الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 4 مايو 2017

                              الحبسة الكلامية

مبادئ مهمة جدا في برنامج السن رايز
1 أولياء الامور هم اهم مصدر تعليمي للطفل -
parents are the best resources
لا توجد اعظم من قوه حب الام لطفلها مهما كان هناك العديد من المختصيين الذين -
يمكنهم المساعده الاهل في تطبيق السن رايز
يجب دائما أن تكون مرتاح جدا وسعيد ومستمتع حقا من أعماق قلبك , لأنه كلما -
زادت سعادتك مع الطفل كلما زاد تفاعله معك والعكس صحيح
الطفل لن يتفاعل مع الشخص غير السعيد ولن يبذل جهد ليتفاعل معك , لأنك لن -
تكون قادر على التركيز فانت تمثل كل الناس بالنسبة له لذلك كلما كنت سعيد ومرتاح
ومتفاعل سيحاول الطفل التفاعل مع الأخرين
لا تفكر بأي شيء وأنت معه , فقط الاستمتاع -
الايمان الكامل بأن الطفل يفهم ما تقول له وإن كان غير ناطق -
لا تتظاهر ... لا تتظاهر ... لا تتظاهر - بالسعادة
طفل التوحد راردار لا يصدق وغير طبيعي في لقط الصدق لذلك لا تمثل السعادة -
الايمان المطلق ان طفلك سوف يتكلم
تجنب قول لا له , أو تخطأه -
تجاهل أخطاؤه -
اجعل كل تعليقاتك له ايجابية -
ابعد عما يحبطه واوقفه بأي طريقة -
2 قدرات اطفالنا غير محدودة كما نعتقد -
your child potential is un limited
نعم بالتأكيد مبدأ السن رايز يؤمن بأن قدرت اطفالنا غير محدودة , بل هي اكثر مما
نتصور وهذه حقيقه فعلا من تجارب مطبقين للبرنامج , ان شاء الله سوف تكتشفونها
مع تطبيقكم الصحيح لبرنامج السن رايز, وكذلك نحن نؤمن بأن المستقبل بيد الله
وانه لا يمكن لاي شخص تحديد او معرفه مستقبل اطفالنا كما يدعي بعض الخبراء
والمتخصصين
برنامج السن رايز يركز على ايماننا وثقتنا بأولادنا طبعا بعد ثقتنا وايماننا بالله تعالى
قدرات طفلك اللغويه لا تعني ونكرر لا تعني اي شيء بالنسبه لقدراته على الفهم فهو
يفهم كل شيء وان كان لا يتكلم بعد
فلا بد ان تتكلم معه كشخص عبقري
كلام سليم لان اطفالنا كلهم عباقره ويفهمون كل شيء جيدا اذا لا تتكلموا معهم
بمستوى اقل من سنهم بل تحدثوا معهم مثل ما تحدثون اخرون بنفس اعمارهم
يجب ان نعلم جميعا ان اولادنا قدراتهم كبيره وغير محدوده كما قيل لنا سابقا و نحن
امامنا ان نظهر هذه القدرات ولكن حتى نظهرها يجب ان نؤمن بها حقا وانها
موجوده اساسا لانه اذا كنا غير مؤمنين بوجودها فلن نراها
يجب ان نثق بأطفالنا ونثق بأنفسنا بعد ثقتنا في الله اولا واخيرا
ثق بأنك محترف ومخترع او creative و تستطيع عمل اي شيء تريده بإصرارك
وعزيمتك
3 الحافز وليس التكرار -
motivation not repetition is the key to all learning
من خلال معرفه الحافز المميز للطفل ايا كان نوعه واستعماله كنشاط او في لعبه مع
اطفالنا , وذلك لتعليم اطفالنا وتنميه مهارتهم في اي وكل شيء لذلك علينا بتحديد
حوافز الطفل وتسجيلها
ثم نسجل الاهداف التي نريد ان نعلمها لطفلنا ,
وندمج الحافز مع الهدف في نشاط او لعبه ما
التحفيز وليس التكرار هو المفتاح لكل اساليب التعلم
الكثير من الاساليب التقليدية تجلس الطفل وتحث على تعليم الطفل عن طريق التكرار
الذي لا نهاية له,عوضا عن ذلك نحن نكتشف اي الامور التي تحفز كل طفل ,
ونستعمل هذا الحافز في تعليمه المهارات التي يحتاجها للتعلم,بهذه الطريقة سنضمن
مشاركة الطفل بالاضافة الى الانتباه لفترة اطول
4 ردة الفعل / الاستجابة -
الاستجابة بشكل مختلف للبكاء
أولا , لماذا يبكي الطفل؟
هناك احتمالين اذا لم يكن هناك ألم / أذى / جرح :
1 يكون غير سعيد بصدق , ) الاضطراب العاطفي الحقيقي ( -
ويبكي كنوع من التعبير عن عدم سعادته حقا , بلاتأكيد يكون هناك اوقات يكون
الطفل فيها يشعر بالضيق ويبكي لأنه غير سعيد وليس تزييف
ربما لا تعرف ما الذي يجعله يبكي ؟؟
أو ما الذي عليك فعله إذا افترضنا انه غير سعيد
2 يتظاهر بعدم السعادة -
عندما يحدث التزييف ) التظاهر ( أكثر من الصدق في التعبير عن عدم الرضا .
ما يجب هنا معرفته أنه عندما يبكي أو يأن أو يعمل وجهه غير سعيد هو بالحقيقة
يشعر بالخير وفقط يفعل ذلك كاسترا تيجية للحصول على الأشياء منك .
وظيفة كل طفل يعرف ما يحرك والديه , فهم أذكياء بما يكفي ليفهم أنك ستتصرف
بشكلٍ مختلف عندما يبكي او يأن او اي شي يفعله ليحصل منك على ما يريد ,
بجب ان ننظر للأمر من وجهة نظر الطفل , انا اريد الكوكيز ,يجب ان أطلبها وهذا
لا يفلح معي لذاسأبكي , وسأحصل على الكوكيز وبالتالي
البكاء يعمل ك تكيتك/ استراتيجية للحصول على الكوكيز , الحلوى ..........الخ
وكل ما يريده الطفل
1 هذا شي أساسي جدا انت علمت ابنك البكاء يعمل بشكل افضل أكثر من - اي طريقة
أخرى للحصول على الأشياء
التي يريدوها , وان كان هذا عن غير قصد

%+
تقييم وتشخيص
الإعاقة السمعية

*    مقدمة
*    اعتبارات عامة عند تقييم الأطفال المعوقين سمعياً.
*    أولاً : التشخيص الطبي للإعاقة السمعية.
*    ثانياً : تقييم القدرات العقلية لدي الصم.
*    ثالثاً : التقييم النفسي للصم .
*    رابعاً : التقييم الاجتماعي للصم .
*    مراجع الفصل الخامس.






تقييم وتشخيص
الإعاقة السمعية
m
إن تقييم القدرات السمعية يشير إلى أنها عملية شاملة تهدف إلى التخطيط للبرامج المناسبة، وهذه العملية تركز على عدة مجالات منها المجال السمعي ، كما أن التقييم السمعي يتضمن تقييم قدرة الطفل علي التعامل مع المعلومات الآتية إليه عن طريق السمع، وتمييزها، وتنظيمها، وتفسير معانيها.
وفي جملة واحدة يمكن القول أن التقييم هو عملية جمع بيانات شاملة عن طبيعة الإعاقة السمعية لدى الطفل بهدف اتخاذ قرار بشأنه حيث يدور حول الشك في أنه يعاني من إعاقة سمعية، وحول خدمات يمكن أن تقدم له في مجال التربية الخاصة.
ويذكر  فاروق الروسان (1998) أن أساليب قياس وتشخيص القدرة السمعية ظهرت لتحديد قدرة الفرد السمعية؛ حيث تقسم هذه الأساليب الي أساليب تقليدية وأساليب حديثة تشمل الأساليب الطبية و التربوية. وأنه غالباً ما يقوم الأخصائي في تشخيص القدرة السمعية Audiologist  باستخدام الأساليب الطبية؛ في حين يقوم أخصائي التربية الخاصة باستخدام الأساليب و الاختبارات التربوية.
وقد أثيرت بعض القضايا والمشكلات المرتبطة بهذا النوع من أساليب  القياس، تم تحديدها في قضيتين أساسيتين هما:
الأولى: قضية صعوبة فهم تعليمات الاختبار ، وخاصة من قبل الأميين، والأطفال أثناء تطبيق الاختبار .
الثانية: قضية صعوبة تحديد القدرة السمعية  وخاصة لدى الأطفال ، وبالتالي صعوبة إعداد المخطط السمعي؛ و الذي يمثل توزيعاً لشدة الصوت متمثلاً في وحدات " ديسيبل" (dB)، و الذبذبات متمثلة في وحدات" هيرتز" HZ)).

اعتبارات عامة عند تقييم الأطفال المعوقين سمعياً:
هناك عوامل متنوعة قد تجعل عملية التقييم النفسي التربوي للأطفال المعوقين سمعياً عرضة للأخطاء ولا تقدم صورة موضوعية عن قدراتهم. ومن تلك العوامل قيام الطفل المعوق سمعياً باستجابات اندفاعية، وعدم الانتباه، وعدم فهم المهام المطلوبة منه بسبب ضعف التواصل بينه وبين الفاحص. كذلك فإن عدم معرفة الفاحص بطبيعة الإعاقة السمعية وتأثيرها على النمو قد تدفعه إلى استخدام اختبارات غير مناسبة ؛ مما ينجم عنه درجات متدنية لا تعكس الأداء الحقيقي للطفل. وبناء على ذلك ، فلابد من أن يكون الأخصائي النفسي الذي توكل إليه مهمة تقييم الأطفال المعوقين سمعياً ذا خبرة كافية مع هذه الفئة من الأطفال. ولقد أورد (جمال الخطيب ( 2002: 106- 108) ما قدمه فرينون وبروان &Brown,  Vernon (1964) من عوامل يجب على الأخصائي النفسي أن يكون على معرفة كافية بها ، وهي :
(1)       أن يكون المقياس أو الاختبار بوجه عام أدائياً غير لفظي ، فبغير ذلك يكون صدق الاختبار موضع شك و تساؤل . فالاختبارات اللفظية غير مناسبة عموماً لأنها تقيس القصور اللغوي وليس الخصائص المستهدفة. ليس ذلك فحسب ، ولكن بعض الاختبارات الأدائية قد تكون غير مناسبة أيضاً لأنها تشمل تعليمات لفظية.
(2)       غالباً ما تكون الدرجات المتدنية وليست الدرجات المرتفعة التى يحصل عليها الأطفال المعوقون سمعياً غير صادقة. وذلك يعود إلى جملة من العوامل التي قد تمنع الطفل المعوق سمعياً من إظهار قدراته القصوى. وبناء على ذلك ، يقترح بعض الباحثين والمتخصصين في المجال الاعتماد على مقاييس عديدة وليس على مقياسٍ واحدٍ. وعند اختلاف النتائج يقترح الأخذ بالدرجات الأعلى لأنها تعكس أداء الطفل المعوق سمعياً بشكل أكبر.
(3)       إن الاختبارات التي يطبقها أشخاص ليس لديهم خبرة مع الأطفال الصم أقل صدقاً من تلك التي يطبقها أشخاص لديهم خبرة كافية مع هذه الفئة من الأطفال. ولذلك فمن الأهمية بمكان أن يتم تقييم الأطفال المعوقين سمعياً على أيدي أخصائيين ذوى خبرة. ومن الواضح أن الأمر يقتضي تدريب عدد كافٍ من الأخصائيين في هذا المجال.
(4)       يلعب التواصل دوراً حاسماً في عملية التقييم النفسي التربوي ولذلك يجب على الفاحص أن يكون قادراً على التواصل مع الطفل المعوق سمعياً في الموقف الاختباري سواء من خلال التواصل الكلي أو قراءة الكلام أو لغة الإشارة أو أبجدية الأصابع. وإذا لم يحدث ذلك فالنتائج تكون في الغالب غير صادقة ، ويجب أن يتم التنويه عن ذلك في التقرير الذي يتم إعداده.
(5)       بسبب مشكلات التواصل المرتبطة بالإعاقة السمعية ، فإن اختبارات الشخصية تنطوي على صعوبات خاصة. فهذه الاختبارات تعتمد على التواصل اللفظي أو على مهارات القراءة مما يجعل بعضها غير قابل للاستخدام لدراسة شخصية الفرد المعوق سمعياً. ولأن تقييم الشخصية يتطلب بناء الثقة مع  المفحوص فإن المراجع ذات العلاقة تقترح الاستعانة بمترجم لغة إشارة إذ أن الطفل الأصم قد لا يفهم ما يكتب أو يقال له وذلك يمنع حدوث التواصل و الثقة.
(6)       ان التقييم النفسي التربوي للأطفال المعوقين سمعياً الصغار في السن غالباً ما يفتقر إلى الثبات والصدق ولا يمكن الاعتماد على نتائجه.
(7)       إن التقييم الجمعي للأطفال المعوقين سمعياً ليس مناسباً إلا إذا تم  التعامل معه بوصفه وسيلة تهدف إلى الكشف السريع. ولكنه أسلوب غير مقبول لقياس مهارات الطفل المعوق سمعيا و قدراته.
(8)       ان التقييم الشامل والصادق للأطفال المعوقين سمعياً غالباً ما يتطلب وقتاً أطول من تقييم الأطفال السامعين، وذلك يعني ضرورة اعتماد اختبارات لا تهتم بعنصر التوقيت أو متابعة أداء الطفل في جلسات عديدة.
(9)       يجب أن يكون الفاحص على وعي كاف بتأثيرات الموقف الاختباري ، وسلوكه كفاحص على سلوك الطفل المعوق سمعياً. وبوجه عام، يجب أن يخلو مكان الفحص من المشتتات البصرية ومن الأصوات و يجب أن تتوفر فيه إضاءة جيدة.
وفي ضوء الأخذ باعتبارات تقييم الأطفال المعوقين سمعياً ، يمكن عرض أساليب تشخيص وتقويم المعوقين سمعياً على النحو التالي :

أولاً : التشخيص الطبي للإعاقة السمعية :
يجمع الباحثون والمتخصصون في مجال الإعاقة السمعية علي وجود الكثير من المؤشرات التي إن تجمع بعضها أو كلها، فإنها تعني ضرورة إحالة الطفل إلي أخصائي القياس السمعي لفحص سمعه. ومن بين هذه المؤشرات ما يلي :
(1)             وجود مشكلة معينة في الأذن من قبيل  الإحساس بألم، أو سماع أصوات غريبة في داخل الأذن ( الطنين) ، أو نزول إفرازات صديدية من الأذن.
(2)             حذف الأصوات الساكنة عند الكلام، والكلام غير الناضج والمشوش.
(3)             عند الاستماع للمذياع أو عند مشاهدة التلفاز ، يرفع الطفل الصوت عالياً؛ الأمر الذي يشكو منه الأشخاص المحيطون .
(4)             يدير الطفل رأسه بشكل كلي نحو مصدر الصوت؛ كمحاولة منه أن يسمع بطريقة صحيحة.
(5)             قد يضع الطفل يده على إحدى أذنيه ، كأنه يحاول التقاط الأصوات وتجميعها.
(6)             يطلب الطفل – بشكل متكرر- من الآخرين أن يعيدوا عليه ما سبق أن قالوه.
(7)             لا يستجيب الطفل أو لا ينتبه عندما يتحادث الآخرون معه بصوت عادي.
(8)             قد لا يفعل الطفل ما يطلب منه، ربما لأنه لا يسمع أو لا يفهم ما هو متوقع منه.
(9)             قد يعاني الطفل من التهابات أو احتقان في الجيوب الأنفية، وهذه الالتهابات وذلك الاحتقان يرتبطان أحياناً بالفقدان السمعي سواء الفقدان المؤقت أو الفقدان المزمن.
(10)        يتصف الطفل الذي يعاني من مشكلات سمعية بالتشتت والارتباك في حال حدوث أصوات جانبية سواء في الأماكن المغلقة أو الأماكن المفتوحة.
(11)        قد يظهر الطفل مستوى غير عادي من حيث الانتباه الشديد، أو عدم الانتباه إطلاقاً؛ ذلك أن الانتباه الشديد أو عدم الانتباه قد يكون مؤشراً علي وجود صعوبة من نوع ما فيما يتعلق بالقدرة السمعية للطفل.
(12)        قد يعاني الطفل من التهابات في الأذن، أو قد يشكو بشكل متكرر من الرشح والزكام، أو قد يصاب بالحصبة، أو الغدة النكفية ( النكاف) ، أو الحصبة الألمانية مما يترتب علي أعراضها بعض المشكلات المتعلقة بالسمع.
(13)        قد  يلجأ الطفل إلي الاعتماد علي استخدام الإيماءات في المواقف التي يكون فيها الكلام أكثر فاعلية وجدوى. وهذا معناه أن الطفل الضعيف السمع قد يجعل من الإيماءات نظاماً للتواصل مع من حوله.
(14)        صعوبة فهم الطفل للتعليمات.
(15)                    صوت الطفل قد يرتفع جداً أثناء الكلام - في بعض الأحيان - وقد ينخفض جداً.
(16)        عند إجراء اختبار ما ، نلاحظ أن أداء الطفل علي الفقرات اللفظية في الاختبارات أقل بكثير من أدائه علي الفقرات غير اللفظية.
(17)        عدم الاتجاه بسرعة إلي مصدر الصوت، وإنما يميل الطفل إلي الاستكشاف عندما يُنَاَدي عليه من قبل الآخرين .
(18)        وجود تشوهات خلقية في الأذن الخارجية.
(19)        ترديد الطفل لأصوات داخلية فجة مسموعة أشبه بالمناغاة .
(20)        عزوف الطفل عن تقليد الأصوات.
(21)        يبدو الطفل غافلاً متكاسلاً فاتر الهمة، وسرحاناً.
(22)        البطء الواضح في نمو الكلام واللغة، أو إخفاق الطفل في الكلام في العمر الزمني والوقت العاديين، ولذلك قد يتأخر الطفل دراسياً علي الرغم من امتلاكه لقدرة عقلية (ذكاء) عادية.
(23)        قد يتحدث الطفل بصوت أعلى بكثير مما يتطلبه الموقف.
(24)        تبدو قسمات وملامح وجه الطفل خالية من التعبير الانفعالي الملائم للكلام الموجه إليه، أو الحديث الذي يجري من حوله (عبد الرحمن سليمان وإيهاب الببلاوي ، 2005) .
ويلاحظ أن بعض هذه المؤشرات أو الأعراض ، قد لا يعزي بالضرورة إلى وجود إعاقة سمعية ممثلة في صمم الطفل أو ضعف سمعه ، إذ يمكن أن تتداخل بعض أعراض الإصابة بالإعاقة السمعية مع بعض أعراض الإصابة بإعاقات أخري من قبيل التخلف العقلي ، واضطرابات التواصل ، والاضطرابات الانفعالية . وقد ترجع هذه الأعراض أو تلك المؤشرات إلى وجود عيوب في جهاز النطق ، أو إلى عوامل ذات صلة بنقص الدافعية للتعلم لدي الطفل ، أو عوامل تتعلق بأساليب المعاملة الوالدية غير السوية .. وغيرها من العوامل الأخرى ، مما يتطلب التحقق الدقيق من صدق أو صحة احتمال وجود قصور سمعي لديه عن طريق أجهزة وأدوات قياس السمع ، وفي ضوء بيانات تفصيلية عن الحالة الصحية والاجتماعية للطفل وقدراته العقلية وسلوكه بشكل عام .
وبالإضافة إلي المؤشرات المشار إليها – آنفاً - يذكر عبد المجيد عبد الرحيم(1997) أن هناك علامات أو مؤشرات أخري إضافية ، وأدلة علي ضعف السمع عند الأطفال، ينبغي علي الوالدين أن ينتبها إليها، ويلاحظاها جيداً، وأن يقوما بعرض الطفل علي الطبيب المختص بمجرد اكتشافهما لذلك حتى يتم علاجه في بداية الأمر، وذلك قبل أن تزداد حالته حرجاً، ويصعب  معها العلاج، أو يظل هناك أثر سلبي علي الطفل وسمعه من جراء التأخر في اكتشاف حالته. ومن هذه العلامات ما يلي:
(1)       يجد الطفل صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أياً كان مصدرها.
(2)       يميل الطفل برأسه ناحية مصدر الصوت، أو يقوم بتوجيه أذنه هذه الناحية أو تلك.
(3)       قد ينظر الطفل يائساً إلي الناحية الأخرى التي لا تتضمن المؤثر الصوتي أو ينصرف عنه إذا لم يتمكن من سماعه جيداً.
(4)       قد يبدي الطفل غضباً أو اعتراضاً ربما يتمثل في قذف أو ضرب أو ركل أي شيء بالقرب منه، أو يصرخ أو يتمتم بصوت غير واضح على أثر عدم قدرته على سماع ذلك الصوت الذي يصدر عن المؤثر الصوتي الموجود آنذاك بشكل واضح.
(5)       إذا لم يتمكن الطفل من سماع الصوت، فإنه يميل إلي الانزواء بعيداً عن الآخرين، ولا يحاول أن يشاركهم ما يقومون به من أنشطة.

الفحص السمعي: نظرة نمائية
لابد من الإشارة – في البداية - إلي ضرورة ملاحظة قوة السمع للطفل منذ أن يولد، وتحديداً عند إجراء الفحوص الطبية العامة في سياق متابعة أطوار نموه.
الفحص السمعي للطفل في الشهرين الأول والثاني:
في العادة يكون هؤلاء الأطفال في المستشفى أو علي ذراع أحد والديهم. ورغم أنه يمكن ملاحظة ردود الفعل للطفل عند سماعه لصوت وهو متيقظ، فإن الفرق يكون كبيراً جداً عندما نلاحظ استجابات عشوائية ، ونحكم عليها بأنها استجابات فعلية للصوت ، ويذكر جمال الخطيب (2002) أنه في الأسابيع الثمانية الأولي من العمر، يمكن الكشف عن القدرات السمعية للأطفال بالاعتماد علي الانعكاسات الأولية Primitive Reflexes (1) فالأطفال في هذه المرحلة العمرية يستجيبون للأصوات المفاجئة والعالية لا إرادياً؛ حيث يحدث لديهم انبساط في الظهر وفي الأطراف يتبعه انثناء في الذراعين . وتسمى هذه الاستجابة بانعكاس الإجفال Startling Reflex أو انعكاس مورو Moro Reflex.

الفحص السمعي لطفل الشهرين الثالث والرابع:
بالنسبة للأطفال الذين تعدوا الشهرين الأولين من عمرهم وبدءوا في الشهر الثالث، إلا أنهم لا يستطيعون الجلوس بمفردهم، فإنه يمكن إجراء فحص بسيط لسمعهم.
مربع نص:  في هذا الفحص تحمل الأم طفلها الرضيع ويجلس الفاحص أمامها وذراعاه ممدودتان للأمام. ويحمل الفاحص في كل يد لعبة، أو أداة تصدر صوتاً، ويمدهما خلف أذني الطفل. ويتوقع من الطفل في هذه الحالة أن يتتبع ذراعي الفاحص، والاستجابة للصوت الذي يصدر عن اللعبة التي يحركها. وعند إجراء هذا النوع من الفحص السمعي يجب التأكد من أن الطفل لا يرى حركة اليد عند إصدار الصوت.
وعلى أية حال، فإن هذا الاختبار لا يتصف بالدقة، ولذلك يفضل إعادة فحص سمع الأطفال دورياً باستخدام أدوات قياس أكثر دقة .

الفحص السمعي للطفل في الشهرين الخامس والسادس :
عندما يتجاوز الطفل الشهر الرابع من عمره فإنه يتقدم خطوة كبيرة في اتجاه النضج السمعي فالرضيع يبدأ في تحريك الرأس والعينين في اتجاه مصدر الصوت وهي استجابة تحدث في هذه السن في مستوى أقل من الصوت الذي كان يلزم لحدوثها في الشهور الأربعة الأولى. فمن متوسط أقل شدة من مستوى أو استجابة حوالي (45)  ديسيبل، فإن الطفل في هذه السن بدأ يعي الكلام في مستوى (20) ديسيبل.
خلال هذه الفترة من النمو تقوى العضلات ويتطور التآزر البصري. وعندما يصبح عمر الطفل ستة أشهر فإنه يضحك بصوت عال، ويمسك اللعبة بقوة  ، ويصل إلي الأشياء ويمسك بها، ويستطيع أن يتقلب بمساعدة الآخرين ، ويجلس بأقل مساعدة (إبراهيم الزريقات، 2003).

الفحص السمعي للطفل في الشهرين  السابع  و الثامن:
عندما يتجاوز الطفل الشهر السادس من عمره، ويصبح عمره سبعة أشهر فإنه يستطيع نقل شيء من يد إلى أخرى وأن يجلس دون مساعدة لفترة قصيرة.
وينقل" جمال الخطيب" (2002) عن كل من " بيكرتون وبيجلي" (Bickerton& Beagley, 1981) اقتراحهما استخدام اختبارات التشتت Distraction tests لقياس سمع الأطفال في هذه السن. وتتضمن اختبارات التشتت استخدام صوت المحادثة الاعتيادية، والهمس، واختبار صوت سين ، ولعبة تصدر صوتاً عالياً نسبياً. وتطبق هذه الاختبارات علي الأطفال الذين يجلسون بمفردهم ليتسنى لهم إدارة رؤوسهم نحو مصادر الأصوات.

طرق قياس السمع :
 الطرق التقليدية:
تتعدد الطرق التقليدية التي يمكن بواسطتها قياس القدرة السمعية ، فهناك أنواعاً كثيرة من الوسائل والأدوات التي تصدر أصواتاً وضوضاء شاع استخدامها قديماً في اختبار السمع، لكنها ما زالت تستخدم حتى  اليوم ، فبالنسبة للأطفال الصغار جداً استخدمت وسائل تقليدية مثل جرس البقرة الذي يعلق في رقبتها للاستدلال على مكانها، وكذلك بعض القطع المعدنية التي تحدث قرقعة عالية. ويتعين عند استخدام هذه الوسائل أو ما شابهها أن تكون كثافة الصوت وارتفاعه على مستوي عال إلي حد كاف ، ويتوقع من الطفل عند سماع الأصوات الصادرة عنها أن يستجيب لها إما بالتوقف عن حركته العضوية لحظة بعد أخرى، أو بإغماض عينيه، وفتحها علي نحو لاإرادي، أو بانفراج أصابع يده أو قدمه، أو بإطباق أسنانه، أو بإدارة الرأس أو العينين في اتجاه مصدر الصوت ( ماجدة عبيد، 2000؛ عصام الصفدي: 2002).
ومن الطرق التقليدية في قياس السمع ، مناداة الطفل، فإذا استجاب الطفل لذلك فهو طبيعي في القدرة السمعية، وأما إذا لم يستجب فهو غير طبيعي. فإذا التفت أو أجاب يكون سمعه جيداً ، وإلا كان لديه إعاقة سمعية. وهذه الطريقة لقياس وتشخيص القدرة السمعية غير دقيقة، فإذا تمت المناداة علي الطفل وهو يسمع ولكنه لا يريد الاستجابة فقد نحكم عليه أنه معوق سمعياً -وهو غير ذلك - وقد نحدث صوتاً خلف الطفل ولكنه لا يريد أن يستجيب فنحكم عليه أنه معوق سمعياً.

فنيات اختبار السمع لأطفال ما قبل المدرسة
(1) طريقة منعكس الرمش: The blink reflex Methood
منعكس الرمش عبارة عن استجابة للقلق المفاجئ لجفن العينين نتيجة الاستجابة لضوء ساطع أو صوت مفاجئ لتحويل الانتباه. كما يعرف منعكس الرمش باسم آخر هو " المنعكس الجفني  السمعي The acoustico- palpebral reflex. ويحدث فعل الرمش كنتيجة لضوضاء عالية مفاجئة. وتكون الاستجابة الايجابية لضوضاء درجتها تتراوح بين 80- 90 ديسيبل دليلاً جيداً على أن الطفل يتمتع بقوة سمع عادية. ولكن منعكس الرمش قد يتأثر بشكل واضح بكثير من المتغيرات التي تجعله غير مفيد في تحديد مستوى السمع.

(2) طريقة الملاحظة Observation Method  :
الملاحظة هي احدي طرق البحث العلمي وجمع البيانات ، وبصرف النظر عن أنها قد لا تؤدي بالضرورة أو في جميع الأحوال إلي بيانات كمية دقيقة يمكن الاعتماد عليها بشكل نهائي في تحديد نوعية الإعاقة السمعية ودرجتها، إلا أن الملاحظة المنظمة لها قيمتها المؤكدة في مساعدة الآباء و الأمهات في الوقوف علي بعض الأعراض والمؤشرات التي يحتمل معها، وبشكل مبدئي- وجود مشكلة سمعية يعانيها الطفل، وتستدعي إحالته إلي متخصص في قياس السمع لتقييمها وتشخيصها بدقة أكبر؛ ليقرر بجلاء ما إذا كانت هناك إعاقة سمعية أم لا ، توطئة لتقديم الرعاية المناسبة في الوقت المناسب (عبد المطلب القريطي ، 2005).

(3) اختبارات التشتت:   Distraction tests
تعتمد اختبارات التشتت على التغيرات الحادثة في السلوك والنشاط عند الاستجابة لصوت ما حين يكون مصدر الصوت خارج المجال البصري للطفل. ومنذ لحظة الميلاد يكون بمقدور الوليد أن يسمع، ويكون بمقدور الصوت أن يحدث تغييرات في سلوك الوليد . وفي الشهور الأولى من حياة الوليد تكون استجاباته - في أغلب الأحيان- عابرة وتجزيئية ( أجزاء متناثرة) 0 وهناك خمسة عوامل تؤثر في استجابة الوليد لاختبارات التشتت يمكن ذكرها علي النحو التالي:
الأول: وهو بطبيعة الحال، وجود فقدان في السمع. أو هل هناك صعوبات تحول دون أن يسمع الطفل بشكل طبيعي أم لا ؟
الثاني: انتباه الطفل الوليد عند لحظة تطبيق الاختبار.
الثالث : نمو قدرة الطفل الوليد على التمركز Localism حول مصدر الصوت.
الرابع: ظهور ما يعرف بـ " بقاء الشئ" object permanence أو دوام وجود الشئ.
الخامس:  مستوى النمو الحركي للوليد  1984) (Hall, D.& Jolly, H. ;.
وهناك صعوبة شائعة في تطبيق اختبارات التشتت، وهي تقرير ما إذا كانت استجابات الطفل التي تتسم بالضعف تعزى إلي فقدان السمع أم يمكن إرجاعها إلي تلك العوامل النمائية الخمسة سابقة الذكر.
    ملاحظات حول تطبيق اختبار التشتت:
(1)       في الأسابيع الأولي الباكرة من الحياة، يكون تطبيق اختبارات التشتت ممكناً فقط عندما يستطيع الرضيع الاسترخاء، ويكون في نفس الوقت في حالة يقظة ربما تستمر لفترة وجيزة جداً . وعند بلوغ الرضيع الشهر السادس من العمر، يميل الرضيع إلي أن يكون في حال من اليقظة و القابلية للاستجابة لفترات زمنية أطول . بيد أن تطبيق اختبار التشتت ربما يكون مستحيلاً إذا كان الطفل متعباً، أو جائعاً، أو ليس على ما يرام. وربما تكون الاستجابات للصوت صعبة الظهور بوضوح فضلاً عن إثباتها لدي الطفل الرضيع الذي يكون اجتماعياً إلي أبعد حد، ويقظاً تماماً من الناحية البصرية لكل ما يحيط به في بيئته، كما أنها تكون كذلك بالنسبة للطفل الرضيع المتخلف عقلياً الذي لا يستطيع أن يصغي بشكل ثابت ودائم سواء بالنسبة للمثيرات السمعية أو المثيرات البصرية.
(2)       أن قدرة الطفل على تحديد مصدر الصوت يمكن أن تظهر بوضوح -في بعض الأحيان -حتى في الأسابيع القليلة الأولى من حياة الطفل، وذلك عن طريق تحول الرأس تدريجياً في اتجاه صوت إنسان ما. ويصبح تحديد مصدر الصوت متزايد الحدوث ومتنامياً في أثناء السنة الأولى من عمر الطفل. ومع بلوغ الطفل الشهر الثامن من العمر، يكون بمقدور الرضيع أن يتجه بنظرته المحدقة علي نحو مباشر ودقيق إلي مصدر الصوت في أي وضع، ويستثني من هذا تلك الأصوات المفاجئة والمباشرة من أعلي رأسه أو من خلف رأسه. ولا يلاحظ هذا السلوك لدى الأطفال المعوقين بصرياً. ذلك إن الطفل الرضيع الذي يستطيع أن يسمع الصوت، بيد أنه لا يستطيع أن يتجه إلي حيث مصدره أو لا يكون بمقدوره التحول إليه، يكون ذلك بسبب إعاقته البصرية أو إعاقته الحركية ، أو عدم نضجه النمائي، أو بسبب صعوبة السمع اللامتماثل، ومع هذا فربما يكون بمقدوره الاستجابة بأية وسيلة أخرى، علي سبيل المثال ، عن طريق توقفه عن النشاط الحركي، أو توقفه عن النشاط اللفظي، أو عن طريق توسيع أو اتساع حركة فتح وغلق الجفنين. وهذه الاستجابات ما هي إلا مؤشرات حقيقية وصادقة علي أن الطفل يسمع وأنه يتمتع بسمع عادي، غير أنها تكون عرضة لسوء التفسير ومن السهل الانخداع بها في حال مقارنتها بتحول الرأس في اتجاه مصدر الصوت.
 









(3)       وفي سياق نمو مفاهيم دوام الأشياء والأشخاص( أي استمرار بقائهم ووجودهم) يصبح الطفل الرضيع علي وعي متزايد وإدراك متنام لوجود الشخص الذي يختبره خلفه ( وراءه)  (كما هو موضح بالشكل السابق ) . ولذلك قد يقرر- أي الطفل- تجاهل المزيد من المثيرات؛ أو ربما يلاحظ الأداء ككل على أنه نوع من اللعب، ومن ثم يحاول أن يسلك بطريقة بعيدة عن التخمين، فيحاول أو يجرب أن يخدع أخصائي القياس بأن يتحول إليه قبل وجود أو حدوث المثير الصوتي. وبدءاً من الشهر الخامس عشر من عمر الطفل فصاعداً؛ يميل الطفل بشكل متزايد ومتعاظم إلي أن يصبح مستغرقاً ومنهمكاً تماماً في عمليات اللعب التي ربما تجعله يتجاهل كل الأصوات حتى الأصوات العالية جداً، وهذا من شأنه أن يجعل عملية تطبيق  اختبارات التشتت مسألة صعبة.
(4)       أخيراً، يمكن القول أن الكفاءة الحركية ، والقدرة علي تحديد الموضع والمكان تنموان بشكل طبيعي وسوي في مسارين متوازيين. ذلك أن القدرة علي تحديد موضع تعتمد ليس فقط علي العمليات السمعية، ولكن أيضاً على الاتزان في الجلوس، ووضعية الرأس، والتحكم في حركات العينين. ولذلك فان معظم الأطفال الرضع لديهم تموضع مناسب، ويملكون قدرات حركية ملائمة عند وصولهم إلى الشهر الثامن أو الشهر التاسع من أعمارهم، لكنهم لا يزيفتقرون الي اكتساب مفهوم الون يفتقرون إلي اكتساب مفهوم دوام ( بقاء) الشئ بشكل متمكن. وهذه السن- أي في الشهرين الثامن والتاسع من عمر الطفل، ينظر إليها علي أنها العمر المثالي Ideal age لتطبيق اختبارات التشتت. وعلى أية حال، فانه يتعين القول أن فنيات وتكنيكات اختبارات التشتت يمكن أن تطبق طوال مرحلة العامين الأولين، أو في الواقع في أي عمر زمني في مرحلة الطفولة، لكنها تكون ذات جدوى في التطبيق علي نحو خاص في هذه المرحلة لو طبقت علي أطفال معاقين عقلياً.

(4) اختبار الهمس : Whispering tests
وهو من الاختبارات المبدئية التي يمكن لأولياء الأمور أو المعلم إجراؤاها على الطفل لاختبار قدرته على السمع . وتعتمد هذه الطريقة على قدرة الطفل على سماع الهمس . وفيها يتم تغطية أحدى أذني الطفل ويقف مواجها الحائط في حجرة طولها ستة أمتار تقريباً ، ويقف أخصائي القياس خلفه ، ويخاطبه بصوت هامس ، ويبتعد عنه رويداً  رويداً  مستمراً في محادثته إلى أن يصل إلى المسافة التى لا يمكن للطفل عندها سماع ما يقال . ثم تقاس المسافة بين أخصائي القياس والطفل ، وتقسم هذه المسافة على ستة ، والناتج هو حدة سمع الطفل في الأذن غير المغطاة ، ثم تعاد نفس التجربة على الأذن الأخرى .
 ولكن هذه الطريقة من الطرق غير الدقيقة لقياس السمع ،ويكمن عدم دقتها في عدم إمكان التحكم في تقنين الأصوات الهامسة من شخص لآخر  وكذلك لوجود عامل التخمين ، ولكنها يمكن أن تعطينا مؤشراً عن حالة سمع الطفل . وهكذا يمكن القول أن حدة السمع يمكن استخلاصها عند تطبيق اختبار الهمس  باستخدام المعادلة التالية :
                       المسافة بين أخصائي القياس والأذن بالمتر
حدة السمع =              
                                    ستة أمتار

(5) اختبار الساعة الدقاقة :  Watch – tick tests
وهذه الطريقة قريبة الشبه بالطريقة السابقة من حيث افتقارها إلى الدقة ، وفيها يجلس الطفل في حجرة طولها خمسة أقدام تقريباً ، ويقف أخصائي القياس خلفه ويمسك ساعة جيب ، ويضعها بالقرب من أذن الطفل غير المغطاة ويطلب منه أن يرفع يده عند سماع دقات الساعة ، ثم يبتعد عنه رويداً  رويداً  ، إلى أن يصل إلى المسافة التى لا يمكن عندها سماع الطفل للساعة ، ثم تقاس المسافة بين أخصائي القياس والطفل ، وتقسم هذه المسافة على خمسة ، والناتج هو حدة سمع الطفل في الأذن غير المغطاة ، ثم تعاد نفس التجربة على الأذن الأخرى . وهكذا يمكن استخلاص حدة السمع عند تطبيق اختبار الساعة الدقاقة  باستخدام المعادلة التالية :

                       المسافة بين أخصائي القياس والأذن بالقدم
حدة السمع =                                             
                                  خمسة أقدام
  
(6) اختبارات الشوكة الرنانة : Tunning Forks tests
في هذه النوعية من الاختبارات يتم فحص قدرة الفرد على سماع ترددات معينة حيث يتم استخدام ثلاث شوكات رنانة ذات أحجام مختلفة . ويشير جاكوب وآخرون Jacob et al. إلى أن اختبارات الشوكة الرنانة تعد من أكثر الاختبارات المستخدمة في العيادات الطبية . ولاختبارات الشوكة الرنانة عدة أشكال منها :
(أ) اختبار  رينيه : Rinne ,s test                                                     
يقارن هذا الاختبار بين الكفاءة النسبية لكل من طريقتي التوصيل : الهوائي والعظمي في نقل الصوت عبر الأذن الوسطى، ويمكن إجراء هذا الاختبار بإحدى طريقتين:
تقرع شوكة رنانة ذات توا


(1) انعكاسات أولية: Primitive Reflexes هو أي عدد من الاستجابات التلقائية غير المتعلمة الثابتة نسبياً للمثيرات التي لا تتطلب جهداً شعورياً لإتمامها. وأفعال الانعكاس غالباً  ما تتضمن استجابة أسرع للمثير.

صرخة .. هاني خليفة