الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 14 أغسطس 2016

صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هــانــــــــــــي خليفة .. كيف يتعلم طفلك الاتصال والتخاطب؟


دكتور / هاني خليفة 
قد يظهر عند الطفل تأخر في نمو القدرة على التعبير، فيتوقف عن المناغاة بسبب عدم قدرته على سماع الأصوات. ويشكل ظهور خلل أو انحراف من هذا النوع في عملية تعلم الاتصال والتخاطب عند الطفل، ظاهرة سلبية حرجة تعيق اتصاله بفاعلية، كما يحدث بسبب ضعف السمع مثلا.
ومن المهم أن يتم اكتشاف ذلك في وقت مبكر، إذ يمكن الاستدلال عليه عندما نلاحظ عدم استطاعة الطفل أن ينتبه إلى الأصوات، وفي مثل هذه الحالة يجب إخبار طبيب الأطفال بذلك.
تحدث إلى «صحتك» الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري، كبير أخصائيي النطق واللغة ورئيس وحدة اضطرابات النطق واللغة عند الأطفال والمشرف الإكلينيكي لقسم اضطرابات التواصل والبلع بمستشفى التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية في الرياض، مشيرا إلى أن اختصاصي السمع قادر على فحص سمع الطفل أثناء الأشهر الأولى من عمره، وأن الطبيب والتربوي قادران على تحديد المراكز المختصة بإجراء فحص السمع المطلوب، وهما اللذان يمكن التعاون معهما عن طريق تزويدهما المستمر بالمعلومات عن استجابة الطفل للأصوات من حوله، لحين إجراء عملية فحص السمع.
* وسائل اتصال الطفل
* وأضاف د. الدكروري أن الطفل يتعلم الاتصال بالآخرين ومخاطبتهم عن طريق مجموعة من الوسائل، وذكر منها ما يلي:
* استخدام الحواس: فالطفل يتعلم من الأشخاص والأدوات، بالاستماع للأصوات التي تصدر عنهم، وذلك بالنظر إلى أشكالهم، وباستكشافهم عن طريق اللمس والشم والتذوق، أما إذا كانت هذه الحواس ضعيفة، فإن قدرات الاتصال ومهارات التفاعل مع الآخرين قد يتأخر أداؤها.
* تركيز الانتباه: فالطفل يحتاج للنظر إلى الأشخاص والأدوات والاستماع للأصوات، إلى تركيز النظر والانتباه إلى مصدر الصوت بالتحديد، من دون أن يشرد انتباهه إلى مناظر أو أصوات أخرى، وتعتبر المحافظة على مثل هذا النوع من الانتباه المركز، أمرا مهما لتعليم الطفل معنى اللغة والتفاعل مع الآخرين.
* ربط المعاني مع الكلمات: فلاكتساب مهارة الاتصال الفاعلة، فإن الطفل بحاجة إلى حاسة السمع والقدرة على الإصغاء، وحاسة البصر والقدرة على النظر، وحاسة اللمس والقدرة على الإحساس. إن الطفل بحاجة، على وجه الخصوص، لتعلم الكلمات المنطوقة، وهي عبارة عن رموز لما يسمع أو يرى أو يشعر، وأن الكلمات لها معان، وأن من الضروري أن يتعلمها، وأن يستوعبها.
* تذكر المعلومات: إن ذاكرة الطفل مهمة لتخزين المعلومات، التي يتعلمها من العالم المحيط عن طريق حواسه، وتعد القدرة على تذكر المعلومات مهمة لاستقبالها والتعبير عنها.
* تقليد الآخرين ومحاكاتهم: إن الطفل الصغير يراقب الآخرين، فيتعلم التعبير اللغوي بتقليد الأفعال والأصوات والكلمات، ويعد هذا النوع من المحاكاة مهما للطفل كي يتعلم مهارات جديدة، وبالتالي يعبر عن نفسه وأفكاره معتمدا على قدراته.
* استخدام تركيبة من تعبيرات الوجه والإشارات والكلمات: فمثلما يتعلم الطفل من العالم المحيط به، عن طريق مجموعة الحواس، فإنه يتصل ويتفاعل مع هذا العالم من خلال تركيبة من تعبيرات وحركات الجسم ونغمات الصوت والكلمات. وتصبح هذه التركيبة من التعبيرات، التي تدعى التعبير اللغوي، وسيلته الخاصة للوصول إلى الآخرين وللتعبير عن مشاعر أو أحاسيس معينة.
* لغة التخاطب
* ويجب أن نعرف أن بعض الأطفال ذوي الإصابات الشديدة، قد لا يمتلكون قدرات التحكم الفمية اللازمة للنطق بوضوح، وبخاصة عند استخدام الجملة اللغوية، لذلك فإن تخاطبهم مع الآخرين (باللغة المنطوقة) لا يكون فعالا، وفي هذه الحالة يقوم الأهل والمختصون باستنباط طرق جديدة للاتصال والتخاطب مع الأطفال لمساعدتهم على تحقيق رغبتهم في التخاطب، عندما يصبح الكلام متعذرا أو مستحيلا.
ومن الضروري أن يتهيأ الأهل في مثل هذه الأحوال للبحث عن أنظمة وأدوات تساعدهم على تحقيق التخاطب مع الأطفال مثل لوحة الاتصال، لوحة الإشارة، والأجهزة الإلكترونية، لأن مثل هذه الوسائل والأدوات تساعد الطفل على التعبير عن حاجاته ومشاعره وأفكاره، مستعملا حاسة اللمس (لمس الصورة والكلمات المكتوبة على اللوحات) أو الإشارة التي تعبر عن كلمات منطوقة. وأخيرا، أوضح د. الدكروري أن الاكتشاف المبكر لأي صعوبة تتصل بأعضاء الفم كالتحكم في حركة الفكين أو اللسان أو الشفتين، يعتبر أمرا مهما، لأن ذلك يشكل إعاقة لقدرات الطفل على التخاطب بفاعلية، فإذا كان لدى الطفل صعوبة في إغلاق شفتيه، أو تحريك لسانه أو مضغ الطعام وبلعه، أو في تنسيق حركات الفك والشفتين واللسان (وهي ضرورية للنطق) فإن عمليات تقليد الأصوات، والمناغاة قد لا تظهر في العمر المتوقع.
إن التعاون مع المختصين في هذا الشأن له قيمة كبيرة لمعرفة وسائل التحكم في حركة الفكين وعملية إطعام الطفل، وستساعد هذه الوسائل الطفل على تحكم أفضل بحركات الفم، من أجل تقليد الأصوات والكلمات.
* خطوات لمساعدة الطفل
* أولا: تهيئة الجو المناسب للتخاطب الفعال مع الطفل، لأن الطفل بحاجة لهذا التخاطب، ويتم ذلك عن طريق اتباع نمط ثابت من النظم والروتين والحدود في حياته، ومن الضروري أن يشعر الطفل بأنك تشجعه على استخدام كلمات حقيقية للتعبير عن نفسه عندما يحاول ذلك، ولا بد من خلق جو إيجابي فعال عندما يعبر الطفل عن حاجاته، وذلك بالاستجابة لهذه الحاجات، ومن المفيد إثارة الطفل على الاستكشاف والتعلم من غير ضغط عليه حتى لا يؤدي إلى التوتر، وبخاصة عندما يحاول المخاطبة.
* ثانيا: جذب انتباه طفلك، وذلك قبل أن تعطيه توجيهات أو تفسيرات، وتأكد أنه ينظر إليك، ومستعد لاستقبال رسالتك، واستخدم كلمات بسيطة، مع التأكيد الخاص على بعض المفردات مثل: أن تناديه باسمه أو استخدام الكلمات: انتبه، اسمع، انظر.
* ثالثا: مساعدة الطفل على فهم الكلام، حاول عند الكلام أن يكون وجهك عند مستوى نظر الطفل، واستخدم لغة واضحة جملها مفيدة وبسيطة تناسب عمره، وحدد بدقة الأسماء والأشياء وكرر ما تقول، واستخدم الحركات والإشارات التي تساعد على توضيح دلالات الكلام، عندما تشعر بأن الطفل لم يقدر على ربط اللفظ بالمعنى. واعلم وتأكد من نجاح الطفل على إنجاز المطلوب بمساعدته وتوجيهه خطوة خطوة، وبخاصة إذا فشل فشلا محبطا بعد سماعه ما طلب منه، واعمل على تحقيق هذا النجاح.
* رابعا: الحرص على أن يكون الكلام مناسبا للموقف. تكلم عن الأشياء الواضحة التي تشارك الطفل بها، كالسماع والمشاهدة والشم والتذوق في لحظة وقوعها، إذ إن من طبع الأطفال أن يصغوا باهتمام إلى اللغة الواضحة المعاني التي تشد انتباههم.
* خامسا: إعطاء الطفل الوقت الكافي ليستجيب، فالأطفال المتأخرون لغويا يحتاجون، أحيانا، إلى وقت أطول ليستوعبوا ويتذكروا المعلومات. لذلك يجب أن يمنحوا وقتا أطول ليعبروا عن أفكارهم، وإن هذا الوقت الطويل يثير الأبوين، لأنهما شغوفان بسماع رد طفلهما.
* سادسا: الاستماع لما يريد طفلك نقله إليك، انظر إلى الطفل أثناء محاولته التخاطب معك، ودع ملامح وجهك ونغمات صوتك تساعدك على إظهار اهتمامك به، استمع لنغمة صوته وراقب وجهه وجسمه وحركات يديه، إن مجموعة هذه السلوكيات تساعد على فهم الرسالة، التي يود الطفل توجيهها إليك.
* سابعا: توفير النموذج اللغوي للطفل ليقلده ويوسع قدراته اللغوية، فعندما يصبح الطفل قادرا على التعبير عن أفكاره بكلمات منطوقة، لكون الكلمات وضعها في جمل قصيرة لتوسيع الاستجابة، وقدم له نموذج تراكيب جديدة أو جملا تزيد على ما قاله، إن هذا يقدم لابنك أفكارا جديدة وواضحة وتراكيب لغوية جديدة.
* ثامنا: مكافأة الطفل لمحاولته المشاركة في التخاطب، إن رغبة الطفل بالاتصال والتخاطب الكلامي تعتمد جزئيا على نوع التشجيع الذي يلقاه، وإن ابتسامتك التشجيعية، ومعانقته، وكلمات المديح الصادق، كلها أمور تستطيع تشجيع الطفل على التفاعل، وتعلمه أن التعبير الكلامي إيجابي.
* تاسعا: كن مراقبا جيدا لمحاولات طفلك الاتصال، راقب كيف يعبر طفلك عن حاجته، واعرف الأوقات التي يتفاعل فيها مع الآخرين، صف له الجلسة أو النشاطات التي يظهر أنها تثيره على الاتصال، اكتب كلمة أو جملة 


14

صــــــــــــــرخـــــــــــــــــــــــــة: صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هـ...

صــــــــــــــرخـــــــــــــــــــــــــة: صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هـ...:   سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر، وقد يختلط الأمر بين الطبيعي وغير الطبيعي، وفي هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن المش...

صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هــانــــــــــــي خليفة .. المشاكل السلوكية

المشاكل السلوكية 
سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر، وقد يختلط الأمر بين الطبيعي وغير الطبيعي، وفي هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن المشاكل السلوكية، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للمهتمين بهذا الموضوع ، وسنقوم بطرح العديد من المواضيع في هذا المجال، ومنها:
o ما هو الطبيعي وغير الطبيعي؟
o طفلي سوي أم مضطرب ؟
o اللهاية بين القبول والخوف
o طفلي شقي مخرب
o طفلي يسقط مغشياً عليه
o طفلي يمص إصبعه
o أبني يغار من كل شخص
o أبني يأكل التراب
o أبني يضرب رأسه في الحائط
o الجز على الأسنان
o طفلي يخاف
o الطفل الخجول

صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هــانــــــــــــي خليفة .. فرط الحركة للطفل العادي

تسميات عديدة عن هذه الحالة : فرط الحركة ونقص الانتباه Attention Deficit Hyperactivity Disorder، زيادة الحركة وقلة الانتباه، تشتت الانتباه المصاحب لفرط وزيادة الحركة، وغيرها من المسميات، في هذا الجزء سنحاول تغطية جميع نواحي الحالة، والإجابة على جميع الأسئلة التي تهم والدي الطفل المصاب كما العاملين معهم في المجال التربوي والإجتماعي وغيرهم، ومن المواضيع الموجودة في هذا القسم :
o نظرة عامة عن حالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
o أنواع حالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
o الأسباب المؤدية لتشتت الأنتباه
o الأعراض المرضية لحالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
o الحالات المشابهة لحالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
o العلاج السلوكي لحالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
o طرق تعديل السلوك لحالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
o الأدوية العلاجية لحالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
وغيرها من المواضيع، كما سيتم تحديث هذه المواضيع وأضافة الجديد باذن الله، كما ستجدون مواضيع مرتبطة بنفس الموضوع 
فرط الحركة وقلة النشاط

.صعوبات التعلم... صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هــانــــــــــــي خليفة


صعوبات التعلم


صعوبات التعلم 
علم جديد، يعتبر من أنواع الإعاقة الخفية - المستترة، قد يجهل الكثيرين وجوده، مع العلم أنه متواجد بشكل كبير في المجتمع، وفي هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن صعوبات التعلم ، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للعاملين في مجال خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة ، ومن هذه المواضيع:
o التعريف بصعوبات التعلم
o أسباب صعوبات التعلم
o مدى إنتشار صعوبات التعلم
o أنواع صعوبات التعلم
o عسر القراءة - الديسليكسيا
o خصائص صعوبات التعلم
o التعلم ومشاكله
o الفروقات  في حالات صعوبات التعلم
o طرق تشخيص صعوبات التعلم
o أهمية الكشف المبكر
o مهام معلم صعوبات التعلم
o إعداد فريق صعوبات تعلم
o علاج حالات صعوبات التعلم
o كيف تساعد طفلك على التعلم ؟
o بحث في صعوبات التعلم
وهناك مواضيع مرتبطة بهذا القسم في أقسام أخرى من الموقع، كما أن قسم المقالات يطرح فيه العديد من المقالات الخاصة و المواضيع المتجددة بإذن الله.

أهم استراتيجيات التدخل .... صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هــانــــــــــــي خليفة

  • دكتور / هاني خليفة للاستشارات التربوية والاجتماعية والتربوية وتشخيص الاطفال بالكويت للاتصال / 97755063 من داخل الكويت ....
  • تراء بيئة الطفل بمثيرات حسية مختلفة، حتى لو كان الطفل مفرط الحساسية تجاهها، حيث نقوم باستشارة الطفل بشكل تدريجي بحسب قدرته على التحمل، وذلك لتخفيف الحساسية بشكل تدريجي.
  • توفر البيئة التي تتناسب مع قدرة الطفل على التحمل، أو بعبارة أخرى نقوم بتعزيز قدرة الطفل على التكيف.
  • إيجاد لغة التواصل بين الطفل ومن يعتني به سواء بالكلام أو الصور أو الإشارة وغيرها، لكي يستطيع الطفل أن يعبر عن حاجته لنشاط حسي معين أو رفص تجربة حسية معينة.
  • توفير أماكن مخصصة لأنشطة اللعب الحسي، سواء في غرف حسية أو مكان مخصص داخل الفصل أو المنزل، مع توفير الوسائل المناسبة.

صــــــــــــــرخـــــــــــــــــــــــــة: العلاج الوظيفي والتكامل الحسي لدى ذوي التوحد ......

صــــــــــــــرخـــــــــــــــــــــــــة: العلاج الوظيفي والتكامل الحسي لدى ذوي التوحد ......: يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بالتقييم والتدخل في المجال الاستقلالي المتعلق بمهارات العناية بالذات ومهارات النظافة الشخصية، والمجال الحركي ا...

العلاج الوظيفي والتكامل الحسي لدى ذوي التوحد .... صـــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــة هــانــــــــــــي خليفة


يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بالتقييم والتدخل في المجال الاستقلالي المتعلق بمهارات العناية بالذات ومهارات النظافة الشخصية، والمجال الحركي الدقيق المتعلق بمهارات الفك والتركيب ومهارات التآزر الحركي البصري ومهارات استخدام الأدوات (ملعقة، قلم، مقص…)، ومهارات ما قبل الكتابة (التلوين، التوصيل، نسخ عن نموذج…) بالإضافة إلى تقييم الاضطرابات الحسية من حيث الحساسية المفرطة أو الحساسية الضعيفة تجاه مثير حسي ما ووضع الخطة العلاجية.

التكامل الحسي:

يقوم جسم الإنسان باستقبال المداخلات الحسية حوله من صور وأصوات وملامس وروائح ومذاقات وغيرها، عن طريق الأجهزة الحسية (العين، الأذن، الأنف، اللسان، الجلد….) لتقوم هذه الأجهزة الحسية بتحويلها إلى رسائل كهربائية تنتقل إلى الجهاز العصبي المركزي، ليقوم الدماغ بتنظيم هذه المدخلات الحسية ودمجها وتفسيرها في عملية تسمى بالتكامل الحسي.
يواجه العديد من ذوي التوحد مشاكل في التكامل الحسي، فهم غير قادرين على تنظيم ودمج وتفسير المدخلات الحسية، وبالتالي لديهم استجابات غير تكيفية، ويظهر ذلك في عدد من السلوكيات تدل على اضطرابات في التكامل الحسي منها:
الاستجابة:  للأصوات بشكل مضطرب فهو إما أن يضع بدية على أذنيه عند سماع الأصوات، أو دائم البحث على أصوات مرتفعة لدرجة تضايق الاخرين.
الاستجابة: للمثيرات اللمسية بشكل مضطرب، فهو إما أن يرفض اللمس أو الاحتضان، أو انه دائم البحث عن شخص يلمسه أو يحضنه، حيث يظهر على كثير من ذوي التوحد السلوكيات التالية:
  • المشي على رؤوس الأصابع.
  • رفض المثيرات التي تضغط على الجسم (الحذاء، الجوارب، ربطات الشعر…)
  • يتضايق أثناء القيام بمهارات العناية بالذات مثل (غسل الوجه واليدين، الاستحمام، قص الشعر، تلقيم الأظافر…).
الاستجابة للمثيرات الذوقية بشكل مضطرب فهو إما أن يكون مفرط الحساسية عند تناول الطعام، بحيث يستخدم طرف لسانه للتذوق، ويرفض تناول صنف جديد من الطعام ونحو ذلك، ويبحث دائماً على مذاقات أو أصناف طعام قوية، مثل الحامض أو الحار ونحو ذلك.
الاستجابة للمثيرات المتعلقة بالجهاز الدهليزي المسؤول عن التوازن بشكل مضطرب، حيث يظهر على كثير من ذوي التوحد السلوكيات التالية:
  • الخوف من صعد ونزول الدرج الكهربائي أو المصعد الكهربائي.
  • الخوف عند القيام بتمارين الشقلبة (عندما يكون رأسه مقلوب مثل أعاب الأرجحية وغيرها).
  • الدوران والحركة الزائدة من غير هدف.
  • يهز جسده بشكل متكرر وخاصة أثناء الجلوس على الكرسي.