الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 16 مارس 2014

كيف تكونين مربية أجيال ناجحة؟ ..... صرخة هاني خليفة




التربية أعظم وأهم مهمة قام بها الإنسان، ينجح فيها القليلون وترهقshutterstock_131018936.jpg الكثيرين، والناجحون فيها هم فقط أولئك الذين أدركوا سر التربية، واستنتجوا أن التربية بناء وليست موقفاً عابراً بأهداف قصيرة المدى، أو مجرد تأدية مهمة ووظيفة من أجل راتب شهري وتدرج وظيفي.
حول هذا الموضوع الهام الذي تحتاجه كل معلمة وتربوية، يخبرنا المستشار التربوي الدكتور مكارم الفتحي، مدير مركز الاستشارات التربوية والنفسية " EPCC"، بعدة نقاط محورية وهامة بشكل موجز وسريع.
يقول الدكتور مكارم: "بداية دعونا نراقب معلماً ناجحاً يعالج سلوكاً خاطئاً لطالب ما، سنكتشف أن هذا المعلم يجتهد في تقويم سلوك الطالب ليجنبه الخطأ، غير أنه لا يمكن أن يتخذ قراراً يؤدي إلى نفور الطالب منه؛ لأنه يدرك أن هدفه الأساسي المحافظة على علاقة مميزة ودائمة ومحترمة مع طالبه، وليس فقط تصحيح السلوك الحالي الخاطئ، لذلك نجد أن هذا المعلم يصبغ توجيهاته ونصائحه بلون الود والإقناع، ولنراقب على العكس معلماً يعتبر السلوك الخاطئ من الطالب إساءة متعمدة له وللدرس، سنكتشف أنه يضع نصب عينيه هدفاً واحداً، وهو إعادة هذا الطالب إلى الالتزام بقواعد الدرس ولو على حساب العلاقة طويلة الأمد معه، وإذا نجح المعلم في إلزام الطالب بقواعد الدرس مؤقتاً، فإنه يخسر عقله وقلبه وانتباهه، ولك أن تتخيل العملية التربوية كيف ستكون مع هذا النمط من التعامل".
ويضيف: "لذلك فإن المعلم الذي يدرك الفرق بين الأسلوبين هو معلمٌ يستطيع أن يحفر اسمه وملامحه في عقل وقلب وذاكرة طلابه، ويستطيع أن يجعل درسه هادئاً وهادفاً، والمسألة ليست صعبة، لكنها قد تتحول إلى مستحيلة، أو إلى متعة النجاح، فطريقة تفكير المعلم وأسلوب فهمه لدوره تجعل التربية ممتعة له ولطلابه إذا آمن أن رسالته تتمثل بأن يقدم عملية تربوية متكاملة يتعلم فيها طلابه كيفية احترامه واحترام درسه، وذلك من خلال إشعارهم بأن العلاقة بينه وبينهم أكبر من أن يفسدها خطأ هنا أو خطأ هناك، وأن يشعرهم بأنه يتفهم أخطاءهم، وحينها سيتفهم الطلاب حرصه عليهم عندما يلجأ إلى الحزم الهادف والمقنع".
ويختتم حديثه بقوله: "المسألة ليست القرار الذي يتخذه المعلم، وإن كان عليه أن يتخذ قرارات متوازنة، لكنها طريقة تفهم الطلاب وتقبلهم لقرارات معلمهم التي تعتمد على أسلوبه في العملية التربوية، ومن يحقق هذه المعادلة يستطيع أن يقدم تربية متكاملة أخلاقياً وعلمياً".

أربطة خلع الولادة .... صرخة هاني خليفة

shutterstock_62777086.jpg
هي من الأمراض التي قد تصيب الأطفال الحديثي الولادة، وأبرز أنواعها خلع مفصل منطقة الورك؛ لذلك تستضيف «سيدتي وطفلك» اختصاصية طب الأطفال في مستشفى الحمادي، الدكتورة رباب فاروق، لتوجه الأمهات إلى بعض تفاصيل هذا المرض وأسبابه وطرق علاجه.
لخلع الولادة نوعان أحدهما: يصيب الورك، والآخر: الركبة، وهو مرض موقعه العضلات والعظام عند الأطفال الحديثي الولادة؛ فالخلع الذي يصيب الورك يعتبر عفوياً يحدث قبل الولادة، أو خلالها، أو بعدها بوقت قصير، أما الذي يصيب الركبة فهو تشوه نادر يحدث في صورة تمدد بسيط في المفصل أو خلع كامل لمفصل الركبة، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى كما في متلازمة لارسون؛ حيث تنعدم القدرة على ثني المفصل سواء بحركة إرادية أو بمساعدة الآخرين.
أسبابه واكتشافه؟
توضح الدكتورة رباب فاروق أن أسباب الخلع إما لرخوية المفصل وراثيًا، أو رخوية هرمونية المنشأ، أو عسرة التشكل الوراثية في الورك. وتزيد احتماليته في الولادة المقعدة أي وضع الجلوس للجنين، ويكثر في الإناث عنه في الذكور. وقد يحدث في الطفل الثاني من التوأمين المتماثلين بنسبة 34%، وفي التوأمين غير المتماثلين بنسبة 3% إذا كان الطفل الأول مصابًا به. ويمكن اكتشافه في الفحص السريري الروتيني للمواليد بعد الولادة، أو في الأسابيع الأولى بعد الولادة أثناء المتابعة الدورية، كما بإجراء اختبارات خاصة مثل: اختبار أورتولاني Ortolani Test الذي يحاول فيه الطبيب رد المفصل المخلوع، أو اختبار بارلو Barlow Test لكشف المفصل القابل للخلع، وللتأكد يتم إجراء الأشعة فوق الصوتية للمفصل للتأكد من خلعه.
تأثيره وعلاجه
توضح الدكتورة رباب أن إهمال خلع الورك الولادي، أو سوء علاجه قد يؤدي إلى عجز دائم، ومما تجب ملاحظته أنّ تأخر المشي أو العرج في الطفولة المبكرة يثيران الشبهة، ويتطلبان السرعة في إجراء الفحوصات والأشعة فوق الصوتية؛ لأنّ بعض الحالات النادرة تكون غير واضحة في وقت فحص ما بعد الولادة، أما عن العلاج فيختلف باختلاف درجة الإصابة وسن الطفل ومنه:
بعد اختبار «أورتولاني»
علاجه يكون في ذلك الوقت بارتداء مشد «بفليك هارينس» PavlikHrness الذي هو عبارة عن أحزمة تشد أرجل الطفل، وتثبت بواسطة أحزمة أخرى من الكتف والصدر، وتعمل على رفع مفصلي الورك والركبة مع انفراج زاوية الساقين الذي يعد الوضع الأفضل لمفصل الورك؛ حيث يساعد في تقوية عضلات وأربطة المفصل أثناء النمو، ويتم ارتداء المشد طوال اليوم إلا وقت الاستحمام مع المتابعة المستمرة مع طبيب العظام؛ لملاحظة تطور نمو الطفل، الذي يقرر متى يتم إزالة المشد.
بعد اختبار «بارلو»
وهو يعني أنّ مفصل الورك غير مستقر؛ لذا يستخدم الحزام بعد الأسابيع الأربعة. أما عن علاج خلع مفصل الركبة فيعالج بجلسات للعلاج الطبيعي المكثفة والمستمرة، وقد يحتاج لتركيب جبيرة، أما في الحالات الشديدة فقد يتطلب تدخل جراحي. إلا أنّ الجراحة في كلا الحالتين نادرًا ما يتم اللجوء إليها إلا في حالة فشل العلاج بالأحزمة وذلك حسب قرار طبيب العظام المتابع للحالة.

صرخة هاني خليفة .... هل لديك في الأسرة معاقاً جسدياً ؟

دكتور / هاني خليفة بالكويت 60735474
 عندما يحرّك المعاق من مكان أو من وضع إلى أخر ،، من المهم أن يتحرّك المعاون والمعاق معاً كشخص واحد ،، ويجب أن تكون هناك نقطة أو نقاط ثابتة يدور حولها الثقل ،، ( إلا إذا كان هناك عدة أشخاص يعملون معا لرفع شخص بعيد تماما عن الأرض ) ..
  أما إذا كان المعاق معاقاً جزئياً ويحرّك نفسه ،، فإنه يستطيع أن يجعل قدميه أو يديه أو مؤخرته أو رأسه في وضع ثابت لتعمل كمحور أرتكاز ،،
 وإذا كانت هناك معاونة تحرك معاقا فهي عادة تمنع تحرك (تثبت) قدميه وربما أيضا ركبتيه ،، ولتقوم بذالك ، تقف مائلة نحوه ، وإذا كانت قدماه على الأرض ،تثبت القدم بأعتراض مقدمة الحذاء بباطن قدمها ،وتثبت الركبة بأعتراضها بباطن ركبتها ، وفي هذا الوضع تكون قدَمَا المعاونة أيضا ثابتتين ، وأقدام الأثنين تشكل نقطة ثابته واحدة مشتركة تعمل كمحور أرتكاز يستطيع الأثنان أن يتحركا حوله بتناسق تام .
 وعلى المعاق والمعاونة كليهما أن يرتديا أحذية أو صنادل محكمة القياس للأمان ،،
  ولاينبغي لشخص أن يقدم على رفع معاق وهو مرتد جوربيه بدون حذاء إلا اذا كان واقفاً على سطح غير زلق كالسرير مثلاً ..
  وعلى المعاق ألا يرتدي إطلاقا جوارب بدون حذاء إذا كانت قدماه ستوضعان على أرض أو على مسند القدمين في الكرسي المتحرّك ،، فالأقدام الحافية أكثر أمانا من الأقدام المكسوة بجوارب فقط ..
  وإذا لم يمسك جسم المعاق بصورة صحيحة بحيث يكون منتصباً فقد ينهار هاويا بسهولة ،،
 وحتى يمكن الإمساك به منتصبا يمكن أستخدام ركبتيه وعجزه ،(المنطقة العظمية فوق الردفين) وكتفيه "كنقاط تثبيت للمسكة"،، واذا وزعت المعاونه ـ المقصود المساعد أوالمسئول عن رعايته ـ الضغط على هذه المناطق بصوره متوازنه ، سيبقى المعاق منتصبا حتى يشعر بأنه متوازن ومستعد لأن يتحكم في وضعه المنتصب بنفسه ..
 وتستطيع المعاونة أن تسند المعاق وتحبط أي محاولات من جسمه للميل بأن تدنو بجسدها نحو المعاق ، فإذا شرع في الميل نحوها ، تندفع باتجاهه وإذا مال في الاتجاه الأخر تجذبه إلى وضعه الأصلي ..
 أو بمعنى أخر يسند الجسمان أحدهما الأخر وتساعد المعاونة الشخص المعاق ليبقى منتصباً..
 وعندما يفقد الناس بعضاً من قوتهم ،،سواء بصفة مؤقته أو دائمة ،قد يضطرون إلى إجراء عدة محاولات للقيام بحركة قبل أن يستطيعوا أداءها، ويستخدموا مزيداً من القوة بعد كل محاولة فاشلة حتى ينجحوا ..
 بالضبط كما في أرجوحة الحديقة إذ يمس الشخص بقدمه الأرض فحسب ليبدأ الحركة ثم يستخدم تدريجيا حركات أقوى من جسمه وساقيه ليزيد من طول قوس التأرجح ، وحركة التأرجح هذه يمكن الاستفادة منها لمعاونة المعاق بمساعدة مؤقته بدقة من جانب المعاونة ..
  وتعتبر مسألة التوقيت جزءا هاما من فن مساعدة الشخص المعاق على تأدية الحركة بأقل جهد ممكن ..
 وعلى المعاونة أن تحرص على ضبط مساعدتها مع حركة الجزء المتحرّك من جسم المعاق خاصة عند مساعدته على الوقوف عندما يكون في وضع الجلوس أو للإنتقال من سرير إلى كرسي مثلا،ولايكون اتجاه الرفع إلى أعلى أو إلى الأمام مباشرة على الإطلاق وإنما يكون دائما مائلاً أو في أتجاه الحركة الطبيعية ..
  والرأس والأرداف هي التي تبدأ حركة الجسم عادة ،لذالك يجب أن يحرك الرأس أولا عند القيام أو الجلوس أو التقلب وعلى المعاق ألا ينسى أن ينظر بأتجاه المكان الذي يقصده ،،أما عند الجلوس أو الاستداره إلى الخلف فإن الأرداف هي التي تبدأ الحركة بينما يتحرك الرأس دائما في الاتجاه المعاكس ..
 تحدث حركة تأرجح أو تمايل الجسم إلى الأمام وإلى الخلف من الأوراك بشكل طبيعي عند الضحك أو الحزن ، ولكن يمكن أيضاً استخدامها لبدء حركة الجسم التي يصعب القيام بها بالنسبة للمعاق .. وعندئذ تبدأ الحركة بسيطة أولاً ولكن يمكن زيادتها بدفع أو جذب أي جسم قريب ثابت ..
  والمساعدة المؤقتة توقيتاً صحيحاً من جانب معاونة توجه جذبة في حرص في نفس اتجاه حركة الجذع يزيد من فعالية ومقدار حركة التأرجح حتى ترتفع الأرداف من المقعد ..
 وإذا اتضح أن جذبة المعاونة تنحو نحو الجر بدلا من الرفع عند النقاط التي تمسك منها ، فعليها أن تعيد النظر في طريقة مسكتها أو في اتجاه حركة الرفع ..
 ويمكن إضافة حركة دوران أو استدارة في أوج عملية الرفع إذا كانت هناك رغبة في أن يجلس المعاق على مقعد مجاور .
 ويمكن تحريك كل ورك إلى الأمام أو إلى الخلف على التوالي بالتأرجح إلى الجنب من ورك لآخر بشرط أن يكون الرأس مائلاً إلى الأمام، على أن يكون هناك دفع أو جذب باليدين في نفس الوقت حتى يستطيع المعاق أن يتحرك نحو طرف الكرسي الذي يجلس عليه ليتمكن من الانتقال إلى قطعة أخرى من الأثاث،كالسرير مثلاً..
 والطريقة الوحيدة لتنجح حركة التأرجح الجانبية هذه مع شخص عاجز بدرجة كبيرة قد تكون بضغط المعاونة على كتفيه بالتبادل..وللانتقال بهذه الطريقة إلى طرف الكرسي دون خدش مؤخرة الأفخاذ أو رفع الملابس ، يجب رفع الساق المقابلة عندما يكون الثقل على أحد الردفين ،، وربما أحتاج الأمر إلى أكثر من حركة تأرجح جانبيه قبل أن يمكن تحريك الساق الأخرى ..
 وطرق (الإمساك) الأساسية بالنسبة للمعاونين 9مسكات وهي كالآتي :
 1 مسكة المعصم
 2 مسكة الأصابع
 3 مسكة الرفع من خلال الذراعين
 4 مسكة الإبهامين والراحتين المتقابلتين
 5 مسكة الساعد
 6 مسكات الحوض
 7 مسكة الإبط
 8 مسكة المرفق
 9 مسكات تعديل وضع المعاق

مظاهر الصعوبات الأكاديمية لذوي الصعوبات التعلميّة .... صرخة هاني خليفة

دكتور / هاني خليفة للتواصل بدولة الكويت 60735474
وبالطبع الغاية من بحثنا هذا تربوية، وخدمة هؤلاء الطلاب ومساعدتهم في هذا المجال ، فلذلك لابد من أن يكون اهتمامنا منصب على شكل هذه الصعوبات من الناحية الأكاديمية ، والتوسع في شرح وتفصيل هذه الصعوبات ، والتي تتمثل بـالمظاهر الخمس التالية ، وهي :
1 - صعوبات في التحصيل الدراسي
o الصعوبات الخاصة بالقراءة
o الصعوبات الخاصة بالكتابة
o الصعوبة الخاصة بالحساب
2 - صعوبة في الإدراك الحسي والحركة
3 ـ اضطرابات اللغة الكلام
4 - صعوبات في عمليات التفكير
5 - خصائص سلوكية
1 - صعوبات في التحصيل الدراسي :
      التخلف الدراسي هو السمة الرئيسة للطلبة ، الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، فلا وجود لصعوبات التعلم بغير وجود لمشكلة دراسية . بعض الطلبة قد يعانون من قصور في جميع مواضيع الدراسة ، والبعض الآخر قد يعاني من قصور في موضوع واحد أو في موضوعين --- هذا ويمكن الإشارة إلى أبرز جوانب القصور في المواضيع الدراسية كما يلي :
أ) الصعوبات الخاصة بالقراءة :
          تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية ، حيث تتمثل هذه الصعوبات فيما يلي :
o حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة ، فمثلاً عبارة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها الطالب ( سافر بالطائرة ) .
o إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة ، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها ( سافرت بالطائرة إلى أمريكا ) .
o إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها ، فمثلاً قد يقرأ كلمة ( العالية ) بدلاً من ( المرتفعة ) أو ( الطلاب ) بدلاً من ( التلاميذ ) أو أن يقرأ ( حسام ولد شجاع ) وهكذا .
o إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول ( غسلت الأم … غسلت الأم الثياب ) .
o قلب الأحرف وتبديلها ، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة ، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة ، وكأنه يراها في المرآة : فقد يقرأ كلمة ( برد ) فيقول ( درب ) ويقرأ كلمة ( رز ) فيقول ( زر ) وأحياناً يخطئ في ترتيب أحرف الكلمة ، فقد يقرا كلمة ( الفت ) فيقول ( فتل ) وهكذا .
o ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً ، والمختلفة لفظاً مثل:( ع و غ ) أو ( ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) وهكذا .
o ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل : ( ك و ق ) أو ( ت و د و ظ ض ) أو ( س و ز ) وهكذا ، وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف ، فهو قد يقرأ ( توت ) فيقول ( دود ) مثلاً وهكذا.
o ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ) .
o صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته ، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة .
o قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة .
o قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة .
ب ) الصعوبات الخاصة بالكتابة :
وتتمثل هذه الصعوبات فيما يلي :
o يعكس الحروف والأعداد بحيث تكون كما تبدو له في المرآة فالحرف ( خ ) مثلاً قد يكتبه والرقم ( 3 ) يكتبه بشكل معكوس وأحياناً قد يقوم بكتابة المقاطع والكلمات والجمل بأكملها بصورة معكوسة من اليسار إلى اليمين فتكون كما تكون في مرآة .
o يخلط في الاتجاهات ، فهو قد بدأ كتابة الكلمات والمقاطع من اليسار بدلاً من كتابتها كالمعتاد من اليمين ، والفرق هنا عما سبق أن الكلمات هنا تبدو صحيحة بعد كتابتها ، ولا تبدو معكوسة كالسابق .
o ترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة ، عند الكتابة ، فكلمة ( ربيع ) قد يكتبها ( ريبع ) وأحياناً قد يعكس ترتيب الأحرف فكلمة ( دار ) قد يكتبها ( راد ) وهكذا .
o يخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة فقد يرى كلمة ( باب ) ولكنه يكتبها ( ناب ) وهكذا .
o  يحذف بعض الحروف من الكلمة أو كلمة من الجملة أثناء الكتابة الإملائية .
o  يضيف حرف إلى الكلمة غير ضرورية أو إضافة كلمة إلى الجملة غير ضرورية أثناء الكتابة الإملائية.
o  يبدل حرف في الكلمة بحرف آخر مثلاً ( غ ـــ ع ) أو ( ب ــ ن) ..
o  قد يجد الطالب صعوبة الالتزام بالكتابة على نفس الخط من الورقة .
o  وأخيراً فإن خط هذا الطالب عادةً ما يكون رديئاً بحيث تصعب قراءته .
ج) الصعوبة الخاصة بالحساب :
وتتمثل هذه الصعوبات فيما يلي :
o صعوبة في الربط بين الرقم ورمزه ، فقد تطلب منه أن يكتب الرقم ثلاثة فيكتب ( 4) .
o صعوبة في تمييز الأرقام ذات الاتجاهات المتعاكسة مثل ( 6 ـ 2 ) ، ( 7 ـ 8 ) ، حيث قد يقرأ أو يكتب الرقم ( 6 ) عل أنه ( 2 ) وبالعكس وهكذا بالنسبة للرقمين 7 و 8 وما شابه .
o صعوبة في كتابة الأرقام التي تحتاج إلى اتجاه معين ، إذ يكتب الرقم (3) مثلاً هكذا ( ) وقد يكتب الرقم ( 4 ) هكذا ( ) وقد يكتب ( 9 ) هكذا ( ) يعكس الأرقام الموجودة في الخانات المختلفة ، فالرقم (25) قد يقرأه أو يكتبه (52) وهكذا. ( انظر نموذج رقم 3 )
o صعوبة في إتقان بعض المفاهيم الخاصة بالعمليات الحسابية الأساسية كالجمع، والطرح ، والضرب ، والقسمة . فالطالب هنا قد يكون متمكناً من عملية الجمع أو الضرب البسيط مثلاً، ولكنه مع ذلك يقع في أخطاء تتعلق ببعض المفاهيم الأخرى المتعلقة بالقيمة المكانية للرقم (آحاد ـ عشرات) مثلاً وما شابه ذلك ، وعلى سبيل المثال ، فقد قام أحد الطلبة بجمع 25+12+=01 وعند الاستفسار منه تبين أنه قام بجمع الأرقام 5+2+2+1 فكان الجواب 10 ولكنه قام بكتابة هذا الرقم بالعكس فكتب 01 .
فالطالب هنا يقوم بالجمع بطريقة صحيحة ، لكنه يخلط بين منزلتي الآحاد و العشرات مثلاً.
ومن الأمثلة على الأخطاء الشائعة في العمليات الحسابية :
15 15 64
16 5 59
+ × +
ــ ــ ــ
21 525 1113
وأحياناً يقوم الطالب بإجراء عمليتي جمع وضرب في نفس المسألة مثل :
21 45
5 3
+ +
ــ ــ
106 157
وأحياناً قد يقرأ أو يكتب الأرقام بطريقة معكوسة فتكون النتيجة خطأ على الرغم من أن عملية الجمع قام بها هو كانت صحيحة مثل :
37
91
+
ــ
218
وقد يبدأ عملية الجمع من اليسار بدلاً من اليمين ، فيكون الجمع صحيحاً والنتيجة خطأ ، مثل :
1
82
+
ـــ
46
وهكذا . .
مما سبق نستطيع أن ندرك أن الارتباك في تمييز الاتجاهات هو إحدى الصعوبات الهامة ، التي يواجهها الطالب ، الذي يعاني من صعوبات تعلم ، وقد يكون هذا الاضطراب وراء معظم الأخطاء الشائعة والغريبة التي سبق الإشارة إليها .

2 - صعوبة في الإدراك الحسي والحركة :
وتنقسم هذه الصعوبات إلى ثلاثة مجالات رئيسية ، هي :
أ-صعوبات في الإدراك البصري :
        بعض الطلبة الذين يعانون من مشكلات في الإدراك البصري يصعب عليهم ترجمة ما يرون ، وقد لا يميزون العلاقة بين الأشياء ، وعلاقتها بأنفسهم بطريقة ثابتة ، وقابلة للتنبؤ ، فالطالب هنا لا يستطيع تقدير المسافة والزمن اللازم لقطع الشار بطريقة آمنة ، قبل أن تصدمه سيارة ، ويرى الأشياء بصورة مزدوجة و مشوشة ، وقد يعاني من مشكلات في الحكم في حجم الأشياء ، (حجم الكرة التي يقذفها الرامي نحوه مثلاً).
       ويعاني هؤلاء الطلبة أيضاً من ضعف الذاكرة البصرية ، فهم قد لا يستطيعون أن يتذكروا الكلمات التي سبق أن شاهدوها ، وعندما ينسخون شيئا فهم يكررون النظر إلى النموذج الذي يقومون بنسخها ، إضافة إلى ذلك يعاني كثير من الطلبة من مشكلات في تمييز الشكل عن الأرضية ، او في أن يرتبوا الصور التي تحكي قصة معينة ترتيباً متسلسلاً ، أو في عقد مقارنة بصرية ، أوفي إيجاد الشيء المختلف الذي لا ينتمي إلى المجموعة ، كما أنهم يستجيبون للتعليمات اللفظية ، بصورة أفضل من التعليمات البصرية .
ب-صعوبات في الإدراك السمعي :           في هذا المجال يعاني الطلبة من مشكلات في فهم ما يسمعونه وفي استيعابه وبالتالي فإن استجابتهم قد تتأخر ، وقد تحدث بطريقة لا تتناسب مع موضوع الحديث ، أو السؤال ، وقد يخلط الطالب بين بعض الكلمات التي لها نفس الأصوات مثل : جبل ـ جمل ـ أو: لحم لحن ، إضافة إلى ذلك ، فإنه قد لا يربط بين الأصوات البيئية ومصادرها ، وقد يعاني من صعوبات في تعرف الأضداد (عكس الكلمة)، وقد يعاني من مشكلات في تعرف المشكلات المتشابهة ، وقد يشتكي كثير من تداخل الأصوات ، حيث يقوم بتغطية أذنيه باستمرار ، ومن السهل تشتيت انتباهه بالأصوات .
      فضلا عن ذلك ، فهو قد لا يستطيع أن يعرف الكلمة إذا سمع جزءاً منها ، ويجد صعوبات في فهم ما يقال له همساً أو بسرعة ، ويعاني من مشكلات في التذكر السمعي ، وإعادة سلسلة من الكلمات أو الأصوات في تتابعها ، كما قد يجد صعوبات في تعلم أيام الأسبوع و الفصول والشهور والعناوين و أرقام الهواتف تهجئة الأسماء .
ج-صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام :
           فهو يرتطم بالأشياء ويريق الحليب ، ويتعثر بالسجادة ، وقد يبدو مختل التو زان ، ويعاني من صعوبات في المشي ، أو ركوب الدراجة ، أو لعب الكرة .وقد يجد صعوبة في استخدام أقلام التلوين ، أو المقص ، أو في (تزر ير)ثيابه ، من ناحية ، أخرى قد يخلط هذا الطالب بين اتجاه اليمين واتجاه اليسار ويعاني من عدم الثبات في استخدام يد معينة ، أو قدم معينة ، وقد يعاني من الخلافية : (تفضيل استخدام اليد اليمنى مع القدم اليسرى أو العكس) وقد يعاني من ارتعاش بسيط في اليدين ، أو الأصابع أو الأقدام ، فضلا عن ذلك ، فقد يضطرب الإدراك عند بعض الطلبة ، بخصوص الاتجاهات الستة : فوق ـ تحت ـ يمين ـ يسار أمام ـ خلف .
3 ـ اضطرابات اللغة الكلام :
         يعاني كثير من ذوي الصعوبات التعليمية من واحدة أو اكثر من مشكلات الكلام واللغة ، فقد يقع هؤلاء الطلبة في أخطاء تركيبية ونحوية ، حيث قد تقتصر إجاباتهم على الأسئلة بكلمة واحدة لعدم قدرتهم على الإجابة بجملة كاملة .وقد يقومون بحذف بعض الكلمات من الجملة ، أو إضافة كلمات غير مطلوبة ، وقد لا يكون تسلسل الجملة دقيقاً ، وقد يجدون صعوبة في بناء جملة مفيدة ، على قواعد لغوية سليمة .
    من ناحية أخرى ، فإنهم قد يكثرون من الإطالة و الالتفاف حول الفكرة ، عند الحديث ، أو رواية القصة ، وقد يعانون من التعلثم ، أو البطء الشديد في الكلام الشفهي ، أو القصور في وصف الأشياء ، أو الصورة ، أو الخبرات ، وبالتالي عدم القدرة على الاشتراك في محادثات ، حول موضوعات مألوفة ، واستخدام الإشارات بصورة متكررة للإشارات على الإجابة الصحيحة فضلاً عن ذلك ، فقد يعاني هؤلاء الطلبة من عدم الكلام ، (حذف أو إضافة بعض الأصوات) وتكرار الأصوات بصورة مشوهة أو محرفة
4 - صعوبات في عمليات التفكير :
         لاحظ الباحثون أن الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، تظهر لديهم دلالات ، تشير إلى وجود صعوبات في عمليات التفكير لديهم ، فهؤلاء الطلبة قد يحتاجون إلى وقت طويل لتنظيم أفكارهم قبل أن يقوموا بالاستجابة ، وقد يكون لديهم القدرة على التفكير الحسي، في حين قد يعانون من ضعف في التفكير المجرد ، وقد يعاني هؤلاء الطلبة من الاعتماد الزائد على المدرس ، وعدم القدرة على التركيز والصلابة وعدم المرونة، وعدم إعطاء الاهتمام الكافي للتفاصيل أو لمعاني الكلمات، والقصور في تنظيم أوقات العمل، وعدم اتباع التعليمات وعدم تذكرها، كما أنهم قد يعانون من صعوبات في تطبيق ما يتعلمونه .
5 - خصائص سلوكية :
         كثير من الطلبة المصابين بصعوبات في التعلم يعانون من نشاط حركي زائد ، فالطالب ــ هنا يبقى متململاً مشحوناً بالحركة ، ويحوم كثيراً، وبالتالي فإن من الصعب السيطرة عليه، هذا الطالب لا يستطيع مقاومة المثيرات الغريبة عن الموقف، فإذا سمع صوتاً خارج الصف كأن يكون صوت سيارة او صوت طائرة، يهرع إلى النافذة .
       والمشكلة هنا أن هذا الطالب يجد صعوبة في التركيز على ما هو مهم من المثيرات ، كما أنه يحد صعوبة في المحافظة على تركيز انتباهه لفترة كافية من الوقت، وهذا يحد من قدرته على التعلم، وعلى العكس من هذا الطالب، نجد طلاباً آخرين يعانون من الخمول وقلة النشاط --- وهؤلاء الطلبة يبدون طيبين ومسايرين، ونادراً ما ينفلت منهم زمام غضبهم ، وهؤلاء تجدهم بليدين فاتري الشعور، ولا يتسمون بالفضول أو اللهفة أو الاستقلالية، كما أنهم يتسمون بنشاط منخفض ـ بشكل عام، فالدافعية عندهم منخفضة، ومدة انتباهم قصيرة، لأن من العسير شد انتباههم، وهذا النوع من صعوبات التعلم --- (الخمول في النشاط)هو شكل أقل شيوعاً من حالات النشاط الحركي الزائد

صرخة هاني خليفة علي تويتر وجوجل وفيس بوك ....... !اكتئاب الأمهات ما علاقته بنمو الأطفال؟

shutterstock_110822132.jpg
يبدو أن التعامل مع اكتئاب المرأة بحاجة إلى إعادة نظر؛ كونه خرج من عنق زجاجة «اضطرابات نفسية شخصية» ذات تأثيرات محدودة إلى نتائج صحية أكثر خطورة، بحسب دراسة بريطانية حديثة كشفت ارتباط اكتئاب الأمهات الوثيق بنقص الوزن والتقزّم المبكرين في الأطفال، «سيدتي وطفلك» تفيدك في هذا الموضوع.
نتائج الدراسة المنشورة في مجلة منظمة الصحة العالمية قد يكون من شأنها حشد الجهود العلمية؛ لتسريع اكتشاف اكتئاب الأمهات وعلاجه المبكر، والأهم الوقاية منه، الأمر الذي من شأنه إيقاف وتيرة تزايد نقص نمو الأطفال.
فقد تضمنت 13923 زوجًا من الأمهات والأطفال من 11 بلدًا ناميًا، وتبيّن أن أطفال الأمهات المصابات بالاكتئاب أو أعراضه يعانون من نقص الوزن بنسبة 1.5% ومن التقزّم بنسبة 1.4%. فيما أظهر تحليل فرعي لثلاث دراسات طولانية تأثيرًا أقوى، فارتفعت نسبة ترجيح نقص الوزن إلى 2.2 %، وللتقزّم 2.0%، وبهذا فإن انخفاض معدلات نقص الوزن أو التقزّم لدى الأطفال يبعد الأم عن أعراض اكتئاب الأمهات.
الخبراء والأخصائيون النفسيون حذروا من تراكم النتائج النفسية والصحية الخطيرة لاكتئاب الأمهات على مجتمعنا، فازدياد أعدادهن يعني زيادة في أعداد الأطفال المرضى، وارتفاع معدل السلوكيات المضطربة والعلاقات المتوترة في المجتمع.
فهذا المرض لا يؤثر فقط على نمو الأطفال، بل يتعداه إلى التأثير على عدوانيتهم في فترة المراهقة.
علاجه
الدراسة أكدت حاجتها لدراسات مستقبلية دقيقة؛ لاستكشاف الأسباب التي تساعد على العلاج والوقاية من اكتئاب الأمهات، والحد من المشاكل المتعلقة بنمو الأطفال في البلدان النامية.
فكيف نعالجه حتى لا يتحول من حالة عرضية إلى حالة مرضية؟ تشدد نجوى فرج، أخصائية توعية صحية بمستشفى قوى الأمن بجدة، على أهمية دور الزوج والأهل في إدارة دفة حالة اكتئاب ما بعد الولادة، فالزوج تحديدًا هو مصدر الدعم الأول لزوجته، والملجأ النفسي والروحي لها، ويأتي بعده المقربون منها من أفراد العائلة، وتنصحه الاختصاصية بالآتي:
1 - كن مع زوجتك في مراحل الحمل المبكرة، واعمل على تهيئتها نفسيًّا واجتماعيًّا وبدنيًّا، وتعلم حتى كيفية حمل طفلك وتنظيفه.
2 - لا تأخذ موقفًا من طبيبة النساء والولادة، إن أخبرتك بحالة زوجتك، فهي أول المكتشفين لحالة اكتئاب الولادة، واستمع إلى نصائحها التوعوية.
3 – عليك مع أهلك البقاء دائمًا مع المصابة بالاكتئاب، ومراقبتها دون أن تشعر بذلك.
4 - رافقها حتى في أثناء إرضاعها لطفلها؛ تلافيًا لتصرفات قد تؤذي بها نفسها أو طفلها.
5– اعلم أن ما تمر به زوجتك هو حالة عرضية، إلا أن محدودية الثقافة الصحية حول التعامل مع الحالات المصابة قد تؤدي إلى اكتئاب حقيقي ومرض قد تعاني منه طويلاً.
6 – لا تتعامل مع المريضة باعتبارها مريضة، فهذا يعرضها للوهم أكثر.
أعراض المصابة بالاكتئاب:
1- هيجان واضطرابات سلوكية.
2- أعصاب مشدودة ومصحوبة بتوتر وقلق دائمين.
3- ملل مستمر ورغبة بعدم ترك المستشفى في بعض الأحيان.
4- بعض التصرفات غير الطبيعية.

صرخة هاني خليفة علي تويتر وجوجل وفيس بوك ....... كآبة ما بعد الولادة تصيب الرجال أيضاً!

1393673631_Father-New-Born.jpg
على عكس الاعتقد الشائع بأن كآبة ما بعد الولادة هي مرض مقتصر على النساء فقط، يبدو أن الرجال –الآباء- قد يعانون أيضًا من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة!.
ووفقا للدراسات، فقد يعاني الرجال من اكتئاب ما بعد الولادة كزوجاتهن ليتقاسموا معهن بعض أسباب الاكتئاب الخاصة بالنساء بينما تختص بعض الأسباب الأخرى بالرجال فقط.
الأسباب المشتركة مع النساء:
1. افتقاد الدعم العاطفي والاجتماعي
2. الإجهاد والضغط وتغير طبيعة العلاقات
3. قلة النوم
4. نقص القدرة على التكيف مع الوضع الجديد بعد قدوم الطفل
5. الشعور بالخسارة والحزن
الأسباب الخاصة بالرجال فقط:
1. الشعور بالمسؤولية تجاه القيام بدور الأبوة للمولود الجديد
2. اتخاذ موقف سلبي من المولود الجديد بسبب عدم مشاركة الأب في رعايته والعناية به مما يشعره بأنه غير مهم في حياة طفله وحتى زوجته التي توجه معظم اهتمامها للرضيع
3. الخوف من المسؤوليات الإضافية والمصاريف الزائدة التي يتطلبها انضمام فرد جديد إلى الأسرة
4. افتقار الآباء للروابط العاطفية مع المولود بعكس الأم التي يبدأ ارتباطها العاطفي بالجنين أثناء الحمل
ويمكن تمييز إصابة الآباء باكتئاب ما بعد الولادة عن طريق ملاحظة الأعراض التالية:
أعراض اكتئاب ما بعد الولادة عند الرجال
1. التعب والصداع والشعور بالألم
2. القلق والغضب بسرعة
3. فقدان الشهية
4. قلة النوم
5. الانعزال عن الزوجة والأصدقاء والحياة الاجتماعية عموما
6. زيادة ساعات العمل لتعزيز الانسحاب من الحياة العائلية
7. الإفراط في استخدام المهدئات بدلا من السعي للعلاج
بالإمكان حل هذه المشكلة عن طريق التماس الدعم العاطفي و العملي من شريك الحياة والأسرة والأصدقاء وزملاء العمل، وقضاء المزيد مع الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم وترتاح إليهم لتعزيز المشاعر الإيجابية، كما ويمكن زيارة الطبيب المختص للوقوف معه على حل يساعدك عزيزي الرجل على تجاوز هذه الأزمة بسلام.

صرخة هاني خليفة علي تويتر وجوجل وفيس بوك ....... ولادة بدون تخطيط

shutterstock_141951463.jpg
عندما نُشر خبر ولادة بريطانية في محطة بترول، لم يكن الأمر مستغرباً إلا للأمهات الجديدات، اللواتي قد لا يدركن أن خروج المولود لا يتبع لتخطيط الأم، لكن تجارب بعضهن وقت الولادة أثبتت أنهن قادرات على تحدي كل المواقف والآلام، «سيدتي وطفلك» عرضت قصة جديرة بالقراءة وأخذ النصائح منها.
على أرض الحمام
جمانة، 35 عاماً، وهي معلمة «التنويم المغناطيسي لإزالة مخاوف الولادة»، تعيش مع زوجها جمال، 40 عاماً، وأم لـ«فيرا، عامان، وفيراس، 7 أسابيع»، في صباح يوم بعد مرور 6 أيام على الموعد المقرر للولادة، بدأت تشعر بانقباضات خفيفة، لم تخبر زوجها عنها، وذهبت في نزهة للنهر مع ابنتها «فيرا». في موعد الغداء، أخبرت زوجها أن هناك انقباضات غير منتظمة، فطلب من والديها الحضور؛ إذ يبعد منزلهما 45 دقيقة بالسيارة؛ وذلك للعناية بـ«فيرا».
تتابع جمانة: «بحلول الساعة الثالثة والنصف بدت الانقباضات منتظمة، اتصل جون بالمشفى، وأخبرهم أن الانقباضات متباعدة بفارق دقيقة فقط، فاقترحت القابلات إحضاري. وبمجرد أن تخطيت عتبة الباب شعرت بحاجة ملحة للدفع، فطلبت من جمال طلب سيارة إسعاف، وقد عرفت أن الطفل سيخرج، فذهبت إلى الحمام، وجلست على طرف المرحاض.
كانت الانقباضات في أوجها، اتصل جمال بالطوارئ ووضعهم على مكبر الصوت، كنت واعية بوجود صوت يحدثني في الغرفة، ولكن الأمر بدا خيالياً، استلقيت على جانبي على أرض الحمام، مع دفعتين فقط شعرت بشيء يخرج، وسمعت جمال يقول: أرى ما يشبه كيساً مائياً وبداخله رأس الطفل، خرج الرأس، ولكن الكيس الأمينوسي بقي كما هو، «إن ولادة كهذه أمر نادر، يحدث بنسبة ولادة من بين كل 80000 ولادة، ولكنه لا يشكل خطراً»، وتمت طمأنتي أن الطفل لا يحتاج إلى التنفس، ما لم ينفجر الكيس.
عندها أحسست بصوت آخر في الغرفة، وكان ذلك أحد المسعفين الواصلين، حيث تولى هو الأمر، وشق الكيس، وبمجرد أن قمت بدفعتين أخريين كان طفلي قد خرج. فيما لف الطفلة بمنشفة كانت معه. بعدها حضرت قابلتان لمساعدتي في إخراج المشيمة، وذهبنا إلى المشفى كتدبير وقائي. وعلى الرغم أن الوضع كان موتراً، أكاد لا أصدق كم كانت الولادة سهلة وبدون ضغوطات