الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

صــــــــــــــرخــــــــــــــة هـــــانــــي خلــــــــــيفــة ..... كيف تتعامل مع الصراعات الداخلية للمراهق؟

1360814992_shutterstock_59548027.jpg
شبّه العلماء مرحلة البلوغ والمراهقة بركوب قارب تتقاذفه الأمواج بدون توقف؛ بسبب المستويات الهرمونية المرتفعة، في لحظة يضحكون ويتحدثون وينسجمون، وفي أخرى ينتابهم الضيق والرغبة في البكاء، من هنا يؤكد العلماء أن مهمة الآباء في فهم واستيعاب هذه المرحلة.
يدرج الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس -تفصيليًّا- أبرز هذه الصراعات:
1- الاغتراب والتمرد: المراهق يشعر دائمًا بعدم فهم والده له، فيبتعد عن ثوابته كمحاولة لتأكيد الذات واثبات تفرده.
2- الإحساس بالخجل والانطواء: والذي يُقلل من تفاعله واندماجه الاجتماعي؛ نتيجة لقسوة الأب أو تدليله الزائد، وهذا يدفعه للاعتماد على الآخرين في حل مشاكله.
4- الغضب والتوتر وحدة طباع في تعاملاته: وتأتي بسبب رغبة المراهق في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد؛ مما يسبب إزعاجا كبيرًا للمحيطين به.
5- السلوك المزعج مع من يرفضه: ينشأ صراع متكرر بينه وبين والده، فيصرخ ويسبّ، وأحيانًا يسرق، ومرات كثيرة يتلف الممتلكات، ويجادل في أمور لا تستحق، أو يتورط في مشاكل داخل البيت أو خارجه.
طرق للعلاج والانسجام، للمراهقين والمراهقات معًا
طرحت الدكتورة «هناء المرصفي»، أستاذة علم الاجتماع، مجموعة من الطرق التي تتناسب والتعامل مع تلك المرحلة للوالدين معًا... ولابنك وابنتك على السواء:
1- حاوره يوميًا -حتى لو كان عبر الهاتف- عن أحداثه اليومية وإنجازاته الحياتية، فهذا يكسبك ثقتهم، ويشعرهم بالراحة وأهميتهم في حياة الأسرة.
2- تواصل معه بالحب، فالمراهقون في أشد الحاجة لمشاعر الأبوة والأمومة والرعاية دون شرط التميز والتفوق. يحبون وجود الأهل من حولهم وتقديمهم للحماية والاحترام لهم. يحتاجون لحب بمحاسنهم ومساوئهم معًا.
3- اترك ابنك لفترة من الوقت، فهو يحتاج الانفراد بنفسه، ولكن لا تنسحب كلية، شاركه شؤون حياته وبعضًا من أنشطته اليومية؛ مثل مشاهدة التليفزيون أو القراءة، أشعره بأن وجوده لا يُسبب مشكلة في حياتك.
4- أشركه في المناقشات العلمية التي تتناول علاج مشكلاتهما، وعوّده على طرح ما يشغله، وشاركه بعضًا من أنشطته.
5- أحطه علمًا بالأمور الجنسية بصورة علمية موضوعية؛ حتى لا يقع فريسة الجهل والضياع من استشارة أصحاب السوء.
6- شجعه على المشاركة في النشاط الترويحي الموجه، واتركه يتعايش مع جو الرحلات ومفهوم التسامح في محيط الأندية الرياضية والثقافية.
7- لا تتحدث معه بفظاظة وعدوانية أو تتصرف معها بعنف؛ حتى تعزز ثقته في نفسه.
8- حقق له الأمان، وابعد عنه مخاوف التفكك الأسرى، أو الفشل الدراسي، وقدم له الحب والعدل في المعاملة والاستقلالية، تزداد فرصك في التفاهم معه.
9- اجعل حديثك بلا تهديد، وخفف من سلطتك عليه، وأعطه الثقة بنفسه بدرجة أكبر من مراقبته ومتابعته من بعيد.
10- بصّر ابنك المراهق بعظمة المسؤوليات التي وقعت عليه كرجل، وعلّمه كيفية الوفاء بالأمانات، وصوب له المفاهيم الخاطئة في ذهنه، وأرشده لبعض طرق حل الأزمات.
11- أخبره بأنه انتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، وبأن مسؤولياته ازدادت وحقوقه أيضًا.
12- ابنك المراهق أصبح عضوًا مشاركًا في الأسرة ويُؤخذ برأيه، فأقم معه علاقة وطيدة وحميمة معًا، ولا تواجهه بأخطائه على الملأ.
13- أعط ابنك قدرًا من الحرية بإشرافك، واتفق معه على احترام الوقت، ولا تستخدم سلطتك إلا لمنع وقوع الأخطاء، وأنصت إليه وأجيب عن تساؤلاته بمنطق وحبّ.
 

7 خطوات تدلك على أهمية صداقات ابنك ...... صــــــــــــــرخــــــــــــــة هـــــانــــي خلــــــــــيفــة

1367132499_shutterstock_71218600.jpg
لأن «المرء يعرف بقرينه» كما قال الأولون، فأنت كأب لك دور تربوي وإنساني لتدعيم وجود أصدقاء ومعارف في حياة ابنك تفسرها لك الدكتورة فؤادة هدية، أستاذة علم نفس الطفل بجامعة عين شمس.
عدة حقائق:
* اختلاط الابن بالأصدقاء يحميه من الانسياق في الخيال، والانحراف في التفكير، وتصل قوة تأثير هذا العمل إلى ذروته في فترة المراهقة.

* يزوده بما يكفي من المهارات الاجتماعية، ومعهم يتدرب على ضبط النفس والسماحة، وبذل العون والعطف والحنان.
* يبدأ الابن بعد فترة زمنية الحديث عن «شلتنا»، ومعها تتولد لديه مشاعر الولاء للمجموعة، ومشاعر العداء لمن لا ينتمون إليها.
*على الآباء إدراك أن الأصدقاء يسهمون بجانب كبير في تعليم الابن الكثير عن الحياة، وكيفية التصرف في الأمور الصعبة عند مواجهتها.
* «الشلة» جماعة منظمة تنظيماً جيداً، لديها أسرارها التي تحتفظ بها ضد أي غريب، وأولئك الذين لا يرغبهم أفراد الشلة كأعضاء فيهم؛ لهذا يوجد قدر كبير من الصراع بداخلها؛ من أجل الحفاظ على المكانة.
* لهذا لا تتصف الشلة دائماً بالاستقرار، إذ يتحول الابن من صديق عزيز إلى عدو، ومن علاقات سطحية إلى صداقة وثيقة بسرعة، ولأسباب تافهة.
* الشجار والسيطرة وعدم الإخلاص والمكر والغرور والمعارضة والتنافر من سمات الشلة في بداياتها، وكلما كبر الابن تصبح صداقته أكثر استقراراً.
دور الأب التوجيهي
وأمام هذه الحقائق التي ذكرتها الدكتورة «فؤادة» لابد للأب أن يلعب دوره التربوي، والذي تحدثنا عنه الدكتورة إبتهاج طلبة الأستاذة بكلية رياض الأطفال، ويتمثل في عدة خطوات:

1- إذا وجدت بأحد أبنائك أي أعراض، ولو بسيطة، للاضطراب النفسي أو الإحساس بالغضب وعدم الثقة بالنفس فعليك أن تدفعه للأصدقاء والالتحاق بالنوادي العامة؛ للارتباط بأبناء جيله.
2- كل التحذير من حرمان ابنك بالمنع أو الضغط عليه من هذه المؤثرات الخارجية الاجتماعية؛ مما يعوّق نموه الاجتماعي، فينشأ منطوياً وأنانياً لا يستطيع التعاون مع الآخرين، ويشعر بالقلق وعدم الاطمئنان؛ لعزلته عن أقران في مثل عمره.
3- الإحاطة بالرعاية والحماية الأبوية ينبغي ألا تمتد إلى حرمان الابن من فرص اكتساب المهارات الاجتماعية، التي يكتسبها بالتعامل مع باقي أعضاء المجموعة، والخوف أن يختلط الابن بجماعات أخرى قد تكون خطراً على مستقبله ومستقبل الأسرة والمجتمع.
4- يحق لك أن يتدخل بشكل ما –غير مباشر- في اختيار أصدقاء ابنك، ويتم ذلك منذ مراحل الطفولة الأولى، إذ من الممكن أن يشب معهم، ويصبحوا أصدقاءه المقربين، والتدخل يتم بالمشورة والرأي والإرشاد.
5- لابد من وجود أرضية صالحة من العلاقة الحميمة بين الأب وابنه تسمح له بقول ما عنده، وتتيح للابن تقبل التوجيه دون فرض؛ حتى لا ينفر ويهرب لذات الصديق المرفوض.
6- لا بد من وضع المجهر الإنساني عند مراقبة الأب، ومتابعته لمدى تأثير الأصدقاء على ابنه، خاصة في مرحلة إثبات الذات والاستقلال والتطور البيولوجي والهرموني.
7- كل هذا يتم بالتدقيق وفحص الجوهر والمظهر الانسانى للأبناء عن طريق المناقشة الصادقة الهادفة البريئة، مع إعطاء الابن الثقة والأمان في التعبير عما بداخله.
 


كيف تربين ابن وحيد بين بنات ...... صــــــــــــــرخــــــــــــــة هـــــانــــي خلــــــــــيفــة

يعامل «أبو سامي» ابنه «سامي» الوحيد بين البنات الست معاملة خاصة، يجعله دوماً يشعر بأنه مميز بينهن، و«على راسه ريشة»، وبأنه «حامي الحمى» في غياب الأب، ويجعله يتسلط على أخواته البنات، ويفرض رأيه ويصدر أوامره عليهن، الابن «سامي» الوحيد لا يروق له هذا الأمر؛ لأنه لا يريد أن يخسر حب شقيقاته البنات، فهن كما يقول أصبحن يخفن منه، ويخفين عنه كل ما يخفينه عن الأب، ويطلبن وده في تملق، كل ذلك يزعج سامي ويعذبه، ويقول في شكواه: أبي هو السبب؛ لأنه يريد أن يشعرني أني رجل العائلة بعده، ولا يريدني أن أحيا حياة طبيعية مثل شقيقاتي، وكما يفعل أقراني ممن هم في سني وتسود بينهم وبين إخوتهم الذكور، والإناث علاقة حميمة ورائعة، على الأقل هم لا يشعرون فيما بينهم بأن هذا ولد وهذه بنت، كما يفعل أبي...
الرسالة التي وصلت «سيدتي نت» يجيب عنها الأخصائي النفسي الأستاذ محمد صادق الذي يقول: للأسف نحن تربينا على الثقافة الذكورية، ونربي أولادنا عليها، كما أن الابن الوحيد بين البنات ينظر له الأب كأنه المنقذ للعائلة ونسلها، ويردد دوماً بأنه سيحمل اسم العائلة، فالبنات سيتزوجن في النهاية، وأسهمت الدراما العربية والأمثال الشعبية في تعظيم دور الابن الوحيد بين البنات، ولذلك فغالباً ما يكون الابن الوحيد إنساناً أنانياً وفاشلاً في كل شيء في حياته، بعكس البنات اللواتي ينجحن ويكون لديهن الإصرار على النجاح على هذا الأبن الثاني بسلطته وجبروته.
ينصح محمد صادق بالنصائح التالية للأب الذي منحه الله ابناً وحيداً بين البنات، وأصبح في سن المراهقة:
• اعمل على إكسابه صداقات جديدة مع الذكور للخروج من حيز البيت المؤنث.
• اعمل على إشعار الابن الوحيد بالمسؤولية، ولكن ليس على حساب حرية الأخوات البنات.
• إذا أراد التميز فيجب أن يكون بأخلاقه وعلمه، وهذا ما يجب أن يدركه كل من يتعامل مع الابن الوحيد بين البنات.
• التمييز من ناحية الأب ينشئ عقداً نفسية وخيمة مستقبلاً، وتجعله زوجاً متسلطاً في نظرته لزوجته كأنها تابعة لدوره مع أخواته.
• لا تنس أيها الأب أن تقص على ولدك الوحيد قصصاً لأبناء كانوا بلا أشقاء ذكور، ولكنهم نجحوا وتفوقوا مثل العالم أحمد زويل الذي كان وحيداً بين ثلاث بنات.
• تذكر أن الإسلام دعانا لعدم التمييز بين أبنائنا ومعاملتهم بالمثل حتى بالقبلة التي نمنحها لهم، وسوف تحاسب على تمييزك هذا.