الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 22 ديسمبر 2013

13 خطوة تمنح طفلك الثقة ....... صـــــرخـــــة هاني خليفة



shutterstock_158554187.jpg
تؤكد الدكتورة فؤادة هدية، أستاذة علم نفس الطفل بجامعة عين شمس، أن الابن ضعيف الشخصية طفل تابع، مُنقاد، لا يستطيع أن يتخذ قراراً في حياته، ولا يحاول أن يدافع عن نفسه.

إليك سيدتي عدد من الإشارات الواضحة التي تستطيعين من خلالها التعرف على ابنك الذي يعانى من عدم الثقة بالنفس:
1- السلبية التامة، أو الانزواء بعيداً في حال اعتداء أحد الأصدقاء عليه.
2- يلجأ للتقليد الأعمى دون إعمال الفكر.
3- التردد والإحساس بصعوبة اتخاذ القرار رغم وجود البدائل أمامه.
4- يكثر من الوعود؛ بأنه سيفعل ويفعل، وكثيراً ما يخلف.
5- لا يثق فيما يقوله الأب، وما تحكيه الأم، ودائماً ما يطلب منهما تأكيدات ليثق.
6- لا ملامح خاصة تميزه؛ يذوب في شخصية الغير ويصبح تابعاً له، ولا يفعل شيئاً بدون رأيه.
7- يلازمه الخجل، فلا يسعى لأخذ حقه أو الدفاع عن نفسه بالكلام أو الفعل.
8- كثيراً ما يشعر بالأرق، وعدم القدرة على النوم الهادئ.
9- شخص أناني؛ يفضّل مصلحته، وإن تعارضت مع مصالح الآخرين.
10- يتعرض لحالات من الاكتئاب؛ بسبب تفضيله الوحدة والانعزال.
11- أحلام اليقظة فهي متعته الوحيدة لتحقيق آماله التي يعجز عن تحقيقها في الواقع.
12- تجدينه عصبياً، انفعالياً، غير مستقر، متشنجاً في المواقف، ومتقلب المزاج.
13- البعض منهم -أو منهن- تنقلب معهم عدم الثقة بالنفس إلى التظاهر بالتعالي والتكبر والغطرسة، وسرد قصص وهمية لأعمال وبطولات ينسبها لنفسه.

13 طريقة للعلاج:
1- «لا أقدر! حاول، لا أعرف! تعلم، هو المستحيل! جرب» بهذه المفردات البسيطة استطاع «نابليون» القائد الفرنسي المغوار أن يبث الثقة في أفراد جيشه، فخاضوا عشرات المعارك وحققوا الانتصارات، فعلّميه إياها.
2- لا تبخلي في تشجيع ابنك كلما أنجز عملاً.. ولو كان قليلاً أو بسيطاً.
3- عرّفيه بالصفات الإيجابية في شخصيته.
4- لا تقارنيه بأحد من أبناء العائلة.
5- وفري له القدر الكافي من الحب والرعاية والمحبة والتواصل بصفة عامة.
6- ابتعدي عن نقده باستمرار، وخاصة أمام أقرانه وإخوانه.
7- لا تدفعي ابنك للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
8- درّبيه على تكوين الصداقات، وعلميه فن المهارات الاجتماعية.
9- شجعيه على الحوار مع الوالدين ودفعه للحوار مع الآخرين.
10- أعطيه الفرصة ليتكلم مع الاهتمام بكلماته واحترام آرائه.
11- علّميه الأسلوب الأمثل للدفاع عن النفس؛ بتخويف من هجم عليه إن كان واحداً، والاستعانة بآخرين لو كانوا أكثر.
12- ألحقي الابن بنادٍ رياضي؛ فالرياضة تقوي الثقة بالنفس، وتنمي الإرادة.
13- اعملي على تنمية مواهبه وقدراته؛ القراءة، الكتابة، الإصلاحات والتركيبات.

جنبي طفلك اضطرابات شاشة التلفاز ....... صـــــرخـــــة هاني خليفة

shutterstock_7782928.jpg
ماذا عن البراعم التي تجلس وسط أسرها أمام الشَّاشات لتشاهد ما يشيب له شعر الرأس، وما يفوق تصوُّراتها البريئة في عالم الطُّفولة الورديّ من مشاهد عنف وخراب ودمار؟
فرضت الأحداث المأساويَّة المعاصرة التي يعيشها الوطن العربيّ بشكل خاص ويعيشها العالم بأسره بشكل عام، حالةً من البؤس على معظم الشَّاشات الإخباريَّة، ما أصاب الكبار بالاكتئاب جرَّاء هذه المتابعات التي باتت شرًا لابدَّ منه، لكن ماذا عن البراعم التي تجلس وسط أسرها أمام الشَّاشات لتشاهد ما يشيب له شعر الرأس، وما يفوق تصوُّراتها البريئة في عالم الطُّفولة الورديّ من مشاهد عنف وخراب ودمار؟
صدمات قد تصيب البعض، وتساؤلات تدور في عقول البعض الآخر وتجري على ألسنتهم، الأمر الذي يجب الانتباه له من قِبل الوالدين لتجنيب الصِّغار الآثار النفسيَّة السلبيَّة التي نحن في غنى عنها، خاصَّة تلك المتعلِّقة بمشاهدة اللقطات الدمويَّة العنيفة التي تسبب للأطفال اضرابًا يُعرف باسم اضطراب ما بعد الصدمة...
*اضطراب ما بعد الصدمة
عن هذا النَّوع من الاضطراب، يقول الدكتور "ظافر القحطاني" المستشار النفسيّ والأسريّ والسلوكيّ: "يحدث اضطراب ما بعد الصدمة عندما يتعرَّض الطِّفل أو أحد أفراد عائلته لاعتداء جسديّ، أو تعذيب، أو اغتصاب، أو أيّ صدمة قد تنتج عن مشاهدته لأعمال عنف وقتل أو تعذيب، والتي ينتج عنها لاحقًا أعراض جسديَّة ونفسيَّة يمكن ملاحظتها على الطِّفل كالخوف، واضطراب النَّوم، والأحلام المزعجة، ويتذكَّر الطِّفل دومًا هذه الأحداث من خلال تمثيل وتقليد الموقف أثناء اللعب.
ونتيجة لهذه الأعراض، يحتاج الطِّفل إلى استشارة طبيب أو معالج نفسيّ لتشخيص الاضطراب، وإعداد برنامج علاجيّ مناسب لحالته، ويجب عدم إهمال الأمر في حال ظهور أعراض سلبيَّة على الطِّفل، فقد أكَّدت العديد من الدِّراسات والأبحاث على أنَّ مشاهد العنف التي تُعرض على وسائل الإعلام لها تأثير سلبيّ على صحَّة الطِّفل النفسيَّة لا يجب الاستهانة بها، إذ تُنتج لنا أطفالاً عدائيين يميلون بشكل كبير إلى السُّلوك العدوانيّ في مرحلة النُّضج، مما يجعلهم أقل تعاطفًا مع معاناة الآخرين.
كما تُسبب مشاهد العنف لدى الطِّفل الخوف والهلع من المجتمع والبيئة التي يعيش فيها، مما يجعله يفقد الشُّعور بالأمان الذي يُعتبر من أهم الاحتياجات النفسيَّة في مرحلة الطُّفولة، والتي تُعتبر مرحلة مهمَّة يكتسب الطِّفل فيها الكثير من العادات السلوكيَّة والاجتماعيَّة التي لها الأثر الكبير في شخصيَّته مستقبلاً.
لذا على الوالدين مراقبة ما يشاهده أطفالهما، ومنعهم من مشاهدة بعض المواد الإعلاميَّة التي قد تؤثِّر على سلوكهم وصحَّتهم النفسيَّة، بالإضافة إلى تحديد عدد السَّاعات التي يقضونها في مشاهدة البرامج التلفزيونيَّة، مع ضرورة تدريب الطِّفل على التمييز بين ما يُعرض في التلفزيون من مشاهد عنف والواقع الذي يعيشه، وتحذيره من العنف وآثاره السلبيَّة".
*كيفيَّة التخفيف من شدَّة الأثر النفسيّ على الطِّفل
إنَّ مسؤوليَّة تخفيف الأثر النفسيّ السلبيّ على الطِّفل نتيجة مشاهدة هذه المظاهر هي مسؤوليَّة مشتركة يتقاسمها كلاً من: الوالدين، ووسائل الإعلام، من خلال ما يلي:
أولاً: مراعاة عمر الطِّفل العقليّ وليس فقط العمر البيولوجي، إذ نجد أنَّ بعض الأطفال حباهم الله بقدرة مميَّزة على الفهم والإدراك للأحداث بشكل أكبر من عمرهم البيولوجي، في حين أنَّ بعض الأطفال الذين يعانون من قصور في مستوى الذَّكاء قد لا يكونون قادرين على تفهُّم ما يدور حولهم بصورة تتناسب مع أعمارهم، حيث وجدت الدِّراسات التي أُجريت في جامعة "ميتشيجن" بأمريكا أنَّ من مظاهر التأثير النفسيّ لمشاهد العنف لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، الشُّعور بالخوف والفزع، ويكون كثير الالتصاق بوالديه، وتكثر لديه الأحلام المرعبة، في حين أنَّ التأثير على الأطفال في السنة الأولى والثانية الابتدائية ينتج عنها ميل الطِّفل إلى العنف وتقليد ما يراه، خاصَّة فيما يتعلَّق بمشاهد التعذيب والقتل.
وهناك حالات تم تسجيلها في المحاكم الأمريكيَّة عن أطفال ارتكبوا جرائم قتل ضد أطفال آخرين بعد مشاهد العنف، كما ينتج عنها أحيانًا الشُّعور بالتبلُّد وتحجُّر المشاعر لدى المراهقين الذين يتعرَّضون إلى مشاهد العنف بصورة متواصلة ولفترات طويلة، إضافةً إلى أنَّهم يصبحون أقل احترامًا للمسؤولين أو من يمثِّلون السُّلطة في حياتهم من الآباء والمعلِّمين.
ثانيًا: يجب أن يتواجد الوالدان مع الطِّفل في فترة مشاهدته لمشاهد العنف، ويجب أن يقوما بالتحدُّث مع الطِّفل، وشرح ما يدور بصدق، والتركيز على توضيح أنَّ العنف ليس الأسلوب الأمثل لحل الخلافات، وتعزيز مبادئ الخطأ والصَّواب لدى الطِّفل، خاصة في عمر 7-11 سنة، وهي المرحلة العمريَّة التي يبدأ تشكيل الصُّورة النهائيَّة للمفاهيم الأخلاقيَّة لديه.
ثالثًا: على الوالدين اختيار الوقت المناسب للسِّماح للطِّفل بمشاهدة بعضًا من مشاهد العنف، وتعزيز المبادئ الراسخة، مثل: الظلم، العدل، الحوار، ويجب أن تكون هذه الأوقات بعيدة عن وقت النَّوم للطِّفل؛ لتجنُّب تعرُّضه لاضطرابات النَّوم والكوابيس.


رابعًا: على الوالدين الاهتمام بمعالجة مظاهر العنف لدى الطِّفل من بدايتها، وعدم التغاضي عنها، خاصَّة تلك المتعلِّقة بإيذاء الحيوانات الصَّغيرة، أو محاولة الاعتداء على المعلِّمين، والتي قد تكون أحد المؤشِّرات لوجود اضطرابات السُّلوك لدى الطِّفل، والتي إذا تغاضينا عنها قد تؤدِّي إلى جنوح الأحداث. مع تحيات دكتور هاني خليفة