الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 25 مارس 2014

صرخة هاني خليفة للتواصل بالكويت 60735474 .... أهمية الكالسيوم لدى طفلك

shutterstock_95204680.jpg
ترتبط مادة الكالسيوم عادة بالأطفال، باعتبارها مكوناً رئيسياً؛ لتكوين وتدعيم بنية عظامهم، خاصة في طور النمو؛ إذ يدخل الكالسيوم في تركيبها، بالإضافة للفوسفور والبروتين، كما يساهم في العمليات الحيويَّة الأخرى للجسم، مثل تقلص العضلات، وإرسال الإشارات العصبيَّة، وتجلط الدم، فما أسباب نقص الكالسيوم، وكيف يمكن علاجه؟
، التقت بالدكتور  استشاري نمو وسلوك أطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي؛ ليطلعنا على مادة الكالسيوم، وكيف نقي أطفالنا من نقصانها.
ربط الدكتور حسين، نقص الكالسيوم بنقص فيتامين «د»، الذي يعمل على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ومنع إفرازه عن طريق الكلى، ويساعد كذلك على تقوية مناعة الجسم ومقاومته للأورام.

أسباب نقصه
- قلة أكل الطفل للأطعمة المحتوية على الكالسيوم وفيتامين «د».
- قلة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- قد يكون النقص بسبب خلل في الهورمونات، وهنالك نوعان من الهورمونات تقوم بضبط مستويات الكالسيوم في الجسم، وهما هورمون الغدة الجار درقيَّة، وهورمون الكالسيتونين.
- أسباب وراثيَّة.
المشاكل والحلول
من المشاكل التي يسببها نقص الكالسيوم عند الأطفال؛ الكساح وهشاشة العظام، حيث تصبح قابليتها للكسر أسهل من العظام السليمة، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث تشنجات عضليَّة؛ تصبح أحياناً إحدى علامات التشخيص للطفل المريض.
بعد تشخيص الطفل المصاب بنقص الكالسيوم وفيتامين «د»، يقترح الدكتور الشمراني اتباع الخطوات التالية للعلاج:

- تحسين نوعيَّة تغذية الطفل؛ بإضافة الأطعمة المدعمّة، أو التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين «د»، وتعتبر منتجات الألبان والأجبان أفضل مصدر للكالسيوم، سواء كان الحليب كامل الدسم أو قليل الدسم، كما تشمل المصادر الأخرى للكالسيوم، الخضراوات الورقيَّة من القرنبيط الأخضر والكرنب والسبانخ والملوخيَّة وأوراق اللفت الخضراء، ويعتبر سمك السردين عند أكله مع العظم؛ من أهم المصادر الجيدة للكالسيوم.
- لتنشيط فيتامين «د»، يجب تعريض الطفل للشمس بشكل كافٍ، وأفضل وقت لذلك هو بعد شروق الشمس، وقبل الغروب، والأفضل أن يكون التعرض مباشراً من دون أي حاجز، حتى ولو كان زجاجياً، فعندما يتعرض الطفل للشمس بشكل كافٍ؛ ينشط فيتامين «د» الموجود تحت الجلد؛ فيتحول إلى صيغة أخرى في الكبد، ومن ثم يتحول إلى صيغة نشطة في الكلى؛ تقوم بامتصاص الكالسيوم وتثبيته في العظام.
- في حال كان الطفل يعاني من نقص شديد في الكالسيوم؛ يلجأ الأطباء لإعطائه الكالسيوم على شكل أقراص، وأفضل نوع منها هي التي تحتوي على الكالسيوم مضافاً إليها فيتامين «د».
ضعي في الاعتبار
- إذا كان الطفل من ذوي البشرة الداكنة؛ فيحتاج إلى كميات أكبر من فيتامين «د».

- يعتبر زيت كبد الحوت؛ أحد المصادر المشبعة بفيتامين «د»، لكنَّه يحتوي على عناصر غذائيَّة أخرى، مثل فيتامين «أ»، ويجب إعطاؤها للطفل بكميات محسوبة؛ حتى لا تتسبب زيادتها في إصابته بالتسمم.
- توصي الجمعيَّة السعوديَّة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال؛ بتناول 800 مليغرام من الكالسيوم يومياً للأطفال من سن 1-10 سنوات. ويحتوي كوب الحليب كامل الدسم على 288 مليغراماً من الكالسيوم؛ لذا ينصح الطفل بشرب كوبين من الحليب يومياً على الأقل.

تعرفي على مرض حساسية القمح "السيلياك" .... صرخة هاني خليفة

shutterstock_106475480.jpg
«حساسية القمح» أو (مرض سيلياك) حالة مرضية مزمنة تصيب الأمعاء الدقيقة، وهي عبارة عن حساسية دائمة ضد بروتين الجلوتين الموجود في القمح والشعير والشوفان.
قابلت الدكتور عدنان الوحيدي أخصائي طب أطفال وباحث في صحة ونمو الطفل، والمدير الطبي في جمعية أرض الإنسان الفلسطينية. الذي أعطانا فكرة عن المرض:
- يعتبر العامل الوراثي من أهم الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة؛ حيثُ يشاهد هذا المرض في بعض السلالات البشرية دون غيرها.
- ينتشر في سهول غرب أوروبا بمعدلات 1-200 إلى 1-3000، وينتشر بين أفراد السلالة السامية واليهود والعرب بمعدلات أقل.
- عرف المرض تاريخياً لدى الإغريق في القرن السابع عشر أو التاسع عشر نتيجة حالات الإصابة بالإسهال المزمن.
- يصيب المرض الكبار والصغار، إلا أنه كلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية الخالصة تأخر ظهور علامات المرض.
- تظهر أعراضه في أي عمر بعد إدخال «الجلوتين» في الأكل، وتشمل أعراض المرض:
1. انتفاخ، مع أو بدون، ألم في البطن.
2. إسهال مزمن.
3. نقص متلاحق في الوزن.
4. فقر دم غير معروف المصدر، وقلة عدد كريات الدم الحمراء.
5. تأخر النمو والبلوغ خاصة في الأطفال.
6. تغير واضطراب السلوك بسبب تأثر الجهاز الهضمي.
7. تقلص العضلات والآم في المفاصل.
8. شحوب الوجه وتقرحات في اللسان والفم.
9. غياب أو اضطراب الدورة الشهرة لدى الإناث.

الاستدلال عن المرض:
إيقاف مشتقات القمح. لو ظهر تحسن فهذا مؤشر على احتمال وجود المرض.
إجراء فحص للدم، لمعرفة مستوى التحسس لمادة الجلوتين. عن طريق أخذ (خزعة) من الأمعاء الدقيقة والإثنا عشر ودراستها مجهرياً.
كيفية العناية:
- يحظر تناول كل غذاء يحتوي على الجلوتين الموجودة في القمح ومشتقاته كالسميد والبرغل والطحين والمعكرونة والشعرية والمفتول والقرشلة والكعك والحلقوم.
- استخدام أعلى المعدلات الطبيعية للسعرات الحرارية، والبروتينات المسموح بها في الغذاء اليومي للطفل المصاب.
- اعتماد نسب قليلة من الدهون في الغذاء، ويعتبر «زيت الزيتون» هو الأفضل؛ لخلوه من مادة «الجلوتين».
- استخدام أغذية طازجة أو مطبوخة خالية من «الجلوتين».
- تقليل تناول الأجبان؛ لاحتمال وجود «الجلوتين» في البروتين المكون لتلك المنتجات.
نصائح للأم:
- راقبي سلوك الأمعاء الدقيقة لطفلك من حيثُ الانتفاخ والاضطراب المعوي، أو حدوث إسهال ممتد، خاصة إذا ما ارتبط بإعطاء الغذاء الذي يحتوي على دقيق القمح «سيريلاك القمح».
- إذا عانى الطفل من انتكاس النمو، نقص الوزن، سوء التغذية، ظهور نقص العناصر الغذائية «الحديد، فقر الدم – فيتامين د، لين العظام – ضعف القدرة على بزوغ الأسنان أو نقص الكالسيوم، بهتان الشعر، سوء التغذية». فهذا احتمال كبير لإصابته.
- إذا كان غير قادر على بذل مجهود ذهني كاف في فترة الدراسة، ورافقته أعراض جلدية، فهذا دليل آخر.
- ادعميه نفسياً وأشعريهبأن لديه القدرة على الانتصار على عوامل المرض، بشرط الالتزام بالحمية الغذائية الوقائية
- توعية وتثقيف صحي لكافة أفراد الأسرة، وإلغاء الشعور بالوحدة الذي قد يصيب الطفل، وأسرته جرّاء هذا المرض.
- إذا لم يتم التعامل مع المرض فإن مضاعفاته تكون خطيرة جداً، من بينها ارتفاع معدل التعرض للإصابة بسرطان الأمعاء الدقيقة.