيرها.
لجنة التحكيم
فرحة الحشاش باختيارها كانت كبيرة، وصرحت عن فخرها باختيارها للمرة الخامسة على التوالي لهذه الجائزة، مما يدل على أن المشاركات السابقة لها كانت ناجحة ومؤثرة، مشيرة إلى أن الذين تمت دعوتهم هم أربعة خبراء من «هولندا، وغانا، والهند، وروسيا» وهم من المحترفين بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتمتد خبراتهم لأكثر من عشرين عاماً بهذا المجال. وأوضحت أن أكثر من 500 مشروع إلكتروني من حوالي 130 دولة تأهلت للمنافسات الموزعة على التصنيفات الثمانية الأساسية للجائزة العالمية، مبينة أنه تم ترشيح سبعة مشاريع كويتية لتمثل الكويت في هذه التصفيات.
الجائزة
تعقد الجائزة العالمية للمعلوماتية «جائزة المحتوى الإلكتروني للأمم المتحدة - غايد) منافساتها كل سنتين للمشاريع الإلكترونية ضمن ثمانية تصنيفات، وتقوم كل دولة بترشيح مشروع واحد فقط عن كل تصنيف لهذه المنافسات.

10 شائعات حول الحمل ... صرخة هاني خليفة ( hany khalifa cry )

shutterstock_80094478.jpg 
كثيراً ما تسمع الأمهات الحوامل العديد من الشائعات حول الحمل وما يتعلق به، لدرجة أنَّ البعض منهن أصبحن يعتقدن بأنَّها نظريات مؤكدة أو تكاد تكون علميَّة، فتناولنها وتقبّلنها وسلمن بها جيلاً بعد جيل.
«سيدتي نت» التقت باستشاري جراحات وأمراض النساء والتوليد والعقم، الدكتور علاء حامد، الذي قدّم لنا الرأي العلمي لأشهر عشر شائعات حول الحمل:
1- «لا تنظري إلى قبيح الوجه؛ حتى لا يأخذ مولودك شكله»
الرأي العلمي: معلومة خاطئة؛ لأنَّ الجنين يحمل مورثات موجودة في الأب والأم تنتقل عبر الكروزومات، سواء من الجيل الأول أو الثاني أو الثالث.
2- إذا لم تتناول ما توحمت به مثال «الفراولة، الفستق، وغيرها» فسيظهر على الطفل وحمة على شكل نوع الفاكهة.
الرأي العلمي: مقولة خاطئة. والورم الذي يشبه حبة الفراولة على سطح الجلد، هو عبارة عن كيس دموي اسمه العلمي (هيما نجيوما) ناتج عن ورم في الأوعية الدمويَّة، وهو يصيب الأجنة كما يصيب الكبار.

3- تناول أنواع من الأغذية يؤثر في جنس الجنين.
الرأي العلمي: مقولة صحيحة. ولكن يتم ذلك تحت إشراف طبي قبل الحمل بمدة شهرين، ليتم تغيير الوسط المهبلي، المسؤول عن جنس الجنين، فالوسط القلوي ينتج مولوداً ذكراً، والحمضي ينتج أنثى.
4ـ «من يستمع للقرآن يحب القرآن عندما يكبر، أو أنَّه سيتذكر الأشخاص الذين سمع صوتهم في بطن والدته».
الرأي العلمي: يتأثر الجنين بالأصوات الخارجيَّة، لكنَّه لن يتذكر ذلك في المستقبل، وإن حدث العكس فهذا بسبب قدرات فرديَّة ليس أكثر.
5ـ فترة نمو شعره تزيد من الشعور بالحموضة للحامل.
الرأي العلمي: معلومة خاطئة. ويعتقد البعض بأن تحرك شعر الطفل في معدة الحامل هو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الحموضة أيضاً، وهو ما ليس له أساس من الصحة؛ كون المعدة منفصلة عن الرحم، كما أنَّ رأس الجنين غالباً ما يكون في الأسفل.
6ـ الجنين يحزن لحزن أمه ويفرح لفرحها.
الرأي العلمي: معلومة صحيحة ومثبتة علمياً.
7ـ نوم الحامل على ظهرها يؤثر في وصول الأكسجين للجنين، وممكن أن يؤدي إلى إغماء الحامل.
الرأي العلمي: معلومة صحيحة. ونوم الحامل على ظهرها يؤدي إلى هبوط في الدورة الدمويَّة، كما أنَّه يؤثر في الجنين؛ كونه يضغط على الشريان الأورطي الذي يقلل من وصول الدم إلى الجنين.
8- كثرة الحركة والمشي للحامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة يسهّل من عمليَّة الولادة.
الرأي العلمي: الحركة والمشي في الأشهر الأخيرة ليست عاملاً أساسياً لتسهيل الولادة، لكنَّها تعد عاملاً مساعداً.
9- أكل نوعيات معينة من الطعام يؤثر في شكل بشرة الجنين؛ «تناول القشدة والحليب يومياً يجعل الطفل أبيض البشرة، وتناول البيض المسلوق يومياً ينعم من بشرته».
الرأي العلمي: معلومة خاطئة؛ لأنَّ نوعيَّة بشرة الجنين تنتقل عبر كروزومات الأم والأب، أو تكون مورثات تراكميَّة.
10ـ إذا كان بطن الحامل بالعرض فهذا يعني أنَّها حامل ببنت، وإذا كان بشكل طولي فمعناه أنَّها حامل بصبي.
الرأي العلمي: معلومة خاطئة؛ لأنَّ امتداد البطن بالطول أو العرض هو نتيجة وضع الجنين وليس جنسه.