الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

نهى الشرفاء.. رفضها والده فقتلها حتى لاتكون لغيره! .... صــــــــــــــرخـــــــــــــة هاني خليفة

 
في زمن أصبح البعض يعتبر الحب معصية، فلا عجب أن يصبح الرفض فيه جريمة، نهى الشرفاء فتاة في العشرين من عمرها، عثر على جثتها اليوم مقتولة في إحدى مناطق العاصمة الأردنية عمان، وقد لاقى خبر مقتلها جدلا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وسم حمل عنوان "نهى الشرفاء"، تناول فيه المستخمدين رسالة مناشدة من والدة المغدورة، إلى الملك عبد الله الثاني تطالبه فيها بالقصاص، والإشادة بأخلاقها، بالإضافة إلى تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام الأردني.
وفي التفاصيل التي ذكرت في المواقع الإخبارية الأردنية كالرأي نيوز وخبرني، من مصادر مطلعة، فإن: "نهى طالبة جامعية، درست في جامعة خاصة تقع على طريق المطار، جنوب عمان، ويشهد لها الجميع بطيب خُلقها وحُسن سلوكها، وأنها تتمتع بعلاقات صداقة مع جميع زميلاتها، فيما تشير معلومات أخرى انها قد تخرجت من الجامعة منذ سنتين".
وأضافت بأن: "أحد زملاء نهى الشرفاء والذي درس في نفس الجامعة وبذات الكلية، معجب جداً بها وقد عقد العزم على الإرتباط بها، وأبلغ ذويه بنيته، إلا أن والده كان دائماً يرفض الفكرة إلى حين أن يكمل الشاب دراسته ويشق مستقبله المهنية، ثم يفكر بالزواج، هذا بخلاف أن عادات أسرته لا تسمح إلا بالزواج من عائلته".
وذكرت صفحة "معا للاعتراض على قرار الجامعة الاردنية بتحصيل الرسوم الجامعية قبل التسجيل" أنه: "بناء على أقوال عدد من زميلات نهى الشرفاء فإن الشاب صرّح لها عن حبه ورغبته الارتباط بها، مؤكداً لها أنه لن يكون زوجاً لغيرها، وطلب منها أن لا تكون زوجة لغيره.
ويؤكد أصدقاء للشاب "الجاني" أنه حاول مراراً وتكراراً مع والده، إلا أن الرفض كان هو القرار، ويبدو أن الشاب وصل إلى مسامعه، أن أحد الأشخاص تقدّم لخطبة "نهى" فاشتعلت "نار الغيرة" بداخله".
وأضافت الصفحة: "يوم الثلاثاء 21/10، طلب منها الشاب "الجاني" أن يتحدث معها، ويبدو أنه نجح بإقتاعها بمرافقته، ليستدرجها إلى منطقة خالية، فيما يؤكد مطلعون أنه قام باستدراجها عن طريق زميلة لها، ليقوم بخطفها، فحاولت تخليص نفسها، فقام بخنقها ثم طعنها، وتركها جثة هامدة في تلك المنطقة، حتى يضمن أن لا تتزوج غيره..!!
غياب "نهى" وتأخر عودتها إلى المنزل، أقلق أهلها، وبالاتصال عليها لا يوجد أي رد، وبالاستفسار من زميلاتها، لم تعرف أي منهنّ مكانها، تم إبلاغ الشرطة التي تولت عمليات البحث والتحري والتحقيق مع كافة معارفها.
وبتجميع أقوال الذين تم استدعاءهم للتحقيق، تشكّل لدى فريق التحقيق الخيوط الأولية التي تؤشر إلى معرفة الجاني.
وبالتحقيق مع الشاب وبتضييق الخناق عليه وبمواجهته بعدد من الأدلة التي تؤكد تورطه بغياب "نهى" انهار واعترف أنه استدرجها إلى خارج أسوار الجامعة، ولشدة غيرته عليها ولأنه لا يريد أن تكون زوجة لغيره قام بخنقها وطعنها حتى فارقت الحياة، وتركها وغادر.
وبالعثور على جثة "نهى"، بدلالة "الجاني" تبين أن وجهها تعرّض للتشويه بسبب نهشه من قبل الحيوانات البرية.. وطالبت أسرة "نهى" إعدام الجاني الذي يمثل أمام مدعي عام محكمة البجنايات الكبرى".
ومن أبرز التعليقات التي نشرت على وسم "#نهى_الشرفاء" اخترنا لكم مايلي:
@DanaAlBasha: "ومازل الكثير يعتقد أن شرف الرجال يكمن بقتل شرف النساء!."
‏@jdonashme : "ولك شو هذا، البلد صارت تخوف كل يوم جريمة قتل، كل وحده أشنع من الثانية.. في بنت اسمها نهى الشرفاء في شب قاتلها.. بس مين بعرف القصه."
@BanQtaishat:"كنت أفكر عبارة ومن الحب ما قتل، عبارة غير صحيحة لحتى سمعت قصة قتل نهى الشرفاء.. الله يرحمها."

@Lama_Allouz: "قضية نهى الشرفاء ما لازم ينسكت عليها !! شو ذنب بنت بعمر الورد تُقتل وتُترك جثتها أيام بمنطقة مهجورة! بكفي نكذب ع حالنا وندّعي الأمن والأمان."

الصراف الآلي يسبب السرطان "الشيشة" تزيد من فرص إصابة الشباب بالسرطان ايضاً .... صرخة هاني خليفة

 
حذرت دراسة أمريكية جديدة بشأن استخدام ولمس الإيصالات التي تصدرها أجهزة الصراف الآلي الخاصة بالبنوك، وكذلك الإيصالات التي تصدرها المتاجر المختلفة، لانها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كالسكري والسمنة والسرطان.
وتبين أن هناك مادة خطرة تستخدم في الورق الخاص بأجهزة الصراف الآلي تُمتص في مجرى الدم عن طريق الجلد، وهذه المادة الكيمياوية هي بيسفينول أي bisphenol-A والمعروفة باسم BPA التي تسبب خللاً في الهرمونات والتي تزيد خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية.
ويكون امتصاص المادة الخطرة أسرع إذا ترافق مع وجود مرطب أو جل مطهر على اليد عند لمس الورق.
وتم حظر هذه المادة الكيمياوية في زجاجات الأطفال البلاستيكية في أوروبا بسبب مخاوف السلامة، فهي تُستخدم بشكل كبير في تصنيع المواد البلاستيكية وتبطين علب الأطعمة والمشروبات عادة ما تتسرب إلى الطعام والشراب الموجود فيها، مسببة مشكلات صحية كبيرة كالربو.
 كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الأطباء بجامعة كاليفورنيا الأميركيَّة عن مخاطر جديدة للشيشة على فئة الشباب والأشخاص ذوي الأعمار المتوسطة، حيث يساهم تدخينها في رفع تركيزات النيكوتين والكوتينين والعديد من مكونات التبغ المسببة للسرطان داخل بولهم، وارتفاع مستويات بعض المركبات العضويَّة المتطايرة التي ترفع خطر الإصابة بالأورام السرطانيَّة والأمراض المزمنة الخطيرة. 
وشملت الدِّراسة 55 شخصاً، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و48 عاماً، وكشفت النتائج أن تركيزات مادة النيكوتين ارتفعت بمقدار 73 ضعفاً لدى المشاركين في الدِّراسة عقب تدخين الشيشة لمرَّة واحدة فقط حسبما أظهر تحليل البول، وارتفعت تركيزات مادة كوتينين (cotinine) بمقدار 4 أضعاف، فيما ارتفعت نسبة مادة(NNAL) بمقدار الضعف، وهي أحد مواد أيض مادة النيتروسامين الموجودة بالتبغ، وكذلك مادة (NNK) التي ترفع خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان البنكرياس.
وأضاف الباحثون أنَّه حدث أيضاً ارتفاع ملحوظ في تركيزات نواتج تحلل المركبات العضويَّة المتطايرة داخل البول مثل البنزين والأكرولين بنسب تتراوح ما بين 14 إلى 91%، وهو ما يرفع خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدمويَّة وأمراض الجهاز التنفسي.


في حالة نادرة.. سعوديَّة تضع توأماً سيامياً في مكَّة المكرَّمة! .. In the rare case .. Saudi Syamia put twins in Mecca! .. صرخة هاني خليفة على تويتر وفيس بوك وجوجل

 
في حالة وصفها أطباء مستشفى الولادة والأطفال بمكَّة المكرَّمة بالنادرة، وضعت سيدة سعوديَّة قبل يومين توأماً سيامياً ملتصقاً في منطقتي الصدر والبطن. 
ووفقاً لـ«عكاظ»، فقد أوضحت الدكتورة ناجية عويش، استشاريَّة الأطفال حديثي الولادة والمشرفة على حالة الطفلين السياميين، أنَّ الطفلين برأسين وقد تبين بعد عمل أشعة القلب وجود قلبين لهما، الأول سليم والآخر به بعض التشوهات.
ويتم حالياً عمل الفحوص اللازمة للاطمئنان على الأعضاء الداخليَّة للتوأم ومعرفة ما إذا كانت هناك تشوهات خلقيَّة أخرى في الكليتين أو الحالب أو المثانة، لينقلا بعد اكتمال الإجراءات إلى مستشفى الحرس الوطني.
 In the case described by obstetricians and Children's Hospital in Makkah Balnaderh, put Saudi woman two days before the twins Syamia glued to the chest and abdomen.
According to «Okaz», has Dr. Najia Auich, advisory newborn explained childbirth and supervising the case of Siamese children, that children with two heads was found after a heart-rays and the presence of two hearts, the first sound and the other by some distortions.
The work is currently necessary to check on the internal organs of the twin tests and find out whether there were other congenital abnormalities in the kidneys or ureters or bladder, to convey after the completion of the procedures to the National Guard Hospital.
 في حالة نادرة.. سعوديَّة تضع توأماً سيامياً في مكَّة المكرَّمة! .. In the rare case .. Saudi Syamia put twins in Mecca! .. صرخة هاني خليفة على تويتر وفيس بوك وجوجل للتواصل من داخل الكويت 6073474

طفلة صينية تشبه القطة بسبب مرض نادر / Chinese girl resembling a cat because of a rare diseaseCry Hani Khalifa Ali Google, Facebook and Twitter صرخة هاني خليفة

 
تواجه طفلة صينية في السادسة من عمرها حالة طبيّة نادرة حيرّت الأطباء، وهي نمو فرو أسود على مختلف أنحاء جسدها.
تشاو كسينروي تعيش في قرية تشونغشان مع والدها، أما والدتها فقد أصيبت بالرعب وتخلّت عنها وفرّت إلى قرية أخرى في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين.
وقال والد الطفلة إنه لاحظ منذ حوالي السنة ظهور بعض البقع السوداء على ظهر إبنته، لكن الآن أصبح الشعر يغطّي مساحة كبيرة من جسمها.
وأعرب الوالد أيضاً عن إستيائه من هذا المرض النادر الذي أصابها قائلاً: قلبي ينفطر كلما نظرت اليها ولا أستطيع أن أفعل لها أي شيء.. فهي ترتدي ثياباً شتوية طوال الوقت كي تخفي مظهرها من المجتمع القاسي الذي لا يتقبل حالات كهذه.
هذه الحالة النادرة التي لا تصيب أكثر من شخص في المليون كحد أقصى، أثارت إستغراب الطاقم الطبي الذي أشرف على وضع كسينروي، ورأى بعض الأطباء أنه من الممكن إجراء عملية جراحية يتم خلالها زرع جلد طبيعي مكان الجلد الذي يغطيه الفرو، إلا أن تكلفتها عالية جداً وأوضاع والد تشاو المادية لا تسمح له بتغطيتها.

China is facing a six-year-old rare medical condition that has baffled doctors, a growth of black fur on different parts of her body.
Zhao Xanroy live in Zhongshan village with her father, and her mother was injured and abandoned by terrified and fled to another village in southwest China's Sichuan Province.
The girl's father said he noticed about a year since the emergence of some of the black spots on the back of his son, but now it has become a hair covers a large area of the body.
He also expressed dismay about the father of this rare disease that hit, saying: My heart breaks whenever you look at it and I can not do anything with it .. wearing winter clothes all the time in order to hide the appearance of the cruel society that does not accept such cases.
This rare condition which does not infect more than one person in a million max, raised eyebrows medical staff who oversaw the development of Xanroy, some doctors and felt that it was possible to perform surgery normal skin transplants during which place the skin covered by fur, but the cost is too high and conditions Zhao's father material does not allow him to cover.

صرخة هاني خليفة .... بريطاني لا يشعر بالجوع والعطش بسبب مرض مجهول British do not feel hungry and thirsty because of an unknown disease

British do not feel hungry and thirsty because of an unknown disease

يعاني طفل بريطاني من حالة غريبة حيرت الأطباء، وهي فقدانه الشعور بالجوع والعطش .

وأكد الأطباء المشرفين على حالة Landon Jones إبن الـ 12 عاماً، أن حالته هي الوحيدة في العالم، كما أن المرض الذي أصابه نادر جداً.
أما Michael Jones والد الطفل، فقال إن إبنه بدأ يشعر بدوار شديد واعترته نوبات سعال غريبة، وقد بينت الأشعة السينية، انه مصاب ببكتيريا في الرئة اليسرى، ولكن بعد علاجه تماماً، لم يعد اليه الشعور بالجوع، على الرغم من انه يشعر برائحة وطعم المأكولات التي تقدم له، إلا ان الرغبة في تناولها لا تظهر عنده.

وبالرغم من الفحوصات الطبية المختلفة التي أجريت للصبي، إلا أن الطاقم الطبي لم يتوصل لنتيجة مفيدة، ومن الممكن أن يلجأ الأطباء الى استخدام انبوب يوصل الغذاء الى معدته مباشرة.

British child suffers from a strange case has baffled doctors, a loss of the feeling of hunger and thirst.

Supervisors and doctors confirmed the case of Landon Jones son of the 12-year-old, that his condition is the only one in the world, and that the disease that has become very rare.

As Michael Jones and the child's father, said that his son began to feel very dizzy and was beset by a strange coughing spells, has shown X-ray, he was infected with the bacterium in the left lung, but after completely cured, no longer him feeling hungry, even though he feels the smell and taste of foods give him, but the desire to show he has not addressed.

In spite of the various medical tests conducted for the boy, but the medical staff did not reach for a useful result, it is possible that doctors resort to the use of a tube into the stomach of food arrive immediately.

صرخة هاني خليفة .... بريطانية تقتل إبنتها بعد موافقة القاضي.. والسبب

 
إتخذت سيدة بريطانية قراراً صعباً وشجاعاً بقتل إبنتها البالغة من العمر 12 سنة، وذلك لتخلصها من العذاب والألم المستمر الذي تعاني منه بسبب مرض عضال وفتاك.
وكشفت صحيفة metro البريطانية ان نانسي فيتزموريس، ولدت عمياء، وتعاني من استسقاء الرأس، والتهاب السحايا وتسمم الدم، ولا تستطيع المشي، أو الحديث، أو تناول الطعام أو الشراب، كما أنها تحتاج عناية مستمرة لأنها تشرب وتتناول طعامها ودوائها بواسطة أنبوب العلاج في إحدى مستشفيات بلندن.
وعلمت شارلوت والدة نانسي أن الألم الذي تعاني منه ابنتها أكبر من أن تتحمله فتاة في الـ 12 من عمرها، فقررت أنها تستحق أن تكون في سلام وأن يكون لها الحق في الموت، وهكذا فضلّت أن تتحمل وجع فراق ابنتها على أن تراها تتألم أمامها كل لحظة.
وفي بيان مؤثر، شرحت الأم لماذا ينبغي السماح لابنتها أن تموت، وبالفعل أصدر لها القاضي إليانور كينج الحكم بذلك، وكان والد نانسي والمستشفى التي ترقد فيها الابنة مؤيدين بشدة لقرار الأم.

وقالت والدة نانسي: "اتخذت ذلك القرار لأن ابنتي تحملت ما يكفي من الألم، اتخذت القرار وقلبي مكسور، ولكني مضطرة".

صرخة هاني خليفة ..... للرجال فقط: ما رأيكم بالقيل والقال؟

 
الرجال في جميع المجتمعات يكرهون الثرثرة والقيل والقال؛ على الرغم من معرفتهم التامَّة بعدم استطاعتهم إيقافها؛ لكونها انتهاكاً للخصوصيَّة، والرجل واثق تماماً أنَّ المرأة إذا كانت مع صديقاتها يغتبن أشخاصاً آخرين؛ فإنَّ هؤلاء الأصدقاء سيتكلمون عنك على الأرجح في أحاديثهم الخاصة.
1: «إنَّ المستمع لا يوقف المتحدث، بل يستمع إليه بكل تركيز، وإذا سكت المتحدِّث يقول له كمِّل ليه سكت» مشعل أبا الخيل. (20 عاماً- طالب)
2: «ما ينتشر بين المجالس ويتناقله كثير لا يتعدى كونه أكلاً من لحوم أناس باحوا لأحدهم بسر أو قيل عنهم ما ليس فيهم». فيصل الزهراني (35 عاماً- إعلامي)
3: «ربما نكون كمجتمع حاليٍّ من أكثر المجتمعات عُرضة للقيل بسبب وجود الوسائل المساعدة من وسائل تواصل اجتماعي وسبل تراسل حديثة؛ لذا فما أحوجنا لأن نعمل بإنسانيتنا، وأن نمتثل لتعاليم ديننا التي أتت؛ لتسمو بالإنسانيَّة وترتقي بعيداً عن هذا السلوك السيئ». نصار الصخيبري (إعلامي- 36 عاماً)
4: «وكثير من الأصدقاء تحولت علاقتهم إلى عداوة بسبب أنت قلت عني كذا وسمعت من فلان وفلان، والمفروض على الرجل بالذات أن يحكم عقله في هذه الأمور قبل عاطفته». أحمد الحسن (ممثل ومخرج مسرحي تلفزيوني سينمائي- 33 عاماً)
5: «للأسف أصبحت حياتنا شائعات، وهذا قال، وهذا يقول، ونقل الأخبار الصحيحة وغير الصحيحة، وأعتقد أنَّه من الفراغ وعدم الاهتمام بالثقافة وتطوير الذات والنفس الضعيفة. فيجب أن يهتم الإنسان بما يعنيه، ويترك ما لا يعنيه». يوسف العلي (فنان وملحن- 38 عاماً)
6: «لا يروق لي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد» فيصل محمد الحارثي. (26 عاماً- مدير التبادل الإخباري في القنوات الرياضية)

7: «القيل والقال داء قد يزرع العداوة بين الإخوة لسنين». محمود السفير (مخرج- 24 عاماً)

8: «ظاهرة قد تكون بين الرجال أقل من مجتمع النساء، لاهتمام النساء بالجمال والشكل وأدق التفاصيل؛ مما يدفعهنَّ لممارستها أكثر من الرجال». محمد صدقة (60 عاماً- أمين فرع جمعيَّة المسرحيين السعوديين بمكَّة المكرَّمة)

9: «القيل والقال نوعان إيجابي وسلبي، فالأول محمود والثاني مرض نفسي تتناقله الأجيال وتفوقت فيه النساء على الرجال». أحمد الحسن (25 عاماً- مصور)

10: «القيل والقال محظور في شرعنا، تحبط الفال وتدمر الحال تركها راحة البال». على العنزي (38 عاماً- الخطوط السعوديَّة)

11: «الرجل دائماً لو سئل عن رأيه، سيقول أنا لا أفعل ذلك، ويلقي اللوم على المرأة، ونعلم أنَّ مجتمع الذكور هم أكثر من يخوض في القيل والقال». أيمن يعين الله سعيد (رسام كاريكاتير- 29 عاماً)

12: «عدم الثقة بالذات هو ما يؤدي إلى القيل والقال؛ لإثبات ذاتها بأي طريقة أمام الناس». سامي طارش (32 عاماً- رجل أعمال)

13: «تحزنني هذه الظاهرة التي تفشت في كثير من مجتمعنا العائلي والوظيفي وبين الأصدقاء والإخوة في الأسرة الواحدة». محمد بن عبد الله العمار (26 عاماً- مذيع)

14: «نتيجة لقلة الوازع الديني وقلة الثقافة». أحمد الركن (مذيع- 26 عاماً)

زوجات يصرخن: زوجي طفل.. ماذا أفعل؟ .... صرخة هاني خليفة

 
عرف الرجل بالنضج والقوامة وتحمل المسؤوليَّة والسند القوي، وغيرها من الصفات القويَّة التي لا يختلف عليها اثنان، لذلك كان ولا يزال الركن الأقوى بالمنزل، بل هو صاحب الكلمة وتحمل الشدائد. لكن ماذا لو أصبح هذا الأساس مجرد طفل في تصرفاته وأفعاله وتحمل مسؤولياته، كيف يكون وضع الأسرة وخاصة المرأة الزوجة؟ بالفعل هذا ما تعاني منه بعض السيدات اللاتي يصفن حياتهن بالمأساوية؛ بسبب تصرفات واهتمامات أزواجهنَّ الطفوليَّة. بيوت هدمت وأخرى مشاكلها لا تنتهي. نساء يتقمصن دور الرجل، وأخريات يصطحبن أزواجهنّ للطبيب النفسي. مشاكل وقصص نعرضها لكم في التحقيق الآتي.
بداية تروي (م.ع) حكايتها مع طليقها قائلة: «مثلي مثل أي فتاة تحلم بالزوج الذي يتحمل مسؤوليتها ويشعرها بضعف أنوثتها الممتع، ويكون لها الأب المسؤول عنها، لكن نصيبي في الحياة أن أتزوج من طفل على هيئة رجل. في البداية كنت أظن ما يصدر عنه مجرد تصرفات دافعها الخجل؛ بحكم أنَّنا لم نلتقِ خلال فترة الخطوبة، كان كثيراً ما يجهل أموراً أساسية في الحياة؛ لا يستطيع تنسيق ملابسه، ولا حتى أعتمد عليه في جلب مستلزمات المنزل، كانت هذه التصرفات تثير غضبي وأعاتبه؛ لعدم غيرته عليَّ من الغير، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي. تراكمت التصرفات التي جعلتني أجزم بأنَّني لا أريد أن يكون هذا الشخص أباً لأطفالي، فمن عجز أن يكون زوجاً لي، سيعجز أن يكون أباً، لاسيَّما أنَّ مسؤوليات الأب ضعف مسؤوليات الرجل كزوج، فطلبت الطلاق قبل أن أكمل معه السنة».
زوجي متعلق بي
أما ريم الخضر (26 سنة)، ربة منزل، فقالت: «زوجي يحبني جداً ويعتمد عليَّ في كل أمور حياته، كنت أشعر بغيرته عليَّ ممن حولي، حتى إنَّه كان يتضايق من تعلقي بأخي وحبِّي الشديد له، لكنَّه كان يحاول إخفاء غيرته. عندما يأتي أخي من السفر يختلق الأسباب؛ لمنعي من الذهاب لبيت أهلي. حاولت ألا أظهر تعلقي الفطري بأخي، وقلت له إنَّ غلاوته بحكم غربته، ويبقى هو أخي، وأنت زوجي الأقرب والأبقى في قلبي، وهكذا أصبحت أخفي محبتي لأهلي، وأشعره بأنَّه الأهم من الجميع. كان دائماً يطلب مني أن أثبت له أنَّه أغلى من أهلي، وبالفعل كنت أحاول جاهدة؛ حتى أتخلص من المشاكل».
أصغر أبنائي هو زوجي
وأوضحت حسناء محمد (35 عاماً)، موظفة، قائلة: «أنا أم لثلاثة أولاد، أحاول أن أؤدي واجباتي كأم بقدر المستطاع، وهم والحمد لله يساعدونني ويتفهمون وضع عملي أكثر من والدهم؛ الذي يتصرف وكأنَّه طفل غير قادر على تلبية أبسط احتياجاته من ملبس ومأكل ومشرب، يريدني أن أكون بجانبه وقت الأكل، وألقمه له بنفسي. وألبسه ثيابه، يريد أن يأتيه كل ما يريد من دون أن يتحرَّك خطوة. فوضوي جداً، أبناؤه أكثر ترتيباً منه. كثيراً ما ينتابني شعور بأنَّه أصغر أبنائي، حتى أولاده يتضايقون من تصرفاته الطفوليَّة!».
قلب صغير وعقل أكبر
أما سارة البلادي (23 سنة)، زوجة وطالبة جامعيَّة، فقالت: «هناك رجال تصدر منهم تصرفات طفوليَّة، كما تصدر من بعض النساء، لكن من الصعب والخطأ أن نحكم أو نشكك بصفاتهم الرجوليَّة. الرجل قلبه صغير فعلاً، لكن عقله أكبر وأنضج. لكل منَّا عيب، وبعض الرجال عيبهم في تصرفات طفوليَّة غير مقصودة، لكن هذا لا يعني التقليل من رجولتهم وشخصياتهم».

الرجل الطفولي ضحيَّة
وأوضح أحمد راسم (29 سنة)، موظف: «كل رجل يحمل بداخله شخصيَّة قويَّة، ورجولة بكل ما تعنيه من كلمة، ولا أعتقد أنَّ هناك رجلاً على وجه الأرض تخلى عن بعض هذه الصفات بمحض إرادته. وهناك العديد من الرجال الذين أجبروا على أن يصبحوا أطفالاً لدى زوجاتهم؛ بسبب تعامل الأهل معهم، من تهميش لدورهم، وسجنهم في المنزل، وزرع شعور الخوف بداخلهم، ناهيك عن تهميش الشخصيَّة والدور في البيت والمجتمع بأكمله، بالإضافة إلى عدم مراعاة الأبناء من قبل الأمهات، فيتزوج الرجل طالباً من زوجته أن تكون له الأم التي حرم منها بتصرفات طفوليَّة لاإراديَّة تصدر منه، فيكون ضحيَّة من قبل الأهل، وضحيَّة من قبل الزوجة؛ التي إما تستنكر وترفض، وإما تسيطر عليه وتستغله».

حظيرة ألعاب زوجي!
أما رحاب رزق (25 عاماً) طالبة جامعيَّة، التي تحوّل منزلها لمحل ألعاب، فقالت: «قصتي مع طفلي الكبير؛ أقصد زوجي، تجسدها غرفة الألعاب بالمنزل، رغم أنَّه ليس لدينا أطفال، إلا أنَّه خصص غرفة يقتني بها كل ما حرم منه في طفولته، على حدِّ قوله. في صغره أعجبته دراجة ورفض والده شراءها له، بحث عنها في محلات الأطفال، حتى وجد دراجة تشبهها فاشتراها، وكانت فرحته بها أكثر من فرحته بي يوم زواجنا. حتى عندما يحضر لي هدايا تكون عبارة عن دببة ودمى، وكأنَّه لا تكفيني طفولته؛ ليحولني معه لطفلة بالهدايا التي يحضرها لي. ولا أنسى موقفه عندما سافرنا وعلم بوجود مدينة الألعاب، أصرّ على دخولها، تمنيت لحظتها أن تشقّ الأرض وتبتلعني، لم أحتمل منظره وهو يتصرف كالأطفال، ويلعب بألعاب مخصصة لهم، أصبح محط أنظار الجميع، تركته وخرجت وكأنَّني لا أعرفه!».
أستاء من كونه زوجي!
وروت دينا حسين (28 عاماً)، معلمة: «زوجي متعلق جداً بكل ما تنتجه التكنولوجيا في مجال الألعاب، فهو ينهي عمله ومن ثم يذهب لمعارض السوني؛ ليتابع آخر ما طرحته من أشرطة وأجهزة ليقتنيها أولاً بأول، ويجدِّدها في كل مرَّة تطرح الشركة منتجاً مطوراً جديداً، وغالباً ما نقضي إجازة نهاية الأسبوع في المنزل، حيث يقضيها في ألعاب البلاي ستيشن ومبارياتها، وفي يوم خطبة أختي كان موجوداً وانشغل بالحديث عن هذه (التفاهات) أمام الحضور. فعلاً لحظتها أحسست بالإحراج والاستياء من كونه زوجي».
الرأي النفسي
أوضح الاختصاصي النفسي، الدكتور محمد الغامدي، أنَّ الرجال عموماً تكون علاقاتهم بوالداتهم علاقة قويَّة جداً، فعندما يبدأ الرجل مشوار البحث عن شريكة حياته، يحاول أن يختار مواصفات لها شبيهة بوالدته، خصوصاً في الزواج التقليدي، وبالتالي ينظر الرجل لزوجته نظرة قريبة من الطفل لوالدته، حتى إنَّ هناك رجالاً يطلبون من زوجاتهم أن يكنَّ قريبات في كل شيء من أمهاتهم؛ كنكهة الطعام، والعادات التي كانت تتبعها أمه. وعندما يصبح لديه أولاد يكون قد طبع في عقله الباطن صورة الزوجة على أنَّها أُم، ومن هنا تصدر هذه التصرفات الطفوليَّة بصورة لاإراديَّة منه، ولو كان هناك فهم ووعي لدور الزوجة وحقها بوجود زوج يحتويها، وهو من يمنح ويعطي، لربما اختفت مشاكل الغيرة التي تشتكي منها النساء. يجب علينا أن نفهم ونتيقن بأنَّ الزواج هو تعاون وتكافل ومساندة من كل طرف للآخر وتأدية حقوقه. وإلغاء التضارب والتداخل في الأدوار السائدة في منازلنا، وأن يؤدي كل منهم دوره، ويمنح الآخر حقوقه على أكمل وجه. ونأخذ من الماضي عبرة؛ حيث كان كل طرف يتقن أدواره ويعرفها من دون أن يطلبها الآخر. قليل من الاهتمام سيكون هو الحل الأكيد.