أصحاب الاستراحات يعانون من ارتفاع الرسوم وقلة الدخل
الثانوية العامة وقناديل البحر ورمضان يفسدون عطلة الصيف في غزة
الجمعة 29 رجب 1432هـ - 01 يوليو 2011م- جدل في مصر حول اتهام "مبارك" بقتل رئيس مجلس الشعب الأسبق
- تحديات ومطبات عديدة بانتظار ريكارد في تجربته مع "الأخضر" السعودي
- مشاهير يُؤمّنون بملايين الدولارات على أعضاء مختلفة من أجسادهم
- حركة 20 فبراير المغربية تطلق مسيرات احتجاجية على الدستور في 26 مدينة
- تونس تنفي وقوع حوادث اغتصاب لجزائريات وتصفها بـ"الأخبار المسيئة"
غزة – يوسف صادق
لا يقتصر تخوّف أصحاب الاستراحات على طول الشاطئ الممتد بطول 45
كيلومتراً لقطاع غزة، على عدم وجود سائحين أجانب أو عرب أو حتى زائرين
فلسطينيين يسكنون خارجها، فحسب، بل امتد تخوفهم من الفترة القصيرة ما بين
انتهاء امتحانات الثانوية العامة وبدء شهر رمضان المبارك، وهي الفترة التي
يعوّلون عليها كثيراً في استرداد أموالهم التي وضعوها لخدمة المصطافين.
وبدأت أزمة
محمد أبولحية الذي دفع ما يقرب من 9 آلاف دولار، كترخيص ومستلزمات
للاستراحة التي استأجرها على شاطئ بلدة القرارة، جنوبي قطاع غزة، لكنه لم
يحصل إلا على 1000 دولار حتى اللحظة.
وقال أبولحية لـ"العربية نت": "الله أعلم كيف يمكن أن أسترد تلك الأموال التي استدنتها من أصدقائي، لعلي أستطيع أن أكسب شيئاً من المال، وأصرف به على بيتي وأسرتي، يبدو أنني سأعاني من سداد تلك الأموال".
وتشترط البلديات التي تقع في نفوذها شاطئ البحر تراخيص ومستلزمات لأمن المصطافين، يبلغ مجملها ما يقرب من 5 آلاف دولار، بالإضافة لقيام صاحب الاستراحة بترتيب المكان الذي استأجره بمبلغ لا يقل عن 5 آلاف أخرى، لتجهيزه في استقبال هؤلاء المصطافين.
ويعول أبولحية على شهر واحد فقط، وهو ما بين انتهاء امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة وأول أيام شهر رمضان المبارك. وقال "هذا الشهر سيكون حاسماً في صيف غزة، ويمكننا أن نستفيد مالياً ونعوّض ما دفعناه للبلدية أو لترتيب المكان، ونأمل أن يكون شهراً جيداً علينا وعلى الجميع".
وازدهرت الاستراحات السياحية على شواطئ قطاع غزة خلال السنوات العشر الأخيرة، لكن العام هذا والأعوام القادمة سيشهد اختلافاً عكسياً بسبب دخول شهر رمضان في ذروة فصل الصيف، وعادة ما تلتزم الأسر الفلسطينية بالبقاء في البيت فترة الشهر الكريم وتفضل الأمسيات الرمضانية في أماكن غير البحر.
وأشار مراد نعيم، صاحب استراحة الأهرامات، إلى أن الاستراحات منذ العام الماضي ليست مفيدة بالدرجة التي نرجوها. وقال نعيم لـ"العربية نت": "منذ 5 سنوات وأنا أستأجر المكان نفسه. لقد كانت السنوات الثلاث الأخيرة جيدة، وكنا نستفيد كثيراً مع قلة الاستراحات الموجودة على الشاطئ، لكن العام الماضي وهذا العام شهدا تزايداً ملحوظاً في الاستراحات، وهو ما أثر فعلياً على الجميع".
وأضاف نعيم "عادة ما تخرج قناديل البحر في شهر يوليو، وهو الأكثر مبيعاً بالنسبة لنا، لكن لا أحد من المختصين في البلديات يمكنه حل مشكلة القناديل، بالإضافة لتبكير شهر رمضان كل عام 11 يوماً، وهو ما يعني أن فصل الصيف عندنا يكون شهراً واحداً من العمل فقط".
ويجلس عدد من الأسر بعيداً عن الاستراحات، وهي أماكن خصصتها البلديات للأسر التي لا يمكنها دفع مبالغ للاستراحات مقابل خدماتهم.
وتقول أم محمد، وهي سيدة كانت برفقة أطفالها الخمسة، على شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة: "زوجي لا يعمل. من أين لنا أن ندفع حوالي 15 دولاراً لصاحب الاستراحة. الوضع صعب جداً، وفي المقابل لابد أن نأخذ أولادنا للبحر ولو مرة واحدة في الصيف".
واعتبر نعيم أن السياحة في غزة تسير تدريجياً نحو الأفضل، لكنه قال: "هذا يترتب عليه أمور سياسية كفتح معبر رفح بشكل نهائي أمام المغتربين الفلسطينيين والزوار العرب والأجانب، فضلاً عن فك الحصار الإسرائيلي وإنهاء حالة الانقسام".
وقال أبولحية لـ"العربية نت": "الله أعلم كيف يمكن أن أسترد تلك الأموال التي استدنتها من أصدقائي، لعلي أستطيع أن أكسب شيئاً من المال، وأصرف به على بيتي وأسرتي، يبدو أنني سأعاني من سداد تلك الأموال".
وتشترط البلديات التي تقع في نفوذها شاطئ البحر تراخيص ومستلزمات لأمن المصطافين، يبلغ مجملها ما يقرب من 5 آلاف دولار، بالإضافة لقيام صاحب الاستراحة بترتيب المكان الذي استأجره بمبلغ لا يقل عن 5 آلاف أخرى، لتجهيزه في استقبال هؤلاء المصطافين.
ويعول أبولحية على شهر واحد فقط، وهو ما بين انتهاء امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة وأول أيام شهر رمضان المبارك. وقال "هذا الشهر سيكون حاسماً في صيف غزة، ويمكننا أن نستفيد مالياً ونعوّض ما دفعناه للبلدية أو لترتيب المكان، ونأمل أن يكون شهراً جيداً علينا وعلى الجميع".
وازدهرت الاستراحات السياحية على شواطئ قطاع غزة خلال السنوات العشر الأخيرة، لكن العام هذا والأعوام القادمة سيشهد اختلافاً عكسياً بسبب دخول شهر رمضان في ذروة فصل الصيف، وعادة ما تلتزم الأسر الفلسطينية بالبقاء في البيت فترة الشهر الكريم وتفضل الأمسيات الرمضانية في أماكن غير البحر.
وأشار مراد نعيم، صاحب استراحة الأهرامات، إلى أن الاستراحات منذ العام الماضي ليست مفيدة بالدرجة التي نرجوها. وقال نعيم لـ"العربية نت": "منذ 5 سنوات وأنا أستأجر المكان نفسه. لقد كانت السنوات الثلاث الأخيرة جيدة، وكنا نستفيد كثيراً مع قلة الاستراحات الموجودة على الشاطئ، لكن العام الماضي وهذا العام شهدا تزايداً ملحوظاً في الاستراحات، وهو ما أثر فعلياً على الجميع".
وأضاف نعيم "عادة ما تخرج قناديل البحر في شهر يوليو، وهو الأكثر مبيعاً بالنسبة لنا، لكن لا أحد من المختصين في البلديات يمكنه حل مشكلة القناديل، بالإضافة لتبكير شهر رمضان كل عام 11 يوماً، وهو ما يعني أن فصل الصيف عندنا يكون شهراً واحداً من العمل فقط".
ويجلس عدد من الأسر بعيداً عن الاستراحات، وهي أماكن خصصتها البلديات للأسر التي لا يمكنها دفع مبالغ للاستراحات مقابل خدماتهم.
وتقول أم محمد، وهي سيدة كانت برفقة أطفالها الخمسة، على شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة: "زوجي لا يعمل. من أين لنا أن ندفع حوالي 15 دولاراً لصاحب الاستراحة. الوضع صعب جداً، وفي المقابل لابد أن نأخذ أولادنا للبحر ولو مرة واحدة في الصيف".
واعتبر نعيم أن السياحة في غزة تسير تدريجياً نحو الأفضل، لكنه قال: "هذا يترتب عليه أمور سياسية كفتح معبر رفح بشكل نهائي أمام المغتربين الفلسطينيين والزوار العرب والأجانب، فضلاً عن فك الحصار الإسرائيلي وإنهاء حالة الانقسام".