الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 2 يناير 2014

صـــرخـــة هــانـي خليفــة ..... كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء

دكتور هاني خليفة بالكويت 

كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء

لاشك ان الخط الفاصل بين كل من الشقاوة والذكاء والغباء خط رفيع جداً ، لذلك كان من المهم نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى للتشخيص والاكتشاف المبكر حتى لا يتم الخلط بين هذه المسميات ، حيث هناك تشابك وتجداخل بين النشاط الزائد وتنمية الذكاء والشقاوة المفرطة مابين الذكاء  وقلة الانتباة ، مع مراعاة عدم تصنيف الاطفال اطلاقاً بانهم أقل ذكاءً من زملائهم أو ترديد كلمة انك غبى أمام الطفل ، حيث يؤكد اساتذة الطب النفسي باننا  يجب ان نفرق بين الشقاوة العادية وبين فرط الحركة او الحركة الزائدة ، فالشقاوة بشكل عام مطلوبة في الطفل

 ولكن ينبغى ان نتعرف على أضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ؟ فهو مرتبط بالمسمى حيث يتعلق بوجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس ‏العمر ، وكذلك وجود حالة من تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية لإنجازه مثل ‏حل الواجبات المدرسية أو ربما لعب المكعبات قبل أن يصل الطفل إلى سن المدرسة ، ويشمل هذا الاضطراب ‏عرضا ثالثا وهو الاندفاعية والتعجل لدى الطفل في تصرفه قبل أن يفكر.....وكل هذه الأعراض مجتمعة أو ‏متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في حياته المنزلية , المدرسية و الاجتماعية ،   ‏وللعلم فان هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي تم تناولها بالدراسة والبحث والمصنفة بشكل جيد فهو ‏معروف و موصوف منذ أكثر من أربعين عاما وتطور فهمنا له مع الوقت تدريجيا بشكل كبير،  والملاحظات التربوية تؤكد ان الشقاوة مرتبطة بالذكاء ، وكلما ارتفعت درجة الذكاء زادت الحركة والنشاط ،  نشاط الطفل الخارج عن المألوف ،  علامة مرضية ، فالطفل الذكي يميل الى حب الاستطلاع والمعرفة ، يلمس الاشياء ويرغب في فك وتركيب المركب منها للاستطلاع ورغبة في المعرفة يتجول هنا وهناك بحثا عن المعلومة واجابات الاسئلة التي تدور بذهنه ويحاول ان يفهم عالمه من خلالها ،  اما الطفل الساكن الخامل الذي يجلس في مكانه دون شقاوة ولا يبدي حراكاً فهو قنبلة موقوته ستنفجر اجلا او عاجلا وهذا نوع من الاطفال نخاف منه ونخاف عليه ايضا فسلوكه هذا يؤكد اصابته (احيانا) باضطراب نفسي خطير مع مراعاة اساليب المعاملة الوالدية ، وحركة الطفل مرغوبة ويجب احترامها لذا لابد من توفير المساحة والمجال لتلك الحركة والنشاط خاصة في سنوات عمر الطفل الاولى بابعاد الاشياء الثمينة عن متناول يديه بدلا من كسرها وما يتلو هذا من كثرة المحاذير ،  اما النوع الثاني المرضي من الحركة والتي لاتندرج تحت مسمى الشقاوة فهي فرط الحركة التي تشير (احيانا) الى اصابة في القشرة المخية مما يضعفها وبالتالي يضعف تأثيرها القوي المهدئ لنشاط المراكز تحت القشرية، فتكون حركة الطفل المصاب بفرط الحركة غير هادفة ولا معنى لها.

اسباب فرط الحركة
هناك اسباب وراثية واخرى اجتماعية تأتي بسبب زواج الاقارب او بسبب التأخر في لحظة الولادة او نتيجة متاعب او امراض في حوض الام وبعض حالات فرط الحركة يكون بسبب زيادة النشاط الكهربي في خلايا المخ ،  وفرط الحركة او الشقاوة الزائدة نوعان: 
الاول: يتبعه نقصا في الانتباه وعدم استيعاب للدروس فيعاني الطفل من مصاعب دراسية وهذا يحتاج الى علاج مكثف ومتخصصين مؤهلين للتعامل مع هذه الحالات.
الثاني: لايصحبه فقد للانتباه ويمكن علاجه عن طريق معرفة نوع الطعام الذي يتناوله الطفل والتقليل من الانواع التي تحتوي على الجلاتين والملونات والاضافات المميزة للطعم.
والفرق بين الطفل المشاغب والذي يعاني من فرط الحركة يتضح بعد استشارة الطبيب النفسي المعالج.
ويرى البعض ان الشقاوة الزائدة تكون احياناً مجرد رسالة من الطفل لابويه يقول من خلالها (انا موجود) اهتموا بي ولا تتركوني وحدي وقتا طويلا ، وهذه الحالة تأتي عندما يكون الطفل ضحية لصراعات داخل الاسرة والعلاج يكون بالمتابعة النفسية من الاسرة كلها ومنح الطفل الكثير من الحب والاهتمام الحقيقي وليس الاهتمام القاصر على حالته المرضية.

 

مظاهر اخرى للشقاوة الزائدة :
عندما يكون الطفل سريع الحركة غير مستقر فاقدا للانتباه والادراك لما يفعل مما قد يؤذيه او قد يؤذي المحيطين به وهنا يصاحبه بالتأكيد عدم تحصيل دراسي وهذه الحالة ليست شقاوة اطفال كما يدعي البعض او نوعا من الغباء بدليل ان اختبارات الذكاء تؤكد على نسبة الذكاء العالية.
الواقع ان هذه المظاهر والسلوكيات تعكس حالة زيادة توتر في القشرة المخية وهي التي تؤدي الى كل هذه التوترات.
ولا داعي لتبادل عمليات الاسقاطات النفسية بين الاهل مرجعين اسباب الشقاوة للتدليل او فرط الحماية او العنف او القسوة من جانب احد الوالدين فهي تبريرات خاطئة.
والعلاج بالعرض على الاطباء المتخصصين في مجال الطب النفسي لعمل بطاقة تخطيط للمخ عن طريق جهاز رسم المخ مع الفحص الاكلينيكي للحالة والبحث النفسي الموجه للاسرة دراسة الحالة: وهذا يساعد على وصف العلاج الدوائي ـ مجرد اقراص ـ مما يساعد على استقرار التوتر وعودة الطفل الى الحالة الطبيعية في المنزل والمدرسة.
وهناك جانب اخر من الاطباء النفسيين يرون ان هناك احتمالا كبيرا لاصابة عضوية لخلايا المخ (حادثة او سقوط من مكان عال او اصابة بالحمى او الحمى الشوكية وكلها تؤدي الى اصابة في خلايا المخ وتؤدي الى زيادة نشاط الطفل الحركي).


ويؤكدون على ضرورة الآتي:
يجب الا نغفل دور الاسباب النفسية التي تنحصر في سوء معاملة الطفل او القسوة او العنف في توجيه سلوكياته من جانب الوالدين او المدرسين وفي المقابل لايستطيع الطفل التعبير عما يجول في نفسه من صراعات نفسية وفي هذه الحالة تظهر هذه الاضطرابات في صورة زيادة في النشاط الحركي والامر السيئ ان المدرسين والاهل لا يدركون سبب النشاط الزائد مما يعرض الطفل للضرب ويكون رد فعل من جانبه زيادة في النشاط والشقاوة اكثر واكثر.
فيكون امامهم طفل عنيد لايأتي بالتوجيه ولا يستجيب بالضرب واحيانا يكون الطفل مشاغبا جدا نتيجة للعاملين السابقين ـ اصابة عضوية وسوء معاملة ـ والعلاج يكون نفسيا وطبيا بتوجيه الوالدين لكيفية التعامل معه الى جانب بعض الادوية التي تساعد على تخفيض النشاط.
واحيانا يعمل اختبار ذكاء للطفل ورسم مخ للتعرف على ما اذا كانت هناك زيادة في الجانب الكهربائي في المخ ولمعرفة سبب زيادة النشاط الحركي وعلاجه بطريقة صحيحة.
ونصيحة الى كل اب وام لديهم طفل كثير الحركة والتساؤلات هي الاجابة على هذه التساؤلات اجابة منطقية بعيدا عن الاجابات الناقصة او الخاطئة وتوظيف هذه الحركة الزائدة في انشطة هادفة  ، وليدرك المربى والمعلم ان النشاط الزائد علامة على الابتكارية والذكاء حينان والشقاوة وقلة الانتباة احياناً وكل ذلك لايتم الا من خلال فهمنا ودراستنا لعلم النفس من خلال التنمية الذاتية ، مع تمنياتى بالتوفيق والتوافق لكل الابناء وراحة وسعادة لكل الاباء ...........

 

 مع تحيات / هاني خليفة hany.moaz@yahoo.com

 مع

صـــرخـــة هــانـي خليفــة ..... كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء



كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء

لاشك ان الخط الفاصل بين كل من الشقاوة والذكاء والغباء خط رفيع جداً ، لذلك كان من المهم نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى للتشخيص والاكتشاف المبكر حتى لا يتم الخلط بين هذه المسميات ، حيث هناك تشابك وتجداخل بين النشاط الزائد وتنمية الذكاء والشقاوة المفرطة مابين الذكاء  وقلة الانتباة ، مع مراعاة عدم تصنيف الاطفال اطلاقاً بانهم أقل ذكاءً من زملائهم أو ترديد كلمة انك غبى أمام الطفل ، حيث يؤكد اساتذة الطب النفسي باننا  يجب ان نفرق بين الشقاوة العادية وبين فرط الحركة او الحركة الزائدة ، فالشقاوة بشكل عام مطلوبة في الطفل

 ولكن ينبغى ان نتعرف على أضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ؟ فهو مرتبط بالمسمى حيث يتعلق بوجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس ‏العمر ، وكذلك وجود حالة من تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية لإنجازه مثل ‏حل الواجبات المدرسية أو ربما لعب المكعبات قبل أن يصل الطفل إلى سن المدرسة ، ويشمل هذا الاضطراب ‏عرضا ثالثا وهو الاندفاعية والتعجل لدى الطفل في تصرفه قبل أن يفكر.....وكل هذه الأعراض مجتمعة أو ‏متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في حياته المنزلية , المدرسية و الاجتماعية ،   ‏وللعلم فان هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي تم تناولها بالدراسة والبحث والمصنفة بشكل جيد فهو ‏معروف و موصوف منذ أكثر من أربعين عاما وتطور فهمنا له مع الوقت تدريجيا بشكل كبير،  والملاحظات التربوية تؤكد ان الشقاوة مرتبطة بالذكاء ، وكلما ارتفعت درجة الذكاء زادت الحركة والنشاط ،  نشاط الطفل الخارج عن المألوف ،  علامة مرضية ، فالطفل الذكي يميل الى حب الاستطلاع والمعرفة ، يلمس الاشياء ويرغب في فك وتركيب المركب منها للاستطلاع ورغبة في المعرفة يتجول هنا وهناك بحثا عن المعلومة واجابات الاسئلة التي تدور بذهنه ويحاول ان يفهم عالمه من خلالها ،  اما الطفل الساكن الخامل الذي يجلس في مكانه دون شقاوة ولا يبدي حراكاً فهو قنبلة موقوته ستنفجر اجلا او عاجلا وهذا نوع من الاطفال نخاف منه ونخاف عليه ايضا فسلوكه هذا يؤكد اصابته (احيانا) باضطراب نفسي خطير مع مراعاة اساليب المعاملة الوالدية ، وحركة الطفل مرغوبة ويجب احترامها لذا لابد من توفير المساحة والمجال لتلك الحركة والنشاط خاصة في سنوات عمر الطفل الاولى بابعاد الاشياء الثمينة عن متناول يديه بدلا من كسرها وما يتلو هذا من كثرة المحاذير ،  اما النوع الثاني المرضي من الحركة والتي لاتندرج تحت مسمى الشقاوة فهي فرط الحركة التي تشير (احيانا) الى اصابة في القشرة المخية مما يضعفها وبالتالي يضعف تأثيرها القوي المهدئ لنشاط المراكز تحت القشرية، فتكون حركة الطفل المصاب بفرط الحركة غير هادفة ولا معنى لها.

اسباب فرط الحركة
هناك اسباب وراثية واخرى اجتماعية تأتي بسبب زواج الاقارب او بسبب التأخر في لحظة الولادة او نتيجة متاعب او امراض في حوض الام وبعض حالات فرط الحركة يكون بسبب زيادة النشاط الكهربي في خلايا المخ ،  وفرط الحركة او الشقاوة الزائدة نوعان:
الاول: يتبعه نقصا في الانتباه وعدم استيعاب للدروس فيعاني الطفل من مصاعب دراسية وهذا يحتاج الى علاج مكثف ومتخصصين مؤهلين للتعامل مع هذه الحالات.
الثاني: لايصحبه فقد للانتباه ويمكن علاجه عن طريق معرفة نوع الطعام الذي يتناوله الطفل والتقليل من الانواع التي تحتوي على الجلاتين والملونات والاضافات المميزة للطعم.
والفرق بين الطفل المشاغب والذي يعاني من فرط الحركة يتضح بعد استشارة الطبيب النفسي المعالج.
ويرى البعض ان الشقاوة الزائدة تكون احياناً مجرد رسالة من الطفل لابويه يقول من خلالها (انا موجود) اهتموا بي ولا تتركوني وحدي وقتا طويلا ، وهذه الحالة تأتي عندما يكون الطفل ضحية لصراعات داخل الاسرة والعلاج يكون بالمتابعة النفسية من الاسرة كلها ومنح الطفل الكثير من الحب والاهتمام الحقيقي وليس الاهتمام القاصر على حالته المرضية.

 

مظاهر اخرى للشقاوة الزائدة :
عندما يكون الطفل سريع الحركة غير مستقر فاقدا للانتباه والادراك لما يفعل مما قد يؤذيه او قد يؤذي المحيطين به وهنا يصاحبه بالتأكيد عدم تحصيل دراسي وهذه الحالة ليست شقاوة اطفال كما يدعي البعض او نوعا من الغباء بدليل ان اختبارات الذكاء تؤكد على نسبة الذكاء العالية.
الواقع ان هذه المظاهر والسلوكيات تعكس حالة زيادة توتر في القشرة المخية وهي التي تؤدي الى كل هذه التوترات.
ولا داعي لتبادل عمليات الاسقاطات النفسية بين الاهل مرجعين اسباب الشقاوة للتدليل او فرط الحماية او العنف او القسوة من جانب احد الوالدين فهي تبريرات خاطئة.
والعلاج بالعرض على الاطباء المتخصصين في مجال الطب النفسي لعمل بطاقة تخطيط للمخ عن طريق جهاز رسم المخ مع الفحص الاكلينيكي للحالة والبحث النفسي الموجه للاسرة دراسة الحالة: وهذا يساعد على وصف العلاج الدوائي ـ مجرد اقراص ـ مما يساعد على استقرار التوتر وعودة الطفل الى الحالة الطبيعية في المنزل والمدرسة.
وهناك جانب اخر من الاطباء النفسيين يرون ان هناك احتمالا كبيرا لاصابة عضوية لخلايا المخ (حادثة او سقوط من مكان عال او اصابة بالحمى او الحمى الشوكية وكلها تؤدي الى اصابة في خلايا المخ وتؤدي الى زيادة نشاط الطفل الحركي).



ويؤكدون على ضرورة الآتي:
يجب الا نغفل دور الاسباب النفسية التي تنحصر في سوء معاملة الطفل او القسوة او العنف في توجيه سلوكياته من جانب الوالدين او المدرسين وفي المقابل لايستطيع الطفل التعبير عما يجول في نفسه من صراعات نفسية وفي هذه الحالة تظهر هذه الاضطرابات في صورة زيادة في النشاط الحركي والامر السيئ ان المدرسين والاهل لا يدركون سبب النشاط الزائد مما يعرض الطفل للضرب ويكون رد فعل من جانبه زيادة في النشاط والشقاوة اكثر واكثر.
فيكون امامهم طفل عنيد لايأتي بالتوجيه ولا يستجيب بالضرب واحيانا يكون الطفل مشاغبا جدا نتيجة للعاملين السابقين ـ اصابة عضوية وسوء معاملة ـ والعلاج يكون نفسيا وطبيا بتوجيه الوالدين لكيفية التعامل معه الى جانب بعض الادوية التي تساعد على تخفيض النشاط.
واحيانا يعمل اختبار ذكاء للطفل ورسم مخ للتعرف على ما اذا كانت هناك زيادة في الجانب الكهربائي في المخ ولمعرفة سبب زيادة النشاط الحركي وعلاجه بطريقة صحيحة.
ونصيحة الى كل اب وام لديهم طفل كثير الحركة والتساؤلات هي الاجابة على هذه التساؤلات اجابة منطقية بعيدا عن الاجابات الناقصة او الخاطئة وتوظيف هذه الحركة الزائدة في انشطة هادفة  ، وليدرك المربى والمعلم ان النشاط الزائد علامة على الابتكارية والذكاء حينان والشقاوة وقلة الانتباة احياناً وكل ذلك لايتم الا من خلال فهمنا ودراستنا لعلم النفس من خلال التنمية الذاتية ، مع تمنياتى بالتوفيق والتوافق لكل الابناء وراحة وسعادة لكل الاباء ...........

 

 مع تحيات / هاني خليفة hany.moaz@yahoo.com

 مع

صـــرخـــة هــانـي خليفــة ..... كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء



كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء

لاشك ان الخط الفاصل بين كل من الشقاوة والذكاء والغباء خط رفيع جداً ، لذلك كان من المهم نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى للتشخيص والاكتشاف المبكر حتى لا يتم الخلط بين هذه المسميات ، حيث هناك تشابك وتجداخل بين النشاط الزائد وتنمية الذكاء والشقاوة المفرطة مابين الذكاء  وقلة الانتباة ، مع مراعاة عدم تصنيف الاطفال اطلاقاً بانهم أقل ذكاءً من زملائهم أو ترديد كلمة انك غبى أمام الطفل ، حيث يؤكد اساتذة الطب النفسي باننا  يجب ان نفرق بين الشقاوة العادية وبين فرط الحركة او الحركة الزائدة ، فالشقاوة بشكل عام مطلوبة في الطفل

 ولكن ينبغى ان نتعرف على أضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ؟ فهو مرتبط بالمسمى حيث يتعلق بوجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس ‏العمر ، وكذلك وجود حالة من تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية لإنجازه مثل ‏حل الواجبات المدرسية أو ربما لعب المكعبات قبل أن يصل الطفل إلى سن المدرسة ، ويشمل هذا الاضطراب ‏عرضا ثالثا وهو الاندفاعية والتعجل لدى الطفل في تصرفه قبل أن يفكر.....وكل هذه الأعراض مجتمعة أو ‏متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في حياته المنزلية , المدرسية و الاجتماعية ،   ‏وللعلم فان هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي تم تناولها بالدراسة والبحث والمصنفة بشكل جيد فهو ‏معروف و موصوف منذ أكثر من أربعين عاما وتطور فهمنا له مع الوقت تدريجيا بشكل كبير،  والملاحظات التربوية تؤكد ان الشقاوة مرتبطة بالذكاء ، وكلما ارتفعت درجة الذكاء زادت الحركة والنشاط ،  نشاط الطفل الخارج عن المألوف ،  علامة مرضية ، فالطفل الذكي يميل الى حب الاستطلاع والمعرفة ، يلمس الاشياء ويرغب في فك وتركيب المركب منها للاستطلاع ورغبة في المعرفة يتجول هنا وهناك بحثا عن المعلومة واجابات الاسئلة التي تدور بذهنه ويحاول ان يفهم عالمه من خلالها ،  اما الطفل الساكن الخامل الذي يجلس في مكانه دون شقاوة ولا يبدي حراكاً فهو قنبلة موقوته ستنفجر اجلا او عاجلا وهذا نوع من الاطفال نخاف منه ونخاف عليه ايضا فسلوكه هذا يؤكد اصابته (احيانا) باضطراب نفسي خطير مع مراعاة اساليب المعاملة الوالدية ، وحركة الطفل مرغوبة ويجب احترامها لذا لابد من توفير المساحة والمجال لتلك الحركة والنشاط خاصة في سنوات عمر الطفل الاولى بابعاد الاشياء الثمينة عن متناول يديه بدلا من كسرها وما يتلو هذا من كثرة المحاذير ،  اما النوع الثاني المرضي من الحركة والتي لاتندرج تحت مسمى الشقاوة فهي فرط الحركة التي تشير (احيانا) الى اصابة في القشرة المخية مما يضعفها وبالتالي يضعف تأثيرها القوي المهدئ لنشاط المراكز تحت القشرية، فتكون حركة الطفل المصاب بفرط الحركة غير هادفة ولا معنى لها.

اسباب فرط الحركة
هناك اسباب وراثية واخرى اجتماعية تأتي بسبب زواج الاقارب او بسبب التأخر في لحظة الولادة او نتيجة متاعب او امراض في حوض الام وبعض حالات فرط الحركة يكون بسبب زيادة النشاط الكهربي في خلايا المخ ،  وفرط الحركة او الشقاوة الزائدة نوعان:
الاول: يتبعه نقصا في الانتباه وعدم استيعاب للدروس فيعاني الطفل من مصاعب دراسية وهذا يحتاج الى علاج مكثف ومتخصصين مؤهلين للتعامل مع هذه الحالات.
الثاني: لايصحبه فقد للانتباه ويمكن علاجه عن طريق معرفة نوع الطعام الذي يتناوله الطفل والتقليل من الانواع التي تحتوي على الجلاتين والملونات والاضافات المميزة للطعم.
والفرق بين الطفل المشاغب والذي يعاني من فرط الحركة يتضح بعد استشارة الطبيب النفسي المعالج.
ويرى البعض ان الشقاوة الزائدة تكون احياناً مجرد رسالة من الطفل لابويه يقول من خلالها (انا موجود) اهتموا بي ولا تتركوني وحدي وقتا طويلا ، وهذه الحالة تأتي عندما يكون الطفل ضحية لصراعات داخل الاسرة والعلاج يكون بالمتابعة النفسية من الاسرة كلها ومنح الطفل الكثير من الحب والاهتمام الحقيقي وليس الاهتمام القاصر على حالته المرضية.

 

مظاهر اخرى للشقاوة الزائدة :
عندما يكون الطفل سريع الحركة غير مستقر فاقدا للانتباه والادراك لما يفعل مما قد يؤذيه او قد يؤذي المحيطين به وهنا يصاحبه بالتأكيد عدم تحصيل دراسي وهذه الحالة ليست شقاوة اطفال كما يدعي البعض او نوعا من الغباء بدليل ان اختبارات الذكاء تؤكد على نسبة الذكاء العالية.
الواقع ان هذه المظاهر والسلوكيات تعكس حالة زيادة توتر في القشرة المخية وهي التي تؤدي الى كل هذه التوترات.
ولا داعي لتبادل عمليات الاسقاطات النفسية بين الاهل مرجعين اسباب الشقاوة للتدليل او فرط الحماية او العنف او القسوة من جانب احد الوالدين فهي تبريرات خاطئة.
والعلاج بالعرض على الاطباء المتخصصين في مجال الطب النفسي لعمل بطاقة تخطيط للمخ عن طريق جهاز رسم المخ مع الفحص الاكلينيكي للحالة والبحث النفسي الموجه للاسرة دراسة الحالة: وهذا يساعد على وصف العلاج الدوائي ـ مجرد اقراص ـ مما يساعد على استقرار التوتر وعودة الطفل الى الحالة الطبيعية في المنزل والمدرسة.
وهناك جانب اخر من الاطباء النفسيين يرون ان هناك احتمالا كبيرا لاصابة عضوية لخلايا المخ (حادثة او سقوط من مكان عال او اصابة بالحمى او الحمى الشوكية وكلها تؤدي الى اصابة في خلايا المخ وتؤدي الى زيادة نشاط الطفل الحركي).



ويؤكدون على ضرورة الآتي:
يجب الا نغفل دور الاسباب النفسية التي تنحصر في سوء معاملة الطفل او القسوة او العنف في توجيه سلوكياته من جانب الوالدين او المدرسين وفي المقابل لايستطيع الطفل التعبير عما يجول في نفسه من صراعات نفسية وفي هذه الحالة تظهر هذه الاضطرابات في صورة زيادة في النشاط الحركي والامر السيئ ان المدرسين والاهل لا يدركون سبب النشاط الزائد مما يعرض الطفل للضرب ويكون رد فعل من جانبه زيادة في النشاط والشقاوة اكثر واكثر.
فيكون امامهم طفل عنيد لايأتي بالتوجيه ولا يستجيب بالضرب واحيانا يكون الطفل مشاغبا جدا نتيجة للعاملين السابقين ـ اصابة عضوية وسوء معاملة ـ والعلاج يكون نفسيا وطبيا بتوجيه الوالدين لكيفية التعامل معه الى جانب بعض الادوية التي تساعد على تخفيض النشاط.
واحيانا يعمل اختبار ذكاء للطفل ورسم مخ للتعرف على ما اذا كانت هناك زيادة في الجانب الكهربائي في المخ ولمعرفة سبب زيادة النشاط الحركي وعلاجه بطريقة صحيحة.
ونصيحة الى كل اب وام لديهم طفل كثير الحركة والتساؤلات هي الاجابة على هذه التساؤلات اجابة منطقية بعيدا عن الاجابات الناقصة او الخاطئة وتوظيف هذه الحركة الزائدة في انشطة هادفة  ، وليدرك المربى والمعلم ان النشاط الزائد علامة على الابتكارية والذكاء حينان والشقاوة وقلة الانتباة احياناً وكل ذلك لايتم الا من خلال فهمنا ودراستنا لعلم النفس من خلال التنمية الذاتية ، مع تمنياتى بالتوفيق والتوافق لكل الابناء وراحة وسعادة لكل الاباء ...........

 

 مع تحيات / هاني خليفة hany.moaz@yahoo.com

 مع

صـــرخـــة هــانـي خليفــة ..... كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء



كثرة الحركة لدى الاطفال ما بين الذكاء والشقاوة والغباء

لاشك ان الخط الفاصل بين كل من الشقاوة والذكاء والغباء خط رفيع جداً ، لذلك كان من المهم نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى للتشخيص والاكتشاف المبكر حتى لا يتم الخلط بين هذه المسميات ، حيث هناك تشابك وتجداخل بين النشاط الزائد وتنمية الذكاء والشقاوة المفرطة مابين الذكاء  وقلة الانتباة ، مع مراعاة عدم تصنيف الاطفال اطلاقاً بانهم أقل ذكاءً من زملائهم أو ترديد كلمة انك غبى أمام الطفل ، حيث يؤكد اساتذة الطب النفسي باننا  يجب ان نفرق بين الشقاوة العادية وبين فرط الحركة او الحركة الزائدة ، فالشقاوة بشكل عام مطلوبة في الطفل

 ولكن ينبغى ان نتعرف على أضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ؟ فهو مرتبط بالمسمى حيث يتعلق بوجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس ‏العمر ، وكذلك وجود حالة من تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية لإنجازه مثل ‏حل الواجبات المدرسية أو ربما لعب المكعبات قبل أن يصل الطفل إلى سن المدرسة ، ويشمل هذا الاضطراب ‏عرضا ثالثا وهو الاندفاعية والتعجل لدى الطفل في تصرفه قبل أن يفكر.....وكل هذه الأعراض مجتمعة أو ‏متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في حياته المنزلية , المدرسية و الاجتماعية ،   ‏وللعلم فان هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي تم تناولها بالدراسة والبحث والمصنفة بشكل جيد فهو ‏معروف و موصوف منذ أكثر من أربعين عاما وتطور فهمنا له مع الوقت تدريجيا بشكل كبير،  والملاحظات التربوية تؤكد ان الشقاوة مرتبطة بالذكاء ، وكلما ارتفعت درجة الذكاء زادت الحركة والنشاط ،  نشاط الطفل الخارج عن المألوف ،  علامة مرضية ، فالطفل الذكي يميل الى حب الاستطلاع والمعرفة ، يلمس الاشياء ويرغب في فك وتركيب المركب منها للاستطلاع ورغبة في المعرفة يتجول هنا وهناك بحثا عن المعلومة واجابات الاسئلة التي تدور بذهنه ويحاول ان يفهم عالمه من خلالها ،  اما الطفل الساكن الخامل الذي يجلس في مكانه دون شقاوة ولا يبدي حراكاً فهو قنبلة موقوته ستنفجر اجلا او عاجلا وهذا نوع من الاطفال نخاف منه ونخاف عليه ايضا فسلوكه هذا يؤكد اصابته (احيانا) باضطراب نفسي خطير مع مراعاة اساليب المعاملة الوالدية ، وحركة الطفل مرغوبة ويجب احترامها لذا لابد من توفير المساحة والمجال لتلك الحركة والنشاط خاصة في سنوات عمر الطفل الاولى بابعاد الاشياء الثمينة عن متناول يديه بدلا من كسرها وما يتلو هذا من كثرة المحاذير ،  اما النوع الثاني المرضي من الحركة والتي لاتندرج تحت مسمى الشقاوة فهي فرط الحركة التي تشير (احيانا) الى اصابة في القشرة المخية مما يضعفها وبالتالي يضعف تأثيرها القوي المهدئ لنشاط المراكز تحت القشرية، فتكون حركة الطفل المصاب بفرط الحركة غير هادفة ولا معنى لها.

اسباب فرط الحركة
هناك اسباب وراثية واخرى اجتماعية تأتي بسبب زواج الاقارب او بسبب التأخر في لحظة الولادة او نتيجة متاعب او امراض في حوض الام وبعض حالات فرط الحركة يكون بسبب زيادة النشاط الكهربي في خلايا المخ ،  وفرط الحركة او الشقاوة الزائدة نوعان:
الاول: يتبعه نقصا في الانتباه وعدم استيعاب للدروس فيعاني الطفل من مصاعب دراسية وهذا يحتاج الى علاج مكثف ومتخصصين مؤهلين للتعامل مع هذه الحالات.
الثاني: لايصحبه فقد للانتباه ويمكن علاجه عن طريق معرفة نوع الطعام الذي يتناوله الطفل والتقليل من الانواع التي تحتوي على الجلاتين والملونات والاضافات المميزة للطعم.
والفرق بين الطفل المشاغب والذي يعاني من فرط الحركة يتضح بعد استشارة الطبيب النفسي المعالج.
ويرى البعض ان الشقاوة الزائدة تكون احياناً مجرد رسالة من الطفل لابويه يقول من خلالها (انا موجود) اهتموا بي ولا تتركوني وحدي وقتا طويلا ، وهذه الحالة تأتي عندما يكون الطفل ضحية لصراعات داخل الاسرة والعلاج يكون بالمتابعة النفسية من الاسرة كلها ومنح الطفل الكثير من الحب والاهتمام الحقيقي وليس الاهتمام القاصر على حالته المرضية.

 

مظاهر اخرى للشقاوة الزائدة :
عندما يكون الطفل سريع الحركة غير مستقر فاقدا للانتباه والادراك لما يفعل مما قد يؤذيه او قد يؤذي المحيطين به وهنا يصاحبه بالتأكيد عدم تحصيل دراسي وهذه الحالة ليست شقاوة اطفال كما يدعي البعض او نوعا من الغباء بدليل ان اختبارات الذكاء تؤكد على نسبة الذكاء العالية.
الواقع ان هذه المظاهر والسلوكيات تعكس حالة زيادة توتر في القشرة المخية وهي التي تؤدي الى كل هذه التوترات.
ولا داعي لتبادل عمليات الاسقاطات النفسية بين الاهل مرجعين اسباب الشقاوة للتدليل او فرط الحماية او العنف او القسوة من جانب احد الوالدين فهي تبريرات خاطئة.
والعلاج بالعرض على الاطباء المتخصصين في مجال الطب النفسي لعمل بطاقة تخطيط للمخ عن طريق جهاز رسم المخ مع الفحص الاكلينيكي للحالة والبحث النفسي الموجه للاسرة دراسة الحالة: وهذا يساعد على وصف العلاج الدوائي ـ مجرد اقراص ـ مما يساعد على استقرار التوتر وعودة الطفل الى الحالة الطبيعية في المنزل والمدرسة.
وهناك جانب اخر من الاطباء النفسيين يرون ان هناك احتمالا كبيرا لاصابة عضوية لخلايا المخ (حادثة او سقوط من مكان عال او اصابة بالحمى او الحمى الشوكية وكلها تؤدي الى اصابة في خلايا المخ وتؤدي الى زيادة نشاط الطفل الحركي).



ويؤكدون على ضرورة الآتي:
يجب الا نغفل دور الاسباب النفسية التي تنحصر في سوء معاملة الطفل او القسوة او العنف في توجيه سلوكياته من جانب الوالدين او المدرسين وفي المقابل لايستطيع الطفل التعبير عما يجول في نفسه من صراعات نفسية وفي هذه الحالة تظهر هذه الاضطرابات في صورة زيادة في النشاط الحركي والامر السيئ ان المدرسين والاهل لا يدركون سبب النشاط الزائد مما يعرض الطفل للضرب ويكون رد فعل من جانبه زيادة في النشاط والشقاوة اكثر واكثر.
فيكون امامهم طفل عنيد لايأتي بالتوجيه ولا يستجيب بالضرب واحيانا يكون الطفل مشاغبا جدا نتيجة للعاملين السابقين ـ اصابة عضوية وسوء معاملة ـ والعلاج يكون نفسيا وطبيا بتوجيه الوالدين لكيفية التعامل معه الى جانب بعض الادوية التي تساعد على تخفيض النشاط.
واحيانا يعمل اختبار ذكاء للطفل ورسم مخ للتعرف على ما اذا كانت هناك زيادة في الجانب الكهربائي في المخ ولمعرفة سبب زيادة النشاط الحركي وعلاجه بطريقة صحيحة.
ونصيحة الى كل اب وام لديهم طفل كثير الحركة والتساؤلات هي الاجابة على هذه التساؤلات اجابة منطقية بعيدا عن الاجابات الناقصة او الخاطئة وتوظيف هذه الحركة الزائدة في انشطة هادفة  ، وليدرك المربى والمعلم ان النشاط الزائد علامة على الابتكارية والذكاء حينان والشقاوة وقلة الانتباة احياناً وكل ذلك لايتم الا من خلال فهمنا ودراستنا لعلم النفس من خلال التنمية الذاتية ، مع تمنياتى بالتوفيق والتوافق لكل الابناء وراحة وسعادة لكل الاباء ...........

 

 

 مع

صـــرخـــة هــانـي خليفــة ..... أسرار وحكايات الأطفال الأذكياء!

دكتور / هاني خليفة 
هل هناك أطفال يولدون أذكياء وآخرون يولدون أغبياء؟ وكيف يمكن اكتشاف الطفل الذكي من الطفل الغبي في مرحلة الطفولة المبكرة؟ وهل يمكن أن نحول الطفل الغبي إلى طفل ذكي؟ وهل الوراثة أم البيئة التي تتحكم في ذكاء الطفل ومستقبله؟ وهل.. وهل؟ أسئلة كثيرة تفرض نفسها على الأسرة التي لديها أطفال في عمر الزهور.
وتواتر الأسئلة وكثرتها نابع من قلة الدراسات التي تناولت مثل هذه القضايا الاجتماعية والتربوية!
الحقيقة أنه كانت هناك بعض الدراسات التي أكدت على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة المبكرة من عمره بما يعني ضرورة استثارة حواسه الخمس (السمع– البصر– اللمس– الشم –التذوق)، إضافة لضرورة ممارسة الأنشطة الحركية، ولعل هذا يتفق مع ما قاله رسولنا الكريم  "صلى الله عليه وسلم" : «عرامة الصبي في صغره، زيادة في عقله في كبره».
والذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها وللبيئة دور مهم في تعديل البناء التشريحي للمخ. والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.
والقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت. وكلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون في المخ زادت كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الاستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.
والأمن ينشط العقل ويحجمه التوتر؛ ولذا تتضح أهمية الدعم المعنوي للطفل بالتشجيع والحب، واقرأ بهذا المقال مزيدًا من التفاصيل عن هذا الأمر:
- خرافة المخ الصغير
- الذكاء الوجداني.. نظرية قديمة حديثة:
تؤكد نظريات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة «لهاورد جاردنر»، أيْ أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.
ويمكن تنمية الذكاء من خلال وسائط بيئية، وأنواع الذكاء هي: الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي.
وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.
- فإذا ما كنت قد لاحظت مهارة في الألعاب الذهنية فقد يعني هذا أن لدى هذا الشخص علوًّا في الذكاء المنطقي الرياضي، ولكن بجانب رعاية هذا النوع من الذكاء عليك بعدم إغفال الأنواع الأخرى.
هذا، وقد قدّم العلماء دراسات كثيرة عن السلوك الذكي، وشملت عمليات وجدانية ومعرفية، وهي: المثابرة. مقاومة الاندفاع. الاستماع بتفهم وتعاطف. التساؤل. مرونة التفكير. التفكير في التفكير. السعي نحو الدقة. الاستفادة من الخبرات. التعبير بدقة ووضوح التفكير. استخدام الحواس. الإبداع والخيال. الحماس والمبادأة. المرح. المخاطرة المحسوبة. التفكير مع الآخرين.
- تنمية ذكاء الطفل جزء من التنشئة الشاملة المتكاملة للطفل، وتتم عبر مراحل حياته، وإن كانت أكثر أثرًا وتركيزًا في الطفولة المبكرة.
كيف تنمي ذكاء طفلك؟
- توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها.
- الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، وأعني بذلك عدم إغفال نواحي النمو الأخرى، لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.
- ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية.
- يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه، والقدرة على الاستدلال وإيجاد البدائل الافتراضية، ولكن حسب قدراته وميوله، فهذا هو المحك الأساسي لأي جديد تقدمه لطفلك، رغبته وقدرته.
- أفسح له مجال اللعب التخيلي، وشاركه ذلك إن رغب أو دعه يمارس لعبة التخيل مع رفقاء خياله بمفرده، فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي.
والقدرة اللغوية إنما تأتيه من استخدام مفردات كثيرة خلال هذا النوع من اللعب، أما التوافق الاجتماعي فلأنه خلال لعبه يضع مواقف من صنعه، ويضع لها حلولًا كثيرة وبدائل، وهو ما يؤهله للتعامل الأكفأ في حيِّز الواقع.
- واللغة تساعد الطفل كثيرًا؛ ولذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة، المشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.
كذلك حفظ القرآن الكريم على قدر طاقته، حفظ أغاني الأطفال، قراءة القصص، وحكي الحكايات.
وكذلك الاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة ينمي لديه الذكاء المنطقي الرياضي.
- إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عوده التفكير في كل صغيرة وكبيرة.
- دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل.
- وفّر له الألوان والورق والصلصال وغيره مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛ فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلا ذكيًّا وفنانًا.
والخلاصة أن الذكاء في هذه السن يعتمد على الحواس والحركة.
وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:
< السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع).
< البصر وينشط لدى الطفل عبر الألوان والضوء.
فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعية، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء- ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.
< الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة...).
< اللمس: دعه يميز بين الملموسات (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.
< التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).
- أما في المجال الحركي فهناك الألعاب الارتجالية وفق الصوت، أو الحركة المقيدة كأن ينتشر في الفراغ عند سماعه صوتًا معينًا أو رجوعه عند توقف الصوت، وهناك حركة عند إشارة لونية أو ضوئية، وهكذا...
استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف).
- أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.
كيف يمكن اكتشاف الطفل الذكي من الطفل الغبي في مرحلة الطفولة المبكرة؟
مع تحياتي / هاني خليفة 

ما هو الفرق بين طفل ذكي وآخر غبي؟.. .... صرخة هاني خليفة


ما هو الفرق بين طفل ذكي وآخر غبي؟.. إجابتك خاطئة ليست الوراثة فقط.. بل الغذاء أيضا.. فالغذاء الجيد هو الذي يصنع الطفل الذكي منذ أن كان جنينا في رحم أمه.. صحيح أن الوراثة عامل مؤثر لكنه ليس بنفس درجة اختيار أغذية صحية ومتوازنة في مختلف مراحل نمو طفلك.. من خلال الأسطر القادمة نكتشف لك كيف تضع طفل ذكي بالغذاء
[فأغذية الذكاء] ليست أكذوبة أو مجرد كلمات بل هي حقيقة تحيط بنا ولكننا لا ندركها، نحرم أطفالنا من تناول هذه الأغذية وهم في أمس الحاجة إليها لتنشيط ذكائهم وزيادة تركيزهم، خاصة في ظل انتشار أطعمة [التيك أواي] التي تزيدهم بدانة دون استفادة الجسم منها، لذلك فالأبوين مسئولون أيضا عن كلمة [غبي] التي دائما ما يطلقونها كالرصاص في وجه أطفالهم، متجاهلين أن المخ الذكي لابد أن يعمل بالطعام الذكي المتوازن الصحي مثل البروتين والفيتامينات والخضراوات والفاكهة والأملاح المعدنية.
كما يقول الدكتور حسام إبراهيم –أستاذ المخ والأعصاب جامعة القاهرة- إن الأغذية الغنية بمضادا الأكسدة لها نصيب الأسد في الحفاظ على المخ وزيادة نشاطه الذكائي، لأنها تحد من وجود [الشوارد الحرة] التي تهاجم خلايا المخ وتدمرها وتوجد هذه المضادات الطبيعية في الكبدة والبيض واللبن الجزر والمشمش نظرا لاحتواء هذه الأغذية على فيتامين [a]، وكذلك في السمسم والفول السوداني والسالمون لاحتوائها على فيتامين [هـ].
وكما يشتهر البرتقال بمقاومة البرد والوقاية منه، فإنه قد امتدت شهرته أيضا إلى عالم الذكاء، لأنه يحتوى على فيتامين [c] الذي يعد من أهم الفيتامينات التي تحسن من أداء كل أعضاء الجسم خاصة المخ فيزيد نشاط وظائفه العليا التي تتمثل في الذكاء والذاكرة والقدرة على التعلم.
وتضيف الدكتور امتثال السويفي- استشارى تغذية وعلوم أطعمة بالمعهد القومي للتغذية، أن ذكاء الطفل يتحدد وهو جنين في رحم أمه، يتجدد بنوعية الغذاء التي تصل إليه عن طريق المشيمة، لذلك فإن عنصر البروتين خاصة الحيواني يعد عنصرا هاما وضروري لبناء خلايا مخ الجنين، ومهم أيضا لاستكمال نمو وبناء هذه الخلايا خلال السنتين الأولي من عمر الطفل.
ويتوافر البروتين الحيواني في اللحوم والبيض واللبن خاصة لبن الأم لذلك فبعد الرضاعة الطبيعية منجم لزيادة ذكاء الطفل خاصة خلال الستة أشهر الأولي، في هذه الفترة يحتاج إلى غذاء تكميلي إلى جانب الرضاعة، وهذا الغذاء التكميلي لابد أن يكثر أساسه على البروتين.
كما توجد أيضا أغذية رخيصة الثمن لا يلتفت إليها الكثيرين، ويعتقدون أن الأغذية ذات القيمة العالية ملك للأغنياء فقط، مثل الفول السوداني الذي يحتوى على العديد من الأملاح المعدنية على العديد من الأملاح المعدنية كالمنجنيز والماغنسيوم والبوتاسيوم، وهذه الأملاح تساعد على انتقال النبضات العصبية وتعمل على التواصل العصبي بين الخلايا مما يزيد من ذكاء المخ.
ولكي يكون ذكاء أطفالنا جديد، لابد من احتواء أطعمتهم على عنصر الحديد المتوافر في الكبد والبيض والسبانخ، لأن هذه الأغذية تساعد على نقل الأكسجين لخلايا المخ، وبالتالي تسهل عمل الموصل العصبي [الدوبامين]، مما يزيد من تنشيط ذكاء الطفل، كما أن عنصر الزنك أيضا يزيد من ذكاء طفلك، فقد توصل العلماء أنه عنصر مهم في تنمية ذكاء ومهارات الأطفال، مما دفع الباحثين بالمركز القومي للبحوث بإضافته إلى أغذية التلاميذ في كل مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية.
وكما أن هناك أغذية ينبغي زيادة تقديمها للأطفال، فهناك أيضا أغذية ينبغي الحد منها كما ينصح الدكتور حسام إبراهيم فيجب تقليل نسبة الدهون في الوجبات للأطفال من سنتين وحتي الدخول في مراحل المراهقة فنمو الطفل لا يعتمد على كثرة الأكل وكبر كميته، لأن زيادة الدهون بالجسم تصبح دهون ثلاثية ضارة تتراكم على جدران الشرايين فيقل معدل وصول الدم للمخ وبالتالي يقل الذكاء، حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون السمنة أقل ذكاءا بنسبة 25% من غيرهم من الأطفال الأصحاء.

ما هو الفرق بين طفل ذكي وآخر غبي؟.. إجابتك خاطئة ليست الوراثة فقط.. بل الغذاء أيضا.. فالغذاء الجيد هو الذي يصنع الطفل الذكي منذ أن كان جنينا في رحم أمه.. صحيح أن الوراثة عامل مؤثر لكنه ليس بنفس درجة اختيار أغذية صحية ومتوازنة في مختلف مراحل نمو طفلك.. من خلال الأسطر القادمة نكتشف لك كيف تضع طفل ذكي بالغذاء
[فأغذية الذكاء] ليست أكذوبة أو مجرد كلمات بل هي حقيقة تحيط بنا ولكننا لا ندركها، نحرم أطفالنا من تناول هذه الأغذية وهم في أمس الحاجة إليها لتنشيط ذكائهم وزيادة تركيزهم، خاصة في ظل انتشار أطعمة [التيك أواي] التي تزيدهم بدانة دون استفادة الجسم منها، لذلك فالأبوين مسئولون أيضا عن كلمة [غبي] التي دائما ما يطلقونها كالرصاص في وجه أطفالهم، متجاهلين أن المخ الذكي لابد أن يعمل بالطعام الذكي المتوازن الصحي مثل البروتين والفيتامينات والخضراوات والفاكهة والأملاح المعدنية.
كما يقول الدكتور حسام إبراهيم –أستاذ المخ والأعصاب جامعة القاهرة- إن الأغذية الغنية بمضادا الأكسدة لها نصيب الأسد في الحفاظ على المخ وزيادة نشاطه الذكائي، لأنها تحد من وجود [الشوارد الحرة] التي تهاجم خلايا المخ وتدمرها وتوجد هذه المضادات الطبيعية في الكبدة والبيض واللبن الجزر والمشمش نظرا لاحتواء هذه الأغذية على فيتامين [a]، وكذلك في السمسم والفول السوداني والسالمون لاحتوائها على فيتامين [هـ].
وكما يشتهر البرتقال بمقاومة البرد والوقاية منه، فإنه قد امتدت شهرته أيضا إلى عالم الذكاء، لأنه يحتوى على فيتامين [c] الذي يعد من أهم الفيتامينات التي تحسن من أداء كل أعضاء الجسم خاصة المخ فيزيد نشاط وظائفه العليا التي تتمثل في الذكاء والذاكرة والقدرة على التعلم.
وتضيف الدكتور امتثال السويفي- استشارى تغذية وعلوم أطعمة بالمعهد القومي للتغذية، أن ذكاء الطفل يتحدد وهو جنين في رحم أمه، يتجدد بنوعية الغذاء التي تصل إليه عن طريق المشيمة، لذلك فإن عنصر البروتين خاصة الحيواني يعد عنصرا هاما وضروري لبناء خلايا مخ الجنين، ومهم أيضا لاستكمال نمو وبناء هذه الخلايا خلال السنتين الأولي من عمر الطفل.




ويتوافر البروتين الحيواني في اللحوم والبيض واللبن خاصة لبن الأم لذلك فبعد الرضاعة الطبيعية منجم لزيادة ذكاء الطفل خاصة خلال الستة أشهر الأولي، في هذه الفترة يحتاج إلى غذاء تكميلي إلى جانب الرضاعة، وهذا الغذاء التكميلي لابد أن يكثر أساسه على البروتين.


كما توجد أيضا أغذية رخيصة الثمن لا يلتفت إليها الكثيرين، ويعتقدون أن الأغذية ذات القيمة العالية ملك للأغنياء فقط، مثل الفول السوداني الذي يحتوى على العديد من الأملاح المعدنية على العديد من الأملاح المعدنية كالمنجنيز والماغنسيوم والبوتاسيوم، وهذه الأملاح تساعد على انتقال النبضات العصبية وتعمل على التواصل العصبي بين الخلايا مما يزيد من ذكاء المخ.




ولكي يكون ذكاء أطفالنا جديد، لابد من احتواء أطعمتهم على عنصر الحديد المتوافر في الكبد والبيض والسبانخ، لأن هذه الأغذية تساعد على نقل الأكسجين لخلايا المخ، وبالتالي تسهل عمل الموصل العصبي [الدوبامين]، مما يزيد من تنشيط ذكاء الطفل، كما أن عنصر الزنك أيضا يزيد من ذكاء طفلك، فقد توصل العلماء أنه عنصر مهم في تنمية ذكاء ومهارات الأطفال، مما دفع الباحثين بالمركز القومي للبحوث بإضافته إلى أغذية التلاميذ في كل مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية.




وكما أن هناك أغذية ينبغي زيادة تقديمها للأطفال، فهناك أيضا أغذية ينبغي الحد منها كما ينصح الدكتور حسام إبراهيم فيجب تقليل نسبة الدهون في الوجبات للأطفال من سنتين وحتي الدخول في مراحل المراهقة فنمو الطفل لا يعتمد على كثرة الأكل وكبر كميته، لأن زيادة الدهون بالجسم تصبح دهون ثلاثية ضارة تتراكم على جدران الشرايين فيقل معدل وصول الدم للمخ وبالتالي يقل الذكاء، حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون السمنة أقل ذكاءا بنسبة 25% من غيرهم من الأطفال الأصحاء.