الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 3 مايو 2014

الرعاية الإجتماعية للمعوقين بصريآ ...... صرخة هاني خليفة

تمر علاقى الطفل العاجز بأسرته بعدة مراحل فهم قد ينزعجون فى البداية عندما يصاب طفلهم بالعجز ويترجمون هذا الأنزعاج فى أشكال متعددة من السلوك حيث يذهبون إلى الأطباء المتخصصين أو إلى مراكز الرعاية الطبية القريبة اليهم وهذا بالطبع ليس هو الحال بالنسبة لجميع الأباء فهناك طائفة من الأباء والأمهات قد لا يتلقون إصابات أبنائهم بأمراض فى العين بما تستحقه من إهتمام وهؤلاء هم الذين يجدون أنفسهم بعد فتره معينه فى موقف لا يحسدون عليه حيث أن العلاج أبنائهم سوف يكلفهم الكثير وقد لا يجدى العلاج كثيرآ إذا ما كان الإهمال جسميآ أو مضت عليه مدة طويلة قبل إستشارة المتخصصين على أى الأحوال فإنه من الضرورى أن تنهض الأسرة أى أسرة إلى القيام بواجبها تجاه طفلها بمجرد ظهور أى أعراض أو دلالات على وجود قصور فى الأبصار يضاف إلى هذا أن الأسرة ينبغى أن يتعمق لديها الإحساس بأن طفلها الذى أصيب بعجز بصرى ما له عليها حقوق والواقع كما سبقت الإشارة أن الأسرة بعد أن يتضح لها حجم الضرر الذى أصاب طفلها تبد
أ تنزعج وقد تنفق من الجهد والمال أضعاف أضعاف ما كان يمكن أن تنفقه لو أنها بذلت القليل من الإهتمام عند بدء ظهور أعراض العجز والجهد الذى ينبغى أن تبذله الأسرة نحو الطفل متعددة الجوانب ويمكن إجماله فى الصور التاليه :

أولآ : متابعة العلاج إن كانت توجد فرصة للعلاج أو متابعة الرعاية إن كان فى ذلك ما يضمن عدم تدهور الحاله 
ثانيآ : بالنسبة لمن إستقرت حياتهم على شكل معين من أشكال العجز ينبغى أن تعرف الأسرة حدود التوافق وأسباب سوء التوافق الذى يمكن أن يتعرض له الطفل 
المعوق بصريآ والجانب الوجدانى محتاج لقدر كبير من الإهتمام وخاصة إذا كان الطفل وصل إلى مرحلة من العمر يدرك معها حدود عجزة ومدلول هذا العجز كما هو الحال فى مرحلة المراهقة وربما كان فى منح الطفل دورآ معينآ يستغرق وقته لما يملاء عليه فراغ حياته ويجعله يرسم لنفسه هدفآ يتعلق به ويسعى إلى تحقيقه وهى أمور يمكن بقدر معقول من التبصر توفيرها للطفل .
ثالثآ :الإستعانه بإجهزة الرعاية الإجتماعية المتاحة مثل نوادى الشباب وخاصة ما هو مهيئآ لأستقبال المعوقين بصريآ والسعى لدى هذه الأجهزة لضم الطفل إلى دائرة نشاطها بما يسمح بإستيعاب طاقته وصرفها فيما يعود عليه بالنفع وبما يدفع عن الطفل عائلة الإحساس بالعجز وبالحرمان من نعمة البصر .
رابعآ : يأتى بعد ذلك دور المجتمع ممثلآ فى الجهات التى تهتم برعاية المكفوفين والأمر المثير للدهشه حقيقة أن هذه الجهات محدودة العدد فى الوطن العربى عمومآ على الرغم من أن الرعاية التى ينبغى أن توجهه إلى هذه الفئة من أبناء الوطن ليست حرثآ فى البحر بلا طائل أن كل جهد أو مال ينفق 
على مثل هذه الفئة يعتبر إستثمار عائده أكبر بكثير من أى نفقات فى أى مجال ولا نظن أن ترك الأطفال المعوقين بصريآ بدون رعاية يمكن أن يكون هو الحل الأمثل لمشكلة هؤلاء الأطفال وبحسبنا أن نعلم أن هناك نسبة لا تقل عن 5% من أطفال المجتمع تقريبآ لديهم عجز فى الأبصار سواء كان عاجزآ كليآ أو عجزآ جزئيآ وترك 
هؤلاء الأطفال بدون رعاية يمكن أن يكون بمثابة إهدار لطاقة هؤلاء الأطفال أنهم سوف يكونو عاله على غيرهم على حين أن رعايتهم مما يؤدى إلى نوع 
ما من أنواع التأهيل يمكن أن يجعلهم طاقة منتتجة لا يعلون أنفسهم فحسب بل ويقدمون إنتاجآ له أهمية إلى غيرهم من أبناء المجتمع أيضآ بحسبنا هذا الحديث عن هذه 
الطائفة من الأطفال 
المعوقين على أن يكون لنا معهم عودة وحديث أخر عندما ننتهى من عرض باقى فئات 
ذوى الإحتياجات الخاصة .

صرخة هاني خليفة ..... سيكولوجية الطفل المعوق

سيكولوجية الطفل المعوق 
الطفل المعوق هو ذالك الطفل الذى تكون قدرته على أداء المهام العادية فى الحياة اليومية أقل مما هو متوفر لدى الطفل العادى .. ويشار عادة بهذا المصطلح ( الشخص المعوق ) إلى المعوقين بدنيآ وهو أولئك الأطفال الذين لديهم عجز أو نقص من الناحية الفسيولوجية أو التشريحية ( ضعف فى الإبصار أو السمع مثلآ أو الشلل الرعاش إلخ .. ) .
والطفل المعوق بشكل عام هو الشخص الصغير فى السن الذى تنطبق عليه الخصائص التى أشرنا إليها من قبل ولكى يكون الحديث عن الطفل المعوق على درجة مقبولة من الدقة فإنه من الضرورى التمييز بين الطفل الذى ولد بهذا النقص الموجود لديه وذلك الذى إكتسب هذا النقص إن جاز إستخدم هذا التعبير بعد ميلاده بفتره .
والسبب فى هذا التميز هو أن الطفل الذى ولد بنقصة له سيكولوجيته الخاصة التى قد تختلف عن سيكولو جية الطفل الذى إكتسب عاهته بعد الميلاد بفتره كافية إن الطفل الأخير يكون قد إكتسب كثيرآ من المعلومات قبل أن تحدث له الأعاقة ومن خلال المستوى الراهن من المعارف النفسية المتراكمة يمكننا الإشارة إلى أن المعلومة التى تكتسب من خلال الأبصار يمكن أن تشكل ملامحها من خلال عدد آخر من الحواس فالصوت مثلآ حين يصدر عن شخص ما أو آله ما أو شئ ما فى موقع معين وفى زمان محدد وفى إطار سلوكى معين فإن المعلومة التى يحملها الصوت تحتفظ بكل أو ببعض خصائص السياق حتى بعد أن يصاب الشخص بالأعاقة ويظل الشخص قادرآ عاى أن يتعامل مع هذه المعلومة بكل أبعادها أى أنه حين يتذكر موضوعآ وقد يكون بصره قد كف .
وبالمثل فإن الشخص الذى فقد سمعه يستطيع عند مشاهدة مشهد معين له خصائص معينه أن يتعامل مع البعد الصوتى للمشهد من خلال تذكره ومعرفته بالمصطلحات الصوتية للمشهد .
ولسنا ندعى أن تعرف على الأبعاد الصوتية للمشهد سوف ندعى أن التعرف على الأبعاد الصوتيه للمشهد سوف يكون كام
لآ على النحو ما هو عليه واقع الحال بالفعل فإن هناك بالتأكيد فرقآ ما فى إدراك الواقع بالنسبة لشخصين أحدهما معوق الذى حلت به الأعاقة بعد الميلاد بفتره كافية يختلف فى إدراكه بوقائع العالم عن المعوق الذى حلت به الإعاقة قبل الميلاد أو بعد الميلاد بفتره وجيزة وقد تكون فترة المراهقة وهى فترة صعبة فى حياة أى طفل ومن ناحية أخرى فإن هناك تمييزآ يجب أن يوضع فى الأعتبار بين المعوق الذى حلت به الإعاقة نتجة حادث وذلك الذى حلت به الإعاقة نتيجة مرض فالمعوق بصريآ الذى فقد بصرة فى حادثه غير المعوق الذى فقد بصره لسبب الذى فقد بصره فى حادثه غير المعوق الذى فقد بصره لسبب آخر مثل وراثه خاصية تشريحية الأول فقد بصره فجأة والثانى فقد بصره تدريجيآ وما يترتب على ذلك أمر له دلالته من حيث قدره كل من الشخصين على التكيف مع الواقع الحياة فالشخص الأول تكيف على إدراك الواقع بشكل تدريجى مما أتاح له الفرصة لتكوين الميكانيزمات أو الأساليب المناسبة للتعامل مع وقائع هذا العالم على حين أن الشخص الأخر لم يحدث له هذا النوع من التكيف وهو الأمر الذى يجعله يحتاج إلى وقت طويل لكى يلتقى وقائع الحياة فضلآ عن ان هذا التكيف سيكون ممزوجآ ببطانه وجدانية من نوع خاص غير البطانه الوجدانية المصاحبة للتكيف مع الإعاقة التى تحدث تدريجيآ هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الإعاقة التدريجية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الإعاقة التدريجية يمكن أن تساهم إلى حد ما فى مستوى دقة الإدراك الذى يتم وخاصة أن المدركات التى تقع للمعوق ذى الإعاقة التى تحدث تدريجيآ تصاب بدرجة أو أخرى من درجات التشوة وفساد الإدراك .

وسيتم تناول عددآ من الموضوعات فى عرض سريع وهى .
1- المعوق بدنيآ وما يترتب على هذه الإعاقة من خصائص نفسية .
2- المعوق نفسيآ وما يترتب على إعاقته من آثار جانبية .
أولآ : المعوقون بدنيآ وينقسمون إلى فئات التالية :
1- ذوى الإبصار المعوق بدرجة أو بأخرى 
2- البكم الناتج عن إصابة أجهزة النطق أو الأساليب أخرى 
3- السمع المعوق وما يرتبط به من العجز عن الكلام 
4- المعوقون من حاستى الشم والتذوق.
5- المعوقون من الإحساس بالحرارة والبرودة عن طريق الجلد .
وغالبآ الإعاقة ( الثالثة والرابعة ) وإن كانت تعد إعاقة إلا أنها لا تعوق الإنسان عن التكيف والتواؤم مع العالم المحيط به .
الإعاقات النفسية والذهنية :
1- النوع الأول هو ما يعرف بإسم التخلف العقلى وهو يميز أولئك الأفراد ذوى اللإعمار العقلية الأقل من أعمارهم الزمنية .
2- النوع الثانى هو ما يعرف بحالات سواء التوافق الوجدانى وهم أولئك الأطفال ذوى الأضطرابات النفسية الذى يكون من قبيل ( القلق والخوف والإنحراف الإجتماعى والتردد والوسوسة وإن كان هذا لا يمنع دون إمكانهم العيش مع الآخرين والتكيف مع المجتمع .
3- الأطفال المصابين بحالات ذهنية أى حالات مرض عقلى والتى من أهمها حالات الفصام المبكر.للتواصل 60735474