الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 4 مايو 2014

صرخة هاني خليفة ..... 4 تطبيقات لتعليم الحروف العربيّة لأطفالك

shutterstock_135984716.jpg
تشكو العديد من الأمهات من صعوبة تعليم حروف اللغة العربية لأطفالهن بالطرق التقليدية. ولحل هذه المشكلة، قامت عدة ومبادرات وشركات عربيّة بتطوير حلول برمجيّة جاءت على شكل تطبيقات مخصصة للأجهزة اللّوحيّة "الآيباد" لتساعد الأهل على غرس أساسيّات لغتهم الأم في أبنائهم بحيث لا تتحول اللغة العربيّة إلى عائق في نفوسهم فيَقبلوا على تعلّمها بحبٍ ومتعة.
اخترنا لكِ سيّدتي مجموعة من التطبيقات العربية التي نتوقع لها أن تساعدكِ على تحقيق هدفكِ في تعليم أساسيّات الحروف العربيّة لأطفالك:
1- تطبيق حرفوف والحروف العربية
تساعدك هذه اللعبة المصممة بدقة على تعزيز استخدام اللغة العربية عند طفلك. "حرفوف" هو شخصية اللعبة المستوحاة من كلمة "حرف" بالعربية والذي يعمل على مساعدة ابنك أو ابنتك خلال مراحل التعرف على كل حرف من حروف اللغة العربية.
تقدم اللعبة أيضا إمكانية التصفح عن طريق الإرشادات الصوتية ومطابقة الأشكال المتنوعة وغيرها من الخصائص المميزة.
2- تطبيق حروفي المرحة
من أشهر التطبيقات الموجودة في هذا المجال. يهدف إلى تعليم الأبجدية العربية للأطفال بشكل ممتع من خلال ربطها بعدد كبير من الشخصيات الكرتونية المميزة إلى جانب استخدام أصوات طفولية مميزة لجذب انتباه الصغار للمحتوى التعليمي. يعتمد تعليم الحروف على 3 أفكار وهي: تعليم الحروف من خلال هذه الشخصيات والحيوانات ولعبة الحروف والتلوين.
3- تطبيق مدينة أبجد
أكثر ما يميز هذا التطبيق هو أنه طوّر من قبل اثنتين من الأمهات اللتين واجهتا مشكلة تعليم العربية لأولادهن أثناء تشنئتهم في الولايات المتحدة الأمريكية. يعتمد تطبيق مدينة أبجد على أن يعمل الطفل على إنقاذ المدينة من الشرير في لعبة تتكون من ستة مستويات تغطي الحروف الثمانية والعشرين التي تتكون منها اللغة العربية.
4- تطبيق تعلم العربية للأطفال
يحتوي هذا التطبيق على حروف الأبجدية كافية إضافة للأرقام من واحد إلى عشرة ومجموعة كبيرة من الحيوانات والأشكال والألوان والخضروات والفواكه والأشياء التي توّظف لتعليم العربية الفصحى للأطفال. كما يخاطب التطبيق حب اللعب عند الصغار فيوفر لهم هذا الجانب ليزيد من إقبالهم على التعلم.

أمهات عربيّات... لا للحديث بالعربية مع أولادنا! ...... صرخة هاني خليفة

1398860969_Kid-Storytelling.jpg
مع الانتشار الواسع للمدارس الأجنبية في بلادنا وإقبال الكثير من الآباء والأمهات على إلحاق أولادهم بها، إضافة لزيادة الطلب على من يتقنون اللغة الإنجليزية في مجال العمل والوظائف، أصبح من الشائع بمكان أن يسعى الأهل لأن يصبح ابنهم أو ابنتهم ضليعًا في اللغة الإنجليزية لضمان مستقبلهم على حد قول الكثير من الأهل. ولكن، حين نفاجأ بأم تخاطب ابنتها الصغيرة بالقول: "أوه ماما، Don't be Selfish!" (بالعربية: لا تكوني أنانية يا ماما) في مكان عام، فهل يكون هذا الخيار هو الأفضل فعلًا؟.
حملنا في "سيدتي نت" هذا السؤال لعدة أمهات، حيث طلبنا منهن أن يشاركننا بآرائهن حول اللغة التي يفضلن الحديث بها مع أولادهن داخل المنزل وخارجه. "إسراء"، أجابت بأنها "تكتفي باللغة العربية فقط" وتؤيدها في ذلك "أم ياسمين"، التي أضافت بأن اللغة العربية هي وحدها ما "يفش الغل" عند محاولة التخاطب بجدية مع الأبناء.
أما "أم سلمان"، فعلقت بأن تركيزها كان مقتصرًا فقط على اللغة العربية إلى أن انتبهت إلى تفوق الأولاد الذين تخاطبهم أمهاتهم بالإنجليزية عن أقرانهم، مما هداها إلى تخصيص ساعة في اليوم فقط للحديث مع أولادها باللغة الإنجليزية بهدف تقويتهم. وتشارك "أم سلمان" تجربتها الخاصة التي اهتدت فيها إلى أنه من الأفضل أن تتم مخاطبة الطفل بجمل كاملة سواء أكانت باللغتين العربية أو الإنجليزية، حتى يصل المعنى إليهم كاملا غير منقوص.
وتختلف تجربة "أم عمر" في هذا الشأن من حيث كونها تعيش مع عائلتها في دولة أجنبية. تقول "أم عمر" بأنها اضطرت أن تسمح لابنها بالحديث باللغتين في المنزل ذلك لأن تركيزها على العربية فقط سبب له نوعًا من التردد والخجل في الحديث مع الأجانب، مما لفت انتباهها إلى ضرورة التركيز على اللغتين بنفس الدرجة.
"أم سارة" التي تعيش في دولة الإمارات التي تعد مستقرًا لجنسيات عدة من أماكن مختلفة من العالم، عبرت عن رغبتها في أن تتعلم ابنتها الصغيرة الحديث باللغتين العربية والإنجليزية حتى تتمكن من التواصل مع مختلف الجنسيات المتواجدة بالدولة.
ومن ناحيتها، لا تحبذ "أم حسن" استخدام الإنجليزية للتواصل خارج المنزل، إلا أنها لا ترفض استخدامها داخله لتقوية مهارات اللغة عند الأولاد.
 توجهت بالسؤال لمحمد زيدان، وهو باحث ومترجم أردني مقيم في إسطنبول، فكان أن أجاب:
" تعليم الأولاد لغة أجنبية ليست أمرًا خطيرًا في ذاته كما يذهب البعض، خاصّة من المتحمّسين للدفاع عن العربية، وإنما الخطر يكمن في البيت في طبيعة الحال، هذا إن افترضنا أنّ المدرسة التي يذهب إليها الولد أو البنت مدرسة تدرّس اللغة الأجنبية بشكل ممتاز".
ويتابع زيدان: "أودّ أن أشير إلى أنّ الضعف الحاصل في اللغة العربية ليس مرتبطًا بتعلّم اللغة الأجنبية، فالطفل قادر على اكتساب لغتين وأكثر في آنٍ معًا، بل وتشير بعض الدراسات إلى أن ذكاء الطفل الذي يكتسب أكثر من لغةٍ في طفولته أعلى من سواه. إن الضعف في اللغة العربية مرتبط بعدم وجود تعليمٍ جيّد بالعربية الفصيحة في مدارسنا، الحكومية منها بالأخصّ، لأني اطّلعت مثلًا على تجارب بعض المدارس الخاصّة في عمّان التي تركّز بشكل كبير على تعليم العربية الفصيحة واستخدامها وسيلة للتواصل في الحصص العربيّة. فحينما نذهب إلى قسمٍ للغة العربية في جامعة من جامعاتنا، قلّما نجد عددًا كافيًا من الطلاب القادرين على استخدام الفصيحة، وهذا ينعكس بلا شكّ على التعليم الموجود في مدارسنا"، ليختتم "زيدان" محذرًا:"فإن اجتمع على الطالب غياب العربيّة في البيت وفي المدرسة في آن معًا، فهذه هي الطامّة الكبرى التي تؤذن بضياع لغتنا بعد جيلين أو ثلاثة أجيال".