الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 28 فبراير 2014

4 طرق لتحديد موعد الولادة ...... صـــرخة هاني خليفة

shutterstock_63178066.jpg
قديماً لم تكن الأمهات والجدات يعرفن موعد ولادتهن التقريبي، إلا من خلال إغلاق قبضة اليد «الكف» جيداً، ثم حساب الأشهر بارتفاعات العظمات وانخفاضها الموجودة في الكف من الجهة العلوية؛ بحيث يمثل كل مرتفع «عظمة» جبلاً، ويمثل كل منخفض «تلاً»، وتعد الأشهر بدءاً من مرتفع اليد اليسرى؛ حتى تصبح تسعة أشهر على أن تكون قد حددت الشهر الذي انقطع فيه طمثها، وهي طريقة منزلية وتقديرية لا تعطي موعداً صحيحاً.

أما الطرق الأكثر دقة فتكون:
• بتحديد موعد حدوث الحمل «بعد آخر يوم للدورة الشهرية»، نضيف أسبوعين، ثم نضيف تسعة أشهر بعد الأسبوعين، فيكون الموعد المحدد للولادة.

• الطريقة الثانية فتكون باستخدام تاريخ الدورة الشهرية، حيث تتراوح فترة الحمل ما بين 270-290 يوماً، وفي المتوسط يمتد الحمل إلى 280 يوماً أو 40 أسبوعاً، فتُـحسب مدة الحمل من أول يوم لآخر دورة شهرية كالآتي:
يتم حساب تاريخ الولادة المتوقع بإضافة تسعة أشهر و7 أيام إلى آخر يوم فى الدورة الشهرية. مثال: إذا كان تاريخ أول يوم لآخر دورة شهرية هو 1/1/1995 فسيكون تاريخ الولادة المتوقع هو 8/10/1995.
• أما الطريقة الثالثة فتكون بحساب تاريخ أول يوم فى آخر دورة شهرية + 280 يوماً= موعد الولادة المتوقع.
• أما الطريقة الرابعة فتكون باستخدام هذا الجدول، حيث يمكن تحديد أول يوم لتاريخ آخر موعد انقطاع الدورة الشهرية باللون الأزرق؛ ليكون تاريخ الولادة في المقابل باللون الأحمر، وهو حساب دقيق جداً.
دكتور / هاني خليفة 
للتواصل 
60735474

صرخة هاني خليفة ..... علامات تظهر قبل أيام أو عشية الولادة!

shutterstock_141796318.jpg

ها أنت تنتظرين بفارغ الصبر خروج جنينك من مأواه الذي بدأ يضيق عليه أكثر وأكثر، فأخذ يسدد لك الركلات والضربات برأسه وكوعه؛ ليذكرك بموعد نزوله...عن تباشير الولادة وملامح الجنين داخل الرحم قبل نزوله؛ يحدثنا الدكتور «عبد الحميد السبيلي» استشاري طب النساء والتوليد.


* تختلف آلام تجربة الولادة من حامل إلى أخرى؛ تبعاً للحالة النفسية قبل الولادة وقدرتها على التحمل؛ فالألم متواصل في البطن وأسفل الظهر، ترافقه تقلصات تشبه تقلصات نزول الدورة الشهرية، مع إفراز مهبلي بني اللون أو مختلط بالدم.
* ينتابك شعور بثقل ومغص وآلام منتشرة أسفل البطن، بسبب تراخي مفاصل الحوض، التي تتباعد قليلاً؛ لتفسح المجال أمام مرور الطفل.
* الإحساس بالثقل يأتي نتيجة ازدياد وزن الطفل الذي راح يتحرك نزولاً نحو الحوض قبل ساعات من بدء الانقباضات.


* حدوث انقباضات مؤلمة ومنتظمة علامة على تقدم واقتراب موعد الوضع، وهي تقوى وتطول مع الوقت.
* هناك حالات ينفجر فيها كيس الماء -سدادة الغشاء المخاطي- فتكونين على وشك الوضع إذا صاحبته انقباضات تؤدي إلى توسع عنق الرحم، يتم الاتصال بالطبيبة المباشرة لحالتك إذا تقاربت مدة الانقباضات وزادت حدتها.
* في اللحظات التي تسبق الولادة يتخذ رأس الجنين وضعيته في الحوض، فتصبحين قادرة على التنفس بعمق أكثر، والأكل بكميات أكبر، مع زيارة متكررة للحمام.


* لابد من متابعة نمو الجنين بشكل طبيعي، ويتم ذلك عبر تقدير حجم الرحم، وقياس حوض الأم بإجراء صورة إشعاعية له؛ للتعرف على مجيء الطفل بالرأس، وإلا علينا توقع بعض الصعوبات.
* يفضل حضور الأب أثناء الولادة ليساند الأم، ويوفر لها جواً من الحب والأمان في لحظات الضعف والتعب التي ستمر بها.
* إحساسك بالإرهاق والغثيان بعد أن كانت الأمور تسير على مايرام يرجع للتغيير الهرموني، الذي يطرأ في أواخر الحمل لتبدأ عملية الولادة.


* يحدث أحياناً فقدان للسدادة المخاطية -التخلص من النخامة التي سدت عنق الرحم خلال فترة الحمل كلها- عند بدء الانقباضات، أو قبل الولادة بثلاثة أيام.
* تنتابك رغبة ملحة في ترتيب العش وإجراء تنظيف شامل، وأن يكون كل شيء نظيفاً مرتباً مما يعلن عن قرب وصول الطفل.
* إذا كنت بكرية يصبح لديك الوقت الكافي للوصول إلى المستشفى رغم انتظام الانقباضات؛ إذ تفصل ساعات عدة بينها وبين انفتاح العنق على نحو كامل.


* عندما تشعرين بالألم ضعي يدك على بطنك فتجدينها قاسية، وإذا لم تستطيعي تحمله فخذي بعض المسكنات لإزالته، وهذا يعني أنها حقيقية، وتعلن عن بدء المخاض.
* قد يصل الألم إلى ذروته، ثم تتراجع حدته فلا تشعرين بأي ألم؛ حتى تبدأ الانقباضة الثانية، وحين تُصبح الفترة الزمنية الفاصلة بينهما 10 دقائق يمكنك الانطلاق إلى المستشفى.
* عنق الرحم ينفتح تدريجياً تحت تأثير هذه الانقباضات، ويعادل التمدد الكامل للعنق انفتاحاً يبلغ قطره 10سم؛ مما يساعد على دفع الطفل تدريجياً نحو الأمام، والاستدارة قليلاً ليتجه نحو المحور الأفضل؛ ليمر عبر الحوض.

* لا يمكن للجنين أن يخرج ما لم يتمدد الرحم كلياً، وتشعر الأم برأس طفلها يستند إلى أسفل الرحم، فتميل إلى دفعه، لكن عليها أن تنتظر حتى يطلب منها الطبيب ذلك.

6 معلومات تهمك
1- 25% من الحوامل يعتبرن الألم غير محتمل؛ تبعاً لحالتهم النفسية والصحية عند الولادة.
2- الدماغ تحت تأثير الألم يفرز مواد شبيهة بالمورفين؛ للتخفيف وتسمى أندرو فين، وتحت تأثير الضغط والخوف الزائد تفرز الغدة الكظرية الأدرينالين الذي يعيق إنتاج الأندروفين، فتشعر المرأة بمزيد من الألم، مع تسارع في نبضات القلب ووتيرة التنفس، وارتفاع في ضغط الدم، وينجم عن ذلك خلل في عمل عضلة الرحم ما بين النشاط والإعاقة.


3- رأس الطفل حالة الولادة يكون نحو الأسفل، وذراعاه مكتوفتان على صدره، وساقاه مرفوعتان ومطويتان؛ ليحتل أقل مساحة ممكنة.
4- يفرز مخ الجنين في مراحل نموه الأخيرة 25 إلى 30 ملم من البول في الساعة -ملعقتان كبيرتان- وينصب هذا البول في السائل السابيائي الذي يسبح فيه.


5- وحين تتمزق الأغشية أثناء الولادة نجد هذا السائل يجري عبر عنق الرحم والمهبل، ويشكل مادة دهنية تسهل خروج الجنين.
6- العضو الأقل نمواً عند الولادة هو الدماغ، وسيتابع رحلته نحو النضج البيولوجي ببطء؛ حتى يبلغ الثامنة عشرة أو العشرين.
دكتور / هاني خليفة 
للتواصل 
60735474