الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 16 يناير 2014

صــــرخــــة هـــــانــي خليـــفــة ......... أسباب السلوك التخريبي لطفلك!

1366179528_shutterstock_132108281.jpg
يعاني كثير من الآباء والأمهات من السلوك المزعج الذي يقوم به طفلهما وهو التخريب وإتلاف الأشياء المهمة في البيت أو بيوت الآخرين، وأولى مظاهره تبدأ بعدم العناية بلعبه الجديدة ومحاولة تفتيت أوصالها، يتلوها بتمزيق الكتب والأوراق، ومرات يقوم بتقطيع الملابس وإتلاف الزهور.
خبيرة شؤون الطفل الدكتور هاني خليفة  لا ترجع هذا السلوك التخريبي إلى طاقة زائدة لدى الطفل بقدر ما أن هناك أسباباً أخرى كثيرة وراءه.
أولها: حب الاستطلاع والرغبة في اكتشاف المجهول، مع عدم توجيه هذه الخاصية التوجيه المناسب.
ثانياً: الطفل هنا يعاني من ضغوط نفسية أو كبت لا يجد تفريغاً له سوى التخريب.
ثالثاً: هناك أيضا الفراغ والملل، أو وجود تفرقة في المعاملة بين الأبناء، وربما كانت الغيرة والاهتمام بمولود جديد سبباً.
رابعا: النمو الجسمي الزائد للطفل مع انخفاض مستوى الذكاء.
خامساً: قد يكون التخريب بسبب مرضى؛ مثل اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية المؤثرة على الأعصاب.
سادساً: مرات كثيرة يأتي السلوك المزعج من الطفل بسبب الأسرة؛ فهي تظهر الفرح والسرور بما يفعله..وأحياناً تشجعه!
10 خطوات للعلاج
أم تريد لطفلها حياة طبيعية.
1- لابد من التعبير عن عدم رضاك عن سلوك طفلك التخريبي، بالنظر وتعبير الوجه، أو الإشارة بالكلام، مع إصدار الأمر المباشر للتوقف عن التخريب، ثم شرح سبب منعه من ذلك.
2- تقربي إليه، وأشعريه بالحوار الدافئ اللطيف بأن ما يقوم بتخريبه يكلف الكثير عند إصلاحه ويؤثر على ميزانية الأسرة، مع إخباره بعدم إتلاف ملكية الآخرين والاعتداء عليها.
3- بثي في قلبه توزيع ما لا يستعمله من اللعب لتصل إلى يد طفل مسكين، وأخبريه بأن عليه المحافظة عليها لتكون صالحة للاستعمال عند توزيعها.
4- عاقبي طفلك بأن تجعليه يشارك بمصروفه في إصلاح ماخر به، أو يحاول بنفسه ترميمها.
5- عليك بالتفريق بين الأخطاء الصغيرة العفوية غير المقصودة التي تؤدي إلى تخريب اللعبة وكسرها، وبين تعمد التخريب المسبب للإزعاج.
6- إن استمر على القيام بعمليات التخريب بشكل لا إرادي، سارعي بعرضه على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى الذكاء لديه.
7- اعتدلي في معاملة الطفل مابين الحزم واللين.
8- أنصفي في معاملة الأبناء ولا تهتمي بواحد دون الآخر، وعلى الأقل احرصي على عدم ظهور ذلك الاهتمام، وان استطعت توضيح السبب يكون أفضل إن كانوا يستوعبون.
9- احتمال كبير أن يرجع تخريب طفلك إلى معاناته من الإحساس بالفراغ، لهذا حاولي شغل وقته، وإشباع حاجته للاستطلاع، وتفريغ طاقته بممارسة الرياضة والقراءة، مع توفير اللعبة المناسبة له، خاصة ألعاب الفك والتركيب التي تشبع حبه للاستطلاع واكتشاف المجهول وحب العبث.
10- نشاط الطفل وحركته تفرح بعض الأمهات، فهي دلالة- من وجهة نظرهن- على أنه طبيعي، وفى المقابل على الأم أن تشجع هذا النشاط وتلك الحركة..لكن مع توجيهه إلى ما ينفع.
 

صــــرخــــة هـــــانــي خليـــفــة ......... ابني مزعج.. كيف أتصرف لتأديبه؟ 

shutterstock_49396216.jpg
جميعنا كأمهات عانينا من الفضول التخريبي لأطفالنا، ونقصد به تخريب أعمال الآخرين، كأن يمزق رسومات إخوته وكراساتهم، أو يرسم فوقها أو يهدم بيت الرمال، الذي أقامته شقيقته على الشاطئ أثناء تمضية الإجازة، هذه المشكلة سألت عنها «سيدتي نت» الأستاذة عبير أسليم الأخصائية التربوية، والتي أشارت إلى أن أسلوب التخريب، الذي يستخدمه الأطفال هو نوع من التعبير عن السخط والانزعاج والغضب، أو هو وسيلة للتعبير عما يعجزون عن البوح به بالكلمات.
ولعلاج هذه المشكلة التي تكون مزعجة لكل ولمن حول طفلك مثل إخوته وأصدقائه الذين لا يتوقفون عن الشكوى من تصرفاته تنصحك الأخصائية التربوية بالنصائح التالية:
1. كوني مراقبة جيدة لطفلك؛ حتى تمنعي سلوكه التخريبي قبل وقوعه؛ لأن إتاحة المجال أمامه للتخريب ثم التأنيب بعد ذلك يؤدي لنتائج سيئة عندما يعتاد أن يهدم مكعبات شقيقه، ارفعيها فوق رف مرتفع مسبقاً.
2. اعزليه عن إخوته بعد أول عملية تخريب يقوم بها، واصرخي بوجهه بصراحة قائلة: لن أتركك مع إخوتك طالما أنت تخرب أعمالهم، ابتعدي عنه واتركيه لفترة؛ حتى يشعر بمعنى الوحدة وبأن تخريبه قد جنى عليه.
3. لا تجعلي أحداً من إخوته يقترب منه في فترة العزل، وحين تنتهي هذه الفترة اطلبي من أحد أشقائه أن يشترك معه في عمل مفيد مثل بناء بيت من المكعبات، أو رسم لوحة لمنظر طبيعي.
4. شجعيه على القيام بأعمال إبداعية واجتماعية، تساعده على تقدير أعمال الآخرين وجهودهم، قدمي له الثناء والإطراء مع كل عمل يقوم به، وحاولي التنويع في أعماله الإبداعية والاجتماعية؛ حتى لا يمل.
5. قدمي له الهدايا التشجيعية على ما قام به، وأثني على مجهوده مهما كان، وعلقي لوحة رسمها –مثلاً- في مكان بارز في غرفته، واحرصي عليها؛ حتى يشعر بقيمة الإنجاز.

10 نصائح تساعد طفلك على حل واجباته المدرسية ..... صــــرخــــة هـــاني

shutterstock_155860238.jpg
ألقى ابني الصغير حقيبته أرضاً في ضجر، وقال وهو يتنهد: "ما في راحة، هناك واجب عليّ أن أؤديه في البيت، لن أستطيع اللعب أو الراحة"، وأردف ساخراً: يعني المدرسة ورانا......... ورانا.......
هكذا اشتكت جمانة لـ «سيدتي نت»، وهي المشكلة التي تواجه معظم الأمهات مع أطفالهن الذين يعتبرون أن الدراسة تنتهي في المدرسة، وأن البيت هو مكان الراحة واللهو، ولهذا تستمر معاناة الأم طول العام الدراسي في إقناع طفلها بأن يحل واجباته، والتي يحلها فقط؛ خوفاً من العقاب في صباح اليوم التالي من المعلمين.
حملت «سيدتي نت» هذه الشكوى للاختصاصية التربوية عبير المدلل، التي أشارت بالنصائح الآتية، التي تساعد الأم والطفل على حل الواجبات دون معاناة:
1. امنحي طفلك عدة أيام؛ ليعد برنامجه اليومي بنفسه، ولا تفرضيه عليه بنفسك كأن تطلبي منه أن يحل الواجب بمجرد عودته من المدرسة، فهو سيقسم وقته للعب واللهو والراحة أولاً.
2. لا تغضبي إن كانت أولى أولويات برنامجه هي اللعب، فهو بحاجة للتنفيس عن نفسه بعد «الحبس في الفصل لساعات».
3. لا تطلبي منه حل الواجبات إطلاقاً قبل أن يتناول طعام الغداء.

4. إذا كان ابنك ممن يحبون النوم نهاراً، فخصصي له ساعة يومياً للنوم بعد العودة من المدرسة.
5. راجعي حقيبته المدرسية؛ لتعرفي حجم الواجبات كل يوم، وبناء عليها يكون برنامجك إن كنت تخططين للخروج أو استقبال ضيوف.
6. إذا كان ابنك سيتقدم لاختبار في اليوم التالي، فيجب تأجيل حل الواجبات للنهاية حين ينهي استعداده للاختبار.

7. اختاري مكاناً مريحاً لحل الواجبات، وضعي كل أدواته حوله؛ حتى لا يتحجج بأنه سيذهب لإحضار بعضها فيضيع وقته ويتشتت انتباهه، وقد يذهب ولا يعود.
8. راجعي معه الكلمات الجديدة، التي تعلمها قبل حل المسائل الرياضية؛ حتى لا ينساها، واطلبي منه أن يكتبها غيباً وبسرعة بطريقة فكاهية مثل أن تغمضي عينيك، ويكتبها على ورقة كبيرة بألوان زاهية.
9. وفري جواً من الهدوء في البيت، ولا تطلبي منه حل الواجبات، وباقي إخوته يشاهدون التلفاز مثلاً.

10. لا تغفلي دور الهدايا والجوائز التشجيعية، وخصصي يوماً للنزهة آخر الأسبوع، وفي خارج البيت قدمي له هدية مميزة مكافأة له على حل واجباته خلال الأسبوع دون كسل.