الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

صـــرخــــة هــانــي خلــيفــه ....... الخوف والغيرة مشاكل نفسيَّة تواجه طفلك

1345454553274203200.jpg
هي اضطرابات نفسيَّة قد تواجه الأطفال من عمر سنة وحتى عشر سنوات، ويمكن أن تمتد إلى سنوات المراهقة، وغالبًا ما تكون أسبابها تربويَّة، وهذا ما تعرفك عليه الاختصاصيَّة النفسيَّة والتربويَّة، والرئيسة التنفيذيَّة لمكتب الأمل للاستشارات التربويَّة والأسريَّة والاجتماعيَّة الدكتورة نادية نصير
الخوف
هو ظاهرة طبيعيَّة، تبدأ مع الطفل من لحظة ولادته، فنراه يخاف الأصوات العالية والضجيج، ويظهر عليه فعليًا عندما تتحسن قدرته على التعبير، ويكون ذلك في عامه الثاني تقريبًا، حيث يبدأ الطفل بفهم العالم إلى حد ما، فتختلط الأمور لديه ويكبر ولا يجد لها تفسيرًا، فيتولد لديه الإحساس بالخوف.
تتابع الدكتورة نصير: «عادة ما يخاف الأطفال من أشياء لا تخيف بطبعها؛ وذلك بسبب التوجيه الخاطئ الذي يقوم به الكبار، وهذا لا يعني أنَّ تعليم الطفل الخوف من أشياء معينة قد يضر به، بل قد يحميه؛ كتعليمه الخوف من النار أو الأشياء الساخنة، لكن هناك بعض الآباء يستغلون تأثره بهذه المرحلة ويشعرونه بالخوف للسيطرة عليه، وهذا هو الأسلوب الخاطئ بالتخويف؛ كوجود «غول»، «لص»، «شرطي»ز
العلاج
الطفل الخائف لا يثق بنفسه، ولا يشعر بأنَّه قادر على فهم أي شيء جديد. وأهم الأشياء التي تثير خوفه الظلام، الحيوانات، ورؤية مشاهد العنف والشعور بفقدان الأم، ولمعالجة خوفه عليك بالتالي:
ـ قللي من أهميَّة الشيء المخيف عن طريق تأكيد أنَّه لن يصيبه أي أذى.
ـ أزيلي خوفه من الظلام؛ مثلاً بوضع ضوء خافت في غرفته والبقاء بقربه حتى ينام.
ـ اجعليه يقترب تدريجيًا من الحيوانات الأليفة وعلّميه كيفيَّة ملاطفتها.
- احذري من الضحك أو الاستهزاء من خوفه، فهذا التصرف كفيل بزيادة ضعفه
الغيرة
تظهر عادة لدى العائلات الصغيرة التي يكون فيها عدد الأطفال قليلاً، وتظهر بين الإخوة بعضهم بعضًا على ثلاثة أشكال:
غيرة الطفل من المولود حديثًا: وسببه انشغال الأم عن الطفل بالعناية بالمولود الصغير لاسيّما إذا كانت ترضعه طبيعيًا، فهذه التصرفات قد توهم الطفل بأنَّ أمه سوف تهمله من أجل ذلك المولود، وقد تشتد حدة الغيرة لدى الطفل حتى إيذاء أخيه.
وفي مثل هذه الحالة على الأم أن تبدأ بتهيئة الطفل أثناء حملها بمجيء أخ أو أخت له، وإذا رأيت طفلك يعبّر عن كرهه للمولود الجديد، سواء بالكلام أو التصرفات، فلا توبخيه أو تضربيه، بل احمي أخاه منه، ثم عاودي الحديث معه ولاعبيه، واحكي له القصص.
واعلمي أن التعبير عن الغيرة ظاهرة صحية تقي الطفل من الأعراض النفسيَّة الناتجة عن كبت مشاعره، وتكون بشكل ردود أفعال مثل مص الأصبع، أو الإضراب عن الطعام، وربما تصل إلى درجة المرض أحيانًا.
غيرته من إخوانه الذين يكبرونه سنًا: وقد تكون مفيدة؛ لأنَّه سيقوم بتقليدهم فتكون النتيجة تعلمه العديد من المهارات، لكن قد تصل تلك الغيرة إلى حد الشجار، فعليك في تلك الحالة احتواء طفلك الصغير، وحبذا لو جعلته يشعر بأهميته، وذلك عن طريق طلب المساعدة منه في بعض أمور المنزل التي تعزز ثقته بنفسه.
غيرة البنت من الصبي: هناك بعض العائلات التي يسود فيها تفضيل الصبيان على البنات، وقد لا يعبّر الأبوان عن ذلك بصورة مباشرة، لكن بعض تصرفاتهما وأعمالهما تقوم بفضحهما؛ لذلك يجب على الأم أن تبذل جهدها لتجنب ابنتها الشعور بأنَّ أخاها أحسن منها؛ لأنَّه صبي.

زوجة الأب: أنا محبوبة ولكن "بشروط" ...... صـــرخــــة هــانــي خلــيفــه

second wife 400x400.jpg
تحار زوجة الأب دائمًا في كيفية كسب محبة ابنة زوجها وابن زوجها المراهقين تحديدًا، وقد تنجح أو لا تنجح؛ لذلك يقدم لك الدكتور حسين عبد الدايم استشاري الطب النفسي بجامعة الإسكندرية بعض الرؤى؛ لاكتساب محبتهما التي قد تكون صعبة.
 
- قيّمي الوضع: عندما ترضين بأن تكوني زوجة أب، من المهم أن تبحثي مع الزوج الوضع بدقة، وأن تتفهمي وضع الفتى أو الفتاة وواقع كل فرد في العائلة، التي ارتضيت أن تكوني جزءًا منها. عليك أن تعرفي مسؤولياتك وحدودك، والدور الذي يجب أن تلعبيه في تربيتهما وحياتهما، وتعرّفي على ما هو متوقع منهما. ثم قرري منذ البداية بأي اسم تحب أن يناديك ابن أو بنت الزوج.
 
- أجري بحثًا دقيقًا: راقبي طريقة تعامل الأب مع ابنه أو ابنته؛ لتتعلمي كيفية التعامل معهما وتتقربي منهما. عليك أن تعرفي ما يحبانه، وإن كان هناك خطأ في تربيته فإن التغيير لن يأتي منك بسرعة.
 
- لا تخافي من المقاومة: ولا تفترضي أنه يكرهك. حتى لو صرح لك المراهق بذلك، إذ غالبًا ما يلجأ إلى أسلوب اختبار الحدود التي يستطيع تجاوزها مع الجميع، خاصة الأشخاص الذين يخافهم، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بزوجة الأب؟ وعليك ألا تكتفي بإشعاره بأنها تحبه، بل أن تجعليه يحس بأنّك مستعدة دائمًا للاعتناء به أيضًا.
 
- لا تغيري وجهة نظرهما: عليك ألا تعتبري أن تصرفاتهما السيِّئة، هي دليل على سوء تربيتهما دائمًا. بل ردود فعل طبيعية بالنسبة إلى مراهقين يحاولان التأقلم مع الوضع الجديد. إنّ السنوات الأولى بعد الزواج، هي من أصعب الأوقات التي يمكن أن يمر بها كل فرد في العائلة الجديدة، إلى أن يتوصل الجميع إلى طريقة للتعامل مع بعضهم البعض.
 
- احترمي زوجك: إنّ أفضل وأسرع وسيلة لكسب احترام ابن الزوج، هي احترام والده ومراعاتك لمشاعره، يؤكدان لابنته أنك خير نصير له، وليس العكس. فطريقة تعاملك تعطيهما الانطباع عنك وعن تصرفاتك.
 
- احترمي الزوجة السابقة: حتى لو كانت لا تستحق الاحترام، إنّ الحديث بالسوء عن أم المراهق، يزيد من حدة التوتر، ومن المحتمل أن يوتر الأجواء مع زوجك أيضًا. وعند الاضطرار إلى التعامل مع الزوجة السابقة، يفضل أن تتركي الأمر لزوجك للقيام بهذه المهمة.
 
- المزاح معهما: إذا لاحظا أنك تشعرين بالسعادة والبهجة عند رؤيتهما، ينعكس ذلك عليهما أيضًا. إن الاستمتاع بالوقت الذي تقضينه معهما، لا يكلف كثيرًا. فتعرفي ما يحبان فعله، كمشاركتهما في أي نشاط يحبانه ويقربهما منك.
 
- اصبري: أعطي نفسك، وأبناء زوجك، الوقت الكافي حتى يعتادوا عليك، أمّا إذا شعرت بأن ابن الزوج يرفضك، فعليك أن تتراجعي خطوة إلى الوراء وأن تفسحي المجال أمامه؛ ليقود هو العلاقة. من دون ضغط من طرفك.
 


- لا تأخذي دور الأم: فهذا يشعر المراهق والمراهقة بالاستياء، لأنك تحاولين إبعاد الأُم الحقيقية للحلول محلها. فعليك أن تكوني صديقة، ومحل ثقة واحترام لهما، والباقي يأتي مع مرور الوقت.

زوجة الأب.. ظالمة أم ضحية؟ ...... صـــرخــــة هــانــي خلــيفــه

سندريلا" و"سنو وايت" شخصيتان شهيرتان، وبطلتان لقصة خيالية نسجت خيوطها حول حقد زوجة الأب ومكرها، ومحاولتها المستميتة للتخلص من ضحيتها المسكينة بشتى الطرق دون ذنب اقترفته في حقها، بل لكونها ابنة الرجل الذي تزوجت منه هذه الشريرة، لتتجسد من خلال هاتين القصتين صورة موحدة لزوجة الأب.
1387701088_shutterstock_48443416.jpg
كما عمل الإعلام بدوره على تكريس صورة سلبية لزوجة الأب، وكأنّ توازن الحياة يختل دوماً إذا وجدت هذه الإنسانة، فهي شيطانة تمشي على الأرض في أغلب الأحيان، أو ضحية لمكائد الأبناء والزوجة الأولى في أحيان أخرى، ولكن الحقيقة أنّ زوجة الأب هي إنسانة تحمل من الخير والشر كغيرها من البشر، ولها مواقفها المختلفة التي تتراوح ما بين القسوة وانعدام الإنسانية إلى الحنان والاحتواء الذي تستحق عليه التقدير كونها صارت كالأم المثالية.
ارحموني
هذه زوجة أب تقول: "ارحموني من أبناء زوجي، فقد صنعوا لي السحر، وفرقوا بيني وبين أبيهم، ويسيئون معاملة أبنائي ومعاملتي، ويتعمدون إيذائي في المنزل بمختلف الأشكال"، في حين كتب أب عن زوجته الثانية: "تركت ابني في العراء حتى مات برداً، وكذبت علي قائلة: ابنك في أمان مع الخادمة".
كل هذا دفعنا لسؤال الاختصاصي الاجتماعي إبراهيم العنزي: هل زوجة الأب جانية أم ضحية؟ والذي أجابنا قائلاً: "من الطبيعي أن تكون شخصية زوجة الأب غير مقبولة اجتماعياً من قبل الأبناء والأقرباء، فهم يرونها امرأة غريبة أتت لتحتل مكانة ليست لها، وسواء جاءت زوجة الأب كزوجة ثانية أو كبديل للأم المطلقة أو المتوفاة فإنّ وجودها ودورها لا يكون مقنعاً بالنسبة للأبناء، خاصة الكبار منهم الذين يرون أنّ هذه المرأة الجديدة لا حق لها في أبيهم، ومن هنا تنشأ الغيرة والتحفز الدائم ضدها، والذي قد يصل لحد العدوانية في بعض الأحيان".

متهمة حتى!
وعلى الصعيد المقابل يقول:" كما أنّ تعدد التجارب والجرائم المؤسفة المرتكبة من قبل زوجات الأب أسهمت في تكوين صورة سلبية وسيئة لها في الأذهان، ما يجعلها متهمة حتى تبرىء ساحتها بنفسها".
وعن كيفية تجنب الصدام مع زوجة أب جديدة ينصح العنزي بالعقلانية والعدل في المعاملة، والحرص الشديد على مشاعر الأبناء، فالأب يملك دفة القيادة، وعليه ألا يشعر أبناءه بأي فرق سلبي بين الوضع القديم والوضع الجديد بعد مجيء الزوجة الجديدة.