الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

تعرفي على موهبة أبنك ... صرخة هاني خليفة

تعريف الموهبة:
هي المقدرة على عمل شيء غير عادي .. لذا يتميز الطفل عن باقي الأطفال .. وتحتاج الموهبة لمن يكتشفها.
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ ” كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء “، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية 

الطفل الخجول – اسباب وعلاج الخجل عند الطفل . صرخة هاني خليفة

تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع
الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.
وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :
• الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.
• الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل ووضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.
• الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معايير تربوية جديدة .
• مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏
• عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏
• التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.
• أكثر فئة من الانطوائيين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

العند عند الأطفال .... صرخة هاني خليفة


 

تعريف لما هو العند عند الأطفال :

هي نوبة غضب شديدة تنتاب الطفل من أجل الحصول على كل ما يريده وهذا السلوك الخاطئ الذي ينتهجه الطفل من الممكن أن نجده يرمي نفسه على الأرض أو يقوم بضرب من حوله والبكاء بشدة تصل لحد الصراخ العالى ويظهر هذا السلوك في العادة في السنة الأولى حتى سن الرابعة وتختفي تدريجيا بعد سن الخامسة تقريبا ويرى بعض الأطباء إن لم تختفي بعد سن الخامسة فمن الممكن أن يتطور هذا السلوك السئ ويصاحب الطفل طول العمر 

أسباب العند عند الأطفال :

تختلف من طفل لأخر حسب نوع شخصية الطفل و أحساسه بالأستقلال بشخصيته وهذا أمر طبيعي ولعل من أهم أسباب ظهور هذا السلوك عند الطفل ، أولاً هي عدم تلبية رغبات الطفل يحدث له ذلك نوبات من الغضب الشديد ، ثانيا نجد أن الطفل يغلبه النوم ولكنه يقاوم من أجل أن يلعب ، أحساس الطفل دائما بالجوع ينتج عنه ظهور سلوك العند ، بعض الأطفال تقوم بذلك لجذب الأنتباه لهم كنوع من أنواع فقد الأهتمام به ، عدم الأحساس بالأمان خاصة في الحضانه أو المدرسة ، هناك أيضا التساهل والتشدد في تربية الطفل ينتج عنه ظهور سلوك العند للطفل .
أما عن كيفية التعامل مع الطفل أثناء نوبة الغضب التي تأتيه نتيجة العند فأهم عامل هنا هو عدم الصراخ بالصوت العالي في وجهة الطفل لأن ذلك يسبب عند أكثر ويقوم بأصرار ما يقوم بفعله بطريقة أكثر فالأفصل أن يقوم الأم بالأتي :
يجب على الأم أن تتجاهل لمطلب الطفل ولو حتى لوقت قصير حتى يقوم بالتوقف التلقائي عن هذا التصرف فالتجاهل أهم أسباب العلاج من هذا السلوك النفسي السئ ، يجب أيضا أن تحاول الأم جذب أنتباهه بأي شئ أخر لعبة مثلا أو موسيقى ، ويمكن أذا كان الطفل يعي الكلام أن نطالبه بالتوقف بصورة هادئة بدون عصيبة مضادة .

كيفية علاج سلوك العند عند الأطفال :

مبدأيا لا داعي للقلق على الطفل من هذا السلوك الذي يزول مع الوقت ولكن هناك بعض الحالات التي من الأفضل أستشارة الطبيب بها مثل تكرار نوبات الغضب لأكثر من ربع ساعة بالمرة الواحدة أو تكرارها أثناء اليوم بصورة ملفته ، أو مصاحبة هذه النوبات لأن يغشى على الطفل من قوة الغضب ، أو مصاحبة السلوك لسلوك أخر سئ أو ألحاق الطفل بأذى لنفسه أو ما حوله ، أما عن ما يجب فعله من الأساس للطفل للأبتعاد عن هذا الشعور السئ من الأفضل كثرة التحدث الأيجابي مع الطفل وأن هناك أفعال كثيرة مسموح له بها وهناك أخري غير مسموح بها حتي يفهم الطفل ويعي ذلك ، من الأفضل أن تجعل الأم للطفل حرية الأختيار ما بين أشياء بسيطة حتي يقوم هو بالأختيار ، يجب عدم الأفراط في الشدة أو التساهل في التربية مع الطفل ، يجب الأبتعاد عن أي أساءة جسدية للطفل ويفضل البعد عن هذا وأستبداله بكثرة النصائح ويفضل عدم معاقبته في أماكن العامة أو أمام أقرانه أو أخوته مثلا فيجب الأبتعاد عن هذا .
في النهاية كما أوضح أنا أن سلوكيات الطفل نتيجة تعرض الطفل لسلوكيات يراها فيما من حوله فيجب الأخذ في الأعتبار فيما يقوم به الأباء أمام أطفالهم 

نمو الاستجابة العدوانية لدي أطفالنا .... صرخة هاني خليفة




 ن
نمو الاستجابات العدوانية
إن إدراك الوالدين للكيفية التي تنشأ فيها عدوانية أطفالهما إذا كانت متعبة، واعتبار هذه العدوانية جزءا طبيعيا من عملية التنشئة الاجتماعية، قد يساهم في التغلب عليها. فمنذ الولادة وما بعد توجد فروق فردية بين الأطفال من حيث الميل إلى تأكيد الذات أو السلبية، وتستمر هذه الفروقات أثناء مراحل النمو المختلفة.
• يظهر الغضب عند الأطفال في سن مبكرة جدا، إذ لا يتحمل الطفل إعاقة رغباته، ويميل إلى الضرب في حالة إحباطه.
• يكون غضب الطفل في بادئ الأمر غير موجه، وينطوي على بعض الأعراض النمطية، كالقفز والصراخ والزمجرة. ويأتي فيما بعد السلوك الانتقامي. ويتصف هذا السلوك بالتنوع، ويتضمن قذف الأشياء والخطف والقرص والعض والضرب الشتم. وقد يلجأ الطفل الصغير إلى العض في حال شعوره بالإحباط، لكن يقوم الطفل الأكبر سنا في مثل هذه الحالة بالضرب، أو يقذف الأشياء على الشخص المسبب للإحباط. 

صرخة هاني خليفة .... التعبير عن الذات للاطفال

نتيجة بحث الصور عن التعبير عن الذات للأطفال
السر هو أن تساعدى طفلك على بناء ثقته بنفسه، ويتحقق ذلك عن طريق بناء علاقة قوية بينكما تقوم على الثقة، إعطاء الكثير من الفرص للاختيار وتحمل المسئولية، إشعاره أنه مقبول وينال التقدير الكافى، وفى النهاية أن تكونى قريبة منه، تشجعيه، وتكونى قبل كل شئ قدوة حسنة بالنسبة له.
بناء علاقة قائمة على الثقة
من المهم أن تقيمى علاقة جيدة مع طفلك قائمة على الثقة. هذه العلاقة يجب أن تبدأ منذ الولادة باستجابتك لبكاء طفلك، هذا ما يجعل الأبوين يفهمان بكاء طفلهما وما يحمله هذا البكاء من رغبات ويُعَلِّم الطفل أن احتياجاته مهمة وتلقى الاهتمام الكافى. مع الوقت يستطيع الأبوان التعرف على الإشارات التى تدل على أن طفلهما سيبكى وبالتالى يقومان بالاستجابة له حتى قبل أن يبكى وهو ما يعلم الطفل طرقاً مختلفة للتعبير عن نفسه.
عندما يشعر الطفل بالأمان وأن هناك من يرعاه ويهتم به، هذا يبنى بداخله الكثير من الثقة.
إعطاء الفرص لتحمل المسئولية
لا يجب إجبار الطفل على إطاعة الأوامر طوال الوقت، بل ينصح بأن يُعطَى الطفل فرصاً للاختيار، حل المشكلات، والمبادرة. إن إعطاء الطفل الفرصة للاختيار شئ هام لتنمية مهارة الطفل فى الاعتماد على النفس وتعليمه كيفية اتخاذ القرار. ماذا يرتدى، ماذا يريد أن يأكل، الطبق الذى يريد أن يأكل فيه، هذه كلها اختيارات بسيطة لكنها تبنى بداخله شعور بقيمته وقيمة رأيه. إن مجرد السماح للطفل باختيار بعض الأشياء البسيطة مثل السماح له باختيار لعبة، هذا يعطيه الفرصة لممارسة الحكم الذاتى فى بعض الأمور التى تخصه.
لكن الطفل يحتاج فى نفس الوقت لحدود يختار من خلالها. على سبيل المثال، ترك الطفل لاختيار الطقم الذى يرتديه من بين جميع ملابسه سيكون شئ صعب بالنسبة له وقد يربكه، لكن تحديد طقمين أو ثلاثة لكى يختار من بينها يكون أسهل.
الطفل يحتاج أيضاً لتعلم أن يكون مسئولاً عن نفسه وأن تكون لديه القدرة على تسلية نفسه والمبادرة فى القيام بأنشطة. الطفل يحتاج إلى توازن بين وقت اللعب المسلى ووقت ممارسة الأنشطة المنظمة.
إعطاء الطفل الفرصة لحل المشكلات واختيار الحلول هى طريقة أخرى تعلم الطفل تحمل مسئولية نفسه. يحذر الخبراء من الضرر الذى قد يلحق بالطفل إذا ما تلقى دائماً المساعدة فى كل أموره، فالآباء لا يجب أن يتسرعوا ويجيبوا عن كل أسئلة أطفالهم بل يجب أن يعطوهم الفرصة لكى يفكروا بأنفسهم فى الإجابات.
عندما يُعطى الطفل الفرصة لتحمل المسئولية، القيام بعمل اختيارات، حل المشكلات بنجاح، والمبادرة فى القيام بأنشطة، سيدعم هذا ثقته بنفسه. سيرى أنه إنسان متمكن وفى الغالب ستكون لديه عندما يكبر القدرة والمهارة على حل المشكلات وتحمل المسئوليات لأنه يؤمن بقدرته على النجاح.
تقبل الطفل وتقديره
من المهم أن يشعر الطفل منذ سن مبكر أن رأيه له أهميته. يجب أن يستمع الأبوان إلى ما يقوله طفلهما ولا يشعراه بأنهما قضاة على ما يقول. حتى ولو كان رأى الطفل خطأ، يجب أن نشعره بأن رأيه قد نال الاهتمام.
الاعتراف بمشاعر الطفل والاستماع له باهتمام ومساعدته على إيجاد الحلول بنفسه سيدعم بشكل كبير إيمانه بقدراته. الطفل يشعر بسعادة عندما يحاول حل مشكلاته بنفسه وفى المرة التالية سيصبح أكثر ثقة بنفسه. إن الاستماع دون الاستفاضة فى إعطاء النصائح شئ هام وفعال للغاية بشكل خاص مع المراهقين الذين قد يتعمدون إخفاء مشاعرهم خوفاً من المحاضرات التى قد تعطى لهم والآراء التى قد تفرض عليهم بدلاً من الاستماع لهم.
إلى جانب أهمية تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه، فإن تعليم الطفل الأساليب السليمة للقيام بهذا التعبير ليس أقل أهمية. إن تعليم الأطفال الصغار لغة التعبير وطرق مختلفة للتواصل سيعطيهم الأدوات التى تمكنهم من أن يندمجوا بالشكل السليم مع المجتمع. اجعلى الطفل يرى صوراً لأطفال آخرين يعبرون عن مشاعر مختلفة واسأليه بماذا يشعر هذا الطفل أو ذاك. علمى طفلك كلمات تساعده فى التعبير عن المشاعر المختلفة مثل سعيد، حزين، غضبان، واجعليه يستخدم هذه الكلمات فى التعبير عن مشاعره هو أو عما يرى من مشاعر الآخرين.
قربك من طفلك، تشجيعك له، وكونك قدوة حسنة له
اجعلى طفلك يشعر أن بإمكانه أن يأتى إليك كلما احتاج إليك. امنحيه دائماً مساندتك وتشجيعك. لا يعنى ذلك أن تهللى له دائماً بأنه قد قام بعمل عظيم خاصةً إذا لم يكن قد قام بعمل جيد. كونى محددة وأظهرى نقاط قوته. على سبيل المثال: "أنا أحب كل الألوان التى استخدمتها فى لوحتك،" أو "أنت أصبت فى هجاء كل هذه الكلمات." الأطفال يستطيعون تمييز المجاملات التى لا تكون فى محلها.
تذكرى أيضاً أن من أفضل طرق تعليم الطــفل هى مشاهدته للقدوة الحسنة. لابد وأن يراجع الأبوان الطريقة التى يتواصلان بها مع أطفـــالهما ومع بعضهما البعض وما إذا كانا هما نفسيهما يعبران عن مشاعرهما بطرق سليمة. الطفل يتشبع بتصرفات وسلوكيات أبويه ويقلدها.